شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > استراحة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-13-2017, 01:22 AM أفلاطون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [21]
أفلاطون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية أفلاطون
 

أفلاطون is on a distinguished road
افتراضي

الأكلات الحارة

لا أعلم سر ولعي بالأكلات الحارة الملتهبة، حتى أني لا أستطيع تحديد الأنواع الكثيرة من الشطات التي جلبتها إلى البيت، لتكون بجانبي أثناء تناول طعام الغداء، بل إني وصلتُ إلى مرحلة أن الكبسة لا تحلو لي إلا حينما أمزجها بشيء من الشطة الحارة المتوقدة!
حينما كنا صغاراً – أنا وإخوتي – كانت جدتي رحمها الله تتناول "الأندومي" كوجبة رئيسية يوميّة، وكان الأندومي آنذاك قبل خمسة عشر سنة على حد التقريب غير معروفٍ عند الناس كما الآن، وكنا نُسميه "كاري" ولا أعلم حتى الآن مصدر هذا الاسم ولا سبب التسمية، بيدَ أن الذي يهمني هنا أن وجبة الأندومي تلك؛ كانت تأتي برفقتها علبة بلاستيكية صغيرة تحتوي على مادة لا أدري كيف أصفها غير أنها كانت أشبه بالطين اليابس المتفتت، وكانت شديدة الحرارة، وكنا نتقاتلُ – أنا وإخوتي - من أجلها، كما لو كنت تشاهد عددا من القطط تتقاتل بشراسة من أجل قطعة دجاج.
وكنا نتناولها بشراهة بالغة، وأحياناً نتباهى بذلك أمام أبناء الجيران .. انظر انظر إنني أقوم بلحس الحبحر باستمتاع بالغ دونَ أن أتألم! أترى؟ فترتسم على مُحياه علامات الاستغراب والاندهاش، وكم كنتُ أشعر بالبطولة والشجاعة حينها.
لا أدري عما إذا كان مَصدرُ هذا الأمر وراثياً، فوالديّ وعَمّاتي وربما عماني أيضاً اكتشفتُ فيهم شغفاً وهياماً بالغاً "بالفلفل" أو ما يُسمى "بالحبحر"، حتى أنهم ليرمون ما كان منها "ضعيف الحرارة" في طرف السُفرة، بينما يتنافسون على ما كان شديد الحرارة، مُلتهب المذاق، لاسع الطعم، في مقابل أن هناك الكثير من الناس يهربون من الطعام ويأنفون أكله بمجرد رؤية مُجسم الفلفل متبختراً فوق المائدة كما لو كان ملكاً فوق عرشه يزهو بملكه أمام خدمه.
أدمنت لفترة طويلة على الشطة الشهيرة الأندنوسية " سومطرة "، وعشقتها حتى أني أصبحتُ أحدو بها عند إخوتي كثيراً .. سومطرا .. ألي على البال تطرا .. صحيح حارة .. وبعض الأحيان خطرا .. لكن عشقها من القلب ما يبرا .. غير استغنيتُ عنها في فترة قريبة، بعد أن أنتجت أمي شطة منزليّة تناهز السومطرة لذة ومُتعة، لأدخر بذلك شيئاً من نقودي التي طارت في سبيل اللهيب الحارق.
لا شيء يُغيظني أكثر من ذلك اليوم الذي أدخلُ فيه مطعماً ما، فأحصل على المنيو لأقلب بصري في الأكلات المعروضة، مُحاولاً الوصول إلى أكثر أكلة حارة، وحينما أطلب واحدة منها؛ أتفاجأ بأن الحرارة بوادٍ والأكلة الكريمة بوادٍ آخر، وإنما كانت مصبوغة باللون الأحمر لا أكثر.
قمتُ بإجراء بحث عبر محرك قوقل الشهير عن فوائد الأكلات الحارة فوجدت الكثير منها، إذ نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن فريق طبى فى جامعة بكين بقيادة البروفسور يانج هو قوله " إن الأكل الذى يدخل فيه الشطة والبهارات الحارة؛ ساعد بالفعل العديد من الذين يعانون من الأرق أو النوم المتقطع على النوم العميق".
وهناك الكثير الكثير من الفوائد التي وجدتها للقلب وللدم وللمش عارف إيه، وبالطبع فيما لو بحثت عن أضرار الأكلات الحارة؛ سأجدُ الكثير كذلك، وهذا شأن كل طعام وشراب، لهُ فوائدهُ ومضاره، وربما سمعنا أطباءً يُحذرون منه، بينما يقوم أطباء آخرون بذكر فوائده ومزاياه، وقد قرأتُ مؤخراً؛ أن القهوة العربية مَعشوقة الكثيرين لها فوائد قيمة للغاية، في ظل كثرة التحذير منها، والإسهاب في ذكر أضرارها والتي غالباً ما تجدُ من الناس تجاهلاً ولا مبالاة، وحق لهم فعل ذلك، لأنها ببساطة " القهوة العربية " !
نحن السودانيون شعب يحب الشطة أو غالبيتنا كذلك، والشطوط أنواع وطرق تحضيرها متباينة،
وحتى أننا نأخذ طرق التحضير المختلفة من الشعوب الأخرى، مثل الشطة الحبشية (او ما تسمى بالدليخ أو الجليخ) ولو إكتشفنا الشطة التايلاندية سوف يؤثر ذلك على الخزينة العمومية وسعر العملة، وذلك من جراء عمليات إستيراد الشطة التايلاندية،،

// منقول//



:: توقيعي ::: قرآن أفلاطون:
https://www.il7ad.org/vb/showthread....321#post191321


كلما زادت هشاشة الفكرة.. زاد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها!

  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2017, 01:47 PM   رقم الموضوع : [22]
افكار_tobedeleted0
زائر
 
Icon19




  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2017, 07:49 PM   رقم الموضوع : [23]
افكار_tobedeleted0
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افكار مشاهدة المشاركة



  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2018, 10:48 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [24]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
افتراضي

عربة الفول في مصر:
https://www.youtube.com/watch?v=xSIJggsgqK4



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2018, 10:15 PM أفلاطون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [25]
أفلاطون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية أفلاطون
 

أفلاطون is on a distinguished road
افتراضي

هل استطاع تويس أن يكون بديلا لتيطو؟
لن يستطيع!
لأن تلك اللذغة، ذلك السر المكنون، الذي كان في تيطو لا يوجد تويس،،
تيطو الذي كان مرادفا للكلام عن الأموال والأبناك، والفلوس!
وعبد الوهاب الدكالي هل فعلا بذر جميع أمواله؟
والكاتب أحمد أمين وحديثه عن وصول الحضارة إلى مرحلة الترف،،
وفقيه الذي اشتغل على أطروحة راقد، فعلا هناك دائما أشخاص مستفيدون، رغم قسوة الحياة وجفافها، هناك من يستفيدون ويقضون الليالي في احتساء الخمور، وهذا من حقهم، لأن الدنيا ابتسمت لهم وأعطتهم،،
لكن هل يمكن لتويس أن يقوم مقام تيطو في هذا الحديث؟؟
سوق الكاسيط والسيدي وألحان محمد عبد الوهاب وتذوق الفن والعيش معه،،
وحديث بورصة القيم وسوق الأسهم وسماسرته؟ وحكايات الإثراء السريع والثراء الفاحش!
والأشد من كل هذا: ثنائية القهوة والسجائر،، الأستاذ حنا مينة وإدمانه الشديد على القهوة والسجائر،،
روايته حمامة زرقاء في السحب خطر على القارئ لأنها توقعه في إدمان القهوة السوداء والسجائر،،
أبطال هذه الرواية لا يكفون عن القهوة السوداء والسجائر،،
حتى الصبايا الجميلات في هذه الرواية، لديهن إدمان القهوة السوداء والسجائر،،
لكنها لم تنجح في إدخالي إلى قوقعة ذلك النوع من الإدمان، ببساطة لأنني في ربيع 2003 كنت مدمنا على تيطو، فهل يستطيع تويس أن يملأ الفراغ الذي تركه ذلك الفقيد؟
هيهات!
هذا الحديث أكتبه لنفسي وليس للقارئ فلا تشغل بالك يا رفيق،،



:: توقيعي ::: قرآن أفلاطون:
https://www.il7ad.org/vb/showthread....321#post191321


كلما زادت هشاشة الفكرة.. زاد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها!

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2019, 06:38 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [26]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
افتراضي

أنواع الضيوف:
مما يعاب على الضيف أمور عد فيها عيوب كثيرة فمنها المتشاوف والعداد والجراف والرشاف والنفاض والقراض والبهات واللتات والعوام والقسام والمخلل والمزبد والمرنخ والمرشش والمفتش والمنشف والملبب والصباغ والنفاخ والحامي والمجنح والشطرنجي والمهندس والمتمني والفضولي.
فأما المتشاوف فهو الذي يستحكم جوعه قبل فراغ الطعام فلا تراه إلا متطلعا لناحية الباب يظن أن ما دخل هو الطعام وأما العداد فهو الذي يستغرق في عد الزبادي ويعد على أصابعه ويشير إليها وينسى نفسه والجراف هو الذي يجعل اللقم في جانب الزبدية ويجرف بها إلى الجانب الاخر والرشاف هو الذي يجعل اللقمة في فيه ويرتشفها فيسمع لها حين البلغ حس لا يخفى على جلسائه وهو يلتذ بذلك والنفاض هو الذي يجعل اللقمة في فيه وينفض أصابعه في الزبدية والقراض هو الذي يقرض اللقمة بأطراف أسنانه حتى يهذبها ويضعها في الطعام بعد ذلك والبهات هو الذي يبهت في وجوه الآكلين حتى يبهتهم ويأخذ اللحم من بين أيديهم واللتات هو الذي يلت اللقمة بأطراف أصابعه قبل وضعها في الطعام والعوام هو الذي يميل ذراعيه يمينه ويسرة لأخذ الزبادي والقسام هو الذي يأكل نصف اللقمة ويعيد باقيها في الطعام من فيه والمخلل هو الذي يخلل أسنانه بأظفاره والمزبد هو الذي يحمل معه الطعام والمرنخ هو الذي يرنخ اللقمة في الأمراق فلا يبلغ الأولى حتى تلين الثانية والمرشش هو الذي يفسخ الدجاج بغير خبرة فيرش على مؤاكليه والمفتش هو الذي يفتش على اللحم بأصابعه والمنشف هو الذي ينشف يديه من الدهن باللقم ثم يأكلها والملبب هو الذي يملأ الطعام لبابا والصباغ هو الذي ينقل الطعام من زبدية إلى زبدية ليبرده والنفاخ هو الذي ينفخ في الطعام والحامي هو الذي يجعل اللحم بين يديه فيحميه من مؤاكليه والمجنح هو الذي يزاحم مؤاكليه بجناحيه حتى يفسح له في المجلس فلا يشق عليه الأكل، والشطرنجي هو الذي يرفع زبدية ويضع زبدية أخرى مكانها والمهندس هو الذي يقول لمن يضع الزبادي ضع هذه هنا وهذه ههنا حتى يأتي قدامه ما يحب والمتمني هو الذي يقول ليتني لم يكن معي من يأكل والفضولي هو الذي يقول لصاحب المنزل عند فراغ الطعام إن كان قد بقي عندك في القدور شيء فاطعم الناس فان فيهم من لم يأكل.
ومن الأضياف من لا يلذ له حديث إلا وقت غسل يديه فيبقى الغلام واقفا والابريق في يده والناس ينتظرونه ومنهم من يغسل يديه بالاشنان مرة واحدة فإذا اجتمع الوسخ والزفر تسوك بهما ومنهم يدخل الدار فيبتدىء بالهندسة أولا فيقول كان ينبغي أن يكون باب المجلس من ههنا والإيوان كان ينبغي أن يكون من ههنا وينتقل من الهندسة إلى ترتيب المجلس فينقل الفاكهة من موضعها.



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2019, 06:41 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [27]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
افتراضي

فى مديح «محشي الكرنب».. والرَمْية المقدسة !!

فرق كبير بين أن تأكل طعامك.. وبين أن تقع في هواه.. وهو الفرق بين من حام حول الحمى ومن وقع فيه، تلك العاطفة «الصيَّادة» المتشابكة العنقودية التي تعرف كيف تأسر في شباكها رجالاً بل تستعبدهم إن حكم الأمر.
فلذة الطعام ليست غريزة إنسانية، نسبية تتفاوت من شخص لآخر، بل هي تتجاوز ذلك المدى إلى فكرة أعمق وأكبر من شأنها أن تحرك أقداراً، وتحدد للأيام طقوساً وترسم لها ملامح، وتصنع في سنواتنا تاريخاً يحكي عنه القصاصون والمؤرخون وكتاب الروايات، مسجلة في سبيل ذلك نوادر وأسماء وسيرا وملاحم.
وعليه فإن فكرة الحرمان من الطعام هو التجسيد الحقيقي لمعنى الألم والعذاب الإنساني، سواء كان هذا الحرمان إجبارياً لمرض ما أو بأمر الطبيب، أو كان اختيارياً لنظام صحي أو حمية ما «ريجيم»، ففي كلتا الحالتين يعاني الإنسان ويلات المنع ويقاسي مرارة الاكتفاء بالمشاهدة، وما أقسى المشاهدة، وما يستتبعها من روائح أسطورية قاهرة ومذلة تستنهض ذكريات الأيام الخوالي وتقلب المواجع.
السلطان هو السلطان:
وفي مملكة «التذوق» والاستمتاع بأصناف الطعام، تأكَّد وكُنْ على يقين تام بأن هناك أطعمة تحتاج عوامل مساعدة أو محفزات وتشجيع، أو لحظة تلاقٍ وتعارف بينك وبينها، حتى تحبها وتعشقها وتصبح فى أولويات قائمتك المفضلة.
وهناك أنواع أخرى، لها «جلال وجبروت الملوك»، فلا تحتاج أي محفزات أو أن يحكى لك شخص ما عنها، فهي تتحدث عن نفسها، وتفصح عن قوتها من مجرد رائحتها، وتكشف عن روعتها فور ذكر اسمها.
وبدون أى ديباجة أخرى، فمن بين قائمة الطعام الطويلة واللانهائية في المطبخ المصري، يتصدر «محشي الكرنب» منفرداً من حيث اعتبارات عديدة أهمها: الطعم، وقوة الحضور والهيبة، والسمعة، والقدرة على الإشباع.
لماذا محشى الكرنب؟! .. وليس الفتة مثلاً بملحقاتها من اللحمة المسلوقة والشوربة، وجميع أجوائها وطقوسها، ولماذا دوناً عن بقية أنواع المحاشي الأخرى، حيث لها عشاقها ومريدوها؟!
الأسباب تتلخص ببساطة فيما يلي :
1 - محشي الكرنب، لا يخضع للقوانين البسيطة الطبيعية للأكل كأن يوضع الطعام أمامك فتتناوله وقضى الأمر، وإنما هو «حالة»، لها من التأثير على الروح والنفس ما لها، ولديها من الطقوس والأجواء ما يضفى عليها كرامة وشرفا، تشعر بهما بمجرد أن تقوم من على «السفرة»، فتحدث نفسك في فخر وتقول بصوت العزة: «أنا أكلت محشي النهار ده».
2 - إنها «السهل الممتنع»، فعلى الرغم من كونها أكلة معقدة ومرحلية الصنع، وتحتاج «كونسولتو» سيدات محترفات لف وتصبيع وحشو، ويتداعى في سبيلها أعتى وأقوى سيدات المطبخ في مصر، ويهلك أمام صناعتها وتقفيلها العديد من الظهور والرقاب، إلا أن التهامها رغم هذه المعاناة لا يستغرق كثيراً، حتى أن تلك الأم أو الزوجة تنظر بعين الحسرة والألم لتلك الأصابع التي تنزلق واحدة تلو الأخرى في أفواه المحيطين بدائرة المعركة، وتتذكر معاناتها في كل صباع منهم كيف قصم ظهرها لساعة أو أكثر ثم يؤكل بهذه السهولة المفرطة.
3 - «الرمية لمقدسة»، وهي طقس ثابت من طقوس هذه الأكلة، يعيه جيداً كل من يحبها، وبدون هذه الرمية تنتفي الفكرة وتموت القضية، وتفقد الأكلة معناها.
وهذه الرمية ثابتة لدى كل صانعيه، من مختلف محافظات قبلي وبحري، قد يختلفون في الطعم والحشو، لكن جميعهم يتفق على «الرمية المقدسة»، حيث يندفع هدير وطوفان الأصابع الساخنة، على طبق معدني كبير، وتتناثر في كل اتجاه فتخرج «دخاناً عظيماً» تكتب في حلاوة رائحته كتبً ومجلدات. وخاصة إذا كان الجو بارداً، ويجتمع حوله العائلة فيشعرون بدفء الحياة، وسكينة وسلام لا مثيل لهما.
4 - الغشيم… هو ذلك الذي ينال شرف حضور «الرمية المقدسة» ويجلس أمام الطبق الدائري الكبير ثم يضع بعض الأصابع في طبقه الخاص، مدعياً «الإيتيكت» ، فهذا هو الخاسر الأكبر الذي يضيع فرصة العمر هباء منثوراً، وعلى العكس فإن الذكي الذي يغتنم هذه الحالة ويرمى بطبقه الصغير عرض الحائط، ويفتتح من المنبع ويواصل السحب من المعين الخالد الذي لا ينضب.
5 - طريقة أكله وحدها تنخلع معها القلوب، خاصة لو كان صانعه محترفاً، ويا حبذا لو كان ريفياً يسير على الـDefault الكلاسيكي لمحشي الكرنب في قريته، فمحشي الشرقية وتحديداً أهالى منيا القمح، يصنعون الصباع الطويل الضخم نسبياً، فيتيح لهم لذة أكبر وشبعا أسرع، ويزيد من احتمالية تحميره في الزبدة الفلاحي في طريقة إبداعية أخرى، وتلك طريقة أبهرتني من أم صديق لي، رحمها الله وجعل مثواها الجنة بحق ما أسعدتنا بحلتها.
وفي المنوفية، والمنصورة مثلا يصنعون الأصابع الصغيرة، المحكمة «اللف»، فتَخالُها «محشي ورق عنب» من صغر حجمها ولونها المائل للخضرة، وميزة هذه الطريقة أنه يلتهم سريعاً كحبوب السعادة، وعيبها أنها تحتاج وقتاً كبيراً وصلاً لحد الشبع، وأنها «فضاحة» حين تتحرك يدك أوتوماتيكياً بين فمك وبين الطبق في الدقيقة الواحدة حوالى 10 مرات.
وتختلف البلاد فى الحجم والطعم والحشو، و«الرصَّة» وما أدراك ما «الرصَّة» !!
6 - إنه الملك الحنون الذي يسمح في بلاطه بمكون آخر يمنح الطعام لذة ورونقاً شرقياً خالصاً، لكنه لا يجرؤ على خطف الأضواء منه، فجميعنا يعرف أن «محشي الكرنب» يحب البط البلدي، والبط البلدي يحبه، تلك توأمة لها عشاقها ومثمنوها، بل إن قوام المحشي، والصانع الأكبر في تكوينه وطعمه هو مرقة البط نفسها.
كما يتآلف محشي الكرنب كذلك مع الدجاج المحمر أو المسلوق، ولا غنى عن طبق الملوخية الخضراء فى محيط هذه الأكلة، ولكنها هنا تشرب ولا تؤكل «ودن قطة» بالخبز كما هو معتاد.
وأخيراً يعتبر كباب الحلة «المتشوح» في صوص البصل، صديقا لا يستهان به للمحشي.
7 - محشى الكرنب، أكلة لها زخم، صاحبة ذكريات، ترتبط مع عشاقها بحميمية يوم الجمعة، وفلسفة الراحة والأنتخة يوم الأجازة، بل إن كثير من عشاق كرة القدم، وخاصة مباريات النادى «الأهلي»، يعرفون هذه الثنائية جيداً، حين يجمعون بين متعة المباراة لفريقهم المفضل، وبين لذة الأصابع الذهبية.
وفي الريف، عن ذكريات المحشي، وطقوسه، واحترامه فحدث ولا حرج، فهذه ليلة الخميس حين يأتي المغتربون من كل صوب وحدب نحو قراهم ونجوعهم، هاربين من جحيم القاهرة والمدن، متلهفين تملؤهم الفرحة نحو جنة محشي الكرنب الخالدة.
8 - تنتشي الزوجة التي تصنع لزوجها حلة محشي، ويستقر في قرارة نفسها أنها تستحق تمثالاً من البرونز يوضع في مدخل البيت، حيث حازت رضاه، وامتلكت ناصية قراراته واختياراته لمدة قد يطول مفعولها حسب كمية المحشي وحجم الحلة وطعمها قبل ذلك وذاك.
ولعل زوجي الحبيبة هي إحدى هؤلاء الأساتذة في صناعة هذه الحلة، حين استطاعت في وقت وجيز أن تحجز لنفسها مكاناً ثابتاً بجانب أمىي وحماتي ذوى الخبرة والعراقة في عمل «محشي الكرنب».
9 - بعد أن يذوب في فمك آخر صباع محشى، تشعر وكأنك امتلكت الأرض بمن عليها ولا يسعك إلا أن تنقلب على ظهرك، لتخلد إلى نوم عميق، ثم تفتح عينيك، لتدرك أنك كنت تحلق فوق سحاب الأحلام السعيدة ، فتستيقظ مسامعك على نداء الواقع يهتف بصرامة: يالا قوم علشان تاكل«القرنبيط» جاهز !!!!



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2019, 06:49 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [28]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
افتراضي

من اليمن:
قال سمرقندي أفندي:
أشهى طبق عندي:
الخروف المندى على الفحم مع الارز البسمتى مع القيمر مع الفلفل الحار وتقطع بيدك وهو سخن وتنسل من الفخذ والريش واللية وتاكل ما تشبع الله يطعمك طعام الجنه فهذا هو طعام اهلها الشواء كما ورد فى الحديث: ويشتهى الرجل الطير وهو بالسماء فيخر مشويا امامه.
صراحة مافي زي مطعم الشيباني اللي قلت لكم عليه وافضل شي يقدمه اللحم الحنيذ صراحه خيال وعنده السمك الموفا والسلته وجميع الادامات والمقلقل والكبدة والكباب وكل اكله لذيذ ونظيف بس اسعاره أغلى من المطاعم الثانية بس يستاهل،،
ورحت مطعم الشيباني الثاني اللي في شارع حده اللي اكل فيه محمد عبده وصراحه المطعم اكله رهيب بس الاول افضل،،
ورحت مطاعم مندي كثيرة في حارة في صنعاء بس نسيت اسمها،،
ورحت كذا مطعم عند باب اليمن وطلبت لحم مرق بس المشكلة اجي بعد الظهر مباشرة والاقي اللحم بارد اقول لهم متى تطلعون اللحم يقول الساعه 10 ونص،،
المهم انا ابغى المطاعم الشعبية اللي ما يعرفها الا اهل صنعاء،،
وابغا افضل مطاعم تسوي لحم حنيذ وبرم ومندي،،
وافضل مطاعم تسوي الكباب الصنعاني،،
مطعم القوزي مكانه شارع إيران بجانب المطعم الباكستاني في حي المدينه السكنيه حده...
ويتميز باللحم مع الرز والمكسرات (ممكن تطلب ربع ذبيحه وتعيش حياتك)..
مره نزلت عدن واتصلت على صديق قلت له اسمع بمر عليك وانا جيعان،،
قال لي خلي الغدا علي عايزك بيتزا هت في صيره ،،
قلت له نعمممم؟ انا جاي من بلاد البيتزا والكنتاكي،،
شي معك فحسه سلته عصيد بورمه حنيد انا مشتاق لهذا الاكل،،
وما قصر وداني لخور مكسر واكلنا عصيد طبعا انا اكلت صحنين من الجوع،،
اما في صنعاء لما نزلت مره قلت لصاحبي هناك اتمنى اجرب الفحسه و السلته،،
فقالي ولا يهمك وداني التحرير الصراحه اكلنا انا وياه ثلاث صحون سلته وفحسه وكانت تغلي غلي
يوم لن انساه وساكرره قريبا ان شاء الله،،
- افضل مطاعم تسوي لحم حنيذ وبرم ومندي:
* مطعم القوزي وهذا المطعم رووووعه في طباخة اللحم ومشكلته الزحمه بس أنصحك فيه وبقوه وهو مطعم جديد ورهيييييب ويسوي لك اللحم بطريقه رااائعه وكثر الكلام ما يفيد... انت شد حزامك وسير تغدى هناك واذا ماعجبك الأكل الحساب عندي،،
* مطعم التنور وهو أحدث مطعم فخم وحديث في صنعاء ويحاول منافسة مطاعم الشيباني وهو مبني على مساحه كبيره وبه مواقف سيارات وخيارات الأكل عنده متعدده وأنصحك بزيارته والأكل فيه،،
* مؤسسة الشيباني الذي ذكرتها أنت في سؤالك وسلسلة مطاعم الشيباني المنتشره في شارع حده وهي أربعة مطاعم الأول المؤسسه وهي في شارع دمشق والثاني أمام معرض هيونداي وبورش والثالث أمام مركز الكميم والرابع في بداية شارع حده امام الخطوط الجويه القطريه ويسمى (البيك الشيباني)،،
* مطعم نجوم الشام ويقع في شارع 14 أكتوبر وستجد أمامه وبجانبه الكثير من مطاعم المندي والحنيذ والفحسه،،
* مطعم الجزيره وهو قبل السفاره السعوديه وبجانب الهيئه العامه للأستثمار سابقاً،،
* في جولة كنتاكي بشارع الزبيري وبأتجاه شارع الجزائر ستجد أكثر من عشرة مطاعم ممتازه في المندي والحنيذ والمضغوط،،
* سلسلة مطاعم حضرموت الدوليه بس هذه للأمانه انا ما جربتها،،



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2019, 06:52 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [29]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
Icon16

المطرب الراحل محمد فوزي أكل حمارين!!

قصة سندوتشات الـ«حمير» التي كان يأكلها محمد فوزي!
نجوم زمان لم يكن الحظ حليفهم في البداية، فقد عانى معظمهم من سنوات الفقر والجوع والحرمان حتى ابتسم لهم الحظ وفتحت لهم الشهرة أبوابها على مصراعيها، فنالوا نصيبهم من النجاح والتألق، ومن أكثر الفنانين الذين عانوا من تلك الظروف القاسية الفنان الراحل محمد فوزي، فبعد أن جاء من طنطا إلى القاهرة ليطرق أبواب الفن، كانت أمه ترسل إليه جنيهاً في الشهر، كان بالكاد يكفيه على معاش يومه داخل حجرة بها مرتبة للنوم فقط.
ودفعه فقره إلى أن يتفق مع صاحب محل حلواني مواجه لمنزله على أن يتناول يوميًا وجباته الثلاث «لبن وكنافة» فقط على أن يسدد ثمنها في آخر الشهر، وعندما تتحسن حالته المادية قليلاً كان يكافئ نفسه بوجبة من اللحم، وأثناء تعاقده مع أحد ملاهي الإسكندرية اكتشف بائع لحوم على عربة أمام الملهى، وأعجب كثيراً بما تقدمه من طعام.
وأصبح فوزي بمرور الأيام زبوناً مستديماً لدى تلك العربة، ينتهي من الغناء ليلاً ثم يخرج لتناول «سندوتشات اللحمة» منها، ويدفع للبائع شلناً فيصنع له سندوتش لحم فاخر (لحمة بكمية مضاعفة)، ‏حتى كانت إحدى الليالي التي خرج فيها من الملهى فلم يجد البائع، ولما سأل عنه أخبروه أن البوليس قبض عليه، لأنه كان يبيع «لحم حمير»!! فصرخ فوزي قائلاً: «على كده.. أنا أكلت من عنده حمارين».



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2019, 06:58 PM خوانجي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [30]
خوانجي
عضو جميل
الصورة الرمزية خوانجي
 

خوانجي is on a distinguished road
افتراضي

البيصارة وزيت الزيتون سلاح فعال في ليالي الشتاء الباردة:

اعتاد أهل شمال إفريقيا على برودة الطقس في الشتاء: تضطرب الأجواء وتهطل الأمطار بغزارة، وتسقط الثلوج بكثافة، مع ما يصحبهما من برد قارس ورياح قوية في عدة مناطق. يستعد السكان للبرد كما يستعد العسكري لعدوه في الحرب، وبرودة الطقس في جبال الأطلس تقتل في بعض الأحيان.
من بين الوسائل التي يتخذها الناس سلاحا لهم للدفاع عن أنفسهم ضد البرد والثلج طريقتان، الأولى ارتداء الألبسة الصوفية والجلدية، وتجهيز البيوت بالمدفآت الحديثة في المدن، بينما في البوادي والأرياف يقطع القرويون الأشجار، ويقومون بتخزين حطب التدفئة في المخازن لاستعمالها للتدفئة. أما الوسيلة الثانية فهي تناول أطعمة معينة خلال فصل الشتاء لتقيهم برودة الجو وتمنحهم طاقة تدفع عنهم البرد.
يقبل المغاربة في مثل هذه الأجواء الباردة على تناول الأطعمة الساخنة التي تزود الجسم بالطاقة بشكل مختلف عن باقي فصول السنة، وهناك مثل شعبي معروف يقال في “مثل هذه الحالات في فصل الشتاء تناول الطعام وحدك ونم مع عشرة أفراد، وفي فصل الصيف تناول الطعام مع عشرة أشخاص ونم وحدك”، دلالة على أن الفرد منا يحتاج للطعام في الشتاء أكثر مما يحتاجه في الصيف. ومن بين هذه الأطعمة هناك اللحم المقدد والنبيذ و”البيصارة”.
أكلة “البيصارة”، هي عبارة عن فول مجفف مجروش يفضل أن يكون من النوع البلدي، تتم إزالة القشرة عنه ليتم طهوه في الماء مع بعض الخضراوات والتوابل وزيت الزيتون. وتقدم ساخنة مع خبز الشعير أو القمح، سواء في وجبة الغداء أو العشاء، وهناك أيضا من يفضل تناولها في وجبة الفطور.
الطباخون يفضلون أكل الفول بعد إزالة القشرة عنه، ويجعلون منه عصيدة تسمى “البيصارة”، على عكس المشارقة الذين يأكلون الفول المدمس. المغاربة بدورهم يأكلون الفول الكامل بقشره، لكن الشائع بينهم خصوصا في فصل الشتاء جعله طبقا رئيسيا ومكونا أساسيا في نظامهم الغذائي.
تعتبر “البيصارة” طعام الأغنياء والفقراء على حد سواء، لكنها تبقى أكثر انتشارا وسط الطبقات الفقيرة.
هي اقتصادية ولا تكلف كثيرا، إذ إن كيلوغراما من الفول يكفي لإشباع ثمانية أشخاص. وثمنها قليل لا يتجاوز التسعة دراهم للكيلوغرام، أما فوائدها فكثيرة. وإن قمنا بتعداد فوائد الفول المكونة منه فلن نحصيها، لذا فهي تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة وينصح الأطباء بتناولها.
لإعداد أكلة “البيصارة” لن يحتاج المرء لكثير من الوقت، لأنها سهلة الإعداد، أما تحضيرها فلا يحتاج سوى لنصف ساعة في أقصى الحالات.
وتختلف مقادير «البيصارة» من منطقة لأخرى، لكنها عموما تتكون من نصف كيلو فول مجفف من دون قشره، ولتر ماء أو أكثر، وحبة طماطم، وثلاثة فصوص من الثوم، قطعة من القطاني الحمراء، وحبة جزر، وملعقة صغيرة ملح، وملعقة صغيرة من الكمون، ومادة الخرقوم البلدي، وفنجان زيت زيتون. أما الطريقة التي تعد بها في مناطق جبال الأطلس فيتم فيها تعويض زيت الزيتون بزيت أركان، وفي مناطق الشمال وجبال الريف عوض اليقطين الأحمر والجزر يضعون اللفت والكرنب.
وطريقة الطهو موحدة، إذ نضع في «الطنجرة» الفول واليقطين والجزر، مع الملح لمدة نصف ساعة تقريبا، ثم نزيل الرغوة التي يخلفها الفول، بعد ذلك نطحن المكونات ونرجعها إلى الطنجرة مجددا ونضيف إليها الفلفل الأسود والكمون وزيت الزيتون وكمية من الماء عند الحاجة مع التحريك طبعا لكي لا يلتصق.
في النهاية تصب في صحون التقديم إلى جانب خبز القمح أو الشعير، وترش بزيت الزيتون والكمون، وهناك من يضيف إليها قطرات من الليمون حسب الرغبة، أما سكان منطقة سوس فعوض زيت الزيتون يضعون زيت «أركان». وأصبح البعض يصنعون «بيصارة» من البازلاء المجففة، أو ما يسمونه «بيصارة الجلبانة».
عبد الله، صاحب مطعم لبيع “البيصارة” محاذي لمحطة الحافلات بمدينة العرائش، يقول إنه يبيع زبائنه «البيصارة» من دون أن يضيف لها أي نوع من الخضراوات حتى يرضي جميع الأذواق، لكنه يستدرك قائلا إنهم في البلدة القروية التي قدم منها يضيفون إليها بعض الخضراوات كاللفت وغيره. وفي ما يخص الإقبال على أكلة «البيصارة» يرى عبد الله أن الأكلة تلقى رواجا شديدا عليها في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فالإقبال يكون ضعيفا إلى منعدم. ويقول في هذا الصدد، إن لديه زبائن الشتاء والصيف، لكنه أقر بأن الإقبال يكون مرتفعا في فصل الشتاء، لأن حرارة الجو في الصيف تدفع الناس لشرب ما هو بارد ومنعش. وقد لاحظنا أن أغلب زبائن مطعم عبد الله يأكلون «البيصارة» مع زيت الزيتون والخبز، ويأكلها البعض الآخر مع السمك المقلي الطازج، في حين أن سعر الصحن يساوي خمسة دراهم للحجم الصغير وسبعة دراهم للحجم الكبير.
حكاية الناس مع “البيصارة” معروفة، وهي أكلة لن تتذوقها إلا هنا، لكن الطريف أن ينتقل عشق هذه الأكلة إلى الأجانب. «تييري» فرنسي مقيم بمدينة العرائش، حيث يشرف على إدارة دار للضيافة في حي القبيبات بالمدينة العتيقة، كانت لديه خادمة تقوم بأعمال النظافة وترتيب الغرف، فلاحظ “تييري” أن خادمته تحضر معها طعاما غريبا لم يعتد مشاهدته من قبل، فسألها عنه، فأخبرته بأنه “البيصارة”، سألها مم تتكون؟.. فقالت له إنها تصنع من الفول المجفف وبعض التوابل والخضراوات. فاستغرب لأن الفول المجفف في فرنسا يقدم فقط للأبقار لأنه مدر للحليب حسب قوله، وطلب أن يتذوق “البيصارة”، وبالفعل تناول ملعقتين واكتشف أن مذاقها لا يقاوم. وابتداء من ذلك اليوم طلب من خادمته أن تعلمه طريقة طبخ “البيصارة”، وبدأ يطبخها بنفسه منذ ذلك اليوم وبشكل يومي.
ويحكي محمد عبد الله، صاحب محل لبيع المواد الغذائية مجاور لدار الضيافة، أن الفرنسي «تييري» أصبح يقتني من عنده كميات من الفول المجفف، ودائما ما يطلب منه نصف كيلو من “البيصاغا” كما ينطقها بالفرنسية ليصنع منها وجبة لذيذة اكتشفها في العرائش.



:: توقيعي ::: من كان لا يصلي..... سيدخل جهنم..
أما الذي يصلي........ فسيدخل الجنة..
أما الذي يصلي...... وأحيانا لا يصلي......
فسيدخل جهنم..
أما الذي كان لا يصلي...... وأصبح يصلي....
فسيدخل الجنة..
اللهم إني قد بلغت.... وقد أعذر من أنذر..... اللهم فاشهد...
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
ملتقى, الجائعين, food, orgasm


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملتقي الأحاديث الضعيفة (726 حديث) Human being العقيدة الاسلامية ☪ 10 05-20-2018 02:22 AM
للمرة الثانية,لماذا ننتقد الاسلام فقط الامير العقيدة الاسلامية ☪ 13 08-23-2017 12:44 AM
لماذا ننتقد الاسلام فقط؟ الامير العقيدة الاسلامية ☪ 8 08-01-2017 11:34 AM
حول الكتابة في ملتقى ( العقيدة الإسلامية ) المنتصر العقيدة الاسلامية ☪ 11 09-03-2015 06:11 AM
راس الدرب: ملتقى لادينيون المغرب FreeMindedMan ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 1 08-15-2014 07:30 AM