12-02-2019, 09:49 AM | رقم الموضوع : [1] |
الباحِثّين
|
معضلة " أيوب في القرآن "
ورد ذكر أيوب في القرآن :
( انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده واوحينا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وعيسى وايوب ويونس وهارون وسليمان واتينا داوود زبورا ) النساء 163 ( ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ) الأنعام 84 ( وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84 ) الأنبياء 83 ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ 41 ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ 42 وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ 43 وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) ص 41 قصة أيوب لها سفر كامل التوراة يعرف بسفر أيوب مكون من 42 اصحاح ويعرف بأيوب البار ولا يعتبر من الأنبياء وهو بشكل أساسي يعتبر "أممي" أي غير يهودي، ذكر سهيل قاشا في كتابه " التوراة البابلية ص24 : " "وقصة سفر أيوب تكاد تكون نصوصًا مأخوذة من الكتابات البابلية. حتى أن أحد ملوك أدوم (يوباب بن زارح) قد ورد اسمه في هذه القصة " وفي القصة تذكر عملة " القسيطة " كما ورد في الاصحاح 42:11 ( فجاء اليه كل اخوته وكل اخواته وكل معارفه من قبل واكلوا معه خبزا في بيته ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه واعطاه كل منهم قسيطة واحدة وكل واحد قرطا من ذهب ) وهي عملة سابقة لعهد ابراهيم !! المعضلة أن القرآن اعتبره "نبي" وأنه من ذرية ابراهيم : ( ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ) الأنعام 84 وانتبه فقهاء المسلمين لهذه الكارثة لمؤلف القرآن فاختلقوا له نسب وقصص فذكر الثعلبي : " كان أيوب رجلًا من الروم، وكان رجلًا طويلًا عظيم الرأس، جعد الشعر، حسن العينين والخُلق، قصير العنق، غليظ الساقين والساعدين، وكان مكتوبًا على جبهته المُبتَلى الصابر، وهو أيوب بن أموص بن تارح بن روم بن عيص بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام، وكانت أمه من ولد لوط بن هاران، وكان الله قد اصطفاه ونبأه وبسط عليه الدنيا وكان له الثنية من أرض الشام كلها سهلها وجبلها وما كان فيها وكان له من أصناف المال كله من الأبل والبقر والغنم والخيل والحمير ما لا يكون لرجل أفضل منه في العدة والكثرة" والواقع والحقيقة أن أيوب لم يكن من أنبياء اليهود ولا ملوكهم ولا مشيريهم، ولا من نَسل إبراهيم، ولم يأتِ ذكر لاسم أبيه أو نسبه في سلاسل الأنساب التي وردت في التوراة مثل سلسلة أنساب أخبار الأيام (1أي ص 1-9). وأيضًا لم تذكر التوراة اسم زوجة أيوب ولا نسبها، ولا نسب أم أيوب، ولم يرد في التوراة أي وصف عن شكل أيوب وهيئته ولذلك اضطر فقهاء المسلمين اختلاق هذه الأخبار المكذوبة لينقذوا القرآن وهفواته !! الكارثة الأكبر أن السرقة الأدبية هي من كتاب التوراة أيضا الذين سرقوا القصص البابلية فأصل قصة أيوب هي قصة بابلية فقد ذكر " مفيد غرنوق " في كتابه "التوراة والتراث السوري" أن سفر أيوب مُقتبس من قصة " شوبشي ميشري شاقان " البابلية، والتي دعاها المترجمون الأولون بِاسم " الصالح المتألم"، فبعد أن أورد " مفيد غرنوق " القصة البابلية ثم أورد بعض الأجزاء من سفر أيوب الأصحاحات 1، 3، 23، 19، 17، 42 قال عن قصة أيوب: "بعد هذه المقتطفات البسيطة من سفر أيوب التوراتي، نعوّد ونقوّل أن قراءة كاملة لهذا السفر في التوراة تعطينا فكرة أوسع حول مضمون هذه القصة كما توضِّح أنها منتحلة ولا تمت إلى الفكر الديني اليهودي بصِلَةٍ" فأصل القصة الخرافية يعود لقصة ترجع إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد في مدينة نيبور في بلاد الرافدين في فترة حكم الملك البابلي نازي ماروتاش Nazi-Maruttaš سنة 1307–1282 ق.م ، القصيدة مكتوبة على أربعة الواح وتتألف من 480 سطرًا ترنيمة شكر إلى مردوخ (Marduk) وهذه الألواح موجودة مع العديد من الالواح الأخرى غير المنشورة في المتحف البريطاني. والمثير في الحكاية هو الشبه بين القصيدة Ludlul-Bel-Nimeqi و سفر ايوب في الكتاب المقدس حيث يرجح اغلب الباحثين ان حكاية نبي التناخ ايوب هي مستمدة من هذه الحكاية أي يمكن إعتبارها طلاساً ادبياً بنفس الطريقة التي تم فيها الإستيلاء على قصة الطوفان ونوح. فبسبب السبي البابلي تأثر كثير من اليهود شبه البدو بحضارة السومريين والبابلين وسرقوا ادبيات بابلية وسومرية ونسبوها لتراثهم مثلا قصة الطوفان ونوح من ملحمة جلجامش وقصة القاء موسى باليم هي قصة سرجون الآكدي واخذوا عنهم الاعتقاد بان الارض مسطحة وأن السماوات عددها سبع وكثير من الاعتقادات البدائية والقصص الخرافية بل حتى أنه مؤخرا تم اكتشاف قصة آدم وحواء في أحد الألواح مما يؤكد أن كتاب التوراة قاموا بممازجة فكرية بين تلك القصص السومرية والبابلية وبين صنع تراث وهمي لهم. يأتي مسلم اليوم ويقول لنا أن هذا الكتاب من تأليف إله فوق سابع سماء وهل يبقى شك في بشرية القرآن ومؤلفه ؟ |
|
|
12-02-2019, 11:49 AM | رقم الموضوع : [2] |
موقوف
|
اليهود مختلفين فيما يتعلق بالحقبة التي عاش فيها أيوب و هل هو من بني اسرائيل أم من الأممين ( Jewish Encyclopedia ). و بالتالى قول القرآن أن أيوب من ذرية ابراهيم هو من باب قوله تعالى: إن هذا القرآن يقص على بني اسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون.
اما الكلام على الاقتباس و السرقات الادبية فهو كلام فارغ كالعادة |
12-02-2019, 12:41 PM | رقم الموضوع : [3] | |||
الباحِثّين
|
اقتباس:
تدخل على الرابط يقول أنه من الاموريين يعني ليس من بني اسرائيل وهناك من يقول أنها قصة وهمية فلماذا لا تقرأ جيدا ام شاطر توزع لنكات اقتباس:
نرجع هنا اقتباس:
والأخر يقول معاصر ليعقوب فكيف يكون من ذرية اسحاق كما قلنا المسلم لا يفهم ماذا ينسخ ويلصق فقط لطش كلام على السريع اما مسألة سرقة القصص الادبية من تراث البابلين والسومرين فرأيك بالذات أخر من أكترث له بل هو مساوي للـ 0 |
|||
|
||||
12-02-2019, 01:49 PM | رقم الموضوع : [4] |
V.I.P
|
تحياتي نبي عقلي،
موضوع جيد، قصة أيوب من القصص الغريبة، أول ظهور للشيطان في تلك القصة، وهنا الشيطان كان يبدوا بانه ذو علاقة جيدة مع الله، فالقصة تبدأ الله يقول للشيطان -أنظر عبدي أيوب يستعبد ويؤمن بي، فقال له الشيطان لما لا، له زوجة جميلة وأبناء وحدائق من الفاكهة لابد له ان يعبدك، خذ منه كل شيئ وسوف تشاهد ما يحدث. ففعل الله، وقام بقتل أبناء أيوب، وحرق حدائقه، وأصابته بالمرض وكما نعلم القصة. القصة هنا تظهر الشيطان بصورة رفيق لله، يناقشه، وهي بداية ظهور الخير والشر وهذا نتيجة لاحتكاك اليهودية مع الزرادشتية. الشيطان في اليهودية ليس كمثل الإسلام ولا المسيحية، هو كما يسميه اليهود tricker أو من يحاول الخداع، وليس كما تصوره المسيحية، أو الإسلام. تحياتي |
|
|
12-02-2019, 02:24 PM | رقم الموضوع : [5] |
موقوف
|
. R. Johanan and R. Eleazar both declared that Job was one of those who returned from the Captivity and that his bet ha-midrash was at Tiberias (Yer. Soṭah v. 8; B. B. l.c.; Gen. R. l.c.). It is said in B. B. (ib.) that these tannaim necessarily considered Job an Israelite; but R. Hananeel (ad loc.) has in his text, "All the Tannaim and Amoraim, with the exception ofthe one who placed Job in the time of Jacob, were of opinion that Job was an Israelite" (comp. also Gen. R. l.c.).
|
12-02-2019, 02:43 PM | رقم الموضوع : [6] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
وبالتالي التمسك بشتات الكلام وعدم أخذ الكلام المؤكد عند عامة علماء الكتاب المقدس لا يأتي بنتيجة للمسلم سوى الخسارة لأن أيوب ليس بنبي وكثير من علماء العهد القديم أشاروا بأن القصة قد تكون رمزية وميالة للأسطورة وأخيرا الكشوف الاركيولوجية بينت السرقة من تراث البابليين عموما نحن نوضح بردودنا تمسك المسلمين بالمسخرة والضحل من الحديث فكمن يريد اطفاء نار ضخمة بكوب ماء وعلى اثر ذلك عليه أن يرشه على وجهه أفضل من أن يرشه على النار لأنه يهزأ نفسه بنفسه |
|
|
||
12-02-2019, 02:48 PM | رقم الموضوع : [7] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
فعلا نقطتك في محلها شكرا استاذي |
|
|
||
12-02-2019, 03:02 PM | رقم الموضوع : [8] |
موقوف
|
الكلام المؤكد عندك هو ما يوافق هواك
|
12-02-2019, 04:02 PM | رقم الموضوع : [9] |
V.I.P
|
تحياتي Jurist
ايهما اقرب للواقع:
غالب المسيحيون حاليا يأخذوة الانجيل كمواعز وليس تاريخ، او كتابة تاريخية. |
|
|
12-02-2019, 04:29 PM | رقم الموضوع : [10] |
موقوف
|
ليس في القرآن ان الشيطان أوعز لله بشىء.
نحن لا نثبت فيما يخص أيوب الا ما ورد في القرآن هناك الكثير من الامور في كتب اليهود و النصارى تناقض حتى ما ورد بالقرآن بشأن الانبياء مثل الزعم بأن سليمان عبد الاصنام في آخر ايامه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أيوب في القرآن, معضلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond