شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-23-2017, 04:39 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

دائما ،الاقليات قليلة العدد ،تدعى الكثره العدديه للدعايه.... انظر مثلا مسيحيي مصر، دائما يعطوا ارقاما عن عددهم خلاف الحقيقه .......

المشكلة ليست تلك التفاصيل،لكن القصه نفسها اجمالا (وجود العبرانيين قرون وخروجهم من مصر) لغز جدلى محير ... معظم الباحثون استبعد تماما وجودهم بذلك الشكل ،والبعض مقتنع تماما بانهم عاشوا طويلا ،وخرجوا ،مثل الباحث دكتور سيد القمنى ،هو مقتنع تماما بانهم عاشوا فى مصر ،وفى كتابه استطرد فى اعطاء دلائل على ذلك ،لكى يمهد لنظريته ان موسي هو اخناتون ... للاسف تلك النظريه صارت على المحك بعد الاختبارات والتحليلات لمقبرة 55 ... واجماع الباحثين على انها تحتوى رفات اخناتوت (بعد مايبدو ان مومياؤه احرقت بيد احد كارهيه،وبقى منها عظام)...
اقاموا فى مصر ام لا ،لا يهم ... فاهل مصر والشرق الاوسط كله وخارجه ، تهودوا ،واتبعوا فرقه يهوديه اسموها الاسلام ،واخرى اسموها المسيحيه ...



  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2017, 05:01 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو مشاهدة المشاركة
-كلمة اله وردت بالكتاب المقدس في عدة آيات ولم يكن المقصود بها المعنى الحرفي لإله
بالضبط ، ولكى نركز اكثر على النقطه ، ننظر للاسم المترجم (الها قديرا ) وهو بالعبريه (الجبور)، العبريون اعتادوا اضافه كلمة (ايل) او( الله )لاسماء مركبه مثل اسماعيل (الله يسمع)، حزقيال (الله قوى) ...وغيرها من عشرات الاسماء التى لا تدلل على الاعتقاد بالوهية اصحابها .... انها اسماء تطابق تماما اسمائنا العربيه ،عطاالله ،خلفالله ،فتح الله، الخ .....

اما عن قول يسوع "ما جئت لالقى سلاما بل سيفا"
السيف موجود قبل يسوع ، وعندما جاء ،وبعدما ذهب ... فقط هو جاء ليزيد الانقسام والطين بله ..



  رد مع اقتباس
قديم 02-24-2017, 01:27 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
فاهل مصر والشرق الاوسط كله وخارجه ، تهودوا ،واتبعوا فرقه يهوديه اسموها الاسلام ،واخرى اسموها المسيحيه ...
بالصميم



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 02-24-2017, 03:01 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

زميل النجار
هل توافقني الرأي بان تلك النبوءة ما هي إلا تملقا وتوددا من اشعياء للملك آحاز بعد ولادته لحزقيا ( لأنه ولد لنا ولد - الترجمة الصحيحة )عكس بها اشعياء أحلامه وأمانيه بلم شتات بني إسرائيل و باقامة المملكة الموحدة تحت حكم ملك يهوذوي؟



التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 12-13-2017 الساعة 11:21 PM.
:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2017, 03:36 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

زميل النجار
بإنتظارك لتفنيد اشهر النبوءات بعد نبوءة عمانوئيل والتي اصدعوا بها رؤوسنا

أشعياء 53



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2017, 01:57 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

نبؤات قتل المسيح (نشاتها- تطورها-مشكلاتها)

المسيح المنتظر ،واصل مشكلة اشعياء

قبل التعرض لتلك النبؤات المزعومه ، عن قتل المسيح والخلاف حولها بين اليهود والمسيحيون، يجب أولا التعريف بالشخص الذى يدور الجدال حوله ...
معرفة أصل وتطور فكرة المسيح ، مسألة جوهرية لفهم أى كلام نكتبه فى ذلك الموضوع ...

لماذا نجد توقعات بظهور تلك الشخصية؟

الاجابة ، هى أنه هناك نصوصاً كتابية ، فسرها اليهود على أنها تصف احداث نهاية العالم ، و يمكننا العثور على الاصل النصى الذى بنى عليه اليهود معتقداتهم الاخروية ،فى اسفار أنبياء فترة ما قبل السبي ، بما في ذلك إشعياء وإرميا،وايضا أنبياء فترة السبي كحزقيال و إشعياء... . وستشهد تلك الفترة احداثا ذات تاثيرا عالميا وكونيا لا تخطئه الأعين، خاصة الفترة التى سيظهر فيها ملك ممسوح يهودى من صُلب داود ، يحقق النبؤات ويحكم الشعب اليهودي خلال العصر المسيانى والعالم الآتي..

فعندما اختار الله داود ملكًا على إسرائيل ، كان للشعب اليهودي ملكا من البشر يحكمهم تحت سلطة الله. وكان داود رجلاً ربانيا ،وكُافأه الله على أمانته بوعده بان يكون حُكمُ إسرائيل من خلال نسله حكما ابديا.( 2 صموئيل 7: 11-16) .. و بسبب اخفاق ابناء داود وورثتةُ ، والاحتلال الاجنبى للمملكة ، ظهرت التوقعات الميسيانية حينئذ ،بانه سياتى وريثا صالحا في المستقبل ليحكم بالعدل مرة أخرى على عرش داود..

فهم نصوص العصر المسيانى بين العلماء الأكاديميون ،واليهود والمسيحيون:

فهم العلماء الأكاديميون أقرب للفهم اليهودى لتلك النصوص ، ويرفضون الفهم المسيحى لها.

كيف يفهم العلماء الأكاديميون تلك النصوص:

١-أن واضعى تلك النبؤات والبشارات لم يتصوروا مستقبلا بعيدا عنهم لتحقيقها ،بل تصوروا ان الخلاص من المحنة الدينية والسياسية المعاصرة لهم ،والعودة للعصر الذهبى لمملكة داود قادما على الابواب ،وانهم و ساعة الخلاص كهاتين "السبابة والوسطى" .وأن تلك النبؤات الظرفية ، اخترعها الكهنوت الدينى لرفع معنويات العوام ،وتبشيرهم بقرب الخلاص ،وليس بتبشيرهم بامور ستحدث بعد مئات او الاف السنين.
،ولكن بما انها لم تتحقق بشئ عملى كما توقع كاتبوها، وبما ان القارئ اليهودى لها يعتبرها وحيا،ولن يقبل فكرة انها نبؤات لم تتحقق بالضبط كما وُصِفَت، وسيتجاهل لغتها وسياقها، وسيعتبرها بالضرورة انها تشير للمستقبل البعيد حتى لو كان الاف السنين ...
الامر هنا لا ينطبق فقط على المسيح ،بل تصورات اخرى، كحالة ياجوج وماجوج ،مثلا...

أمثلة لذلك

اشعياء 11:1. ويخرج غصن من جذع يسى وينمي فرع من أصوله 2. ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روخ المشورة والقوة روح المعرفة وتقوى الرب3. ويوحي له تقوى الرب فلا يقضي بحسب رؤية عينيه ولا يحكم بحسب سماع أذنيه4. بل يقضي للضعفاء بالبر ويحكم لبائسي الأرض بالآستقامة ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت الشرير بنفس شفتيه.5. ويكون البر حزام حقويه والأمانة حزام خصره6. فيسكن الذئب مع الحمل ويربض النمر مع الجدي ويعلف العجل والشبل معا وصبي صغير يسوقهما 7. ترعى البقرة والدب معا ويربض أولادهما معا والأسد يأكل التبن كالثور8. ويلعب الرضيع على حجر الأفعى ويضع الفطيم يده في جحر الأرقم.9. لا يسيئون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الأرض تمتلئ معرفة الرب كما تغمر المياه البخر.10. وفي ذلك اليوم أصل يسى القائم راية للشعوب إياه تلتمس الأمم ويكون مكان راحته مجدا.11. وفي ذلك اليوم يعود السيد فيمد يده ثانية ليفتدي بقية شعبه من بقي منهم في أشور ومصر وفتروس وكوش وعيلام وشنعار وحماة وجزر البحر.12. وينصب راية للأمم ويجمع المنفيين من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الأرض.13. فيزول حسد أفرائيم ويستأصل أعداء يهوذا فلا أفرائيم يحسد يهوذا ولا يهوذا يعادي أفرائيم.14. ويطيرون على أكتاف الفلسطينيين نحو الغرب وينهبون بني المشرق معا ويكون أدوم وموآب تحت أيديهم ويطيعهم بنو عمون.15. ويدمر الرب خليج بحر مصر ويهز يده على النهر بريحه الحارة ويشقه سبعة جداول فيعبر بالأحذية.16. ويكون طريق لبقية شعبه من بقي منهم من أشور كما كان لإسرائيل يوم صعد من أرض مصر.

لكى نفهم النص يجب فهم الاصحاح السابق له ، والذى يتكلم عن إرسال الرب ملك أشور ليعاقب مملكتي إسرائيل ويهوذا ، وأنه لقد استخف الأشوريون بإله إسرائيل وحسبوه مثل باقي الآلهة أي آلهة الأمم ولم يفهموا أن الله إنما دفع إسرائيل ليدهم للتأديب وكبرياءهم هذا كان سببًا في أنهم يستحقون العقاب. فالله يؤدب شعبه ولكنه لا يتركه، هو نور لإسرائيل، قدوس يقدس شعبه لكنه نار على أعدائها ،فقد أهلك الملاك من جيش أشور 185000 رجل في ليلة واحدة . و لذلك لن تعود بقية إسرائيل والناجون منهم يتوكلون على من ضربهم، بل يعتمدون على الرب قدوس إسرائيل بالحق.. وبعد العقاب ترجع بقية ذرية يعقوب إلى الرب القدير. ويحطم الرب الاشوريين ...و نجده ينهي الإصحاح العاشر بالحديث عن قطع أغصان الأشرار بعدما هز أشور قبضته على جبل بنت صهيون، أكمة أورشليم.


اقتباس:
مهما كانت الآمال المسيحية التي تمت قراءتها لاحقًا في نص إشعياء ، فإن فقرة "جذع يسى" ، في زمنها الأصلي وسياقها الأصلي ، لم تكن توقعاً ميسيانيا سواء بصورته الشائعة بين اليهود أو صورته المسيحية ،ولكنها كانت عرضاً حياً لأزمة أورشليم ويهوذا وقتها. و على الرغم من أن مملكة إسرائيل وهى الدولة ''المرتدة'' في الشمال ، قد دٌمِرَت بالفعل على يد آشور وجف منبعها '' قُطِع جذرها '' ، وعلى الرغم من أن أُمَتُهم ، ''مملكة يهوذا الجنوبية '' ، أصبحت الآن محاصرة وتُقطَع ، أكد إشعياء للملك والشعب أن أورشليم ستبقى ،وأن "جذرهم" لا يزال حياً! فطمأنهم "الجذع النابت" بأن بقية يهوذا ، أورشليم نفسها ، ستنجو من حصار أشور. و لا يزال بإمكانهم أن يصبحوا الأمة التي كان يأملها الله لهم.
تفسير المعنى المجازى للفظ "جذع يسى" من خلال معرفة الأحداث اللاحقة قد يكون صعبا بالنسبة لبعض المفسرون. لكن ما يُيسر فهمنا لموعظة إشعياء كما قصدها هو نفسه، أمران:

الأول لدينا صورة واضحة عن محيطها التاريخي ، بما في ذلك ثلاث روايات كتابية لمشهد المعركة ، بالإضافة إلى خطبة إشعياء نفسها. و كما هو متوقع ، تعكس رسالة إشعياء بشكل كبير أحداث حياته الخاصة وآماله المعلنة لمستقبل الأمة.
وثانيًا ، و الأهم، أننا نجد عظة إشعياء محفوظة في الكتاب المقدس في شكلين: نسخة طويلة تتضمن المجاز "جذع يسى" في سفر إشعياء ؛ ونسخة مختصرة في الروايات التاريخية في سفر الملوك 2 ولاحقًا في إشعياء ، توضح نفس النقطة بشكل مختلف .الحاصل أنه يتم التعبير عن الدافع وراء استعارة لفظ "جذع يسى" بثلاث أو أربع طرق مختلفة ، ولا يشير أي منها إلى ملكية داودية.
لنلقى الضوء على الوضع التاريخي: الحصار الآشوري عام 701 قبل الميلاد

على مدار حوالي 20 عامًا ، تضاءلت الإمبراطورية الآشورية الجديدة الشرهة،ومن ثم قامت بغزو مملكة إسرائيل الشمالية التي كانت غنية في يوم من الأيام ، وحولتها إلى أنقاض. وبعد الاستيلاء على السامرة ، عاصمة إسرائيل ، في عام 722 قبل الميلاد ، قامت آشور بترحيل جزء كبير من سكان إسرائيل. اللاجئون ، و مجرد "بقايا" من إسرائيل (ويُعرَفون أيضًا باسم "بيت يعقوب") ، و فروا إلى مملكة يهوذا الجنوبية التي كانت لا تزال مستقلة ، ولكنها مجرد دويلة تابعة للإمبراطورية الاشورية. و وصف النبي هوشع "جذر" مملكة إسرائيل السابقة بأنها ضُرِبت.ويَبِس أَصلٌهم، فلا يحملون ثمرا (هوشع ٩:١٦).
بعد سنوات قليلة توقف الملك الورع حزقيا ملك يهوذا عن دفع الجزية لآشور- وذلك بعد تعزيز دفاعات القدس والتحالف مع جيرانه . حينئذ رد الملك سنحاريب بسحق الحلفاء الساحليين ، وهزيمة مصر، و أتجه إلى يهوذا،و في طريقه إلى أورشليم، دمر سنحاريب 46 بلدة ومدينة محصنة في يهوذا وأسر أكثر من 200000 أسير..في عام 701 قبل الميلاد ، وصل قادة الجيش الآشوري إلى عتبة أورشليم، وبدأوا في استفزاز الناس في الداخل لاعتمادهم على يهوه، وطالبوهم بالاستسلام. وشعر الناس بالرعب ، وحوصر الملك حزقيا "مثل طائر في قفص" ، كما كتب سنحاريب لاحقًا. حينئذ التفت حزقيا إلى إشعياء،عندها أخبر إشعياء الملك أن الرب قد سمع تهكمات أشور ، لكن الرب هو الذي استخدم آشور كأداة لتنفيذ قضاؤه على إسرائيل والآن على يهوذا وأورشليم. لكن الرب الآن يرد أشور. ولن يطلق العدو حتى سهمًا واحدًا على المدينة. وعلى الرغم من تألم المملكة ، إلا أن يهوذا ستستمر: يقول سفر الملوك الثاني 19. ويعود الناجون الباقون من بيت يهوذا، فتتأصل جذورهم في الأرض، ويحملون أثمارا على أغصانهم،
31. لأن من أورشليم تخرج البقية، ومن جبل صهيون يأتي الناجون، فغيرة الرب القدير تصنع هذا.

وكان الأمر كذلك: إما لأن سنحاريب كان راضياً عن الفدية التي دفعها حزقيا (١٨: ١٤-١٦) ،أو قد تشتت انتباهه في معركة أخرى (١٩: ٧-٨) ، أو قُتِل ١٨٥٠٠٠ من جنوده بين عشية وضحاها على يد ملاك . الحاصل ترك سنحاريب أورشليم سالمة. وتعافت يهوذا ، وازدهرت كدولة تابعة - مُستقلة لبعض الوقت - تحت حكم ملوك من أسرة داود لقرن آخر.

عظة اشعياء

النسخة المطولة من رسالة إشعياء ذات الأجزاء الثلاثة والتى تهدف إلى التشجيع و إعطاء الأمل - بما في ذلك تصور الولادة الجديدة من "جذع يسى" - موجودة في إشعياء 10: 5-12: 6.

الجزء الأول: أشور ضد إسرائيل (10: 5-23). وفيها يُعلِن إشعياء أن الله أرسل أشور لإحداث دينونة ضد شعب المملكة الشمالية "المارقة" ، "للاستيلاء على الغنائم ونهبهم ، ودوسهم كالطين في الشوارع" يقول بعدها بانه : ذات يوم ،و بعد أن أصبح أشور الفخور سمينًا بسبب ثروات إسرائيل ، سينقلب الله ضده (يشار إلى آشور مرارًا وتكرارًا في صيغة المذكر المفرد).
وحينئذ يرسل السيد الرب القدير على خيرة رجال ملك أشور مصيبة، ويوقد تحت عظمته وقيدا كوقيد النار. ، فيحرق ويأكل شوكهم وعوسجهم في يوم واحد، ويفني مجد غابهم وجناتهم. ويصيب الرب منهم الروح والجسد معا، وما يبقى من شجر غابهم يكون قليلا، حتى إن صبيا يقدر أن يحصيه. و الإسرائيليون الذين بقوا على قيد الحياة ، "البقية" من بيت يعقوب ، لن يعتمدوا بعد ذلك على أشور بل سيعودون إلى الرب (10:20).

الجزء الثاني: أشور ضد يهوذا (10: 24-34). ولكن الآن مملكة يهوذا هى الاخرى ،تعرضت للضرب والاستعباد (10:24) ؛ أكتاف يهوذا ثقيلة ورقبته ملجومة (١٠: ٢٤-٢٧). وآشور ، وهي تلتهم ثروات إسرائيل ، تتطلع إلى الجنوب وتفرح ، "ألا أتعامل مع أورشليم ... كما تعاملت مع السامرة؟" (10:11). يقول إشعياء لا ، الرب سيدافع عن أورشليم على الرغم من أن آشور تفتخر بتدمير كل مدن يهوذا وتقف في شموخ مثل أرز لبنان على التل اعالى ، لكن السيد الرب القدير يكسرهم كالأغصان بعنف. يجدع رؤوسهم المتعالية ويحط كل شامخ فيهم. يقطع غاب الوعر بالفأس ولبنان بكل مجده يسقط."(10: 33-34 ).

الجزء الثالث: الممالك المُحَرًرة (11: 1-12: 6). بعد إرضاء دينونة الله وقهر أشور ، يتخيل إشعياء ولادة جديدة. وهى على عكس "أشجار" أشور التي قطعها - وعلى عكس الأمم المهزومة التي "جفت" جذورها (هوشع 9:16) ، و "تعفنت" (أشعياء 5: 24) ، أو "ماتت" (أش. 14:30 ؛ عمو 2: 9 ؛ مل 4: 1) ففي يهوذا "ينبت غصن من جذع يسى وينمي فرع من أصوله" (إشعياء 11: 1 ، ). فيعلن إشعياء أن يهوذا ستستمر في تناقض حاد مع فجور إسرائيل السابقة وغطرسة أشور المقطوعه (١٠: ٦-١١ ، ١٣-١٥) ، وسيُظهِر هذا "الفرع" الجديد حكمة الرب وقدرته وعدله. ويعلن إشعياء (١١:١٠) أن "أصل يسى" سيبقى ، وسيكون علامة للأمم أن الرب يسترد "البقية الباقية من شعبه ... المنبوذين من إسرائيل و المشتتون من يهوذا "(إش 11: 10-12). حتى أولئك الذين تم ترحيلهم منذ فترة طويلة سيتم جمع شملهم (11:18). " إهتني وآبتهجي يا ساكنة صهيون فإن قدوس إسرائيل في وسطك عظيم." (12: 6).
حتى عندما دق آشور الباب ، أعلن إشعياء أن المدينة آمنة ، وتخيل ولادة جديدة لمملكة موحدة ، لم شمل إسرائيل ويهوذا ضد أعدائهم القدامى واستعادة كل ما فقدوه. إنه يعيد إحياء رؤيا "الملكوت المسالم" كما قصده الله في الأصل ، شعب يكون "الرب ، الرب نفسه" ، قوتهم وقدرتهم (12: 2 ؛ راجع أشعيا 33: 22).

"جذع يسي"
وبالتالي فإن صورة "الجذع النابت" و "الجذر المتفرع" هي صورة بقاء مُلك وبقاء شعب تحت تهديد وشيك. يستخدم إشعياء استعارة "الشجرة" أولاً ليرمز إلى القوة الحالية لآشور وتقليصها في المستقبل ، ثم يرمز إلى موت يهوذا الظاهر ولكن إلى الولادة الجديدة في المستقبل.

ومن ثم صورة "المجتمع الجديد" فى إشعياء تتلاءم مع تسلسل تاريخى متصل ببعضه، وليس هناك قفزة يقصد بها الكاتب أحداثاً توقعها بعد الاف السنين ..
إقتباس أخر من عالم أكاديمى يخص نص إشعياء محل النظر

The Messiah: Developments in Earliest
Judaism and Christianity
James H. Charlesworth
اقتباس:
الفئة الثالثة من النصوص المسيانية تتخيل في الواقع حاكمًا مستقبليًا لم يظهر على الساحة بعد. لأن العقيدة اليهودية المَلَكيًة ، اعتبرت ضمان الله مملكة داود إلى الأبد ،و في أوقات الأزمات الشديدة ، كان عهد يهوه الأبدي مع داود بمثابة أساس للأمل في أن الله سيعيد النظام الملكي قريبًا إلى مجده السابق بظهور مُخلِص من الازمة من سلالة داود.
و لا يوصف هذا الملك بأنه فقط من سلالة داود ، ولكن ببساطة مطابقاً لداود نفسه ، و يعني ببساطة تجسيدًا جديدًا لمثال داود ، داوداً جديداً. بصفته مؤسس السلالة الملكية، وخالق الإمبراطورية الإسرائيلية ، ومؤثرًا عظيما في إنشاء العبادة الوطنية في القدس ، كان داود نموذجًا للملك المثالي .
هناك مؤشرات على أن الكوارث السياسية في أواخر القرن الثامن ق.م ، بما في ذلك تدمير المملكة الشمالية وترحيل جزء كبير من سكان المملكة الجنوبية ، حفزت أمالاً واسعة النطاق لوحدة وقوة وعدالة الاتحاد المثالي. ملكية الماضي. ويظهر النبى إشعياء ذلك التشوق، في عدد من الأقوال التي يرجع تاريخها إلى فترة الحرب السورية-الإفرايمية و تم التعبير عنه بوضوح في إشعياء 1: 21-26 ، ومحاولة حزقيا بسط سيطرته على الشمال .
وإذا كان هذا الشوق للأيام الذهبية لإمبراطورية داود سائدًا في أواخر القرن الثامن ، عندئذ يجب على المرء تقييم تلك النصوص.
فى عاموس 9: 11-12 ، يتصور استعادة امبراطورية داود.و يجب ملاحظة أن كلا من عاموس (6: 2) وإشعياء (10: 9)
يذكر على وجه التحديد سقوط 'كلنه' كحدث له تأثير عميق على أمن الإسرائيليين واليهود.
ويقترح العالم هيلرز خلفية مماثلة لميخا 5: 1-5 ". يمكن شرح الإشارة إلى الرعاة السبعة والأمراء الثمانية بسهولة أكبر على خلفية التحالف النشط في جنوب سوريا أواخر القرن الثامن والذي لعب فيه يهوذا دورًا رائدًا على ما يبدو قبل معركة 'كلنه' .ونص إشعياء 11 يناسب هذه الفترة أيضًا ،كتعبير عن أمال إشعياء في سياق الحرب السريانية الأفرايمية .
إن وعد ميخا بحاكم جديد من بيت لحم ،ووعد إشعياء بنبت من أصل يسى يشير إلى أن هناك كانت حاجة وقتها إلى داود جديد ، وبالتالي فإنه نوعاً من النقد الجاد للخليفة الحالي على عرش داود باعتباره لايرقى لان يكون وريث مناسب لداود. و مثل ذلك النقد يناسب زمن إشعياء وميخا جيدًا.و مع موت عزريا / عزيا ، كان هناك متسع كبير لعدم الرضا عن بيت داود. و خيبة أمل إشعياء من آحاز موثقة جيدًا. و يبدو أن كلا النبيين توقعا تجسيدًا جديدًا لمثال داود ، لكن كلاهما توقع حكمًا عقابيا على الأمة مسبقًا. و ذلك بالتأكيد كان هو الحال مع إشعياء ، الذي تصور محنة للبيت الملكي والمدينة المالكة قبل أن تعود المملكة لماضيها الذهبى (إشعياء 1: 21-26 ، 11: 1-9 ، 32: 1-8). "ومع ذلك ، يبدو من المؤكد أيضًا أن إشعياء توقع الملك الداودى الجديد في المستقبل القريب. وربما يشير استخدامه لغة مشابهة جدًا في نص تتويجه لحزقيا ، إلى أنه على الأقل ، توقع أن يحقق حزقيا تلك الأمال.

إقتباس أخر من العالم MARVIN A. SWEENEY أستاذ التوراة في مدرسة اللاهوت كليرمونت.. من تفسيره الشهير لاشعياء
ISAIAH 1-39
with
AN INTRODUCTION TO
PROPHETIC LITERATURE


اقتباس:

على الرغم من أن كلا الاصحاحين يشتركان في الاهتمام بمسألة استعادة إسرائيل ومركزية صهيون ، فإن الاصحاح العاشر لا يظهر أي اهتمام بالملكية الداودية، ويركز على سلطة يهوه باعتبارها النقيض الأساسي لمزاعم الآشوريين بالهيمنة ،بدفاع يهوه عن صهيون ومعاقبة آشور و تنبع الرواية من فترة غزو سرجون الثاني للمنطقة لإخماد ثورة الفلسطينيين عام 711 قبل الميلاد .في حين أن الاصحاح الحادى عشر يُركز على صعود النظام الملكي داود في السياق العام لاستعادة إسرائيل ، و تنبع الرواية من فترة حكم الملك يوشيا وإصلاحاته .

هناك العديد من العوامل التى تربط بين إصلاحات الملك يوشيا و الاصحاح الحادى عشر. أولاً ، لاحظ العديد من العلماء أن الفقرة تفترض مسبقًا تهديدًا لسلالة داود ، كما يتضح من استخدام كل من "الفرع" و "الجذر" ، من خلالهما ينبت وينمو "برعم" جديد . و تشير مثل تلك الصورة إلى أن التهديد قد نجح تقريبًا، من حيث أنه يصور شجرة تم تدميرها تقريبًا ولكنها لا تزال قادرة على تجديد نفسها. بمعنى أنه على الرغم من أن سلالة داود كانت مهددة بالتأكيد من قبل التحالف السرياني الإفرايمي في عام 735-732 ، لكن مثل ذلك التهديد، لم يصل أبدًا إلى النقطة التي يُقتل فيها الملك الحاكم أو يُزاح عن العرش.

وبدلاً من ذلك ، عندما وصلت القوات الآشورية وضعت حداً للتهديد بازاحة أحاز. وبالمثل ، لا يبدو أن موقف حزقيا قد تعرض لتهديد خطير،على الرغم من أن البلاد عانت بعض الهزيمة فى حكمه،مع ذلك السيناريو فى الفصل العاشر يناسب تمامًا يوشيا (٦٣٩-٦٠٩).والذى اغتيل والده آمون في انقلاب على يد "خدامه" ، بدافع محاولة تغيير سياسته التبعية للإمبراطورية الآشورية،التى كانت تمر بحالة من الضعف حينئذ .لكن أحبط الشعب المؤامرة ووضع يوشيا البالغ من العمر ثماني سنوات على العرش.يُشير عُمر يوشيا في ذلك الوقت وحقيقة أنه لا يوجد عم أو أي شخصية داودية أخرى مارست السلطة حينئذ ، إلى أن يوشيا كان الوريث الداودي الوحيد الذي نجا من الانقلاب. يضاف لذلك ،وصف النمو الجديد ب "برعم" أو "ينبت" يبدو أنه، إشارة إلى الملك الصغير.
ثانيًا ، يستخدم المقطع تحديدًا عبارة "صبي صغير يسوقهما" (الأية ٦). وعادةً ما تُستخدم صورة الحيوانات البرية المتعادية ، وهي تستريح معًا بلا خطورة، للتعبير عن السلام الذي سيحققه عهد الملك الجديد وتتوافق مع نوعية الإعلان عن المُنقِذ الملكي. وهو دور لافت للنظر في ذلك السياق ،و إشارة إلى الملك الصبي يوشيا .
ثالثًا ، التأكيد على عدالة الملك الجديد وحكمته، لن يكون أمرا ذو بال في نص يتعلق بحكم أي ملك جديد في الشرق الأدنى. ولكن يجب على المرء أن يلاحظ أن إحدى السمات الرئيسية لإصلاحات يوشيا كانت جعل كتاب الشريعة كأساس له .(
رابعًا ، يشدد إشعياء فى11: 11-16 على فكرة وقف العداء بين أفرايم ويهوذا ، ولم شملهما ، وإعادة بسط السلطة على الفلسطينيون في الغرب ، وأدوم ، وموآب ، وعمون في الشرق. وتؤكد تلك الآيات كذلك على معاقبة مصر وآشور في سياق عودة المنفيين من تلك البلاد.و يتوافق هذا السيناريو بدقة مع محاولة يوشيا إعادة بناء إمبراطورية داود في مواجهة معارضة من مصر وآشور في أواخر القرن السابع.و يشير تفكيكه للمذبح في بيت إيل إلى اهتمامه باستعادة أراضي وسكان مملكة إسرائيل الشمالية السابقة (2 مل 23: 15-20). زواجه من حموطل من لبنة (2 مل 23: 31 ؛ 24:18) يدل على اهتمامه بتأمين الدعم في المنطقة الفلسطينية ، وزواجه من زبيدة من رومة (2 مل 23:36) يدل على اهتمامه بدعم الشمال و شرق الأردن. علاوة على ذلك ، مع ضعف القوة الآشورية خلال أواخر القرن السابع ، برزت مصر باعتبارها العقبة الرئيسية أمام طموحات يوشيا وتسببت في النهاية في وفاته في مجدو (2 مل 23: 28-30).
خامساً، الاهتمام بتقاليد الخروج الظاهر في كل من اشعياء 11: 11-16 و 12: 1-6 لهو أمر جدير بالملاحظة بشكل خاص في ذلك السياق،فطبقا لسفر الملوك، كان الاحتفال بعيد الفصح بمثابة أساس يوم العيد لإصلاحات يوشيا.و بقدر ما يحتفل عيد الفصح بخروج العبرانيين من مصر وعودتهم إلى أرض إسرائيل ، فإن هذا العيد سيكون ذا أهمية خاصة لإيديولوجية برنامج يوشيا للإصلاح والترميم الوطني.

على الرغم من أن فقرة إشعياء11: 1-12: 6 تنبع من فترة برنامج الإصلاح والترميم الوطني للملك يوشيا ، يبدو أن فقرة إشعياء 10: 5-34 مصدرها النبي إشعياء نفسه ،وتعكس حملة سرجون الثاني الغربية عام 720 ، والتي أخمدت تمرد التحالف الفلسطيني بقيادة ياوبيدي ،وهو الذى كان حاكم حماة المعين من قبل الحكومة الآشورية. والذي أعلن التمرد على الحكم الآشوري في زمن سرجون الثاني ونصب نفسه ملكا على حماة سنة 720 قبل الميلاد، ولكن ثورته فشلت بسرعة وقمعت بقسوة. وقام الآشوريين بسلخ جلده وهو على قيد الحياة ومن ثم قاموا بقتله. وهزمت الحملة المصريين في رفيا. وعليه ، فإن تهديد الملك الآشوري للقدس في 10: 27-32 يمثل جهود سرجون لتخويف المدينة وبالتالي إبعاد يهوذا عن الصراع. و هناك عدة عوامل تدعم مثل هذا الرأي.
الأول هو مسار المدن المرعوبة المذكورة في 10: 28-32. و تصف تلك الروايات، جيشًا معاديًا لم يذكر اسمه يقترب من أورشليم من الشمال عبر طريق شكيم / بيت إيل السريع. وتشمل المواقع المذكورة آيات ومجرون ومخماش وجبع والرامة وجبعة وجليم وليشة وعناثوث ومدمنة ونوب. لا يمكن تحديد كل تلك المواقع بشكل إيجابي ، لكن العلماء توصلوا إلى أن الجيش انحرف عن الطريق السريع الرئيسي بين بيت أرض أورشليم من أجل تجنب قلعة يهودا في المصفاة أثناء الاقتراب من القدس من الشمالبذلت محاولات عديدة لتفسير مسار تلك الرحلة هكذا، لكن فشل كل منها. على الرغم من أن هذه الآيات غالبًا ما فُسِرت على أنها مرتبطة بحملة سنحاريب 701، أنه قاد حملته من لكيش. فى عملاً حربياً ضد زحف جيش على طريق شكيم / بيت إيل السريع المؤدي إلى القدس. محاولات الادعاء بأن هذا يمثل غزو التحالف الارامى-الافرامى عام 735 ، ليست مقنعة ، حيث أن السياق يشير إلى أن الغازي آشوري. حملات سرجون الأخرى لفلسطين خلال السنوات 716-711 يجب أن يتم استبعادها من الاعتبار ، حيث أنها كانت بهدف فتح علاقات تجارية مع مصر وليست لإخماد الثورة . علاوة على ذلك ، لم تذكر السجلات الآشورية حملة على يهوذا في ذلك الوقت. أخيرًا ، يؤكد عدد من العلماء أن رواية إشعياء تُمثل رؤية نبوية متوقعة لغزو العدو ، وليست حدثًا فعليًا



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-27-2021 الساعة 07:06 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2017, 08:59 PM عادل الحكم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
عادل الحكم
عضو برونزي
 

عادل الحكم is on a distinguished road
افتراضي

هل تعلم أيها النجار انك تكتب حقائق بأسلوب اعمى فلا تستطيع ان تفهمها ولا تستطيع ان تمر على أشخاص يملكون فكرا ووعيا . أشبه هذا الامر لليهود الذين كانوا على ايّام المسيح روأ النبوات وشاهدوا عجائب المسيح و سيرته ولم يستطيعوا ان يلومونه لأي عمل ، لكن بسبب موقفهم الردئ هذا خسروا رضى الله وبقوا عميان وفاقدون البصر ليس للعيون بل البصر الأهم ، ما يحزنني تتعب كثيرا بدون اي افادة ،



:: توقيعي ::: اتى الانسان الى العالم متأثرا و مستعبدا لما تعلمه , لا بأس ! لكن يبقى عبدا بعدما اصبح راشدا ومفكرا , فهذه قمة العبودية .

قال اعظم انسان على الاطلاق . تعرفون (وليس تولدون ) الحق و الحق يحرركم .
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2017, 02:23 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
الى مشاركه قادمه ،وخدعة باقى نصوص الصلب والقيامه ،"ثقبوا يدى وقدمى" ،و "سَيَنظُرُ النّاسُ إلَى ذاكَ الَّذِي طَعَنُوهُ، وَسَيَنُوحُونَ عَلَيهِ" و "لن تدع تقيك يرى فسادا" و "٣ ايام و٣ ليالى"..
دمتم بخير.
الزميل النجار
مازلنا بانتظار استكمال باقي النبوءات
تحياتي



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2017, 02:33 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي


عرض وتحليل كل ما تبقى من النصوص الموجودة فى سفر إشعياء والتى إعتبرها اليهود والمسيحيون ميسيانية


سفر إشعياء - الأصحاح 2

هذا النص والذى فسروه ميسيانيا (اليهود-المسيحيون-بل والمسلمون) ، هو الاخر ،تقابله نفس المشكلة، التى تقابل جميع النصوص الميسيانية، وهى تجاهل سياقه النصى والتاريخى، ومقاصد كاتبه ،والقفز به مئات أو ألاف السنين.
يجب أن يسبق الفهم الواضح للمعنى الأصلي لكلمات إشعياء أي محاولة لادعاء انطباقه على شئ أو حدث . فيجب التركيز على تحديد معنى رسالة إشعياء لقرائه الأصليين باتباع عملية تفسيرية لتفسير الكلمات التي قالها، في ضوء معانيها الدلالية والنحوية في تلك البيئة التاريخية. وذلك سيمكّن القارئ المعاصر من فهم ما فهمه القرّاء الأصليون عندما تكلم إشعياء.

يُعلق تفسير THE NEW AMERICAN COMMENTARY على هؤلاء الذين لا يراعون السياق التاريخى

اقتباس:
رسالة إشعياء كانت موجهة إلى جمهور اليهود فى القرن السادس ق.م فى خضم أزمة وطنية كبرى مع أشور، و بما أن آشور لم تعد موجودة ، فإن رسالة إشعياء في الويل على آشور وملكها الفخور في ١٠: ٥-١٩ لا تنطبق على الوضع في أي أمة حديثة.،و لا يمكن للمرء أن يقول إن الله كان يتنبأ بزوال البرازيل أو أي دولة أخرى اليوم ، لأن هذا لم يكن ما قاله النبي.
و يُضيف
اقتباس:
يجب على المرء أن يتذكر أن وثائق الشرق الأدنى القديم تعطي قصة تاريخية منحازة من وجهة نظر المؤلف. نفس الشيء ينطبق على إسرائيل. فالكتاب والأنبياء التاريخيون الإسرائيليون من وجهة نظرهم الإسرائيلية أعتبروا بأن الله هو الشخص الذي يسيطر على التاريخ ويوجهه. وهكذا فإن الروايات الكتابية تعطي في المقام الأول تفسيرًا لاهوتيًا لأهمية الأحداث وتقدم جزءًا صغيرًا فقط من القصة بأكملها. ونادرًا ما توجد صورة كاملة لحدث ما ،لأن المؤلفين لديهم معلومات محدودة ومساحة محدودة لسرد القصة.لم يكن غرض مؤلف الكتاب المقدس تقديم حصر موضوعي تمامًا وغير متحيز لجميع الأدلة التاريخية ؛ في الواقع ، لا يمكن لأي كاتب حديث أو قديم أن يفعل ذلك ، فكل شخص يرى الأحداث من خلال العدسات الملونة لتجربته الخاصة. ومع ذلك ، في العديد من الأسفار النبوية ، هناك أجزاء هنا وهناك ،من المعلومات التاريخية التي تُمَكِن المرء من الإدلاء بتعليقات عامة حول الوضع السياسي والديني لإشعياء وجمهوره.
قبل فحص النص،يجب أن نفهم ما هو سفر إشعياء والغرض من كتابته:
سفر إشعياء عبارة عن تأمل موسّع حول مصير أورشليم ،أثناء فترة السبي وبعدها. و يصف الجزء الاول منه كيف سيجعل الله أورشليم مركز حكمه العالمي من خلال مُخلِص ملكي سيقضي على مضطهدها (بابل) ؛ هذا المسيح هو الملك الفارسي كورش الكبير ، وهو الذي كان مجرد الوكيل الذي أعاد مُلك الرب. ينتقد إشعياء أيضاً القادة الفاسدين ويتعاطف مع المظلومين المحرومين ، ويُفتتح الكتاب بتحديد موضوعاته عن الدينونة والتى ياتى بعدها إستعادة المجد لليهود الصالحين.وأنه لدى الله خطة ستتحقق في "يوم الرب" ، عندما تصبح صهيون مركز لحكمه في جميع أنحاء العالم.
في ذلك اليوم ، ستأتي جميع شعوب العالم إلى صهيون للحصول على شريعة التوراة، ولكن قبل ذلك ستُعاقَب المدينة وسيتم تطهيرها من الشر.و إسرائيل ستشارك فى تلك الخطة.

تشرح الفصول 5-12 أهمية الدينونة الآشورية ضد إسرائيل ؛ والتى سيتبعها الحكم الصالح لمُلك داود بعد إسقاط الملك الآشوري المتغطرس.و تعلن الإصحاحات 13-27 عن استعداد الأمم لحكم يهوه العالمى. وتشير الفصول من 28 إلى 33 إلى ظهور مخلص ملكي داودى (مسيح) في أعقاب عقاب أورشليم ودمار مضطهدوها.
و يعتبر المؤلف أن الظالم بابل على وشك السقوط. و تخبرنا الإصحاحات 34-35 كيف سيعيد الرب المُخَلص المنفيين إلى أورشليم.
و تخبرنا الفصول ٣٦-٣٩ عن إخلاص الملك حزقيا للرب أثناء الحصار الأشوري كنموذج للمجتمع الفاضل المُستَعاد. وتنص الفصول 40-54 على أن استعادة صهيون تتم لأن الرب خالق الكون قد عين الملك الفارسي كورش الكبير باعتباره المسيح الموعود وباني الهيكل.وفى الإصحاحات 55 - 66 به دعوة لإسرائيل للحفاظ على العهد.
بعدها يذكر أن وعد الله الأبدي لداود هو الآن لشعب إسرائيل / يهوذا ،لكلاهما.
و ينتهي سفر إشعياء بالأمر بالبر وأنه قد أوشكت المرحلة الأخيرة من خطة الله لاستعادة صهيون، و ذهاب الأمم إلى صهيون وإدراك مٌلك يهوه هناك..

تاريخ دعوة إشعياء محدد بأربعة ملوك من عزيا حتى حزقيا. خلال تلك السنوات ، كانت يهوذا مزدهرًة وقويًة في زمن عزيا (2 مل 15: 1-7 ؛ 2 أي 26: 1-23) ، وكانت ضعيفًة وخاضعًة للسيطرة الآشورية في معظم فترات حكم آحاز ، ثم تحررت بشكل ما مرة أخرى في أيام حزقيا . تغطي تلك الفترة ،السنوات من حوالي 746 إلى 686 قبل الميلاد.
وبما أن منسى ، الابن الشرير لحزقيا ،كان شريكًا معه في السنوات القليلة الأخيرة من حياته ، فإن بعض كتابات إشعياء قد تعكس بداية حكم منسى (2 مل 21 ؛ 2 أي 33).ونقترح أن الفصل الأول.كُتب قرب نهاية حياة إشعياء عندما رفض منسى إصلاحات والده الدينية وقاد الأمة إلى التمرد ضد الله من خلال عبادة آلهة أخرى.

لنلقى نظرة على النص فى سياقه

سفر إشعياء - 2
1. هذا الكلام سمعه إشعيا بن آموص في رؤيا على يهوذا وأورشليم:
2. يكون في الأيام الآتية أن جبل بيت الرب يثبت في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال إليه تتوافد جميع الأمم
3. ويسير شعوب كثيرون. يقولون: ((لنصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب،فيعلمنا أن نسلك طرقه)). فمن صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب.
4. الرب يحكم بين الأمم ويقضي لشعوب كثيرين، فيصنعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. فلا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب من بعد.
5. فيا بيت يعقوب تعالوا لنسلك في نور الرب.
6. أهملت شعبك بيت يعقوب،فامتلأت بالمشعوذين أرضهم، من المشرق ومن فلسطية.عقدوا الصفقات مع الغرباء،
7. فامتلأت أرضهم فضة وذهبا وكنوزا لا حد لها. وامتلأت أرضهم خيلا ومركبات لا تحصى.
8. وامتلأت أرضهم أوثانا فسجدوا لمصنوعات أيديهم، لما صنعته أصابعهم.
9. هكذا انحط مقام البشر وسقطوا فلا تغفر لهم.
10. دخلوا في الصخر واختبأوا في التراب من هيبة الرب وعظمة بهائه.
11. عيونهم المتشامخة انخفضت وانحطت مكانتهم الرفيعة، والرب وحده يتعالى في ذلك اليوم الآتي،
12. يوم تكون قدرة الرب على كل مستكبر متعال وكل مترفع فينحط،
13. وعلى كل أرز لبنان،أرزه العالي المرتفع، وكل بلوط باشان،
14. وعلى كل الجبال العالية وجميع ما ارتفع من التلال،
15. وعلى كل برج شامخ وكل سور حصين،
16. وعلى جميع السفن العظيمة. وكل جميل من المراكب.
17. سينخفض تشامخ الإنسان وينحط ترفع البشر والرب وحده يتعالى في ذلك اليوم الآتي،
18. وتزول الأوثان جميعا
19. ويدخل البشر مغاور الصخور ويختبئون في حفائر التراب من هيبة الرب وعظمة بهائه عندما يقوم ليزلزل الأرض.
20. في ذلك اليوم يطرح البشر للجرذان والخفافيش أصنام فضتهم وأصنام ذهبهم التي صنعوها للعبادة
21. ويدخلون في كهوف الصخر وفي شقوق السفوح من أمام هيبة الرب وعظمة بهائه عندما يقوم ليزلزل الأرض.
22. فما لكم وللإنسان! في أنفه مجرد نسمة، فما قيمته؟


أولا هناك تراجم تترجم الاية الثانية الى :
ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يوطد في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال. وتجري إليه جميع الأمم
وتلك ترجمة مضلله
سنعلم ذلك إذا رأينا مثال أخر للكلمة :
سفر العدد - الأصحاح 2412. فقال بلعام لبالاق: ((أما قلت لرسلك الذين أرسلتهم إلي:
13. لو أعطاني بالاق ملء بيته فضة وذهبا لا أقدر أن أهمل أمر الرب، فأعمل حسنة أو سيئة من عندي، وإنما ما يقوله الرب أقوله أنا)).
14. والآن ها أنا أنصرف إلى قومي تعال أعلمك ما يصنع شعب إسرائيل بشعبك في الأيام الآتية)).
15. ثم أعلن ما أوحي إليه قال: ((كلام بلعام بن بعور،كلام الرجل المنفتح العينين،
16. كلام من يسمع أقوال الله، من يعرف معرفة العلي، من يبصر ما يريه القدير،من يتلقى جوابه فتنفتح عيناه.
17. أراه وهو غير حاضر، وأبصره وهو غير قريب. يطلع كوكب من بني يعقوب ويقوم صولجان من بني إسرائيل، فيحطم جهة موآب ويسحق جميع بني شيت،
18. ويكون أدوم ميراثا له،ميراثا له يكون سعير، ويشتد حيل بني إسرائيل،
19. فيهلك بنو يعقوب أعداءهم ويبيدون الناجين من مدينة عير)).


يقول Williamson, Isaiah 1-5, 180

اقتباس:
In the combination found in this phrase, simply refer to the following time (the sequel of days), the future; that is a time different from the one in which this text is written. The emphasis is on the end of the days as they are currently experienced, namely characterised by hostility and war, and in particular on the transition to a new era or phase of history. The prophets indeed speak about a better future time, but not of the eschaton; it becomes a term for the end of days when that concept develops.
يقول Marvin A. Sweeney فى تفسيره
"Marvin A. SWEENEY, Isaiah 1-39 with an Introduction to Prophetic Literature,

اقتباس:
أظهرت الدراسات الدلالية لتلك العبارة ، "في الأيام المقبلة" ، إلى أنها تشير فقط إلى وقت لاحق، وليس معنى إسخاتولوجى عن نهاية العالم راجع (Wildberger, Jesaja, 81-82; cf.
S. J. De Vries, Yesterday, Today, and Tomorrow [Grand Rapids: Eerdmans, 1975]
50). السياق التاريخي في عهد الملك قورش مُهمًا لفهم النص،فبسبب معاملة كورش المتسامحة مع لليهود ، بما في ذلك السماح لهم بالعودة إلى أورشليم وإعادة بناء الهيكل
أدى تطبيقها على المنفيين من أرض يهوذا إلى تفاؤل كبير بإنه سيتم إعادة تأسيس صهيون و ستعود لمجدها،فى حقبة سلام لاحقة. ويبدو أن اعتلاؤه العرش البابلي وتقاليد معبد زقورة في بابل ،التى تعتبره كمركز للحكم الإلهي وسلام الأرض (راجع EnumaElish، ANET، 60-72) كان لهما تأثير في هذا الصدد. وفي تلك المرحلة ،تحولت بابل ،من كونها رمز لتهديد الامم الاخرى ليهوذا ، إلى عامل فى صالح ليهوذا تحت حكم كورش. فتم مُجاملة اليهود لكورش ، وإعطاؤه لقب مسيح يهوه وبانى الهيكل . ونظرًا لأن كورش كان يُفهم أحيانًا على أنه الوكيل الأرضي الذي عمل يهوه من خلاله ، قدم مؤلف العبارة فى 2: 2-4 يهوه بصفته الحاكم الحقيقي للعالم وصهيون باعتبارها الموقع الحقيقى الذى يحكم منه يهوه الامم بل ومصدرًا للسلام العالمي ، و إن إنشاء صهيون والمعبد سيكون علامة على أن حقبة السلام هذه قد تحققت.
الان لنفسر النص اية اية
يقول
1. هذا الكلام سمعه إشعيا بن آموص في رؤيا على يهوذا وأورشليم:
متى حدثت تلك الرؤيا؟ الاجابة نجدها فى الاصحاح السابق مباشرة

1. هذه هي رؤيا إشعياء بن آموص، التي أعلنت له بشأن يهوذا وأورشليم في أثناء حكم كل من عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا.
ويقول بعدها اشعياء
الله يضرب بواسطة وسائل متعددة ليجذب شعبه للتوبة. و هو يضرب هنا بواسطة الأمم المجاورة. وكانوا قبلًا يستفيدون ويتوبون ولكن الآن تقست قلوبهم فهم كالمريض الذي لا يرجي شفاؤه. صارت الضربات بلا فائدة. لأن التأديب لم يأتي بثماره والخطية مازالت فيهم كالقيح في الجروح (أثار الضربات).
يشير الكاتب بعدها الى حجم الخراب بعد الهجوم الاول على أحاز من التحالف ،أو الارجح بعد غزوة سنحاريب ،لكن الله لا ينسي الأمناء وسط الضربات، وبسببهم لا يحطم كل الشعب الفاسد.
ثم يهاجم النبي العبادة المظهرية فهم يقدمون الذبائح وهم مصرين على خطاياهم.. ويهتمون بكلام الناس وقلوبهم بعيدة عن الله، لذلك يقول الله هنا ذبائحكم ولا يقول ذبائحي... فكانوا يكثرون من دخول الهيكل لتقديم ذبائحهم وهم في خطاياهم بلا توبة. أيديكم مملوءة دمًا من القتل وظلم المساكين. وكانوا يظلمون الفقراء ويستولون على ما عندهم. لذلك فالله هنا حين يقول ذبائحكم فكأنه يتبرأ مما يقدمونه بل منهم هم شخصيًا. وهذا الكلام يناسب عصر حزقيا وعزيا حيث سادت العبادة المظهرية خوفًا من الملك.
وينصحهم "وأزيلوا شر أعمالكم من أمام عيني وكفوا عن الإساءة، تعلموا الإحسان والتمسوا الحق، إن شئتم أن تسمعوا فإنكم تأكلون طيبات الأرض، وإن أبيتم وتمردتم فالسيف يأكلكم.
ثم يعد الرب بتطهير أورشليم ،والعصاة والخاطئون يحطمون جميعا، وبعدها أرجع قضاتك كما في الأول ومشيريك كما في الآبتداء وبعد ذلك تدعين مدينة البر، البلدة الأمينة. تفتدى صهيون بالحق والراجعون منها بالبر".
يقول Marvin A. Sweeney

اقتباس:
من الواضح أن القصد من نص اشعياء فى الفصل ، هو تحفيز جمهوره لأن يُغَيروا من سلوكهم . فيؤكد أن أنماط السلوك الحالية غير أخلاقية ومخالفة لتوراة يهوه ، وأن هذا الفجور هو سبب الصعوبات الحالية التي يعانون منها ، وهي الأرض المقفرة و صهيون المنعزلة والمحاصرة ، ويستمر النص من خلال إتاحة الفرصة للجمهور لتلائم سلوكها مع متطلبات يهوه لتحقيق العدل والاستقامة وبالتالي قبول عرض يهوه المغفرة لهم والحياة في صهيون المفدية.و يصف مكافأة أولئك الذين يقبلون الاستقامة. ومع ذلك ، يوضح النص أيضًا أن أولئك الذين يرفضون عرض يهوة سوف يتعرضون لمزيد من العقاب والدمار النهائي عندما يقوم يهوة بتطهير صهيون من آثامهم
ياتى بعد ذلك الكلام ،الفصل الثانى و مزيد من التفاصيل عن رؤية إشعياء المتفائلة،لما سيحدث بعد تطهير أورشليم ،والعودة بها لأفضل مما كان سابقا ،ويقول يكون في الأيام الآتية أن جبل بيت الرب يثبت في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال إليه تتوافد جميع الأمم 3. ويسير شعوب كثيرون. يقولون: ((لنصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب،فيعلمنا أن نسلك طرقه)). فمن صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب.
وغرضه من وصف صهيون المُمجده ،والسلام بين الامم ،هو رفع معنويات مستمعيه ،الذين يتعطشون للعودة الى الاستمتاع بملكوت الله المجيد.و يتعطشون ألى الاقامة في صهيون عندما ترتفع ، وعندما يعلم الله شعبه طرقه ، وعندما يسود السلام والازدهار على الأرض.
ستتمتع صهيون بمكانة بارزة باعتبارها الجبل "الأعلى والرئيسي" رمزا إلى الأهمية الجديدة المعطاة لها . يقع الموقع الجغرافي لصهيون على جبل أدنى من جبل الزيتون شرقاً ، مما قد يعني شيئًا من المكانة المتدنية في نظر بعض القدماء. لانه في عالم الشرق الأدنى القديم ، كانت المعابد تُبنى عادةً في أعلى مكان متاح ، بحيث تكون أقرب إلى الجنة. وهذا التمجيد الجديد لصهيون سيُظهر بشكل رمزي للأمم مجد الله وعظمته.
سفر إشعياء - الأصحاح 25
6. وفي جبل صهيون يهيئ الرب القدير لكل الشعوب مأدبة عامرة بلحوم العجول المسمنة والمخاخ والخمور الصرف.7. ويزيل الرب في هذا الجبل غيوم الحزن التي تخيم على جميع الشعوب، والشباك التي تمسك جميع الأمم.8. ويبيد السيد الرب الموت إلى الأبد ويمسح الدموع من جميع الوجوه، وينزع عار شعبه عن كل الأرض. هو الرب تكلم.9. فيقال في ذلك اليوم: ((هذا إلهنا انتظرناه وهو يخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه، فلنبتهج ونفرح بخلاصه)).
10. يد الرب تستقر في هذا الجبل، وتداس موآب في مكانها كما يداس التبن مجبولا بالزبل.
11. وتبسط موآب يديها في مكانها، كما يبسطهما السابح في سباحته، ويحط الرب كبرياءها ومكايد يديها.12. ويهدم أسوارها الحصينة الشامخة ويلصقها بتراب الأرض.


يقول تفسير Isaiah (Westminster Bible Companion)
اقتباس:
سترغب وقتها الأمم فى الاتيان إلى صهيون لأن يهوه مصدر كل الحياة للعالم وهو موجود بالكامل فيها . و عندما يأتون سيتعلمون توراته والتى ستمنحهم سر السلام. أي أن التوراة هي مفتاح السلام في العالم. فسيصبح الرب هو الحكم ،و المحكمة العالمية من قمة جبل صهيون، بحيث يتم البت في الأمور بشكل عادل ، دون اللجوء إلى العنف أو القوة أو الحرب.و من المفترض أن تقبل الأمم أحكام الرب ، لأن الرب من الواضح أنه فعال وحكيم وعادل. إن القبول بمثل هذا الحكم سيسمح بنزع السلاح بشكل جدي وكامل. ولن تحتاج الأمم إلى الدفاع عن نفسها ضد بعضها البعض ، لأن يهوه سيؤسس صهيون السلام التي من خلالها سيكون الجميع آمنين ومزدهر ، سيكون هناك وقف للقمع والتهديد السياسي والاقتصادي. "كل شيء سيكون على ما يرام". فيصنعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. فلا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب من بعد.
ويختم إشعياء تلك النظرة الموجزة إلى صهيون القادمة المثالية بدعوة جمهوره لتغيير تفكيرهم ، وإعادة توجيه نظرتهم للعالم ، وتغيير سلوكهم بناءً على معرفتهم بما سيفعله الله في المستقبل القريب. ويحث إشعياء شعب صهيون على أن يحذوا حذو الامميون الذين سياتون مستقبلا الى صهيون.بعدها يبدأ النبي شكواه من الأمة اليهودية المعاصرة ، ويحدد أسباب سحب الله رحمته من أولئك المعاصرون للنبى إشعياء. بسبب اتباعهم السلوكيات الفاسدة للأمم الوثنية من حولهم ، كالسعي وراء الكهان والسحرة ، الأمر الذي حرمه الله رسميًا وصريحًا.و عقدوا الصفقات مع الغرباء،. فامتلأت أرضهم فضة وذهبا وكنوزا لا حد لها. وامتلأت أرضهم خيلا ومركبات لا تحصى. وامتلأت أرضهم أوثانا فسجدوا لمصنوعات أيديهم، لما صنعته أصابعهم.وأغتروا و لكن فى اليوم التالى ،يوم مجد صهيون،الرب وحده يتعالى في ذلك اليوم الآتي،ستكون قدرة الرب على كل مستكبر متعال وكل مترفع فينحط، وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل برج شامخ وكل سور حصين، سينخفض تشامخ الإنسان وينحط ترفع البشر والرب وحده يتعالى في ذلك اليوم الآتي، وتزول الأوثان جميعا. ويدخل البشر مغاور الصخور ويختبئون في حفائر التراب من هيبة الرب وعظمة بهائه عندما يقوم ليزلزل الأرض.
اقتباس:
عبارة "وجبل بيت الرب" (הַ֤ר בֵּית-יְהוָה) تشير إلى صهيون ومعبدها و تعكس التقاليد المتعلقة بأسطورة الشرق الادنى ،عن جبل سماوى يقع في وسط العالم، ومنه ينبع النظام الإلهي وتُعطى الحقيقة للعالم. فكان هناك اعتقاد واسع الانتشار في العالم القديم بأن الجبال مرتبطة ببيت الآلهة أو حتى تصوير لها. وقد اقتبست إسرائيل بلا شك من الأساطير القديمة في ظاهرة تقديسها للمعبد ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المزامير 46 و 48. ويؤكد المؤلف على أن الوقت سيأتي عندما يتم رؤية تَفَوُق إله صهيون وحقيقته والاعتراف به عالميًا.عندما تفوق صهيون على كل شيء آخر،و تختفى جميع الآلهة خارج إسرائيل. الأمم ستريد أن تأتي إلى صهيون،ليس من أجل مهاجمتها كما حدث قبل السبى،بل لأن الرب هناك وهو مصدر الحياة ، لِتَلقى توراته كمفتاح لنيل السلم العالمى،وإنتهاء الحروب والنزاعات إلى الابد .
يقول تفسير
The Book of Isaiah
A Critical and Exegetical Commentary
اقتباس:
الآية التى تذكر إحتكام الامميون للتوراة ،بعد مجيئهم لصهيون ،مبنية على تصور موجود فى عدد من الآيات في التوراة
والتى تأمر اليهود بأنه إذا كانت هناك مسائل قانونية شديدة التعقيد ، تحت النزاع القانوني في مدينتك ؛ فيجب أن تقوم وتصعد الى المكان الذي سيختاره ربكم ادوناى.وعليك ان تأتي امام الكهنة اللاويين والقضاة في تلك الايام. وسوف يفسرون لك و يخبروك بالقضاء القانوني.
ويجب أن تتصرف وفقًا لقرارهم الذى سيخبرونك به من ذلك المكان؛ وعليك أن تكون حريصًا على الوفاء تمامًا بما يرشدك القرار.
ووفقًا للتوراة التي يوصونك بها وبالقانون الذي يصرحون به لك ، يجب أن تتصرف ؛ لا تحيدوا عن الكلمة التي يخبرونكم بها ، لا يمينًا ولا يسارًا.
فى ذلك يأمر اليهود بالذهاب إلى المكان الذي أختاره الله وهو صهيون للاستماع إلى أحكام المحكمة العليا.و يتنبأ إشعياء أنه في الأيام التالية بعد العودة من السبى، ستدرك جميع الأمم حقيقة التوراة ، وستذهب لتعلمها من أعلى سلطة لها فى صهيون .

علاوة على ذلك ،هناك رمزية فى مسألة تعليم توراة يهوه إلى الأمم ، تشابهًا لوحي التوراة لإسرائيل . فكما كان جبل سيناء هو موضع الوحي لإسرائيل في التقاليد الموسوية ، فإن جبل صهيون سيكون موضع نشر الشريعة للأمم في سفر إشعياء (راجع Levenson 1985). و كما أن وحي التوراة في جبل سيناء يوفر إرشادات حول قواعد السلوك اللائق لشعب إسرائيل ، فإن نشر التوراة من جبل صهيون سيوفر إرشادات حول قواعد السلوك المناسب للأمم .
الخلاصة :
ينبع هذا النص من كتاب إشعياء في القرن السادس والذي يصور الاستيلاء الفارسي على بابل ، وعودة اليهود المنفيين إلى صهيون وترميم هيكلها المقدس كمظهر لحكم يهوه في جميع أنحاء العالم.عندئذ تخضع الأمم لحكم يهوه فى عصر سلم عالمي و يتم تصوير يهوة كنموذج يشبه ملوك الشرق الأدنى القديم والذي يستخدم توراته كوسيلة لتسوية الخلافات بين جميع رعاياه.

سفر إشعياء - الأصحاح 51
3. الرب يعزي صهيون. يعزيها على كل خرابها ويجعل قفارها كعدن وصحراءها كجنة الرب. فيعود إليها الفرح والسرور وتنطلق بالحمد وصوت النشيد.4. اسمعوا لي ياشعبي، واصغي إلي ياأمتي، فإن الشريعة تخرج من عندي، وعدلي يصبح نورا للشعوب.


.................................................. .................................................. ......

لنلقى الضوء على نص أخر في الأصحاح 25:

قام بولس باقتباس النص :

يقول بولس فى رسالة كورنثوس الأولى - الأصحاح 15
35. ورب قائل يقول: (( كيف يقوم الأموات؟ في أي جسد يعودون؟ ))
36. يا لك من غبي! ما تزرعه أنت لا يحيا إلا إذا مات.
37. وما تزرعه هو غير الجسم الذي سوف يكون، ولكنه مجرد حبة من الحنطة مثلا أو غيرها من البزور،38. وإن الله يجعل لها جسما كما يشاء، يجعل لكل من البزور جسما خاصا.
39. ليست الأجسام كلها سواء، فللناس جسم وللماشية جسم آخر، وللطير جسم وللسمك جسم آخر،40. ومنها أجرام سماوية وأجسام أرضية، فللأجرام السماوية ضياء وللأجسام الأرضية ضياء آخر.41. الشمس لها ضياء والقمر له ضياء آخر، وللنجم ضياء، وكل نجم يختلف بضيائه عن الآخر .42. وهذا شأن قيامة الأموات. يكون زرع الجسم بفساد والقيامة بغير فساد.43. يكون زرع الجسم بهوان والقيامة بمجد. يكون زرع الجسم بضعف والقيامة بقوة.
44. يزرع جسم بشري فيقوم جسما روحيا. وإذا كان هناك جسم بشري، فهناك أيضا جسم روحي،45. فقد ورد في الكتاب: (( كان آدم الإنسان الأول نفسا حية )) وكان آدم الآخر روحا محييا.46. ولكن لم يظهر الروحي أولا، بل البشري، وظهر الروحي بعده.
47. الإنسان الأول من التراب فهو أرضي، والإنسان الآخر من السماء.
48. فعلى مثال الأرضي يكون الأرضيون، وعلى مثال السماوي يكون السماويون.
49. وكما حملنا صورة الأرضي، فكذلك نحمل صورة السماوي.
50. أقول لكم، أيها الإخوة، إن اللحم والدم لا يسعهما أن يرثا ملكوت الله، ولا يسع الفساد أن يرث ما ليس بفساد.51. وأني أقول لكم سرا: إننا لا نموت جميعا، بل نتبدل جميعا،
52. في لحظة وطرفة عين، عند النفخ في البوق الأخير. لأنه سينفخ في البوق، فيقوم الأموات غير فاسدين ونحن نتبدل.53. فلا بد لهذا الكائن الفاسد أن يلبس ما ليس بفاسد، ولهذا الكائن الفاني أن يلبس الخلود.
54. ومتى لبس هذا الكائن الفاسد ما ليس بفاسد، ولبس الخلود هذا الكائن الفاني، حينئذ يتم قول الكتاب:
(( قد ابتلع النصر الموت ))
55. فأين يا موت نصرك؟ وأين يا موت شوكتك؟
56. إن شوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطيئة هي الشريعة.
57. فالشكر لله الذي آتانا النصر عن يد ربنا يسوع المسيح!


هو هنا يقتبس فقرة من:

سفر إشعياء - الأصحاح 25
1. أيها الرب أنت إلهي أعظمك وأحمد آسمك لأنك صنعت تدابير عجيبة هي منذ القدم أمانة وصدق.2. جعلت من المدينة كومة ومن البلدة الحصينة خرابا. قصر الغرباء لم يعد مدينة فلا يبنى للأبد.3. فلذلك يمجدك الشعب القوي وتتقيك مدينة الأمم المخيفة4. لأنك كنت حصنا للضعيف حصنا للمسكين في ضيقه معتصما من السيل ظلا من الحر فإن روح الظالمين كان كالسيل المندفع على الحائط.5. كالحر في القفر يخفض جلبة الغرباء: الحر في ظل الغمام يخف وغناء الظالمين يتلاشى.6. وفي هذا الجبل سيضع رب القوات لجميع الشعوب مأدبة مسمنات مأدبة خمرة معتقة مسمنات ذات مخ ونبيذ مروق.7. ويزيل من هذا الجبل وجه الغطاء المغطي جميع الشعوب والحجاب المحجب جميع الأمم8.
ويبتلع الموت إلى الأبد، ويمسح السيد الرب الدموع عن جميع الوجوه ويرفع عار شعبه عن كل الأرض لأن الرب قد تكلم.
9. فيقال في ذلك اليوم: هوذا إلهنا الذي آنتظرناه وهو يخلصنا هوذا الرب الذي آنتظرناه فلنبتهج ونفرح بخلاصه.10. لأن يد الرب تستقر في هذا الجبل ويداس موآب تحته كما يداس التبن في ماء الزبل11. ويبسط يديه في الوسط كما يبسطهما السابح في سباحته ويحط الرب كبرياءه مع حركات يديه.12. يصرع حصين أسوارك المنيعة ويخفضها ويلصقها بالأرض إلى التراب.



يقول MARVIN A. SWEENEY فى
ISAIAH 1-39
with
AN INTRODUCTION TO
PROPHETIC LITERATURE

اقتباس:
يقف نص إشعياء 25: 1-12 على رأس إعلان الخلاص النبوي في نص إشعياء فصل 25: 1 إلى 27: 13. وعلى هذا النحو ، فإنه يعتمد على المادة السابقة له ،من خلال الإشارة إلى حلول بركة يهوه عقب الكارثة التي تم الإعلان عنها في الفصل 24. ويبدأ النص بشكر يهوه على إسقاطه بابل تلك المدينة المحصنةوإغاثته المظلومين لاحقًا. يقول النص 2. جعلت من المدينة كومة ومن البلدة الحصينة خرابا. قصر الغرباء لم يعد مدينة فلا يبنى للأبد.3. فلذلك يمجدك الشعب القوي وتتقيك مدينة الأمم المخيفة 4. لأنك كنت حصنا للضعيف حصنا للمسكين ..
الجزء الثاني من المقطع ، 25: 6-12 ، يصف مباركة يهوه للأرض و أن عيد عظيم سيقام في صهيون. ومرة أخرى ، تسود صور الخصوبة فى عالم اليوتوبيا هذا، لأن أثناء إقامة العيد في هذا الجبل سيضع رب القوات لجميع الشعوب مأدبة مسمنات مأدبة خمرة معتقة مسمنات ذات مخ ونبيذ مروق"، وتلك صورة لوفرة الطعام والشراب في عالم خصب حينئذ.
وتلك الصورة عن البركة والإثمار والازدهار ,تمثل تحولاً راديكالياً يناقض صورة الخراب والذبول والموت واللعنة على الأرض في الفصل السابق.
وبالمثل ، تلعب هزيمة الموت دورًا رئيسيًا في المأدبة (v. 8) و لاحظ العديد من العلماء، أن فكرة المأدبة على الجبل والقضاء على الموت ،هى إنعكاساً لنمطاً أسطورياً قديماً راج فى ثقافات الشرق الأدنى ،عندما يفوز بالملكية إله الخصوبة بعد هزيمة الآلهة المعادية ، بما في ذلك ألِهَة الفوضى والموت. كما يشير ديلكور ، فإن الأسطورة الأوغاريتية للبعل ، والتي فيها حصل الاله بعل على الملكية من خلال هزيمة إله الموت ،Mot ، وإله البحر و الفوضى Yaimm ،تتشابه تشابهًا وثيقًا مع المشهد الحالي فى نص إشعياء .و على الرغم من أن المأدبة تقام للأمم ، فإن هزيمة الموت من الواضح أنها مرتبطة بفكرة إزالة عار شعب الله المختار . وبالتالي ، فإن استعادة إسرائيل هي عنصر أساسي في تولي يهوة للملك في العالم.و يشير زوال موآب ، إلى واقعة زوال مؤاب على يد بابل في القرن السادس ق.م .

7. ويزيل من هذا الجبل وجه الغطاء المغطي جميع الشعوب والحجاب المحجب جميع الأمم8. ويزيل الموت على الدوام ويمسح السيد الرب الدموع عن جميع الوجوه ويرفع عار شعبه عن كل الأرض لأن الرب قد تكلم.9. فيقال في ذلك اليوم: هوذا إلهنا الذي آنتظرناه وهو يخلصنا هوذا الرب الذي آنتظرناه فلنبتهج ونفرح بخلاصه.10. لأن يد الرب تستقر في هذا الجبل ويداس موآب تحته كما يداس التبن في ماء الزبل11. ويبسط يديه في الوسط كما يبسطهما السابح في سباحته ويحط الرب كبرياءه مع حركات يديه.12. يصرع حصين أسوارك المنيعة ويخفضها ويلصقها بالأرض إلى التراب.
من Isaiah
THE NEW
AMERICAN COMMENTARY

اقتباس:
الإشارة إلى "هذا الجبل" إلى أن المأدبة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأحداث التي وقعت في 24:23 عندما يملك الرب على جبل صهيون. و يقترح بعض المعلقون ،أن السياق يشمل أشخاصًا من الأمم يقومون بالحج إلى صهيون (2: 2-3 ؛ 60: 1-22) لتقديم هداياهم إلى الله (18: 7 ؛ 60: 1-22) والاحتفال بملك الله فى وليمة تتويج. ويتُقارنون تلك الممارسة بالتتويج الأسطوري للاله بعل في وليمة الآلهة على جبل صفون ، أو عيد تتويج الإله البابلي مردوخ.

25: 7-8 الأمر الثاني الذي سيحدث "على هذا الجبل" سيكون أكثر روعة. فبالإضافة إلى بركات الطعام لجميع الشعوب في المملكة ، سوف يفعل الله ثلاثة أشياء إضافية: (أ) يبتلع ،ويحطم الموت الذي يشمل جميع الناس ؛ (ب) يمسح كل الدموع ؛ و (ج) إزالة العار.
ابتلاع الموت ،يمكن فهمه ،بانه لن تكون هناك حاجة لارتداء المكلومين ملابس الحداد والنوح على احبائهم ضحايا العنف ، لأن الموت لن يحدث. كطريقة مجازية للقول إن الله سيهزم أعدائه حتى ينتهي الموت في الحروب. و الإزالة الكاملة للموت ستكون أساسية لتأسيس حكم الله المطلق ، لأن الموت هو العقوبة التي يستحقها أعداء الله بسبب الخطيئة. وبمجرد هزيمة أعداء الله في السماء والأرض ، لن يستحق أحد الموت. ، و نهاية الموت يجب أن تعني أيضًا نهاية الخطيئة وإزالة الأشرار من الأرض. ولا يوجد تلميح هنا عن القيامة من بين الأموات لأولئك الذين ماتوا في الماضي ، على الرغم من أن النص التالى فى 26:19 يتطرق لهذا الموضوع.

يُعلق
J. Richard Middleton فى كتابه
A New Heaven and a New Earth: Reclaiming Biblical Eschatology

اقتباس:
بعد إزالة يهوة ذلك الكفن الجنائزى الذي يغطي وجوه جميع شعوب الأرض ، سيقلب يهوه المائدة على وجه الموت. فبدلاً من أن يبتلع الموت الناس في فمه الواسع (صورة معروفة جيدًا من الأساطير الكنعانية) ، فإن الموت هو الذي سيُبتَلَع. يعني إلغاء الموت نهائيًا والقيامة ، ويستشهد بولس بالفعل بإشعياء ٢٥: ٨ في ١ كورنثوس ١٥ ، مشيرًا إلى أنه عند قيام الأموات "عندئذٍ يتحقق القول المكتوب:" ابتلع النصر الموت "(1 كو 15: 54 ب)) و يوجد أيضًا صدى لتلك الصورة عن تدمير الموت. في سفر الرؤيا 20 ، الذي يصف "الموت والهاوية" ، بعد أن يسلموا الموتى الذين بداخلهم ، ويلقون في بحيرة النار (الآيات 13-14) ، ويستمر سفر الرؤيا 21 في التلميح إلى إشعياء 25 عندما يقول بان الله "سيمسح كل دمعة من العيون" فى أورشليم حينئذ وأن "لا يبقى موت ولا حزن ولا صراخ ولا وجع، لأن الأشياء القديمة زالت" (آية 4). وتم التأكيد على القضاء على الموت في إشعياء 25 بعدها في إشعياء 26 ، إستجابة لتضرع شعب الله ( آيات ١٣-١٨) ؛ يجمع هذا الرثاء اليأس والشكوى مع تأكيدات على الثقة في يهوه. ها هي الشكوى:
سفر إشعياء - الأصحاح 26
12. يا رب أعطيتنا السلام، وكل أعمالنا عملتها لنا.13. أرباب سواك سادوا علينا واسمك وحده نذكر.14. هم أموات ولا يحيون! هم أشباح ولا يقومون، لأنك عاقبتهم ودمرتهم وأبدت كل ذكر لهم.15. أما شعبنا فأنميته يا رب،أنميته وزدته مجدا، ووسعت حدود أرضه.
16. في ضيقنا افتقدناك يا رب، وكان بؤسنا عقابك لنا.17. فكنا أمامك يا رب كامرأة قاربت الولادة، تتوجع وتصرخ في مخاضها.18. لكننا حبلنا بوجعنا وولدنا ريحا،فلا جعلنا في الأرض خلاصاولا ازداد سكان العالم.19. تحيا موتاك وتقوم أشلاؤهم، فاستفيقوا ورنموا يا سكان التراب! نداك ندى النور يا رب يسقط على أرض الأشباح.


في الآية التالية نجد استجابة الله الرائعة لهذا الرثاء اليائس. فعلى الرغم من أن عبث الموت يبدو حتميًا بالنسبة لإسرائيل ، إلا أن يهوه يعلن شيئًا جديدًا: تحيا موتاك وتقوم أشلاؤهم.
من الممكن بالطبع القول بأن هذا النص يُعَرِف الموت بالمنفى وأن الحياة الجديدة تعني العودة إلى الأرض. وهناك قدر كبير من الحقيقة في تلك القراءة ، كما يتضح من نص حزقيال 37 ، حيث تعني القيامة العودة من السبي. ففى تلك النبوءة الشهيرة لإحياء إسرائيل ، وإعادة تكوينهم كشعب والعودة إلى الأرض ، يتم تصوير ذلك الحدث الهام على أنه يعادل القيامة من الموت. وعلى الرغم من أن التفاسير اليهودية لاحقًا قامت بتفسير حزقيال 37 على أنه قيامة فعلية ، إلا أن النص في سياقه الأصلي يستخدم القيامة كرمز لولادة إسرائيل من جديد بعد موت السبي (قيامة الجسد الاجتماعي). كما أوضح جون ليفنسون ببراعة ، فإن مفهوم إقامة الموتى في التوراة يرتبط بطرق متعددة بفكرة ميلاد الأطفال ، والقيامة هي ثمرة أمل لمستقبل إسرائيل كمجتمع.
لذلك ربما لا ينبغي أن نضع فاصل و فارق كبير بين فكرة القيامة الحرفية وفكرة إحياء مجتمع الناس ، حتى بولس نفسه، يقارن خلاص إسرائيل المستقبلي بـ "حياة الأموات" (رومية 11:15). لكن مع ذلك ، يبدو أن إشعياء 26 يتخطى المعنى المجازى ، في اتجاه معنى القيامة الحرفية ، بحديثه عن تحيا موتاك وتقوم أشلاؤهم، فاستفيقوا ورنموا يا سكان التراب(الآية 19).
لكننا نجد الإشارة الأكثر وضوحًا عن القيامة في العهد القديم في سفر دانيال . وفقًا لدانيال 12 ، سيأتي وقت ضيق أو متاعب مستقبلية. ولكن بعد الضيق سيكون هناك خلاص لإسرائيل (الآية 1). ثم يتم وصف هذا الخلاص بلغة القيامة الواضحة: "
2. وكثير من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون بعضهم للحياة الأبدية وبعضهم للعار والذعر الأبدي.3. ويضيء العقلاء كضياء الأفلاك في السماء، والذين هدوا كثيرا من الناس إلى الحق يضيئون كالكواكب إلى الدهر والأبد. "(الآيات 2-3). لا يردد هذا النص صدى لغة إشعياء 26 حول الاستيقاظ من التراب فحسب ، بل يشير كلا النصين أيضًا إلى نص التكوين 3:19 ، الذي يصف الموت بأنه عودتنا إلى التراب الذي خُلِقنا منه (أنظر أيضاً مزمور 104: 29).و هذا التحول من الموت ،إلى يقظة بها إما الحياة الأبدية أو العار الأبدي ، ليس إشارة إلى الوعد بقيامة شاملة نهائية. إنه يقول فقط أن "البعض" سوف يستيقظون. يشير السياق إلى أن "البعض" هنا هم شهداء مخلصون (موصوفون هنا بالحكماء الذين يقودون الكثيرين إلى الاستقامة) وأيضًا أولئك الذين ظلموهم وقتلوهم - وهما نقيضان بين شعوب العالم.
لكن هناك قراءة أخرى لمعنى الموت فى الأية يُرجح العالم Christopher B. Hays فى كتابه
The Origins of Isaiah 24–27
أن الموت هنا إشارة إلى مصر .. فهى الموت وهى أيضا العار

اقتباس:
سفر إشعياء - الأصحاح 30
1. يقول الرب: «ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.2. الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون ويعتصموا بظل مصر،3. لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا،4. ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين5. فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».


و أيضا
سفر يشوع - الأصحاح 5 وقال الرب ليشوع: «اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر»، فدعي اسم ذلك الموضع الجلجال (ومعناه متدحرج) إلى هذا اليوم.

و سفر إشعياء - الأصحاح 28:14. لذلك اسمعوا كلمة الرب أيها المستهزئون المتحكمون في شعب أورشليم:
15. لأنكم قلتم: «قد أبرمنا عهدا مع الموت(مصر)، وعقدنا ميثاقا مع الهاوية، فإن الأشوريين المقتحمين أرضنا لن يسلخونا، لأن السوط الجارف إذا عبر لا يصيبنا لأننا اعتصمنا بالمراوغة ولجأنا إلي النفاق».16. لهذا يقول الرب: «ها أنا أضع حجر أساس في صهيون، حجر زاوية ثمينا ليكون أساسا راسخا وكل من يؤمن به لا يهرب.17. وسأجعل العدل خيط قياس والحق مطمارا (لأكشف عن زيف أعمالكم) فيجرف البرد معتصم الكذب وتطفو المياه على المخابيء
18. عندئد يبطل عهدكم مع الموت، ويلغى ميثاقكم مع الهاوية ويدوسكم أعداؤكم عند اقتحامهم بلادكم.

"الموت" في فقرة 25: 8 إشارة إلى مصر. فإن كلمة إشعياء بن آموص في نص إشعياء 28 ضد "العهد مع الموت" (اية 15 - 18) هي بالتأكيد ضد اتفاقية مع مصر. حيث أن مصر كانت أكبر وأقوى الدول المشار إليها في إشعياء 25: 7-8. و لا يُشير المقطع إلى مفاهيم أو توقعات إسخاتولوجية عن نهاية العالم ، بل على العكس من ذلك ، كان وعداً محدداً للغاية بأن "العمل العجيب" فى اصحاح 28( اية 21) عندما قال " وسيقبل الرب بسخط، كما أقبل في جبل فراصيم وفي وادي جبعون ليجري أفعاله الغريبة ويعاقب أشد عقاب" ويقصد
عقاب يهوذا وتحريرها ، والذي بدأ في العقود السابقة واستمر بهزيمة آشور ، لم يكتمل بعد. ويؤكد إشعياء 25: 7-8 أن يهوه سيستمر في توسيع وتضخيم حجم الأمة اليهودية بهزيمة وإزالة القوى الأخرى التي لا تزال تضايقها: موآب وعمون وخاصة مصر.

المزيد عن عقيدة القيامة فى الديانة اليهودية :

من الموسوعة اليهودية
اقتباس:

مثل كل الشعوب القديمة ، إعتقد العبرانيون الأوائل أن الموتى ينزلون إلى العالم السفلي ويعيشون هناك (إشعياء. الرابع عشر. 15-19 ؛ حزقيال الثالث والثلاثون. 21-30). فقط بعض الاشخاص المحظوظون ، مثل اليا واخنوخ ، تمكنوا من الهرب من،و إنتقلوا الى سماء يهو ، حيث أصبحوا كائنات ملائكية .ونجد في سفر أيوب أول تعبير عن التوق إلى القيامة (الرابع عشر. ١٣-١٥) . ولكن هناك وجهة نظر مختلفة أيضا، وهى التي جعلت القيامة غير ضرورية ، من قبل مؤلفى المزامير. الذين اعتقدوا أنه عند الموت فقط يذهب الأشرار إلى شاؤل وأن أرواح الصالحين تذهب مباشرة إلى الله.و يبدو أن ذلك أيضًا يستند إلى وجهات نظر مماثلة لآراء إرميا وحزقيال ، وربما لم يتم قبولها على نطاق واسع. و على المدى الطويل ، أكدت وجهة النظر القومية القديمة نفسها في شكل آمال مسيانية. والتى استحثها فكرة الإيمان بالقيامة لكي يشارك المزيد من الناس في مجد مملكة المسيح. هذا الرجاء يتجسد أولاً في نص إشعياء السادس والعشرون. 19 ، فقرة يرجع تاريخها إلى حوالي عام 334 قبل الميلاد. و كان الأمل محبوبًا لدى الإسرائيليين الصلحاء.و في دانيال. الثاني عشر. 1-4 (حوالي 165 قبل الميلاد) كان من المتوقع قيامة "كثيرين ... الذين ينامون في التراب". تضمنت هذه القيامة كلاً من الأبرار والأشرار ، لأن البعض سيستيقظ على الحياة الأبدية ، والبعض الآخر "للعار والازدراء الأبدي".

أما السؤال عن من سيقوم من الموت؟ تختلف الإجابات المقدمة بشكل كبير في الأدب الحاخامي. فوفقا لكثيرون، القيامة تنتظر بني إسرائيل فقط ؛ و وفقا ل الحبر.R. Abbahu، فقط الصلحاء ،والبعض يذكر الشهداء بشكل خاص ،والبعض يحصر القيامة على أولئك الذين يموتون في الأرض المقدسة. البعض الآخر يمدها إلى من يموت خارج فلسطين. ووفقا للحبر.يوناثان ، ستكون القيامة عالمية ، ولكن بعد الدينونة سيموت الأشرار موتًا ثانيًا وإلى الأبد ، في حين أن الصلحاء سيُمنحون الحياة الأبدية. ونجد نفس الاختلاف في الرأي أيضًا بين كتبة العهد الجديد. في بعض الأحيان يتحدثون فقط عن "قيامة الصالحين" (لوقا الرابع عشر 14 ، XX. 35) ؛ في أوقات أخرى "قيامة الأموات" بشكل عام مذكورة (يوحنا 29 ؛ أعمال الرابع والعشرون 15).

القيامة كجزء من الوعد المسياني.
في واقع الأمر ، شكلت القيامة جزءًا من الأمل المسياني(Isa. xxiv. 19; Dan. xii. 2; Enoch, xxv. 5, li. 1, xc. 33; Jubilees, xxiii. 30).. خصوصا أولئك الذين ماتوا شهداء أثناء الدفاع عن شريعة التوراه فمن المتوقع أن يشاركوا في المجد المستقبلي لإسرائيل (II Macc. vii. 6, 9, 23; Yalḳ. to Isa. xxvi. 19; Midr. Teh. xvii. 14; Sibyllines, ii. 85). . المصطلح ذاته المستخدم للتعبير عن فكرة المشاركة في الحياة المستقبلية هو "وراثة الأرض" . لذلك ، يُعتقد أن القيامة ستتم فقط في الأرض المقدسة "أرض الأحياء" ، أي "الأرض التي يعيش فيها الموتى مرة أخرى". أورشليم وحدها هي المدينة التي يزهر فيها الموتى مثل العشب. ومن ثم فإن أولئك المدفونين في مكان آخر سيضطرون للتسلل عبر تجاويف في الأرض حتى يصلوا إلى الأرض المقدسة أورشليم
البوق المنفخ لجمع قبائل إسرائيل (عيسى السابع والعشرون 13) سوف يثير الموتى (Ber. 15b ؛ Targ. Yer. إلى Exx. 15 ؛ II Esd. IV. 23 ؛ Comp. I Cor. الخامس عشر 52 ؛ 1 تسالونيكي الرابع 16 ؛ انظر اينوك ، العاشر 12 وما يليها ، الخامس والعشرون 4 وما يليها ، الخامس والعشرون ، الخامس والعشرون ، الخامس والعشرون 25 ، الحادي والعشرون 11 ، الثامن والعشرون 12 ؛ اختبار باتر ، سيميون ، 61 ؛ يهوذا ، 25 ؛ زبولون ، 10 ؛ بنيامين ، 10). الأمم ، مع ملائكتهم الحراس ونجومهم ، سوف يُلقون في جهنم (أخنوخ ، xc. 24-25). والنفخة فى الصور لجمع قبائل إسرائيل سوف تبعث الموتى أيضا ..وأن الأمم ، مع ملائكتهم الحراس ونجومهم ، سوف يُلقون في جهنم (أخنوخ ، xc. 24-25).و بحسب كلام الحبر. إليعازر الله يحب إسرائيل ، و سوف يقول، "دع كل أمة تمر في النار معً إلهها الوصي عليها "؛ ثم سيتم القاء جميع الأمم مع آلهتهم ،وهم الذين لا يستطيعون حمايتهم ، ولكن سيتم إنقاذ إسرائيل من قبل إلهها يهوه ..
تلك الخرافه تسربت الى النصوص الاسلامية ، و لكن مع تعديلا ، حل فيه المسلمون محل اليهود
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي قال: ((إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر، وغبر أهل الكتاب. فيدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا يا ربنا، فاسقنا. فيشار إليهم: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار. ثم يدعى النصارى، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ما تبغون؟ فيقولون: عطشنا، يا ربنا فاسقنا، قال: فيشار إليهم: ألا تردون؟ فيحشرون إلى جهنم كأنهم سراب، يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار. حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر، أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها، قال: فماذا تنتظرون؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد. قالوا: يا ربنا، فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم، ولم نصاحبهم، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، لا نشرك بالله شيئاً (مرتين أو ثلاثاً) حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب. فيقول: هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم، فيكشف عن ساق، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجد اتقاءً ورياءً إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خرَّ على قفاه، ثم يرفعون رؤوسهم، وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة، فقال: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا. ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم.

القيامة بصورتها العالمية.
بمرور الزمن ، لم يعد الرجاء الوطني بقيامته الوطنية ويوم الدينونة الأخير يشبع العقل والمشاعر الإنسانية ، فقد اكتسبت القيامة طابعًا كونيًا أكثر شمولية.،" يقول إليعازر الكابار (Abot iv. 22). كان يعتقد أن القيامة ستحدث في نهاية العصر المسياني (Enoch, xcviii. 10, ciii. 8, civ. 5). تم التأكيد على ذلك بشكل خاص فيII Esd. vii. 26-36: "سيحل الموت على المسيح ، بعد 400 عام من حكمه ، وسيسقط كل البشر والعالم في صمت لمدة سبعة أيام ، وبعدها ستُخرِج الأرض المتجددة موتاها ، وسيدين الله العالم وينزل الأشرار إلى نار جهنم ويدخل الصالحين الجنة التي على الجانب الآخر ". أيضًا ، وفقًا لـ Syriac Apoc. باروخ (xxx. 1-5 ؛ l.-lii ؛ cxxxv. 15) ، ستحدث القيامة بعد أن "عودة المسيح إلى الجنة" وستشمل جميع الرجال الصالحين لمكافأتهم ، والأشرار لعذابهم الأبدي.و يسمى هذا العذاب الدائم "الموت الثاني"

[/QUOTE]

Sanhedrin 91b:9
Ulla raises a contradiction. It is written: “He will swallow death forever; and the Lord God will wipe tears from all faces” (Isaiah 25:8), indicating that death will no longer exist at the end of days. And it is written: “There shall be no more an infant a few days old then…for the youngest shall die one hundred years old” (Isaiah 65:20). The Gemara answers that this contradiction is not difficult. The verse here, in Isaiah chapter 25, is written with regard to the Jewish people, who will live forever after resurrection; the verse there, in Isaiah chapter 65, is written with regard to gentiles, who will ultimately die after an extremely long life. The Gemara asks: And what do gentiles seek, i.e., why will they merit to live, in that era? The Gemara answers that the verse is referring to those gentiles about whom it is written: “And strangers shall stand and feed your flocks, and aliens shall be your plowmen and vinedressers” (Isaiah 61:5).


يقول Stephen L. Cook

Rise of Belief in Resurrection within Biblical Religion

اقتباس:
إن معجزات إقامة الموتى في الأناجيل (انظر مرقس ٥: ٣٨-٤٣ ، لوقا ٧: ١١-١٧ ، يوحنا ١١: ٣٨-٤٤ ، متى ٢٧: ٥٢) لم تُحرج أتباع يسوع الأوائل كما تُحرِج العديد من المعاصرين.. فكان قيام الموتى الوشيك في نهاية الزمان توقعًا معروفًا عند بعض الفرق اليهودية الابوكاليبتيه أثناء زمن يسوع. مع انه ليس لدينا سوى عدد قليل من النصوص ذات الصلة بالقيامة والتي تم إنتاجها خلال عهد يسوع ، ولكن تلك التي لدينا تظهر أن بعض يهود القرن الأول كانوا يعتقدون بأن التاريخ كان يندفع نحو ذروة العصر المسيانى ، بما في ذلك حلول ظاهرة قيام الموتى.
واعتقد بعض اليهود على الأقل بأن ظهور عصر المسيا أصبح في متناول اليد ، وبشرت به "آيات" (إشعياء 61: 1 ، لوقا 4:18) ولا سيما القيامة.و تشمل الأدلة النصية لهذا الرأي إشعياء 26:19 (خاصة في الترجمة السبعينية) ، 4Q521 من مخطوطات البحر الميت ، ونص في Q(انظر لوقا 7: 22-23 ، متى 11: 4-5) والذى يقتبس نفس الشيء.
يقول Stephen L. Cook

Rise of Belief in Resurrection within Biblical Religion

اقتباس:
إن معجزات إقامة الموتى في الأناجيل (انظر مرقس ٥: ٣٨-٤٣ ، لوقا ٧: ١١-١٧ ، يوحنا ١١: ٣٨-٤٤ ، متى ٢٧: ٥٢) لم تُحرج أتباع يسوع الأوائل كما تُحرِج العديد من المعاصرين.. فكان قيام الموتى الوشيك في نهاية الزمان توقعًا معروفًا عند بعض الفرق اليهودية الابوكاليبتيه أثناء زمن يسوع. مع انه ليس لدينا سوى عدد قليل من النصوص ذات الصلة بالقيامة والتي تم إنتاجها خلال عهد يسوع ، ولكن تلك التي لدينا تظهر أن بعض يهود القرن الأول كانوا يعتقدون بأن التاريخ كان يندفع نحو ذروة العصر المسيانى ، بما في ذلك حلول ظاهرة قيام الموتى.
واعتقد بعض اليهود على الأقل بأن ظهور عصر المسيا أصبح في متناول اليد ، وبشرت به "آيات" (إشعياء 61: 1 ، لوقا 4:18) ولا سيما القيامة.و تشمل الأدلة النصية لهذا الرأي إشعياء 26:19 (خاصة في الترجمة السبعينية) ، 4Q521 من مخطوطات البحر الميت ، ونص في Q(انظر لوقا 7: 22-23 ، متى 11: 4-5) والذى يقتبس نفس الشيء.
الان ننتقل لشرح كلام بولس ... يقولHarm W. Hollander فى

Tradition and Rhetoric in Paul’s Correspondence with the Corinthians




اقتباس:
دور الموت في سياق رسالة كورنثوس الأولى 15:56
في نص كورنثوس الأولى ، يناقش الرسول بولس قيامة المؤمنين عند مجيء المسيح الثاني. كعنصر مهم في حجته ، ويشدد عدة مرات على دور الموت في حياة البشرية. ويسميه "آخر عدو يتم تدميره" عند مجيء المسيح الثاني (الآية 26).و قبل الآية 56 مباشرة يعود الرسول إلى مسألة الموت. في الآيات 54-55 يشير إلى نهاية الزمن عندما " (الموت يبتلعه النصر)" (آية 54) ،وهى إعادة صياغة لإشعياء 25: 8 ، والتي يجمعها مع اقتباس آخر من العهد القديم ، أي. هوشع 13:14 "أفتديهم من يد الهاوية وأنجيهم من الموت. أين هلاكك يا موت، أين دمارك أيتها الهاوية؟ "ويأخذ بولس المعنى بانه "الانتصار على الموت من خلال يسوع المسيح" بانه تحقيق لاية إشعياء 25: 8. بعد ذلك ، يقتبس بولس مقطعًا ثانيًا من العهد القديم ، هوشع ١٣:١٤ ، والذي يُفهم على أنه إشارة أخرى إلى مصير الموت في المستقبل. من الواضح أنه رأى في العبارتين كلاهما أسئلة بلاغية ، تهدف إلى السخرية من الموت،وإظهار أن نهاية قوته قد حانت. وكلا نصي العهد القديم مكملان ويعززان كل منهما الآخر في وظيفتهما لإظهار نهاية قوة الموت. وعلى الرغم من الانتصار على الموت "بربنا يسوع المسيح"(آية 57) ،و على الرغم من حقيقة أنه في نهاية الزمان ، في مجيء المسيح الثاني ، سيُهلَك الموت بالتأكيد باعتباره "آخر عدو" (آية ٢٦) ، يؤكد بولس أن الموت لا يزال قوة فاعلة في حياة البشرية. لأن الإنسان لا يزال قابل للموت . وفي ذلك السياق ، يقدم بولس تشبيه آدم - المسيح. لأول مرة في رسائله..طبقا له كما أن آدم كان في بداية العهد القديم ، كان يسوع المسيح في بداية العهد جديد. وبالتالي ، " فالموت كان على يد إنسان" ، أي. الرجل الأول ، آدم ، "، وعلى يد إنسان تكون قيامة الأموات" (الآية 21 ). أو ، في كلمات الآية 22 ، "وكما يموت جميع الناس في آدم، فكذلك هم في المسيح سيحيون،" . علاوة على ذلك ، في الآيات 45-49 ، يشير بولس إلى الطابع المادي والأرضي للإنسان الذي يتطابق مع الإنسان الأول آدم مقابل صورة رجل السماء الروحي الذي سيحمله المؤمنون في المستقبل. لقد شارك جميع البشر في وجود آدم الأول ،لكن المؤمنون بيسوع، سيأخذون جسدًا سماويًا ، روحيًا لا يفنى ، في نهاية الزمان ، بسبب علاقتهم بيسوع المسيح الذى قام من الموت.
تقديم بولس فكرة أن الفناء كشيء يعود إلى الرجل الأول آدم ، تُظهِر معرفته بالتقاليد اليهودية. مؤلفي أسفار نهاية العالم اليهود ، على سبيل المثال ، مثل مؤلفي عزرا 4 و 2 باروخ ، نسبوا الموت إلى تعدي آدم ، الذي خالف وصية الله. و أكل من شجرة معرفة الخير والشر (تكوين 2:17 ، 3: 1-24). وهكذا اعتُبر آدم على أنه من أتى بجسده الموت الجسدي وعصر المصائب والألام فى البشرية. انظر 4 Ezra 3: 7 ، "ووضعت عليه وصية واحدة من وصاياك ، لكنه تجاوزها ، وفي الحال عينت له ولذريته موتًا ،" 16 and 2 Baruch 17: 2-3 ، "ما الذى نفع آدم عندما عاش تسعمائة وثلاثين سنة وعصى ما أٌمِرَ به ؟، لذلك لم ينفعه كثرة الوقت الذي عاشه ، بل أتى بالموت وأنقص سنوات من عمر ذريته.
باختصار:
بولس إعتبر أن تحقيق نص أشعياء بدأ بالفعل ،وله أوجه عديدة ،فكما يموت جميع الناس في آدم، فكذلك هم في المسيح سيحيون،وأن ظاهرة البعث فى العهد المسيانى بدأت . ولكن كل واحد حسب رتبته. فالمسيح أولا لأنه البكر، ثم الذين هم للمسيح عند مجيئه. ويكون المنتهى حين يسلم المسيح الملك إلى الله الآب بعد أن يبيد كل رئاسة وكل سلطة وقوة.. فلا بد له أن يملك حتى يضع جميع أعدائه تحت قدميه. والموت آخر عدو يبيده.
و أنه تم قول الكتاب: ((الموت ابتلعه النصر)).
فأين نصرك يا موت؟ وأين يا موت شوكتك؟
وشوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطيئة هي الشريعة.
فالحمد لله الذي منحنا النصر بربنا يسوع المسيح.



رؤيا يوحنا - الأصحاح 3
25. فإني لا أريد، أيها الإخوة، أن يخفى عليكم هذا السر، لكي لا تكونوا حكماء في نظر أنفسكم، وهو أن العمى قد أصاب إسرائيل جزئيا إلى أن يتم دخول الأمم كليا.
26. وهكذا، سوف يخلص جميع إسرائيل، وفقا لما قد كتب: «إن المنقذ سيطلع من صهيون ويرد الإثم عن يعقوب.


هو هنا يقتبس فقرة من

سفر إشعياء - الأصحاح 27
1. في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم المتين لوياثان الحية الهاربة المتلوية، ويقتل التنين الذي في البحر.
2. في ذلك اليوم غنوا لشعبي الكرمة المشتهاة،
3. فأنا الرب راعيها أرويها في كل لحظة، وأحرسها ليل نهار لئلا يتلفها أحد.
4. لست أضمر غيظا، ومن قاومني بالشوك والحسك فإنني أهجم عليهم جميعا وأحرقهم.
5. أو ليستجيروا بحمايتي وليعقدوا معي سلاما؛ أجل! ليعقدوا معي سلاما.
6. ويتأصل يعقوب في الأيام المقبلة ويزهر إسرائيل، وينبت فروعا تملأ الأرض كلها بالثمار.
7. هل ضربه الرب كما ضرب ضاربيه، أم هلك كما هلك قاتلوه؟
8. عاقبته إذ خاصمته ونفيته بنفخة عاصفة في يوم هبوب ريح شرقية.
9. لهذا يكفر عن إثم يعقوب، ويكون هذا هو كل ثمر محو خطيئته، عندما يجعل جميع حجارة المذبح كحجارة الكلس المسحوقة، ولا يبقى تمثال لعشتاروث أو مذبح قائما.
10. لأن المدينة المنيعة تصبح مقفرة، ويصبح المسكن مهجورا متروكا كالقفر. وهناك يرعى العجل ويربض ويقرض أغصانها.
11. ومتى يبست فروعها تتكسر، فتقبل النساء ويستخدمنها وقودا للنار. لأن هذا شعب جاهل، لذلك لا يرحمه صانعه ولا يرفق به خالقه.
12. في ذلك اليوم ينتقيكم الرب من مجرى الفرات إلى وادي النيل، كما ينتقى القمح، ويجمعكم واحدا فواحدا يا بني إسرائيل.
13. في ذلك اليوم ينفخ في بوق عظيم فيأتي التائهون في أرض أشور، والمنفيون إلى ديار مصر، ليسجدوا للرب في جبل قدسه، في أورشليم.



رسالة كورنثوس الأولى - الأصحاح 14
1. إسعوا إلى المحبة واطمحوا إلى مواهب الروح، ولا سيما النبوءة .
2. فإن الذي يتكلم بلغات لا يكلم الناس بل الله، فما من أحد يفهم عنه، فهو يقول بروحه أشياء خفية.3. وأما الذي يتنبأ فهو يكلم الناس بكلام يبني ويحث ويشدد.4. الذي يتكلم بلغات يبني نفسه، وأما الذي يتنبأ فيبني الجماعة.5. إني أرغب في أن تتكلموا كلكم بلغات، وأكثر رغبتي في أن تتنبأوا، لأن المتنبىء أفضل من المتكلم بلغات، إلا إذا كان هذا يترجم لتنال الجماعة بنيانها.6. والآن، أيها الإخوة، هبوني قدمت إليكم وكلمتكم بلغات، فأية فائدة لكم في، إن لم يأتكم كلامي بوحي أو معرفة أو نبوءة أو تعليم؟
7. هذا شأن آلات العزف كالمزمار والكنارة، فإنها، إن لم تخرج أصواتا متميزة، فكيف يعرف ما يؤديه المزمار أو الكنارة؟8. وإذا أخرج البوق صوتا مشوشا، فمن يستعد للقتال؟
9. وكذلك أنتم، فإن لم تلفظوا بلسانكم كلاما واضحا، فكيف يعرف ما تقولون؟ بل يذهب كلامكم في الهواء.10. لا أدري كم نوع من الألفاظ في العالم، وما من نوع إلا وله معنى.
11. فإذا جهلت قيمة اللفظ، أكون كالأعجم عند من يتكلم، ويكون من يتكلم كالأعجم عندي.
12. وكذلك أنتم تطمحون إلى المواهب الروحية، فاطلبوا أن يتوافر نصيبكم منها لبنيان الجماعة.13. ولذلك يجب على الذي يتكلم بلغات أن يصلي لكي ينال موهبة الترجمة،
14. لأني إذا صليت بلغات فروحي يصلي ولكن عقلي لا يأتي بثمر
15. فما العمل إذا؟ سأصلي بروحي وأصلي بعقلي أيضا. أنشد بروحي وأنشد بعقلي أيضا.
16. فإذا كنت لا تبارك إلا بروحك، فكيف يجيب الحاضر غير العارف عن شكرك: آمين، وهولا يعلم ما تقول؟17. إنك أحسنت الشكر، ولكن غيرك لم يحظ بشيء للبنيان.
18. إني، والحمد لله، أتكلم بلغات أكثر مما تتكلمون كلكم،19. ولكني أوثر أن أقول وأنا في الجماعة خمس كلمات بعقلي أعلم بها الآخرين على أن أقول عشرة آلاف كلمة بلغات.
20. لا تكونوا أيها الإخوة أطفالا في الرأي، بل تشبهوا بالأطفال في الشر، وكونوا راشدين في الرأي.21. فقد ورد في الشريعة: (( قال الرب: سأكلم هذا الشعب بلسان أناس لهم لغة غريبة وبشفاه غريبة، ومع ذلك لا يصغون إلي )).22. فاللغات إذا ليست آية للمؤمنين، بل لغير المؤمنين. على أن النبوءة ليست لغير المؤمنين، بل للمؤمنين.


رسالة بطرس الأولى - الأصحاح 2
1. فألقوا عنكم كل خبث وكل غش وكل أنواع الرياء والحسد والنميمة.
2. وارغبوا كالأطفال الرضع في اللبن الحليب الصافي، لبن كلمة الله، لتنموا بها من أجل الخلاص،
3. إذا كنتم قد ذقتم كيف أن الرب طيب.
4. إقتربوا منه فهو الحجر الحي الذي رذله الناس فاختاره الله وكان عنده كريما.
5. وأنتم أيضا، شأن الحجارة الحية، تبنون بيتا روحيا فتكونون جماعة كهنوتية مقدسة، كيما تقربوا ذبائح روحية يقبلها الله عن يد يسوع المسيح.

6. فقد ورد في الكتاب: (( هاءنذا أضع في صهيون حجرا للزاوية مختارا كريما، فمن اتكل عليه لا يخزى )).
7. فالكرامة لكم أيها المؤمنون. أما غير المؤمنين فإن الحجر الذي رذله البناؤون هو الذي صار رأسا للزاوية
8. وحجر صدم وصخرة عثار. إنهم يعثرون لأنهم يؤمنون بكلمة الله: هذا ما قدر لهم
9. أما أنتم فإنكم ذرية مختارة وجماعة الملك الكهنوتية وأمة مقدسة وشعب اقتناه الله للإشادة بآيات الذي دعاكم من الظلمات إلى نوره العجيب.
10. لم تكونوا بالأمس شعب الله، وأما الآن فإنكم شعبه. كنتم لا تنالون الرحمة، وأما الآن فقد نلتم الرحمة.

رسالة رومية - الأصحاح 9
27. ويهتف أشعيا كذلك في كلامه على إسرائيل: (( وإن كان بنو إسرائيل عدد رمل البحر، . فالبقية وحدها تنال الخلاص،28. فإن الرب سيتم كلمته في الأرض إتماما كاملا سريعا )).
29. وبذلك أيضا أنبأ أشعيا فقال: (( لو لم يحفظ رب القوات لنا نسلا، لصرنا أمثال سدوم وأشباه عمورة )).30. فماذا نقول؟ نقول إن الوثنيين الذين لم يسعوا إلى البر قد نالوا البر الذي يأتي من الإيمان،31. في حين أن إسرائيل الذي كان يسعى إلى شريعة بر لم يدرك هذه الشريعة.32. ولماذا؟ لأنه لم ينتظر البر من الإيمان، بل ظن إدراكه بالأعمال، فصدم حجر صدم،

33. فقد ورد في الكتاب: (( هاءنذا واضع في صهيون حجرا للصدم وصخرة للعثار، فمن آمن به لا يخزى ))

سفر إشعياء - الأصحاح 28
1. ويل (لمدينة السامرة) تاج فخر سكارى أفرايم، ولزهرة جمالها المجيدة الذابلة التي تتوج رأس وادي خصب المخمورين.2. لأن للرب متسلطا قويا عاتيا ينقض كعاصفة برد، كنوء مدمر، كزوبعة هائلة من مياه جارفة فيطرحها أرضا بعنف،3. فتداس السامرة، تاج فخر سكارى أفرايم بالأقدام.4. وتضحى زهرة جمالها المجيد التي تكلل رأس الوادي الخصيب كباكورة التين قبل موسم الصيف التي يراها الناظر فيقتطفها ويبتلعها.5. في ذلك اليوم يكون الرب القدير تاج بهاء وإكليل جمال لبقية شعبه6. ويكون روح عدل لمن يتبوأ كرسي القضاء ومصدر قوة لمن يحاربون رادين الأعداء عن بوابات المدينة.7. ولكن هؤلاء أيضا أضلتهم الخمر وترنحوا بالسكر، فسلب المسكر عقول أنبيائهم وكهنتهم، فأربكهم ورنحهم، فأخطأوا الرؤيا، وتعثروا في الأحكام.8. فامتلأت موائدهم كلها بالقيء، ولم يبق مكان لم يتلوث.
9. فتساءلوا: «لمن يلقن إشعياء العلم، ولمن يشرح رسالته؟ هل للمفطومين عن اللبن المبعدين عن الثدي؟10. لأنه يكرر علينا أوامره كلمة فكلمة، ووصية فوصية؛ شيئا من هنا وشيئا من هناك.11. سيخاطب الرب هذا الشعب بلسان غريب أعجمي
12. وهو الذي قال لهم: «هذه هي أرض الراحة، فأريحوا المنهك؛ وهنا مكان السكينة. ولكنهم أبوا أن يطيعوه.13. لذلك سيكرر الرب عليهم أوامره كلمة فكلمة ووصية فوصية؛ شيئا من هنا وشيئا من هناك، ولكنهم (لحمقهم) يتعثرون ويسقطون فيتحطمون ويؤسرون ويستعبدون.
14. لذلك اسمعوا كلمة الرب أيها المستهزئون المتحكمون في شعب أورشليم:
15. لأنكم قلتم: «قد أبرمنا عهدا مع الموت، وعقدنا ميثاقا مع الهاوية، فإن الأشوريين المقتحمين أرضنا لن يسلخونا، لأن السوط الجارف إذا عبر لا يصيبنا لأننا اعتصمنا بالمراوغة ولجأنا إلي النفاق».

16. لهذا يقول الرب: «ها أنا أضع حجر أساس في صهيون، حجر زاوية ثمينا ليكون أساسا راسخا وكل من يؤمن به لا يهرب.
17. وسأجعل العدل خيط قياس والحق مطمارا (لأكشف عن زيف أعمالكم) فيجرف البرد معتصم الكذب وتطفو المياه على المخابيء18. عندئد يبطل عهدكم مع الموت، ويلغى ميثاقكم مع الهاوية ويدوسكم أعداؤكم عند اقتحامهم بلادكم.19. ويجتاحونكم مرة تلو مرة، في الليل والنهار وما إن تدركوا مغزى هذا العقاب حتى يطغى عليكم الرعب.20. لأن السرير أقصر من أن تتمددوا عليه، والغطاء أضيق من أن تلتفوا به».21. وسيقبل الرب بسخط، كما أقبل في جبل فراصيم وفي وادي جبعون ليجري أفعاله الغريبة ويعاقب أشد عقاب.22. لذلك لا تتهكموا لئلا يتفاقم عقابكم لأن رب كل الأرض القدير قد أبلغني قضاءه بهلاككم.
23. فاستمعوا إلى صوتي واصغوا إلى قولي وأطيعوا:24. أيواظب الحارث على حرث أرضه وتتليمها وتمهيدها كل يوم؟25. أليس إذا سوى أرضها يبذر الشونيز ويذري الكمون وينثر الحنطة في أتلامها والشعير في مواضعه، والقطاني في أطرافها المحروثة؟
26. لأنه قد تلقى المعرفة الصحيحة من إلهه.27. فيعلم أن الشونيز لا يدرس بالنورج، ولا يطحن الكمون، بل يخبط كلاهما بالقضيب.28. ويدق الحنطة لأنه لا يمكنه أن يظل يدرسها إلى الأبد، وإن جر عليها بكرة عربته فإن خيله لا تطحنها.29. إن مصدر هذه المعرفة هو الرب القدير العجيب في مشورته والعظيم في حكمته.


رسالة رومية - الأصحاح 15
1. فعلينا نحن الأقوياء أن نحمل ضعف الذين ليسوا بأقوياء ولا نسع إلى ما يطيب لأنفسنا.
2. وليسع كل واحد منا إلى ما يطيب للقريب في سبيل الخير من أجل البنيان.
3. فالمسيح لم يطلب ما يطيب له، بل كما ورد في الكتاب: (( تعييرات معيريك وقعت علي )).
4. فإن كل ما كتب قبلا إنما كتب لتعليمنا حتى نحصل على الرجاء، بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد.5. فليعطكم إله الثبات والتشديد اتفاق الآراء فيما بينكم كما يشاء المسيح يسوع،6. لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد.
7. فتقبلوا إذا بعضكم بعضا، كما تقبلكم المسيح، لمجد الله.8. وإني أقول إن المسيح صار خادم أهل الختان ليفي بصدق الله ويثبت المواعد التي وعد بها الآباء.9. أما الوثنيون فيمجدون الله على رحمته، كما ورد في الكتاب: (( من أجل ذلك سأحمدك بين الوثنيين وأرتل لأسمك )) .
10. وورد فيه أيضا: (( إفرحي أيتها الأمم مع شعبه )).11. وورد أيضا: (( سبحي الرب أيتها الأمم جميعا، ولتثن عليه جميع الشعوب )).

12. وقال أشعيا أيضا: (( سيظهر فرع يسى، ذاك الذي يقوم ليسوس الأمم وعليه تعقد الأمم رجاءها )).
13. ليغمركم إله الرجاء بالفرح والسلام في الإيمان لتفيض نفوسكم رجاء بقوة الروح القدس! .


سفر إشعياء - الأصحاح 11

1. ويفرخ برعم من جذع يسى، وينبت غصن من جذوره،
2. ويستقر عليه روح الرب، روح الحكمة والفطنة، روح المشورة والقوة، روح معرفة الرب ومخافته.3. وتكون مسرته في تقوى الرب، ولا يقضي بحسب ما تشهد عيناه، ولا يحكم بمقتضى ما تسمع أذناه،4. إنما يقضي بعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويعاقب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه،5. لأنه سيرتدي البر ويتمنطق بالأمانة.6. فيسكن الذئب مع الحمل، ويربض النمر إلى جوار الجدي، ويتآلف العجل والأسد وكل حيوان معلوف معا، ويسوقها جميعا صبي صغير.7. ترعى البقرة والدب معا، ويربض أولادهما متجاورين، ويأكل الأسد التبن كالثور،8. ويلعب الرضيع في (أمان) عند جحر الصل، ويمد الفطيم يده إلى وكر الأفعى (فلا يصيبه سوء).9. لا يؤذون ولا يسيئون في كل جبل قدسي، لأن الأرض تمتليء من معرفة الرب كما تغمر المياه البحر.10. في ذلك اليوم ينتصب أصل يسى راية للأمم، وإليه تسعى جميع الشعوب، ويكون مسكنه مجيدا.11. فيعود الرب ليمد يده ثانية ليسترد البقية الباقية من شعبه، من أشور ومصر وفتروس وكوش وعيلام وشنعار وحماة، ومن جزائر البحر،12. وينصب راية للأمم ويجمع منفيي إسرائيل ومشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض،13. فيتلاشى حسد أفرايم، وتزول عداوة يهوذا، فلا أفرايم يحسد يهوذا، ولا يهوذا يعادي أفرايم،14. وينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا ويغزوان أبناء المشرق معا، ويستوليان على بلاد أدوم وموآب، ويخضع لهم بنو عمون.15. ويجفف الرب تماما لسان بحر مصر، ويهز يده على النهر فتهب ريح عاصفة تقسم ماءه إلى سبع ممرات تعبر فيها الجيوش.16. ويمد الرب طريقا من أشور ليعود منه من بقي هناك من بني إسرائيل، كما أعاد الرب جميع إسرائيل من مصر.




إنجيل متى - الأصحاح 3
1. في تلك الفترة من الزمان، ظهر يوحنا المعمدان في برية اليهودية، يبشر
2. قائلا: «توبوا، فقد اقترب ملكوت السماوات!»3. ويوحنا هذا هو الذي قيل عنه بلسان النبي إشعياء القائل: «صوت مناد في البرية: أعدوا طريق الرب، واجعلوا سبله مستقيمة!»

سفر إشعياء - الأصحاح 40
1. يقول إلهكم: «واسوا، واسوا شعبي!
2. طيبوا خاطر أورشليم وبلغوها أن أيام محنتها قد انتهت، وإثمها قد غفر، وتلقت من يد الرب ضعفين عن جميع ما ارتكبته من خطايا».
3. صوت يصرخ ويقول: «أعدوا في البرية طريق الرب، وأقيموا طريقا مستقيما لإلهنا.
4. كل واد يرتفع، وكل تل ينخفض. وتمهد كل أرض معوجة وتعبد كل بقعة وعرة
5. ويتجلى مجد الله، فيشاهده كل ذي جسد، لأن فم الرب قد تكلم».
6. وعندئذ قال صوت: «ناد برسالة». فأجبت: «أية رسالة؟» فقال: «كل ذي جسد عشب، وكل بهائه كزهر الصحراء.
7. يذبل العشب ويذوي الزهر لأن نفخة الرب تهب عليه. حقا إن الشعب عشب.
8. يذبل العشب ويذوي الزهر، أما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد».
9. اصعدي إلى جبل شامخ ياحاملة البشارة إلى صهيون. ارفعي صوتك بقوة يامبشرة أورشليم. اهتفي ولا تجزعي. قولي لمدن يهوذا: ها إلهكم قادم
10. بقدرته وقوته، وذراعه تحكم له، وها أجرته معه ومكافأته أمامه.




14. ولكن الفريسيين خرجوا وتآمروا على يسوع ليقتلوه.
15. فعلم بذلك وانسحب من هناك. وتبعته جموع كثيرة، فشفاهم جميعا،
16. وحذرهم من أن يذيعوا أمره،
17. ليتم ما قيل بلسان النبي إشعياء القائل:
18. «ها هو فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي! سأضع روحي عليه، فيعلن العدل للأمم.
19. لا يخاصم ولا يصرخ، ولا يسمع أحد صوته في الشوارع.
20. قصبة مرضوضة لا يكسر، وفتيلة مدخنة لا يطفيء، حتى يقود العدل إلى النصر،
21. وعلى اسمه تعلق الأمم رجاءها! »
22. ثم أحضر إليه رجل أعمى وأخرس يسكنه شيطان، فشفاه حتى أبصر وتكلم.
23. فدهش الجموع كلهم، وقالوا: «لعل هذا هو ابن داود!»



سفر إشعياء - الأصحاح 42
1. هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي رضيت عنه نفسي قد جعلت روحي عليه فهو يبدي الحق للأمم.
2. لا يصيح ولايرفع صوته ولا يسمع صوته في الشوارع.
3. القصبة المرضوضة لن يكسرها والفتيلة المدخنة لن يطفئها يبدي الحق بأمانة.
4. لايني ولا ينثني إلى أن يحل الحق في الأرض فلشريعته تنتظر الجزر.
5. هكذا قال الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض مع ما ينبت منها الذي يعطي الشعب عليها نسمة والسائرين فيها روحا:
6. (( أنا الرب دعوتك في البر وأخذت بيدك وجبلتك وجعلتك عهدا للشعب ونورا للأمم
7. لكي تفتح العيون العمياء وتخرج الأسير من السجن والجالسين في الظلمة من بيت الحبس )).
8. أ نا الرب وهذا آسمي ولا أعطي لآخر مجدي ولا للمنحوتات حمدي.
9. الأوائل قد أتت فأخبركم بالمحدثات فأنا أخبركم بالمحدثات
10. أنشدوا للرب نشيدا جديدا تسبحة له من أقاصي الأرض يارواد البحر وكل ما فيه ويا أيتها الجزر وسكانها.
11. لترفع البرية ومدنها صوتها والحظائر التي يسكنها قيدار وليهتف سكان الصخرة وليصيحوا من رؤوس الجبال.
12. ليؤدوا المجد لله ويخبروا بحمده في الجزر.
13. الرب كجبار يبرز وكرجل قتال يثير غيرته ويصرخ صرخة إنذار ويزعق ويتجبر على أعدائه:
14. (( سكت مطولا وصمت وضبطت نفسي فالآن أئن كالتي تلد وأتنهد وألهث.
15. أخرب الجبال والتلال وأيبس كل عشبها وأجعل الأنهار جزرا وأجفف الغدران.
16. وأسير العميان في طريق لم يعرفوه وأسلكهم مسالك لم يعهدوها وأجعل الظلمة نورا أمامهم والملتويات مستقيمة. هذه الأمور سأصنعها ولا أتركهم.
17. قد آرتدوا إلى الوراء وخزي خزيا المتوكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات: أنتن آلهتنا )).
18. أيها الصم آسمعوا أيها العميان آنظروا وأبصروا.
19. من هو أعمى إلا عبدي أو أصم كرسولي الذي أرسلته؟ ( من هو أعمى كمسالمي ومن هو أعمى كعبد الرب؟ )
20. رأيت أمورا كثيرة ولم تحفظها. يفتح أذنيه ولا يسمع.
21. أراد الرب، بسبب بره بأن يعظم الشريعة ويكرمها.
22. وها هوذا شعب منهوب مسلوب قد آصطيدوا كلهم في الحفر وخبئوا في بيوت الحبس. صاروا نهبا وليس من ينقذ وسلبا وليس من يقول: (( رد إليهم )).
23. من منكم ينصت لذلك ويصغي ويستمع لما سيأتي؟
24. من الذي جعل يعقوب سلبا وإسرائيل نهبا أليس الرب الذي خطئنا إليه لأنهم أبوا أن يسيروا في طرقه ويسمعوا شريعته؟
25. فصب عليه سورة غضبه مع شدة القتال فألهبه من كل جهة ولم يفهم وأحرقه ولم يخطر له ببال.



سفر إشعياء - الأصحاح 45
21. أخبروا وقدموا براهينكم وليتشاوروا معا. من الذي أسمع بهذه من القديم وأخبر بها من ذلك الزمان؟ ألست أنا الرب؟ فإنه ليس من رب آخر، لا إله غيري إله بار مخلص ، ليس سواي.
22. توجهوا إلي فتخلصوا يا جميع أقاصي الأرض فإني أنا الله وليس من إله آخر.
23. بذاتي أقسمت ومن فمي خرج البر كلمة لا رجوع عنها ستجثو لي كل ركبة ويقسم بي كل لسان
24. سيقولون في: بالرب وحده البر والقوة وإليه يأتي جميع الذين غضبوا عليه فيخزون.
25. بالرب تتبرر وتفتخر كل ذرية إسرائيل



إنجيل متى - الأصحاح 8
6. وعند حلول المساء، أحضر إليه الناس كثيرين من المسكونين بالشياطين. فكان يطرد الشياطين بكلمة منه. وشفى المرضى جميعا،
17. لكي يتم ما قيل بلسان النبي إشعياء القائل: «هو أخذ أسقامنا، وحمل أمراضنا».

أعمال الرسل - الأصحاح 8
25. وبعدما شهد بطرس ويوحنا بكلمة الرب وأعلناها هناك، رجعا إلى أورشليم وقد بشرا قرى كثيرة في منطقة السامرة.
26. ثم إن ملاكا من عند الرب كلم فيلبس فقال له: «قم اذهب نحو الجنوب، ماشيا على الطريق البرية بين أورشليم وغزة».
27. فقام وذهب. وإذا رجل حبشي، خصي، يعمل وزيرا للشؤون المالية عند كنداكة ملكة الحبشة، كان قد حج إلى أورشليم للسجود فيها،
28. وهو راجع إلى الحبشة راكبا في عربته، يقرأ في كتاب النبي إشعياء.
29. فقال الروح لفيلبس: «تقدم ورافق هذه العربة!»
30. فأسرع فيلبس وسمع الخصي يقرأ نبوءة إشعياء، فسأله: «أتفهم ما تقرأ؟»
31. فأجاب: «كيف يمكنني ذلك إن لم يشرح لي أحد؟» ودعا فيلبس أن يصعد إلى العربة ويجلس معه.
32. وكان الخصي قد وصل في فصل الكتاب الذي يقرأه إلى القول: «مثل شاة سيق إلى الذبح، ومثل الحمل الصامت بين يدي من يجزه، هكذا لم يفتح فاه!
33. في أثناء تواضعه عومل بغير عدل. من يخبر عن نسله؟ فإن حياته قد انتزعت من الأرض!»
34. وسأل الخصي فيلبس: «قل لي: إلى من يشير النبي بهذا القول؟ إلى نفسه أو إلى شخص آخر؟»
35. فتكلم وأخذ يبشره بيسوع انطلاقا من كتاب النبي هذا.
36. وبينما كانت العربة تسير بهما، وصلا إلى مكان فيه ماء، فقال الخصي: «ها هو الماء، فماذا يمنع أن أتعمد؟»
37. فأجابه فيلبس: «هذا جائز إن كنت تؤمن من كل قلبك». فقال الخصي: «إني أومن بأن يسوع المسيح هو ابن الله».



رسالة بطرس الأولى - الأصحاح 2
20. فبالحقيقة، أي مجد لكم إن كنتم تصبرون وأنتم تتحملون قصاص أخطائكم؟ لا فضل لكم عند الله إلا إذا تحملتم الآلام صابرين، وأنتم تفعلون الصواب.
21. لأن الله دعاكم إلى الاشتراك في هذا النوع من الآلام. فالمسيح، الذي تألم لأجلكم، هو القدوة التي تقتدون بها. فسيروا على آثار خطواته:
22. إنه لم يفعل خطيئة واحدة، ولا كان في فمه مكر.
23. ومع أنه أهين، فلم يكن يرد الإهانة. وإذ تحمل الآلام، لم يكن يهدد بالانتقام، بل أسلم أمره لله الذي يحكم بالعدل.
24. وهو نفسه حمل خطايانا في جسده (عندما مات مصلوبا) على الخشبة، لكي نموت بالنسبة للخطايا فنحيا حياة البر. وبجراحه هو تم لكم الشفاء،
25. فقد كنتم ضالين كخراف ضائعة، ولكنكم قد رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وحارسها!

إنجيل مرقس - الأصحاح 15
27. وصلبوا معه لصين، واحدا عن يمينه، وواحدا عن يساره.
28. فتمت الآية القائلة: «وأحصي مع المجرمين».



سفر إشعياء - الأصحاح 53
الأصحاح
1. من الذي آمن بما سمع منا ولمن كشفت ذراع الرب؟
2. فإنه نبت كفرع أمامه وكأصل من أرض قاحلة لا صورة له ولا بهاء فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه.
3. مزدرى ومتروك من الناس رجل أوجاع وعارف بالألم ومثل من يستر الوجه عنه مزدرى فلم نعبأ به.
4. لقد حمل هو آلامنا وآحتمل أوجاعنا فحسبناه مصابا مضروبا من الله ومذللا.
5. طعن بسبب معاصينا وسحق بسبب آثامنا نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شفينا.
6. كلنا ضللنا كالغنم كل واحد مال إلى طريقه فألقى الرب عليه إثم كلنا.
7. عومل بقسوة فتواضع ولم يفتح فاه كحمل سيق إلى الذبح كنعجة صامتة أمام الذين يجزونها ولم يفتح فاه
8. بالإكراه وبالقضاء أخذ فمن يفكر في مصيره؟ قد آنقطع من أرض الأحياء وبسبب معصية شعبي ضرب حتى الموت
9. فجعل قبره مع الأشرار وضريحه مع الأغنياء مع أنه لم يصنع عنفا ولم يوجد في فمه مكر.
10. والرب رضي أن يسحق ذاك الذي أمرضه فإذا قربت نفسه ذبيحة إثم يرى ذرية وتطول أيامه ورضى الرب ينجح عن يده.
11. بسبب عناء نفسه يرى النور ويشبع بعلمه يبرر عبدي البار الكثيرين وهو يحتمل آثامهم.
12. فلذلك أجعل له نصيبا بين العظماء وغنيمة مع الأعزاء لأنه أسلم نفسه للموت وأحصي مع العصاة وهو حمل خطايا الكثيربن وشفع في معاصيهم.



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 01-21-2022 الساعة 11:24 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2017, 04:59 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

لا ادري زميل نجار ولكن من التحليل الأولي اللغوي يبدوا لي ان ثقبوا اقرب منها إلى الأسد
ولكن انا متيقن و بقراره نفسي ان كلمة أسد هي الصحيحة
و الأقرب الى السياق في جملة غلب على طابعها التشبيهات المجازية للحيوانات ( اسد , كلب ,بقر, ثيران)
وقد يكون حصل تبديل بالحرفان الواو و الياء نظرا للتشابه الكبير بينها بالكتابة العبرية فالواو خط طويل والياء خط قصير .


لا ادراي لماذا ذكرتني هذه الآيات بقصيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهو بالأسر هل فعلا تشابهت الأوقات العصبية التي عاشها مع الأوقات العصيبة التي عاشها داود ايضا ؟!

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نقد, اللاهوت, الدفاعى, العهد, القديمه, القديم؟بحث, تنبئ, حجج, يسوع, شامل, والحديثه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خرافات الكتاب المقدس عن طبيعة السماء؟ النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 8 12-14-2022 07:24 PM
التوراة من بلاد العرب،وعيسي ابن مريم ليس يسوع الناصرى (نقد شامل لنظريات كمال الصليبى) النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 176 08-28-2019 09:56 PM
الكتاب المقدس (قراءة مفصلة لنصوص العنف والإجرام ) مع تفنيد لمقالات اللاهوت الدفاعى النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 32 08-15-2018 10:39 PM
خرافات الكتاب المقدس :يهوه يحطم لوثايان (اوهام اللاهوت الدفاعى ٣) النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-01-2017 06:21 AM
تحقيق في قصص العهد القديم(*) ابن دجلة الخير العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-08-2016 11:21 PM