شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-26-2020, 09:07 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي المنظور القرآني للمطالبة بالآيات الحسية

وجدت موضعا في قسم الأرشيف بالمنتدى بعنوان " عجز محمد أن يأتي بأية " يتناول قضية المنظور القرآني لمطالبة المشركين بالآيات الحسية فأردت أن أجيب عن بعض التساؤلات التي طرحت في الموضوع. لكن قبل الشروع في ذلك أردت أن أتناول سريعا نقطة أثيرت في بداية الموضوع تتعلق بكون النبي – في زعم الكاتب –
اقتباس:
"ظل لأكثر من أربعين سنة على دين قومه يعبد الأصنام ويقوم بطقوس العبادة المتعارف عليها في ذلك الوقت"
متكئا في ذلك على حديث رواه النسائي و الطبراني و غيرهما عن أسامة بن زيد عن أبيه وفيه: خرج رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وهو مردفي إلى النصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ، ووضعناها في التنور ، ..إلى آخر الحديث
وقد زعم صحة الحديث في حين أن الأمر على خلاف ما زعم. فهذا الحديث روي من طريق "محمد بن عمرو بن علقمة الليثي" قال فيه الألباني رحمه الله: فيه كلام يسير في حفظه ، وقد روى له البخاري مقروناً ، ومسلم متابعةً ، وقال الحافظ في ( التقريب ) : صدوق له أوهام.
فمن كان هذا حاله لا يقبل تفرده برواية حديث كهذا فيه نكارة واضحة كهذه. أعنى الزعم بأن النبي كان يذبح على الأنصاب.
وقد أعل الذهبي رحمه الله هذا الحديث لهذا السبب فقال : في إسناده محمد لا يحتج به ، وفي بعضه نكارة بينة.
أما رواية البخاري وفيها: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقِيَ زَيْدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ بأَسْفَلِ بَلْدَحٍ، قَبْلَ أنْ يَنْزِلَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَحْيُ، فَقُدِّمَتْ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُفْرَةٌ، فأبَى أنْ يَأْكُلَ منها، ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ: إنِّي لَسْتُ آكُلُ ممَّا تَذْبَحُونَ علَى أنْصَابِكُمْ، ولَا آكُلُ إلَّا ما ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه. الحديث
فهذا ظاهره أن النبي ماكان يأكل مما ذبح على النصب. لأن قوله "فأبي أن يأكل منها" عائدا على النبي لأنه آخر مذكور.
لكن بتقدير أنه عائدا على زيد بن عمرو فليس هذا معناه أن النبي كان يأكل مما ذبح على النصب فضلا على أن يكون قد ذبح للأوثان. لأن هذا من باب الظن لعلمه أن قريش في الجملة تذبح على النصب. وقد كان الذبح للأوثان والأكل مما ذبح لها حراما في شريعة اليهودية و النصرانية.
فهذا الذي رواه البخاري هو القدر الذي يصح من هذه القصة.
ثم يقول الكاتب:
اقتباس:
وفجأة وبعد اكثر من 40 سنة قضاها محمد في عبادة الاصنام ، وبعد هذا اللقاء مع زيد بن عمرو بن نفيل خرج محمد على قومه مدعيا ان الله ارسل له جبريل بالوحي الإلهي.
فهو يرى عدم تقبل دعوى النبوة بعد أربعين عاما في عبادة الأصنام – على حد زعمه - لكنه لا يرى إشكالا في طرو فكرة النبوة على ذهن النبي بين عشية وضحاها والجهر بها فجأة بعد أربعين عاما في عبادة الأصنام بلا إرهاصات ولا مقدمات! لمجرد لقائه بزيد بن عمرو بن نفيل.
فلو كان حقا على دين قومه قبل النبوة لكان هذا التحول تدريجيا وليس كما يزعم الكاتب من أنه "فجأة".



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 03:09 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

هل اخطأت في كتابة العنوان؟ العنوان عن المجعزات الحسية و المتن عن وثنية النبي في صباه



  رد مع اقتباس
قديم 05-28-2020, 04:49 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

ثم يمضي في حديثه قائلا:

اقتباس:
الحقيقة ان اهل مكة استقبلوا الادعاء المحمدي بكل عقلانية وتسامح
لا أدري ماهو التسامح في فتنة المؤمنين عن دينهم بشتى أنواع النكال حتى ألجأؤهم للهجرة أولا للحبشة ثم إلى المدينة.ثم تأمروا على قتل النبي في الليلة التي هاجر فيها.

ثم ساق أمثلة كثيرة على تحدي قريش للنبي بطلب خوارق العادات
ثم قال:

اقتباس:
لكن السؤال لماذا يتم ارسال محمد للجن ؟ ولماذا لم يرسل للجن جنا من جنسهم ؟ اليس هذا تناقضا واضحا ؟
والجواب على ذلك أن عدم إرسال ملك بديل عن البشر ليس لمجرد اختلاف الطبيعة بل لأن الملائكة لا يمكن للبشر أن يروهم أو يسمعوهم على خلقتهم الأصلية بخلاف الجن يرون البشر ويسمعونهم كما قال تعالى: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم. ولذا قال: ولو جعلناه ملكا لجعلنا رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون. أي لو أرسلنا ملكا لكان في صورة رجل ولما كان هذا ليشكل فارقا بالنسبة إليهم.
أما طلب الملك على خلقته الأصلية فهذا شأن آخر لا يختلف عن خوارق العادات ولذا قال : ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون. أي لو أنزلنا ملكا على صورته وخرقنا السنن لكي يروه ويسعموه ثم لم يؤمنوا لعاجلناهم بالعقوبة شأنهم شأن الأمم المكذبة فيما مضى.
ثم قال:

اقتباس:
وحين قال اهل مكة لولا نزل عليه اية كان رد محمد عليهم في غاية الغرابة وهو قوله أن الله قادر على ان ينزل اية ولكن اكثرهم لا يعلمون وهو رد غريب جدا فاهل مكة يعلمون أن الله قادر على انزال اية ولذلك يطالبون محمدا بانزال اية لو كان الله يوحي اليه فعلا فكيف يقول محمد ان الله قادر على انزال الاية ؟ فالقضية عند اهل مكة هي مصداقية محمد وليست مقدرة الله ، ثم انه يؤكد احقية اهل مكة بطلبهم فطالما أن الله قادر على انزال اية فلماذا لم تنزل الاية ؟ ايضا قوله (اكثرهم لا يعلمون ) منافي للحقيقة فاهل مكة جميعهم يعلمون أن الله قادر على انزال اية ولذلك طلبو من محمد اثبات صدقه وانزال اية ..
وهنا فلم يدرك معنى قوله تعالى : ولكن أكثرهم لا يعلمون
فقريش تكذيبها بالنبي في حقيقته تشكك في قدرة الله على إرسال الرسل وإنزال الكتب والبعث وليس تشكيكا في صدقه. ومن هذا الباب قولهم: نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ. وقوله تعالى: وذروا الذين يلحدون في أسمائه. قال الشيخ محمد أبو زهرة: أي: يتخذون الإلحاد والشرك في أسمائه، وذلك بالزيادة فيها بما لا يليق بالذات العلية، أو يغيروها بما لا يليق بذاته، كالمعطلة والمشبهة الذين يفسرونها بما يشبه الحوادث، أو ينقصون منها تبعا لأهوائهم. اهـ
ولهذا كانوا يقولون: مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ. وفي هذا قال الله: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ.
وكانوا يقولون: وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ. أي يستبعدون ذلك على الله. كأنهم يريدون أن يقولوا أن الله ليس له مطلق التصرف في الكون. بل كل شيء يسير وفق العادة ولا يمكن أن يتغير. وهذا بطبيعة الحال لا علم لهم به بل قالوه من باب الظن كما في قوله تعالى ردا على زعمهم: نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ. قال: وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ
فهم ما كانوا يجيزون أن الله يمكنه خرق العادات ولهذا فهم لا يعلمون حقا أنه قادر على أن ينزل آية.

وللحديث بقية



  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2020, 02:02 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

ثم تابع قائلا:
اقتباس:
ومن اغرب الردود المحمدية واطرفها ما قاله محمد في الاية رقم 6 من سورة يونس حيث قال : إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ
يقول القرطبي في تفسيره لهذه الاية : وقد قيل: إن سبب نزولها أن أهل مكة سألوا آية فردّهم إلى تأمل مصنوعاته والنظر فيها؛ فهل هذا رد منطقي ؟ وهل التأمل في مصنوعات الله يفيد في اثبات نبوة محمد ؟ أم ان ذلك يثبت عجز محمد الكامل على الاتيان ولو باية واحدة تثبت صدق كلامه.
قلت: بل هذا الجواب نابع من العلم بطبيعة تكذيب المشركين فهم كما حكى عنهم لا يكذبونه ولكن: الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ. والمعنى أنهم لا يعتقدون في أنفسهم أنه يكذب ولكنهم يكذبون بأن الله يوحي لأحد. كما هو الحال في عصرنا ترى أغلبية المؤرخين وغيرهم من العقلاء ممن تكلم في هذا الشأن من غير المسلمين لا يعتقدون أن النبي كان كذبا أو مخادعا لكنهم في الوقت ذاته لايثبتون الوحي أو يحجمون عن الخوض في ذلك.
ولكن حقيقة تكذيبهم كما تقدم هو تكذيب بالنبوة و البعث ونحوهما من قضايا الإيمان كمفاهيم مجردة وتكذيبهم بتلك القضايا هو الذي حملهم على تكذيبه في الظاهر. فإشكاليتهم مع فحوى النبوة لا مع شخص النبي. لذا قال تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ.
ولذا طالبوا بالآيات الحسية وخوارق العادات والتي هي في حقيقتها دلائل على الألوهية وليس النبوة . ومن زعم أن الخوارق - من باب تناسب حجم الادعاء مع حجم الدليل - شرط لصحة النبوة يخلط بين الأمرين حتى إن بعضهم استند للقرآن نفسه في تقرير هذا الزعم مستشهدا بقول إبراهيم عليه السلام للجبار الذي إدعى الألوهية أن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب.
لكن ههنا لابد أن نفرق بين كون التصور المتعلق بحجم الإدعاء وحجم الدليل صحيح وبين كون ذلك يستلزم المعجزات الحسية كشرط لصحة النبوة.
أما إدعاء الجبار وكونه يستلزم دليلا من جنس خرق العادة الذي طالب به إبراهيم عليه السلام فهذا صحيح إلا أن هذا لا يستلزم أن إدعاء النبوة يقتضي خرق العادات أيضا لأنه شتان بين إدعاء النبوة وإدعاء الألوهية.
ولذلك لما سألت قريش النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون له بيت من زخرف أو يرقي في السماء وقالوا لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه أمره الله أن يرد عليهم بالقول: هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولاً.
فالنبي لم يدع أصلا إمكانات فوق طاقات البشر فضلا عن إدعاء الإلوهية كي يطالبوه بخوارق العادات. فإذا أرسل ملك من الملوك مثلا رسولا برسالة يكفي أن تكتنف هذه الرسالة القرآئن الدالة على صحتها كأن يكون الرسول نفسه معروف عنه أنه ثقة أو أن تكون الرسالة مختومة بختم الملك وأن يكون محتوى الرسالة نفسه معقولا و ليس شاذا أو يصادم البديهة و أن يكون الناس أصلا متوقعون لهذه الرسالة أو ينتظرونها. لكن لا يلزم أن يسير معه الملك جيشا أو يزوده بمال وفير لا يقدر عليه سوى الملوك مثلا.
لكن إن كان المرسل إليهم ينكرون وجود الملك أصلا أو يشككون فيه وجوده أو في كونه يبعث بالرسل فتكذيبهم للرسول من نافلة القول. ولذا فالتفكر في خلق السماء و الأرض وثيق الصلة بالإيمان بالنبوة لأن هؤلاء لابد أن يسلموا أولا بأن الله لم يخلق السماوات و الأرض باطلا ولم يوجدنا في هذه الدنيا عبثا وأنه لابد أن يبلغ الناس مراده منهم. ومن هذا الباب قوله تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وقوله: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ.
وليس معنى ذلك أن الرسل لم يؤيدوا بالمعجزات لكن هناك فرق بين كونهم أرسلوا بالآيات الحسية وكونها شرطا لصحة النبوة. فإرسال الرسل بالآيات هو إمعان فى إقامة الحجة مثل القرية التي أرسل إليها رسولان وعُزِّزا بثالث بالرغم من أن رسولا واحدا يكفي لإقامة الحجة.



  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2020, 12:59 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
أيديولوجيتكم لذلك انا دائما اعتمد على القرىن وحده لإقامة الحجة
وأين في القرآن قصة الغرانيق



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 11:56 AM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
لو أنزلنا ملكا على صورته وخرقنا السنن لكي يروه ويسعموه ثم لم يؤمنوا لعاجلناهم بالعقوبة شأنهم شأن الأمم المكذبة فيما مضى.
فليكن .. ليهلك المكذب القرشي كما هلك غيره .. why not

1 _ إن كان المكذب السابق هلك بعد أن استحق الهلاك فليعامل الله خلقه بعدل و لا يفرق بين مشرك و آخر

2 - إن كان المشرك الذي هلك ... قد هلك بظلم لا يستحقه القرشي .. فهل الله ظالم ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
فقريش تكذيبها بالنبي في حقيقته تشكك في قدرة الله على إرسال الرسل وإنزال الكتب والبعث وليس تشكيكا في صدقه
عندنا إحتمالين :

1 - قريش تؤمن بالله و قدرته على انزال المعجزات و تريد من النبي محمد أن يأتي بمثل ما أتى به السابقون

فالآية لم ترد عليه .. فهم يعرفون أن الآيات عند الله و بقدرته و لكنهم يريدون منك أنت تحديدا يا محمد أن تثبت أن لك معجزات

2 - قريش لا تؤمن بأن الله أصلا قادر على انزال معجزات ..

فهنا الآية لم تجاوبهم .. كأن آتي لك و أقول غوبو خالق الكون و أنا نبيه

تقول لي غوبو هذا غير قادر على الاتيان بأي معجزة ..فأرد عليك إنما الآيات عند غوبو !

هل ردي مقنع بالنسبة لك ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
فإذا أرسل ملك من الملوك مثلا رسولا برسالة يكفي أن تكتنف هذه الرسالة القرآئن الدالة على صحتها كأن يكون الرسول نفسه معروف عنه أنه ثقة أو أن تكون الرسالة مختومة بختم الملك وأن يكون محتوى الرسالة نفسه معقولا و ليس شاذا أو يصادم البديهة و أن يكون الناس أصلا متوقعون لهذه الرسالة أو ينتظرونها. لكن لا يلزم أن يسير معه الملك جيشا أو يزوده بمال وفير لا يقدر عليه سوى الملوك مثلا.
هذا الملك الذي أرسل الرسالة معروف و يمكن الذهاب له و التأكد من مصداقية الرسول ..

هل يمكن لقريش أن تذهب لله و تتأكد ؟

فضلا عن أن قريش لا تعرف الختم الذي يستخدمه الله على رسائلة لتقول أنه مع محمد !

ما هذه الأمثلة الغريبة !!!



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 02:19 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
تقول لي غوبو هذا غير قادر على الاتيان بأي معجزة ..فأرد عليك إنما الآيات عند غوبو !
أنت لديك مشكلة كبيرة في فهم الكلام بشكل عام
هم يؤمنون أن الله خالق الكون ولكن لا يؤمنون أنه يغير السنن ويخرق العادات أو أنه يحيي الموتى
وهذا رد على من استشكل قوله تعالى: قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون

اقتباس:
ليهلك المكذب القرشي كما هلك غيره .. Why not
الله لم يكن يخيرهم بل هذا تفسير لماذا لم يرسل بالآيات

اقتباس:
هذا الملك الذي أرسل الرسالة معروف و يمكن الذهاب له و التأكد من مصداقية الرسول ..

هل يمكن لقريش أن تذهب لله و تتأكد ؟
ولكن لا يشترط أن تذهب لتتأكد بنفسك وإلا لما كان هناك معنى لإرسال الرسالة

والختم هذا مثال على القرائن في حالة الرسالة التي يرسلها الملوك وليس الرسالة السماوية فللرسائل السماوية قرائن أخرى تلائمها. لكن يبدو أن لديك خلل فى القدرة على التجريد



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 02:39 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
هم يؤمنون أن الله خالق الكون ولكن لا يؤمنون أنه يغير السنن ويخرق العادات أو أنه يحيي الموتى
وهذا رد على من استشكل قوله تعالى: قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ

هذا كلام كفار قريش .. نريد آية .. أظهر لنا معجزة

إما أن :

1- هم لا يؤمنون أصلا بأن الله يرسل آيات .. فرد القرآن عليهم أكد معتقدهم لهم على الاقل
ففعلا لم يحدث شيء يجعلهم يغيرون من موقفهم ..

قل إن الله قادر على أن ينزل ... إنما الآيات عند الله .. طيب اثبت لنا و ورينا ولا تقل لنا مجرد كلام كيف سيلام القرشي هنا ؟!

2- هم يؤمنون أن الله الذي يؤمنون به قادر أن يغير السنن ويخرق العادات

و عليه يريدون من النبي محمد أن يثبت لهم أنه مرتبط بـ( الله )

و هنا مرة أخرى لم يحدث شيء يجعلهم يغيرون من موقفهم

يعني في كلا الحالتين .. جواب القرآن على كفار قريش غير قوي

تفضل اقتبس ردي بالتفصيل و أجب كما أفعل بردودك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة


الله لم يكن يخيرهم بل هذا تفسير لماذا لم يرسل بالآيات

المشكلة أن هذا التفسير سيستخدمه كل من سيدعي النبوة .. و هو التهرب من الآيات ..

ليس لدي آيات .. لماذا ؟ .. لأنها إن جاءت و لم تؤمنوا ستهلكون !

لو قلت لك آمن يا Jurist أني رسول خالق الكون غوبو إليك .. ستطلب مني معجزة لتتأكد

فما رأيك أن أقول لك .. غوبو لن يأتي لك بمعجزة لأنها إن أتت ولم تؤمن ستهلك !!

هل ستقتنع ؟

كما قلت لك ولم تجب ولن تفعل .. why not .. لماذا لا يهلك المشرك القرشي المكذب ؟بما أنه يستحق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
ولكن لا يشترط أن تذهب لتتأكد بنفسك وإلا لما كان هناك معنى لإرسال الرسالة
والختم هذا مثال على القرائن في حالة الرسالة التي يرسلها الملوك وليس الرسالة السماوية فللرسائل السماوية قرائن أخرى تلائمها. لكن يبدو أن لديك خلل فى القدرة على التجريد
الخلل في مثالك المضحك ... تقارن ملك موجود على الأرض بإله مختفي لا يراه أحد

تقارن رسول أحد الملوك الذي يمكن أن نذهب للملك و نتأكد من صدقه

برسول إله مختفي لا يتواصل معه سوى نفس الرسول !



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 03:29 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

وجه المقارنة بأنه لا حاجة للأدلة الخارقة أو الاستثنائية
يكفي أن تكتنف الرسالة دلائل الصحة وكما أن الناس يقبلون الرسالة دون أن يذهبوا و يتحققوا بأنفسهم
فكذلك يقبلوا الرسالة السماوية دون أن يذهبوا ويتحققوا بأنفسهم حتى وإن كان التحقق ممكن نظريا في الرسالة الأرضية لكن عمليا لا يحدث
كون هذه رسالة سماوية وتلك أرضية لا يشكل فارق

اقتباس:
لو قلت لك آمن يا jurist أني رسول خالق الكون غوبو إليك .. ستطلب مني معجزة لتتأكد

فما رأيك أن أقول لك .. غوبو لن يأتي لك بمعجزة لأنها إن أتت ولم تؤمن ستهلك !!
لن أطلب لو قامت القرائن على صدق دعواك
لكن من المعلوم بالضرورة من الإسلام أنه لا نبي بعد النبي فهذا دليل ضد دعواك أو دعوى أي أحد أنه نبي بعد النبي

والله لم يترك نبيه بلا دلائل على صدق نبوته لكن الكلام ههنا عن اشتراط خرق العادات أو المعجزات الحسية



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 03:44 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
وجه المقارنة بأنه لا حاجة للأدلة الخارقة أو الاستثنائية
يكفي أن تكتنف الرسالة دلائل الصحة وكما أن الناس يقبلون الرسالة دون أن يذهبوا و يتحققوا بأنفسهم
فكذلك يقبلوا الرسالة السماوية دون أن يذهبوا ويتحققوا بأنفسهم حتى وإن كان التحقق ممكن نظريا في الرسالة الأرضية لكن عمليا لا يحدث
كون هذه رسالة سماوية وتلك أرضية لا يشكل فارق



لن أطلب لو قامت القرائن على صدق دعواك
لكن من المعلوم بالضرورة من الإسلام أنه لا نبي بعد النبي فهذا دليل ضد دعواك أو دعوى أي أحد أنه نبي بعد النبي

والله لم يترك نبيه بلا دلائل على صدق نبوته لكن الكلام ههنا عن اشتراط خرق العادات أو المعجزات الحسية
أجب على مداخلتي كاملة كما أفعل معك و لا تهرب مما لا تستطيع كتابة رد عليه



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للمطالبة, المنظور, الجزية, القرآني, بالآيات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع