شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-12-2015, 07:46 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي الحركات الإرهابيّة المسيحيّة

سعيد شعيب، كاتب صحفيّ مصريّ: الإرهاب المسيحيّ.


نعم يوجد إرهاب باسم المسيحية، ونعم يستند إلى نصوص دينية. ليس الأمر فقط في التاريخ القديم، ولكنه يحدث الآن. والأمر لا يخص المسيحية وحدها. فيوجد إرهابٌ بوذي شهده العالم كله في بورما ضد المسلمين. وفي الهند يحدث بين الحين والآخر إرهاب سيخي ضد المسلمين والعكس. ليس هذا فقط ولكن دعني أزيد أن هناك العديد من الجماعات الإرهابية العقائدية في العالم، سواءً كانت تستند إلى دين أو أيديولوجيا.

فعلى سبيل المثال نشر الزميل بسام رمضان في موقع المصري اليوم عن هذه المنظمات الإرهابية غير الإسلامية، منها نمور التاميل وهي حركة سريلانكية انفصالية، تقاتل الحركة منذ العام 1983 للحصول على الاستقلال. ومثلها منظمة فارك في كولومبيا وهو تنظيم ثوري يساري مسلح، تأسس سنة 1964 كجناح عسكري للحزب الشيوعي الكولومبي وكحركة عسكرية تعتمد حرب العصابات كاستراتيجية له.

وفي اليابان توجد منظمة أوم شنريكيو تعرف في الإعلام العربي بـ«طائفة أوم»، هي طائفة دينية يابانية، اشتهرت هذه الجماعة بعد حادثة تسميم مترو أنفاق طوكيو وكذلك حادثة مقتل عائلة المحامي ساكاموتو تسوتسومي. نشأة طائفة أوم على يد شخص يدعى شوكو أساهارا وكانت بدايتها في عام 1984 حيث أنشأ أساهارا ساحة لليوغا في منطقة شيبويا بطوكيو تطورت بعد ذلك لتكون من أعنف الطوائف في تاريخ اليابان.

كل هذه التنظيمات ارتكبت جرائم ضد الإنسانية. ومثلها جيش الرب الأوغندي وهو حركة تمرد مسيحية مسلحة في شمال أوغندا، ترجع جذورها إلى امرأة تدعى أليس لاكوينا. ففي ثمانينيات القرن العشرين اعتقدت لاكوينا أن الروح المقدسة خاطبتها وأمرتها بالإطاحة بالحكومة الأوغندية لما تمارسه من ظلم وجور ضد شعب أشولي. تأسس جيش الرب كمعارضة أوغندية من قبائل الأشولي في الثمانينات وبالتحديد عام 1986 على يد جوزيف كوني.

يسعى جيش الرب إلى هدف رئيسي وهو الإطاحة بنظام الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، فضلا عن إقامة نظام ثيوقراطي «حكم ديني» يتأسس على الكتاب المقدس، العهد الجديد والوصايا العشر. وجيش الرب مصنف باعتباره تنظيماً إرهابياً ويخوض حلف الناتو حرباً ضده. وطبقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية فقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية شهر مارس الماضي تعزيزات ووسائل نقل جوي إلى أوغندا للمشاركة في مطاردة قائد متمردي «جيش الرب»، جوزيف كوني، الذي تلاحقه الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

جيش الرب يستند إلى نصوص دينية، مثلما تستند كل الحركات الإرهابية، أياً كانت خلفيتها، إلى نصوص مقدسة. هذا لا يخص الحاضر وحده. فالحقيقة إن تاريخ كل الأديان والعقائد الأيديولوجية ملوث بالدماء بسبب المتطرفين. فعلى سبيل المثال فقد ارتكبت الحملات الاستعمارية التي يسمونها صليبية جرائم ومجازر بشعة تحت راية المسيح. وتحت راية المسيح شنت الطوائف المسيحية في أوروبا حروباً دموية وارتكبت مجازر ومذابح. ناهيك عما ارتكبته الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا من فظائع ومجازر.

ماذا يعني هذا؟

لا يعني على الإطلاق معايرة أصحاب الأديان والعقائد الأخرى. ولا يعني بالطبع تبرئة الإرهابيين المسلمين الذين يستندون إلى نصوص دينية في القرآن والسنة. لكنه يعني أن كل الأديان السماوية تتضمن نصوصها المقدسة أولاً أن معتنقيها هم الأفضل من غيرهم من البشر. وهذا طبيعي. وتتضمن أيضاً نصوصاً صريحة تدعو إلى العنف.

هذه النصوص التي تدعو إلى العنف موجودة طوال الوقت، كالقنابل الموقوتة. أحيانا يتم تفجيرها. وأحياناً يتم التغاضي عنها. أو تنتشر تأويلات لها تضعها في سياقها التاريخي وتنزع من معناها ما يدفع بشر متدينين إلى الإرهاب. لذلك أدعو كثيراً من أصدقائي المسيحيين إلى إعادة التفكير في اعتقادهم أن المشكلة في القرآن الكريم نفسه، لأنه يتضمن نصوصاً صريحة تدعو إلى العنف. فالنصوص موجودة طوال الوقت، لكن هناك فترات لم يكن هناك إرهاب إسلامي.

أعتقد أن النصوص المقدسة، أياً كانت، تتطور قراءتها. هذا حدث مع اليهودية وحدث مع المسيحية. لقد خاضت الأخيرة صراعاً تاريخياً طويلاً لتتخلص من التأويلات التي تدعو إلى العنف والتأويلات التي تمكن رجال الكنيسة من التحكم في البشر.

أظن أننا كمسلمين نحتاج إلى ذلك بشدة. ليس فقط تقديم قراءة معاصرة وغير متناقضة مع حقوق الإنسان للنص القرآني. ولكن أيضاً التخلي بشجاعة عن بحور الدم التي ارتكبها بعض المسلمين. وما فعلوه لا يجب أن نحسبه على الإسلام. مثلما لا يجب أبداً أن نحسب على المسيحية أو غيرها الجرائم التي تم ارتكابها باسمها.



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:00 PM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

بكلمة اخرى ..للاسف "الذي يقود للالحاد" ولا شك..
اذا كان الرب رحمانا رحيما..لماذا تلك النصوص المقدسة تنص على العنف المباشر؟ وما الداعي ليختلف التفسير؟ لم لا تكون مباشرة 1+1=2..؟
لم الغموض..والناس اصبحت مشتتة متفررقة متقاتلة بينها؟
أولم يكن الافضل نص النصوص لتدل مباشرة واضحة على الرحمة بدلا من اختلاف فهمها او تسيير الاعتقاد نحو مباشرة العنف؟؟

هذه من الأسئلة التي اطرحها ببالي ..لكن اجيب نفسي: "لعل الغاية الربانية ..لامتحان عقل البشر واهواءهم ربما!!"



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:32 PM بنت الحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
بنت الحقيقة
عضو برونزي
 

بنت الحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء مشاهدة المشاركة
سعيد شعيب، كاتب صحفيّ مصريّ: الإرهاب المسيحيّ.



أظن أننا كمسلمين نحتاج إلى ذلك بشدة. ليس فقط تقديم قراءة معاصرة وغير متناقضة مع حقوق الإنسان للنص القرآني. ولكن أيضاً التخلي بشجاعة عن بحور الدم التي ارتكبها بعض المسلمين. وما فعلوه لا يجب أن نحسبه على الإسلام. مثلما لا يجب أبداً أن نحسب على المسيحية أو غيرها الجرائم التي تم ارتكابها باسمها.
هل توافق على هذا الكلام ان الدم التي ارتكبها بعض المسلمين. وما فعلوه لا يجب أن نحسبه على الإسلام
ماهذا



  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:34 PM بنت الحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
بنت الحقيقة
عضو برونزي
 

بنت الحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

المسيحية لا تختلف عن الاسلام في شيء
ولا اليهودية
الاديان مصدر الشرور



  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:47 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
هل توافق على هذا الكلام ان الدم التي ارتكبها بعض المسلمين. وما فعلوه لا يجب أن نحسبه على الإسلام
لا أنا لا أوافق على كلّ ما جاء في المقال، و لا أوافق على وصف لحركة نمور التاميل بالحركة الإرهابيّة، و لكنّني أوافق فقط على الجزء الذي يتحدّث فيه عن إرهاب الأديان. شكرا للتنويه! لقد كنت أريد أن أكتب ملاحظة في نهاية المقال أوضّح فيها أنّني لا أوافق على كلّ ما جاء فيه.



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:48 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحقيقة مشاهدة المشاركة
المسيحية لا تختلف عن الاسلام في شيء
ولا اليهودية
الاديان مصدر الشرور
تماما، أنا موافق، الأديان مصدر لبعض الشرور، لكنّها ليست مصدرا لكلّ الشرور.



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 08:53 PM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

طبعا الاسلام سبب الكره والعنف..ولهذا العضوة rose..تعاملكم بقسوة وعنف الألفاظ ..ومرارة الاسلوب!!
يا ترى لم العضوة روز هكذا اخلاقها؟؟ ابسبب اخلاقها ام الاسلام...؟؟

ملاحظة : اعلم اذا لم يستطع كاره النساء الرد فهو مشغول. هذا كلامي موجه بشكل عام!



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2015, 09:11 PM بنت الحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
بنت الحقيقة
عضو برونزي
 

بنت الحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء مشاهدة المشاركة
تماما، أنا موافق، الأديان مصدر لبعض الشرور، لكنّها ليست مصدرا لكلّ الشرور.
صحيح ربما بلغت بعض الشئ
بعض الشرور



  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2015, 12:01 PM ابوخالد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
ابوخالد
عضو بلاتيني
 

ابوخالد is on a distinguished road
افتراضي

كل الاديان منبعها واحد
منبعها الرب (القوة الخفيه) والقوة الخفية لا وجود لها الا في عقل الانسان الجاهل بالحقيقة...
والحقيقة الغائبة ستستمر ويستمر البحث ولكن الصدفه لاتزال قائمه فلا يستطيع احد انكارها ...



  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2018, 04:48 AM ريتشارد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
ريتشارد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ريتشارد
 

ريتشارد is on a distinguished road
افتراضي

...



:: توقيعي :::
شهدت بأن لا إله ولا نبي مرسل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الإرهابيّة, المسيحيّة, الحركات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جرائم المسيحيّة المتوحّشة في حقّ الهنود الحمر. مُنْشقّ العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 12 08-10-2021 02:37 AM
جرائم المسيحيّة المتوحّشة في الهنود الحمر وصمةُ عارٍ في تاريخ البشريّة. مُنْشقّ العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 8 11-29-2019 10:10 PM
محاكم التفتيش في تاريخ المسيحيّة المتوحّشة. مُنْشقّ العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 7 08-06-2015 06:13 PM