03-07-2019, 01:28 PM | رقم الموضوع : [1] |
عضو برونزي
|
المؤلفة قلوبهم (رشوة محمدية - إلهية في أعين المسلمين)
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)" سورة التوبة
[وأما " المؤلفة قلوبهم ", فإنهم قوم كانوا يُتَألَّفون على الإسلام، ممن لم تصحّ نصرته، استصلاحًا به نفسَه وعشيرتَه, كأبي سفيان بن حرب، وعيينة بن بدر، والأقرع بن حابس, ونظرائهم من رؤساء القبائل.] تفسير الطبري [وأما المؤلفة قلوبهم : فأقسام : منهم من يعطى ليسلم ، كما أعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - صفوان بن أمية من غنائم حنين ، وقد كان شهدها مشركا . قال : فلم يزل يعطيني حتى صار أحب الناس إلي بعد أن كان أبغض الناس إلي] تفسير ابن كثير [الثانية عشرة : قوله تعالى والمؤلفة قلوبهم .... اختلف في صفتهم ، فقيل : هم صنف من الكفار يعطون ليتألفوا على الإسلام ، وكانوا لا يسلمون بالقهر والسيف ، ولكن يسلمون بالعطاء والإحسان . وقيل : هم قوم أسلموا في الظاهر ولم تستيقن قلوبهم ، فيعطون ليتمكن الإسلام في صدورهم . وقيل : هم قوم من عظماء المشركين لهم أتباع يعطون ليتألفوا أتباعهم على الإسلام .] تفسير القرطبي [وأما الكفار من المؤلفة : فهو من يخشى شره منهم ، أو يرجى إسلامه ، فيريد الإمام أن يعطي هذا حذرا من شره ، أو يعطي ذلك ترغيبا له في الإسلام فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم من خمس الخمس ، كما أعطى صفوان بن أمية لما يرى من ميله إلى الإسلام ] تفسير البغوي دهاء سياسي أم خِسة أخلاقية ؟ في الواقع؛ الإثنان معاً، دهاء أولاً ثم خِسة فبعد فتح مكة أدرك محمد حقيقتين؛ الأولى أن التهديد بالقتل واستخدام السيف مع الجميع سيخلق كل يوم عدو جديد وهذا يهدد بقائه وتطلعاته نحو التوسع فكان لابد من استخدام قوة ناعمة تؤلف قلوب خصومه؛ والثانية أن خصومه في مكة لن يحالفوه إقتناعاً بوحيه ونبوته، فقد جرّب هذا الطريق معهم بالفعل قبل هجرته من مكة في البداية وكان ردّهم على ادعائاته بأنه مجرد مجنون وما يرويه من قصص ليست بالأمر المثير. فكانت رشوتة لسادة مكة ورؤوس القبائل دهاء سياسي. لكنها كانت خِسة أخلاقية كذلك؛ فأولاً لم تكن تلك الرشوة من مال محمد الخاص بل كانت كلها أموال منهوبة من قبائل أخرى أو ما يعرف بالغنائم في غزوات محمد، وثانياً أن تلك الرشاوي كانت على حساب نصيب الأنصار القادمين معه من يثرب ورغم أنه مدين لهم بحمايته ونصرته بعد هجرته من قومه؛ إلا أنه لم يعد يراهم بنفس درجة الأهمية بعد فتح مكة. وهذا ما توضحه الرواية المتفق عليها حول توزيع الغنائم بعد معركة حنين لَمَّا أفَاءَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ حُنَيْنٍ، قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، ولَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شيئًا، فَكَأنَّهُمْ وجَدُوا إذْ لَمْ يُصِبْهُمْ ما أصَابَ النَّاسَ، فَخَطَبَهُمْ فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، ألَمْ أجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بي، وكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فألَّفَكُمُ اللَّهُ بي، وعَالَةً فأغْنَاكُمُ اللَّهُ بي كُلَّما قالَ شيئًا قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أمَنُّ، قالَ: ما يَمْنَعُكُمْ أنْ تُجِيبُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالَ: كُلَّما قالَ شيئًا، قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أمَنُّ، قالَ: لو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتَنَا كَذَا وكَذَا، أتَرْضَوْنَ أنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعِيرِ، وتَذْهَبُونَ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى رِحَالِكُمْ، لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا وشِعْبًا لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصَارِ وشِعْبَهَا، الأنْصَارُ شِعَارٌ والنَّاسُ دِثَارٌ، إنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً، فَاصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] (متفق عليه) لكن من هم هؤلاء المؤلفة قلوبهم ؟ حدثنا ابن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن يحيى بن أبي كثير: أن المؤلفة قلوبهم من بني أمية: أبو سفيان بن حرب = ومن بني مخزوم: الحارث بن هشام, وعبد الرحمن بن يربوع = ومن بني جُمَح: صفوان بن أمية = ومن بني عامر بن لؤي: سهيل بن عمرو, وحويطب بن عبد العزى = ومن بني أسد بن عبد العزى: حكيم بن حزام = ومن بني هاشم: سفيان بن الحارث بن عبد المطلب = ومن بني فزارة: عيينة بن حصن بن بدر = ومن بني تميم: الأقرع بن حابس = ومن بني نصر: مالك بن عوف = ومن بني سليم: العباس بن مرداس = ومن ثقيف: العلاء بن حارثة = أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل رجل منهم مئة ناقة, إلا عبد الرحمن بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى, فإنه أعطى كلَّ رجل منهم خمسين. هؤلاء هم سادة مكة ورؤساء القبائل؛ وزع محمد الرشاوي بينهم كلٌ حسب أهميته النتائج السياسية لرشاوى محمد الإلهية صفوان بن أمية قال واللهِ لقدْ أعطاني رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ما أعطاني، وإنَّه لأبغضُ النَّاسِ إليَّ، فما برِح يُعطيني، حتى إنَّه لأحبُّ النَّاسِ إليَّ صحيح مسلم عن أنس ابن مالك قال ما سُئِل رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الإسلامِ شيئًا إلَّا أعطاه. قال فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بيْن جَبلينِ، فرجَع إلى قومِه، فقال: يا قومِ، أسلِموا؛ فإنَّ محمَّدًا يُعطي عطاءً، لا يخشَى الفاقةَ صحيح مسلم حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا ، قَالَ : فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ ، وَأَقْرَعَ بْنِ حابِسٍ ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ ، وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً ؟ " قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الْجَبْهَةِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ ، مُشَمَّرُ الْإِزَارِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اتَّقِ اللَّهَ ، قَالَ : " وَيْلَكَ ، أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ " ، قَالَ : ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ ، قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ؟ قَالَ : " لَا ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي " متفق عليه أراء أئمة المسلمين والفقهاء في حكم إعطاء المؤلفة قلوبهم في العصر الحالي؟ المؤلَّفةُ قلوبُهم مِن مَصارِفِ الزَّكاة الثَّمانية، وسهمُهم باقٍ لم يسقطْ ولم يُنسَخْ، ويكون حسَبَ الحاجةِ والمصلحةِ، فحيثما وُجِدَت المصلحةُ أو دعَتْ إليه الحاجةُ، عُمِل بهذا السَّهمِ، وهذا في الجُملةِ مذهَبُ الشَّافعيَّة ، وهو مذهب الحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وهو قولٌ للمالكيَّةِ ، وبه قالت طائفةٌ مِنَ السَّلَف ، وهو اختيارُ أبي عُبَيدٍ القاسِمِ بنِ سلَّام ، وابن رُشد ، وابن قُدامة ، وابن تَيميَّة ، والشوكانيِّ ، وبه صدَر قرارُ المجمَعِ الفقهيِّ التابع لمنظَّمة المؤتَمَر الإسلاميِّ لكن من هم المؤلفة قلوبهم ما بعد محمد والصحابة والتابعين إلى العصر الحديث ؟ وما هي الكوارث التاريخية لهذه الرشوة المحمدية، الإلهية في أعين المسلمين ؟ مطروح للنقاش ويتبع لاحقاً |
|
|
03-07-2019, 02:20 PM | رقم الموضوع : [2] |
عضو برونزي
|
ما مشكلتك أنت كملحد في هذا؟!
|
|
|
03-07-2019, 02:44 PM | رقم الموضوع : [3] |
عضو برونزي
|
كملحد ليس لدي مشكلة في هذا الصدد على الإطلاق؛
المشكلة مع المسلم الذي آمن بهراء محمد مجاناً؛ ولم ينل رشوة كأبو سفيان وصفوان ومالك. هل ترى هذا الراقص على القرآن ؟ إنه سبردو العظيم أخبرته أن محمد كان يرشو السادة من الكفار لأنهم لم يصدقوا ادعائاته فضحك وقال وهل يحتاج أحد لدفع رشوة لإقناع أحدهم أن 1+1=2 ؟ لابد أن هذا القرآن هراء ومن وقتها وأصبحت كُنيته الراقص على القرآن |
|
|
03-07-2019, 02:58 PM | رقم الموضوع : [4] |
موقوف
|
كلمة رشوة ههنا ليست صحيحة لأنك إذا أعطيت أحد مالا ليفعل الصواب فليس هذا برشوة
الرشوة أن تدفع لأحدهم لكي يفعل الخطأ أو يتركب فسادا كأن تأخذ شىء ليس من حقك أو أن تتملص من أداء واجب. هل عندما يعطي المرء لابنه حافزا ماديا كي يذاكر أو يجتهد فى دراسته يعد ذلك رشوة؟ هؤلاء الناس قاوموا الدين لأجل حظوظ الدنيا فإن أعنتهم على هوى نفوسهم بمنحهم المال لا يعد ذلك رشوة بل تشجيع و تحفيز. |
04-13-2019, 06:40 PM | رقم الموضوع : [5] |
عضو برونزي
|
"هل هناك مؤلفة قلوبهم في هذا العصر ؟ كتير!.. .... فيه طائفة كبيرة في المجتمع بتذهب ضد الدين.. قولناله لا تعالى أنت ماتبقاش ضد الدين وخد من الزكاة!.. .... بديهم عشان اكتفي شرهم" هكذا وصف الدكتور علي جمعة -عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر- الرشوة المُحمديّة للإبقاء على خرافة الدين والتي مازالت تُمارس في العصر الحديث للإبقاء على خرافة الإسلام والدفاع عنه ممن لا يمكن الرد عليهم بالحجة ولا يمكن إتقاء شرهم بالقتال. |
|
|
04-13-2019, 11:35 PM | رقم الموضوع : [6] | |
موقوف
|
اقتباس:
الرشوه هي رشوة يا صلعمي والانسان الاخلاقي هو الذي يفعل الصواب والصح بناء على ضميرة وقناعته ولا يحتاج ليرشيه احد ويدفع له مقابل لكي يفعل الصواب وما ينفع لمصحلته ولكن ماذا نقول في تعاليم دينكم الفاسد المبني على الرشاوي والمصالح ! |
|
04-14-2019, 03:07 AM | رقم الموضوع : [7] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
|
|
04-14-2019, 01:51 PM | رقم الموضوع : [8] |
عضو ذهبي
|
رشوة الاهية من رزق المغتالين والمخصوبين....
وللعلم المسلمون لا يزالون يألفون قلوب الامريكان مثل هدايا سلمان ومحمد ابنه لترامب وزوجته... ونعم الالتزام بالسنة النبوية |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إلهية, محمدية, أعين, المؤلفة, المسلمين, رشوة, قلوبهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حقيقة معدل أنتحار الملحدين... | Skeptic | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 46 | 04-27-2022 01:27 PM |
قرآن كريم - نعيم المسلمين في الجنة | الأسطورة | ساحة النقد الساخر ☺ | 1 | 01-24-2019 08:57 PM |
أعزائي المسلمين هل لهدايتي من معين ؟ | ريتشارد | استراحة الأعضاء | 18 | 12-15-2015 05:30 PM |
المؤلفة قلوبهم بين الفعل السياسى والأداء الإلهى | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-10-2014 01:24 PM |
قياس معدل التغير الجيني في البشر | Skeptic | التطور والانتخاب الطبيعي | 7 | 06-09-2014 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond