07-01-2020, 09:27 PM | رقم الموضوع : [11] |
باحث ومشرف عام
|
لقد مرت أكثر من ستة أشهر على نشر هذا الموضوع وخلال هذه الفترة خطرت لي فكرة هامة تتعلق بالبحث: وهي أن "بحث" الناس عن "الله" هو في الحقيقة بحث عن "فكرة" موجودة. وهذه هي المفارقة التي تمنع الناس حتى من التفكير ولو لحظة: بأن وجود أفكار عن أشياء لا تعني وجود الأشياء ذاتها.
فالحصان وحيد القرن هو فكرة - إذ لا وجود لمثل هذا الحصان. نحن قادرون على تصور أشياء مدهشة ومخلوقات عجيبة ونصنع حولها أحداثاً ونخلق شخصيات، بل ونستطيع رسمها، ولكنْ لا وجود لمثل هذه الأشياء والمخلوقات. فأي هراء سيكون إذا ما أصر الناس على البرهنة على وجود تلك المخلوقات العجيبة رغم صورها الحيَّة العالقة بأذهاننا! بل أن هذه المخلوقات العجيبة أكثر قرباً وإلفة من "الله"، فهذا الشيء "الله" حتى لا يمكن تصوره! وهذه نقطة الضعف في الفكرة القائمة عن "الله" وليست مصدر قوتها كما يدعي المؤمنون. |
|
|
07-02-2020, 02:41 AM | رقم الموضوع : [12] |
عضو برونزي
|
استاذ اذا كان مانعتقده موجود مهتم بإظهار وجوده..لكان دليل وجوده حقيقة تخضع للبرهان
ثم لماذا اصلا يجب ان نبادر بالبحث ! ولماذا يجب ان نفترض ان هناك كيان اسمى عاقل ما ينتظر منا ان نبحث عن دليل وجوده ! |
07-02-2020, 08:38 AM | رقم الموضوع : [13] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
نحن لا نبحث عن "الله" لوجوده أو لعدم وجوده [فالمؤمنون أنفسهم أثبتوا عدم وجوده. إذ مرت ما يقارب الثلاث آلاف السنة على تسجيل اختراع اسمه "الله" ولم يقدموا أي دليل على وجود هذا الاختراع!]. وأنا شخصياً لم أهتم حتى بمناقشة فكرة "الله" من أجل دحضها مثلاً. قد يحدث هذا لكنه بصورة عابرة وكوسيلة وليس هدفاً مجرداً. أسعى في مواضيعي (بقدر ما أمتلك من أدوات معرفية ولغوية وثقافية وعقلية) إلى شيء واحد: فضح (وأحياناً بأدوات السخرية المنطقية والأدبية والفنية ] الأيمان بهذه "الفكرة" والكشف عن النتائج المأساوية لهذه الفكرة على المؤمنين ومن ثم على الحياة التي نحن جزء منها - أليست خسائرنا نتيجة الإيمان بهذه الفكرة من قبل الدول التي اضطرتنا لمغادرة بلادنا إلى الأبد؟ فإذا لم نستطع أن ننقذ أنفسنا (تاريخياً فقد ولد بدون اختيارنا في جحيم الإسلام) فهل بمقدورنا أن نبذل ما نحن قادرون عليه من أجا إنقاذ ولو فتاة واحدة وشاب واحد من قبضة الإسلام؟ |
|
|
||
07-02-2020, 07:34 PM | رقم الموضوع : [14] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
|
|
|
||
07-03-2020, 07:02 AM | رقم الموضوع : [15] |
عضو ذهبي
|
فكرة الله البحث عن الله كفكرة! بين الوجود و الغياب من خلال وجـود الدليل - غياب الدليل الوجود دليل على الوجود - الغياب دليل على الغياب أي وجود الدليل دليل على الوجود - غياب الدليل دليل على الغياب وجود الفعل دليل على وجود الفاعل - غياب الفعل دليل على غياب الفاعل وجود الكائن دليل على وجود الحق - غياب الكائن دليل على غياب الحق وجود الممكن دليل على وجود الواجب - غياب الممكن دليل على غياب الواجب وجود النسبي دليل على وجود المطلق - غياب النسبي دليل على غياب المطلق وجود الطاقة الأولية دليل على وجود الله الأزلي - غياب الطاقة الأولية دليل على غياب الله الأزلي وجود الكون المخلوق دليل على وجود الله الخالق - غياب الكون المخلوق دليل على غياب الله الخالق |
|
|
07-06-2020, 12:41 PM | رقم الموضوع : [16] | |||||
عضو ذهبي
|
اقتباس:
أنا أتحدث بصفتي ذات إنسانية فقط (مخيّر ما بين الإيمان والإلحاد) وبعيداً عن أي معتقد أقول للكاتب : أنا ليس من هؤلاء الناس أنا أجد أن أدلة وجود الخالق ( الله ) كثيرة وأهمها الكون نفسه وآثار صفات الخالق التي تتجلى وتظهر في كل ذرة من ذرات الكون أنا كذات إنسانية فقط وبعيداً عن أي معتقد أرى أن الذي خلق الطاقة الأولية في العدم المحض وجعل من خصائصها التطور المستمر حتى يصل ذلك التطور بتلك الطاقة إلى الكون الذي نراه بصورته الحالية , أرى أن الذي خلق تلك الطاقة من العدم في العدم ( أي من العدم الذاتي الطاقوي في العدم المحض ) لا يمكن أن يكون موجود في الطاقة المخلوقة نفسها! والتي تطورت فيما بعد إلى الكون الحالي , لذا أرى أن الخالق الذي خلق الكون وخلق ذاتي وجسّدها في جسدي المادي هو كل شيء في حياتي .. وذات أي إنسان بصفته أعقل مخلوق على وجه الأرض بعد أن يتأكد ( بالعقل و النقل و الفطرة و الواقع ) ثم يتبين له وجود خالق ( بصرف النظر من ماهيته وطبيعته ) من خلال الكون الذي خلقه كدليل قاطع على وجود خالق , بالطبع هذا الإنسان سيتعرف ويتقرب ( من حيث المعنى لا من حيث الذات ) إلى ذلك الخالق من خلال آثار صفاته في الكون إذا كنت من هؤلاء الناس، فإنَّ لَكَ (أو لَكِ) مني خبراً ساراً: اقتباس:
لا يستطيع أحد أن يُغريني بأي فكرة! لي عقل وفطرة وواقع أعيشه فلما لا أفترض وجود خالق/واجد خلق/وجد هذا الكون بما فيه من حياه لما لا تكون فرضية وجود إله كخالق/كواجد للكون فرضية مقترحة كأي فرضية أخرى خاضعة للاختبار والتجريب وفق المنهج العلمي كفرضية التطور وغيرها مثلا؟! , لما لا يكون؟! فإذا ما ثبت صحتها ( كما يدّعي أنصار فرضية التطور صحتها ) لما لا نأخذ بها! , لماذا أنصار فرضية التطور يقبلون فرضية التطور ويعضون عليها بأسنانهم ويرفضون فرضية وجود إله؟! لكن كون العقل يقبل فرضيات ويعتمدها كنظريات مثبتة بالعلم المادي تتعلق بالممكنات .. وفي نفس الوقت يرفض الفرضية الأهم والمثبتة بالعلم التجريبي والتي تتعلق بوجود الممكنات نفسها فهذه مفارقات!! اقتباس:
أقول للكاتب : أنا أرى أن الأدلة على وجود إله ليست أوهام ولا خرافات ولا خيالات! , نحن كذوات ( أنفس بشرية ) مخلوقة/موجودة ومتجسدة في أجساد مادية ( تشكلت هذه الأجساد بفعل التطور من طبيعة الكون المادي ) , نحن لا نعيش في أحلام ولا في عالم الخيالات والأوهام كما يظن الكاتب! , نحن كذوات ليس من هذا العالم جئنا من العالم النوراني كبعثة تربوية تعليمية روحية , جئنا إلى العالم المادي وتحديداً كوكب الأرض وسنعود إلى حيث جئنا (صدق أو لا تصدق) , وسوف نترك أجسادنا المادية بعد أن استخدمناها في بعثتنا نتركها لتفنى وتتحلل في الكون المادي ( لأنها خُلقت من تراب الأرض وإليه تعود ) , أما نحن كذوات ( أنفس بشرية ) جوهر الإنسان لنا عقول نفكر بها ونعيش الآن داخل أجسادنا على ظهر هذا الكوكب في الحقيقة وليس في الأحلام ولا الخيالات! , نعيش ( في بعثتنا التربوية التعليمية الروحية هنا في الكون المادي) ويمكننا بحواسنا المادية وبالبحث العلمي التجريبي أن نبحث عن الأدلة القطعية وهي آثار صفات ذلك الكيان الخفي الخالق/الواجد لهذا الكون الذي أرسلنا إلى هنا بغاية التربية والتعليم الروحي والتأهل لذلك , وبالطبع الغاية تُبرر الوسيلة أي أن التربية والتعليم الروحي تُبرر الابتلاءات أو الاختبارات حتى يتم تأهيل المتعلمين تأهيلاً روحياً إن آثار صفات ذلك الكيان الخفي عنا أي الباطن عنا بذاته والظاهر لنا في الكون بآثار صفاته ( كالقدرة والرحمة والعظمة والإبداع والقوة والسلم والأمن والسمع والبصر و ..................... 99 صفة ) , جميع آثار هذه الصفات تتجلى وتظهر في أنفسنا وفي الكون وذلك وفق إرادة وحكمة الخالق وليس المخلوق! , فإذا ما تجلت وظهرت آثارها لنا وعرفناها ولمسناها وشاهدنا بوسائلنا المادية قطعاً سنتعرف على ذاته من خلال هذه الآثار , فوجود آثار صفات الله في الكون والطبيعة ليس خداع بصري ولا ضياع للبصيرة بل هو عين الأدلة القاطعة على وجود ذاته , هذا إلى جانب الآيات ( المعجزات ) التي أرسلها الله سابقاً لبعض الأنبياء قبل محمد ص ولكن كذب بها الأولون ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ) , فالآن وفي القرن ال21 ومع توفر وسائل البحث والعلم والتكنولوجيا الحديثة والتطور يمكننا النظر والتفكر والتدبر في حركة الكون ومن ثم كشف ورصد آثار صفات الله لكي نتعرف عليه , وهو نفسه حث الإنسان على العلم والتفكر والتدبر والنظر وما إلى ذلك في الكون من زوايا مختلفة لعله يكتشف تلك الأدلة على وجود ذاته والإيمان به وطاعته أما الآثار التي يتكلم عنها الكاتب فهي آثار ناتجة عن الرطوبة أو ظلال لكائنات مادية محسوسة أو خيالات وأحلام وأوهام يتخيلها الإنسان وهو مضطجع على فراشه , أما الشيء المادي كالشخص أيا كان بشر أو حيوان أو نبات أو جماد فظل ذلك الشيء هو آثار صفاته , الشخص أيا كان هو حقيقة مادية يمكن معرفة هذه الحقيقة من خلال الآثار ( أي الظل ) فمن خلال الظل نعرف حجم الشخص وشكله , ولله المثل الأعلى . اقتباس:
أقول للكاتب : أنا لا أعتقد إلا ما أرى وأبحث وأدقق وأتحرى الحق وأقبله حيثما كان ومتى وجد , صحيح أنا وًلدت في أسرة ومجتمع مسلم لكن هذا لا يعني أن أؤمن بإله خالق للكون إيمان أعمى!! , كلا .. بل العلم المادي والتجريبي هو الذي يصل بالإنسان إلى الإيمان الحقيقي لهذا الخالق , وبالطبع الإيمان الحقيقي وليس المزيف يؤدي إلى التقوى والتقوى هي معيار التكريم عند الله خالق الكون وعلى أساسها الإنسان يستحق دخول الجنة شيء بسيط .. أو لنقل أضعف الإيمان لو افترضنا ( مجرد افتراض ) أن الكتب المقدسة كلها منذ خلق الإنسان ونزول أول كتاب يدّعي! المؤمنون بأنه سماوي مقدس , لو افترضنا ( مجرد افتراض ) أنها كُتب تاريخ! دوّنها أناس نعتبرهم مؤرخين سجلوا فيها تلك الأحداث! , أنكذب التاريخ ؟! شيء بسيط آخر .. لو كذّبنا الكتب المقدسة! ولم نقبلها ككتب تاريخ حسب الافتراض السابق , أنكذب النقل الصحيح الذي يتطابق ويتوافق مع العقل الصريح والفطرة السليمة والواقع الموضوعي! , أنكذب الكتالوج/الكتاب الذي أرسله الصانع/المصمم للمستخدم كي يستخدم صنعته/تصميمه الاستخدام الأمثل؟! صحيح وكما يقول الكاتب : الدليل التأكيدي من التاريخ والحياة أي الواقع على صحة ما نعتقده هي الصنعة ( الكون ) وكتالوج الصانع ( المنهج ) , فكما تقول أنت الحقيقة تؤدي دائماً إلى معرفة الذات. إن "الله" يقوم هناك حيث تغيب الحقيقة عنا لكنها موجودة , لأننا كائنات مصنوعة ممكنة نسبية لا يمكنها رؤية الحقيقة أي ذات الصانع المصمم الحق الواجب المطلق الوجود بوسائلنا المحدودة! , لكن يمكننا التعرف على الصانع المصمم من خلال : التدقيق في الصنعة أو التصميم سنكتشف آثار صفات ذلك الصانع المصمم تتجلى وتظهر لنا بوضوح في جميع مناحي الحياة , وأيضا التحقق فيما يقوله عن دقائق تلك الصنعة/التصميم في كتالوجه/كتابه هل يتحقق بالفعل أم لا؟ .. عندها سنتأكد أن هذه الصنعة من صنع الذي أرسل الكتالوج وسيتبين لنا صدق ما يقوله . اقتباس:
أقول للكاتب : صحيح التجربة تثبت للإنسان صحة ما يقوله الكاتب يعني لا يحدث للإنسان سواء قبل الإيمان أو رفض أي شيء وهذا طبيعي بالطبع لأنه مخلوق مُخيّر ما بين الإيمان والكفر , الإنسان الذي يرفض الإيمان ويُصر على الكفر لا إشكال عند الإله ( الله ) براحته هو حر يختار ما يشاء , وهناك استدراج من حيث لا يدري (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)) استدراج بالإملاء لهم بالنعيم والخيرات وهذا التخطيط الإلهي لمن يُصر على الكفر ويجاهر به حتى يظن بعدم وجود إله , كيف يمتحن الله الإنسان في هذه الدنيا ومع ذلك يحاسبه أولاً بأول؟! , المحاسبة أولا بأول تتعارض مع كونه امتحان! , لو حاسبني وعاقبني عقاب تلو الآخر فلا يُعتبر امتحان , ولو شاء الله أن يؤمن كل الناس لأظهر لنا نفسه أكثر من ذلك , بل التصميم الذكي بنظاميه الروحي والمادي وآثار صفات الإله ( الله ) فيهما ما يكفي لكل صاحب بصيرة أن يعرف الله , ولذلك (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)) , الإيمان مش بالعافيه!! , الإيمان بإله صنع وصمم الكون بهذه العظمة والكمال مسألة اختيارية , ولذلك هذا الإله (الله) الذي آمن به المؤمنين إيمان يقيني حقيقي بيقول لنبيه محمد ص (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)) , وأيضا بيقول له (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)) , انت لا تتعب نفسك بلغ فقط وسيبهم عنك مهمتك التبليغ فقط |
|||||
|
||||||
07-06-2020, 12:54 PM | رقم الموضوع : [17] | |||
عضو ذهبي
|
اقتباس:
أقول للكاتب : هذه كلها تجارب عن الجاذبية الأرضية تتعلق بأشياء مادية من عناصر الكون المادي نفسه .. لكن الكيان أو الشيء لنقل الخالق/الواجد الذي خلق/أوجد الطاقة الأولية في العدم المحض لا يمكن أن يكون مادة! , أي لا يمكن أن يكون عنصر من عناصر هذه الطاقة التي تحولت بفعل التطور إلى الكون المادي الحالي كي يخضع للتجربة!! .. كيف يكون الخالق أحد أجزاء المخلوق أو عنصر من عناصره؟! أو كيف يكون الواجد أحد أجزاء الموجود أو جزء من أجزاءه؟! , فلو كان الأمر كذلك لكان الخالق والمخلوق شيئاً واحداً أو الواجد والموجود شيئاً واحداً أو بالأصح الله والطاقة شيئاً واحداً! وهذا الجمع أو وحدة الوجود ممتنع الوجود بالعقل والمنطق ..
الوجود الأول الأزلي ( الله ) غير موجود في الكون بذاته لكنه موجود في الكون بآثار صفاته لابد أن نفرق!! , أما الوجود الثاني ( الكون ) فهو موجود بذاته وبآثار صفاته الوجود الأول الأزلي ( الحق الواجب المطلق الوجود ) , منفصل عن الوجود الثاني ( الكائن الممكن النسبي الوجود ) من حيث الذات , ولكنه متصل به من حيث المعنى أي أن آثار صفات الوجود الأول الأزلي ( الله ) ال99 صفة موجودة ومتجلية وظاهرة للعيان لكل من له بصر بعينه وبصيرة بقلبه وهذا هو معنى الاتصال الإلهي بالكون . اقتباس:
أقول للكاتب : فعلاً لا يمكن معرفة الدليل على وجود إله خالق لهذا الكون إلا عن طريق العلم التجريبي أي أن التجارب هي السبيل الأمثل للوصول للحقائق والإنسان أمامه الكون متاح له وعليه أن يضع احتمالات ويفترض فرضيات لكل ما يجري من أحداث في الكون بدءاً من نشأته ونشأة الحياة فيه وما يجري فيه من أحداث , وبصرف النظر عن وجود ( كتالوج/كتاب ) من حين لآخر يدّعي بعض الناس أنه نزل من عند الله خالق هذا الكون , فليترك الإنسان هذا الإدعاء من قبل الأنبياء ولا يأبه بهذه الكُتب! , وليتفكر قليلاً في الكون وما فيه من تصميم ذكي يحتوي من حيث المعنى على أنظمة تربوية تعليمية : نظام تربوي تعليمي روحي : يتعلق بتربية ذات الإنسان أي بنفـسه الروحي , وبالطبع مسئولية هذا النوع من التربية يقع على عاتق الله هو من تسبب في وجود النفس الروحية وتجسدها في جسد مادي من مكونات هذا العالم , ومما لا شك فيه أن النفس البشرية الروحية ليست من هذا العالم والذي أوجدها هنا هو الذي خلق الكون بهذه المقومات لكي يربيها ويؤهلها لسوق العمل والعبادة هنا في الدنيا أولا ثم هناك في الآخرة في الجنة , وانطلاقاً من هذه التربية تنشأ علاقة الأبوة والبنوة بين الخالق والمخلوقات أي بين الله والأنبياء من ناحية وبين الأنبياء والمؤمنين من ناحية أخرى , بسبب هذه التربية يكون الله آب لجميع الأنبياء وجميع الأنبياء أبناءه كالعلاقة بين الله والمسيح , وأيضاً يكون الأنبياء آباء لجميع المؤمنين والمؤمنين أبناء الأنبياء , ( صدق أو لا تصدق ) نظام تربوي تعليمي مـادي : يتعلق بتربية وجه الإنسان أي بجسده المـادي , وبالطبع مسئولية هذا النوع من التربية يقع على عاتق الوالد هو من تسبب في وجود الجسد المادي عن طريق التكاثر الجنسي , والوالد يتولى تربية أجساد أولاده منذ الولادة إلى ما شاء الله , وانطلاقاً من هذه التربية تنشأ علاقة الأبوة والبنوة بين الوالد والأولاد أي بين الأب والأبناء , بسبب هذه التربية يكون الوالد آب ويكون الأولاد أبناء فعلاقة الأبوة والبنوة التي تكلم عنها الإله في ( الكتالوج/ الكتاب) والتي تكون بين المربي والمربوبين هي علاقة تنشأ بسبب التربية سواء التربية الروحية أو التربية المادية كما تقدم وأوضحت في الفرق بين النظام التربوي الروحي والنظام التربوي المادي في هذا التصميم الذكي , هذه الأنظمة من أكبر الأدلة على أن هناك فعلاً مصمم ذكي صمم هذا الكون والإشكال ليس في عجز الإله الخالق أن يُرينا نفسه وحاشاه بل نحن كبشر لا نًعمل عقولنا ولا نرى الحقائق التي هي أمامنا وبكل وضوح اقتباس:
تحياتي |
|||
|
||||
07-06-2020, 05:45 PM | رقم الموضوع : [18] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
وعليكم السلام بصرف النظر عن كونك الكاتب من عدمه ، على أي حال أشكرك على الرد لكن يجب أن تتحلى بالصبر وتقرأ جيدا لعلك تجد شيئا من الحقيقة إن كنت تبحث عنها! تحياتي |
|
|
||
07-06-2020, 05:58 PM | رقم الموضوع : [19] |
عضو برونزي
|
بصرف النظر عن كونك الكاتب من عدمه
ابن وراق حتى انت يعلمك بشر!؟ كلمات "اكتتبتها" !؟ اثبت لنا انه لم يعلمك بشر ولا تقل لي ان لسان المسعودي أعجمي ولسانك عربي ! |
07-07-2020, 09:29 PM | رقم الموضوع : [20] |
عضو ذهبي
|
أخ ابن وراق
أنا عقٌبت في مداخلاتي على موضوع ( البحث عن الله ) ولم أتطرق لشيء آخر أما هذا الوصف الذي تصف به الدين يبدو أنه وصف مقدس عند جميع الملاحدة تحياتي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أوهام،وجود الله،خيالات، خرافات, الله, البيت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond