العثور على تماثيل آلهة آشورية في قبر النبي يونس

[جالو]

السلام عليكم
الباحث في تاريخ تطور الأديان عموماً والأديان السماوية تحديداً, لا يخفي عليه أصولها الوثنية سواء أكانت إقتباسات قصصية و فكرية و عقائدية و تشابهات طقسية كبيرة تصل الى حد التطابق أحياناً...
فلم يقتصر دورها على نحل ومحاكاة بعض القصص والملاحم الأدبية الوثنية كأسطورة الخلق البابلية الإنوما إليش, و طوفان أوتنابشتم في ملحمة جلجامش وشريعة حمورابي...بل أمتد أيضا ليطال الكثير من المعابد والأماكن الوثنية المقدسة وتحويل بعضها الى مساجد و كنائس وكُنس وأخرى الى قبور وأضرحة وهمية للأولياء الله الصالحين,
فعل سبيل المثال ما يعرف بهيكل سليمان ما هو الا معبد يبوسي قديم بُني لعبادة الإله الكنعاني إيل, وكنيسة القيامة هي بالأصل معبد روماني وثني بني للإلهة أفروديت, وقصة الكعبة وأوثانها الثلاثمائة والستين, والجامع الأموي الذي تحول من معبد وثني الى كنيسة وأخيراً الى جامع.

وكان أخر ما تم افتضاح أمره وسقوط قدسيته هو ما كان يُظن بأنه قبر النبي يونس في نينوى, فقد أكتشف علماء آثار عراقيون أثناء توثيقهم للدمار والخراب اللذان أحدثتهما داعش به, اكتشافا صادما, فهذا القبر في الحقيقة ما هو الا بقايا قصر ومعبد وثني يعود إلى عصر الإمبراطورية الآشورية, كان قد بُنِيَ للملك سنحاريب، ثم أجرى الملك آسرحدون (حاكم الإمبراطورية الآشورية في الفترة من 681 إلى 669 قبل الميلاد) عملياتِ تجديد وتوسيع له، وبعد ذلك أعاد الملك آشوربانيبال (في الفترة من 669 إلى 627 قبل الميلاد) تجديده مرةً أُخرى.
وعثر أيضا في نفس المكان على تماثيل حجرية آشورية لنصف إلهة وهي تنثر "المياه المُقدَّسة" لحماية الأشخاص الموجودين تحت رعايتها.


جدارية أشورية عثر عليها تحت ما كان يعتقد بأنه قبر النبي يونس
وبناءً عليه:
فتشوا البقية الباقية من قبور أنبيائكم وأولياؤكم الصالحين لعلكم تجيدون فيها العديد من تماثيل الآلهة.
مع تحياتي للجميع

[لؤي عشري]

رب ضارة نافعة، خسرنا أثرا مزيفا وكسبنا أثرا حقيقيا، لكن بالتأكيد بهائم برابرة داعش دمروا آثارا حقيقية قيِّمة كثيرة من تراث الحضارة الإنسانية.

[تهارقا]

داعش نفعت بقدر ما ضرت فقد أظهرت الوجه الحقيقي لبعض الأشياء بما فيها القبور

[صفا علي]

تحياتي،
كان معروفا لدى الخاصة من الناس وليس العامة ان الغير النبي يونس (قبر النبي يونس) في الموصل، ليس فيه لا نبي ولا يونس ولا قبر، وهو عبارة عن قصر ومكتبة اشورية، وقاموا بالحفريات في زمن صدام حسين حين قام باعادة اعمار الجامع والذي ادى الى الكشف عن ذلك، ثم قاموا بغلقها والتكتم عنها خشية الرأي العام والبلبلة والكفر الذي سيلحقها.
هذه المنطقة تحديدا كانت بالاصل قصر ومكتبة اشورية، وقربها بوابة للقصر، ثم بعد خراب نينوى وبدأ انتشار المسيحية في المنطقة، تم بناء كنسية في مكانها ومن احجار سور نينوى، ثم جاء المد الاسلامي اللعين، فتم تهديم الكنسية وبناء هذا الجامع من احجار الكنسية التي هي بالاصل احجار سور نينوى.
انا كنت اعمل بشكل طوعي مترجم في مكتبة جامعة الموصل في قسم الاثار/مكتبة اشور.
تحياتي

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عشري

رب ضارة نافعة، خسرنا أثرا مزيفا وكسبنا أثرا حقيقيا، لكن بالتأكيد بهائم برابرة داعش دمروا آثارا حقيقية قيِّمة كثيرة من تراث الحضارة الإنسانية.

حتى هذا لم يسلم من أياديهم ايضا

قالت ليلى صالح، الأمينة السابقة لمتحف الموصل، والمُشرفة على فريقٍ مُكوَّن من خمسة رجال لإجراء عمليات التوثيق الطارئ، إنَّها تعتقد أنَّ أفراد تنظيم داعش نهبوا مئات القطع الأثرية قبل أن تستعيد القوات العراقية زمام السيطرة على الجانب الشرقي من المدينة.

وتحدثت ليلى في مكالمةٍ هاتفية من الموصل مع صحيفة تلغراف، قائلةً: "ليس بوسعي سوى أن أتخيَّل كمَّ القطع الأثرية التي اكتشفها تنظيم داعش بالأسفل قبل وصولنا إلى هنا. نعتقد أنَّهم نهبوا العديد من القطع الأثرية، مثل المنحوتات الخزفية والتماثيل الصغيرة، لبيعها. ولكننا سنعكُف على دراسة ما تركوه، وسيضيف ذلك الكثير إلى معرفتنا بهذه الحقبة الزمنية".

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفا علي

تحياتي،
وقاموا بالحفريات في زمن صدام حسين حين قام باعادة اعمار الجامع والذي ادى الى الكشف عن ذلك، ثم قاموا بغلقها والتكتم عنها خشية الرأي العام والبلبلة والكفر الذي سيلحقها.
تحياتي

وقد شهد قبل ذلك ايضا عمليات تنقيب بريطانية عام 1852 تحت اشراف السلطنه العثمانية ولم يتم أعلان اي اكتشاف!

[HUMAN]

الحمد لله أنهم لم يجدوا حمار!