شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > في التطور و الحياة ☼ > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-16-2014, 02:24 PM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي إيجاد الحلقة المفقودة بين الإنسان والقردة العليا

إيجاد الحلقة المفقودة بين الإنسان والقردة العليا


الزميل iThink
مصدر الصورة:
aleqt


سيتم الكشف عن النوع الجديد من القردة العليا, الفرع التطوريّ للرئيسيات التي تتضمن الإنسان, عندما يزاح الستار عن هيكل عظمي بعمر 2 مليون سنة هذا الاسبوع.

يعتقد العلماء بأنّ الهيكل العظمي المتحجّر الشبه مكتمل ينتمي لنوع من أسلاف الإنسان لم يكن معروفاً سابقاً. ومن الممكن أن يكون قد مثّل مرحلة انتقالية حيث تطور فرع من القردة العليا إلى النوع الأول من الإنسان الحديث, هومو-هابيليس.

قال الخبراء الذين اطلعوا على الهيكل العظميّ بأنه يشترك بخصائص عدّة مع الـ هومو-هابيليس والذي يعتبر ظهوره قبل 2.5 مليون سنة من اليوم مرحلةً مميّزةً في تطور جنسنا البشري.

يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف الجديد على إعادة كتابة تاريخ التطور البشري عن طريق سدّ ثغرات مهمة في المعرفة العلمية.

معظم البقايا المتحجرة للقردة العليا لا تعدو كونها شظايا مبعثرة من العظام, لذا, فاكتشاف هيكل عظميّ شبه مكتمل سيسمح للعلماء بالإجابة على أسئلة أساسية فيما يتعلق بمظهر أوائل أسلافنا وببداية مشيهم منتصبين على قدمين اثنتين.

تحفّظ خبراء التطور البشري وعلماء الإحاثة المسؤولون عن هذا الاكتشاف على ذِكر تفاصيله, لكن الضجة عمّت المجتمع العلمي حول الإعلان الرسمي عن الاكتشاف الذي سيتم يوم الخميس القادم.

وجد البروفيسور "لي بيرغر" من جامعة "ويتواترزراند" الجمجمة, بينما كان يستكشف كهوفاً في منطقة"ستيركفونتاين" في جنوب افريقيا قرب جوهانزبرغ, منطقة تُعرف على أنها "مهد الجنس البشري".

البروفيسور "فيليب توباي" عالم تشريح بشري بارد وعالم إحاثة في الجامعة المذكورة, كان أحد ثلاثة خبراء تعرّفوا على الـ "هومو-هابيليس" للمرة الأولى كجنس جديد من البشر في العام 1964, وصف الاكتشاف الأخير بالرائع والمثير.

ومع أنه ليس مشتركاً في التنقيب عن الأحفورة المذكورة والبحث الذي تلاه, فإنه أحد بضع علماء مختارين من خارج مجموعة البحث المذكور لتفحص الهيكل العظمي.

قال: "العثور على هيكل عظمي كامل عوضاً عن بضعة أسنان أو ذراع هو شيء نادر".

"العثور على فك سفلي مع بضعة أسنان هو شيئ, لكن العثور على فك مرتبط بالجمجمة يُعدّ شيئاً آخراً, وتلك بدورها ترتبط بالعمود الفقري, والحوض وعظام الأطراف."

"هذا ليس اكتشافاً مفرداً, وإنما هو يتألف من عينات مختلفة تعود لعدّة أفراد. الأحافير التي يتم الكشف عنها الآن من قِبل الدكتور بيرغر تُعدّ رائعةً."

تم العثور على الهيكل المتحجر الجديد مع عدد من الأحافير الجزئية الأخرى المغطاة بصخر المدملكات الرسوبيّ داخل كهف من الحجر الجيريّ يُعرف باسم "كهف مالابا".

يُظنّ بأن الحماية التي وفرتها العناصر الموجوة في الكهف لعبت دوراً كبيراً في الحفاظ على جودة هذه الأحافير.

السجل الأحفوري للبشر الأوائل تتخلله ثغرات كثيرة, ويأمل العلماء الآن أنْ توفر الاكتشافات الجديدة دلائل جديدة حول كيفية تطور جنسنا.

يعتقد العلماء بأنّ مجموعة من القردة العليا التي تسمى بالـ "أوسترالوبيثيكوس" والتي ظهرت في افريقيا للمرة الأولى منذ حوالي 3.9 مليون سنة, تطورت بشكل تدريجي إلى كائنات "هومو" الأوائل.

مع مرور الوقت, خسرت الـ "أوسترالوبيثيكوس" ميّزاتها التي تجمعها مع القردة العليا بينما بدأت في المشي بانتصاب وازداد حجم أدمغتها.

منذ حوالي 2.5 مليون سنة, بدأ الـ "هومو-هابيليس", وهو الجنس الأوّل الذي كان بشرياً بوضوح, بدأ بالظهور. على الرغم من أنه تمّ العثور على بضع أحافير له فحسب.

يُظنّ بأن الأحفورة الجديدة التي سيتم الكشف عنها هذا الاسبوع سيتمّ تعريفها على أنها جنس جديد يتوضّع في مكان ما بين الـ "أوسترالوبيثيكوس" والـ "هومو هابيليس".

إذا تم تأكيد كونها حلقة وصل بين الجنسين المذكورين, ستكون ذات أهمية علمية هائلة كونها تملأ فجوة في التاريخ التطوري للبشر المعاصرين.

يقول الدكتور "سايمون أندرداون", خبير في التطور البشري في جامعة أوكسفورد بروكس, بأنّ هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد العلماء على الوصول إلى فهم أفضل لشجرتنا التطورية.

يقول: "اكتشاف كهذا يمكن له فعلاً أن يزيد من فهمنا لأسلافنا القدامى في وقت كانوا قد بدأوا فيه لتوّهم بالتوصّف بالأوصاف المميّزة للبشر."

يعدّ هذا أهم اكتشاف من "ستيركفونتاين" منذ الأحفورة الشبة مكتملة لكائن "أوسترالوبيثيكوس" بعمر 3.3 مليون سنة, والذي تمّ تلقيبه بـ "Little Foot" والعثور عليه في العام 1994.

اكتشاف مهم أخر هو الجمجمة السليمة لكائن "أوسترالوبيثيكوس آفريكانوس" يلقب بـ "Mrs. Ples", وتم العثور عليها في العام 1947.

العثور على هيكل عظمي متحجّر شبه مكتمل لسلف من أسلاف الانسان المعاصر هو اكتشاف مُقدّر بشكل مميز من قِبل المجتمع العلمي.

سيسمح وجود الحوض بالإضافة إلى كامل عظام الأطراف للعلماء بحساب كيفية وقوف ومشي ذلك الجنس المنقرض.

إذا حَوَت العيّنات على عظام اليد أيضاً, يمكن أن توفر أدلة على المهارات التي تملّكوها, ودليل كهذا سيكون حاسماً في معرفة الزمن الذي استطاع فيه البشر التعامل مع الأدوات الحجرية للمرة الأولى.

يقول الدكتور "كيفين كويكيندل", عالم إحاثة وعلوم إنسان في جامعة "شيفيلد", بأنّ اكتشافات كهذه مهمة جداً للمساعدة على ملء الثغرات في معرفتنا بأسلاف البشر المعاصرين.

يقول: "المعلومات التي نمتلكها حالياً مبنية على بضعة مئات من الأفراد في أنحاء العالم, ولكنّ بعضها لا يعدو كونه عبارة عن سنّ وحيد."

"إذا كانت هذه العيّنة أكثر كمالاً وزوّدتنا بمعلومات أفضل, فسوف يمكن لكلّ تلك النماذج التي تعنى بالسلوك الحركي أن تخضع للتدقيق والتحسين."
Richard Gray
Telegraph.co.uk
Published: 9:00PM BST 03 Apr 2010




مداخلة الزميل فينيق


عزيزي يو ثينك شكرا لجهودك الترجماتية واقترح عليك متابعة كل ما يتعلق بهذا الاكتشاف
حيث صدرت دراسة في 9/4/2010 ايضا تنفي كون هذا الاحفور سلفاً .. هنا تجد النص الانكليزي

http://www.cosmosmagazine.com/node/3396/full

هذه حلاوة البحث العلمي .. النزيه طبعا ... وارى ان تكرار قصة انسان بلتداون صعب حاليا وليس مستحيل عند وجود باحث غير نزيه.



مداخلة أخرى للزميل صاحب الموضوع آي ثينك


شكراً لمتابعتك عزيزي فينيق. فكما ذكرت أنت, هذا ما يمتعنا ضمن هذا المجال, عدم التحيّز وبقاء الاحتمالات مفتوحة.


أفراد من القردة العليا المكتشفة في جنوب افريقيا ليست جنساً جديداً, كما يجادل الخبراء
جاك هايز – كوزموز أونلاين

لم يعتقد جميع الخبراء بأنّ الاكتشاف الجديد للقردة العليا بعمر 2 مليون سنة في جنوب افريقيا, بأنها جنس جديد.

تم العثور على العينات المتحجرة جزئياً لأنثى بالغة في العشرينات أو الثلاثينات من عمرها, ولفرد يافع بين 11 و13 سنة من العمر, في العام 2008 في كهف يقع على مسافة 40 كم من "جوهانسبرغ" في جنوب افريقيا. أطلق أصحاب هذا الاكتشاف اسم "أوسترالوبيثيكوس سيديبا" على الجنس الجديد, ونشروا اكتشافهم هذا في مجلة "العلوم" اليوم.

يجادل بعض الخبراء –غير المشاركين في هذا الاكتشاف- بأنّ جنس "أوسترالوبيثيكوس سيديبا" الغامض والذي تم تصنيف العينات المكتشفة ضمنه هو مجرّد "صنف للاكتشافات المهملة – الغير قابلة للتصنيف", ويقولون بأنه ليس من الممكن أن يكون سلفاً للإنسان المعاصر كما نصّت عليه الدراسة.

ليس نوعاً جديداً:
"لست متأكداً من ضرورة تسمية جنس جديد. هناك طيف من الميّزات المتفاوتة ضمن أفراد السلالة البشرية, وتنتمي الاكتشافات الجديدة إلى هذه التفاوتات".
ما سبق كان اقتباساً عن بروفيسور علم الانسان والتشريح المقارن في جامعة "آديلايد" في كلام موجّه إلى "مركز الإعلام العلمي الاسترالي".

"احدى الميزات التي استعملها المكتشفون كعلامات على كون الاكتشاف نوعاً جديداً هو السعة الجمجمية الصغيرة نسبياً, 420 ميلليليتر.

تتفاوت السعة الجمجمية للقردة العليا بشدّة, ولا ترتبط بالذكاء, ولهذا قد نجد أنّ بعض الأفراد ضمن النوع الواحد يملكون سعة جمجمية صغيرة, وأن أخرين يملكون سعة أكبر نسبياً. ولا يوجد داعٍ لاستعمالها كصفة تميّز بين الأنواع.

تنطبق تعليقات مشابهة على ميّزات أخرى عائدة للعيّنات المكتشفة. وبالنتيجة: ليس بالضرورة أن يكون اكتشافٌ مهمّ ذو صفات انتقالية بين جنس "أوسترالوبيثيكوس" وجنس "هومو"ّ, أن يكون نوعاً جديداً.

أو ربّما يمكن تصنيفه على أنّه من جنس "هومو"؟
"كائن الـ ‘أوسترالوبيثيكوس’ الجديد هو في الواقع نوع جديد من جنس ‘هومو’. بالاحتكام إلى الوصف المُعطى, فإنّه نوع ‘أخ’ جديد للـ ‘هومو هابيليس’ المعاصر الموجود في شرق افريقيا"
كما يقول بروفيسور علم الآثار وعلوم الإنسان في الجامعة الاسترالية الوطنية في "كانبرّا", كولين غروفز.

"في الواقع, قام المكتشفون أنفسهم بالإشارة إلى تشابهات معيّنة مع أفراد جنس ‘هومو’ المبكرين. معترفين بأنّ معظم ميّزاته مشتركة مع الجنس ‘هومو’, مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الميزة الوحيدة المشتركة مع الـ ‘آرديبيثيكوس’ هي حجم الجمجمة الصغير."

"لكننا الآن نعرف عن الـ ‘هومو فلوريسينسيس’ [القزم الذي عاش على جزيرة فلوريس في إندونيسيا لغاية 12 ألف سنة من الآن] وكان ذو سعة جمجمية مطابقة لتلك التي يمتلكها الأفراد المكتشفين حديثاً تقريباً

العديد من الميزات الأخرى التي تمّ ذكرها, والتي قادتهم إلى تصنيف الاكتشاف الجديد تحت اسم ‘أوسترالوبيثيكوس’ ليست صفات مميّزة بشكل واضح بالإضافة إلى أنّها تتواجد لدى أفراد جنس ‘هومو’.

فكرة الجنس ‘أوسترالوبيثيكوس’ بحدّ ذاتها هي فكرة مبهمة جداً, ويستعملها العديدون من علماء إحاثة الإنسان كمكان لتصنيف أيّة أحفورة ذات صفات انسانية ولا تنتمي إلى الجنس ‘هومو’ أو إلى أحد الأجناس الأقدم كالـ ‘آرديبيثيكوس’ أو الـ‘أورورين’.

وهذا ما جعلنا نطلق عليه اسم ‘صنف الاكتشافات المهملة-غير القابلة للتصنيف’, حيث أنه حتى يكون لهذه الاكتشافات أيّة أهميّة, فيجب عليها أن تقع ضمن فئة نوعيةّ تنتمي إلى فئة السلالة البشرية. حتى الآن, النوع الوحيد الذي نعرفه هو‘أوسترالوبيثيكوس آفريكانوس’ [جنس جنوب افريقيّ أقدم من الجنس المكتشَف نوعاً ما], والذي يستوفي الشروط المطلوبة لوضعه تحت اسم ‘أوسترالوبيثيكوس’, وجميع الأنواع الأخرى التي تصنّف عادةً تحت اسم ‘أوسترالوبيثيكوس’ تنتمي إلى خط سلالة مختلف."

ليس سلفاً للإنسان
"الادّعاء بأنّ هذه الأحفوريات الجديدة تمثّل سلفاً للإنسان المعاصر يُعتبر مضللاً ومبنياً على أخطاء" كما يقول دارين كورنو, المتخصص في التطور البشري في جامعة "نيو ساوث وايلز", سيدني.

"أوسترالوبيثيكوس سيديبا هو النوع غير الملائم, في المكان غير الملائم والوقت غير الملائم. إنه بدائي جداً لأن يكون سلفاً للجنس البشري ‘هومو’.

من المعروف من الأحافير المنتمية للجنس ‘هومو’ التي عُثر عليها في شرق افريقيا, أنها أقدم بحوالي 500 ألف سنة. تبدو البنية التشريحية للجمجمة والأسنان والأطراف لأفراد جنس ‘هومو’ الأقدم مختلفة جداً عن تلك التي تعود إلى‘أوسترالوبيثيكوس سيديبا’.

في النهاية, تم وصف عدد من الجماجم ‘المفتاحية’ التي تمت مقارنتها مع الاكتشاف الجديد ‘سيديبا’ بشكل خاطئ, مما قاد إلى استنتاجات خاطئة حول موقع هذا الاكتشاف ضمن خط التطوّر البشري." كما يقول كورنو.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إيجاد, الإنسان, المفقودة, الحلقة, العليا, بين, والقردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة Human being حول الحِوارات الفلسفية ✎ 3 04-27-2019 02:25 PM
كرامة الإنسان بين الأديان والأوطان سنعوس ساحة النقد الساخر ☺ 0 01-11-2016 11:29 AM
طريقة ايجاد الحلقة المفقودة مفكر العقيدة الاسلامية ☪ 3 01-13-2015 01:15 PM
تحليل نفسية الإنسان بين الحتمية الطبيعية والحرية النسبية منطقي منطقي حول الحِوارات الفلسفية ✎ 5 10-22-2014 05:45 AM
بخصوص تعبير " الحلقة المفقودة " تطورياً؟! فينيق في التطور و الحياة ☼ 5 06-26-2014 04:21 PM