شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-22-2020, 02:26 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي آخر الأخبار: للإسلام علاقة بالحرية!


1.
قد يصح الافتراض بأنَّ الأرض مكعبة؛ وأنَّ السماء منحنية عند القطب الشمالي (أو الجنوبي، أو في مركز برلين أو باريس، الأمر سواء)؛ وإن فيلاً يسير على بين بنايتين؛ وأنَّ على نخيل التمر تُربى الأسماك والروبيان؛ بل قد يصح حتى الافتراض بأنَّ الأمريكيين قد قرروا تبني الإسلام أفواجاً وولايات؛ وأن سويسرا قد قدمت طلباً للحصول على عضوية الانتماء إلى الجامعة العربية!
يمكن للناس الافتراض ما شاءوا أن يفترضوا، فأحلام اليقظة توزع مجاناً على الجميع وخصوصاً على المسلمين!
ولكنْ أن تكون "للإسلام علاقة بالحرية" فإنَّ أشراط الساعة لابد وأنها قد اكتملت!
2.
لماذا؟
لأنَّ المتناقضات لا تجتمع:
فإمَّا أن تكون هنا، وإمَّا أن تكون هناك؛
إمَّا أن تكون مسلماً وإما أن تكون حراً.
أمَّا أن يجتمع هذا وذاك " وعاشوا في تبات ونبات.. وخلفوا صبيان وبنات" فهذا افتراض لا تحتمله حتى السماء ولا يمكن أن يكون إلا حلماً جميلاً من أحلام اليقظة الإسلامية.
3.
لماذا؟
وها أنا أطرح السؤال مجدداً. فكأنني قد هربت منه بعض الشيء.
الحق أنني لم أهرب فليس ثمة اتجاه أهرب إليه من شدة وطأة هذا الخبر. فقد كنت أظن (وللظن مساوئ مستترة) أن المسلمين أكثر تواضعاً وأقلَّ طموحاً في اجتراح المعجزات التي من شأنها أن تغطي على معجزات كتابهم ونبيهم المختار!
ولكن:
ها هو ظني ليس في محله، بل لا محل له مطلقاً.
فعلى غفلة من الزمن قرر أحد المسلمين أن يحلم بالمستحيل بصوت عالٍ وكأنَّ الناس لن تسمعه واللغة لا تحتج عليه:
للإسلام علاقة بالحرية!
هل سمعتم خبراً أكثر تشويشاً من هذا الخبر؟
لماذا؟
4.
الإجابة في غاية البساطة:
فالإسلام: لغةً وعقيدةً هو دين الخضوع والاستسلام؛ وعبادة هذا الـ"الله" لا تعني غير شيء واحد: العبودية. والعبودية واجبة في حق الله والإنسان مسير مسبقاً منذ ولادته بقضاء الله وقدره المحتوم. وهذا كان من أكبر الخلافات بين المذاهب السنية ومنذ اللحظة الأولى لنشأتها مع المعتزلة على سبيل المثال، لا لسبب إلا لأن المعتزلة (المسلمين) قرروا بعقولهم أهمية حرية الرأي والإرادة.
أما الحرية:
فهي باختصار الحق الذي يولد مع المرء ولا يموت معه في أن يختار ويفعل بوحي إرادته الشخصية من غير ضغوط أو جبر. بل إن الحرية تعني حق المرء في الشكِّ والسؤال والرفض والقبول والتعبير عن هذه الاختيارات علناً من خير خوف أو رقابة. ومن نتائج هذه الحرية مثلما حقه في الانتماء إلى الأديان يكون له الحق في تركها ونقدها إن شاء دون خوف على أمنه الشخصي وحياته.
فهل يستقيم الجمع ما بين الإسلام والحرية؟
لابد أن هذا المسلم قد جُنَّ!



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 09-12-2022 الساعة 11:20 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2020, 10:05 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

إن الصياغات اللاهوتية المذهبية في إطار الدين الواحد انعكاس مباشر للثقافة الروحية لكل لاهوتي من جهة، وهي تعبير صريح عن بشرية المنظومات اللاهوتية بغض النظر عن تسميتها (الفقه، التفسير، علم الكلام وغيره من هذا الهراء).
ما هي نسبة "الفقهاء" المانعين للموسيقى مثلاً في بغداد القرن العاشر وفي الأندلس مقارنة بالمانعين من "فقهاء" المدينة والحجاز؟
ما هي مراكز "الفقه" التي تستند إلى الرأي وتحكيم العقل وما هي مراكز "الفقه" التي تستند التقليد ومحاكاة "القرون الثلاثة الأولى"؟
هناك قوانين داخلية أصيلة تحرك مختلف الاتجاهات اللاهوتية وحتى تمنح نفسها السلطة والشرعية "تمسحها"، كما يُقال، بنص مهلهل يحتمل كل ما يتمنى "الفقهاء" ويشتهون!



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2020, 10:07 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

رغم أنَّ "غِيابَ الأخبار" هي مِنْ أسوءِ الأخبار، فإنَّ الأخبارَ الكاذبةَ هي أكثرُ سُوءاً مِنْ غِيابِ الأخْبار!
وهذا يعني أنَّ الامتناعَ عَنِ الأخبارِ الكاذبة، مع ذلك، هو أخبارٌ في غاية الجودة في غياب الأخبار الصادقة!



  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2020, 09:48 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

هذا ما يقوله وعاظ السلاطين (كما يسميهم عالم الاجتماع العراقي علي الوردي) عن الحرية وحرية الرأي:
"فالحرية هي ممارسة المسلم أقواله وتصرفاته بإرادة واختيار"
[حرية الرأي والتعبير في الشريعة الإسلامية: التأصيل والضوابط، الشيخ عجيل جاسم النشمي، إصدار رابطة العالم الإسلامي – المجمع الفقهي، ص 21]
أما ما هي شروطها فيقول أحدهم :
"أ. أن يكون المقصود منها هو النصيحة الله ولرسوله ولأئمة المسلمين، كما صحت بذلك السنة [...] أما أن يكون الرأي لمجرد التشهير بالحكام والإساءة إليهم والانتقام منهم وحمل الناس على التجرؤ عليهم ونحو ذلك من الأغراض غير المشروعة التي لا يراد بها وجه الله ... فذلك ليس من الدين في شيء"
[حرية الرأي في الفقه الإسلامي، د. شهاب سليمان عبد الله، بدون تاريخ ومكان إصدار، ص 3]

كما هو واضح من وعاظ السلطان فإن الحرية أولاً هي من حق المسلم، وأن تكون مديحاً للسلطان"!
إنهم حتى لا يخجلون من أنفسهم.
ولهذا فأنا في الوقت الحاضر أعد مجموعة من الحلقات حول حرية الرأي في الإسلام.



  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2020, 10:33 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

الإسلام ليس له علاقة بالحرية الإلحادية
لأن الحرية الإلحادية مطلقة .. أما الحرية الإسلامية التي لها علاقة بالإسلام فهي نسبية



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2020, 05:41 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

حسناً، أريد هذه المرة أن اتبع استراتيجية مغايرة في النقاش معك:
1. تقول بأن:
"الحرية الإلحادية مطلقة .. أما الحرية الإسلامية التي لها علاقة بالإسلام فهي نسبية"!
اعطيني دليلاً وثائقياً واحداً(كما أنا أعطيك في كل المناقشات نصوصاً موثقة حتى برقم صفحة الكتاب والاقتباس الأمين من المصدر المعين) على أن الملحدين يدافعون عن "الحرية المطلقة"!
2. أنا واحد من الأشخاص (وها أنا أعترف بلساني) بأن مقومات الحرية التي "أحلم بها" لبلادي هي مقومات الحرية المنصوص عليها في دساتير الدول الأوربية ووثائق الاتحاد الأوربي.
فمثلما أنا قادر على اثبات غياب الحرية في الدولالعربية/ الإسلامية واستطيع تقديم الأدلة من دساتير الدول الإسلامية/ العربية، فإنني انتظر منك أن تبرهن على أن "مقومات الحرية" التي أنادي بها استناداً إلى دساتير دول الاتحاد الأوربي هي "حرية مطلقة" وأن يكون برهانك هو دليل من دستور الاتحاد الأوربي ووثائقه أو أي دستور آخر يعود لدولة من دول الاتحاد.
وإذا ليس بمقدورك أن تقدم الدليل في النقطتين السابقتين فاتبع نصيحتي (التي نصحتك بها مرات عديدة):
عليك بالصمت، فالصمت أكثر رحمة بك من الكلام!



  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 09:11 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

أن يحلم المرء بالحرية - فهذا أمر مدهش.
وأن يناضل المرء من أجل الحرية - فهذا أمر مدهش أيضاً.
ولكن حين يدعي المسلم المؤسساتي بأنه من مناصري الحرية - فهذه سفالة!



  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 04:54 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

أن يدعي ابن المؤسسات الإسلامية بكونه نصيراً للحرية سفالة!
أن تتهم الملحدين بكونهم من أنصار الحرية المطلقة سفالة!
أن تهرب من البرهان على ما تقول أيضاً سفالة!



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2020, 11:57 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
الإسلام لا يقر الحرية في العقيدة، الإسلام يأمر بالعقيدة الصالحة ويلزم بها ويفرضها على الناس، ولا يجعله حرًا يختار ما شاء من الأديان لا، القول أن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط، الإسلام يوجب توحيد الله والإخلاص له والالتزام بدينه والدخول في الإسلام والبعد عما حرم الله، وأعظم الواجبات وأهمها توحيد الله والإخلاص له، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب الشرك بالله ، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد.
[..]
فلا حرية في الإسلام، بل يجب أن يلتزم الإنسان العقيدة الصحيحة ويدع ما حرم الله، نعم له حرية في الأمور المباحة التي أباح الله له، له حرية في الأمور المستحبة التي لا تجب لو شاء تركها لا بأس، والمباح إن شاء فعله وإن شاء تركه.
أما ما أوجب الله عليه فيلزمه فعله، وما حرم الله عليه فيلزمه تركه، وليس له أن يعتنق الشيوعية أو النصرانية أو اليهودية أو الوثنية أو المجوسية ليس له ذلك، بل متى اعتنق اليهودية أو النصرانية أو المجوسية أو الشيوعية صار كافرًا حلال الدم والمال، يجب أن يستتاب، يستتيبه ولي الأمر الذي هو في بلده ولي الأمر المسلم يستتبه فإن تاب ورجع إلى الحق وإلا قتله؛ لأن النبي قال: من بدل دينه فاقتلوه رواه البخاري في الصحيح.
أبن باز

هذه هي الحرية في الإسلام!
فأليس من الصفاقة والسخف الحديث عن الحرية وشريعتكم تقول "من بدل دينه فاقتلوه" في القرن الحادي والعشرين؟



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للأسلام, آخر, الإيثار, الحرية الغائبة، الإسلام عبودية، الله نفي للفرد, بالدرجة, علاقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع