شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-14-2017, 12:31 AM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي يأبى أن يشرب كوب ماء ثم يبتلع صخره أكبر من حجم الكون بكثير

تحيه طيبه

يأبى أن يشرب كوب ماء ثم يبتلع صخره أكبر من حجم الكون بكثير وهى فكره قديمه لطالما كانت معظم الحوارات تدور حولها ولكن لا مانع من التكرار
فهذا بأختصار ما يقوم به المسلم حينما يدور بنا النقاش حول الله والأنسان وهو بالتأكيد سيكون حديث بين ملحد وبين مسلم عن اثبات وجود الله
ولنبدأ القصه من أولها
إذا حاولت أن تقنع المسلم بوجود نظريات تفسر نشئة الكون بكل ما فيه من مجرات ونجوم
وإذا ما أردت أردت أيضا أن تقنع المسلم أن المخلوقات والأنسان لم يأتوا هكذا صدفه كما تقولون ولكن هذا راجع لعدم معرفتك الكامله بنظرية التطور
وكل النظريات التى تفسر نشوء الحياه والوعى لدى الأنسان والمخلوقات عموما.. ربما يشوبها بعض النقص فى حلقاتها ولكنها بالتأكيد
ستكتمل كما كل شئ بدأ بسيط وأنتهى كبيرا
فى الغالب المسلم لم يسمع ولا كلمه مما قلتها فهو كان عقله فى حالة off

ثم يقفز ليقول لك أنظر إلى نفسك إلى عقلك
كيف تفكر كيف جائتك تلك الأنا المفكره
أنظر لكل ما حولك وستجد الله حولك
كيف يمكن لأنسان أتت به الصدفه أن يتكلم ويخترع ويفرض أسلوب حياته على الأرض
هل كل خذا خبط عشوائى .أنت بهذا تظلم نفسك وتظلم من خلقك
أما نظرية التطور والتى تستخدموها.. كبديل لله فى تفسير كيف أتت الكائنات والمخلوقات بلا تدبير ولا خلق
فهى لا تثبت ولا تقدم شئ هى مجرد نظريه لم تثبت بعد...ولن تثبت أبدا إن شاء الله إلى قيام الساعه !!!
ونظريات أخرى لتثبتوا أذلية الماده .لمجرد أنكار وجود الله

هذا بأختصار كوب الماء الذى يرفض المسلم أن يشربه

فتسأله بدورك عن أوصاف الله لتناقشه فيها
فيبدأ المسلم منتشيا بأن ربه على كل شئ قدير وهوالذى خلق الوجود وهو ليس كمثله شئ يعلم عنا كل شئ ولا نعلم عنه شئ
علمه مطلق ورحمته مطلقه و صفاته مطلقه
وهو الأول بلا بدايه وهو الآخر بلا أنتهاء وهو مطلق القدره .وهومستغنى عن غيره بنفسه ولا يضره أحد ولا ينفعه أحد
إلى آخر صفات الإله المعلومه للجميع .وهو من خلق كل شئ من العدم بكن المشهوره والتى يأتى ذكرها فى القرآن مفصله
بطريقه مخجله

وهذا هو الجبل الذى أبتلعه المسلم وأغصب بلعومه الفكرى على تمرير هذا الجبل الذى يفوق حجم الكون بكثير
والذى لا يتسع له عقله المسكين ومع ذلك مر هذا الجبل دون أبداء أى تذمت أو تعنت أو حتى أستحضار أى أسئله
لقد أبتلع هذا الذى لا يُبتلع دون أن ينتبه أن كل ما قاله عن الأنسان ووجوده ينطبق بالحرف الواحد على الله ووجوده
ولكن مع تضخيم حجم الأسئله لتكون بجم ما أبتلعه المسلم بلا أى مشاكل.. فهو يقبل بسهوله.. بكائن ليس له وجود حقيقى.. لم ولن يراه أحد
هو شخصيا لن يستطيع وبعد أن أبتلع ما أبتلعه أن يقيم الدليل على وجوده وهنا ستذهب أسئلة من أين جاء وكيف جاء الله
إلى الوجود هذ العملاق الكونى الذى يستطيع أن يتحكم فى كل شئ ولا يعجزه شئ هو المطلق الكامل المتكامل الخارج عن الماده بكل حدوده والداخل فيها بكل قدرته

ومع صعوبة وجود كائن كهذا بتلك المواصفات التى تبدو كلمة أسطوريه كلمه تصل إلى حد الأستخفاف بالله ..ولكن لنكتفى بليس كمثله شئ

ومع ذلك أبتلع المسلم ذلك الجبل الذى يفوق حجم الكون بملايين المرات بسهوله بالغه
أما الأنسان البسيط بساطة شرب كوب الماء.. ومع ذلك لم يمر وجوده الحى بشحمه ولحمه من بلعوم المسلم
حتى كل نظريات تفسير وجود الأنسان من طريق لا يمر بوجود الله لم يبتلعها المسلم بل ألقى بها للمزبله... دون أن يعيرها أى أهتمام فكل ما يتعارض مع وجود الله كخالق للكون والأنسان .. مصيره عدم التصديق
فهو يعتبر الوجود والأنسان هما أكبر دليل على وجود كائن أعظم بكثير قد خلقه .إذن هو يعتبر الوجود والأنسان جواز مرور الإله للوجود كضروره
عقليه لابد منها لأستحالة ..أن يأتى ذلك ذاتيا أو يكون أذليا فلابد من وجود الله كواجب للوجود .
وهنا يقفز سؤال
الإله نفسه إلا يدل هو بدوره على كائن يفوقه ويكون سبب وجوده؟؟ أليس المنطق هوهو نفسه المستخدم فى الحالتين .
لماذا يتوقف المنطق هنا.. لماذا يرمى المسلم سلاحه الذى كان يشهره فى وجه الملحد
عند هذا السؤال
إذا كان الكون والأنسان هما الدليل على وجود خالق .فوجود الخالق يدل على من ؟؟ .بالتأكيد على خالق أعظم منه
فيقولون التسلسل فى القدم مستحيل فلابد للسلسله من الأنتهاء .ومنذ دقيقه وهو يبتلع وجود الله وهو مبتسما وصف الله أنه اول بلا أبتداء وآخر بلا أنتهاء
لماذا فى هذه الحاله ظهرت نهاية البدايه لتنهى التسلسل أو توقفه وتضع الله فى المقدمه كواجب الوجود
كذلك لن يستطيع المسلم مناقشة كل الألغاز التى تحيط بوجود الله من كل جانب .وهى أسئله كبرى تتناسب وحجم وقدرة الله التى يدعيها أتباعه له

فكوب الماء الذى رفض شربه وهو وجود الأنسان وتمرير أنه موجود بسبب الماده وقوانينها وأن هناك على الأقل ما يفسر وجوده
والجبل الذى أبتلعه المسلم وهو (وجود الله بلا موجد) فى الحقيقه لم يبتلعه لأنه ببساطه ..عقله لا يستطيع تمرير هذه الفكره مهما دفع من رشاوى له.أن يبتلعها بسهوله كما يتبدى لنا
هو فقط أغلق فمه وعقله عن كل مايخص الله فى كل شئ .ولو كنا جميعا آلهه.. لقال لك المسلم كوننا آلهه دليل على وجود إله أكبرخلق الجميع فلما يمكن أن تأتى آلهه هكذا بلا خالق
فالمنطق والعلم والعقل لدى المسلم مسخران لهدف واحد فقط .إثبات وجود الله .ثم أغلاق زر عملهما ,ويقوم بفتح جزأ من العقل أسميه
أدعاء العبط وهو مرض شهير أن تقول لأنسان ما رأيك فى القمر يرد عليك وما دخلى أنا بالسياسه ...فهو أغلق كل أدوات رصد الحقيقه
بمجرد تمرير وجود الله .ولن يخرج من عقله ما يشبه أى منطق أو عقلانى.. وبرغم أنه من وضع شروط اللعبه ولكنه لن يلعب بهذه الشروط على الله
هى كانت فقط ليمر من منطقة وسط الملعب
ولكن كسؤال ملح
ألا يثير وجود الله لدى المسلم ملايين الأسئله (أليس وجود كبير.. كوجود الله لو كان حقيقيا ألا يستحق أعظم الأسئله ) والتى يكون منبعها البحث عن الحقيقه
كتلك الأسئله التى وجهها المسلم كعاصفه مع وجود الأنسان وكيف أتى وكيف يعى ما حوله ويفكر بالرغم من وجود الأنسان بالفعل.. يتحرك ويمشى ويتعامل معه
ولديه أدله تثبت وجوده بلا إله
ويكون الأنسان بجوار الله يتعدى الصفر بجزأ ضيل جدا.. ويكون الله هو الرقم المطلق ...ولكن هذا الجزأ الضئيل من الوجود يجد طوابير
من الرافضين له .إلا ومعه أعتراف بوجود الله بلا أسئله أجابتها لا تؤدى لوجود الله
فكل ما يثيره المسلم حول خالقه أو حول الله هى ليست أسئله بقدر ما هى أجابات لأسئله .. تم تفصيلها على مقاس الله نفسه
أى أنها أسئله وأجوبه لأثبات الخرافه وتأكيدها .وليس من أجل أى شئ آخر

فهو يعتق نفسه من التفكير الرهيب فى وجود كائن كهذا بلا دليل . بتقديم الأنسانيه كلها كعبيد لهذا الكائن الخرافى لمجرد أن هناك من قال أنه موجود
وكان أولى على المسلم العاقل بمجرد أن يسمع أن الله موجود أن يسأل أين هو ومن أوجده .وهو نفس السؤال الذى أقام الدنيا ولم يقعدها حينما قلنا أن الوجود والأنسان الموجود حقا.أنه ليس مخلوق وهناك أدله على ذلك

وبرغم أن الله ينقصه ثلاثة أنواع من الأثباتات أثبات وجوده. وأثبات أنه هو من خلق الوجود بكل ما فيه . وكيف أوجد نفسه .وهى ثلاثيه يستحيل أن يبتلعها الكون نفسه لضخامة الأسئله وثقلها على معدته
ولكن عقل المسلم وأبتلاعه لأقوى الخرافات .بمعنى تمريرها بلا تفكير .سهلة المرور بالنسبه له
أما الأثبات الأول فلا يوجد ما يشبه دليل على وجوده سوى الوجود ونحن. والعلم أثبت أنهما ليسا بحاجه لخالق ولو أفترضنا أن الله من خلقنا .فهل وجود الله لايدل على وجود آخر أكبر بكثير وأعظم بمراحل ؟؟. .لماذا لايبتلع المسلم هذه أيضا هل بلعومه على مقاس الله فقط ؟؟ .لماذا يتمترس العقل المسلم ولا يتزحزح من هذه النقطه تحديدا
لأنه يعلم أن كل مل يترتب على السببيه التى أعتمدها فى أثبات الله ستنقلب فوق رأسه
والأثباتات الثلاثه لا يمكن لمسلم أن يتخطى أولها فقط

وبهذا يكون إيمانه هو مجرد من أى نزعه تتبع الحقيقه فهو مسلم لأنهم أنهم قالو له أن الله موجود
وكل ما سيقوله لك بعد ذلك سيكون من أقول علماء الأسلام وشيوخ الوهم (مرتزقة الأديان ) لترسيخ الفكره فى عقله بقوة التكرار والتعود لا أكثر
ولا ننسى تلك الجائزه الأخرويه والتى يطمع فيها بكل جوارحه وعدم وجود الله سيحرمه من هذه الجائزه التى أعد لها نفسه منذ الصغر
وبرغم مايثيره وجود النار كعقوبه فى النفوس فلا أظن مسلم تصوره نفسه زبون فيها
برغم أنه أحتمال أكثر قوه لو قرأ القرآن بتمعن .ولكنها عقلية المسلم أحادية التوجه

تحياتى الغاليه



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 01:35 AM Sceptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Sceptic
عضو برونزي
 

Sceptic is on a distinguished road
افتراضي

ملاحظاتك في محلها يا كولومبو

أعتقد أن طريقة تلقين المسلم وتعليمه تجعله عرضة لتقبل التناقضات من غير الانتباه الى انها تناقضات مع أن الغير يراها بوضوح كذلك. فدينه مبني على كم هائل من تلك التناقضات وكذلك يزخر بها قرآنه .

وفعلاً لا يستطيع العقل المسلم أن يعمل خارج فكرة الله.
هنالك بيئه من القناعات ، أسموها ثوابت، لا بد من وجودها والقبول بها وبتناقضاتها. المخ الاسلامي يتوقف عن العمل خارج تلك البيئه.

وبرغم أن الله ينقصه ثلاثة أنواع من الأثباتات أثبات وجوده. وأثبات أنه هو من خلق الوجود بكل ما فيه . وكيف أوجد نفسه:


لاحظ أن الله لا تعني إله، بل هي إسم لواحد من الالهه ، مثل فينوس وابولو وزيوس.

السؤال: إذا كان هنالك إله واحد ، ما لزوم أن يكون له إسماً؟ لماذا “الله” بالذات؟

لماذا يكون له إسماً؟ الاسماء تلزم فقط للتمييز بين الافراد العديدين او الأشياء المتعدده.

هذه أيضاً من مغالطات الاسلام.

مع التحيه



  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 02:03 AM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic مشاهدة المشاركة
ملاحظاتك في محلها يا كولومبو

أعتقد أن طريقة تلقين المسلم وتعليمه تجعله عرضة لتقبل التناقضات من غير الانتباه الى انها تناقضات مع أن الغير يراها بوضوح كذلك. فدينه مبني على كم هائل من تلك التناقضات وكذلك يزخر بها قرآنه .

وفعلاً لا يستطيع العقل المسلم أن يعمل خارج فكرة الله.
هنالك بيئه من القناعات ، أسموها ثوابت، لا بد من وجودها والقبول بها وبتناقضاتها. المخ الاسلامي يتوقف عن العمل خارج تلك البيئه.


اقتباس:
كتب واسطة كولمبو

وبرغم أن الله ينقصه ثلاثة أنواع من الأثباتات أثبات وجوده. وأثبات أنه هو من خلق الوجود بكل ما فيه . وكيف أوجد نفسه:
لاحظ أن الله لا تعني إله، بل هي إسم لواحد من الالهه ، مثل فينوس وابولو وزيوس.

السؤال: إذا كان هنالك إله واحد ، ما لزوم أن يكون له إسماً؟ لماذا “الله” بالذات؟

لماذا يكون له إسماً؟ الاسماء تلزم فقط للتمييز بين الافراد العديدين او الأشياء المتعدده.

هذه أيضاً من مغالطات الاسلام.

مع التحيه
أهلا سكيبتك

يعد التلقين فى الصغر من أكبر العوامل المؤثره فى نفسية وعقلية المسلم فهناك مناطق يتوقف فيها الزمن والعقل والتحليل المنطقى لدىالمسلم
وهى كل ما يخص الله من تناقضات .لذلك يبتلعها دفعه واحده دون أن يفكر فى ماذا سيبتلع
أما أبسط قواعد العلم التى تخالف دينه.. تجده يأخذ منها موقف المتربص
ولا يتناول جرعه بسيطه مما يقال له إلابعد فحص وتمحيص .وغالبا ما يتقيأ ذلك بعد هذا ففكرة الإله لديه لا تسمح بوجود فكره تناقضها
أو تضيق عليها الخناق داخل عقله .وبالرغم من فكرة كيف أتى الله للوجود كانت لابد أن تشغل حيز اكبر من مساحة عقل المسلم
لأنها المنطقه التى تصب فيها كل المتناقضات .ولكنه ببساطه لا يوليها الأهتمام وكأن الله حقيقه كونيه لابد منه
ولماذا هى تحديدا وليس غيرها
فهناك سيناريوهات عديده تعطينا نتائج أفضل ولكن عجلة الزمن تتوقف لدى المسلم بعد الإيمان بالله والأسلام فلا يتركوا فيه فراغ كافى لأى شك
لأنه تم زرعه فيه زرعا منذ الصغر فمن الصعب أقتلاع كل ذلك والنظر من بعيد للأمر ومدى معقوليته وسيكتشف أن أغلب مما قيل له لا يمت للواقع
بصله إن لم يكن كله .فمسلم تربى فى أحضان الأسلام من الصعب عليه أعادة أكتشاف نفسه فهى تختبئ وراء كم معلوماتى مغلوط لابد من التخلى عنه قبلا ولو مؤقتا
حتى يستطيع أن يرى الأسلام من الخارج وما أجمل أن ترى الأسلام من خارجه بكل عيوبه ورذائله .وبلا مساحيق التجميل
والتى توضع عليه يوميا لتدراى كل تلك التشروخ التى تملأ جسده .وحينها سيلعن اليوم الذى ولد فيه مسلما .فتقبل الحقيقه بعد خرافه أصعب بكثير على النفس .التى أقلمت حياتها .على
وضع معين تأبى معه وضع مخالف قد يكن أفضل أسوأ ولكن أفضل ما فيه أنه الحقيقه .ولكن للوهم سحر لا يقاوم .لهذا تجد من ألحدو من خلفيه أسلاميه عانو كثيرا للتخلص من الأسلام
نعم كان التغيير صعب ومرهق وقتل لكل ما يدعوك للتراجع.ولكنه حدث .وتحولنا للأفضل
ولكن للأسوأ بالنسبه للمسلم الذى يجد رحته مع ذلك الشر الأعظم الذى يسحق نصف البشر يوميا بأذاقتهم أسوأ أصناف العذاب فقر مرض جهل حروب موت و تقطيع أشلاء
ولكن هذا يمر بلا تفكير من الأسلام لأن الله له حمكه من ذلك .وإذا ثبت أنه ليس له حكمه من ذلك .أو أه ليس موجود ولا يعنيه الأمر .هل سيعتذر المسلم لكل من تعزبو تألمو.. والمسلم يظن أن اله يرحمهم .ويكافئهم
ليس معنى كلامى أن الأسلام كله قبح أو شر خالص ولكن ما يحمله من قيَم لم يعد لها قيمه فالأنسان تجاوز أخلاقيات كل الأديان مجتمعه فى الجانب الجيد منها .وتخطاها منذ زمن بعيد

تحياتى



التعديل الأخير تم بواسطة كولومبو ; 01-14-2017 الساعة 02:32 AM.
:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 08:36 PM الغامض غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
الغامض
عضو نشيط
الصورة الرمزية الغامض
 

الغامض is on a distinguished road
افتراضي

زميل كولمبو
لا اعتقد بأن المؤمن عموما تجرع فكرة الله دفعة واحدة، فإذا عدنا إلى مراحل نمو الشخص، سنجد أنه في كل مرحلة من مراحل حياته، تشرب عقله بالسائل الإلهي، فمنذ الطفولة، يبدأ الفرد بتلقي جزئيات متتالية عما يدعى الله, حبة حبة يا علام يعني، وبين كل جزئية وجزئية، فاصل زمني، يسمح بأن تترسخ هذه الجزئية في كيانه، وتصب اساساتها، وتأخذ لنفسها موطئ قدم ثابت، يشتد إلتصاقه مع الزمن، ليصل لمرحلة متقدمة فيما بعد ، يصبح فيها هذا الالتصاق غير قابل للفك، بل إنك عندما احاول فكه، فإنه يُكسَر, ويكسر معه جزءاً من كيان هذا الشخص، بسبب إنصهار هذه الفكرة وعقل الشخص في بوتقة واحدة، ولو كان هذا الشخص تجرع الله دفعة واحدة، لما استساغه ولا استطاع بلعه، وأكبر دليل على هذا عندما تخبر شخصا بأن الله لا وجود له، وأن الكون نشأ بطريقة طبيعية، فهذا الكأس(كما أطلقت انت عليه) يصعب على الانسان ابتلاعه، فكيف بصخرة كاملة دفعة واحدة؟
بالنتيجة هذه الصورة تم تفتيتها إلى أجزاء صغيرة، وإدخالها تدريجيا في عقول المؤمنين، وكما قال أحد الشعراء( لا تحقرن صغيرة* إن الجبال من الحصى)
بالانتقال إلى جزئية اخرى، فإن الله هو التفسير الأبسط والأسهل لعقول البسطاء، فأن يقول بوجود كيان كهذا بصفات كهذه، اسهل عليه ألف مرة من أن يبحث عن الحقيقة، فهذه الفكرة اثبتت أنها الأكثر إراحة لعقول الكسالى، وبعد أن تفرض وجود الله، تريح نفسك من البحث عن أمور كثيرة.
وثق تماما لو لان غاية المؤمن هي إثبات وجود الله، لما كان افترض وجوده اساسا، فالأمر ضرب من ضروب المستحيل وهو اختار هذه الفرضية، ليكف عن التساؤل والاستفسار عن نشأته وسبب تواجده، وكل ما يقومون به هو مكابرة وسفسطة، فهم يعلمون تماما أنه لا يوجد دليل علمي واحد يثبت وجود الله، لذا كل ما يقومون به هو جلد حصان ميت، لن يتحرك مهما ضربته



:: توقيعي ::: ‏« ﺇﻧّﺎ ﻧُﺮﻳﺪُ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻈُّﻠﻢُ ﺣﺎﻕَ ﺑِﻨﺎ، ﻋﺪﻝَ ﺍﻷﻧﺎﺳﻰِّ، ﻻ ﻋَﺪﻝَ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦِ ‏»
‏« ﻋَﺪﻝُ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦِ ﻇُﻠﻢٌ، ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺼِﺒُﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺴﺎﻭﺍﺓِ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺤُﺮِّ ﻭﺍﻟﺪُّﻭﻥِ ‏»
‏« ﻣﺎ ﻓَﺮَّﻗَﺖ ﻛَﻔَّﺔُ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥِ، ﺃﻭﻋَﺪَﻟَﺖ، ﺑَﻴﻦَ ﺍﻟﺤُﻠﻰِّ، ﻭﺃﺣﺠﺎﺭِ ﺍﻟﻄَﻮﺍﺣﻴﻦِ ‏»
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 11:30 PM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغامض مشاهدة المشاركة
زميل كولمبو
لا اعتقد بأن المؤمن عموما تجرع فكرة الله دفعة واحدة، فإذا عدنا إلى مراحل نمو الشخص، سنجد أنه في كل مرحلة من مراحل حياته، تشرب عقله بالسائل الإلهي، فمنذ الطفولة، يبدأ الفرد بتلقي جزئيات متتالية عما يدعى الله, حبة حبة يا علام يعني، وبين كل جزئية وجزئية، فاصل زمني، يسمح بأن تترسخ هذه الجزئية في كيانه، وتصب اساساتها، وتأخذ لنفسها موطئ قدم ثابت، يشتد إلتصاقه مع الزمن، ليصل لمرحلة متقدمة فيما بعد ، يصبح فيها هذا الالتصاق غير قابل للفك، بل إنك عندما احاول فكه، فإنه يُكسَر, ويكسر معه جزءاً من كيان هذا الشخص، بسبب إنصهار هذه الفكرة وعقل الشخص في بوتقة واحدة، ولو كان هذا الشخص تجرع الله دفعة واحدة، لما استساغه ولا استطاع بلعه، وأكبر دليل على هذا عندما تخبر شخصا بأن الله لا وجود له، وأن الكون نشأ بطريقة طبيعية، فهذا الكأس(كما أطلقت انت عليه) يصعب على الانسان ابتلاعه، فكيف بصخرة كاملة دفعة واحدة؟
بالنتيجة هذه الصورة تم تفتيتها إلى أجزاء صغيرة، وإدخالها تدريجيا في عقول المؤمنين، وكما قال أحد الشعراء( لا تحقرن صغيرة* إن الجبال من الحصى)
بالانتقال إلى جزئية اخرى، فإن الله هو التفسير الأبسط والأسهل لعقول البسطاء، فأن يقول بوجود كيان كهذا بصفات كهذه، اسهل عليه ألف مرة من أن يبحث عن الحقيقة، فهذه الفكرة اثبتت أنها الأكثر إراحة لعقول الكسالى، وبعد أن تفرض وجود الله، تريح نفسك من البحث عن أمور كثيرة.
وثق تماما لو لان غاية المؤمن هي إثبات وجود الله، لما كان افترض وجوده اساسا، فالأمر ضرب من ضروب المستحيل وهو اختار هذه الفرضية، ليكف عن التساؤل والاستفسار عن نشأته وسبب تواجده، وكل ما يقومون به هو مكابرة وسفسطة، فهم يعلمون تماما أنه لا يوجد دليل علمي واحد يثبت وجود الله، لذا كل ما يقومون به هو جلد حصان ميت، لن يتحرك مهما ضربته
تحايتى غامض
يبدوا أنى لم أكن موفق بعرض فكرتى بشكل أفضل
كل ما فى الأمر أننى أصف حالة النقاش مع المسلم.وهذا بعد نضوج المسلم .فعندما يحاول الملحد تبرير وجود الأنسان وأنه جاء نتاج تطور وتضع أمامه براهين وأدله على ما تقوله . ولكنه لا يعيرها أهتمام لأنه فى أعتقاده...لا يمكن أن يوجد أنسان بدون أن يخلقه إله وذلك يعود لكون الأنسان مخلوق ذكى وواعى ولا يمكن أن يأتى للوجود هكذا ولو حتى بالتطور والنتيجه أن المسلم لم يقتنع أويُقنع نفسه أنه لم يقتنع

ولكنه يمرر وجود الله والذى وجوده بأدله منطقيه مستحيله ومع ذلك عقله يتحمل وجود الله هكذا بلا نقاش كموجود أذلى لا نعلم كيف جاء وبلا دليل يقود إليه ويمرر جبل الخرافه هذا المسمى الله .. بكل متناقضات وجوده والتى أشبه بأبتلاع جبل بجوار أبتلاع وجود الأنسان والذى هو موجود بالفعل وأن هناك أدله تبرر وجوده ولكنها تأبى أن تمر من بلعوم وعقل المسلم برغم أنها ببساطة شرب كوب ماء أمام جبل الخرافه الذى يسمى الله

ولكنى فسرت معنى أبتلاع المسلم لهذا الجبل وأنه فى الواقع لم يبتلعه و فى نفس المقاله.. وهذا هو النص الذى فاتك على ما يبدو قرآته
اقتباس:

كتب بواسطة كولمبو
فكوب الماء الذى رفض شربه وهو وجود الأنسان وتمرير أنه موجود بسبب الماده وقوانينها وأن هناك على الأقل ما يفسر وجوده
والجبل الذى أبتلعه المسلم وهو (وجود الله بلا موجد) فى الحقيقه المسلم لم يبتلعه لأنه ببساطه ..عقله لا يستطيع تمرير هذه الفكره مهما دفع من رشاوى له.أن يبتلعها بسهوله كما يتبدى لنا
هو فقط أغلق فمه وعقله عن كل مايخص الله فى كل شئ .ولو كنا جميعا آلهه.. لقال لك المسلم كوننا آلهه دليل على وجود إله أكبرخلق الجميع فلا يمكن أن تأتى آلهه هكذا بلا خالق
فالمنطق والعلم والعقل لدى المسلم مسخران لهدف واحد فقط .إثبات وجود الله .ثم أغلاق زر عملهما ,ويقوم بفتح جزأ من العقل أسميه
أدعاء العبط وهو مرض شهير أن تقول لأنسان ما رأيك فى القمر يرد عليك وما دخلى أنا بالسياسه ...فهو أغلق كل أدوات رصد الحقيقه
بمجرد تمرير وجود الله
لذلك قولت لى أن المسلم لم يبتلع وجود الله دفعه واحده ولكنه لم يبتلع شئ هو فقط يمارس أزدواجيه غريبه لكى يظل الله موجودا
ولا يهم كم المتناقضات التى تحول دون وجوده .فهناك حلم يريد تحقيقه وهو دخول الجنه ووصله أخرى للحياه لن يتنازل عنها هكذا ببساطه
وفسرت لماذا يأبى إلا أن يتمترس عند هذه النقطه فالسبيبه التى أثبت بها المسلم أن الله هو من خلق الأنسان فلو سايرته فيما يقول ويتوهم.. فسيكون الله أول ضحاياها عندما .نسأله كيف جاء الإله .وهو ذلك يدخل فى مرحلة البيات الشتوى للعقل أو يدخل وجود الله المنطقه المظلمه من عقله المهم أن يبتعد عن التفكير فيها بأى شكل

لذلك أنت فهمتها على أننى أقصد فكرة الإله وزرعها منذ الصغر .ولكنى أقصد.. بعد أن نضج المسلم و أصبح له تفكير مستقل ليناقش ملحد لماذا لا يمرر البسيطه الهينه ولا يمرر الأصعب بملايين المرات فقط لأنه يريد ذلك
أما الجزأ الأخير من مداخلتك الغنيه فأنا أوافقك فيها الرأى بكل تأكيد
فتشغيل المسلم عقله والبحث عن الحقيقه بين أنياب الحياه أصعب بكثير من الأستسلام لوجود الإله والذى لن يخسر شئ بوجوده من عدمه
فهو يعبده من أجل رهان باسكال لا أكثر أو أى رهان فهو فى النهايه لن يخسر شئ سوى عقله

تحياتى الغاليه لك وشاكر لك الرد



التعديل الأخير تم بواسطة كولومبو ; 01-14-2017 الساعة 11:45 PM.
:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 11:39 PM الغامض غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
الغامض
عضو نشيط
الصورة الرمزية الغامض
 

الغامض is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو مشاهدة المشاركة
تحايتى غامض
يبدوا أنى لم أكن موفق بعرض فكرتى بشكل أفضل
كل ما فى الأمر أننى أصف حالة النقاش مع المسلم.وهذا بعد نضوج المسلم .فعندما يحاول الملحد تبرير وجود الأنسان وأنه جاء نتاج تطور وتضع أمامه براهين وأدله على ما تقوله . ولكنه لا يعيرها أهتمام لأنه فى أعتقداه لا يمكن أن يوجد أنسان بدون أن يخلقه إله وذلك يعود لكون الأنسان مخلوق ذكى وواعى ولا يمكن أن يأتى للوجود هكذا ولو حتى بالتطور والنتيجه أن المسلم لم يقتنع أويُقنع نفسه أنه لم يقتنع

ولكنه يمرر وجود الله والذى وجوده بأدله منطقيه مستحيله ومع ذلك عقله يتحمل وجود الله هكذا بلا نقاش كموجود أذلى لا نعلم كيف جاء وبلا دليل يقود إليه ويمرر جبل الخرافه المسمى الله ..ويبتلعه المسلم بسلام بكل متناقضات وجوده والتى أشبه بأبتلاع جبل بجوار أبتلاع وجود الأنسان والذى هو موجود بالفعل وأن هناك أدله تبرر وجوده ولكنها تأبى أن تمر من بلعوم وعقل المسلم برغم بساطة كونها شرب كوب ماء
ولكنى فسرت معنى أبتلاع المسلم لهذا الجبل وأنه فى الواقع لم يبتلعه و فى نفس المقاله
وفسرت لماذا يأبى إلا أن يتمترس عند هذه النقطه فالسبيبه التى أثبت بها المسلم أن الله هو خلق الأنسان لو سايرته فيما يقول ويتوهم.. فسيكون الله أول ضحاياها عندما .نسأله كيف جاء الإله
لذلك أنت فهمتها على أننى أقصد فكرة الإله وزرعها منذ الصغر .ولكنى أقصد بعد أن نضج المسلم و أصبح له تفكير مستقل

وهذا هو النص الذى فاتك على ما يبدو قرآته


أما الجزأ الأخير من مداخلتك الغنيه فأناأوافقك فيه بكل تأكيد
فتشغيل المسلم عقله والبحث عن الحقيقه بين أنياب الحياه أصعب بكثير من الأستسلام لوجود الإله والذى لن يخسر شئ بوجوده من عدمه
فهو يعبده من أجل رهان باسكال لا أكثر

تحياتى الغاليه لك وشاكر لك الرد
يبدو أنني أيضا لم أوفق في توصيف رأيي في هذه المداخلة
ما قصدته هو تبرير سبب تشبث المؤمن بوجود الله، وانا أوافقك الرأي تماما بأن المؤمن ابتلع الله وحاولت وضع ميكانيكية بسيطة لآلية هذا الابتلاء بأنه لم يكن دفعة واحدة وإنما كان على المدى الطويل وتدريجيا مما سبب إدمانا مستعصيا
تقبل اعتذاري



:: توقيعي ::: ‏« ﺇﻧّﺎ ﻧُﺮﻳﺪُ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻈُّﻠﻢُ ﺣﺎﻕَ ﺑِﻨﺎ، ﻋﺪﻝَ ﺍﻷﻧﺎﺳﻰِّ، ﻻ ﻋَﺪﻝَ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦِ ‏»
‏« ﻋَﺪﻝُ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦِ ﻇُﻠﻢٌ، ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺼِﺒُﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺴﺎﻭﺍﺓِ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺤُﺮِّ ﻭﺍﻟﺪُّﻭﻥِ ‏»
‏« ﻣﺎ ﻓَﺮَّﻗَﺖ ﻛَﻔَّﺔُ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥِ، ﺃﻭﻋَﺪَﻟَﺖ، ﺑَﻴﻦَ ﺍﻟﺤُﻠﻰِّ، ﻭﺃﺣﺠﺎﺭِ ﺍﻟﻄَﻮﺍﺣﻴﻦِ ‏»
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2017, 11:56 PM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغامض مشاهدة المشاركة
يبدو أنني أيضا لم أوفق في توصيف رأيي في هذه المداخلة
ما قصدته هو تبرير سبب تشبث المؤمن بوجود الله، وانا أوافقك الرأي تماما بأن المؤمن ابتلع الله وحاولت وضع ميكانيكية بسيطة لآلية هذا الابتلاء بأنه لم يكن دفعة واحدة وإنما كان على المدى الطويل وتدريجيا مما سبب إدمانا مستعصيا
تقبل اعتذاري
لا يوجد ما يستحق أدنى أعتذار بل أنا المدان ولست أنت
وأهلا بك دائما فوجودك يغنى الموضوع ويزيده ثراء

تحياتى الغاليه



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2017, 03:35 AM Vendetta غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Vendetta
عضو برونزي
الصورة الرمزية Vendetta
 

Vendetta is on a distinguished road
افتراضي

عزيزي كولومبو ....
تحياتي الغالية ....
اسمحلي اختلف معك ...
اولا انت تربط بين وجود الله وبين الاسلام كديانة .. وشتان بين الاثنين ...
فوجود الله لا يثبت صحة الاسلام ....
ثانيا .. مسالة وجود اله من عدمه ليس بالامر السهل او المحسوم ...
فحتي النظريات العلمية التي تتحدث عن بداية الكون لا تتعدي كونها مجرد نظريات ...
وانت تريد ان يذكر المسلم سبب لوجود السبب الرئيسي وهو الله ... وهذا غير منطقي !!!
فالله او الخالق هو بداية السلسلة .. ولو افترضنا ان الله له خالق فلن يكون هو الاله .. نحن نتكلم عن بداية السلسلة .. فكيف تسال من اتي به !!!
فبالعقل والمنطق .. سواء كان بداية الكون او نشأة الكون عن طريق اله او عن طريق مادة اولية او عن طريق ايا كان .. فهو بالطبع لا يسري عليه قوانين السببية والزمن وما الي ذلك ....
اما وجود الكون او وجود الانسان لابد له من مسبب لانه يخضع لقانون السببية .. اما المسبب الاول فهو الذي خلق قانون السببية نفسه !!!

وللدقة والامانة .. يصعب علي عقلي جدا .. بغض النظر عن اي ديانات او رواسب ديانات .. يصعب ان اصدق ان الانسان والكون بتكوينهم اتوا بدون "صانع ذكي" .. وهذا اقرب للمنطق من نظريات التطور وغيرها ...
وانا اري ان السؤال الصحيح هو عن ماهية هذا الصانع .. هل هو اله .. هل هو مجرد صانع .. هل هي تجربة قامت بها كائنات اخري .. هل هو اله غير مطلق القدرة .. الكثير من الاسئلة ...

باختصار .. اردت ان اقول ان مسالة نشأة الكون غير محسومة والكفة متعادلة .. واراها تميل ناحية الصانع الذكي ...

اما الكلام عن الاسلام كديانة او غيره فالكلام يختلف تماما ....

تحياتي واحترامي



:: توقيعي ::: قال قائل منهم:
يكفي القران الكريم إعجازا انه كلام الله عز وجل
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2017, 04:05 AM Gama Odena غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Gama Odena
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Gama Odena
 

Gama Odena is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر مشاهدة المشاركة
عزيزي كولومبو ....
تحياتي الغالية ....
اسمحلي اختلف معك ...
اولا انت تربط بين وجود الله وبين الاسلام كديانة .. وشتان بين الاثنين ...
فوجود الله لا يثبت صحة الاسلام ....
ثانيا .. مسالة وجود اله من عدمه ليس بالامر السهل او المحسوم ...
فحتي النظريات العلمية التي تتحدث عن بداية الكون لا تتعدي كونها مجرد نظريات ...
وانت تريد ان يذكر المسلم سبب لوجود السبب الرئيسي وهو الله ... وهذا غير منطقي !!!
فالله او الخالق هو بداية السلسلة .. ولو افترضنا ان الله له خالق فلن يكون هو الاله .. نحن نتكلم عن بداية السلسلة .. فكيف تسال من اتي به !!!
فبالعقل والمنطق .. سواء كان بداية الكون او نشأة الكون عن طريق اله او عن طريق مادة اولية او عن طريق ايا كان .. فهو بالطبع لا يسري عليه قوانين السببية والزمن وما الي ذلك ....
اما وجود الكون او وجود الانسان لابد له من مسبب لانه يخضع لقانون السببية .. اما المسبب الاول فهو الذي خلق قانون السببية نفسه !!!

وللدقة والامانة .. يصعب علي عقلي جدا .. بغض النظر عن اي ديانات او رواسب ديانات .. يصعب ان اصدق ان الانسان والكون بتكوينهم اتوا بدون "صانع ذكي" .. وهذا اقرب للمنطق من نظريات التطور وغيرها ...
وانا اري ان السؤال الصحيح هو عن ماهية هذا الصانع .. هل هو اله .. هل هو مجرد صانع .. هل هي تجربة قامت بها كائنات اخري .. هل هو اله غير مطلق القدرة .. الكثير من الاسئلة ...

باختصار .. اردت ان اقول ان مسالة نشأة الكون غير محسومة والكفة متعادلة .. واراها تميل ناحية الصانع الذكي ...

اما الكلام عن الاسلام كديانة او غيره فالكلام يختلف تماما ....

تحياتي واحترامي
تحياتي لك زميل أيسر
إسمحلي ان أختلف معك في طرحك
أولا النظريات العملمية لا يصح أن نصفها بقول " مجرد نظريات" وذالك ربما راجع لسوء فهم مصطلح "نظرية علمية" و التي يعد تعريفها :النظرية العلمية هي التفسير الأفضل للحقائق التي نراها حولنا في الطبيعة والتي يتم الوصول إليها باستخدام الأساليب العلمية، والتي تختبر مراراً وتكراراً ويتم تأكيدها باستخدام الملاحظة والتجربة. النظريات العلمية هي الشكل الأكثر موثوقية، ودقة، وشمولاً للمعرفة العلمية.
wikipedia

إذان النظرية العممية هي التفسير العلمي لظواهر الطبيعة وليست مجرد كلام مكننا رده لمجرد أنه توصف ب"نظرية" وكل من لديه إعتراض على نظرية فليأتي بخير منها و بتفسير أصح للحقيقة العملية المراد تفسيرها.

ثانيا إن وجود كائن عاقل " مصمم ذكي" كتفسير لنشأة الكون و الحياة هو تفسير بدائي و ساذج و بعيد كل البعد عن أية منطق و إستدلال واقعي لأنه يستحيل وجود هذا الكائن أو بالأحرى لا حاجة للكون وللحياة بمثل هذا الكائن لا في نشأتها ولا في تصريف أمور الكون و التحكم فيه
و ربما أفضل تفسير وصل إليه البشر لنشأة الكون هو ما توصل إليه العلماء من نظرية الأوتار الفائقة و الأكوان المتعددة و الفضاء الفائق متعدد الأبعاد وهذه النظرية لا تحتاج إلى إله ولا إلى كان ذطكي أو غبي لنشأة الكون ولا للتصرف في أمور الكون و تدبيره

أما بالنسبة لآلهة الديان و الله الإسلامي فهي كائنات خرافية من نسج خيال أناس بدائيين و متخلفين وهذه الألهة متناقضة مع نفسها و صفاتها متناقضة في مابينها و متناقضة مع العلم المثبت و مع كل ما هو منطقي ولذلك فهي كائنات خرافية وهمية نجزم بكل تأكد من عدم وجودها إلى في أدمغة المؤمنين بها و بالخرافات التابعة لها من ملائكة و حيا آخرة و بعث و نشور و جنة و نار و هذه أمور لا يصدقها عاقل ولا يقبل بها إنسان إلا من لقن بها في صغره و منذ نعومة أظافره حتى أصبح يظنها أمور بديهية رغم بعدها كل البعد عن المنطق و العلم

تقبل تحياتي



:: توقيعي ::: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


عزيزي المسلم قارن بين هذا الإعلان الذي هو من كتابة البشر و بين القرآن الذي يدعي أنه كلام الله خالق الكون
أيهما أكثر عدلا ورحمة الله أم البشر ؟
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2017, 05:23 AM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر مشاهدة المشاركة
عزيزي كولومبو ....
تحياتي الغالية ....
اسمحلي اختلف معك ...
اولا انت تربط بين وجود الله وبين الاسلام كديانة .. وشتان بين الاثنين ...
فوجود الله لا يثبت صحة الاسلام ....
ثانيا .. مسالة وجود اله من عدمه ليس بالامر السهل او المحسوم ...
فحتي النظريات العلمية التي تتحدث عن بداية الكون لا تتعدي كونها مجرد نظريات ...
وانت تريد ان يذكر المسلم سبب لوجود السبب الرئيسي وهو الله ... وهذا غير منطقي !!!
فالله او الخالق هو بداية السلسلة .. ولو افترضنا ان الله له خالق فلن يكون هو الاله .. نحن نتكلم عن بداية السلسلة .. فكيف تسال من اتي به !!!
فبالعقل والمنطق .. سواء كان بداية الكون او نشأة الكون عن طريق اله او عن طريق مادة اولية او عن طريق ايا كان .. فهو بالطبع لا يسري عليه قوانين السببية والزمن وما الي ذلك ....
اما وجود الكون او وجود الانسان لابد له من مسبب لانه يخضع لقانون السببية .. اما المسبب الاول فهو الذي خلق قانون السببية نفسه !!!

وللدقة والامانة .. يصعب علي عقلي جدا .. بغض النظر عن اي ديانات او رواسب ديانات .. يصعب ان اصدق ان الانسان والكون بتكوينهم اتوا بدون "صانع ذكي" .. وهذا اقرب للمنطق من نظريات التطور وغيرها ...
وانا اري ان السؤال الصحيح هو عن ماهية هذا الصانع .. هل هو اله .. هل هو مجرد صانع .. هل هي تجربة قامت بها كائنات اخري .. هل هو اله غير مطلق القدرة .. الكثير من الاسئلة ...

باختصار .. اردت ان اقول ان مسالة نشأة الكون غير محسومة والكفة متعادلة .. واراها تميل ناحية الصانع الذكي ...

اما الكلام عن الاسلام كديانة او غيره فالكلام يختلف تماما ....

تحياتي واحترامي
يبدو أنك لم تقرأ ما قلته جيدا عزيزى أيسر انا أتحدث عن نقاش بين مسلم وبين ملحد
وكيف أن المسلم يتقبل وجود الله بلا خالق بسهوله بالغه ولكنه لا يتقبل وجود أى شئ كان إلا وله خالق وهى ما يسمى قانون السببيه
وهو يقتضى أن لكل سبب مُسبب .كان هو سبب وجوده.. وهم يعتبرون أن الله سبب وجودنا.. فمن سبب وجود الله ؟؟ فقانون السببيه لن يتعطل من أجل مزاج المسلمين طالما هم أثبتو به أن الله هو سبب وجودنا.. إذن الله له ُمسبب أوجده .ولو عطلنا قانون السببيه عند الله.. وقولنا أن الزمن لا يشمله فهذا يعنى أنه لن يكون سبب لأى شئ لأن الزمن لا يشمله وبالتالى لن تقع منه أى أحداث فكل حدث يحتاج زمن ..فلا يمكن لمن هو خارج الزمن أن يفعل شئ لأن أى فعل سيفعله سيحتاج زمن فلو كان هو سبب وجودنا إذن لابد أن الزمن يشمله ..أم أنه خلقنا بلا زمن ؟ ولو كان الزمن يشمله يكون مخلوق ويحتاج هو الآخر لمسبب أوجده

هناك صيغه أخرى لنفس القانون كل منظم لابد وأن من أوجده أكثر منه تنظيما .والله فى أعتبارهم منظم فمن الذى أكثر منه تنظيما الذى أوجده .فستجد كل ما قالوه فى السببيه هوهو الذى سيقولوه فى النسخه المشابهه برغم أنهم هم من أستخدموا القانون لأثبات وجود الله ... ولا يعرفون أنهم بهذه الطريقه يثبتوا أن الله أحتاج لزمن ليفعل ذلك وبالتالى فهو مخلوق.. وله خالق أكثر منه تنظيما .فهذا قانونهم فى أثبات وجود الله

وهكذا ستجد كل القوانين.. يأخذ المسلمون النصف الأول.. ويلقون بالباقى أو يعطلوه بحجج غير منطقيه ومن ضمنها أن الزمن لا يشمل الله وكما قولت لك من ليس لديه زمن ليس لديه وجود أى سيكون كائن مصمت متجمد فى لحظه واحده لا يطرأ عليها أى تغيير ولهذا لن يستطيع أن يكون سبب وجودنا

وأنت على مايبدو من حديثك تؤيد رأيهم .فانت تقول أن الأول لا يسرى عليه الزمن لأنه هو من خلق الأسباب والزمن وقد رديت على هذا أعلاه
فمن لا يسرى عليه قانون السببيه!! إذن كيف كان سبب فى وجود شئ أليس من يتسبب فى وجود شئ يحتاج زمن .الم يقل الله أنه خلق الكون فى زمن .وإن لم يقل ذلك فقانون السببيه لا يستثنى إله من غيره فإما أن تعمم القانون على الله كما وضحت لك أعلاه أو تعتبر الوجود حاله أصيله

بمعنى أن تكون سلسلة الوجود بلا نهايه وأذليه لأنها لو أنقطعت بعدم .. فلن تجد من يصلها .فالوجود متصل دائما وأبدا وسيظل موجودا ثابتا ولكنه متغير فى نفسه ثابت فى وجوده كحاله ثابته .
ولا يحتاج لأحد ليخرجه من العدم الذى لم يدخله قط ..
أما مسألة أنه لا يدخل عقلك أن كل المخلوقات لابد وأن ورائها كائن ذكى
.
فكيف وجود الله بكل تناقضات وجوده المستحيله تبدو بالنسبه لك سهله و وتمر من دون أن تتوقف عندها ولا تتعجب كيف جاء الله هكذا بلا أسباب .أليس من المفترض أن من يخلق الذكى العاقل وهو الأنسان ..يحتاج لأذكى منه وأعقل ليخلقه .
فلو أفترضت معك جدلا أن الكون يحتاج لسبب يوجده .. فوجود الله لو حسبت الفارق بين وجود الكون بلاسبب والله بلا سبب فالله هومن يحتاج أن تتعجب مليون مره كيف يأتى هكذا بلا أسباب .فلا تقل أن الكفه تميل لصالحه
شئ أخير
الزمن لم يبدأ مع بداية الكون .لأنه لكى يبدأ مع الكون لابد من زمن للكتله الحرجه التى أنفجرت وأحدثت الوجود من زمن لكى تنفجر فلو كان لا يشملها الزمن لما حدث الأنفجار فزمنها سيكون صفر وأحداثها ستكون صفر لأنها لكى تنفعل أو تتحول لكتله حرجه فتنفجر فكل هذا يحتاج زمن وبالتالى لو لم يوجد زمن قبل مجئ الكون.. لن يحدث الأنفجار ولن يأتى الكون

أعتقد أنى شرحتها بأكثر من طريقه أختار منها ما تحب ..ولو أستبدلت أسم الله بالوجود لما وجدت أشكال ويكون الوجود هو الحاله الدائمه والتى لم يسبقها عدم لأنه لو سبقها عدم فلا يمكن لمليون إله أخراج الوجود من العدم لأنه ببساطه.. لا شئ يخرج من مخزن العدم الفارغ من العدم نفسه
تحياتى زميلى العزيز أيسر



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هام, أكثر, الكون, بكثير, يأتي, يبتلع, جدل, يضرب, صخره, كوب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرن، الة الأنفجار الكبير الأسطورة العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 0 01-25-2019 12:49 AM
تكبير سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 7 08-05-2017 08:41 PM
ما الذي يمنع أن يكون الكون بالكامل ذرة في عالم أكبر ؟ مستنير حول المادّة و الطبيعة ✾ 3 02-23-2017 11:58 PM
هل عمر الكون 14 مليار سنة أم أكثر بكثير ؟؟ هناك خالق حول المادّة و الطبيعة ✾ 16 08-31-2016 12:50 AM
الله يضرب كتف آدم اليمني فتخرج من آدم ذرية بيضاء ! ثم يضرب كتفه اليسري فتخرج ذرية سود السيد مطرقة11 الأرشيف 0 09-15-2013 02:39 PM