12-10-2019, 05:21 AM | رقم الموضوع : [11] |
باحث ومشرف عام
|
أخالف رأيك وأتفق معك في بعض قولك هنا، نعم نصوص الأحاديث مكتوبة في عصر العباسين متأخرة، لكن القرآن على الأرجح بشكله النهائي منذ زمن عثمان، أو لنقل مع التنقيط والتنقيح في زمن عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف الذي يعترفون أنه غير ونقح بعض الحروف والكلمات في النسخة العثمانية حسب ذوقه ورأيه.
لدي رؤية تاريخية أيضًا لأن هناك مراحل في كتب التاريخ تفصيلية لإجرام جيوش محمد في عصره وحتى احتضاره وبداية عصر أبي بكر، ناس تحتفي بتاريخها الإجرامي، أقول لا لم يحدث؟! تاريخ هراطقة المسيحية لما نقرؤه من مراجعه مثل قونين الكنيسة المسيحية الجامعة - الارشمندريت حنانيا الياس كساب، أو بالإنجليزية كتابات إرناؤس وإبيفانوس وغيرهما عن مذاهب الهراطقة بطريقة علم أديان جيدة، تكشف لنا أنهم كثيرون منهم، قد يكون غاوي العراق واحدًا منهم مثلًا ممن كانوا يظهرون بدعوات وأفكار دينية مختلفة....لا يمكنني عن نفسي عمل تصور ثوري يقلب كل معرفتنا التاريخية بنشوء الإسلام لأجل نص غامض ذكر شخصًا مبهمًا في النهاية كل الأفكار على الساحة لكتابتها وعرضها، ويظل بيننا احترام رأي وفكر كل واحد منا للآخر بالتأكيد. الرأي الذي تقول به كثيرون يكتبون في مناصرته، لكني ومن هم على رأيي ممن يتبنون مدرسة أكثر تقليدية ربما في هذا الإطار، على كلٍّ سواء حدث ما هو مكتوب في كتب سيرة محمد أو لا، فإنه كنصوص هو ما يشكِّل الدين وأخلاقياته الإجرامية وأفكاره الإرهابية لدى الناس (انظر: حروب محمد الإجرامية- لؤي عشري، وحروب دولة الرسول لسيد محمود القمني، ودراسة في السيرة لعلي الدشتي، دراسة سيكولوجية لنبي الإسلام- علي سينا)، الدين نصوص في الأساس، وهذه النصوص ونشرها وترويج فكرها مصدر كل تخلف وإرهاب نعيش فيه وسط العرب المسلمين اليوم. وفي هذا نتفق أعتقد أ. النبي عقلي العزيز. |
|
|
12-10-2019, 07:31 AM | رقم الموضوع : [12] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
نص الرسالة الذي اتحدث عنه لا يتكلم عن شخص عابر بل شخص تمكن وسيطر وصارت له الغلبة في وقت وفترة ظهور الاسلام لذا لا مجال للتخمين، عندما نقرأ كتاب مثل ( كتاب التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها ) وذلك أنه بين واقع التوراة من خلال البحث الاركيولوجي والتاريخي المعتمد والعلمي وبين أن التوراة ما هي الا كتابات تخيلية لبعض الكنعانيين العبرانيين الذين عرفوا باليهود بعد تعرضهم للسبي البابلي وتأثرهم بالحضارات العراقية الراقية كالبابلية والسومرية مما جعلهم يكتبون تاريخ وماضي جديد وتصور ديني جديد لهم وكيف أن التوراة لم تكتب بعهد واحد ولكن عبر عدة مراحل وبين خرافة موسى وأنه لا دليل على وجوده ومخالفته للواقع وكذلك لا وجود فعلي لابراهيم كلها كتابات للمواساة النفسية لا أكثر |
|
|
||
12-10-2019, 10:21 AM | رقم الموضوع : [13] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
إن استخدام هذا الكلمة تجرد الباحث من نزاهته العلمية الموضوعية، لتفضح تحيزه السياسي أو الديني. باختصار الثقافة لا تسرق! وقد أود أيضاً أن أعرض على الأخ الباحث رأياً لي جاء على لسان شخصية من شخصيات روايتي الجديدة: ((... لماذا يشترك البشر على تنوع أجناسهم، وتباعد شققهم، وتفاوت أزمنتهم في المرويات والمعتقدات والأساطير والخيالات والأوهام: كمثل اشتراكهم في الاعتقاد بوجود خالق للكون أو عدم وجوده، وكمثل اشتراكهم في الاعتقاد بنهاية العالم، وكمثل اعتقادهم بأن كائنات عاقلة عجيبة كالآلهة هبطت عليهم من كوكب ما، فمستهم بعصا تأثيرها السحري.. وفجّرت وعيهم كما فجرت نبعاً من الصخر عصا موسى، وبنت لهم الأهرامات وما ماثلها من صروح لم تزل باقية، واخترعت لهم العجلة التي ستكون حجر الأساس لنهضتهم المادية التكنولوجية، ثم أقلعت بعد ذلك مغادرة إلى كوكبها الذي جاءت منه، أو مضت إلى كواكب أخرى داخل مجرتنا أو خارج مجرتنا. على نحو ما قد يفسر من أنه موافق لذلك مما ورد في سفر التكوين " وبعد أن دخل أبناءُ الله على بنات الناس " وما ورد في أسفار الأنبياء من أن إيليا النبي صعد إلى الأعالي بمركبة هبطت إليه من السماء. ولكن، إن لم يكن هذا التفسير حقيقاً بالأخذ على محمل الجد واليقين، فهل من سبيل في هذه الحال إلى تفسير ما تقدم ذكره من اشتراك البشر في تصورات واحدة ومعتقدات واحدة؟ كيف – مثلاً - لفكرةِ الاتصال بكائنات فضائية عاقلة عجيبة متفوقة كالآلهة، لدى أقوام ليس بينهم اتصال لا في التاريخ ولا في الجغرافيا، كالسومريين في العراق القديم، وشعوب القارة الأمريكية من المايا وغيرهم، أن تحظى بتفسير يأنس به العقل، إن لم يؤخذ التفسير السابق لها على محمل الجد والزَّكَن أو – ربما – على محمل اليقين؟ بل كيف لنا أن نفسر ما هو أقرب إلينا وأيسر من تلك التصورات والمعتقدات المتشارَك فيها، وأعني بما هو أقرب إلينا، ظاهرةَ ما يعرف مجازاً في الأدب وفي الفلسفة بوقوع الحافر على الحافر؟ كيف نفسر ظاهرة وقوع أديبين على معنى واحد، أو اشتراكهما في إبداع صورة فنية خيالية واحدة، أو عمل فني واحد خيالي متكامل، وهما لم يسبق لهما أنِ التقيا لا في المكان ولا في اللسان - قد يكون أو لا يكون بينهما اتصال في الزمان - إن لم يفسر هذا بوحدة العقل، وبوحدة الشعور والخيال، بهاتين الوحدتين الناشئتين عن وحدة الأصل والتكوين؟)) شكراً |
|
12-10-2019, 02:40 PM | رقم الموضوع : [14] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
( من سبق من ؟ ) لو قرأنا مثلا كتاب فراس السواح ( مغامرة العقل الأولى ) لعرفنا ببساطة من أخذ الفكرة من الثاني !! واقعا لا أستطيع الايمان بقوة خارقة كانت تعمل في السابق والان تعطلت عن العمل !! |
|
|
||
12-10-2019, 08:08 PM | رقم الموضوع : [15] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
من هو فراس السواح؟ إن استطاع السواح أن يثبت أن الثقافات تُسرق، فهو إذاً شيء. والأخذ ليس السرقة. 2- نجد أهرامات في مصر، - برج بابل في العراق القديم - كما نجد أهرامات في بلاد المايا، من (سرق) فكرة الأهرامات من الآخر؟ 3- تصوُّر وجود كائنات فضائية موجود لدى السومريين ولدى المايا والأزتيك، فمن (سرق) هذا التصور من الآخر؟ 4 - عقيدة الخالق نجدها لدى شعوب كثيرة لم يكن بينها اتصال، فأي شعب (سرق) هذه العقيدة من الآخر؟ 5- وهو الأهم: بين اليهود وثقافات شعوب العراق وفارس اتصال. ولا شك في أن مبدأ التأثير والتأثر كان فاعلاً بين هذه الشعوب. ولكن القول بإن اليهود ( سرقوا ) ثقافات هذه الشعوب، قول مرفوض. |
|
12-11-2019, 08:18 AM | رقم الموضوع : [16] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
كان السومرين والبابليين يعتقدون بالسماوات السبع والاراضين السبع وهذا واضح عندهم وبآثارهم نسخ اليهود هذا الاعتقاد ومنه انتقل أيضا للاسلام وجاء العلم وبين أنها خرافة يبدو أن الاله الذي أوحى بهذه الحقيقة وقتها كان يعاني من السكرة ومسطول !! |
|
|
||
12-11-2019, 09:53 AM | رقم الموضوع : [17] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
اليهود قد يكونون تأثروا بثقافة السومريين والبابليين وأثروا فيهم كما أشرتُ إلى ذلك، والتأثر والتأثير مبدأ عام معروف وحتمي في حياة البشر العقلية أو المهنية. فأما أن ترى أن اليهود (سرقوا) الثقافة السومرية والبابلية، فهذا أمر لاعقلاني لا يتماشى مع المناهج العلمية. وهو إن دل على شيء، فإنه يدل على التحيز السياسي أو الديني كما أوضحت ذلك من قبل. ولا أخطئ حين أزعم أنه تعبير عن مشاعر عدائية محتقنة. فليأت السيد السواح وليثبت لنا أن اليهود (سرقوا) ثقافات الأمم التي خالطوها؟ إن السرقة فعل معروف، ولها معنى محدد في معاجم اللغة، ويمكن أن نجد لها تفسيراً في المنطق. فهل ينطبق فعل (السرقة) على التوراة التي ترى أنها تحتوي على أشياء كانت موجودة في تراث السومريين والبابليين؟ ولا أدري سبباً واحداً لهذا التجاهل منك لمدلول فعل السَّرق؟ إلا إن كنت تعتقد أن تأثر ثقافة بثقافة أخرى فعل سرقة. هل التأثر سرقة يا أستاذنا المحترم؟ هذا هو السؤال وأرجو أن تتعامل معه متجنباً الخوض في التفريعات الجانبية. |
|
12-11-2019, 11:24 AM | رقم الموضوع : [18] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
|
|
|
||
12-11-2019, 02:47 PM | رقم الموضوع : [19] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
أنا لا أتحداك وأتحدى - بالعقل طبعا - السواح وفلنكشتاين. وحسب، بل أتحدى كل من يقول بسرقة شعب لتراث شعب آخر. هل قال فلنكشتاين إن اليهود (سرقوا) تراث السومريين والبابليين والآشوريين؟ فليشرح لنا معنى السرقة أولا؟ ما معنى سرق؟ لديك قلم في جيبك، سرقت القلم. هل يكون في جيبك الآن قلم؟ فكر! |
|
12-12-2019, 08:57 AM | رقم الموضوع : [20] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
ما هي ( السرقة الأدبية ) ؟ وما هو معنى ( السرقة الغير مادية ؟ ) |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إله, المباشِرة, الأبوكريفي, القرآن, دراسة, رميا, صفنيا, سفر, واقتباسات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond