شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-14-2019, 10:20 AM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي تطور الذات الإلهية في العقيدة الإسلامية

عندما بدأ محمد بدعوته كان يصف ربه بطريقة لا يرقى اليها الشك بأنه جسم مادي له صفات تشبه صفات البشر ، و قد اثبت له في القرآن صفات منها الوجه و العين و اليد و الساق و الاستواء و المجيء (أي الانتقال من مكان إلى مكان و هذا شيء خاص بالاجسام و المحدودات) و وصفه بصفات المشاعر مثل الحب و الكره و السخط و الغضب و الأستحياء و حتى بعض الصفات المستغربة مثل المكر و المخادعة و الاستهزاء و غيرها ، و في الأحاديث نجد تأكيد اكثر على هذا الكلام حيث نسب له الرِجل و الأصابع و حتى الصورة البشرية صراحةً حيث قال في الحديث الثابت في الصحيحين ، و اللفظ لمسلم : " إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته" هذا مختصر جدا عن الصفات التي ذكرها محمد عن ربه و التي تشبه صفات (المخلوقات)،
بعد موت محمد و إتساع رقعة الاسلام و دخول الدين الإسلامي حضارات مختلفة عن بيئة الجزيره العربيه بدأت فئة من العقلانيين تسأل كهنة الدين اسئلة مثل إن كان لله صورة فمن خصه بهذه الصورة دون غيرها من الصور (و لا يستطيعون الرد بأنه هو من خص نفسه لأن مؤداها أنه كان معدوم و هو من أوجد نفسه و هذا مستحيل عقلي) أو سؤال ثاني مثلاً إذا كان الله فوق العرش فهو محدود بحدود و له حجم و كل محدود بحاجة إلى من حده بالحد الذي هو عليه و المحتاج عاجز و العاجز لا يكون إله ، و إذا كان لله حجم هذا معناه حتماً أنه جسم لأن الأحجام لا تكون إلا للأجسام و الجسم هو كل ما له طول و عرض و عمق و تركيب و كل مُركب بحاجة إلى من يركبه و هذا يثبت استحالة أن يكون المُركب أزلي ، أدت ظهور مثل هذه الأسئلة الى تزعزع العقيدة و لم تعد الأجوبة من نوع امروها كما وردت بلا كيف تنفع ، و كان هناك فئة من الناس و الكهنة مؤمنين بأن محمد مُرسل من الله لكن وجدوا أن هذا الكلام مستحيل أن يتقبله العقل ، فبدأوا بالتفكير و البحث في داخل مصادر الشريعة عن شيء ينقذهم من هذه الورطة فوجدوا ضالتهم بهاتين الآياتين (مع بعض الاستعانة بفلسفة الإغريق) و لم يكن له كفوا احد الإخلاص و فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) الشورى
و تمسكوا بهاتين الآياتين و قالوا أن معناهما أن الله لا يشبه شيء و لا يشبهه شيء لأنه لو شابه (مخلوقاته) لجاز عليه ما يجوز عليها من الفناء و الموت و الانقسام و التجزء و غير ذلك مما لا يليق به ، و اصطدموا بعدد لا يحصى من النصوص اضطروا إلى تأويلها و تحويرها بطريقة وصلت في بعض الأحيان إلى حد النكتة ، و مع أن الآياتين لا يعطيان المعنى الذي ذهبوا إليه لأن آية لم يكن له كفوا احد معناها واضح أنه لا أحد يكافئه لأنه (إله) يعني مقامه أعلى من كل المقامات، و الآية الثانية معناها أنه بعد أن ذكر كيف جعل للبشر و الأنعام إناث زوجات لهم هو ليس هناك انثى من جنسه (فصيلته) ليتزوجها لأن لا (إله) غيره و ليس هناك آلهة مثله ،و لقد امضيت الكثير من الوقت ابحث في كتب الصحاح و أسأل مشايخي (لما كنت مسلم لأني كنت مُنزه)عن حديث أو احاديث يقول فيه محمد أن الله لا يشبه خلقه فلم أجد و في هذا دليل أيضاً على أن محمد لم يكن مُنزه بل كان مُشبه لأنه لو كان على التنزيه لكان من أولى الاشياء أن يذكره في أحاديثه، فليس من المعقول أن يتكلم الرجل في كل شيء حتى بول الإبل و يترك موضوع على هذا القدر من الأهمية دون أن يتكلم به بينما نرى احاديث التشبيه بالآلاف ،
طبعاً هذا التطور في العقيدة الذي حصل جعل المسلمين ينقسمون إلى عدة مذاهب عقائدية كل منها يكفر الآخر لأنه بنظره لم يعبد الله بل عبد شيء آخر يقول أبو جعفر الطحاوي الذي هو من اساطين المُنزهة: من وصف الله بمعنى (صفة) من معاني البشر فقد كفر


أما ردنا على عقيدة التنزيه نقول و بالعقل الاستعانة و التوفيق أن من أصول التنزيه أن تعتقد أن الله غير متصل بالعالم و لا منفصل عنه (لأنه لو كان متصل به لشابهنا بناحية اتصالنا بالأرض و لو كان منفصل لشابهنا أيضاً لأننا منفصلون عن القمر مثلاً) و هذه استحالة عقلية إذ يستحيل وجود كائن غير متصل بالكون و لا منفصل عنه ،
الله موجود و نحن موجودون لكن وجوده لا يشبه وجودنا نسأل هل وجود الله حقيقي يجيبون نعم هل وجودنا حقيقي الجواب نعم إذاً يشبهنا.

الحب الكره الغضب الرضا الاستحياء كلها صفات بشرية تصف حالة مشاعر البشر ، لما نقول الله يحب كذا ما معنى هذا الكلام أليس أن الله يفضل هذا الشيء و يستحسنه و يفرح به إذاً من المستحيل العقلي أن يصدر هذا الشيء عن كائن لا يشبهنا و ليس له مشاعر،و باقي الصفات تقاس على نفس القياس و كلها تعطي نتيجة حتمية على استحالة أن يكون الموصوف بها لا يشبه البشر.
ليس كمثله شيء يقولون معناها أنه لايشبه شيء و لا يشبهه شيء إذا هو يشبه لا شيء إذا هو مثل لاشئ (أي معدوم لأنه ك لا شيء) ليس جسم أو عرض (الأعراض أي الصفات التي تحل بالاجسام) ليس له لون ليس له مكان لا يجري عليه زمان ليس له حجم ليس في جهة
العدم : ليس جسم ولا عرض ليس له جهة ليس له مكان لايجري عليه زمان (لأنه غير موجود)
أخيرا بعد تحكيم العقل وجدت المُشبه يعبد صنماً و المُنزه يعبد عدماً
و خاتمة ارجو أن لا يأتيني بعض المتحاذقين و يقول لي أن الله لا تدركه العقول و تفكر بخلق الله و لا تفكر في ذات الله لأني سوف ارد عليه بالقول أنت كيف عرفت أن زوس و اودين و ثور و كريشنا ليسوا آلهة اليس بإستعراضهم على العقل ؟و هذا ما فعلته أنا إذ استعرض ما تدعون الوهيته على العقل .



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2019, 12:49 PM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
افتراضي

تبقى المسألة من نشأتها
فرواية الخلق السومرية تؤكد أن الانسان خلق على هيئة الإله حسب ما قرأته
وتبقى مسألة من نسخ هذه الفكرة كاليهود اخذوها كما هي

الاسلام لم يخرج من هذه الاسطوانة ولكن بسبب ظهور الفلسلفة والأسئلة
وبسبب ان النص القرآني يحمل الفكر ونقيضه
دخلوا في مسألة التجسيم
فنجد مثلا السلف يقولون بالتجسيم
والأشعرية ينكرونه
وهكذا دواليك

عاش الحشيش الديني



  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2019, 07:43 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي مشاهدة المشاركة
تبقى المسألة من نشأتها
فرواية الخلق السومرية تؤكد أن الانسان خلق على هيئة الإله حسب ما قرأته
وتبقى مسألة من نسخ هذه الفكرة كاليهود اخذوها كما هي

الاسلام لم يخرج من هذه الاسطوانة ولكن بسبب ظهور الفلسلفة والأسئلة
وبسبب ان النص القرآني يحمل الفكر ونقيضه
دخلوا في مسألة التجسيم
فنجد مثلا السلف يقولون بالتجسيم
والأشعرية ينكرونه
وهكذا دواليك

عاش الحشيش الديني
اتفق معك صديقي الرؤية الابراهيميه للإله رؤية بشرية حيث جوهر الإله عندهم هو صورتهم الشخصية



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الإلهية, الإسلامية, العقيدة, الذات, تطور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العقيدة الأسلامية والشهوة الجنسية جلنار العقيدة الاسلامية ☪ 11 08-23-2017 08:01 AM
لماذا قسم العقيدة الإسلامية فعّال عن قسم اليهود والمسيحية؟ رمضان مطاوع العقيدة الاسلامية ☪ 40 04-12-2016 08:26 PM
حول الكتابة في ملتقى ( العقيدة الإسلامية ) المنتصر العقيدة الاسلامية ☪ 11 09-03-2015 06:11 AM
سحق العقيدة الإسلامية عين حمئة العقيدة الاسلامية ☪ 5 04-09-2015 02:00 AM
القصة الإلهية ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 09-29-2014 02:53 AM