شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-01-2020, 09:27 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

لقد مرت أكثر من ستة أشهر على نشر هذا الموضوع وخلال هذه الفترة خطرت لي فكرة هامة تتعلق بالبحث: وهي أن "بحث" الناس عن "الله" هو في الحقيقة بحث عن "فكرة" موجودة. وهذه هي المفارقة التي تمنع الناس حتى من التفكير ولو لحظة: بأن وجود أفكار عن أشياء لا تعني وجود الأشياء ذاتها.
فالحصان وحيد القرن هو فكرة - إذ لا وجود لمثل هذا الحصان.
نحن قادرون على تصور أشياء مدهشة ومخلوقات عجيبة ونصنع حولها أحداثاً ونخلق شخصيات، بل ونستطيع رسمها، ولكنْ لا وجود لمثل هذه الأشياء والمخلوقات.
فأي هراء سيكون إذا ما أصر الناس على البرهنة على وجود تلك المخلوقات العجيبة رغم صورها الحيَّة العالقة بأذهاننا!
بل أن هذه المخلوقات العجيبة أكثر قرباً وإلفة من "الله"، فهذا الشيء "الله" حتى لا يمكن تصوره!
وهذه نقطة الضعف في الفكرة القائمة عن "الله" وليست مصدر قوتها كما يدعي المؤمنون.



  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2020, 02:41 AM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

استاذ اذا كان مانعتقده موجود مهتم بإظهار وجوده..لكان دليل وجوده حقيقة تخضع للبرهان
ثم لماذا اصلا يجب ان نبادر بالبحث !

ولماذا يجب ان نفترض ان هناك كيان اسمى عاقل ما ينتظر منا ان نبحث عن دليل وجوده !



  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2020, 08:38 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح مشاهدة المشاركة
استاذ اذا كان مانعتقده موجود مهتم بإظهار وجوده..لكان دليل وجوده حقيقة تخضع للبرهان
ثم لماذا اصلا يجب ان نبادر بالبحث !

ولماذا يجب ان نفترض ان هناك كيان اسمى عاقل ما ينتظر منا ان نبحث عن دليل وجوده !
متصفح تحياتي
نحن لا نبحث عن "الله" لوجوده أو لعدم وجوده [فالمؤمنون أنفسهم أثبتوا عدم وجوده. إذ مرت ما يقارب الثلاث آلاف السنة على تسجيل اختراع اسمه "الله" ولم يقدموا أي دليل على وجود هذا الاختراع!].
وأنا شخصياً لم أهتم حتى بمناقشة فكرة "الله" من أجل دحضها مثلاً. قد يحدث هذا لكنه بصورة عابرة وكوسيلة وليس هدفاً مجرداً.
أسعى في مواضيعي (بقدر ما أمتلك من أدوات معرفية ولغوية وثقافية وعقلية) إلى شيء واحد:
فضح (وأحياناً بأدوات السخرية المنطقية والأدبية والفنية ] الأيمان بهذه "الفكرة" والكشف عن النتائج المأساوية لهذه الفكرة على المؤمنين ومن ثم على الحياة التي نحن جزء منها - أليست خسائرنا نتيجة الإيمان بهذه الفكرة من قبل الدول التي اضطرتنا لمغادرة بلادنا إلى الأبد؟
فإذا لم نستطع أن ننقذ أنفسنا (تاريخياً فقد ولد بدون اختيارنا في جحيم الإسلام) فهل بمقدورنا أن نبذل ما نحن قادرون عليه من أجا إنقاذ ولو فتاة واحدة وشاب واحد من قبضة الإسلام؟



  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2020, 07:34 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
وأنا شخصياً لم أهتم حتى بمناقشة فكرة "الله" من أجل دحضها مثلاً. قد يحدث هذا لكنه بصورة عابرة وكوسيلة وليس هدفاً مجرداً.
أسعى في مواضيعي (بقدر ما أمتلك من أدوات معرفية ولغوية وثقافية وعقلية) إلى شيء واحد:
فضح (وأحياناً بأدوات السخرية المنطقية والأدبية والفنية ] الأيمان بهذه "الفكرة" والكشف عن النتائج المأساوية لهذه الفكرة على المؤمنين ومن ثم على الحياة التي نحن جزء منها -
لا تعليق ..



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2020, 07:02 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

فكرة الله
البحث عن الله كفكرة!
بين
الوجود و الغياب
من خلال
وجـود الدليل - غياب الدليل
الوجود دليل على الوجود - الغياب دليل على الغياب
أي
وجود الدليل دليل على الوجود - غياب الدليل دليل على الغياب
وجود الفعل دليل على وجود الفاعل - غياب الفعل دليل على غياب الفاعل
وجود الكائن دليل على وجود الحق - غياب الكائن دليل على غياب الحق
وجود الممكن دليل على وجود الواجب - غياب الممكن دليل على غياب الواجب
وجود النسبي دليل على وجود المطلق - غياب النسبي دليل على غياب المطلق

وجود الطاقة الأولية دليل على وجود الله الأزلي - غياب الطاقة الأولية دليل على غياب الله الأزلي
وجود الكون المخلوق دليل على وجود الله الخالق - غياب الكون المخلوق دليل على غياب الله الخالق



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 12:41 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
(1)
هل أنت من الناس الذين تشغلهم أدلة "وجود" الله؟
هل أنت من الناس الذين "يصرفون" سنين حياتهم في البحث عما لا يُغّيِّرُ شيئاً من وجودهم ولا يُقَدِّم أو يُؤَخِّر من أحْدَاث حياتهم؟
لا ..
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : أنا ليس من هؤلاء الناس أنا أجد أن أدلة وجود الخالق ( الله ) كثيرة وأهمها الكون نفسه وآثار صفات الخالق التي تتجلى وتظهر في كل ذرة من ذرات الكون
أنا كذات إنسانية فقط وبعيداً عن أي معتقد أرى أن الذي خلق الطاقة الأولية في العدم المحض وجعل من خصائصها التطور المستمر حتى يصل ذلك التطور بتلك الطاقة إلى الكون الذي نراه بصورته الحالية , أرى أن الذي خلق تلك الطاقة من العدم في العدم ( أي من العدم الذاتي الطاقوي في العدم المحض ) لا يمكن أن يكون موجود في الطاقة المخلوقة نفسها! والتي تطورت فيما بعد إلى الكون الحالي , لذا أرى أن الخالق الذي خلق الكون وخلق ذاتي وجسّدها في جسدي المادي هو كل شيء في حياتي .. وذات أي إنسان بصفته أعقل مخلوق على وجه الأرض بعد أن يتأكد ( بالعقل و النقل و الفطرة و الواقع ) ثم يتبين له وجود خالق ( بصرف النظر من ماهيته وطبيعته ) من خلال الكون الذي خلقه كدليل قاطع على وجود خالق , بالطبع هذا الإنسان سيتعرف ويتقرب ( من حيث المعنى لا من حيث الذات ) إلى ذلك الخالق من خلال آثار صفاته في الكون
إذا كنت من هؤلاء الناس، فإنَّ لَكَ (أو لَكِ) مني خبراً ساراً:
اقتباس:
إذا كنت تبحث عن "دليل" لوجود الله حقاً فإنَّك، عاجِلاً أمْ آجِلاً، ستجد ما يُغريك بفكرة وجوده! غير أنَّك في اللحظة التي تعثر فيها على "دليل" الوجود هذا ستكون قد فقدتَ نفْسَكَ ولم تقبض بيديك إلَّا "دليلاً" هَشَّاً بحاجة إلى عشرات الأدلة الأخرى التي هي بدورها تحتاج إلى عشرات أخرى مثلها وهكذا!
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
لا يستطيع أحد أن يُغريني بأي فكرة! لي عقل وفطرة وواقع أعيشه فلما لا أفترض وجود خالق/واجد خلق/وجد هذا الكون بما فيه من حياه
لما لا تكون فرضية وجود إله كخالق/كواجد للكون فرضية مقترحة كأي فرضية أخرى خاضعة للاختبار والتجريب وفق المنهج العلمي كفرضية التطور وغيرها مثلا؟! , لما لا يكون؟!
فإذا ما ثبت صحتها ( كما يدّعي أنصار فرضية التطور صحتها ) لما لا نأخذ بها! , لماذا أنصار فرضية التطور يقبلون فرضية التطور ويعضون عليها بأسنانهم ويرفضون فرضية وجود إله؟!
لكن كون العقل يقبل فرضيات ويعتمدها كنظريات مثبتة بالعلم المادي تتعلق بالممكنات .. وفي نفس الوقت يرفض الفرضية الأهم والمثبتة بالعلم التجريبي والتي تتعلق بوجود الممكنات نفسها فهذه مفارقات!!
اقتباس:
فـــ"الأدلة على وجود الله" لا تعني شيئاً أخر غير أوْهَام وخرافات وخيالات لا وجود لها؛ تماماً كالوجوه والكائنات التي تتشكل على جدران الغرف بتأثير الرطوبة أو ظلال الأشياء المختلفة وأغصان الشجرة الساقطة عبر النافذة على جدار الغرفة، أو ما نراه من كائنات خرافية أو حقيقية بتأثير تشكلات الغيوم في السماء! والشخص الذي سبق له أنْ رأى كَنْغَراً، على سبيل المثال لا الحصر، فإنه قد يحدث وهو يتطلع إلى الظلال الساقطة على جار الغرفة أو "يبحلق" بالسماء بحثاً عن "الله" أنْ يعتقد بأنه يرى ظلَّ كَنْغَرٍ على الجدار. أمَّا الشخص الذي لم يرَ كَنْغَراً في حياته فإنه لن يرى مطلقاً ظلَّ كَنَغرٍ على الجدار أو ملامح له عبر تشكلات الغيوم! نحن نرى ما هو في رؤوسنا لا غير ـ إذنْ، نحن لا نرى!
فالوجوه والكائنات تبدو وكأنها هناك أمام مرأى البصر ويكاد العقل يصدق بوجودها: فهل ثمة دليل أكثر قوة من دليل ما تراه العين ويدركه العقل؟! غير أنها مع ذلك، ولشديد الأسف، وَهْمٌ لا وجود له! هي نوع من خداع البصر: هي وجود مخادع، مؤقت، مشروط بحركة الظلال وتشكل مساحات الرطوبة على الجدار!
هذا هو "الدليل" على وجود الله!
إنَّهُ، باختصار، خِدَاعٌ بَصَرِيٌّ وضَيَاعُ البَصِيرة!
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : أنا أرى أن الأدلة على وجود إله ليست أوهام ولا خرافات ولا خيالات! , نحن كذوات ( أنفس بشرية ) مخلوقة/موجودة ومتجسدة في أجساد مادية ( تشكلت هذه الأجساد بفعل التطور من طبيعة الكون المادي ) , نحن لا نعيش في أحلام ولا في عالم الخيالات والأوهام كما يظن الكاتب! , نحن كذوات ليس من هذا العالم جئنا من العالم النوراني كبعثة تربوية تعليمية روحية , جئنا إلى العالم المادي وتحديداً كوكب الأرض وسنعود إلى حيث جئنا (صدق أو لا تصدق) , وسوف نترك أجسادنا المادية بعد أن استخدمناها في بعثتنا نتركها لتفنى وتتحلل في الكون المادي ( لأنها خُلقت من تراب الأرض وإليه تعود ) , أما نحن كذوات ( أنفس بشرية ) جوهر الإنسان لنا عقول نفكر بها ونعيش الآن داخل أجسادنا على ظهر هذا الكوكب في الحقيقة وليس في الأحلام ولا الخيالات! , نعيش ( في بعثتنا التربوية التعليمية الروحية هنا في الكون المادي) ويمكننا بحواسنا المادية وبالبحث العلمي التجريبي أن نبحث عن الأدلة القطعية وهي آثار صفات ذلك الكيان الخفي الخالق/الواجد لهذا الكون الذي أرسلنا إلى هنا بغاية التربية والتعليم الروحي والتأهل لذلك , وبالطبع الغاية تُبرر الوسيلة أي أن التربية والتعليم الروحي تُبرر الابتلاءات أو الاختبارات حتى يتم تأهيل المتعلمين تأهيلاً روحياً
إن آثار صفات ذلك الكيان الخفي عنا أي الباطن عنا بذاته والظاهر لنا في الكون بآثار صفاته ( كالقدرة والرحمة والعظمة والإبداع والقوة والسلم والأمن والسمع والبصر و ..................... 99 صفة ) , جميع آثار هذه الصفات تتجلى وتظهر في أنفسنا وفي الكون وذلك وفق إرادة وحكمة الخالق وليس المخلوق! , فإذا ما تجلت وظهرت آثارها لنا وعرفناها ولمسناها وشاهدنا بوسائلنا المادية قطعاً سنتعرف على ذاته من خلال هذه الآثار , فوجود آثار صفات الله في الكون والطبيعة ليس خداع بصري ولا ضياع للبصيرة بل هو عين الأدلة القاطعة على وجود ذاته , هذا إلى جانب الآيات ( المعجزات ) التي أرسلها الله سابقاً لبعض الأنبياء قبل محمد ص ولكن كذب بها الأولون ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ) , فالآن وفي القرن ال21 ومع توفر وسائل البحث والعلم والتكنولوجيا الحديثة والتطور يمكننا النظر والتفكر والتدبر في حركة الكون ومن ثم كشف ورصد آثار صفات الله لكي نتعرف عليه , وهو نفسه حث الإنسان على العلم والتفكر والتدبر والنظر وما إلى ذلك في الكون من زوايا مختلفة لعله يكتشف تلك الأدلة على وجود ذاته والإيمان به وطاعته
أما الآثار التي يتكلم عنها الكاتب فهي آثار ناتجة عن الرطوبة أو ظلال لكائنات مادية محسوسة أو خيالات وأحلام وأوهام يتخيلها الإنسان وهو مضطجع على فراشه , أما الشيء المادي كالشخص أيا كان بشر أو حيوان أو نبات أو جماد فظل ذلك الشيء هو آثار صفاته , الشخص أيا كان هو حقيقة مادية يمكن معرفة هذه الحقيقة من خلال الآثار ( أي الظل ) فمن خلال الظل نعرف حجم الشخص وشكله , ولله المثل الأعلى
.
اقتباس:
(2)
نحن لا نرى إلَّا ما "نعتقد" إنَّه موجود ـ إلا ما اعتدنا أن نرى!
أُكَرِّرُ: "نعتقد" بإنه موجود. وإنَّ هذا "الاعتقاد" من القوة بحيث يجعلنا نخدع أنفسنا بـ “وجوده"! نحن "نعتقد" بوجود شيء ما لا لسبب إلا لأننا ولدنا بين ناس يعتقدون إنه موجود. وبمرور الزمن يصبح اعتقادنا "راسخاً" وسنرى ما "نعتقد" بأنه موجوداً إلى حد لا توجد قوة يمكن أن تقنعنا بأنَّ ما نراه لا يتعدى ما نعتقد به!
وهذه هي سلسلة الإيمان المغلقة التي لا يمكن الانعتاق منها بسهولة.
لا شيء أسهل من العثور على "دليل تأكيدي" من التاريخ والحياة على ما نعتقده. بيد أننا ينبغي أن ندركَ بأنَّ هناك "العشرات من الدلائل" التي تنقض هذا "الدليل" ـ وهذه الدلائل هي التي تمنح الحقيقة صورتها الأصيلة. فـ"الأدلة التأكيدية" لا تتعدى حدود الوجوه والكائنات المتشكلة من ظلال الشجرة.
أمَّا إذا أردت البحث عن الحقيقة فإنك لابد وأن تجد نفسك وتتعرف على ذاتك. فالحقيقة تؤدي دائماً إلى معرفة الذات. إن "الله" يقوم هناك حيث تغيب الحقيقة ويُخَيِّم الجهل. فوجود الله يتناقضاً من حيث المبدأ مع وجود الحقيقة.
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : أنا لا أعتقد إلا ما أرى وأبحث وأدقق وأتحرى الحق وأقبله حيثما كان ومتى وجد , صحيح أنا وًلدت في أسرة ومجتمع مسلم لكن هذا لا يعني أن أؤمن بإله خالق للكون إيمان أعمى!! , كلا .. بل العلم المادي والتجريبي هو الذي يصل بالإنسان إلى الإيمان الحقيقي لهذا الخالق , وبالطبع الإيمان الحقيقي وليس المزيف يؤدي إلى التقوى والتقوى هي معيار التكريم عند الله خالق الكون وعلى أساسها الإنسان يستحق دخول الجنة
شيء بسيط .. أو لنقل أضعف الإيمان لو افترضنا ( مجرد افتراض ) أن الكتب المقدسة كلها منذ خلق الإنسان ونزول أول كتاب يدّعي! المؤمنون بأنه سماوي مقدس , لو افترضنا ( مجرد افتراض ) أنها كُتب تاريخ! دوّنها أناس نعتبرهم مؤرخين سجلوا فيها تلك الأحداث! , أنكذب التاريخ ؟!
شيء بسيط آخر .. لو كذّبنا الكتب المقدسة! ولم نقبلها ككتب تاريخ حسب الافتراض السابق , أنكذب النقل الصحيح الذي يتطابق ويتوافق مع العقل الصريح والفطرة السليمة والواقع الموضوعي! , أنكذب الكتالوج/الكتاب الذي أرسله الصانع/المصمم للمستخدم كي يستخدم صنعته/تصميمه الاستخدام الأمثل؟!
صحيح وكما يقول الكاتب : الدليل التأكيدي من التاريخ والحياة أي الواقع على صحة ما نعتقده هي الصنعة ( الكون ) وكتالوج الصانع ( المنهج ) , فكما تقول أنت الحقيقة تؤدي دائماً إلى معرفة الذات. إن "الله" يقوم هناك حيث تغيب الحقيقة عنا لكنها موجودة , لأننا كائنات مصنوعة ممكنة نسبية لا يمكنها رؤية الحقيقة أي ذات الصانع المصمم الحق الواجب المطلق الوجود بوسائلنا المحدودة! , لكن يمكننا التعرف على الصانع المصمم من خلال : التدقيق في الصنعة أو التصميم سنكتشف آثار صفات ذلك الصانع المصمم تتجلى وتظهر لنا بوضوح في جميع مناحي الحياة , وأيضا التحقق فيما يقوله عن دقائق تلك الصنعة/التصميم في كتالوجه/كتابه هل يتحقق بالفعل أم لا؟ .. عندها سنتأكد أن هذه الصنعة من صنع الذي أرسل الكتالوج وسيتبين لنا صدق ما يقوله
.
اقتباس:
(3)
لِتَقُمْ بهذه التجربة البسيطة:
اترك "الله" وشأنه للآخرين لمدة يوم واحد لا غير!
خذْ عطلة من معانقة هذا الذي تدعوه "الله" أو أيَّ شي آخر!
انس ما يقولونه عن "الله" وعن "وجوده" و"سلطته" و"قدرته" لمدة أربعة وعشرين ساعة لا غير! هي مدة لا قيمة لها مقارنة بسنوات عمرك التي ضاعت بسبب "الإيمان" وتلك التي ستأتي!
فما الذي سيحدث لك؟
ما الذي سيتغير فيك؟
ما الذي ستفتقده خلال تلك الساعات القليلة من حياتك؟
لا شَيء غير الأوهام!
باطل أيُّ حكم لا دليل عليه.
هذه هي الحقيقة المجربة: هذه هي الحقيقة التي يعيش في كنفها ملايين الناس. وما عليك إلَّا أن تجربها!
هذا هو الأمر الذي يُقِيمُ الحقيقة ويسند وجودها: التجربة.
فارغ أيُّ كلام لا يخضع لحقائق الواقع.

كاذب أيُّ خبر لا شاهد عيان قد شهد ما يُخْبِرُ عنه من أحداث أو نتائج ملموسة يمكن الحكم من خلالها على تلك الأحداث.
إنَّ ما هو "غير مَوْجُودٍ" يُعَادِلُ تماماً كلَّ ما نعتقد بأنه "مَوْجُودٌ" من غير دليل على وجوده!

لا حلَّ أمامك، إذن، غير أن تقوم بهذه التجربة البسيطة، فالتجربة هي المَحَكُّ على صحة ما نسميه "حقائق". أَلَا يقول الناس: "اسألْ مُجَرِّبَاً ولا تسألْ حَكِيماً"!
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : صحيح التجربة تثبت للإنسان صحة ما يقوله الكاتب يعني لا يحدث للإنسان سواء قبل الإيمان أو رفض أي شيء وهذا طبيعي بالطبع لأنه مخلوق مُخيّر ما بين الإيمان والكفر , الإنسان الذي يرفض الإيمان ويُصر على الكفر لا إشكال عند الإله ( الله ) براحته هو حر يختار ما يشاء , وهناك استدراج من حيث لا يدري (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)) استدراج بالإملاء لهم بالنعيم والخيرات وهذا التخطيط الإلهي لمن يُصر على الكفر ويجاهر به حتى يظن بعدم وجود إله , كيف يمتحن الله الإنسان في هذه الدنيا ومع ذلك يحاسبه أولاً بأول؟! , المحاسبة أولا بأول تتعارض مع كونه امتحان! , لو حاسبني وعاقبني عقاب تلو الآخر فلا يُعتبر امتحان , ولو شاء الله أن يؤمن كل الناس لأظهر لنا نفسه أكثر من ذلك , بل التصميم الذكي بنظاميه الروحي والمادي وآثار صفات الإله ( الله ) فيهما ما يكفي لكل صاحب بصيرة أن يعرف الله , ولذلك (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)) , الإيمان مش بالعافيه!! , الإيمان بإله صنع وصمم الكون بهذه العظمة والكمال مسألة اختيارية , ولذلك هذا الإله (الله) الذي آمن به المؤمنين إيمان يقيني حقيقي بيقول لنبيه محمد ص (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)) , وأيضا بيقول له (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)) , انت لا تتعب نفسك بلغ فقط وسيبهم عنك مهمتك التبليغ فقط



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 12:54 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
(4)
فماذا تعني التجربة؟
ـ التجربة تعنى أن تخضع الأفكار والفرضيات إلى التطبيق العملى لترى فيما إذا كانت تعمل أم لا، فيما إذا كانت تستجيب إلى حُكْمِ الوقائع أم لا.
لنأخذ مثلاً فكرة الجاذبية: فالعلمُ يقولُ لنا (حسب قوانين نيتوتن) بأن المَوَادَّ (كُلَّ الموادِّ) تجذب بعضها البعض بقُوَّة تتناسب طردياً مع كتلة كل منها وتتناسب أيضاً عكسياً مع مربع المسافة الفاصلة فيما بينهما. وهذا يعني كلما كانت كتلة المادة أكبر فإنَّ جاذبيتها هي الأخرى تكون أكبر وبالعكس. كما أنَّ المسافة بين مادتين هي الأخرى تؤثر على قوة الجاذبية؛ فكلما تبتعد المواد بعضها عن البعض فإنَّ قوة الجاذبية تتضاءل بدورها.
ولكنْ لماذا لا نرى عملية تجاذب فنجان القهوة الموضوع على الطاولة مع الملعقة التي تبعد عنه بضعة سنتمترات؟ بل لماذا لا نرى جميع الأشياء التي حولنا تتجاذب فيما بينها؟
الإجابة بسيطة: أنَّ كتلة هذه الأشياء من الصغر فإنَّ جاذبيتها هي الأخرى ضعيفة إلى حد عجزها عن جذب المواد الأخرى.
ولكنْ حينما تزداد كتلة المادة إلى قيم عالية جداً، والأرض والكواكب السيَّارة الأخرى أمثلة نموذجية، فإنَّ قيمة الجاذبية تزداد هي الأخرى بصورة عظيمة. وهذا ما يفسر خاصية الجاذبية التي تمارسها الأرض على كل ما عليها. وهذا ما يفسر أيضاً سقوط الأشياء على الأرض إذا لم تتوفر قوة أخرى تمنعها من السقوط (كما هو الحال مع الطيور في حالة طيرانها والطائرات مثلاً). وما عليك سوى إن ترسل كرة في الهواء لترى عودتها إلى الأرض لا محالة. لأنَّ قوة جاذبية الأرض هي بمقدار آلاف المرات مقارنة بقوة جاذبية الكرة الصغيرة.
هذا هو الدليل الواضح والذي تستطيع إقامته دائماً وفي كل مكان على الأرض، وفي جميع فصول السنة، وفي جميع أوقات الليل والنهار! إنَّها حقيقة قابلة للإثبات دائماً.
ولكنْ إذا ما ابتعدت الأشياء والناس عن الأرض مسافة كبيرة، كما يقول الجزء الثاني من قانون الجاذبية، فإن جاذبية الأرض تضعف بما يكفي لكي نرى رواد الفضاء يحلقون بحرية خارج مدار الأرض بسبب تضاؤل جذابية الأرض وضعف تأثيرها على رائد الفضاء. وكلنا قد رأى أفلاماً وثائقية عن تجارب رواد الفضاء في الفضاء الخارجي. هذه الظاهرة هي الأخرى قابلة للتجربة دائما.
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : هذه كلها تجارب عن الجاذبية الأرضية تتعلق بأشياء مادية من عناصر الكون المادي نفسه .. لكن الكيان أو الشيء لنقل الخالق/الواجد الذي خلق/أوجد الطاقة الأولية في العدم المحض لا يمكن أن يكون مادة! , أي لا يمكن أن يكون عنصر من عناصر هذه الطاقة التي تحولت بفعل التطور إلى الكون المادي الحالي كي يخضع للتجربة!! .. كيف يكون الخالق أحد أجزاء المخلوق أو عنصر من عناصره؟! أو كيف يكون الواجد أحد أجزاء الموجود أو جزء من أجزاءه؟! , فلو كان الأمر كذلك لكان الخالق والمخلوق شيئاً واحداً أو الواجد والموجود شيئاً واحداً أو بالأصح الله والطاقة شيئاً واحداً! وهذا الجمع أو وحدة الوجود ممتنع الوجود بالعقل والمنطق ..
  1. الله لا شك أنه كيان أو شيء خالق خلَق أو واجد وجد الطاقة الأولية .. هو في حد ذاته وجود
  2. والطاقة لا شك أنها كيان أو شيء ( خلقْ مخلوق / وجود موجود ) تحولت بفعل التطور إلى الكون المادي الحالي .. هي في حد ذاتها وجود
فكلاهما ( أي الله و الطاقة ) كيانان أو شيئان مختلفان يشتركان من حيث اللفظ ( أي لفظ الوجود ) ولكن يختلفان من حيث الذات والمعنى والكيفية , فكلاهما وجود لكن شتان بين هذا وذاك!
الوجود الأول الأزلي ( الله ) غير موجود في الكون بذاته لكنه موجود في الكون بآثار صفاته لابد أن نفرق!! , أما الوجود الثاني ( الكون ) فهو موجود بذاته وبآثار صفاته
الوجود الأول الأزلي ( الحق الواجب المطلق الوجود ) , منفصل عن الوجود الثاني ( الكائن الممكن النسبي الوجود ) من حيث الذات , ولكنه متصل به من حيث المعنى أي أن آثار صفات الوجود الأول الأزلي ( الله ) ال99 صفة موجودة ومتجلية وظاهرة للعيان لكل من له بصر بعينه وبصيرة بقلبه وهذا هو معنى الاتصال الإلهي بالكون
.
اقتباس:
(5)
نحن نرى يومياً كيف تقودنا التجربة إلى الوصول إلى الدليل. إن حياتنا اليومية منذ ساعة الاستيقاظ صباحاً حتى نأوى إلى فراشنا ليلاً مكتظة بعشرات "التجارب" العملية. ولأننا لا نولي أهمية لتفاصيل الحياة اليومية فإنَّ قوة التجارب العملية للوصول إلى الأدلة تختفي عن أبصارنا ويبدو العالم حولنا وكأنَّه أمر مفروغ منه.
لنتذكر، مثلاً، عملية تركيب مصباح (لمبة)كهربائي جديد بدل المصباح التالف: فأنت تأخذ المصباح الجديد وتصعد على كرسيٍّ، مثلاً. ثم تقوم بتغير المصباح التالف بالمصباح الجديد وتنزل من الكرسي، حيث تذهب إلى الزر الكهربائي ضاغطاً عليه لترى فيما إذا كان المصباح الجديد يضيء أم لا. وحين تجد أنَّ المصباح الجديد لا يعمل فإنت تفترض شيئين: إمَّا أن يكون المصباح الجديد عاطلاً هو الآخر، وهذا أمر ممكن، وإمَّا أنك لم تركبه بصورة جيدة وهذا أيضاً افتراض مكن.
فما العمل؟
لابدَّ أنَّك تتذكر الآن كيف قمت عن طريق التجربة للتوصل إلى دليل على صحة أحد الإفتراضين وهو إنَّك تصعد من جديد على الكرسي لتتأكد من الوضع الصحيح للمصباح وتعود من جديد للضغط على الزر الكهربائي فينتشر الضوء في أرجاء الغرفة. إذن فإنَّ المصباح يعمل! إما إذا لم يعمل المصباح رغم المحاولات المتكررة للتأكد من عملية التركيب فإنَّك تخلص إلى نتيجة تبرهن على صحة الفرضية الأولى وهي أنَّ المصباح الجديد هو الآخر عاطلاً وعليك تغييره!
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد
أقول للكاتب : فعلاً لا يمكن معرفة الدليل على وجود إله خالق لهذا الكون إلا عن طريق العلم التجريبي أي أن التجارب هي السبيل الأمثل للوصول للحقائق
والإنسان أمامه الكون متاح له وعليه أن يضع احتمالات ويفترض فرضيات لكل ما يجري من أحداث في الكون بدءاً من نشأته ونشأة الحياة فيه وما يجري فيه من أحداث , وبصرف النظر عن وجود ( كتالوج/كتاب ) من حين لآخر يدّعي بعض الناس أنه نزل من عند الله خالق هذا الكون , فليترك الإنسان هذا الإدعاء من قبل الأنبياء ولا يأبه بهذه الكُتب! , وليتفكر قليلاً في الكون وما فيه من تصميم ذكي يحتوي من حيث المعنى على أنظمة تربوية تعليمية :
نظام تربوي تعليمي روحي : يتعلق بتربية ذات الإنسان أي بنفـسه الروحي , وبالطبع مسئولية هذا النوع من التربية يقع على عاتق الله هو من تسبب في وجود النفس الروحية وتجسدها في جسد مادي من مكونات هذا العالم , ومما لا شك فيه أن النفس البشرية الروحية ليست من هذا العالم والذي أوجدها هنا هو الذي خلق الكون بهذه المقومات لكي يربيها ويؤهلها لسوق العمل والعبادة هنا في الدنيا أولا ثم هناك في الآخرة في الجنة , وانطلاقاً من هذه التربية تنشأ علاقة الأبوة والبنوة بين الخالق والمخلوقات أي بين الله والأنبياء من ناحية وبين الأنبياء والمؤمنين من ناحية أخرى , بسبب هذه التربية يكون الله آب لجميع الأنبياء وجميع الأنبياء أبناءه كالعلاقة بين الله والمسيح , وأيضاً يكون الأنبياء آباء لجميع المؤمنين والمؤمنين أبناء الأنبياء , ( صدق أو لا تصدق )
نظام تربوي تعليمي مـادي : يتعلق بتربية وجه الإنسان أي بجسده المـادي , وبالطبع مسئولية هذا النوع من التربية يقع على عاتق الوالد هو من تسبب في وجود الجسد المادي عن طريق التكاثر الجنسي , والوالد يتولى تربية أجساد أولاده منذ الولادة إلى ما شاء الله , وانطلاقاً من هذه التربية تنشأ علاقة الأبوة والبنوة بين الوالد والأولاد أي بين الأب والأبناء , بسبب هذه التربية يكون الوالد آب ويكون الأولاد أبناء
فعلاقة الأبوة والبنوة التي تكلم عنها الإله في ( الكتالوج/ الكتاب) والتي تكون بين المربي والمربوبين هي علاقة تنشأ بسبب التربية سواء التربية الروحية أو التربية المادية كما تقدم وأوضحت في الفرق بين النظام التربوي الروحي والنظام التربوي المادي في هذا التصميم الذكي , هذه الأنظمة من أكبر الأدلة على أن هناك فعلاً مصمم ذكي صمم هذا الكون
والإشكال ليس في عجز الإله الخالق أن يُرينا نفسه وحاشاه بل نحن كبشر لا نًعمل عقولنا ولا نرى الحقائق التي هي أمامنا وبكل وضوح

اقتباس:
(6)
هذه هي أبسط قواعد المنطق العقلاني وخلاصة الحكمة والتجربة البشرية اليومية للتأكد من حقيقة الأشياء ووجودها.
جرَّبْ هذه القاعدة البسيطة مع "الله" حتَّى ترى ـ هل "يعمل" كما يدعون؟
هل ستتغير حياتك خلال الأربعة والعشرين ساعة التي تأخذ فيها عطلةً من وَهْمِ الإيمان بوجود أمرٍ لا وجود له!
ليس من الضروري أن تجمع حولك الناس. فكَّر وحدك وقُمْ بالتجربة على انفراد! لا ضرورة أن تقوم بأي شيء آخر غير أن تتحرى من حقيقة الأشياء بنفسك.
لا تضيع عمرك بالخرافات!
فالحياة حياتك وستدفعُ أنْتَ، ولا أحَدَ غيرك، ثمن الإيمان بالأوهام والأساطير!
فعلا صدقت .. الحياة حياة الإنسان سواء آمن أو كفر وسيدفع هو فقط الثمن ..

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 05:45 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن وراق مشاهدة المشاركة
سلام النور

من خيّرك؟
أنت تخير نفسك بنفسك بمحكم ما تسلطه عليك الثقافة الموروثة

كن حر ثم تحدث عن التخيير
السيد : ابن وراق
وعليكم السلام
بصرف النظر عن كونك الكاتب من عدمه ، على أي حال أشكرك على الرد لكن يجب أن تتحلى بالصبر وتقرأ جيدا لعلك تجد شيئا من الحقيقة إن كنت تبحث عنها!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
الإنسان الذي يرفض الإيمان ويُصر على الكفر لا إشكال عند الإله ( الله ) براحته هو حر يختار ما يشاء
تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 05:58 PM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

بصرف النظر عن كونك الكاتب من عدمه

ابن وراق حتى انت يعلمك بشر!؟ كلمات "اكتتبتها" !؟

اثبت لنا انه لم يعلمك بشر

ولا تقل لي ان لسان المسعودي أعجمي ولسانك عربي !



  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2020, 09:29 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

أخ ابن وراق
أنا عقٌبت في مداخلاتي على موضوع ( البحث عن الله ) ولم أتطرق لشيء آخر
أما هذا الوصف الذي تصف به الدين يبدو أنه وصف مقدس عند جميع الملاحدة

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أوهام،وجود الله،خيالات، خرافات, الله, البيت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع