07-04-2020, 08:43 AM | رقم الموضوع : [1] |
باحث ومشرف عام
|
لن يحظى المسلمون باحترام العَالَم إلا بثلاثة شروط:
1. إنْ ينسحبوا إلى الوراء خطوة من "الحق الإلهي" الذي منحوه لأنفسهم بإنهم على حق مطلق! 2. أنْ يتخلوا عن مطالبهم بالدولة! فالدولة، أي دولة، هي دولة الجميع: دينين كانوا أم لا دينيين؛ مؤمنين كانوا أم ملحدين. دولة للجميع بغض النظر عن الانتماء الديني والإثني والثقافي والجنس وكل ما يجعل من البشر بشراً. 3. أن يقبلوا (برحابة صدر) بأن رأيهم (ومهما كان موضوع الرأي) هو رأي واحد لا غير إلى جانب ملايين الآراء بالعلاقة مع الدين والسياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والفن وحقوق البشر – وخصوصاً حقوق المرأة والأقليات الدينية والإثنية والثقافية. هذا هو (العقد الاجتماعي) الذي قبله المسيحيون في بلدانهم المسيحية: أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا والكثير من الدول الأخرى التي وضعت حداً للامتيازات الدينية لهذا وذاك. فهل سيقبل المسلمون مثل هذا العقد؟ |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أما, المسلمون, العَالَم, باحترام, بثلاثة, يدعي, شروط |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond