شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-16-2015, 04:19 PM عبدالله مطلق القحطاني غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
عبدالله مطلق القحطاني
عضو جديد
 

عبدالله مطلق القحطاني is on a distinguished road
افتراضي الاستشهاد والارتداد بين المسيحية والإسلام !

في العصر الأول للمسيحية كثر عدد الشهداء المؤمنين فسمي القرن الأول من المسيحية بعصر الاستشهاد ، وجل المؤرخين اعتبروا القرون الثلاثة الأولى للمسيحية عصور الاستشهاد لكثرة اضطهاد وقتل معتنقي الإيمان المسيحي ،

وفي الإسلام بعد وفاة النبي الكريم محمد ارتدت قبائل بأكملها عن الإسلام فرأينا عصر حروب الردة والتي قادها الخليفة الأول أبو بكر عبدالله بن أبي قحافة ،
وهنا يمكن للباحث والمؤرخ أن يكتب عشرات المجلدات لتحرير محل الاختلاف بين الحالتين المشار إليهما آنفا ،
وفي الواقع ليس غرضي هذا الاختلاف والحالة هذه قدر ما هو تمهيد بسيط لما أقوله الآن وبإيجاز ،

فنحن الآن نرى ارتدادا عن الإسلام وبزيادة مضطردة وفي كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية وبدون استثناء الغنية بالنفط منها والفقيرة بمواردها وعلى حد سواء ،
فالإلحاد في الخليج والسعودية بات ملحوظا بكثرة وبشكل أجبر الحكومة السعودية أن تسن قوانين لمحاربة الإلحاد ، بل وجعلت الإلحاد جريمة إرهابية تعاقب عليه بذات قوانين عقوبات الإرهابيين المسلمين ،
وهذا مؤشر كاف لحقيقة ظاهرة الإلحاد في السعودية والا لما اضطرت الحكومة لتصنيف الملحد المسالم والإنساني بذات تصنيف الإرهابي وسنت وشرعنت له ذات العقوبات ،

والسؤال :

هل نحن الآن نعيش عصر الارتداد عن الإسلام أسوة بالعصر الأول له ؟!!



  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2015, 11:00 PM   رقم الموضوع : [2]
محتسب
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مطلق القحطاني مشاهدة المشاركة
في العصر الأول للمسيحية كثر عدد الشهداء المؤمنين فسمي القرن الأول من المسيحية بعصر الاستشهاد ، وجل المؤرخين اعتبروا القرون الثلاثة الأولى للمسيحية عصور الاستشهاد لكثرة اضطهاد وقتل معتنقي الإيمان المسيحي ،

وفي الإسلام بعد وفاة النبي الكريم محمد ارتدت قبائل بأكملها عن الإسلام فرأينا عصر حروب الردة والتي قادها الخليفة الأول أبو بكر عبدالله بن أبي قحافة ،
وهنا يمكن للباحث والمؤرخ أن يكتب عشرات المجلدات لتحرير محل الاختلاف بين الحالتين المشار إليهما آنفا ،
وفي الواقع ليس غرضي هذا الاختلاف والحالة هذه قدر ما هو تمهيد بسيط لما أقوله الآن وبإيجاز ،

فنحن الآن نرى ارتدادا عن الإسلام وبزيادة مضطردة وفي كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية وبدون استثناء الغنية بالنفط منها والفقيرة بمواردها وعلى حد سواء ،
فالإلحاد في الخليج والسعودية بات ملحوظا بكثرة وبشكل أجبر الحكومة السعودية أن تسن قوانين لمحاربة الإلحاد ، بل وجعلت الإلحاد جريمة إرهابية تعاقب عليه بذات قوانين عقوبات الإرهابيين المسلمين ،
وهذا مؤشر كاف لحقيقة ظاهرة الإلحاد في السعودية والا لما اضطرت الحكومة لتصنيف الملحد المسالم والإنساني بذات تصنيف الإرهابي وسنت وشرعنت له ذات العقوبات ،

والسؤال :

هل نحن الآن نعيش عصر الارتداد عن الإسلام أسوة بالعصر الأول له ؟!!
بل سطوة المستبدين -من غير المسلمين-هي الطافية ولا تألوا جهدا لاستجلاب الحمقى .
ولو كان الاسلام غير مكين وحق ورحمة لانقضى منذ أول صولة لملحد متنبأ كاذب .
ثم هل عصور الوسطى لم تشهد مقصل ومحارق ولأناس ليسوا محاربين اصلا ، وغير مخالفين للدين ، بل هم خارجين للنظرة الصائبة التي راى خير أمة أخرجت للناس باتت تعمل بها وتخرج الناس من بوتقة النعتيم والتجهيل والقمع والاستبدا د.



  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2015, 07:56 AM سليم عادل مراد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
سليم عادل مراد
عضو جديد
 

سليم عادل مراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مطلق القحطاني مشاهدة المشاركة
في العصر الأول للمسيحية كثر عدد الشهداء المؤمنين فسمي القرن الأول من المسيحية بعصر الاستشهاد ، وجل المؤرخين اعتبروا القرون الثلاثة الأولى للمسيحية عصور الاستشهاد لكثرة اضطهاد وقتل معتنقي الإيمان المسيحي ،

وفي الإسلام بعد وفاة النبي الكريم محمد ارتدت قبائل بأكملها عن الإسلام فرأينا عصر حروب الردة والتي قادها الخليفة الأول أبو بكر عبدالله بن أبي قحافة ،
وهنا يمكن للباحث والمؤرخ أن يكتب عشرات المجلدات لتحرير محل الاختلاف بين الحالتين المشار إليهما آنفا ،
وفي الواقع ليس غرضي هذا الاختلاف والحالة هذه قدر ما هو تمهيد بسيط لما أقوله الآن وبإيجاز ،

فنحن الآن نرى ارتدادا عن الإسلام وبزيادة مضطردة وفي كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية وبدون استثناء الغنية بالنفط منها والفقيرة بمواردها وعلى حد سواء ،
فالإلحاد في الخليج والسعودية بات ملحوظا بكثرة وبشكل أجبر الحكومة السعودية أن تسن قوانين لمحاربة الإلحاد ، بل وجعلت الإلحاد جريمة إرهابية تعاقب عليه بذات قوانين عقوبات الإرهابيين المسلمين ،
وهذا مؤشر كاف لحقيقة ظاهرة الإلحاد في السعودية والا لما اضطرت الحكومة لتصنيف الملحد المسالم والإنساني بذات تصنيف الإرهابي وسنت وشرعنت له ذات العقوبات ،

والسؤال :

هل نحن الآن نعيش عصر الارتداد عن الإسلام أسوة بالعصر الأول له ؟!!

نعم ، هو عصر ردة جماعية بلا ريب.
ولأننا امة امية لا نكتب ولا نحسب حسب الحديث تجدنا اشد الناس بغضا و عداوة للاحصائيات فالتعتيم فن و التكتم حرفة وكان الله يحب الساترين ، وبرغم هذا الانكار الرسمي هي ذي كتب الالحاد تباع على الارصفة بإقبال قياسي لا نظير له. اما الطبعات الالكترونية المترجمة فلا يحصيها الا الله و خوادم كوكل التي لا تغادر صغيرة و لا كبيرة.



  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2015, 11:05 AM   رقم الموضوع : [4]
محتسب
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم عادل مراد مشاهدة المشاركة
نعم ، هو عصر ردة جماعية بلا ريب.
ولأننا امة امية لا نكتب ولا نحسب حسب الحديث تجدنا اشد الناس بغضا و عداوة للاحصائيات فالتعتيم فن و التكتم حرفة وكان الله يحب الساترين ، وبرغم هذا الانكار الرسمي هي ذي كتب الالحاد تباع على الارصفة بإقبال قياسي لا نظير له. اما الطبعات الالكترونية المترجمة فلا يحصيها الا الله و خوادم كوكل التي لا تغادر صغيرة و لا كبيرة.
الحقيقة أن من تعلق بالقشور وتاه في غشاوة الالحاد يقول هذا .
ولكن انظروا قوالا لبعض عقلاء الغرب :
وقد أشاد الباحث "روبرت بريفولت" بالحضارة الإسلامية فقال: "إن القوة التي غيرت وضع العالم المادي كانت من نتاج الصلة الوثيقة بين الفلَكيين والكيميائيين والمدارس الطبية. وكانت هذه الصلة أثرًا من آثار البلاد الإسلامية والحضارة العربية. إن معظم النشاط الأوربي في مجال العلوم الطبيعية إلى القرن الخامس عشر الميلادي كان مستفادًا من علوم العرب ومعارفهم، وإني قد فصلت الكلام في الدور الذي لعبته العربية في اليقظة الأوربية، لأن الكذب والافتراء كانا قد كثرا في العصر الحاضر، وكان التفصيل لا بد منه للقضاء عليهما".
ويقول المستشرق "أدم متز" في كتابه "الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري": "لا يعرف التاريخ أمة اهتمت باقتناء الكتب والاعتزاز بها كما فعل المسلمون في عصور نهضتهم وازدهارهم، فقد كان في كل بيت مكتبة."
ويقول "رينيه جيبون": "لم يدرك كثير من الغربيين قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الإسلامية، ولا فقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية".
ويذكر "هينولد" أن ما قام على التجربة والترصد هو أرفع درجة في العلوم، وأن المسلمين ارتقوا في علومهم إلى هذه الدرجة التي كان يجهلها القدماء. فقد قام منهاج المسلمين على التجربة والترصد وكانوا أول من أدرك أهمية المنهاج في العالم، وظلّوا عاملين به وحدهم زمنًا طويلاً.
ويقول "دُولنبر" في كتاب "تاريخ الفلك": "لقد منَح اعتمادُ العرب على التجربة مؤلفاتِهم دقة وإبداعاً، ولم يبتعد العرب عن الإبداع إلا في الفلسفة التي كان يتعذر قيامها على التجربة". ويستطرد قائلاً: "ومن مباحثنا في أعمال العرب العلمية أنهم أنجزوا في ثلاثة قرون أو أربعة قرون من الاكتشافات ما يزيد على ما حققه الأغارقة في زمن أطول من ذلك كثيرًا، وكان تراث اليونان قد انتقل إلى البيزنطيين الذين عادوا لا يستفيدون منه زمنا طويلا، ولما آل إلى العرب حوّلوه إلى غير ما كان عليه، فتلقّاه ورثتهم (يقصد الأوروبيين حديثاً) وحوّلوه مخلوقاً آخر."



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسيحية, الاستشهاد, بين, والإسلام, والارتداد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسيحية بين اغلاق العقل والمنطق واتباع الآباء على الضلال الاعمى أم الاسلام بالمنطق ! osama9999 ساحة الحوار الدينيّ - الدينيّ 4 05-10-2019 10:08 AM
المسيحية بين اغلاق العقل والمنطق واتباع الآباء على الضلال الاعمى osama9999 العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 14 11-13-2017 04:27 AM
الرد على الطاعنين في العلاقة بين العلم والإسلام سواء قديما أو حديثا ابوصهيب العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 2 03-06-2016 12:15 AM
فيديو - مهزلة المسيحية والإسلام :) Google ساحة النقد الساخر ☺ 0 09-04-2013 05:42 PM
مقارنة بين الإسلام و المسيحية و الإنسانية السيد مطرقة11 الأرشيف 3 09-01-2013 12:22 AM