شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تحمي الدولة العربية الحقوق المدنية لمواطنيها؟
لا 4 80.00%
نعم 0 0%
لست متأكداً 1 20.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-09-2020, 10:55 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي نوافذ على الإسلام (1): هذا ما جناه أبي عليَّ *: الإسلام vs الحقوق المدنية**!

مقدمة:
إنَّ هذه المدونات ذات الطابع القصير ستكون مخصصة لمناقشة الكثير من القضايا من "عالم الإسلام" اليومية. ولهذا فهي نوافذ على ما نراه يومياً في حياة دول المسلمين والتي تكشف بوضوح شديد خطل الادعاءات الإسلامية عن "مجتمع العدالة والمساواة والحرية" وإن المجتمع الإسلامي هو من أكثر المجتمعات عداء للحقوق المدنية.
في هذه المدونات القصيرة سوف أتجنب مناقشة ونقد نصوص القرآن (فهذه الوسيلة الهامة نقوم بها جميعاً في إطار أساليب تدوين مختلفة) ولهذا فسأحاول إلقاء الضوء على قضايا هي على ضفاف "القرآن" لأنه من الممكن إلا نجد لها إشارات في نصوصه أو أنها ليست واضحة كل الوضوح. ستكون مصادرنا من الحياة السياسية والحقوقية والثقافية والقانونية نفسها.
هي "نوافذ" لا غير، نرى فيها ما يحدث فعلاً وعلى الأرض تناقضات الإسلام مع الحقوق المدنية للناس المقيمين في إطار الدول التي تسمي نفسها "إسلامية".
هذا ما جناه أبي عليَّ : الإسلام vs الحقوق المدنية!
1.
هكذا عبر المعري عن لوعته من الواقع اللامعقول للدولة الإسلامية وهو في نفس الوقت رفضٌ لهذا الواقع. فهو مسلمٌ لا لسبب إلا لأنَّ أباهُ مسلمٌ!
ولكي نلتزم بقول الصدق والحق فإننا ينبغي أن نقول:
ــ "هذا ما جناهُ عليَّ بي وما جناهُ أبوه عليه"!
ويمكن العودة إلى الوراء في "سلسلة الجناية" حتى بدايات تاريخ سيرة محمد وفرض الإسلام بنصال السيوف! لم يكن أمام الناس أي مخرج آخر غير "الدخول" في الإسلام "أفواجاً"! فعساكر مرتزقة المسلمين هي الأخرى "أفواجاَ" وكانت تدمر أمامها كل شيء: اغتصاب النساء والأموال والأرض وقتل الرجال وحرق الأشجار. فأي بديل تبقَّى أمام الناس؟
2.
ولكن، ولتكن "لكن" كبيرة: أليس هذا مناقضاً لفكر ومعتقدات الإسلام؟
استناداً إلى العقيدة الإسلامية فإن المسلم من قَبِلَ "أركان" الإسلام التالية:
الإيمان بالله وبالأنبياء والرسل وبالملائكة وبالكتب السماوية وباليوم الآخر وبالقضاء والقدر (ومن له رغبة في الإضافة فليضف!).
3.
إذن "اللامسلم" (كائناً من كان ــ آمن بإله آخر أو لم يؤمن) هو من لا يؤمن بهذه "الأركان". وهذا أمر معقول ومقبول. ولأنني لا أؤمن بهذه "الأركان" ولا بأي أركان دينية أخرى، فأنا لست مسلماً. ولأنني لست مسلماً من حيث المبدأ واستناداً إلى عقيدة المسلمين ذاتها*** فإنني ليس من الممكن أن أكون مرتداً عندما أرفض الإسلام! لأن "حكم المرتد" يتعلق بــ "المرتد"****. و"المرتد" هو من أنكر وراثة الدينإيمانه بعد أن آمن.
4.
وبالتالي فإن:
"حكم الردة" لا يمكن تطبيقه على المسيحي واليهودي والبوذي والبهائي أو “أي شخص آخر" لأنهم لا يؤمنون إمَّا بجميع الأركان الستة أو ببعضها أو بواحد منها.
فلماذا، إذن، تسعى حكومات دول القمع إلى تطبيق هذا الحكم على الأشخاص الذين يرفضون الإسلام، علماً بأنهم لم يقدموا يوماً إقراراً خطياً أو شفهياً على إيمانهم. ما الفرق في هذه الحالة، مثلاً، ما بين المسيحي واللامسيحي (؟). أو لنقل بكلمات أكثر وضوحاً، ما بين المسيحي الذي لا يؤمن بأركان الإسلام والشخص الذي من أب مسلم ولا يؤمن هو الآخر بهذه الأركان؟
ــ لا فرق. فهما كلاهما لا يؤمنان بأركان الإسلام ولم يكونا يوماً مسلمين، ولم يقدما يوماً إقراراً خطياً أو شفهياً على إيمانهما أو انتمائهما إلى الإسلام!
فلماذا يطبق "حكم الردة على" الشخص الذي من أبٍ مسلمٍ ولا يطبَّقُ على المسيحي مثلاً، وكلاهما يرفضان أركان الإسلام؟!
5.
وكيف يمكن أن يرث الابن عقيدة أبيه؟
أنا أعرف بأن الإسلام لا يفقه شيئاً من الميراث (أنظروا آيات الميراث في القرآن)، ولكن الأمر لا يتعلق بأشياء عينية (مواد)، بل بعقيدة. والعقيدة فردية: الإنسان يؤمن بشيء بنفسه ومن أجل نفسه وليس ممثلاً عن الآخرين!
6.
هذا هو خرق من أكبر الخروقات الإسلامية للحقوق المدنية. وفي قبضة هذا "الحكم" يقع الملايين من الناس (عشرات المرات أكثر من ضحايا القمع السياسي والديني والجنسي).
وهذا هو سبب صرخة الجزع من الإسلام التي أطلقها المعري. لأنه ليس من المعقول أن يرث المرء عقيدة أبيه فالعقيدة، كما يدعي المسلمون، لها أركان وشروط وليس نعالاً أو كيساً من الروث يرثه الأبن أو البنت!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من بيت شعر للمعري يقول فيه:
هذا جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد
** (vs) هي اختصار لكلمة versus الإنجليزية وتعني "ضد".
*** إذا توجد شروط أخرى لكي يكون الشخص مسلماً فليتفضل بقولها من شاء أن يقولها.
**** من حيث المبدأ أنا أرفض رفضاً مطلقاً "حكم المرتد" ولكنني أحاول هنا أن أكشف عن صورة أخرى له وهي اللامعقول في تفكير المسلمين.



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-09-2020 الساعة 10:56 AM. سبب آخر: تصحيح
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 11:42 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
هذه واحدة من اللامعقول الإسلامي. وهذا اللامعقول يجعل من الإسلام فكراً شمولياً:
إنه الزعيم الديني الأوحد!
أنت مسلم رغماً عن أنفك: ومن هنا تأتي المفارقة:
2.
طالما أنت مسلم رغما عن أنفك فإنه ليس للإسلام أي تعريف أو كما يسموها: أركان الإسلام.
إذن الإسلام هو أن تكون مسلماً شئت أم أبيتَ؛ بقناعة أم من غير قناعة!
3.
وهذه واحدة من أكبر مخاطر الإسلام في العصر الحديث.



  رد مع اقتباس
قديم 02-11-2021, 02:56 PM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

ليس في الإسلام شيء اسمه حقوق لغير المسلم حتى الحق في الحياة هم يعتبرون أن لهم الحق في عدم السماح لغير المسلم بالحياة



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نوافذ, المدنية, الإسلام, الحقوق, خلال, حكم المرتد، وراثة العقيدة، الحريات المدنية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع