شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-26-2020, 12:35 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي مواطنو مملكة السخف يعترفون بأن الله لا حول له ولا قوة!


ها هو "بيت الله" فارغ، فقد هرب الجميع!
1.
منذ بداية انتشار فيروس كوفيد – 19 وأنا أتابع ما يكتبه ويقوله مواطنو مملكة السخف الإسلامية.
لقد استقبل جلُّ المسلمين انتشار الفيروس بنظرية "العقاب الإلهي" الموجهة ضد الصين على ما فعلته بالمسلمين الإيغور!
إن هذا "الإله" الجاهل والهمجي (استناداً إلى وهم المسلمين بوجوده) مستعد لمعاقبة شعب كامل يقدر عدد سكانه بحوالي 1.439.323.774 نسمة بسبب سياسة تتبعها السلطة السياسية للدولة الصينية. بل وسيكون ضحية هذا العقاب ذات البشر (أنصاره الصينيين) الذين، كما يعتقد مواطنو مملكة السخف، يثأر لهم!
قولوا لي، وأنا أتوجه إلى القُرَّاء وليس المسلمين، هل ثمة سخف أوسعُ وأشملُ وأعمقُ وأطولُ وأعرضُ وأفظع من هذا السخف؟
بل هل من المعقول أن تقوم قوة عاقلة وعادلة بمثل هذا الفعل؟
إلا يخجل المسلمون من أنفسهم؟
2.
من الأمثلة النموذجية على هذا السخف هو الفيديو التي عرضته قناة " مرتقون: قصص إسلامية وتاريخية" بتاريخ 31 كانون الثاني 2020 تحت عنوان:
"فيروس الكورونا اخبرنا به الله تعالى عن سبب نزوله فى القرآن الكريم.. وأخبرنا الرسول ﷺ عن سر علاجه!"
يستعرض الفيديو تاريخ عقاب الله للكفار والظالمين من خرافة "الطير الأبابيل التي هزمت أصحاب الفيل" مروراً بالهزات الأرضية و"هجوم" الجراد على مناطق مختلفة والأمطار والعواصف ثم ينتهي إلى فيروس كورنا الذي يهدد العالم والصيف ويربط ظهوره بما تعرض له المسلمون الإيغور من اضطهاد واعتقال وتنكيل ومنعهم من دخول المساجد للصلاة مستشهداً بآية رقم 114 من سورة البقرة : "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
فها هو "ربهم" الذي (يمهل ولا يهمل) يصب جام غضبه على ملايين الأبرياء من الصينين "الكفار والظالمين"!
ولأنني ملحد ولا أستطيع أن أسأل هذا "الإله"، ولهذا آمل أن يسأله أحد الزملاء المسلمين بدلاً مني:
وماذا عن الملايين من المسلمين الصينيين الذي يدافع عنهم؟!
وماذا عن مئات الملايين من البشر الأبرياء في أوربا وآسيا وأفريقيا وأستراليا؟!
وهل ينبغي عليهم أن يتحملوا ذنوب الصينين؟!
وماذا عن المسلمين الذين يقدر عددهم (حسب دراسات أجريت في عام 2017) 1.8 مليار مسلم؟
هل سيعاقبهم هم أيضاً؟!
وها هي البشرى السعيدة:
يقول لنا الفيديو بأن محمداً "كان يتعوذ من أمراض ويقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام"!
إذن، ليس الله أحمقاً إلى هذه الدرجة. فهو قد وفر لعباده معالج عظيم سوف ينقذ عباده ببساطة متناهية. فما عليهم إلا أن يرددوا ثلاث مرات: أعوذ بالله من فيروس كوفيد!
لا .. لا .. هذا التعوذ لا ينجح. يجب اتباع الأسلوب العلمي المحمدي بدقة. يجب التعوذ بصورة دقيقة:
أعوذ بالله من فيروس كوفيد - 19!
فالدقة مطلوبة في مثل هذه الظروف!
https://www.youtube.com/watch?v=DGnzhQ9gx98



3.
أقول الحق بأن سخفهم هذا لم يفاجئني!
فقد ولدت بينهم وأعرف قصور عقول أغلبهم. ورغم أنني كنت ولا أزال عاجزاً عن احتمال مثل هذه الجرعات الهائلة من السخف، فقد كنت على ثقة، أجلاً أم عاجلاً، بأن هذا السخف سيصطدم بقوانين الحياة الواقعية. ولحسن الحظ قد حدث هذا الاصطدام وحدث التحول:
فقد ظهر للمسلمين، ولشيوخهم بصورة خاصة، بأن فيروس كوفيد – 19 ليس عقاباً، بل ابتلاء!
ففي فيدو لقناة " نفحات النابلسي" للشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، يخبرنا الشيخ بأن هذا ابتلاء. فالله لم يرد (انتبهوا: لم يَرِدْ)، بل سَمَحَ بانتشار الفيروس وهو ينصحنا بأن نفر إلى الله، مشيراً إلى الآية 50 من سورة الذاريات "فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ"!
https://www.youtube.com/watch?v=fRebHXeUk5E
ورغم أن هذا هو الآخر سخف لا يختلف عن أي سخف، فهو مع ذلك، ويحب أن نتحلى بالموضوعية، سخف مخفف!
إذن، ها نحن أمام تطور جديد:
الفيروس ابتلاء من الله، لكن الله لم يرده، بل سمح به، وعلينا أن نفر إليه!
4.
ولأنَّ كلَّ هذا لم ينفع وأخذ الفيروس يحصد أرواح المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين من غير تمييز (فكلنا متساوون أمام فيروس كوفيد – 19) أدرك شيوخ المسلمين (وأنا أبارك لهم إدراكهم) بأن الله لن ينقذ أحداً وما على المسلمين إلا اتباع نصائح البوذيين والمسيحيين الذين اختبروا هذا المرض واكتشفوا طرق الوقاية منه حتى حين التوصل إلى لقاح شاف وهذا أمر، للأسف، لن يحدث قريباً!
ومن المثير للاهتمام في هذا الصدد ما قاله المحامي والكاتب السعودي عبد الرحمن اللاحم أمام صحيفة المرصد:
" لو تقرأ القرآن كاملاً وتقرأ الصحيحين مع سنن الدار قطني؛ فإن ذلك لن يحميك من انتقال العدوى بكورونا إذا لم تتبع التعليمات الصحية".
https://al-marsd.com/437934.html
5.
علماء المسلمين يفتون بإيقاف صلاة الجمعة والجماعة!
وقد كان التطور الأخير هو فتوة "علماء المسلمين: بإيقاف صلاة الجمعة والجماعة!
فقد طالبت الحكومة الطاجكستانية المواطنين، في بداية هذا الشهر، بتجنب الصلاة في المساجد.
وقد انتظر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (مقره الدوحة) حتى منتصف هذا الشهر (بعد أن تيقنوا بأن الله لن يحميهم) للتصريح "بإيقاف إقامة صلاة الجمعة وكافة صلوات الجماعة في المساجد، في أي بلد يتفشى فيه فيروس كورونا، إلى حين السيطرة على الفيروس القاتل". كما قررت دول إسلامية كثيرة إيقاف خطبة وصلاة الجمعة والصلوات الخمس جماعة في المساجد، كإجراء احترازي ضد انتشار فيروس كوفيد - 19.
https://www.aa.com.tr/ar/الدول-العرب...لجماعة/1767186
6.
هل علي أن أنتهي إلى خلاصة للكلام حتى يفهمني الأغبياء وصُنًّاع السخف؟!
آمل أن يكونوا قد فهموا الدرس!



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 02-08-2021 الساعة 01:48 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2020, 02:14 PM Yoda غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Yoda
عضو برونزي
الصورة الرمزية Yoda
 

Yoda is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر ICQ إلى Yoda إرسال رسالة عبر AIM إلى Yoda إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Yoda
افتراضي

عندما ضرب الغايروس صين صحيح قالو لان صين قتلو المسلمين
عندما وصل لبلاد المسلمين قالو لان الاثم في بلادنا وصل لحد العنق
عندما تقول لهم قد يموت طفل بسبب هذا الفايروس عمره ٦ سنوات
لا يعرف ماهو صح و الخطئ في الحياة
يقولون الله يعطيه حياة جميله في جنه
تقول اذا لماذا خلقه اصلا لكي يعيش ٦ سنوات و يقتله بفايروس
يقول المسلم ( انكح امك او اختك ) انت ملحد


خلال سنوات عشته بين المسلمين هل رايت شيء منطقي ؟



:: توقيعي ::: https://t.me/pump_upp
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2021, 09:36 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
بعد مرور حوالي سنة ونصف السنة من تاريخ نشر هذا الموضوع أكتشفتْ حكومات مملكة السخف بأن "ربـَّ"هُم لن ينفعهم إطلاقاً.
فقد تبين بما لا يقبل الشك وبالبرهان التجريبي (وليس العقلي) بأن فيروس كوفيد -19 سوف يحصدهم حصداً!
2.
والآن وبعد أن استطاع الكفار من مختلف الملل اكتشاف عدة أنواع من اللقاحات فقد قررت حكومات مملكة السخف التوجه إلى أوربا وأمريكا والصين وروسيا (دول الكفر والشيطان الأكبر) من أجل الحصول على كميات من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد - 19 (للمعلومات: قرر الاتحاد الأوربي يوم أمس إهداء أكثر من 200 مليون جرعة من اللقحات المضاد للكورونا فيروس للدول الفقيرة ومن بينها دول إسلامية).
3.
فلماذا لم يتوجهوا إلى "ربــ"هِمْ التعس؟
ولماذا ولوا وجوههم إلى مدن الكفار؟
ولماذا قرروا الألتزام بشروط الوقاية؟
لأنهم اكتشفوا فشل ربهم وأئمتهم ونبيهم في إنقاذهم!
4.
إذنْ عليهم الآن أن يتعلموا الدرس:
لا ربَّ في السماء ولا يهم يحزنون.
الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل الشك: هي "الأرض" و"العقل البشري" وقدرته على حل المشاكل الأرضية.



  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2021, 11:45 PM The Roman غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
The Roman
عضو جميل
الصورة الرمزية The Roman
 

The Roman is on a distinguished road
افتراضي

١/١ اتوقع كما أن العدل نسبي فالعقاب الإلهي نسبي أيضاً، عفواً هذا هو الواقع، بمعنى أن موت الأبرياء محسوب سلفا، عندما يطغى فئة من شعب ما فيأتيهم العذاب بأي طريقة كانت ..الخ يكون من بين الضحايا أشخاص ربما يكونون أبرياء وملتزمين بتعاليم دين أو عبادة آلهة سوئ شخوص أو إله معين بذاته، تكون تلك " اي العذاب" طريقه تعامل الإله بطريقة القضاء على كل أعداءه وكل ما يحبون، وقد يكون عذاب إله ما على شخص يعبد إله اخر ومخلص له لسبب التنافس الإلهي، أو بسبب إساءة هذا الشخص لإله ما مما يضعه في خانة العذاب الجماعي مع الطائفة الطاغية سوى كان العذاب منزل من قبل الالهه مشتركه أو إله منفرداً ببركه من آلهة أخرى تسانده أو أحياناً أخرى متمرداً، خصوصا أن الالهه تغضب كالبشر ويكون غضبها مضاعفا وخطيراً في بعض الأحيان، موضوع متشعب.

٣/١ لا أرى المانع بأن يبتلي إله ما اتباعه خصوصاً إذا عصوه أو بشكل اوضح بما أنه إله هل يجب أن يلتزم الجوانب الأخلاقية الإنسانية وفي تلك الحال ما فائدة ألوهيته إذاً، ألا يبرر ذلك أيضاً جنوح الناس لعبادة إله أو آلهة قوية وقادرة اكثر من آلهة رحيمة وسلمية، حتى الأبرياء يحاسبون، فالكل يدفع ضريبة الحياة، كضريبة الدخل... على سبيل المزاح، الكل مطالب بها ابتداءً من اقل شريحه ضريبية وصعودا), في كثير من الأحيان يلجأ الإله أو الملك أو الرئيس وعضو مجلس تشريعي ومنه نزولا إلى معاقبة خصومه بطريقة سيئه أو مروعه للغاية لتكون مثلاً بل ويبرز التباين في كثير من مراحل تلك النكبة، فمثلاً للتباين: ابادت اميريكا اكثر من ربع مليون إنسان وكثير من الجرحى من خلال قنبلتين فقط فذهب الصالح والطالح وهذه دولة تدعي العدالة والديمقراطية وتتبنى رعايتها، بيد أن المستشار الألماني خلال حقبة مابعد جمهورية فايمار لم يأخذه جبروته إلى ضرب البشر بتلك القدرة النووية الهائله والألمان هم أول من توصل إلى القنبلة الذرية قبل الجميع أواخر الحرب العالمية الثانية، وهل حاسب اي ياباني أميركا حتى الآن يا ترى!! وكذلك خذ قياساً عمل الآلهة بالبشر، أنا لا أشبه الالهه بالبشر بل طبيعة المشاحنات والغضب، فنحن ظل الآلهه في الأرض، إلا أنهم يخرقون قوى الطبيعة ومخلدون.

٤/١ اتوقع بأن المسلمين عاشوا شيء ً من هذا القبيل, اي الوباء، كطاعون عمواس بالمحصلة بقى الدين كما بقى وذهب الوباء، حياة وتستمر.

الموت ليس النهاية بكل الأحوال، فموت انسان هو هبه لحياة بشري آخر ومنفعة للقادم الجديد وإعانه له في حياته وإلا لكنا تكدسنا فوق بعضنا، ولكنا فقدنا بركة آباءنا سواء في الإلهام منهم أو ميراثهم كان معنوي أو ماديا، كثير من الأبحاث توضح أن الخلايا أصلا مبرمجه للموت كلٌ حسب خريطته الجينية، بعضنا ربما لم يكن محظوظاً كأن يكون يتيم أو عاجز أو بلا عائله أو ملجئ، البعض يولد عبداً ولكن لكل نهاية عبرة، وأحياناً تكون تلك العبر بثمن إنساني كبير، فنحن أدنى من الآلهة ولسنا نداً لها ولن نستطيع أن نفرض فهمنا الإنساني عليها لذلك لن نستطيع فرض المنطق على أفعالهم أو قوى الطبيعة المتاحه لتصرفهم. تحياتي للجميع



:: توقيعي ::: Panem et Vinum , Deorum et Deae
  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2021, 09:18 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the roman مشاهدة المشاركة
١/١ اتوقع كما أن العدل نسبي فالعقاب الإلهي نسبي أيضاً، عفواً هذا هو الواقع، بمعنى أن موت الأبرياء محسوب سلفا، عندما يطغى فئة من شعب ما فيأتيهم العذاب بأي طريقة كانت ..الخ يكون من بين الضحايا أشخاص ربما يكونون أبرياء وملتزمين بتعاليم دين أو عبادة آلهة سوئ شخوص أو إله معين بذاته، تكون تلك " اي العذاب" طريقه تعامل الإله بطريقة القضاء على كل أعداءه وكل ما يحبون، وقد يكون عذاب إله ما على شخص يعبد إله اخر ومخلص له لسبب التنافس الإلهي، أو بسبب إساءة هذا الشخص لإله ما مما يضعه في خانة العذاب الجماعي مع الطائفة الطاغية سوى كان العذاب منزل من قبل الالهه مشتركه أو إله منفرداً ببركه من آلهة أخرى تسانده أو أحياناً أخرى متمرداً، خصوصا أن الالهه تغضب كالبشر ويكون غضبها مضاعفا وخطيراً في بعض الأحيان، موضوع متشعب.

٣/١ لا أرى المانع بأن يبتلي إله ما اتباعه خصوصاً إذا عصوه أو بشكل اوضح بما أنه إله هل يجب أن يلتزم الجوانب الأخلاقية الإنسانية وفي تلك الحال ما فائدة ألوهيته إذاً، ألا يبرر ذلك أيضاً جنوح الناس لعبادة إله أو آلهة قوية وقادرة اكثر من آلهة رحيمة وسلمية، حتى الأبرياء يحاسبون، فالكل يدفع ضريبة الحياة، كضريبة الدخل... على سبيل المزاح، الكل مطالب بها ابتداءً من اقل شريحه ضريبية وصعودا), في كثير من الأحيان يلجأ الإله أو الملك أو الرئيس وعضو مجلس تشريعي ومنه نزولا إلى معاقبة خصومه بطريقة سيئه أو مروعه للغاية لتكون مثلاً بل ويبرز التباين في كثير من مراحل تلك النكبة، فمثلاً للتباين: ابادت اميريكا اكثر من ربع مليون إنسان وكثير من الجرحى من خلال قنبلتين فقط فذهب الصالح والطالح وهذه دولة تدعي العدالة والديمقراطية وتتبنى رعايتها، بيد أن المستشار الألماني خلال حقبة مابعد جمهورية فايمار لم يأخذه جبروته إلى ضرب البشر بتلك القدرة النووية الهائله والألمان هم أول من توصل إلى القنبلة الذرية قبل الجميع أواخر الحرب العالمية الثانية، وهل حاسب اي ياباني أميركا حتى الآن يا ترى!! وكذلك خذ قياساً عمل الآلهة بالبشر، أنا لا أشبه الالهه بالبشر بل طبيعة المشاحنات والغضب، فنحن ظل الآلهه في الأرض، إلا أنهم يخرقون قوى الطبيعة ومخلدون.

٤/١ اتوقع بأن المسلمين عاشوا شيء ً من هذا القبيل, اي الوباء، كطاعون عمواس بالمحصلة بقى الدين كما بقى وذهب الوباء، حياة وتستمر.

الموت ليس النهاية بكل الأحوال، فموت انسان هو هبه لحياة بشري آخر ومنفعة للقادم الجديد وإعانه له في حياته وإلا لكنا تكدسنا فوق بعضنا، ولكنا فقدنا بركة آباءنا سواء في الإلهام منهم أو ميراثهم كان معنوي أو ماديا، كثير من الأبحاث توضح أن الخلايا أصلا مبرمجه للموت كلٌ حسب خريطته الجينية، بعضنا ربما لم يكن محظوظاً كأن يكون يتيم أو عاجز أو بلا عائله أو ملجئ، البعض يولد عبداً ولكن لكل نهاية عبرة، وأحياناً تكون تلك العبر بثمن إنساني كبير، فنحن أدنى من الآلهة ولسنا نداً لها ولن نستطيع أن نفرض فهمنا الإنساني عليها لذلك لن نستطيع فرض المنطق على أفعالهم أو قوى الطبيعة المتاحه لتصرفهم. تحياتي للجميع
1.
للأسف هذا منطق إيماني يؤمن مسبقاً بوجود "إله!".
ولأنني أرفض وجود "الآلهة!" جملة وتفصيلاً - في السرِّ والعلن، وفي المنام والصحو، فإنني لن اناقش فكرة العدالة و"الجريمة" و"العقاب" من وجهة نظر وجود "رب" عادل أم لا. فهذا أمر يناقض تصوراتي بعدم وجود "الآلهة" ولهذا فإن موضوع "عدالة وعدم عدالة الآلهة" قد سقط من الحساب وهو لا يعني بالنسبة لي غير حديث ليس أكثر مصداقية من الحديث عن عدالة وعدم عدالة شخصيات الكوميكس - أي: شخصيات خيالية.
2.
أنا أعيش في القرن الحادي والعشرين و"العدالة" بالنسبة لي موضوعة أرضية. فهي أمر تخص حياة الناس وتعبر عن العلاقة المتبادلة بينهم وتصوراتهم المختلفة للحفاظ على وجودهم السلمي.
بكلمات أخرى: العدالة موضوع يخص الوجود البشري وليس وجود الشخصيات الأسطورية.
ولهذا فإن المنطلق لن يكون من خارج الوجود البشري أولاً، وإن الوجود البشري قضية تاريخية متغيرة تعبر دائماً عن خط صاعد بعيد عن التوحش - حتى لو مرَّ ببعض الانتكاسات.
3.
كما أنني أعرف معرفة يقينية وواعية بأنَّ الحديث عن العدالة هو الحديث عن حلم بشري نضال البشر من أجله دائماً - وسوف نظل نناضل من أجله في المستقبل.
4.
لكننا نعيش "الآن" و"هنا"، وما علينا إلا أن نتحدث عن العدالة "الآن" و"هنا" أولاً، وأنَّ عليناً أنْ نقبل الحقيقة العاقلة بأنَّ ليس في الطبيعة عقل يفكر أو "ضمير" تقلقه آلام الآخرين.
والطبيعة تسيرها قوانينها الداخلية الخارجة عن أي نوع من "الإرادة" العاقلة.
قد يؤثر البشر على عمل هذه القوانين بالإيجاب وهذا هو التطور" وقد يؤثرون بالسلب وهذا من نتائج عدم إدراك أهداف التطور.
ولكن يبقى الجزء الأعظم والمبدأ الداخلي الأصيل لقوانين الطبيعة كونها خارج "إرادة " البشر والأوهام على حد سواء.
5.
ولهذا فإن إنتشار الأنواع المختلفة من الفيروسات والأمراض والكوارث الطبيعة كالفيضانات والزلازل والأعاصير لا تعني بأي نوع من المعاني عقوبة للبشر. فالطبيعة لا تعرف بوجود البشر ولا يهمها مصيرهم.
مصير البشر يهم البشر وحدهم ولا شيء آخر.
6.
والمكان الوحيد الشاغر للعدالة هنا هو تصرف مجاميع معينة من البشر بالضد من مصالح الأغلبية من جهة، وجهل البعض الآخر لمخاطر الطبيعة من جهة ثانية؛ وعدم قدرة البعض على الوقاية من هذه المخاطر من جهة ثالثة.
وكوفيد - 19 هو حصيلة كل هذه العوامل معاً.
لقد قام بنقل العدوى البشر لأنفسهم بسبب "الجهل" و"الفقر" و"الجشع" عندما قرروا استخدام الوطواط لأغراض الطب الشعبي في الصين. فاقتحموا مستعمرات الوطاويط في الكهوف البعيدة عن البشر وحملوا معهم الفيروس (سواء بصورة مباشرة أو استخدام بعض أجزاء الوطواط في الطب الشعبي).
فكما هو واضح لا غضب ولا عقاب ولا هم يحزنون.
7.
أما موضوع العدالة "النسبي" فإنه قضية اجتماعية وسياسية قبل كل شيء.
والمجتمع البشري قد توصل إلى "بعض" الحلول العملية لإقامة هذه العدالة "النسبية" عن طريق القوانين العادلة والتطبيق العادل لمثل هذه القوانين في المجتمعات الديموقراطية: والديموقراطية قبل كل شيء هي سلطة القوانين وليس الأفراد..
وإذا ما ابتعدنا عن المماحكات والعناد فإن المجتمع الهولندي لهو على مسافة لا يمكن تصورها في مجال العدالة بالمقارنة بالمجتمعات الإسلامية.
فهل عدالة القوانين والتطبيق في المجتمع الهولندي على مستوى العدالة التي نحلم بها؟
لا.
لكنها عدالة توفر للمجتمع الهولندي (ندرلاند) أن يعيش بسلام لا يتوفر في المجتمعات الإسلامية ولن يتوفر في إطار الزمن الذي نعيش فيه نحن كأفراد!
ملاحظة: أنا لا أعيش في هولندا. لكن في مقدور كل شخص أن يتحقق من واقع إلى أي مدى وصلت العدالة الاجتماعية في مجتمع مثل المجتمع الهولندي مقارنة بالدول الإسلامية.
8.
فالعدالة أولا وقبل كل شيء هي موضوعة بشرية.
وكلما تطور المجتمع البشرية كلما احتلت قضية العدالة مكانة هامة واعتبار من نوع خاص.
والدين باعتباره إيمان وهمي بقوى علوية لن يكون (وما كان يوماً) شرطاً من شروط العدالة - بل هو شرط من شروط اللاعدالة والتاريخ البشري الواقعي يُثبت هذه الحقيقة.
ولأنه واحد من شروط اللاعدالة فإن ةعلى المجتمعات أن تفصل الدين عن الحياة المدنية والدولة.
وانفصال الدين عن دولة واحدة من الخطوات العملية المؤدية نحو العدالة "النسبية".



  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2021, 05:20 AM The Roman غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
The Roman
عضو جميل
الصورة الرمزية The Roman
 

The Roman is on a distinguished road
افتراضي

نعم العدالة حلم بشري، نحن هنا نتحدث على المستوى البشري، ولكن أراك متحمساً، في هولندا التي أبرزتها كمثال للعدالة، في فرنسا كمثال لحرية الرأي والديموقراطية "على مضض" تُخترق تلك العدالة ضمنياً من قبل جمعيات الوساطة "الماسونية أو سمها كما شئت" ومن قبل فساد بعض الرتب العليا في الدولة أو التحالفات في المجالس المختلفة، وترتبط العدالة بالديموقراطية بشكل وثيق، أعيطك مثالا في هولندا وفرنسا حرية المعتقد والرأي فالحديث عن مسائل حساسة في الحرب العالمية الثانية لازالت لليوم مقيدة فيما يخص الإبادة المزعومة بالتحديد، كما أن تلك المقارنة باالعدالة الإلهية تتوازى مع العدالة في المجتمع المدني حين تغييب الشفافية والتجرد ، سلطة القوانين قابلة للتهاوي سوئ قضائياً أو بفساد مطبقيها ببساطة، أما قضائيا أو تشريعيا ً نجح أوكتافيان أغسطس في تأليب مجلس الشيوخ الروماني لصالح ديكتاتوريته وهكذا بجلسة واحدة وبكل بساطة وضع الجمهورية أصبح مجرد تاريخ وتراث يحكى،

٢-لا اتفق معك بالنقطة الثانية

٣- حسنا وكيف الأمر في الواقع، لو أن لك ابنا قد إقترف جرما جنائياً بعيد عن القتل إنما يتعارض مع القوانين الوضعية، قل إنه زور وثيقة لا تشكل ضرراً مباشراً لأحد، وقد تكون تلك زلة منه، وهو حتى بحكم الناس شخصية طيبة، هل تتطلب العدالة أن يوضع في السجن، هل تتطلب الإنسانية والحب الأبوي التدخل والتواسط أم ترك العدالة تأخذ مجراها، هل الرحمة أكثر عدالة أم الردع أكثر عدالة، ألا ترى نسبية العدالة، ماهو العقاب المناسب بجريمه ما ياترى!؟ ماهو المقياس الصحيح لكل جرم!؟ ماهي القاعدة في القياس؟ خصوصاً أن أكثر المشرعين بيروقراطين بالضرورة فهم لم يجربوا تأثير قوانينهم على أنفسهم مثلاً!

٥- أن تفسيرك لظاهرة ما علمياً لا يمنع من أن تسخير تلك القوانين والفيزياء الضرورية هي من أفعال الآلهة.

٦- اوافقك كثيراً ما تم استغلال الدين والمؤمنين في سبيل تسخير المصالح السياسية أو الخاصة، كانوا جاهلين ام على يقين ، ولكن أكثر من تم إستغلالهم هم الملحدين والإلحاد بحد ذاته فهو اكبر الخاسرين دوما منذ فجر التاريخ مروراً بإبن الرواندي الذي تجرأ فأصبح كغيره من من يشاركونه الفكر خاسر ومثالاً للخسارة، ببساطة أحلام المدينة الفاضلة صعبة المنال في عالم غير عادل متقلب يؤمن بحرية الاعتقاد بضوابط سوى سابقاً ام حالياً، الإلحاد يريد أن يصل إلى الصفاء إلى التحرر إلى الألوهية إلى التجرد، وهل يجدي ذلك مع المصالح الشخصية الأنانية الفساد الوظيفي الماسونية" الواسطة والمحسوبية" وسياسية الخصوصية وأساسها..الخ طبعاً لا، هنا تصبح العدالة الآلهية مشروعة.



:: توقيعي ::: Panem et Vinum , Deorum et Deae
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2021, 11:12 PM ahmed_9073 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
ahmed_9073
عضو برونزي
 

ahmed_9073 is on a distinguished road
افتراضي

ليش مواطنو مملكة السخف الإسلامية ..... علشان ديني تكرهني ........... تهين دولة بكاملها بشعبها علشان أمنو بالله ...



  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2021, 08:24 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
"مملكة السخف"، في اصطلاحاتي، هي مملكة اللاهوت.
ومواطنو هذه المملكة هم رجال اللاهوت الإسلامي ومن لَمَّ لمهم ويسير خلفهم ويدعم سخفهم وينشره على الملاً وينفذ خططهم و"يجاهد" من أجل سخفهم.
2.
و"مملكة الظلام،" حيث يمكن أن تقرأ في مواضيعي، فهي مملكة الاستبداد العربية - من المحيط إلى الخليج من غير استثناء.
3.
أما مواطنو مملكة الظلام - مملكة الاستبداد فهم الغالبية من السكان الذين يعيشون في ظل الاستبداد اليومي المتنوع: اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتعليمباً وصحياً وسياسياً وغيرها الكثير.
4.
وعندما أتحدث عن "المسلمين" فأنا اتحدث - دائما وأبداً - عن رجال اللاهوت والأحزاب الدينية من مختلف الطوائف والفرق والملل وكل من يدعم وجودهم ويمجد تواجهاتهم وينفذ سخفهم ويؤمن بأساطيرهم ويتحول إلى أداة للقمع والاستبداد ضد الآخرين -والآخرون هم جميع المخالفين لهم مهما كانوا.
5.
أما المواطنون العاديون (مسلمون كانوا أم ملحدين أم لا دينيين بصورة عامة، أم أديان أخرى) فلا علاقة لهم بمملكة السخف:
فهم ضحية وجودهم في زمن غير ملائم ومكان غير ملائم - وهذا المكان هو مملكة الظلام= مملكة الاستبداد.
6.
الآن وبعد أن وَضَّحْت قصدي برحابة صدر:
فمن أين أنت؟
مواطن عادي تعاني من استبداد مملكة الظلام أم واحد من مجاهدي مملكة السخف المعادين لكل من يخالفهم في الرأي والعقيدة والتصورات السياسية والدينية والموقف من الكون والتطور؟



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مملكة, مواطنو, الله, الصيف, بأن, يعترفون, حول, ولا, قوة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع