شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-29-2020, 05:51 PM سامي عوض الذيب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
سامي عوض الذيب
الأنْبياءّ
الصورة الرمزية سامي عوض الذيب
 

سامي عوض الذيب will become famous soon enough
افتراضي أخطاء القرآن اللغوية: 3) إختلاف القراءات: كله عند العرب صابون

ذكرنا في مقال سابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207
بأن الأخطاء اللغوية في القرآن تنقسم إلى 11 نوع
وهذا ما سنعرض النوع الثالث منها.

تفيد المصادر الإسلامية أن عمر (توفي 644) سمع أحدًا يتلو السورة 42\25 بطريقة مختلفة عما كان يعرفه. فأخذه إلى النبي الذي دعا كل واحدٍ منهما ليتلو ما يحفظ، وعندها قال إن كلتا القراءتين صحيحتان، مضيفًا أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف. وهناك روايات مماثلة عن سور أخرى . وهذا يذكرنا بآيات أخر (112\5: 48 و52\11: 118 و70\16: 93 و62\42: 8) توضح بأن الاختلاف بين الطوائف هو من إرادة الله ولذلك يجب القبول به. ولكن ما معنى سبعة أحرف؟ هناك من يقول بأن القرآن قد نزل في سبع صور لتتماشى مع اللهجات العربية لدى القبائل المختلفة التي كانت تتكلم غير لهجة قريش، قبيلة النبي. ويرفض الشيعة حديث نزول القرآن في سبعة أحرف. فقد سئل جعفر الصادق عن هذا الحديث، فأجاب: «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَلَكِنَّهُ نَزَلَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ» . وفي حديث عن علي: «إن الله أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص». فاستعمل كلمة أقسام وترك كلمة أحرف . ومهما يكن، فإن قرآن عثمان لم يبق لنا إلا قراءة واحدة واختفت القراءات الأخرى إلا في بعض روايات القرآن دون غيرها أو في المصادر الإسلامية الأخرى نقلًا عن الرواة، وهذه القراءات لها اعتبارها وتأثيرها على الأحكام الشرعية كما سنرى لاحقًا.

وبالإضافة إلى الأحرف السبعة تذكر المصادر الإسلامية أن هناك قراءات مختلفة للقرآن سببها
- صعوبة قراءة النص القرآني غير المنقوط وغير المشكول. وهي كثيرة جدًا ولا داعي لذكرها هنا.
- تنزيه الله والأنبياء: مثلًا استعملت عبارة «فعلم ربك» بدلًا من عبارة «فَخَشِينَا» في الآية 69\18: 80: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا». وفي الآية 89\3: 18: «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» استعملت عبارة «شهداء الله» بدلًا من عبارة «شهد الله» رابطين ذلك بسياق الآية السابقة «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ». ولكن من أحدثوا التعديل المذكور لم يجروا مثله في الآية 92\4: 166: «لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ» فتركوها دون تغيير لصعوبة التعديل بها. وفي الآيتين 85\29: 2-3: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»، تم تغيير عبارة «فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ» بعبارة «فَلَيُعْلِمَنَّ الله» حتى لا يفهم ان الله سيعلم بعد امتحان كأنما لم يعلمه قبل ذلك. وفي الآية 112\5: 112: «إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» استعملت عبارة «هَلْ تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ» - أي هل تستطيع أن تدعو ربك – بدلًا من عبارة «هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ». وفي الآية 73\21: 112: «قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَانُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» تم استعمال عبارة «رَبِّ أَحْكَمُ» بدلًا من عبارة «رَبِّ احْكُمْ» التي قد تفهم كأنما في الإمكان ان يحكم الله بغير الحق. والعبارة المختارة تعني ان ربي أعظم حكمًا بالحق من كل حاكم. وفي الآية 89\3: 161: «وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ» استعملت عبارة «وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» بدلًا من عبارة «وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» حتى لا يظن ان النبي يغل. وفي الآية 53\12: 110: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ» تم استبعاد قراءة «كَذَبُوا» لأنها توحي بأن الأنبياء يكذبون. وقد تم تفسير الآية بالمعنيين. يقول الجلالين: حَتَّىٰ غاية لما دل عليه «وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا» أي فتراخى نصرهم حتى إِذَا ٱسْتَيْئَسَ يئس ٱلرُّسُلُ وَظَنُّواْ أيقن الرسل أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ بالتشديد تكذيبًا لا إيمان بعده، والتخفيف: أي ظنّ الأمم أن الرسل أخلفوا ما وعدوا به من النصر جَآءَهُمْ نَصْرُنَا . وفي الآية 53\12: 81: «ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ» استعملت كلمة «سُرِّقَ» بدلًا من «سَرَقَ» بمعنى نسب إلى السرقة تنزيها لأولاد الأنبياء عن الكذب.
- تخفيف للنص: مثل استعمال عبارة «فَأقِيلُوا أَنْفُسَكُمْ» بدلًا من عبارة «فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» في الآية 87\2: 54: «وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ». وفي الآية 113\9: 119: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» استعملت عبارة «من الصادقين» بدلًا من «مع الصادقين» لأن الرجل قد يكون مع الصادقين ولا يكون منهم.
- تصحيح إهمال النساخ: مثلًا استعملت كلمة «وَالصَّابِئينَ» بدلًا من كلمة «وَالصَّابِئُونَ» في الآية 112\5: 69: «إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ». وفي الآية 92\4: 162: «لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا» استعملت كلمة «والمقيمون» بدلًا من كلمة «وَالْمُقِيمِينَ». وفي الآية 102\24: 27: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» استعملت كلمة «تَسْتَأْذِنُوا» بدلًا من كلمة «تَسْتَأْنِسُوا».
- استبدال كلمة بمرادف لها أو أكثر وضوحًا منها: مثل استعمال كلمة «ذهب» بدلًا من كلمة «زخرف» في الآية 50\17: 93، واستعمال كلمة «أيمانهما» بدلًا من «أَيْدِيَهُمَا» في الآية 112\5: 38: «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».
- زيادة تفسيرية: مثل استعمال عبارة «فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ متتابعات» بدلًا من عبارة «فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» في الآية 87\2: 196: «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ». واستعمال عبارة «فَإِنْ فَاؤُوا فيها» بدلًا من عبارة «فَإِنْ فَاؤُوا» في الآية \2: 226: «لَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاؤُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». وهذا يعني ان على الزوج مراجعة زوجته خلال الأربعة أشهر. وإن مضت هذه المدة، فلا يمكنه مراجعتها ويصبح الطلاق بائن.

وهكذا تم قبول 14 قراءة مع إسناد يتصل كل منها بصحابة النبي . فطبعة الأزهر، الأكثر انتشارًا، تتبع قراءة حفص كما نقلها عاصم، بينما الطبعة التونسية تتبع قراءة نافع كما نقلها قالون، والطبعة المغربية تتبع قراءة نافع كما نقلها ورش . وقد اهتم المفسرون والفقهاء باختلافات القراءات. وننقل عن الذهبي رأيه في تلك القراءات:
بعض القراءات تختلف مع غيرها في اللفظ وتتفق في المعنى، فقراءة ابن مسعود: «أو يكون لك بيت من ذهب» تفسِّر لفظ الزخرف في القراءة المشهورة: «أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (50\17: 93). وبعض القراءات تختلف مع غيرها في اللفظ والمعنى، وإحدى القراءتين تُعيِّن المراد من القراءة الأخرى، فمثلًا قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ» (110\62: 9). وفسَّرتها القراءة الأخرى: «فامضوا إلى ذكر الله»، لأنَ السعي عبارة عن المشي السريع، وهو وإن كان ظاهر اللفظ إلا أن المراد منه مجرد الذهاب. وتختلف بعض القراءات بالزيادة والنقصان، وتكون الزيادة في إحدى القراءتين مفسِّرة للمجمل في القراءة التي لا زيادة فيها. فمن ذلك القراءة المنسوبة لابن عباس: «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا من ربكم في مواسم الحج» (87\2: 198) فسَّرت القراءة الأخرى التي لا زيادة فيها، وأزالت الشك من قلوب بعض الناس الذين كانوا يتحرَّجون من الصفق في أسواق الحج. والقراءة المنسوبة لسعد بن أبى وقاص: «وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس» (92\4: 12) فسَّرت القراءة الأخرى التي لا تعرض فيها لنوع الأخوة. وهنا تختلف أنظار العلماء في مثل هذه القراءات فقال بعض المتأخرين: إنها من أوجه القرآن، وقال غيرهم: إنها ليست قرآنا، بل هي من قبيل التفسير، وهذا هو الصواب لأن الصحابة كانوا يفسِّرون القرآن ويرون جواز إثبات التفسير بجانب القرآن فظنها بعض الناس – لتطاول الزمن عليها – من أوجه القراءات التي صحَّت عن النبي ورواها عنه أصحابه. ومما يؤيد أن القراءات مرجع مهم من مراجع تفسير القرآن بالقرآن، ما روى عن مجاهد أنه قال: «لو كنتُ قرأتُ قراءة ابن مسعود قبل أن أسأل ابن عباس ما احتجتُ أن أسأله عن كثير مما سألته عنه» .

وتعطينا تلك القراءات معلومات هامة حول طريقة لفظ العربية عند القبائل المختلفة وتساعدنا على فهم النص القرآني الذي كان بدايةً دون حركات ودون نقاط. ومن شروط الفقيه والمفسر معرفة القراءات المختلفة إذ بمعرفة القراءة يمكن ترجيح بعض الوجوه المحتملة على بعض. ويذكر هنا أن المفسر والفقيه ابن جرير الطبري كان من علماء القراءات المشهورين، حتى إنهم ليقولون عنه إنه ألَّف فيها مؤلَّفًا خاصًا في ثمانية عشر مجلدًا، ذكر فيه جميع القراءات من المشهور والشواذ وعلَّل ذلك وشرحه، واختار منها قراءة لم يخرج بها عن المشهور، وإن كان هذا الكتاب قد ضاع بمرور الزمن ولم يصل إلى أيدينا، شأن الكثير من مؤلفاته . ونشير هنا إلى أن لبعض تلك الاختلافات تداعيات فيما يخص الفقه، كما رأينا في الأمثلة السابقة.
والقراءات المختلفة التي سنذكرها في الهوامش مأخوذة من قراءات القرآن وما جاء في كتب التفسير وغيرها. وحتى نتفادى الجدل العقيم، اعتمدنا على ثلاثة مراجع موثوق فيها ومعترف بها من طرف السلطات الدينية الإسلامية وهي:
- عمر ومكرم: معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء.
- الخطاب: معجم القراءات.
- القراءات في موقع مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان .
تشير هذه المصادر الثلاثة إلى الاختلافات كلمة بعد كلمة وفقًا لترتيب القرآن الاعتيادي، وتذكر مصادرها من الكتب القديمة. ولذلك من السهل على القارئ التحقق منها. ولا نرى ضرورة في كتابنا هذا لذكر تلك المصادر. ويمكن للقارئ الرجوع إلى القراءات في هذا الموقع والمقارنة بين القراءات آية بآية في هذا الموقع http://goo.gl/YbHBah، كما يمكنه مطالعة مقالات نبيل فياض المعنونة «فروقات المصاحف» والتي تستلهم كتاب Arthur Jeffery .
واختلافات القراءات كثيرة جدًا. فالمصدر الأول يذكر ما يزيد على عشرة آلاف كلمة في القرآن جاءت فيها اختلافات، وبعضها فيه أكثر من عشر اختلافات. وبما أنه من غير الممكن نقل جميع تلك الاختلافات، فقد اخترنا أهمها والتي تغير المعنى أو تتضمن تعديلًا في الإعراب أو تحذف آية أو تحذف كلمة أو تزيد أخرى أو تستبدل كلمة بأخرى أو فقرة بفقرة. وقد تفادينا الاختلافات التي تدمج فقط كلمتين في كلمة واحدة (وهو ما يطلق عليه الإدغام). ومن يريد المزيد يمكنه الرجوع إلى المراجع الثلاثة السابقة الذكر. ورغم أن اختيارنا كان محدودًا، فإن هذه الاختلافات تمس أكثر من نصف آيات القرآن. وتخفيفًا على القارئ أهملنا اختلافات كلمات تتكرر كثيرًا نذكرها هنا:
إبراهام، إبراهُم، إبراهِم، إبراهَم، إبرَهُم إبراهيم
إِسْرَايِلَ، إِسْرَايِيلَ، إِسْرَيِلَ، إِسْرَائِلَ، إِسْرَالَ، إِسْرَائِنَ، أَسْرَالَ إسرائيل
الأَنجيل الإِنجيل
بيس بئس
باس بَأْس
بِيُوت بُيُوت
ذُرِّيَة، ذِرِّيَة، ذَرِّيَة، ذَرِيَّة ذرية
رَؤُف، رَوُوف، رَوْفٌ، رَئِف رَؤُوف
رَبِّي، رَبُّ رَبِّ
رُسْلُ رُسُلُ
رُضْوان، رُضُوان رِضْوان
السَّجْن السِّجْن
سراط، زراط صِرَاط
عَلَيْهُمْ، عَلَيْهُمُ، عَلَيْهُمُو، عَلَيْهِمُو، عَلَيْهِمُ، عَلَيْهِمِ، عَلَيْهِمِي، عَلَيْهُمِي عليهِم
فيهُم فيهِم
الْقُرَان الْقُرْآَن
مومن مؤمن
نبيء نبيّ
وَهْوَ وَهُوَ
يَا قَوْمُ يَا قَوْمِ
يُوسَف، يُوسِف يُوسُف
يُونِس، يُونَس، يُؤنِس يُونُس

ومن المفيد الإشارة هنا إلى ان بعض القراءات المختلفة والتي لم يتضمنها القرآن الحالي منسوبة للنبي محمد، ولذلك تسمى «قراءات النبي». وهو أمر غريب إذا ما اعتبرنا ان النبي في نظر المسلمين معصوم عن الخطأ، والمتلقي الأول للقرآن. وقد صدر عن جامعة الملك سعود عام 2011 كتاب يحمل عنوان «قراءات النبي صلى الله عليه وسلم: دراسة حديثية»، للأستاذ الدكتور عطية أبو زيد محجوب الكشكي، جمع فيه هذه القراءات من كتب الحديث والتفسير والقراءات ومعاني القرآن وإعرابه وكتب اللغة، ودرسها مرتبةً على ترتيب المصحف. ويتضمن هذا الكتاب القراءات المتواترة والشاذة والضعيفة. وهذه القراءات موجودة في هوامش طبعتنا من دون تحديد إن كانت قراءات النبي محمد أم لا. ولأهمية هذه القراءات، رأينا تجميع 100 منها اعتمادًا على المصدر المذكور وفقًا للتسلسل التاريخي:
5\1: 4: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. قراءة محمد: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ.
5\1: 7: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. قراءة محمد: غَيْرَ الْمَغْضُوبِ.
7\81: 24: وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ. قراءة محمد: وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ.
9\92: 3: وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى. قراءة محمد: والذَّكَرِ وَالْأُنْثَى (بإسقاط وَمَا خَلَقَ).
10\89: 25-26: فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ. وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ. قراءة محمد: فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذَّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ. وَلَا يُوثَقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ.
10\89: 3: وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ. قراءة محمد: وَالشَّفْعِ وَالْوَتَرٍ.
11\93: 3: مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى. قراءة محمد: مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.
15\108: 1: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. قراءة محمد: إِنَّا أَنْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ.
16\102: 1: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ. قراءة محمد: أَأَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ.
22\112: 1: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. قراءة محمد: اللَّهُ أَحَدٌ (بدون قل هو).
23\53: 37: وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى. قراءة محمد: وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَى.
26\91: 15: وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا. قراءة محمد: وَلَم يَخَفُ عُقْبَاهَا.
29\106: 1: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ. قراءة محمد: ويل أمّكم قريش.
29\106: 2: إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. قراءة محمد: إِلْفَهُمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ.
31\75: 20-21: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ. وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ. قراءة محمد: كَلَّا بَلْ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ. وَيَذَرُونَ الْآَخِرَةَ.
33\77: 6: عُذْرًا أَوْ نُذْرًا. قراءة محمد: عُذُرًا أَوْ نُذْرًا.
34\50: 10: وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ. قراءة محمد: وَالنَّخْلَ بَاصِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ.
39\7: 143: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا. قراءة محمد: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّاً.
39\7: 26: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا. قراءة محمد: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِياشًا.
39\7: 40: لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ. قراءة محمد: لَا تُفْتَح لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ.
41\36: 38: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا. قراءة محمد: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَهَا.
41\36: 9: فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ. قراءة محمد: فَأَعْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ.
42\25: 74: هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ. قراءة محمد: هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّاتِ أَعْيُنٍ.
44\19: 12: يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا. قراءة محمد: يَا يَحْيَ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا.
44\19: 90: تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ. قراءة محمد: تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَنْفَطِرْنَ مِنْهُ.
45\20: 14: فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي. قراءة محمد: فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِلذِّكْرَى.
45\20: 18: قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا. قراءة محمد: قَالَ هِيَ عَصَيَّ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا.
46\10: 58: فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ. قراءة محمد: فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا تَجْمَعُونَ.
46\56: 55: فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ. قراءة محمد: فَشَارِبُونَ شَرْبَ الْهِيمِ.
46\56: 82: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ. قراءة محمد: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تَكْذِبُونَ، أو: وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
46\56: 89: فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ. قراءة محمد: فَرُوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ.
50\17: 80: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ. قراءة محمد: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مَدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مَخْرَجَ صِدْقٍ.
52\11: 46: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ. قراءة محمد: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ.
52\11: 69: قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ. قراءة محمد: قَالُوا سَلَامًا قَالَ سِلْمٌ.
53\12: 19: قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ. قراءة محمد: قَالَ يَا بُشْرَيَّ هَذَا غُلَامٌ.
53\12: 23: إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ. قراءة محمد: إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَيَّ.
53\12: 43: يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ. قراءة محمد: يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَّيَ.
53\12: 65: قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي. قراءة محمد: قَالُوا يَا أَبَانَا مَا تَبْغِي.
54\15: 2: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ. قراءة محمد: رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ.
55\6: 153: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ. قراءة محمد: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تتبع السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.
55\6: 159: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. قراءة محمد: إِنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا.
55\6: 96: فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا. قراءة محمد: فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا (مع حذف تقديره: جاعل الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ).
58\34: 15: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ. قراءة محمد: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسَاكِنِهِمْ آَيَةٌ.
59\39: 53: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا. قراءة محمد: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ولا يبالي.
59\39: 59: بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا. قراءة محمد: بَلَى قَدْ جَاءَتْكِ آَيَاتِي فَكَذَّبْتِ بِهَا.
63\43: 77: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ. قراءة محمد: وَنَادَوْا يَا مَالِ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ.
67\51: 56: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. قراءة محمد: مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، أو: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ من المؤمنين إِلَّا لِيَعْبُدُونِي.
67\51: 58: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ. قراءة محمد: إِنِّي أَنا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ.
69\18: 76: فَلَا تُصَاحِبْنِي. قراءة محمد: فَلَا تَصْحِبْنِي.
69\18: 76: قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا. قراءة محمد: قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرِي.
69\18: 77: فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ. قراءة محمد: فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يُنْقَضَ فَأَقَامَهُ.
69\18: 77: قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا. قراءة محمد: قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا.
69\18: 79: وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا. قراءة محمد: وَكَانَ أمامهم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا.
69\18: 86: وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ. قراءة محمد: وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ.
69\18: 98: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ. قراءة محمد: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكًّا.
70\16: 55: لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. قراءة محمد: لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَيُمْتَعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
73\21: 96: وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. قراءة محمد: وَهُمْ مِنْ كُلِّ جَدَثٍ يَنْسِلُونَ.
74\23: 60: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا. قراءة محمد: وَالَّذِينَ يأْتون مَا أَتَوْا.
74\23: 67: مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ. قراءة محمد: مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تُهَجِّرُونَ.
75\32: 17: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. قراءة محمد: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ.
82\82: 7: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. قراءة محمد: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَّلَكَ.
84\30: 2: غُلِبَتِ الرُّومُ. قراءة محمد: غَلَبَتِ الرُّومُ.
84\30: 32: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. قراءة محمد: مِنَ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا.
84\30: 54: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا. قراءة محمد: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضُعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا.
87\2: 106: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا. قراءة محمد: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِأْهَا، أو: تُنْسَأهَا.
87\2: 208: ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً. قراءة محمد: ادْخُلُوا فِي السَّلَم كَافَّةً.
87\2: 273: يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ. قراءة محمد: يَحْسِبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ.
87\2: 276: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ. قراءة محمد: يُمَحِّقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرَبِّي الصَّدَقَاتِ.
87\2: 283: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ. قراءة محمد: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ.
87\2: 38: فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. قراءة محمد: فَمَنْ تَبِعَ هُدَيَّ.
87\2: 48: وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ. قراءة محمد: وَلَا تُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ.
87\2: 58: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ. قراءة محمد: تُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُم.
87\2: 98: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ. قراءة محمد: وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
88\8: 66: الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا. قراءة محمد: الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا.
88\8: 67: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى. قراءة محمد: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ أَسْرَى.
89\3: 164 لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ. قراءة محمد: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفَسِهِمْ (أي من أشرفهم).
89\3: 188: لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ. قراءة محمد: لَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ.
89\3: 2: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. قراءة محمد: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ.
90\33: 37: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا. قراءة محمد: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْتُكَهَا.
92\4: 117: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا. قراءة محمد: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أُنثًا، أو: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أُثُنًا (جمع وثن).
92\4: 95: لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ. قراءة محمد: لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرِيرِ.
93\99: 6: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ. قراءة محمد: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيَرَوْا أَعْمَالَهُمْ.
95\47: 22: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ. قراءة محمد: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تُوُلِّيْتُمْ، أو: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ وُلِّيْتُمْ.
95\47: 35: فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ. قراءة محمد: فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السِّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ.
96\13: 4: وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ. قراءة محمد: وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ.
96\13: 43: قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ. قراءة محمد: قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمِنْ عِنْدِهِ عِلْمُ الْكِتَابِ.
97\55: 76: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ. قراءة محمد: مُتَّكِئِينَ عَلَى رفارِفَ خُضْرٍ وَعَبَاقِرِيَّ حِسَانٍ، أو: مُتَّكِئِينَ عَلَى رفارِفَ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ.
98\76: 16: قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا. قراءة محمد: قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قُدِّرُوهَا تَقْدِيرًا.
99\65: 1: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ. قراءة محمد: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ في قُبُل عدتهن.
102\24: 22: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا. قراءة محمد: وَلْتَعْفُوا وَلْتَصْفَحُوا.
102\24: 25: يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ. قراءة محمد: يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ الحَقُّ دِينَهُمُ.
102\24: 35: كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ. قراءة محمد: كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دَرْيٌ.
103\22: 2: وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى. قراءة محمد: وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى.
106\49: 12: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ. قراءة محمد: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكُرِّهْتُمُوهُ.
106\49: 12: وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. قراءة محمد: وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
112\5: 107: مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ. قراءة محمد: مِنَ الَّذِينَ اِسْتُحِّقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ.
112\5: 112: إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ. قراءة محمد: إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ.
112\5: 45: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ. قراءة محمد: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنِ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفُ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنُ بِالْأُذُنِ وَالسِّنُّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحُ قِصَاصٌ.
112\5: 95: لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ. قراءة محمد: لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عِدْلُ ذَلِكَ.
113\9: 128: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ. قراءة محمد: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفَسِكُمْ (بمعنى أشرفكم).

والمصادر التي اعتمدنا عليها سنية، ولم نجد كتبًا شيعية تتكلم عن القراءات المختلفة . ولكن هناك عدد من الآيات يقرأها الشيعة على طريقتهم. وقد أضفنا تلك الاختلافات بين السنة والشيعة معتمدين على أربعة كتب عند الشيعة الإمامية هي بالتسلسل التاريخي:
- السياري (توفى حوالي عام 899 ميلادي): كتاب القراءات أو التنزيل والتحريف.
- القمي (توفى عام 919 ميلادي): تفسير القمي. والقمي من أشهر رواة الشيعة وأبرزهم.
- الكليني (توفي عام 941 ميلادي): الكافي. والكليني يلقب بـ «ثقة الإسلام». وهذا الكتاب يعتبر عند الشيعة الإمامية أحد الكتب الأربعة وأصح الكتب وأكثرها اعتبارًا في الحديث، وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة. وقد أخذ الكليني الكثير من تفسير القمي.
- الطبرسي (توفي عام 1902): فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، معتمدين على كتاب احسان إلهي ظهير: الشيعة والقرآن.

وقد أعطينا أهمية خاصة للكتابين الثاني والثالث لأنهما من الكتب المعتبرة عند الشيعة الإمامية، مشيرين إلى المصدر الذي نعتمد عليه. وهذه أهم الآيات التي جاء فيها اختلاف بين الشيعة والسنة، مع التنبيه إلى ان المراجع الشيعية الحديثة ترى في هذه الاختلافات تفسيرًا وليس قراءة لتفادي اتهام الشيعة بالتحريف:
3\73: 11: وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا
القراءة الشيعية: وَذَرْنِي يَا مُحَمَّدُ وَالْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا
25\97: 3: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
القراءة الشيعية: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
35\90: 3: وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
القراءة الشيعية: وَوالِدٍ وَما وَلَدَ مِنَ الأئمة
39\7: 172: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
القراءة الشيعية: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولِي وَأَنَّ عَلِيًّا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
40\72: 22-23: قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا. إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
القراءة الشيعية: قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ فِي عَلِيٍّ. وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَدًا
41\36: 61: وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
القراءة الشيعية: هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ
42\25: 50: وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
القراءة الشيعية: وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ إِلَّا كُفُورًا
42\25: 74: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
القراءة الشيعية: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ واجعل لنا من المتقين إماما
45\20: 115: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
القراءة الشيعية: وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَالأئمة مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
47\26: 214: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
القراءة الشيعية: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ورهطك منهم المخلصين
47\26: 227: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
نص شيعي: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون
49\28: 51: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
القراءة الشيعية: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ إِمَامٌ إِلَى إِمَامٍ
55\6: 93: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
القراءة الشيعية: ولو ترى إذ الظالمون آل محمد حقهم فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
55\6: 115: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
القراءة الشيعية: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
60\40: 12: ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
القراءة الشيعية: ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ وَأَهْلُ الْوَلَايَةِ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
61\41: 27: فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
القراءة الشيعية: فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَذابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
62\42: 13: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
القراءة الشيعية: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
65\45: 29: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
القراءة الشيعية: هَذَا كِتَابُنَا يُنْطَقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
69\18: 29: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا
القراءة الشيعية: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ نارًا
70\16: 92: وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ
القراءة الشيعية: وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ
77\67: 29: قُلْ هُوَ الرَّحْمَانُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
القراءة الشيعية: قُلْ هُوَ الرَّحْمَانُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَا مَعْشَرَ الْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ أَنْبَأْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَالأئمة مِنْ بَعْدِهِ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
78\69: 48-52: وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ. وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ. وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
القراءة الشيعية: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ. وَإِنَّ عَلِيًّا لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَإِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ يَا مُحَمَّدُ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
79\70: 2: لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
القراءة الشيعية: لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ
87\2: 23: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
القراءة الشيعية: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فِي عَلِيٍّ
87\2: 59: فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
القراءة الشيعية: فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ رِجْزًا مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ
87\2: 90: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا
القراءة الشيعية: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ بَغْيًا
87\2: 102: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
القراءة الشيعية: وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ بِوَلَايَةِ الشَّيَاطِينِ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ
87\2: 205: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ
القراءة الشيعية: وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ بِظُلْمِهِ وَسُوءِ سِيرَتِهِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ
87\2: 211: سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
القراءة الشيعية: سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ جَحَدَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَقَرَّ وَمِنْهُمْ مَنْ بَدَّلَ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ
87\2: 238: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
القراءة الشيعية: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى صَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ
87\2: 255: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
القراءة الشيعية: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
88\8: 41: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
القراءة الشيعية: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى والأئمة وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
89\3: 33: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
القراءة الشيعية: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ وآل محمد على العالمين
89\3: 103: وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
القراءة الشيعية: وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها بِمُحَمَّدٍ
89\3: 110: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
القراءة الشيعية: كنتم خير ائمة أخرجت للناس
90\33: 69: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
القراءة الشيعية: وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ فِي عَلِيٍّ وَالأئمة كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا
90\33: 71: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
القراءة الشيعية: ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأمة من بعده فاز فوزًا عظيمًا
92\4: 47: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ
القراءة الشيعية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا فِي عَلِيٍّ نُورًا مُبِينًا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ
92\4: 59: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
القراءة الشيعية: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعًا فِي الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
92\4: 64: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
القراءة الشيعية: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا
92\4: 65: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
القراءة الشيعية: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ مِنْ أَمْرِ الْوَالِي وَيُسَلِّمُوا لِلَّهِ الطَّاعَةَ تَسْلِيمًا
92\4: 66 وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
القراءة الشيعية: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ فِي عَلِيٍّ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا – أو: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَسَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيمًا أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
92\4: 135: وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
القراءة الشيعية: إِنْ تَلْوُوا الْأَمْرَ وَتُعْرِضُوا عَمَّا أُمِرْتُمْ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
92\4: 166: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ
القراءة الشيعية: لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي
92\4: 168 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
القراءة الشيعية: ان الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
92\4: 170: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
القراءة الشيعية: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
95\47: 26: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ
القراءة الشيعية: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ
96\13: 11: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
القراءة الشيعية: له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله
98\76: 23: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا
القراءة الشيعية: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ تَنْزِيلًا
101\59: 7: وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
القراءة الشيعية: وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
103\22: 19: هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ
القراءة الشيعية: هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ
103\22: 52: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
القراءة الشيعية: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ وَلَا مُحَدَّثٍ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
112\5: 6: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
القراءة الشيعية: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ مِنَ الْمَرَافِقِ
112\5: 67: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
القراءة الشيعية: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي
112\5: 101: لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
القراءة الشيعية: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ لَمْ تُبْدَ لَكُمْ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
113\9: 105: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
القراءة الشيعية: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمَأْمُونُونَ
113\9: 117: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ
القراءة الشيعية: لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين
113\9: 128: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
القراءة الشيعية: لَقَدْ جَاءَنَا رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِنَا عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتْنَا حَرِيصٌ عَلَيْنَا بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

ويلاحظ أن لدى الشيعة قاعدة مضطردة مفادها:
- أينما وجدت «أُنزل إليك» أو «أنزل الله» أو ما شابههما فهم يعتقدون بأنه حُذفت منها جملة «في علي».
- أينما وجدت كلمة «ظلموا» فقد حُذفت جملة «آل محمد حقهم».
- أينما وجدت كلمة «أشركوا» فقد حُذفت جملة «في ولاية علي».
- أينما وجدت كلمة «أمة» فقد حرِّفت وأصلها «أئمة».

وبالمختصر يمكن القول إن التغييرات التي يدخلها الشيعة على القرآن تكاد تتعلق حصرًا بقضية الإمامة التي هي أحد أركان الإسلام عندهم. وهذا هو السبب الرئيسي وراء اتهام الشيعة لعثمان بتحريف القرآن، كما أن السبب الرئيسي وراء اتهام القرآن لليهود والنصارى بتحريف كتبهم هو عدم ذكر اسم محمد. والشيعة لا تكتفي بإضافة عناصر الولاية في آيات القرآن، لا بل تفسر بعض آيات القرآن لصالح تلك الولاية بصورة مفعمة بالخيال (أنظر مثلًا هامش الآيتين 27\85: 3 و54\15: 76).

وإحقاقًا للحق يجب أن نشير إلى أن الشيعة لا يقولون بصحة كل ما جاء عن التحريف في كتبهم ، إلا انهم يقبلون المصحف العثماني على مضض ويعتبرون أن القرآن الحقيقي – وهو مصحف علي – سوف يأتي به المهدي. ويذكر الكليني في هذا الخصوص: «قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [جعفر الصادق] وَأَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفًا مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى حَدِّهِ وَأَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ» . ويقول نعمة الله الجزائري (المتوفي عام 1701) في كتابه الأنوار النعمانية: «فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟ قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن، الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه» . ويقول العلامة عدنان البحراني: «إن الحث منهم [أي الأئمة] على قراءته لا ينافي وقوع الاختلال فيه. الا ترى أنهم حثوا على الاقتداء بأئمتهم [أئمة أهل السنة] الفسقة الكفرة وتشييع جنائزهم وانقاذ غريقهم ومؤاكلتهم ومساورتهم مع ما هم عليه من الكفر الثابت بالكتاب والسنة» . ولا داع للمزيد من الاقتباسات.

وللتذكير، تمت الإشارة في النص القرآني والهوامش إلى القراءات المختلفة بأرقام غير مسبوقة بأحرف. وعندما تكون القراءة خاصة بالشيعة سبقناها في الهوامش بعبارة «قراءة شيعية». وإذا كان التفسير خاصًا بالشيعة ذكرناه تحت حرف ت، وقد سبقناه في الهوامش بعبارة «تفسير شيعي». وإذا لم يكن واضحًا إن كان قراءة أو تفسيرًا، سبقناه بعبارة «قراءة أو تفسير شيعي». هذا ولا نذكر الاختلافات التي يشترك فيها أهل السنة والشيعة والتي تم إثباتها في الهوامش.

ولا بد من الإشارة إلى أن الاختلافات المذكورة في هوامش كتابنا ليست شاملة. فمثلًا لم نأخذ بالقراءات المختلفة المتواجدة في مخطوطات القرآن التي تنسب خطأً إلى الخليفة عثمان والتي كتبت سنين طويلة بعد وفاته. فلا وجود للمصاحف التي تقول المصادر الإسلامية أن عثمان إستكتبها وأرسلها إلى الأمصار. والمخطوطات التي تنسب خطأً لعثمان غير كاملة وتتضمن اختلافات بينها ، ناهيك عن مخطوطات القرآن التي وجدت في صنعاء والتي ما زالت أكثريتها محجورة لأسباب مجهولة، وقد تأخذ سنين طويلة قبل الاستفادة منها. كما أننا تفادينا ذكر الاختلافات بين المدارس الفلسفية مثل المعتزلة والباطنة والأشعرية وهي كثيرة وإن أشرنا إلى بعضها في الهوامش (أنظر مثلًا هامش الآية 92\4: 164). ولم نرد الدخول في التفاصيل فيما يعتبره الفقهاء والمفسرون قراءات متواترة وقراءات شاذة. فليس المقصود هنا عمل كتاب في القراءات المختلفة بل لفت انتباه القارئ إلى أهمها، ومنها قد يتوسع في دراستها ان همه الأمر. وقد اعتمدنا في كتابنا هذا على نص القرآن برواية حفص وهي المتداولة في مصر وكثير من الدول الإسلامية الأخرى. ويشار هنا إلى ان أهل الحديث يردُّون حديث حفص ويعتبرونه ليس بثقة وأن أحاديثه كلها مناكير وأنه ضعيف الحديث، متروك لا يصدق، وكان كذابًا يضع الأحاديث. فكيف إذن تؤخذ روايته؟ يرد البعض على هذا الأمر بأنه لا تعارض بين ضعفه في الحديث، وإمامته في القراءة. فقد يصرف الرجل كل طاقته وجهده واهتمامه في جانب، ويُشارك في جانبٍ آخر، فيكون عَلَمًا في الجانب الأول، وكأيِّ رجلٍ آخر في الجانب الثاني .

وعملي هذا لا يقصد زرع التفرقة بين السنة والشيعة. ففقهاء السنة أنفسهم يعترفون بوجود عدد كبير من القراءات المختلفة تمس أكثر من نصف آيات القرآن، كما يعترفون أن عددًا كبيرًا من آيات القرآن قد ضاع (لأسباب غيبية لا يقبل بها الباحث)، وما ضاع منه قد يصل إلى ثلثي حجم ما هو عليه قرآن عثمان الحالي. وعلى الشيعة وأهل السنة أن يقبلوا بحقيقة أن القرآن الذي بين أيدينا هو تراكم لمعلومات تم تجميعها بصورة عشوائية مما يجعل القرآن أقرب إلى الكشكول منه إلى الكتاب. وبدلًا من أن يتخاصم الشيعة وأهل السنة فيما يخص تحريف القرآن، عليهم ان ينظروا للقرآن نظرة تاريخية لا نظرة عقائدية، تمامًا كما ننظر اليوم لكتاب ألف ليلة وليلة الذي نملك منه طبعات مختلفة دون أن تثير النزاعات.

--------
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إختلاف, أخطاء, اللغوية, العرب, القرآن, القراءات, صابون, كله, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع