شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-13-2020, 06:49 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي أول "كود" صوتي ديجتال عربي للتحكم في فتح الأبواب عن بعد من القرن العاشر!


1.
إذا ما سألت الآن القراء عن أول كود ديجيتال للتحكم في فتح الأبواب عن بعد فإنهم من غير شك سوف يشيرون إلى التقنيات الحديثة. ولكن ما رأيهم إن أخبرتهم بأن وصفاً لهذا النوع من التقنيات يعود إلى حوالي القرن العاشر في بغداد؟
ليس في الأمر أية لعبة من " ألعاب الكلام" ولا حلم من أحلام المنام!
بل لا يتعلق الأمر بأي نوع من "الإثارة الصحفية" على طريقة المتدينين (الحق أنهم أقرب إلى الكذب والتدليس) الذين يتناسون أنفسهم ويحاولون، حتى في شبكة الملحدين العرب، بيع بضاعة فاسدة من نوع: "الله أكبر الله أكبر اعجاز عقلي يدل على وجود وحكمة الله "!، أو مثل: معجزة إسلامية تشاهدها بعينيك"، وغيرها الكثير من الخزعبلات!
2.
وربما سيتساءل البعض بأنني أتبع أسلوب الإثارة هذا أيضاً، وإلا كيف أدعي أن أول وصف لـ"كود" صوتي ديجتال عربي للتحكم في فتح الأبواب عن بعد يعود إلى القرن العاشر أولاً، ولماذا لا أقول ما أريد وينتهي الموضوع ثانياً؟!
3.
اعترف، إنْ اعترض معترض على ما أقوم به، فهو محق. ولكن لكل كاتب هدف واستراتيجية في الكتابة. وإن هدفي بالذات هو الحديث عن أسلوب الإثارة الرخيص الذي يستخدمه المتدينون في عناوين الفيديوهات أو المدونات جميعاً (المسلمون والمسيحيون على حد سواء). فهم يعلنون عن "بضاعة" ما، وحالما يفتح المرء "العلبة" سيكتشف أنها فاسدة!
4.
هذا أسلوب يكاد أن يكون أسلوباً متميزاً، والمفارقة الكبيرة هي أنهم "يمارسونه" في شبكة الإلحاد العربي أيضاً، من غير أن يفكروا ولا لحظة واحدة بأننا، الملحدين، قد عبرنا خطوط الوهم والخرافة قبل ولادتهم، ولن تخدعنا مثل هذه الحيل الصغيرة الساذجة.
كنت أتوقع من متدينين يكتبون في شبكة للملحدين ألا يتحلوا بمثل هذه "الخفة" الثقافية وأن يتصرفوا "بثقل" يليق بمنافس عقائدي!
5.
ولكن كما يقول المثل، لا يستطيع الإنسان أن يختار غريمه دائماً.
فنحن نصطدم بنفس المنطق الذي نرفضه في وسائل إعلام الإسلام والمسيحية: الاستخفاف بثقافة القارئ أو المشاهد، مسترشدين بالإيمان العقائدي بمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". وهذا أمر سخيف جداً.
نحن لسنا من الناس الذين يقرأون النصَّ كنصٍّ لا غير. بل "النص" نصَّان واحد مرأيٌّ والآخر يختفي خلفه يكشف عن الكاتب: ثقافةً وعقيدةً وطريقةً في التفكير والعيش. وهذا النوع من الكتابات "استبذال" و"استخفاف" بما نسعى القيام به: أن نفكر، وأن نعقل العالم الذي نعيش فيه، وأن نصل إلى استنتاجات جديدة تقربنا من الحقيقة أكثر من الأمس وتكشف لنا آفاقاً أوسع مما نعتقد اليوم.
6.
كما ترون لم أكشف لحد الآن عن حقيقة العنوان، لكنني لم أتبع إثارة رخيصة أولاً، وسوف أخبركم حقيقة صادقة ثانياً. لقد رغبت أن أقدم لكم تجربة في أسلوب الإثارة، لكنه بعيداً عن رخص الكلام وابتذاله. كما آمل أن تكونوا قد استمتعتم وأنا أفكر بصوت عال.
6.
الكل قد سمع، وربما قرأ “حكايات ألف ليلة وليلة". ومن قرأ الحكايات فإنه لابد وأن قرأ حكاية "على بابا والأربعين حرامي". ومن قرأ هذه الحكاية لابد وأن يتذكر كيف يتم فتح باب المغارة التي يخفي فيها اللصوص كنوزاً وأموالاً ضخمة. والكيفية هي:
"كود" صوتي للتحكم في فتح الأبواب عن بعد وهو:
- افتح يا سمسم!
فحالما يلفظ المرء عن بعد هذه الجملة تنفتح أبواب المغارة بقدرة التكنولوجيا التي لم يكن يدركها أحد آنذاك!
وهذا هو أول مفتاح صوتي ديجتال!
7.
كما ترون فأنا كنت صادقاً معكم وأخبرتكم بما وعدتكم به (بكلمة أدق لفت انتباهكم لما لم تنتبهوا إليه) ولكن مع شيء إضافي:
دعوة إلى التفكير وعرض الآراء بصدق، لا بيع بضائع فاسدة!



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 07-24-2022 الساعة 05:52 PM.
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
هوراسيوه (07-26-2022)
قديم 07-24-2022, 07:23 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
نشرت هذا الموضوع منذ حوالي سنتين تعليقاً على الموضوعات الإسلامية السخيفة (وهي 99% مسروقة) من قبيل:
"أكبر دليل علمي على وجود الله"!
العلم يثبت الأعجاز العلمي "للقرآن"!
وغيرها الكثير من السخافات والترهات التي لا يقنعون بها إلا أنفسهم وهي ليس بحاجة إلى الشيء الكثير غير حفنة من الأوهام لكي يقنع نفسه بها.
2.
والآن يبدو وكأن التاريخ والزمن في مكانه كما يسميه الفرنسيون Déjà vu - شيء سبق رؤيته:
ذات الموضوعات المسروقة وذات المنطق والإسلوب وذات الأهداف الرخيصة والأدعاء المزرية التي توعد القراء بفتوح علمية معجزة واكتشفات قرآنية أربكت العلم والعلماء. أما هي في الحقيقة فبضاعة فاسدة كتبها أحدهم وقام بتكرارها ثان، ثم انتحالها ثالث وأعاد كتابتها رابع، ثم سرقها خامس وهكذا وهلم جرا وإلى آخره ...
وكما يبدو أنَّ الرومان على حق:
لا جديد عند المسلمين تحت الشمس!



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
هوراسيوه (07-26-2022)
قديم 07-25-2022, 09:39 AM Flûtiste Hérétique غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Flûtiste Hérétique
عضو برونزي
 

Flûtiste Hérétique is on a distinguished road
افتراضي

يبدو أنك نسيت أن هذه التقنية استعمل محمد شيئًا شبيهًا بها في رحلته في "السماوات السبع" حيث كانت "أبواب" كل سماء تُفتَحُ له.
بربك من الذي أخبر محمدا أن شيئا من هذا القبيل سيكون ممكنا في يوم ما؟



:: توقيعي ::: كل الخرافات لا معقولة سوى تلك التي أومن بها
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Flûtiste Hérétique على المشاركة المفيدة:
هوراسيوه (07-26-2022)
قديم 07-25-2022, 01:13 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
الحق أنني لم أنس تماماً. لأن بوابات السماء لا تعمل بـ"كود صوتي" حتى لو صرخ أحد الملائكة: "الله أكبر" ألف مرة!
فهي من نوع البوابات الموجودة في محطات المترو والفنادق وبعض المؤسسات الحكومية والمراكز التجارية. ففيها يوجد نظام فتح الكتروني يعمل في حالة استشعار وجود شخص قريب.
يعني بالعربي الفصيح: أكثر نطوراً من أبواب "ألف ليلة وليلة"!
2.
وهذا يعني أن لا ضرورة لأي نوع من الأكواد. يمكن أن يدخل ويخرج "كل من هب ودب". وهذا ما حدث مع محمد. إذ استناداً إلى سخافات المدونات الإسلامية لكتَّاب لا يدركون مخاطر الكتابة فإن لا أحد من سكان السماوات ومنذ السماء الأولى يعرف محمداً أو سمع به - بل هم لا يعرفون حتى جبريل - هل تتصور؟
فيا للعجب من هو رب عمل هذا "الجبريل" الذي لا يعرفه أحد من السماء؟!
3.
إذن محمد نكرة كملايين الداخلين والخارجين في محطات المترو ويستطيع الدخول (حاله حالهم) عبر هذه البوابات من غير كود صوتي!
"هذا من جهة أما من جهة أخرى!" فإن الاستحواذ على خُمس الغنائم والنساء والأموال والسيوف لا يحتاج إلى "كود صوتي" مثلما كان يحتاجه "علي بابا" هو بل يحتاج إلى مجموعة من الأغبياء صدقوا ما قاله لهم بأن هذا "الاستحواذ" هو إرادة ربانية.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للتحكم, إلى, أول, أول "كود" صوتي للتحكم في فتح الأبواب عن بعد يعود إلى القرن العاشر!, الأبواب, العاشر, القرن, بغي, دعوى, صوتي, كود, فتح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع