شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ســاحـــة السـيـاســة ▩

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-19-2021, 08:48 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي جذور الإرهاب في العالم ..

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
أما بعد
----------------------------------------------
العالم في كل مكان على كوكب الأرض ينسب الإرهاب دائماً للإسلام والإسلام منه براء! , وعندما نرجع للخلف ونبحث عن الجذور التاريخية للإرهاب في العالم بصفة عامة نجد أن الإرهاب عالمي له جذور تاريخية قديمة؟ , وليس مقترن بالإسلام فقط ومنطقة الشرق الأوسط! , فعندما نبحث ونفحص ونتأمل لنرى تاريخ العالم حولنا نجد عجب العجاب وتتجلى الحقيقة وينكشف المستور , ولذلك هذا الموضوع خلاصة لجهد متواضع في البحث والفحص والتأمل لكشف حقيقة الإرهاب هل هو إسلامي بحت!! كما يقول المفترون؟؟ أم له جذور تاريخية , وفي الحقيقة وجدت له جذور تاريخية عالمية

أولا - الإرهاب الشيوعي ( في العالم ) هو الإرهاب الحقيقي :
التاريخ الدموي للشيوعية : https://www.youtube.com/watch?v=btqNMCjv8v0&t=6785s
سياسة الشيوعية سياسة الأرض المحروقة : https://youtu.be/ix2nibxLypQ
الإرهاب الحالي في العالم الإسلاميً في منطقة الشرق الأوسط : في الحقيقة ما هو إلا صورة مصغرة منعكسة للحرب الباردة التي كانت بين قطبي الشرق والغرب روسيا وأمريكا سابقا بسبب المد الشيوعي الذي تبنته روسيا , وطبعا لا يخفى على أحد أن الحرب العالمية الباردة كانت صناعة روسية أمريكية بامتياز! - كيف ذلك؟ - وللإجابة نقول :
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة الشيوعية في روسيا التي أرادت تصديرها إلى جميع أنحاء العالم! , وبعد القضاء على النازية الألمانية بقيادة هتلر في الحرب العالمية الثانية والتي انتهت بجلوس أكبر قوتين في العالم وهما روسياً وأمريكا على عرش كوكب الأرض , أصرت روسيا الشيوعية على بسط نفوذها على العالم والعزم على الاستمرار في تصدير الثورة أو الفكر الشيوعي الماركسي إلى جميع أنحاء العالم! , ولكن أمريكا الرأسمالية وقفت لروسيا الشيوعية بالمرصاد وقاومت هذا الفكر الدموي المبني على إبادة المخالف! , وحالت دون تصدير الثورة الشيوعية من خلال حرب غير مباشرة تُسمى الحرب الباردة , الحرب الباردة هي حرب عالمية بين روسيا عن طريق وكلائها وبين أمريكا عن طريق وكلائها , أي كانت حرب بالوكالة يعني بدون أي مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين , روسيا تدعّم وكلائها بهدف المد أما أمريكا تدعّم وكلائها بهدف المقاومة , المهم أن أمريكا وقفت بالمرصاد في كل مكان في العالم عن طريق وكلائها لمقاومة هذا المد الروسي الشيوعي الدموي الإرهابي في ميادين حرب كثيرة جدا منها على سبيل المثال :
  • في ألمانيا : الدعم الروسي لألمانيا الشرقية يقابله الدعم الأمريكي لألمانيا الغربية ( انتهى بنجاح الدعم الأمريكي )
  • في اليونان : الدعم الروسي للشيوعية يقابله الدعم الأمريكي للرأسمالية ( انتهى بنجاح الدعم الأمريكي )
  • في كوبا : الدعم الروسي للشيوعية يقابله الدعم الأمريكي للرأسمالية ( انتهى بنجاح الدعم الروسي )
  • في فيتنام : الدعم الروسي لفيتنام الشمالية يقابله الدعم الأمريكي لفيتنام الجنوبية ( انتهى بنجاح الدعم الروسي )
  • في فلسطين : الدعم الروسي للعرب يقابله الدعم الأمريكي لإسرائيل ( انتهى بنجاح الدعم الأمريكي )
  • في كوريا : الدعم الروسي لكوريا الشمالية يقابله الدعم الأمريكي لكوريا الجنوبية
  • في أفغانستان : الدعم الروسي للشيوعية يقابله الدعم الأمريكي لطالبان ( انتهى بنجاح الدعم الأمريكي )
  • في الشرق الأوسط : الدعم الروسي للشيعة يقابله الدعم الأمريكي للسنة ( انتهى بنجاح الدعم الروسي )
هكذا كان المد الروسي الشيوعي الدموي الإرهابي وهكذا كانت المقاومة المشروعة للرأسمالية الأمريكية , هذا هو الوجه الحقيقي للمد الشيوعي الدموي الروسي الذي كان على المستوى العالمي



ثانيا - الإرهاب الشيعي ( في الإسلام ) هو الوجه الآخر للإرهاب الشيوعي :
التاريخ الأسود الدموي للشيعة : https://youtu.be/2KYGdaPTRYg
سياسة الشيعة سياسة الأرض المحروقة : https://youtu.be/N1z8tCr0osI
حتى المسيحية تفضح الإرهاب الشيعي : https://youtu.be/_nXqCc2MbBc
الآن نأتي إلى الوجه الآخر أو الصورة المصغرة المنعكسة للمد الشيوعي الدموي الروسي , والذي يتمثل في المد الشيعي الدموي الإيراني .. كالتالي :
روسيا تدعم إيران في تصدير ثورتها على الملأ وعيني عينك , تدعم تنظيم الحشد الذي نظمته إيران لتصدير ثورتها وهي مطمئنة لإيران تماما , لأنها تعلم أن إيران تسيطر على تنظيمها جيداً كالأم التي تسيطر على أبناءها بألا يضربوا يد المساعدة ( أقصد روسيا ) , على عكس أمريكا التي عكفت عن دعم أو مساعدة أي تنظيمات إسلامية سنّية , لأنها فقدت الثقة في كل تنظيمات المقاومة السنّية سواء حركة طالبان التي استعملتها في مقاومتها ضد المد الروسي الشيوعي في الشيشان وأفغانستان أو تنظيم داعش أو غيرها لكي لا ينقلب السحر على الساحر مرة أخرى وتتكرر .. أحداث 11 سبتمبر
لذلك أمريكا لا تدعم تنظيم داعش الذي نظمته السعودية لمقاومة تنظيم الحشد الشعبي , لأن تنظيم داعش انحرف عن مساره المشروع وهو المقاومة وليس فعل ما فعل!! , وبما أن السعودية لا تملك السيطرة على تنظيماتها المشروعة كالأم التي لا تستطيع السيطرة على أبناءها بألا يضربوا يد أمريكا التي تساعدهم , فمن حق أمريكا عدم دعم ومساعدة داعش في مقاومتها للطوفان الشيعي , بل ولها الحق في مقاومة داعش بكل قوة حتى لا يستفحل أمره ويضرب يد المساعدة كما ضربها طالبان سابقا!


وللأسف المسلمين شيعة وسنة مغفلين يجهلون مكر القوتان العظميان في العالم وسياستهما تجاه تصفية المسلمين بالمسلمين! , علماً بأن الإسلام نفسه ليس دين إرهاب ولا حتى القرآن يدعوا للإرهاب بمفهومه السياسي الوقح ( سواء الذي تبنته روسيا في محاولة تصدير ثورتها الشيوعية إلى جميع أنحاء العالم! أو الذي تبنته إيران في محاولة تصدير ثورتها الشيعية إلى العالم الإسلامي فقط! ) , ولكن القرآن يدعو للإرهاب بمفهومه الشرعي الرادع ( أي مجرد إعداد فقط قدر الاستطاعة أو استعراض قوة فقط كالمناورات الحربية بهدف بث الرهبة والخوف في قلب العدو حتى يراجع نفسه ولا يُقدم على العدوان على المسلمين المسالمين ) , إذ يقول تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ) الأنفال
فمفهوم الإرهاب في القرآن يختلف عما يلصقه أعداء الإسلام بالإسلام!!
فهذا هو المد الإيراني الشيعي الدموي الإرهابي وهذه هي المقاومة المشروعة للسنّة السعودية - ولكن في النهاية السعودية تخلت بل وتبرأت من هذه التنظيمات بسبب انحرافها عن جوهر الإرهاب الشرعي اللي حض عليه القرآن وهو المقاومة فقط لا غير وليس كما فعلت
وهذا المد الإيراني الشيعي الدموي الإرهابي هو الوجه الآخر للمد الروسي الشيوعي الدموي الإرهابي الذي كان على المستوى العالمي نراه اليوم أمام أعيننا ويتجلى ويظهر في منطقة الشرق الأوسط
هذا الإرهاب من ذاك الإرهاب! .. قليل من كثير! .. نسخة دموية واحدة! .. سياسة واحدة ( هي سياسة الأرض المحروقة ) .. إيران الشيعية مرآة تعكس الوجه الحقيقي لروسيا الشيوعية

فهناك فرق كبيييييييير وشتان :
  1. بين الإرهاب السياسي الذي تتبناه روسيا , وبين الإرهاب الشرعي الذي تتبناه أمريــــكا على المستوى العالمــــــي
  2. بين الإرهاب السياسي الذي تتبناه إيـران , وبين الإرهاب الشرعي الذي تتبناه السعودية على المستوى الإسلامي
فيجب الفصل وعدم الخلط


عزيزي القارئ - هذا الموضوع في مجمله عبارة عن مقارنة بين الشيوعية والشيعة , أردت بها كشف الحقيقة التي يجهلها الكثير عن :
1- آثار الثورة الشيوعية الروسية والنتائج المترتبة على محاولة تصديرها من قبل روسيا الإرهابية
2- آثار الثورة الشـــيعية الإيرانية والنتائج المترتبة على محاولة تصديرها من قبل إيــران الإرهابية

كما : يوجد إرهاب إسلامي سياسي شيعي ( يتمثل في المد الإيرانـــي بدعم روسي ) , وإرهاب إسلامي شرعي ســـــني ( يتمثل في المقاومة السعودية بدعم أمريكي )
أيضا : سبقه إرهاب دولي سياسي شيوعي ( يتمثل في المد الروسي ............ ) , وإرهاب عالمي شرعي رأسمالي ( يتمثل في المقاومة الأمريكية ........... )
فروسيا وإيران هما الدولتان الراعيان للإرهاب في العالم القديم والحديث , يعني وجهان لعملة واحدة


----------------------------------------------------
والله تعالى أعلى وأعلم
تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع