شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-13-2018, 01:56 PM zeus33 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
zeus33
عضو جديد
 

zeus33 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
سفسطة بلا شاطئ. سأعلل حكمي بعد أن أسمع رد مفكرنا المنطيق حمدان.
هل هذا ردك أخي ليل



  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2018, 02:46 PM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeus33 مشاهدة المشاركة
هل هذا ردك أخي ليل
نعم يا عزيزي، ولا أقصد التجريح بوصفي مقالتك بالسفسطة، ولكني أردت أن يكون للسفسطة - السفسطة كما تعلم فلسفة اصحابها حذاق أذكياء مهرة - شاطئ يرسو عليه مركب الفكر الهادئ السليم.
سأبين مواطن الخلل أو الرأي الذي لا أراه صحيحا في فلسفتك، ولكن ليس قبل أن يأذن لي بذلك الأخ حمدان صاحب الشأن.
شكرا لك



  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2018, 03:59 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اولا بالنسبة للأخ ليل فليكتب ما يشاء (الموضوع مفتوح للجميع) خصوصا ان الأخ يقدم وجهة نظر مطابقة للمنطق الأرسطي
الزميل zeus33 ..

ماذكرته هو نفس تصور المنطق الأرسطي وشخصيا قرأت كل هذا في كتب ابن سينا (النجاة) وكتب مدرسة الحكمة المتعالية او من الكتب التي تعرض الفلسفة الأرسطية.. وعلى العموم كل هذا هو نتاج لتصور الإنسان للكون والمنطق والعلوم في العصور القديمة او الوسطى ..

اولا وقبل ان تقدم لي الدليل عليك ان تراجع المصطلحات التي تستخدمها (وجود ..ممكن ..واجب وغير ذلك..) فمثلا مصطلح الوجود في الفلسفة القديمة يتفرع الى قسمين جوهر وعرض ويعرض وجهة النظر هذه على اساس ان الأصالة للماهية لا للوجود فهنا يستدل من الماهية الفلانية الإنسان الى ما هو اعم منها حتى يصل الى الجوهر والجوهر الأعم هو الله فالانسان والحيوان والنبات والجسم كلها جواهر لكن الجوهر البسيط هو الله وهو الوجود ذاته وهنا قول صريح بفكرة وحدة الوجود (طبعا هذه هي وجهة نظر ابن رشد ان الجوهر والوجود ينطبق على الله اما ابن سينا فيفرق بين الوجود الذي هو محمول وموضوعه الماهية ايا كانت ..) ..طبعا العرض موجود لكنه غير مستقل ...العملية هنا وضع تعاريف لأقسام الوجود بواسطة مصطلح الوجود نفسه (وهو لم يعرف الوجود بل كل ماتقوله الفلسفة القديمة انه واضح بذاته فقط..) ثم وضع مسلمات ان هناك سبب فاعل وليس فقط مادي وصوري لأنواع الجواهر او الموجودات حتى نصل الى الموجود بذاته ..لكن هذا البناء المنطقي هو اشبه بالهندسة الإقليدية التي كان يظن انها صحيحة وتصور المكان (سطح مستوي) كما هو موجود في الواقع ..وانت تفترض ان لفظ الوجود يعرف من سياقه (قلت سابقا واضح بذاته ويعرف ايضا من السياق من البناء المنطقي مع اصناف الموجودات الأخرى غير الله ..) لكن هناك الفلسفة الوجودية الحديثة التي ترى ان الأصالة للوجود لا للماهية كما يفترض الإسلاميين فهي ترى ان الواقع هو الاصل وبالتالي الماهية التي سننتزعها تختلف من فرد الى اخر فماهية زيد مثلا غير ماهية علي وهنا تبتعد عن بناء الأنساق الرياضية لتسقطها على الواقع كما تفعل انت وتبحث في مشاكل الإنسان الواقعية وهكذا..

الفكرة هنا انني استطيع ان اضع فروض كما اشاء وابني عليها نظريات اخرى (ومعيار الصدق كما بينت في موضوعي هو عدم التناقض بين الفروض والنظريات وهذا مافعله ارسطو واتباعه من اليونانيين والإسلاميين ..) لكن ان نسقطها على الواقع فهذا شيء اخر فمسلمة التوازي مثلا في هندسة اقليدس كانت من فترة ماقبل الميلاد الى القرن التاسع عشر تعتبر مسلمة صحيحة (بالنظر للواقع) اي المكان مستوي كما صوره ارسطو واقليدس لكن هذا لم يعد يعتد به بعد القرن التاسع عشر فظهرت هندسات اخرى تصور المكان بشكل اخر متختلف (ذكرت هذا في الفقرة السابقه) فارسطو بنى منطقه واسقطه على الواقع وكانط فعل نفس الشيء عندما فرض ان تصور الهندسة والرياضيات قبلية (اي من الذهن الهندسة تمثل المكان والعدد الزمان التتابع ..) وقام بإسقاط هذه التصورات على الواقع اي فرض ان المكان مستوي مثلا في الواقع كما تصوره في ذهنه والعدد حدسي وبالتالي يفرض بناء منطقي واحد وبنا هندسي واحد وبناء رياضي واحد لكن هذا التفكير لم يعد يقبل به بعد ظهور الهندسات الجديدة والمنهج الإكسيومي (الاستدلالي) الذي يرى اننا نستطيع ان نقيم ما نشاء من البناءات الرياضية والهندسية وذلك بأن نضع افتراضات وتعاريف اولية ثم نقيم البناء ومعيار الصدق هنا عدم التناقض بين البناء او النظريات مع البناءات الاولية او الفروض والتعاريف (لا النظر للواقع كما فعل ارسطو وتفعل انت هنا)
اما ان تقول جهل وظلمات فهذا ينعكس عليك انت ..ليس مشكلتي ان توقف تفكيرك عند حدود الفلسفة القديمة ..



  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2018, 11:31 AM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

بعد النحية
أشكر الأستاذ حمدان في البداية كما أشكرك عزيزي زيوس 33.
فلأنني أتبع المنهج النقدي التحليلي، لا محيد لي عن الاشتباك اشتباكاً مباشراً مع كل فكرة أو رأي لك ورد في نصك، كما يشتبك الجندي مع عدوه. وأنت أخي، لستَ بعدو لي وإنما هو التشبيه.
إذن في نصك أفكار أو آراء متسلسلة تباعاً عن قضايا ما تزال تجول في خواطرنا.
فما هي هذه الأفكار والآراء؟ وكيف هي من حيث ثقلها وخفتها في ميزان الترجيح؟
فلأبدأ بالفكرة الأولى:
اقتباس:
العلوم الطبيعية تبحث في الموجود بما هو جسم وأحواله العارضة عليه، والفيزياء ليست إلا توصيف كمي للمادة وأحوالها وعوارضها المختلفة فقط، أما مسألة حدوث العالم عن عدم فلا مدخلية للعلوم الطبيعية ههنا لأنها تفترض أصلا وجود مادة ليكون لها قائمة، وإنما يبحث عن المسألة في الفلسفة الأولى التي تبحث عن الموجود بما هو موجود لا بما هو جسم فقط ولمباحث العلة والمعلول والحدوث الدهري والزماني والإمكان والوجوب والسبق واللحوق مدخلية في بحث المسألة، فكلامك ههنا ليس إلا ظلمات وجهل بعضها فوق بعض
ولي أن أصوغ هذه الفكرة في عبارة وجيزة:
تفسير العالم (الكون – الوجود - المادة) من شأن الفلسفة الأولى (الميتافيزيك) لا من شأن العلوم الطبيعية.
وهي في نظرك فكرة يقينية ترفل بالصحة والسلامة؛ لأنها مبرهنة ببرهان قطعي – كذا في وهمك - هو أن العلوم الطبيعية لا تستطيع تفسير حدوث العالم بسبب أن مجالها لا يتعدى الطبيعة أو المادة إلى تأمل ما وراء الطبيعة أو المادة.
ولكنها في نظري فكرة عليلة، بدليل أن علوم الطبيعة في عصرنا لم يتوقف نشاطها عند دراسة خواص المادة واستبطانها والاستفادة منها؛ بل تخطى نشاطُها كلّ ذلك جميعاً إلى تفسيرها: ما هي؟ من أين جاءت؟ وكيف جاءت؟
والنتائج التي تحققها الفيزياء الكونية خاصة، في هذا المضمار، أوثق من النتائج التي حققتها والتي يمكن أن تحققها الفلسفة عامة بالنظر والتأمل والخيال.
وبهذا الدليل، عزيزي زيوس 33، إنما يفقد برهانك قطعيته، وبفقده لقطعيته؛ يرثُّ ثوب فكرتك المرفل، في نظرك، بالصحة والسلامة.
ولك الآن أن تنظر في رأيي المضاد لرأيك نظرة المعترض الممتحن، قبل أن أنتقل بك إلى الفكرة الثانية.



  رد مع اقتباس
قديم 02-19-2018, 12:40 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

تطبيقات للمنهج الإستنباطي ..

سأذكر هنا تطبيقات للمنهج الاستنباطي منها على منط العلاقات (هذا التطبيق خاص بالمنطق الرمزي ..) كما ذكرت سابقا المنهج الإستنباطي يبدأ بوضع لامعرفات وتستخدم هذه لتعريف غيرها من الحدود وثانيا وضع مسلمات من بديهيات (والبديهة هي ما تؤخذ دون مناقشة لانها من اختصاص علم سابق) وهناك مسلمات تؤخذ كمصادرة (اي يتم اثباتها من عدم التناقض بين المسلمات والنظريات في البناء الرياضي) واخيرا هناك النظريات التي تشتق من لمسلمات ..تطبيق هذه على منطق العلاقات (في كتاب اصول الرياضة لبرتراند راسل وهوايتهد)
اولا اللامعرفات النفي والاثبات والجمع (أو) ..
الحدود المعرفة (و) او الضرب في لغة الرياضيات فهذه تعرف.. أ.ب=~(~أv~ب) وتقرأ اذا كانت القضية أ والقضية ب صادقة فمن الكذب ان تكون القضية لاأ (نقيض أ) ونقيض ب صادقة ..اي اننا اذا ربطنا صدق القضية أ مع القضية ب فمن الكذب ان يكون الجزء من القضية (أ) كاذبة أو الجزء الثاني كاذب (ب)
هنا لايمكن ان نعكس التعريف اي ان نعرف الجمع v بواسطة بواسطة الربط لأن الجمع أعم من الربط فهو شامل لمفهوم الربط (. او الضرب في الرياضيات) ..أCب = (أv~ب) وتقرأ أ يلزم عنها ب تعرف بأن اما ان تكون القضية الصادقة هي أ او نقيض ب اي يستحيل ان نقول الصادق هو أ او ب بما ان القضية أ يلزم عنها ب ولايمكن الجمع بينهم (اي الجمع بين أ وب) لانه من الممكن ان تكون أ شاملة ل ب اي ب عضو او فئة من المجموعة أ ..التعريف الثالث أ=ب تعطي أCب وبCأ اي اذا كانت أ تساوي ب فأن أيلزم عنها ب والعكس صحيح (ملاحظة في القضية السابقة لم نستخدم التعريف الجمع كما ذكرت لانه من الممكن ان تكون أ اشمل من ب واليساوي هنا احد اجزاء اللزوم فاللزوم من الممكن ان يكون بين متساويان او بين فئة أعم من فئة كما في التعريف الثاني) ..

المصادرات ..في منطق العلاقات لايوجد بديهيات لان منطق العلاقات هو الأعم اي لايوجد علم سابق عليه بل جميع العلوم تستند اليه ..لذا يبقى من المسلمات المصادرات فقط..
وهي أVأ يلزم عنها أ ويسمى مبدأ تحصيل الحاصل (principle of tautology)
وهناك مصادرة الإضافة وهي اذا كانت أ صادقة فيمكن ان نضعها في قضية أvب وهنا نضيف اليها حد او جزء اخر وهي في نفس اوقت صادقة اي لامشكلة ان اضفنا اليها جزء اخر ..لأن اداة البدائل principle of addition (الجمع v) يصدق فيها ان يكون احد حدودها صادقة ..
وهناك مبدأ التبديل مثل أvب يمكن ان نعكس حدودها اي بvأ
وهناك مبدأ الترابط principle of association مثل ج.(أvب) يمكن ان تكون أ.(جvب)

النظريات سأكتفي بنظرية واحدة اختصارا مع تبيان كيفية اعتماد النظرية على مسلمة من المسلمات التي وضعناها
نظرية 1 ..أC~ب .C.بC~أ اي اذا كان أ يلزم عنها نقيض ب ف ب يلزم عنها نقيض أ
البرهنة على صدق هذه النظرية اولا نأخذ مصادرة التبادل (مصادرة3 ) ف أ أو ب نفسها ب او أ وأ او ب (بمقتضى تعريف2) هي أC~ب ولو عكسنا اي ب أو ~أ سنحصل على المطلوب اي اولا أC~ب يلزم عنها بC~أ

تطبيق المنهج الإستنباطي على منطق الفئات ومنطق الفئات يأتي بعد منطق العلاقات اي المنطق الاول اسبق منه في العموم والبساطة ..ومعلوم ان المنطق الأرسطي هو منطق فئات ..
اولا اللامعرفات هي كل وليس كل
ثانيا التعريفات ليس بعض وبعض او نستطيع ان نستبدل اللامعرفات بالتعريفات فتعريف ليس بعض المعدن حديد هو كل المعدن حديد كاذب فهنا نحن امام نقيضان ونفس الشيء بعض المعدن حديد تعطي ليس كل المعدن حديد كاذبه ..ثم المصادرات اذا كان الكل صادقا فكذلك الجزء اي لزوم الجزء من الكل والمصادرة الثانية هي مصادرة اذا كان بعض أب فيصح ان نقول بعض ب أ
البديهيات وهذه كما سنرى منتزعة من المنطق الأشمل من منطق الفئات وهو منطق العلاقات (المنطق السابق)

البديهيات سأذكر 3 بديهيات فقط اولا اذا كانت أ معناها ان ب كاذبة فالعكس صحيح اي ب معناها ان أ كاذبة (وهنا نرى ان صيغة التبادل موجودة في احدى مصادرات العلاقات فضلا عن ان النفي موجود هناك ايضا) وبديهة 2 اذا كانت أ يلزم عنها ب ف نقيض ب يلزم عنه نقيض أ (اعتمادها على منطق العلاقات نفس ماذكرته في البديهة السابقة وهنا نستطيع ان نجري تبديل بين القضية لموجبة الاصل والنقيض *تبديل حدود*) والبديهة الثالثة اذا كان أ يلزم عنها ب وب يلزم عنها أ ف أ يلزم عنها أ (وهنا مأخوذة من مصادرة تحصيل الحاصل في منطق العلاقات)

النظريات سأذكر نظريتان فقط اختصارا ..
نظرية(1) كل أ ب تعرف بليس بعض أ ب كاذبة (نلاحظ هنا اننا اخذنا في اللامعرفات العكس اي الكل نعرف بها الجزء الموجب او السالب ..) والبرهان عليها بناءا على البديهة الاولى اذا كان أ نقيض ب ف ب نقيض أ وبناءا على تعريف 1 ان تعريف ليس بعض هو الكل كاذب فهنا يكون معنى الكل ان ليس البعض كاذب (اولا بديهة التناقض ثم التعريف الثاني ..)
نظرية 2
اذا كان كل أ ب يعطي بعض ب أ فكذلك يعطي بعض أ ب اذا كان يلزم من بعض ب أ بعض أ ب (التبادل) والبرهان من المصادرة الاولى لزوم الجزء من الكل والمصادرة الثانية عكس حدود القضية الجزئية وبناءا على بديهة 3 انه اذا كانت قضية ب تلزم من قضية أ وكانت القضية ب يلزم عنها ج اذن أ يلزم عنها ج وهنا نحصل على المطلوب اي كل أ ب هي بعض أ ب

هنا نلاحظ ان المنهج الاستنباطي يعتمد على وضع مصادرات وتعاريف ثم بناء النظريات ومعيار الصدق ليس كما كان في المنطق الأرسطي (نفس الواقع اي التجربة) بل عدم التناقض بين الاوليات والنظريات وهنا نعطي مرونة للبناء المنطقي خصوصا مع استخدام الرموز فيمكن تطبيقه على علوم مختلفة (اي صياغته صياغة اكسيومية استدلالية)
بقي الجزء الاخير سأكمل الموضوع في وقت لاحق
تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2018, 09:04 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

الحقيقة يا أستاذ حمدان أنني أعدت قراءة موضوعك مرات و مرات لأفهم المنطق الرمزي , و لكن للأمانة لم أفلح , فوجدت أنني لا بد من أن أفهم المنطق الصوري القديم أولاً بمصطلحاته حتى أتمكن من فهم موضوعك.
كل ما أعرفه عن المنطق ينحصر بأنه أداة تعصم العقل من الخطأ , و ثلاث قواعد هي أن الشئ هو ذات نفسه , و لا يمكن أن يكون الشئ صحيحاً و خاطئاً بنفس الوقت , و الشئ إما صحيح أو خاطئ و لا خيار ثالث ..
فحاليا أقرأ في كتاب أمقته و لكن لا بد منه هو شرح إيساغوجي .. هل لديك نصيحة ؟

مودتي ...



  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2018, 11:11 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اخي حائر ..اشكرك على مساهمتك المشجعة

اعتقد انه ينبغي لك قراءة كتب المنطق الأرسطي القديم قبل قراءة المنطق الرمزي لأن المنطق الرمزي في غالبه تعديل على المنطق الأرسطي ..بخصوص الموضوع فقد عملت قدر الإمكان على توضيح المقصد لكن غالبا الإلمام بالموضوع يحتاج الى بسط وتوسع في الشرح وهذا متوفر في الكتب الأصل في هذا الموضوع من الجيد ان تأخذ نبذه عن المنطق رغم اني شملت كل المباحث في الموضوع ..هناك كتب كثيرة تعرض المنطق الأرسطي انا استفدت اكثر من كتاب المظفر في المنطق (وانصحك ان تبدأ فيه) فهذا الكتاب يكفي لوحده للتعرف على المنطق الأرسطي والكتب الحديثة تعرض المنطق الأرسطي بصورة افضل من كتاب ايساغوجي فهذا الكتاب قديم (لفورفوريوس) واعتقد ان من الأفضل ايضا ان تتعرف على المنطق اولا من مادة القضايا في القياس (اي كل انسان ناطق مثلا قبل ان تتعرف على الرموز كل أ ب) هذا يساعد في التعرف على اشكال القياس والإلمام بها ..
واتفق معك ان كتب المنطق في غالبها جافة لكن من المهم قراءة المنطق والتعرف عليه.. شخصيا اصبح لدي قناعة (بعد تجربة) ان من يقرأ في المنطق يختلف كليا عن الذي لا يعرف اي شيء عنه و غالبا سيمتلك عقل نقدي حقيقي وعقل علمي وعقل تحليلي لأن المنطق يعمل على تنظيم المعارف ويقولب التفكير ويصنع عقل استدلالي ..
تحياتي..



  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2018, 12:12 AM آدم صالح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
آدم صالح
عضو جميل
 

آدم صالح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeus33 مشاهدة المشاركة
والبرهان على وجوده هو أننا نقول، أن ممكن الوجود هو الموجود الذي لا تستلزم ذاته لا وجودا ولا عدما، فهو ليس ممتنع الوجود كالدائرة المربعة وليس ضروري الوجود كالتحيز للجسمية والزوجية للأربعة، فيمكن فرض وجود أو عدمه مع عدم الوقوع في التناقض، فإما أن علة وجود هذا الكون هي نفسه أو خارجة عنه، والأول باطل لإستلزامه توقف الشيء على نفسه وهو يعني أن الكون كان موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين النقيضين وهو باطل، فيلزم أن يكون العلة خارجة عن ذاته، فإما أن تكون تلك العلة ممكنة الوجود أو غير ممكنة الوجود، لو كانت ممكنة الوجود، لإستلزم أن يكون لها علة ترجح وجودها، وهكذا إلى لا بداية، ولو كانت هنالك سلسلة آحادها ممكنات يترجح وجودها من ممكن آخر من ممكن آخر إلى لا بداية لاستلزم ذلك أن لا يوجد موجود مطلقا، لأن لو توقف الشيء في وجوده على إنقضاء وإنتهاء ما لا ينتهي وما لا ينقضي، لتوقف حدوثه على محال، والمتوقف حدوثه على شرط محال كان محالا، فيكون اللازم هو أن وجود موجود يكون محالا، ولكن هنالك موجودات بالفعل، فعلمنا أن هنالك موجود أول لا يتوقف وجوده على وجود موجود آخر وليس معلولا لموجود آخر، بل ذاته هي عين الوجود وهو ما نسميه بواجب الوجود أو الله
الإعتراض من عدة جهات نذكر منها اثنان، الأول قولك أن هاهنا ممكن الوجود وأن الكون كذلك. يقال لك أن الإمكان في الذهن لا يستلزم الإمكان في الخارج. نعم ذهنك يجوّز وجود الكون وعدمه لكن في الخارج الكون موجود فمن أين لك أنه ممكن الوجود وليس واجب الوجود؟ إن قلتَ أن الكون بإعتبار ذاته يجوز عدمه قلنا لك مصادرة على المطلوب ونطلب برهان على ذلك. إن قلت أن الكون حادث وكل حادث ممكن قلنا لك ما برهان حدوثه؟

الإعتراض الثاني من وجهين الوجه الأول قولك أن ذاته عين الوجود. ما مقصودك بهذه؟ هل تعني أن الله هو الوجود والوجود هو الله؟ هل تقول بوحدة الوجود سيدنا؟ يعني هل نحن كلنا الله وأن الله هو نحن الوجه الثاني أن قولك أنه واجب الوجود وأن وجود الكون متوقف عليه يستلزم أن الكون أيضاً واجب الوجود وإلا فكيف يتوقف ممكن الوجود على واجب الوجود؟ يجب أن تبين هذه النقطة سيدي. الوجه الثالث قولك أنه واجب الوجود أو الله. سيدنا أنت الآن أثبت واجب الوجود على افتراض أننا سلمنا لك صحة الدليل فمن أين جئت بالله؟ هذا إله معين له صفات معينة وأوامر ونواهي معينة فمن أين جئت به في آخر الدليل مع عدم وجوده في المقدمات؟

أيضاً عندنا ملاحظة على تمثيلكم التحيز والزوجية على وجوب الوجود فنسبة المحمول إلى الموضوع هنا ضرورية قطعاً لأنك إذا عقلت معنى الجسمية وعقلت معنى الأربعة فقطعا تعلم أن الأول يتضمن التحيز والثاني يستلزم الزوجية لأن هذا تصل إليه بتحليل المفهوم أما الأول فأنت تعلمه بالحس أما الثاني فوجوده ذهني محض. لكن من أين لك أن معنى الكون ممكن الوجود ذهناً أن له واجب الوجود واقعاً؟ فأنت لم ترى واجب الوجود بالحس وإن قلت أن الكون ممكن الوجود في الذهن فليكن واجب الوجود موجودا في الذهن ولا وجود له في الخارج. لم تقدم لنا دليل على إمكان وجود الكون ولا على وجوب وجود مكوّن سيدي.



  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2018, 09:53 AM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آدم صالح مشاهدة المشاركة
الإعتراض من عدة جهات نذكر منها اثنان، الأول قولك أن هاهنا ممكن الوجود وأن الكون كذلك. يقال لك أن الإمكان في الذهن لا يستلزم الإمكان في الخارج. نعم ذهنك يجوّز وجود الكون وعدمه لكن في الخارج الكون موجود فمن أين لك أنه ممكن الوجود وليس واجب الوجود؟ إن قلتَ أن الكون بإعتبار ذاته يجوز عدمه قلنا لك مصادرة على المطلوب ونطلب برهان على ذلك. إن قلت أن الكون حادث وكل حادث ممكن قلنا لك ما برهان حدوثه؟

الإعتراض الثاني من وجهين الوجه الأول قولك أن ذاته عين الوجود. ما مقصودك بهذه؟ هل تعني أن الله هو الوجود والوجود هو الله؟ هل تقول بوحدة الوجود سيدنا؟ يعني هل نحن كلنا الله وأن الله هو نحن الوجه الثاني أن قولك أنه واجب الوجود وأن وجود الكون متوقف عليه يستلزم أن الكون أيضاً واجب الوجود وإلا فكيف يتوقف ممكن الوجود على واجب الوجود؟ يجب أن تبين هذه النقطة سيدي. الوجه الثالث قولك أنه واجب الوجود أو الله. سيدنا أنت الآن أثبت واجب الوجود على افتراض أننا سلمنا لك صحة الدليل فمن أين جئت بالله؟ هذا إله معين له صفات معينة وأوامر ونواهي معينة فمن أين جئت به في آخر الدليل مع عدم وجوده في المقدمات؟

أيضاً عندنا ملاحظة على تمثيلكم التحيز والزوجية على وجوب الوجود فنسبة المحمول إلى الموضوع هنا ضرورية قطعاً لأنك إذا عقلت معنى الجسمية وعقلت معنى الأربعة فقطعا تعلم أن الأول يتضمن التحيز والثاني يستلزم الزوجية لأن هذا تصل إليه بتحليل المفهوم أما الأول فأنت تعلمه بالحس أما الثاني فوجوده ذهني محض. لكن من أين لك أن معنى الكون ممكن الوجود ذهناً أن له واجب الوجود واقعاً؟ فأنت لم ترى واجب الوجود بالحس وإن قلت أن الكون ممكن الوجود في الذهن فليكن واجب الوجود موجودا في الذهن ولا وجود له في الخارج. لم تقدم لنا دليل على إمكان وجود الكون ولا على وجوب وجود مكوّن سيدي.
رد جميل!
أطرح منذ سنوات على أهل هذا المنطق الذي ليس له - في رأيي - من المنطق إلا القليل، فإن أكثره لعب بالألفاظ ولهو بالمعاني، هذا السؤال :
أيوجد في الواقع ما هو ممكن الوجود؟
ولم أتلق عليه بعد جوابا.



  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2018, 12:50 PM قبض الريح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
قبض الريح
عضو جديد
 

قبض الريح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
رد جميل!
أطرح منذ سنوات على أهل هذا المنطق الذي ليس له - في رأيي - من المنطق إلا القليل، فإن أكثره لعب بالألفاظ ولهو بالمعاني، هذا السؤال :
أيوجد في الواقع ما هو ممكن الوجود؟
ولم أتلق عليه بعد جوابا.
عبارات الممكن والضرورة والاستحالة والتناقض تستخدم في عالم الافكار وليس في عالم الواقع المتحقق، فلا نستطيع ان نقول عن خروف انه ضروري الوجود او ان هاته الشجرة ممكنة الوجود او ان هذا القارب مستحيل الوجود او ان هذا الجبل متناقض..... ،طالما ان هاته الاشياء متحققة بالفعل امامي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المنطق, الأرسطي, الرمزي, والمنطق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسيحية بين اغلاق العقل والمنطق واتباع الآباء على الضلال الاعمى osama9999 العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 14 11-13-2017 04:27 AM
نداء العقل والمنطق Vendetta العقيدة الاسلامية ☪ 29 10-15-2017 06:54 PM
ما هو المنطق؟ وما الفرق بين المنطق والفلسفة؟ وكيف يجتمعان؟ Phoenix حول الحِوارات الفلسفية ✎ 11 08-11-2016 07:56 PM
نصوص من كتاب المنطق الشكلي والمنطق الدياليكتيكي البوم الأزرق حول الحِوارات الفلسفية ✎ 0 03-22-2015 10:39 PM
المفــــصل في معــــراج (محمد) بين الخرافة والمنطق ! السيد مطرقة11 الأرشيف 3 07-12-2014 10:28 AM