الإعجاز العلمي في حديث الرسول : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا )

[عشتروت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

هذه هي الآيات التي تتحدث عنها :
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)

لا تتحدث الآيات القرآنية عن أنهار لقوم ثمود كما تحدث الرسول وكما تحدث العلم الآن عن وجود أنهار في هذه المنطقة الجغرافية وتحدث أيضا العلم عن أعمار هذه الأنهار ...
وليس معنى وجود حدائق وعيون وزروع أن الصحراء كلها كانت كذلك فالكلام ينطبق على الواحات الطبيعية التي تنتشر في الصحراء الجافة ومن المعلوم أن الواحات بها جنات وزروع وعيون وآبار ليس أكثر ...

تحياتي أخي الفاضل

أخي الكريم،

كلامك غير صحيح

العديد من الحضارات القديمة، عرفوا نظام واسع من القنوات والسدود المستخدمة في الري حتى في المناطق الصحراوية؛ مثلاً إستخدم نظام الري في مملكة سبأ في اليمن، والأنباط في منطقة ما يعرف بالسعودية الآن،و في مصر القديمة ..إلخ.

كان نظام الري يستخدم لتوفير مياه الشرب والإستعمال اليومي و أيضاً في الزراعة.

لهذا قوم "ثمود" كان عندهم عيون وبساتين زراعية..بسب نظام الري القديم الذي عرفوه.

كما نعلم، ازدهرت حضارات عدة في الجزيرة العربية منها الأنباط و حضارات اخرى مثل المعينية واللحيانية... ولكن في ذلك الزمن, حصلت كوارث طبيعية في المنطقة (زلازل وعواصف رملية عنيفة) .. مما أدى إلى مقتل الكثير من السكان و هجر ما نجى منهم للمنطقة بسب الدمار الذي لحق بها...و تركت الأراضي بلا ري( أهملت)..فأصبحت قاحلة.

وكان العرب في زمن محمد يعرفون قصص الأقوام التي سبقتهم في المنطقة...بأن كان لهم حضارات مزدهرة، وان أراضيم كانت خصبة فيها زرع وفيها جداول بسب نظام الري الذي استخدموه.

لذلك محمد في حديثة قال: " لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض ، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه ، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا )

يرمي بذلك إلى أن العرب سيزدهرون مرة أخرى ويصبحون قادرين على تحويل الأراضي القاحلة إلى أراضي زراعية كما فعل أسلافهم ( الشعوب التي عاشت قبلهم) ..لهذا تجد الحديث يبدأ بالكلام عن الغنى ووفرة الأموال.

يعني محمد يعد العرب ،آنذاك، أنهم سيصبحون أثرياء وبأموالهم سوف يستطيعون شق القنوات ويعيدون أنظمة الري إلى سابق عهدها...فتصبح المياه جارية والأراضي خصبة للزرع كما كان الوضع في الماضي.

أما بالنسبة لما اكتشف حديثاً عن أن الصحارى ( وليس أرض العرب فقط ) كانت غابات وأراضي خصبة في فترات جيولوجية ساحقة ..فلا يمت للحديث بصلة.

ربط هذا بذاك هو مجرد إجتهاد من المشايخ .. نشكر لهم جهودهم ..

و لكن لم يوفقوا هذه المرة ..فليبحثوا عن اعجاز في حديث آخر...وإنا منتظرون.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشتروت

أخي الكريم،

كلامك غير صحيح

العديد من الحضارات القديمة، عرفوا نظام واسع من القنوات والسدود المستخدمة في الري حتى في المناطق الصحراوية؛ مثلاً إستخدم نظام الري في مملكة سبأ في اليمن، والأنباط في منطقة ما يعرف بالسعودية الآن،و في مصر القديمة ..إلخ.

كان نظام الري يستخدم لتوفير مياه الشرب والإستعمال اليومي و أيضاً في الزراعة.

لهذا قوم "ثمود" كان عندهم عيون وبساتين زراعية..بسب نظام الري القديم الذي عرفوه.

كما نعلم، ازدهرت حضارات عدة في الجزيرة العربية منها الأنباط و حضارات اخرى مثل المعينية واللحيانية... ولكن في ذلك الزمن, حصلت كوارث طبيعية في المنطقة (زلازل وعواصف رملية عنيفة) .. مما أدى إلى مقتل الكثير من السكان و هجر ما نجى منهم للمنطقة بسب الدمار الذي لحق بها...و تركت الأراضي بلا ري( أهملت)..فأصبحت قاحلة.

وكان العرب في زمن محمد يعرفون قصص الأقوام التي سبقتهم في المنطقة...بأن كان لهم حضارات مزدهرة، وان أراضيم كانت خصبة فيها زرع وفيها جداول بسب نظام الري الذي استخدموه.

لذلك محمد في حديثة قال: " لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض ، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه ، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا )

يرمي بذلك إلى أن العرب سيزدهرون مرة أخرى ويصبحون قادرين على تحويل الأراضي القاحلة إلى أراضي زراعية كما فعل أسلافهم ( الشعوب التي عاشت قبلهم) ..لهذا تجد الحديث يبدأ بالكلام عن الغنى ووفرة الأموال.

يعني محمد يعد العرب ،آنذاك، أنهم سيصبحون أثرياء وبأموالهم سوف يستطيعون شق القنوات ويعيدون أنظمة الري إلى سابق عهدها...فتصبح المياه جارية والأراضي خصبة للزرع كما كان الوضع في الماضي.

أما بالنسبة لما اكتشف حديثاً عن أن الصحارى ( وليس أرض العرب فقط ) كانت غابات وأراضي خصبة في فترات جيولوجية ساحقة ..فلا يمت للحديث بصلة.

ربط هذا بذاك هو مجرد إجتهاد من المشايخ .. نشكر لهم جهودهم ..

و لكن لم يوفقوا هذه المرة ..فليبحثوا عن اعجاز في حديث آخر...وإنا منتظرون.

أخي الفاضل لماذا تتغافل عن كلمة أنهار التي وردت في الحديث الشريف وهو ما أثبته العلم بالفعل فهذه اللفظة من أوجه الإعجاز في الحديث .

أما بالنسبة لقوم ثمود فأنا لم أنكر أنهم كانوا أصحاب زروع وعيون وحدائق ولكن لم يكن لديهم أنهار يستخدمونها في الزراعة والقرآن خير شاهد على ذلك في عدم ذكره للفظة الأنهار مع قوم ثمود .

تحياتي

[عشتروت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أخي الفاضل لماذا تتغافل عن كلمة أنهار التي وردت في الحديث الشريف وهو ما أثبته العلم بالفعل فهذه اللفظة من أوجه الإعجاز في الحديث .

أما بالنسبة لقوم ثمود فأنا لم أنكر أنهم كانوا أصحاب زروع وعيون وحدائق ولكن لم يكن لديهم أنهار يستخدمونها في الزراعة والقرآن خير شاهد على ذلك في عدم ذكره للفظة الأنهار مع قوم ثمود .

تحياتي

التعريف الأصلي لكلمة نهر هو "مجرى الماء الفائض" ..فمن غير الصواب تفسير الكلمة, كما وردت في الحديث, بالمفهوم العصري للمصطلح .

أنهار في الحديث معناها مجاري المياه ... معنى هذا أن قنوات ومجاري المياه في نظام الري القديم يمكن أن يطلق عليها تسمية " أنهار"

واستخدمت كلمة "بحر" لتعني النهر في القرآن . لكن في المفهوم المعاصر لا نسمي النهر بحر.

"وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "

تفسير إبن كثير


مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)

وقوله : ( مرج البحرين يلتقيان ) قال ابن عباس : أي أرسلهما .
وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما .
والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس . وقد قدمنا الكلام على ذلك في سورة " الفرقان " عند قوله تعالى : ( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ) [ الفرقان : 53 ]

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشتروت

التعريف الأصلي لكلمة نهر هو "مجرى الماء الفائض" ..فمن غير الصواب تفسير الكلمة, كما وردت في الحديث, بالمفهوم العصري للمصطلح .

أنهار في الحديث معناها مجاري المياه ... معنى هذا أن قنوات ومجاري المياه في نظام الري القديم يمكن أن يطلق عليها تسمية " أنهار"

واستخدمت كلمة "بحر" لتعني النهر في القرآن . لكن في المفهوم المعاصر لا نسمي النهر بحر.

"وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "

تفسير إبن كثير


مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)

وقوله : ( مرج البحرين يلتقيان ) قال ابن عباس : أي أرسلهما .
وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما .
والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس . وقد قدمنا الكلام على ذلك في سورة " الفرقان " عند قوله تعالى : ( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ) [ الفرقان : 53 ]

وردت كلمة أنهار في القرآن كما وردت في الحديث وكلا من الحديث والقرآن وحي من الله ..
أي أن معنى أنهار في القرأن هي نفس معنى أنهار في الحديث الشريف ..
لنرى الآن معنى كلمة أنهار في القرآن هل هي تدل على معناها في المعاجم الآن أي أنها مجاري المياه العذبة الطبيعية التي هي من صنع الله أم أنها قنوات المياه التي هي من صنع البشر كما تدعي .

ذكر الله في سورة نوح عندما كان يخاطب نوح قومه :

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)

إذن كلمة أنهار وردت هنا بمعنى أنها هبة طبيعية من الله تكون نتيجة إستغفارهم الله على ذنوبهم وليست بالطبع من عمل أيديهم كما تدعي .

هذا إذا تغاضيت على أن معنى كلمة نهر في المعجم هو معنى حديث للكلمة.

إذن معنى كلمة أنهار في القرآن والحديث هي مجاري المياه الطبيعيةالتي هي من صنع الله ولا دخل للإنسان فيها .

[عشتروت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

وردت كلمة أنهار في القرآن كما وردت في الحديث وكلا من الحديث والقرآن وحي من الله ..
أي أن معنى أنهار في القرأن هي نفس معنى أنهار في الحديث الشريف ..
لنرى الآن معنى كلمة أنهار في القرآن هل هي تدل على معناها في المعاجم الآن أي أنها مجاري المياه العذبة الطبيعية التي هي من صنع الله أم أنها قنوات المياه التي هي من صنع البشر كما تدعي .

ذكر الله في سورة نوح عندما كان يخاطب نوح قومه :

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)

إذن كلمة أنهار وردت هنا بمعنى أنها هبة طبيعية من الله تكون نتيجة إستغفارهم الله على ذنوبهم وليست بالطبع من عمل أيديهم كما تدعي .

هذا إذا تغاضيت على أن معنى كلمة نهر في المعجم هو معنى حديث للكلمة.

إذن معنى كلمة أنهار في القرآن والحديث هي مجاري المياه الطبيعيةالتي هي من صنع الله ولا دخل للإنسان فيها .

لن أخفي عليك... كلامك هذا صدمني!

أعتقد أن ما قلته,فوق, أغرب تحليل سمعته منك لغاية الآن، أو ربما أغرب كلام سمعته في حياتي على الإطلاق.

تصور أن طالب يمتحن في مادة الجغرافيا

يُسأل هذا الطالب: هل تُعتبر بحيرة ناصر طبيعية أم صناعية؟ ولماذا؟

فيجيب الطالب:بما أن مدرس الجغرافيا قال لي أني إذا حفظت وذاكرت دروسي، سأنجح. معني ذلك إذاً,النتيجة الطبيعية لحفظي الدرس ستكون النجاح ونيل درجة عالية. لهذا السبب الذي شرحته لا بد و أن تكون البحيرة طبيعية لأن كل ما طُلب مني هو الحفظ وليس العمل والتطبيق.

كن صادقاً مع نفسك، لو كنت الشخص الذي يمتحن هذا الطالب، كيف سيكون تقيمك لمستوى فهمه ومعرفته؟ ألن تكتب فيه تقرير بأن يحال لبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة فوراً ؟

اعذرني, أخي الفاضل, لا أقصد التجريح..ولكن منطقك وتحليلاتك هنا مشابهة جداً لهذا المثال.

حقاً ليس لدي ما أقوله لك ، إلا ان تنتبه لما تكتب قبل أن ترسل ردودك.

أخي أنا أفهم أنك تريد تلميع معتقدك..ولكن الطريقة التي تتبعها لا تخدم غرضك.

ثم إن المعنى الأصلي لكلمة "نهر" هو مجرى الماء..كما ذكرت لك سابقاً ..سواء كانت هذه المجاري ( الأنهار) طبيعية أم صناعية.

أيضاً، كيف تقول أن الأنهار في الجنة هي نفسها ما يُعَرَّف " بالأنهار" حسب التعريف العلمي للمصطلح ؟ أليس ,حسب المفهوم الإسلامي, الجنة فيها "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" ؟.....مغزى الكلام أن "الأنهار" في القرآن هي كلمة مجازية لتقريب الصورة لذهن المؤمن...فيشبه القرآن تدفق وسيلان وجريان الخمر واللبن والعسل بجريان الأنهار ( المجاري المائية) في الأرض. أليس كذلك؟

الخلاصة : كلمة "نهر" يجوز أن تطلق على كل مجرى مائي سواء صناعي أو طبيعي ..و ذلك حسب تعريف جذر الكلمة.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشتروت

لن أخفي عليك... كلامك هذا صدمني!

أعتقد أن ما قلته,فوق, أغرب تحليل سمعته منك لغاية الآن، أو ربما أغرب كلام سمعته في حياتي على الإطلاق.

تصور أن طالب يمتحن في مادة الجغرافيا

يُسأل هذا الطالب: هل تُعتبر بحيرة ناصر طبيعية أم صناعية؟ ولماذا؟

فيجيب الطالب:بما أن مدرس الجغرافيا قال لي أني إذا حفظت وذاكرت دروسي، سأنجح. معني ذلك إذاً,النتيجة الطبيعية لحفظي الدرس ستكون النجاح ونيل درجة عالية. لهذا السبب الذي شرحته لا بد و أن تكون البحيرة طبيعية لأن كل ما طُلب مني هو الحفظ وليس العمل والتطبيق.

كن صادقاً مع نفسك، لو كنت الشخص الذي يمتحن هذا الطالب، كيف سيكون تقيمك لمستوى فهمه ومعرفته؟ ألن تكتب فيه تقرير بأن يحال لبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة فوراً ؟

اعذرني, أخي الفاضل, لا أقصد التجريح..ولكن منطقك وتحليلاتك هنا مشابهة جداً لهذا المثال.

حقاً ليس لدي ما أقوله لك ، إلا ان تنتبه لما تكتب قبل أن ترسل ردودك.

أخي أنا أفهم أنك تريد تلميع معتقدك..ولكن الطريقة التي تتبعها لا تخدم غرضك.

ثم إن المعنى الأصلي لكلمة "نهر" هو مجرى الماء..كما ذكرت لك سابقاً ..سواء كانت هذه المجاري ( الأنهار) طبيعية أم صناعية.

أيضاً، كيف تقول أن الأنهار في الجنة هي نفسها ما يُعَرَّف " بالأنهار" حسب التعريف العلمي للمصطلح ؟ أليس ,حسب المفهوم الإسلامي, الجنة فيها "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" ؟.....مغزى الكلام أن "الأنهار" في القرآن هي كلمة مجازية لتقريب الصورة لذهن المؤمن...فيشبه القرآن تدفق وسيلان وجريان الخمر واللبن والعسل بجريان الأنهار ( المجاري المائية) في الأرض. أليس كذلك؟

الخلاصة : كلمة "نهر" يجوز أن تطلق على كل مجرى مائي سواء صناعي أو طبيعي ..و ذلك حسب تعريف جذر الكلمة.

ذكرت معنى كلمة أنهار قي القرآن وهل هي طبيعية أم من صنع الإنسان وأترك لجمهور القراء الحكم في هذه الجزئية ..
وينبغي العلم أن من أصول التفسير تفسير القرآن بالقرآن وهذا ما تتبعته ..

[عشتروت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

ذكرت معنى كلمة أنهار قي القرآن وهل هي طبيعية أم من صنع الإنسان وأترك لجمهور القراء الحكم في هذه الجزئية ..
وينبغي العلم أن من أصول التفسير تفسير القرآن بالقرآن وهذا ما تتبعته ..

أعترف أني أخطأت عند قراءة الأية...فأسأت الفهم.. اعتذر عن الخطأ.

ولكن هذا لن يغير من الأمر الكثير.

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)

ليس في الآية ما يجزم قطعاً أن الأنهار التي ذكرت تكون "طبيعية" كلياً .. القصد الأرجح هو أن هطول الأمطار تملأ القنوات والسبل و مجاري الري الجافة الموجودة عندهم, التي قاموا هم بإنشائها .. وهكذا يكون قد "جعل" لهم أنهاراً أي مياه جارية يستخدمونها في الشرب وري الأراضي... هذا تفسير جائز أيضاً و مرجح أكثر..لأن الأنهار الطبيعية تأخذ زمن طويل لكي تتشكل.

لكن خلي في بالك ما قلته لك قبل... أصل كلمة "نهر" يطلق على أي " مجرى مائي" سواء طبيعي أو صناعي ..معني قولي أن كلمة أنهار في الحديث يجوز تفسيرها بأنها مجاري مائية شقت ضمن شبكة نظام الري القديم الذي عرفته الحضارات القديمة ..بما فيها حضارات سكنت جزيرة العرب

ماذا عن انهار العسل والخمر واللبن في الجنة...هل ينطبق عليها التعريف العلمي للمصطلح؟

[عشتروت]

فقط للتعقيب على تفسير أصل (جذر) كلمة "نهر"

معجم المعاني الجامع

[نَهَرَ الأَرْضَ : حَفَرَهَا ، أَجْرَى فِيهَا مَجْرىً

قاموس لسان العرب

النَّهْرُ والنَّهَرُ : واحد الأَنْهارِ ، وفي المحكم : النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه ، والجمع أَنْهارٌ ونُهُرٌ ونُهُورٌ ؛

[القط الملحد]

رد مفصل على المعجزة الوهمية:
https://il7ad.org/vb/showthread.php?t=22342