الالحاد عند ابن ارثاء وهم لانه فرضيات وهمية والاسلام مع العلم

[التسليم]

الى هذا الحد تجعل الالحاد مهزلة بسبب هذه الفرضيات اعذرني على سوالي هل تظن نفسك من كبار الفلاسفة -اذا كانت الفلسفة بهذه الطريقة فهى عبارة عن تمائم تعلق في الماشية لان هذا الذي تقوله لا يقبله جاهل فكيف بالعاقل-كيف تقول عن فوضى الوجود تكون بوجود خالق لان الكون مخلوق ولا تكون اذا قلنا ان الكون غير مخلوق -هذا غباء لغوي فاضح وهو مثل سابقه الازلي ولا ازلي في نفس الوقت- اما قولك في مقالك الذي هو فوضى في اللغة التي تتدعى براعتك فيه من ناحية عندما تقول ان الوجود مخلوق هذه فوضى لان الخالق غير موجود هذا الوهم هو الالحاد اما عقلا ولغة ونقلا وكل ما يستند الى دليل ان من يقول ان شي مخلوق لزمه ان يقول ان هناك خالق فدعواك بطالة بقولك السابق اولا قلت لك انك تحتاج الى قدرة في البلاغة وليس في الوهم فالبلاغة تنسف مقالك نسفا فالمعاني علم يتفرع عن البلاغة كيف تقول مخلوق بعدم وجود خالق هذا غباء والعبارة الصحيحة المخلوق يلزم وجود خالق وغيرالمخلوق لا يلزم وجود خالق ولا تقول الوجود مخلوق مع نفي الخالق هذه فوضى هذا كل جهدك الذهني ارجو ان تتعلم قبل ان تهرف بما لا تعرف يا سيد ابن الرثاء ان كنت شاعرا فرثى نفسك بنفسك على موت العقل -افهم جيدا ولا تحاول محاولة هي فشل -ارجو ان ترفع من نفسك عن مثل هذه الكتابات فالاسلام يكلمك بالادلة العلمية التي يسلم الكثير بسببها من الملاحدة وغيرهم وانت تكتب مقال هو فوضى ولا تشترط عندما تناظر احد المنطق لان مقالك لايعرف معنى المنطق

[ابن الرثاء]

راجع قراءة الموضوع جيدا فانت لم تفهم منه الا ما يفضحك .

موضوع ( دعوى فوضى الوجودية ) .

انك لم تفهمه .

[التسليم]

هذه من فلسفتك العقيمة كالكائن الذي لم يعد موجودا-هل انت فعلا منتبه تتكلم ان قضية مصيرية بهذه الخطورة بهذه المهزلة من الفرضيات اقول لك ان نملة في حركتها ونظامها تنسف الالحاد باسرة والفرضياتك -
هل هذا كلام يقال!!!!!

- لدينا الكائن - قدج - ولدينا الكائن - مها - فالكائن - مها- فسد عن الكائن - قدج -..ولكن الكائن - قدج- بعد فساده لم يعد موجودا بالفعل اي في الواقع وانما اصبح غير موجود فقط فعلى هذا الاعتبار يصح ان نقول ان الكائن - مها - قد أتى من لاشيء على اعتبار ان الكائن - قدج - غير موجود فهو لاشيء اذن. اذا الكائن - مها فسد عن لاشيء من على هذا الاعتبار ... وعن طريق هذا النحو يصح ما يقوله الذين يقولون ان الشيء أتى من لاشيء ولكن ان كانوا يقصدون هذا الاعتبار - اي من هذه الجهة

[التسليم]

هذا كلامك لا داعي الى ان تلف وتدور وتدخل في متاهات

(فانك ان سلمت بكون الوجود مخلوقا لزمك فوضى الوجود اذا نفيت الخالق واما ان لم تسلم بكون الوجود مخلوقا فليس يلزمك ما يلزم من يقول بكونه مخلوقا.
وهذا هو الفيصل في الامر.)

انتبه لنفسك من حبل اوهامك فقد قلت لك لا يمكن ان تكون هذه العبارة صحيحة ابدا وهي وجود مخلوق مع نفي خالق ولكن تنفي الخالق اذا قلت ان الوجود غير مخلوق افهم وارجع الى الابتدائية