07-11-2016, 12:38 AM | رقم الموضوع : [1] |
عضو برونزي
|
آيات هدمت القرآن والإسلام فما عاد بعدها لمسلم كلام
يقول القرآن فى سورة المسد :
" تبت يدا أبى لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى نارا ذات اهب * وامرأته حمالة الحطب * فى جيدها حيل من مسد " الآيات السابقة حكمت على أبى لهب وزوجته بالكفر وبعذاب الآخرة . ويؤكد المسلمون أن فى تلك السورة إعجاز حيث لم يسلم أبو لهب . لأنه لو أسلم لكان ذلك طعنا ونفيا لصدق القرآن . وهذا صحيح. فلا يجوز أن يسلم أبو لهب وقد توعده الله بعذاب جهنم . وهنا أتوجه إلى كل المسلمين . ما الفرق بين آيات سورة المسد .والآيات التى فى أول سورة يس التى تقول : " يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4)تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (7)إنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9)وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10)إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11 " عند قراءة الآية السادسة نجدها تحدد للنبى طبيعة رسالته . وهى أن ينذر قومه الذين لم يأتهم نذير من قبل ولذلك كانوا غافلين . ونجد أن الآية السابعة تذكر شيئا خطيرا فقد حكمت على أكثر قوم النبى بالكفر وعدم الإيمان . ثم فى الآية الثامنة ذكر القرآن ما سوف يلاقيه أكثر قوم النبى فى جهنم من عذاب شديد . أما الآية التاسعة فنجدها تشدد على حكم الله عليهم بالكفر حيث أن الله لم يكتفى بالحكم بل أغلق أمامهمطريق الهداية . والآية العاشرة تؤكد للنبى أن كل مجهود يبذله معهم لن يأتى بنتيجة لأن حكم الله نافذ لا محالة . ثم أمر الله نبيه فى الآية الحادية عشر أن يوفر مجهوده لمن آمنوا معه وليبشرهم بأجر كبير . والآية الحادية عشر تعنى من ضمن ما تعنى أن الذين آمنوا مع الرسول هم من هداهم الله أما باقى المشركين فهم الأكثرية التى حقت عليها الضلالة . وكذلك تلك الآيات من سورة البقرة "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " وهذه الآية من سورة البقرة فى تمام الوضوح وقد نزلت فى أواخر العهد المكى . حينما كان محمد يائسا من قومه . ونجد نفس المعنى بل أكثر تأكيدا فى سورة الرعد : " وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ *وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ " والأن هل يجد انسان فرقا واحدا بين آيات سورة المسد الخاصة بأبى لهب وبين آيات سورة يس وسورة البقرة وسورة الرعد ؟ لا أظن أن من حكموا بأن اسلام أيى لهب يطعن فى مصداقية القرآن يختلفون فى أن اسلام أكثر قوم النبى يطعن فى مصداقية القرآن أيضا . ولا ننسى أن قوم النبى ليسوا فقط أهل مكة . بل هم أهل مكة وشعابها وكل محيطها من الأحياء التى ذهب إليها محمد يدعوهم إلى رسالته ورفضوا أن يتبعوه . قوم النبى هم العرب الذين أشارت إليهم الآية بأنهم لم يأتهم نذير من قبل . ولم يقتصر وجود هذا الحكم فى آيات سورة يس والبقرة والرعد فقط . لكنه تكرر فى كل القرآن المكى لأن محمد كان قد وصل إلى حال كبيرة من اليأس . فقد ظل يدعوهم بالحسنى 13 عاما ولم يؤمن به إلا قليل القليل . بل إن البعض ممن اتبعوه كانوا يتركونه ويعودون إلى دين آبائهم . ============ والأن سأسرد مجموعة كبيرة من الآيات التى تؤكد هذا الحكم الذى لا يحتاج إلى تأكيد : من سورة السجدة : " وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ * فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ " فالآيات كما هى واضحة تحكى حوارا بين محمد وقومه . فسألوه عن اليوم الذى توعدهم به أن ينزل الله بهم العذاب . فطلب القرآن من محمد أن يخبر قومه أنه فى هذا اليوم الذى لا محالة قادم لن يصح لهم إيمان . ولن يمهلهم الله لكى يتوبوا ويتبعوا الرسول . ثم طلب الله من رسوله أن ينتظر ذلك اليوم الموعود . مثله فى ذلك مثل قومه المشركين الذين تحدوه أن يأتى هذا اليوم . ولمن يشك فى هذا التفسير للآية . فليقرأ الآيتين التاليتين ففيهما تفسير واضح للآيات السابقة . رغم أنها لا تحتاج إلى تفسير . ============= ((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ * أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ)) الآية تتحدث عن نفس المعنى الخطير الموجود فى آيات سورة السجدة . وتخبرهم أنهم لهم أجل بعينه مثلهم مثل باقى الأمم حينها سيأتيهم عقاب ربهم ليلا أو نهارا . ونجد فى الآية الأخيرة نفس المعنى الذى أتى فى آيات سورة السجدة .( أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ) فالآية تستنكر عليهم إيمانهم حين يأتيهم عقاب ربهم وهو نفس المعنى فى سورة السجدة . ============ وهذه آيات تحمل نفس معنى آيات سورة السجدة " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ " فالآية أيضا تؤكد على أن هؤلاء المكذبين بمحمد لا ينتظرهم إلا بعض آيات ربهم من العقاب . وحين تأتى هذه الآيات فلن يقبل الله منهم إيمان . ولقد هرب المفسرون إلى بعض الروايات التى تتحدث عن علامات القيامة . ولكنهم يتجاهلون أن هذا النص كان يخاطب قوم طالما توعدهم بعذاب كما حال الأقوام الذين سبقوهم . فهل يطلب منهم القرآن فيقول لهم ( انتظروا انا منتظرون ) قاصدا بذلك يوم القيامة ؟ فهل كان لقوم محمد أن ينتظروا ليروا علامات يوم القيامة فلا يصح لهم إيمان ؟ ============== وهذه آيات تتوعدهم بالصيحة مثل مصير عاد وثمود : " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ * وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الأَحْزَابُ * إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ * وَمَا يَنظُرُ هَـؤُلاَءِ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ " فأين وعد الله ؟ هل صدق الله وعده ؟ =============== وكان يتوعدهم بسنة الله التى ليس لها تبديل كما فى هذه الآية : " فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا * َوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا " ================ وكان ينذرهم بالصاعقة كما فى هذه الآية : " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ " وهم بالفعل أعرضوا بل وحكم الله عليهم بالكفر وأغلق أمامهم طريق الإيمان . ومع ذلك لم تأنهم صاعقة مثل عاد وثمود . ================ وهذه آية أخرى : " وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ * وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ " لمن يقرأ هذه الآية بعين الحق سيفهم منها أنها تتحدث عن يوم مثل أيام عاد وثمود . فهم يطلبون من ربهم أن يرجئهم كى يتوبوا لكن الله يقول لهم أنهم أقسموا أن ليس لهم زوال . إذن الحديث هنا عن قوم لم يصدقوا بما حدث لعاد وثمود والله هنا يذكرهم بما أفسموا به . بل ويذكرهم أنهم كانوا يسكنون فى أطلال هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم . ولينظر القارىء إلى آخر ثلاث كلمات فى الآية لكى يتيقن أن العذاب المقصود فى الآية هو عذاب الدنيا كما حال عاد وثمود . ( وضربنا لكم الأمثال ) فالله يذكرهم بما ضرب لهم من أمثال عاد وثمود وفرعون وغيرهم . فلا يصح أن يدعى أحد أن الآيات يقصد بها عذاب يوم القيامة . ============= وهذه آيات أخرى مكية تتحدث عن سنة الله فى خلقه والتى كان يجب أن تقع بقوم النبى فيهلكوا ولا يصح لهم حين تقع ايمان . " وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُورًا * اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا " أين سنة الأولين التى تحدثت عنها الآية ؟ فهل نسى الله وعيده ؟ ============= وهذه آية أخرى : "وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ " فالحديث هنا ليس عن يوم القيامة . بل الحديث عن عقاب الأمم التى كذبت برسلها . وأكدت الآية أن تلك الأمم ما كانت لتؤمن وتتبع رسلها فهذا حكم الله عليهم . ثم أهم جزء فى الآية هو الجزء الأخير منها ( كذلك نجزى القوم المجرمين ) فهذا وعيد واضح لقوم النبى الذين حكم الله على أكثرهم بالكفر . ومع ذلك لم يهلك قوم النبى بل دخلوا فى دين الله أفواجا . =========== وهذه آية أخرى كاشفة بشكل لا لبس فيه : " فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ * ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ " فالآية تتوعد قوم النبى بمثل ما كان مع قوم عاد وثمود . وتطلب منهم الإنتظار إلى هذا اليوم . ثم يذكر القرآن أن الله سوف ينجى الرسول ومن معه من تلك الكارثة الواقعة بمن كذبوا به . ومع ذلك لم يحدث شىء من هذا . ============ آية أخرى تزيد الأمر الواضح وضوحا : " وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ " الآيات تمثل حال محمد مع قومه بحال من سيقه من الرسل مع أقوامهم . وتخبره بأن أقوامهم قد انتم الله منهم . وتطلب الآية من محمد أن يخير قومه أن ينظروا إلى عاقبة المكذبين . ============ وهذه آية أخرى " تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ " تذكر الآية النبى بمن سبقوه من الرسل وأن حاله ليس مختلف عن حالهم وأن من كذبوا بالرسل لم يكونوا ليؤمنوا لأن الله هو من أراد لهم ذلك . ثم انتهت الآية بالإشارة إلى قوم النبى الذين طبع الله على قلوبهم . فكان يجب ألا يؤمن من طبع الله على قلبه . لكن الحقيقة أن المشركين دخلوا فى دين الله أفواجا تحت وطأة السيف وق تقبل الله ورسوله منهم إيمانهم . فى الختام أريد أن أقول أن محمد فى العهد المكى كان يوهم قومه أنهم مثلهم مثل تلك الأقوام التى سمعوا عنها فى أساطيرهم . وأنهم سوف يحل بهم ما حل بتلك الأقوام . وأن من يريد أن ينجو فعليه أن يلتحق به ويؤمن برسالته . وحينما يأس منهم . راح يحكم عليهم بالهلاك الأكيد . وأنهم حين يأتى هذا الهلاك فلن يقبل من أحد إيمان . لكن الحقيقة أن شىء من هذا لم يحدث .فقد ذهب محمد إلى يثرب . وصنع جيشا من أتباعه . ولم يعد يذكر فى قرآنه قصص عاد وثمود وأصحاب الأيكة والمؤتفكة وما وقع بهم . بل راح ينظم جيشه ودولته ويضع لهم القواعد التى يستطيع بها قيادتهم . وصار الدخول بالاسلام على غير إيمان . بل كان الخوف والكمع هما السببان الوحيدان لخضوع كل الجزيرة العربية تحت امرته .
التعديل الأخير تم بواسطة justhuman ; 07-11-2016 الساعة 01:07 AM.
|
07-11-2016, 01:37 AM | رقم الموضوع : [2] |
زائر
|
حق القول على أكثرهم الضمير المتصل فيها عائد على الناس بشكل عام وليس قريش أو العرب كما فى قوله تعالى : وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
أما بالنسبة للعذاب فقد قال تعالى : وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم و ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ولأن قريش آمنت فى نهاية المطاف لم يهلكهم الله بسنة عامة ولكن انتقم من أئمة الكفر بأن أظهر المسلمين عليهم وقتلوا منهم من قتلوا فى بدر و غيرها حتى قال النبى فى صلح الحديبية : يا ويح قريش، لقد أكلتهم الحرب |
07-11-2016, 02:02 AM | رقم الموضوع : [3] | ||
عضو برونزي
|
اقتباس:
اقتباس:
والآيات لم تتحدث عن معركة يكون فيه غالب ومغلوب وقتلى من الطرفين المؤمن منهم والكافر . بل تحدثت عن هلاك جماعى كما فعل الله بمن سبقهم من أقوام نوح وعاد وثمود . بل وذكرت الآيات تحديدا الصيحة والصاعقة وكسفا من السماء يهلكهم به الله وينجى النبى والذين آمنوا. أما كلامك عن بدر فليس له علاقة بالآيات ففى بدر انتصر المسلمون حربا وقتل عدد من المشركين كما قتل البعض من المسلمين . وعادت قريش بعدها بعام وانتصروا فى أحد وقتل فيه الكثير من المسلمين ومنهم حمزة ابن عبدالمطلب . وان حسبت من قتلوا من المشركين فى المعارك الحربية بين محمد وقومه قد يكون الرقم مائة شخص أو أكثر قليلا . فأين الهلاك الذى توعد الله به أكثر العرب؟ أما عن سادة قريش الذين تصدوا لمحمد فقد آمنوا وكانوا هم قادة المسلمين بعد ذلك . فسيد سادة بنى قريش أبو سفيان وولده قد اتبعوا محمد ونشروا الاسلام حربا فى العالم بل ان زوجة أبى سفيان هند بنت عتبة التى أكلت كبد حمزة ابن عبدالمطلب صارت صحابية جليلة يترضى عليها المسلمون وكذلك عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وغيرهم ممن قادوا الحرب وقتلوا من قتلوا من المسلمين الأوائل . فأين وعد الله الواضح فى الآيات ؟ وكيف يحكم الله عليهم بالكفر والهلاك ويسد أمامهم كل طريق للإيمان ثم يأتى ليقرر لسادة قريش الذين تصدوا له سهما من زكاة المسلمين لتأليف قلوبهم ؟فهل يستقيم هذا مع ذاك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة justhuman ; 07-11-2016 الساعة 02:30 AM.
|
||
07-11-2016, 02:22 AM | رقم الموضوع : [4] |
زائر
|
انت واقع فى تناقض ..فى الوقت الذى تقول فيه ان العرب آمنوا تقول لماذا لم يعذبهم
كيف يعذبهم بالرغم من انهم آمنوا؟ الله يتوعد الامم المكذبة بالعذاب أما قوم النبى فأنت متفق انهم أمنوا |
07-11-2016, 02:28 AM | رقم الموضوع : [5] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
وان كنت فى عجلة اقرأ الجزء الأول من الموضوع الخاص بسورة ( تبت يدا أبى لهب وتب ) فهو يختصر مضمون الموضوع . |
|
07-11-2016, 02:58 AM | رقم الموضوع : [6] |
الباحِثّين
|
تقييمي للموضوع 10/10 |
07-11-2016, 04:33 AM | رقم الموضوع : [7] |
المدير العام
|
|
|
|
07-11-2016, 04:55 AM | رقم الموضوع : [8] | |
زائر
|
اقتباس:
قوله تعالى لقد حق القول على أكثرهم عائد على الناس بوجه عام كما فى قوله : وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين .. و قوله : وإن تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله أنا أعلم أن السياق من الممكن أن يسبب لك مشكلة لكن هذا نظير قوله تعالى : فأوحى إلى عبده ما أوحى .. فبالرغم من أن سياق الكلام يتحدث عن جبريل ولم يذكر الله إلا أن الهاء فى عبده عائدة على الله قطعا ..فكذلك الضمير فى قوله أكثرهم عائد على الناس بوجه عام وإن لم يذكروا فى السياق
التعديل الأخير تم بواسطة Clinician ; 07-11-2016 الساعة 05:23 AM.
|
|
07-11-2016, 09:23 AM | رقم الموضوع : [9] |
عضو ذهبي
|
|
|
|
07-11-2016, 09:27 AM | رقم الموضوع : [10] |
عضو بلاتيني
|
كيف يحكم القران على ابالهب انه في النار وهو مايزال على قيد الحياة
بمعنى ان الله او محمد اقفل باب التوبه الذي لا يغلق الا بغرغرة الروح كما تنص الاحاديث بذلك قال النبي يعمل احدكم بعمل اهل النار ثم يتوب قبل الموت فيغفر له او كما قال النبي قران بشري كله اخطاء بينه للمتأمل بعقله ان كان له عقل تبا لأيام كنت اقرأ واعظم فيها هذا القران الغبي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لمسلم, مجلة, آيات, القرآن, بعدها, يعد, كمان, فلم, والإسلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرع الله لم يعد مقبولاً (الدستور يعلو القرآن) | Iam | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 03-02-2019 03:58 AM |
هل يمكن لمسلم ان يحاضر عن القرآن مثل هذه عن التوراة؟ | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 10-16-2018 11:11 PM |
عدد آيات القرآن | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 03-23-2018 08:19 PM |
من آيات الإرباك واللامعنى فى القرآن | justhuman | العقيدة الاسلامية ☪ | 26 | 08-01-2016 01:23 AM |
أجمل آيات القرآن | darkenergy | ساحة النقد الساخر ☺ | 5 | 07-05-2016 07:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond