شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-26-2020, 10:51 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي هل يرتكب الله الأخطاء [2]: من هو المسؤول عن جريمة التحريض على العنف؟


[قاعة المحكمة فارغة بانتظار هيئة قضائية مستقلة لمحاكمة المسلمين]
1.
عندما يدَّعى أحدهم أمام المحكمة بأن "فلاناً" قد ارتكب فعلاً ما في مكان ما وزمن ما، فإنَّ على هيئة المحكمة التحقق بالأدلة المادية (تسجيلات مرئية، صور فوتوغرافية أو اعترافات شهود يمكن الاعتماد عليهم والثقة بما يقولون) وتقرر واقعة وجود المتهم في مكان وزمان اقتراف الفعل.
إذ لا يمكن اتهام أحد بفعل وهو لم يكن حاضراً في أثناء حدوثه.
وهذا ما قررناه في الحلقة السابقة: إنَّ من لا وجود له لا يمكن أن يخطأ؛
ولأن لا دليل على وجود الله في أي زمان ومكان؛
فإن الله لا يخطأ!
ولهذا فـ"هو" لا يتحمل جرائم التحريض على قتال الآخرين.
2.
ولكنْ إذا كانت هيئة المحكمة تتكون من قضاة عادلين متأهلين لكي ينظروا في مثل هذه القضايا بعين العقل لا "فقهاء" يحملون أحكاماً صادرة من قرون في جببهم التي لم تر مرة خدمات اللوندري (التنظيف الجاف) ولهذا تراها ممتلئة بالأحكام البائدة والمتهرئة، فإنهم سيتحققون أيضاً من هوية "المتهم".
إذ أن القوانين الجنائية المكتوبة على أساس التقاليد العقلانية وحكمة التجارب الأخلاقية والمنطقية للقضاء ترفض رفع قضية ضد "متهم" لا تتوفر فيه الشروط القانونية المتبعة في محاكم العالم المتقدم:
- أن يكون الشخص حياً أو موجوداً في مكان ما من الأرض. إذ لا تُرفع قضايا جنائية ضد الموتى وضد مَنْ لا يقيم على الأرض. فالأحكام الجنائية تتعلق بالأرض فقط وإذا ما كان "المتهم" يعيش في كوكب آخر فإن قرارات المحاكم لا تشمله؛
وهذا ما لا ينطبق على الله!
- كما أن قرارات المحاكم تكون نافدة المفعول أولاً في إطار الدولة المعنية ولا تنفذ الأحكام بحق شخص يعيش خارج إطار الدولة المعنية إلا في حالة واحدة: وجود معاهدة ثنائية (أو متعددة الأطراف أو جماعية) موقع عليها من قبل الدولة المصدرة للحكم الجنائي والدولة التي يعيش فيها المتهم الصادر في حقه الحكم القضائي من دولته. وإن التوقيع على معاهدة ثنائية لا يكفي من غير أن تنظر محاكم الدولة التي يعيش فيها المتهم في دستورية الإجراءات المتخذة في عملية إصدار الحكم؛
- لا ينظر القضاء في القضايا المتعلقة بالأحداث التي تخضع لمبدأ التقادم؛
- أنْ يتم إثبات شخصية "المتهم": إذ لا يمكن الحكم على شخص مجهول الهوية، بل لا يمكن البدء في أية إجراءات جنائية قبل أن يتم التحقق من شخصية المتهم: الاسم، ومكان السكن، ورقم القيد في السجل المدني (أو أي صيغة من المعلومات المتعلقة بدوائر النفوس) على أساس وثيقة معتبرة يمكن قبولها قانونياً. إذ لا يمكن إصدار حكم على مجهول (يمكن أن يُسجل الحادث ضد فاعل مجهول في دوائر الشرطة فقط)؛
وهذا ما لا ينطبق على الله!
- أن يكون "المتهم" شخصاً عاقلاً يدرك التهمة الموجهة إليه ومسؤولا عما يقوم به من أفعال؛
وإن هذه الشروط تنطبق أيضاً على مَنْ نتهمه بالخطأ.
وهذا ما لا ينطبق على الله!
3.
وعندما نأخذ بنظر الاعتبار قضية "أخطاء الله" علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الشروط المشار إليها والمتفق عليها من قبل الدول الديموقراطية المعاصرة (لا أقصد طبعاً: "الجمهوريّة الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة" و"جمهورية الصومال الديمقراطية" و"المملكة العربية السعودية الديمقراطية" و"جمهورية مصر الديمقراطية" و"الجمهورية العراقية الديمقراطية" و"جمهورية إيران الديمقراطية" وغيرها من الديمقراطيات الإسلامية!).
فإذا ما تم النظر في قضية الله من قبل قضاء ديموقراطي معاصر فإن القاضي سوف يرفض تهمة "ارتكاب الخطأ" بحق الله لعدم توفر الشروط المشار إليها:
- إذ لا يمكن التثبت من شخصية "الله" أو وجوده (لا توجد أدلة مادية على وجوده)؛
- إنَّ الله "فكرة" ولا يمكن رفع قضية ضد "فكرة". فالفكرة قد تكون خاطئة أو صائبة، لكنها "بذاتها" لا يمكن أن "تخطأ" أو "لا تخطأ". فالذي يخطأ هو "الذات" والله ليس "ذاتاً" موجوداً يمكن تخطئته. والقضايا ترفع ضد "ذوات"، أفراداً كانوا أم جماعات.
- كما أن الله غير مسؤول عن أعماله وأقواله فهو كما يقول كاتب القرآن" لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"! وإن عدم مسؤوليته تتأتى من كونه فكرة. والمسؤول عن الخطأ هو صاحب هذه الفكرة بالذات، وهو في الحالة التي ننظر فيها وبالتحقيق هو: محمد.
إذاً، إذا نظر القضاء في "أخطاء الله" فإنه يتم استدعاء صاحب الفكرة الخاطئة وصاحب الفكرة الخاطئة لم يعد له وجود ولا أحد يعرف إن كان له وجود في يوم ما وهو: محمد!
وهكذا سقط الله ومحمد من حسابات الإجراءات الجنائية!
4.

ها نحن نصل إلى عبثية "الله" وعبثية "أخطاءه"!
كما أن محاسبة محمد لا تقل عبثية عن عبثية محاسبة "الله"!
ولهذا فحين نتحدث عن الله "الفكرة" يتوجب توجيه اللوم إلى مَنْ يدعي بوجودها، سواء كان ذلك محمداً أمْ أنصاره الذين يعلنون عن مسؤوليتهم وتحمل تبعات ما قاله محمد.
وهذا ما يستدعي تقديم أنصار محمد إلى القضاء على ما يدعون في قرآنهم وهي جرائم يُحاكم عليها في كل نظام ديمقراطي حقيقي.
فإذا لم تعد الفاشية والنازية "رأياً" في الدول المتحضرة، بل تحولت إلى جريمة يخضع حاملوها للعقوبات القانونية بسبب تحريضها على الكراهية والعنف ضد الآخرين فإن ما تحمله نصوص القرآن من أفكار معادية للآخرين والتحريض على قتالهم لتستحق هي الأخرى المنع.
وهذ بضعة نماذج لا غير:
- " لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ". سورة المجادلة 58: 22
- " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ". سورة الأنفال 8: 65
- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الحج:39.
- إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة:36.
- الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) النساء:76.
- وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) التوبة:12.
- وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة:244.
- وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة:193.
- وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) النساء:75.
- " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ". سورة المائدة 5: 18
5.
إذاً: "الله" فكرة قرر محمد العمل عليها والشروع بكتابة نص يسنده إلى "الله" – الفكرة.
ليس لدينا معلومات دقيقة حول النصوص التي تعود لمحمد والنصوص التي تمت إضافتها خلال فترة لا تقل عن قرن.
ولم يظهر الإسلام باعتباره دين محمد إلا في فترة عبد الملك بن مروان، وإن المسلمين المعاصرين قد تبنوا الصيغة التي ظهرت في العصر الأموي للإسلام وتمت المحافظة عليها في العصر العباسي.
وهذا يعني أن المسلمين المعاصرين يتحملون تبعات نصوص القرآن التي تحرض على الإرهاب والعنف والقتل.
هذه هي الخلاصة التي يمكن أن تصل إليها أية هيئة قضائية مستقلة وغير منحازة دينياً أو سياسياً:
جرائم التحريض على الإرهاب والعنف والقتل التي يقوم بها المسلمون علنياً وفي كل مناسبة دينية.



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 08-31-2021 الساعة 08:43 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-26-2020, 11:30 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

رابط المقال:"وزارة التربية الوطنية في المغرب تقوم بحذف آيات الجهاد من المناهج الدراسية"
المغرب: حذف "آيات الجهاد" من مقررات التعليم



  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 04:42 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

ثمة قضية هامة أرى من الضروري الإشارة إليها هنا بعجالة:
إذا ما أدعى المسلمون (لا أعرف أي نوع من هؤلاء المسلمين إذ لا عد ولا حصر من الأسماء والوجوه!) بأن الإسلام "دين السلم والتسامح" فإن عليهم ومن أجل البرهان على مصداقية كلامهم واحداً من الأمرين التاليين:
1. إما أن يقوموا بحذف الآيات التي تحرض على الكراهية والقتال والإرهاب،
2. وإما يعتذرون للعالم عن هذه الآيات ويقدمون للناس الأدلة على رفضهم لها.



  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 05:00 PM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
ثمة قضية هامة أرى من الضروري الإشارة إليها هنا بعجالة:
إذا ما أدعى المسلمون (لا أعرف أي نوع من هؤلاء المسلمين إذ لا عد ولا حصر من الأسماء والوجوه!) بأن الإسلام "دين السلم والتسامح" فإن عليهم ومن أجل البرهان على مصداقية كلامهم واحداً من الأمرين التاليين:
1. إما أن يقوموا بحذف الآيات التي تحرض على الكراهية والقتال والإرهاب،
2. وإما يعتذرون للعالم عن هذه الآيات ويقدمون للناس الأدلة على رفضهم لها.
استاذي لاهذا ولا ذاك ..سيأتي مجدد او مرقع سمه ماشئت...ويعيد تفسير هذه النصوص لتواكب روح العصر والعولمة الكافرة..وكأنه اكثر فقها وعلما باللغة واكثر فهما لروح الاسلام من كل الصحابة والتابعين والفقهاء...وفي الحقيقة الفرق بينه وبينهم لا يعدو وجوده في زمن العولمة

وكل حل ترقيعي عندهم له مشاكله



  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 07:30 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

نعم الله يرتكب الأخطاء!! , ومسئول عن العنف!! .. بدليل :
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17953



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 08:20 PM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
نعم الله يرتكب الأخطاء!! , ومسئول عن العنف!! .. بدليل :
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17953

الله يرتكب الاخطاء ويتعلم من تجاربه ...باعترافه

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ



  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2020, 10:38 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
في الحلقة الماضية خلصت إلى ما يأتي:
- هل يخطأ "الله"؟
فأجبت على السؤال بصراحة ووضوح:
- لا، "الله" لا يخطأ!
وأنا والمسلمون على طرفي نقيض!

لماذا لا يخطأ "الله" من وجهة نظري؟
لأنَّ الخطأ من صفات الكائنات الواقعية التي تتصف بالوجود والتي تحتكم إلى العقل (أو نوع من العقل)، والتي تمتلك ملكة المقارنة ما بين الوقائع والأشياء حتى تكتشف الفروق فيما بينها وتميز ما يستند إلى الوقائع وما يتناقض معها.
و"الله" هذا: وَهْمٌ والأوْهَام لا تخطأ.
إنَّه منافاة العقل والسير ضد حركة التاريخ ومعارضة المنطق البشري السوي هي صفات قرر المسلمون الاتصاف بها حتى لا يودعون أسلافهم، وهي حالة مرضية على أية حال.
2.
هل يتعلم الله من تجاربه؟
الجواب: لا!
لأن الوهم لا يخطأ ولا يتعلم من تجاربه.
فالتعلم من التجارب هي من خصائص البشر.
والمسلمون بشر.
فهل سيتعلم المسلمون من تجاربهم بصورة بناءة ويتخلون عن أوهامهم وثقافتهم المتوحشة؟
الجواب: لا!
لأن المسلمون قرروا أن يكونوا قبل كل شيء مؤمنين.
والمؤمن لا يتغير (طالما يفكر كمؤمن)!
وإذا فكر المؤمن كأنسان، فإنه سوف يغادر مملكة الأوهام: الإسلام.



  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 11:34 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
يعتقد البعض بأن من أكبر التحديات على الملحد تفسير حقيقة أن هناك علماء يؤمنون. وهذا يعني ليس كل مسلم يؤمن بالأوهام.
2.
بالعكس: كل مسلم يؤمن بالأوهام.
إن "العَالِم" المُفَكِّر عندما يؤمن يكف عن التفكير في قضايا الإيمان.
يوجد الكثير من الناس "العقلاء!" لا يسافرون بالطائرات.
يوجد الكثير من "العقلاء!" ينتابهم الخوف والقلق من استخدام المصعد الكهربائي والأماكن المرتفعة.
ويوجد الكثير من "العقلاء!" يطالعون صفحات الأبراج.
وآمن الكثير من "العقلاء" بنهاية العالم!
ويوجد الكثير من "العقلاء!" يؤمنون بخرافات الإسلام السنية والشيعية.
ويوجد الكثير من "العقلاء!" الذين يتطيرون من القطة السوداء!
ويوجد الكثير من لاعبي كرة القدم المعتوهين الذين يؤمنون بأنهم حين يرسمون الصليب أو يقرأ سورة الفاتحة سوف يفوز يحقق هدفاً (ثمة عربي يقوم بهذه البهلوانيات بصور استعراضية سخيفة)!
3.
إذا آمن "العاقل!" حقاً بالملائكة والشياطين والجن فإنه لا يستحق صفة العاقل مهما كان تحصيله "العلمي!".
وهو حين يتطرف بقناعاته الإيمانية ويهبط إلى حضيض الإيمان فإنه سيتخلى شيئاً فشيئاً عن بقايا "العقل".



  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2021, 12:49 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
إذا آمن "العاقل!" حقاً بالملائكة والشياطين والجن فإنه لا يستحق صفة العاقل مهما كان تحصيله "العلمي!".
لم يعد وجود الكائنات الغيبية غريبًا على العلم .. فهم يبحثونه الآن ولا يستبعدونه .. أنت الذي لا تقرأ :

هنــــــــــــــــــا

و هنــــــــــــــــــا



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الله, الأحطاء, المضمون, التحريض, العنف؟, القرآن يحرض على العنف، والكراهية، والإرهاب, يرتكب, جريمة, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع