هل الإله مطلق العلم ؟ [لا] !!

[الناقد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

الإلكترون لا يكون واحداً و متعدداً في نفس الوقت , إمّا أن يكون متعدداً " طبيعة موجيّة " أو يكون واحداً " طبيعة جسيميّة " , فلا معني أصلاً للقول أنّ الإلكترون " واحداً و متعدداً في نفس الوقت " ! لانّ الطبيعة الموجيّة هي حالة يكون الإلكترون فيها في أكثر من مكان في نفس الوقت ! هذا يعني انّه متعدداً ولا يمكن أن يكون واحداً حينها , لكنّ الطبيعة الجسيميّة هي حالة الإلكترون بشكله المفرد ! , والذي يغيّر من طبيعته تلك هي المعرفة .

تحيّة

تحياتي

لستُ مختصاً في الفيزياء، و لكن أليست هذه كلها ما زالت نظريات؟ اعني مسألة انهيار الدالة الموجية (بالقياس او المعرفة) و غيرها. و أليست نظرية العوالم الكثيرة -مثلاً- مخالفة لتلك؟

[luther]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

في الحقيقة أنّ الدالة الموجيّة- wave function هي التي تكون مرافقة لكل جسيم وفقاً لشرودنغر، بحيث أنّ هذه الدّالة تحدّد احتماليّة وجود الجسيم في أي نقطة من الفراغ التي يمكن للجسيم التواجد فيها. فالذي يتسبّب في انهيار الدّالة الموجيّة - wave function collapse هو القياس , أو بمعني أدّق هو المعرفة ! وعليه فإنّ :

- المعرفة تتسبّب في انهيار الدّالة الموجيّة , تظهر الطبيعة الجسميّة . [1]
- عدم المعرفة أو محاولة تحديد موضع الإلكترون , تظهر الطبيعة الموجيّة. [2]
إذاً لا يمكن أن تظهر الطبيعتين في آن واحد بالنسبة لمراقب ما ,لانّ ذلك لا يعني شيئاً ! كيف يمكن للإله أن يعلم الإحتمالات التي يمكن أن يتواحد فيها الإلكترون وفي نفس الوقت يعلم موضع الإلكترون بدّقة ؟! فإذا كان الإله مطلق العلم فهو يعلم موضع الألكترون بشكل دقيق وعليه لن يرَ الطبيعة الموجيّة , وستكون الطبيعية الجسميّة هي -فقط - التي يراها دائماً , لأنّ الطبيعة الموجيّة تعتمد علي الجهل وعدم المعرفة أو محاولة القياس ! .

لو اننى اله ساطلب من الاليكترون الا ينصاع لمراقبتى وان يتصرف كما لو اننى لم اكن موجود والا تنهار دالته الموجية وبالتالى المعرفة لن تؤثر على سلوكه .. اصلا فكرة تغير سلوك الاليكترون بالمعرفة امر لا يقبله المنطق كما لو ان الاليكترون هو الاخر لديه وعى يجعله يغير من سلوكه عند مراقبته.

لذا اميل الى فكرة الاكوان الموازية وان كل الاحتمالات موجودة لكن وعينا هو الذى يفرض رؤية نمط واحد منها.

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد.

تحياتي

لستُ مختصاً في الفيزياء، و لكن أليست هذه كلها ما زالت نظريات؟ اعني مسألة انهيار الدالة الموجية (بالقياس او المعرفة) و غيرها. و أليست نظرية العوالم الكثيرة -مثلاً- مخالفة لتلك؟

الزميل , النّاقد , تحيّة
مسألة سبب انهيار الدّالة الموجية ليست نظريّة بحد ذاتها , بل هو تفسير تستطيع أن تصفه بالفلسفي , لكنّ تخيّل أنّ تلك التّجربة تمّ تصميمها كالتالي :

مكونات التجربة في صندوق مغلق مع إضافة كاميرا- داخل الصندوق المغلق - تلتفط النط المتكون لترسله إلي الحاسوب ليمثّله بيانيّاً , علي أن يكون المراقب بعيداً عن هذا الصندوق ولا يري ما الذي يحدث " حتّي لو شاهد بعينه المجرّدة لن يرَ شيئاً " لكنّه سيفكّر فيما يحدث و يركّز علي تلك التجربة و يدّقق " بفكره" في أيّ من الفتحتين قد مرّ الفوتون !

علي أن يمنح فترة 30 ثانية يركّز , 30 ثانية لا يفكّر في التجربة من الأساس ! الحقيقة أنّ النتيجة لم تتغيّر عن نتيجة التجربة العاديّة ! بل أنّه تمّ اجراء تلك التجربة علي الإنترنت أيّ أنّ المراقب بعيداً عن مكان اجراء التجربة ! و الشيء المتوقّع هو أنّ المعرفة تغيّر من النّمط ! المصدر : الورقة البحثيّة

يمكنكَ أيضاً مشاهدة هذا الفيديو عن البحث

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther

لو اننى اله ساطلب من الاليكترون الا ينصاع لمراقبتى وان يتصرف كما لو اننى لم اكن موجود والا تنهار دالته الموجية وبالتالى المعرفة لن تؤثر على سلوكه .. اصلا فكرة تغير سلوك الاليكترون بالمعرفة امر لا يقبله المنطق كما لو ان الاليكترون هو الاخر لديه وعى يجعله يغير من سلوكه عند مراقبته.

لذا اميل الى فكرة الاكوان الموازية وان كل الاحتمالات موجودة لكن وعينا هو الذى يفرض رؤية نمط واحد منها.

الزّميل , luther , تحيّة

يمكنك أيضاً أن تري هذه المعضلة علي هذا النّحو : الوعي يغيّر من سلوك الفوتونات ليظهر نمطين مختلفين , إمّا أن تظهر الجسيمات طبيعتها الموجيّة أو الجسيميّة و ذلك يتوقّف علي الوعي , وعليه وجود تلك الظاهرة يعني أنّه لا يوجد إله يعلم عن تلك التجربة شيئاً ولا يوجد كائن واع يعلم كل شيء . فنتائج التجربة تتغيّر وفقاً لمعرفة أو عدم معرفة الذي يقوم بها , وعليه يمكننا القول لا يوجد أحد آخر غيره يعلم ما الذي يحدث !

[shaki]

للرفع

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

الزميل , النّاقد , تحيّة
مسألة سبب انهيار الدّالة الموجية ليست نظريّة بحد ذاتها , بل هو تفسير تستطيع أن تصفه بالفلسفي , لكنّ تخيّل أنّ تلك التّجربة تمّ تصميمها كالتالي :

مكونات التجربة في صندوق مغلق مع إضافة كاميرا- داخل الصندوق المغلق - تلتفط النط المتكون لترسله إلي الحاسوب ليمثّله بيانيّاً , علي أن يكون المراقب بعيداً عن هذا الصندوق ولا يري ما الذي يحدث " حتّي لو شاهد بعينه المجرّدة لن يرَ شيئاً " لكنّه سيفكّر فيما يحدث و يركّز علي تلك التجربة و يدّقق " بفكره" في أيّ من الفتحتين قد مرّ الفوتون !

علي أن يمنح فترة 30 ثانية يركّز , 30 ثانية لا يفكّر في التجربة من الأساس ! الحقيقة أنّ النتيجة لم تتغيّر عن نتيجة التجربة العاديّة ! بل أنّه تمّ اجراء تلك التجربة علي الإنترنت أيّ أنّ المراقب بعيداً عن مكان اجراء التجربة ! و الشيء المتوقّع هو أنّ المعرفة تغيّر من النّمط ! المصدر : الورقة البحثيّة

يمكنكَ أيضاً مشاهدة هذا الفيديو عن البحث

رابط المصدر في هذا الرد لا يعمل و هنا رابط جديد المصدر : الورقة البحثيّة
أيضًا فيديو تجربة الشق المزدوج في المقال لا يعمل و هنا مصدر آخر :

و يُرجى من الإدارة أو الاشراف التعديل .

[Zyad]

قبل الاطلاع بأجهزة القياس على حالة الجسميات الكمية فيما يخص الموضع و السرعة إلخ فإن معادلة شرويدنجر تعطي الاحتمالات الممكنة نظريا. وتفسير ذلك على أن الجسيم يأخد كافة الاحتمالات في نفس الوقت - التراكب الكمي - و التدخل بأجهزة القياس يجبره على أن يتخذ احتمال معين هو مجرد تأويل فلسفي وليس حقيقة علمية. هذا أولا
ثانيا لو افترضنا أن هذا التأويل واقع الأمر فهذا لا يجعل من الله غير عالم بحال الجسيم بحال من الأحوال
لأنه إذا كان واقع الأمر أنه يتخذ كافة الاحتمالات في نفس الوقت فهو يعلم أنه في حال عدم التدخل بأجهزة القياس أنه كذلك و يعلم بعد التدخل بأجهزة القياس أنه سيتخذ الاحتمال الفلاني بفعل تأثير أجهزة القياس لأن حالة التراكب الكمي حالة هشة تنهار بفعل التدخل بأجهزة القياس وليس مجرد المعرفة بحال الجسيم هي التي تسبب انهيار حالة التراكب الكمي.
فالله مطلع على حال الجسيم دون حاجة لأجهزة بخلاف البشر يلزمهم أجهزة من خلالها يطلعون على حالة الجسيم.
إما إذا كان الأمر يقتصر على كون جهلنا بحال الجسيم قبل التدخل بأجهزة هو الذي يجعلنا نتعامل معه بصيغة الاحتمالات لأنه قبل الاطلاع لا يوجد نظرية تمكننا من معرفة حالة الجسيم - لأن نظرية الكم بحسب تعبير أينشتين ليست كاملة - فالله مطلع على حال الجسيم ويعلم حاله على وجه التحديد لأن علمه ليس مبنيا على نظرية الكم!

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

رابط المصدر في هذا الرد لا يعمل و هنا رابط جديد المصدر : الورقة البحثيّة
أيضًا فيديو تجربة الشق المزدوج في المقال لا يعمل و هنا مصدر آخر :

و يُرجى من الإدارة أو الاشراف التعديل .

تم التعديل..

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zyad

لأن نظرية الكم بحسب تعبير أينشتين ليست كاملة - فالله مطلع على حال الجسيم ويعلم حاله على وجه التحديد لأن علمه ليس مبنيا على نظرية الكم!

الزميل ، Zyad ؛ تحية
حين نقول أن هناك حالة تراكب هذا يعني أنّ التراكب هو قدرة النظام الكمومي على أن يكون في حالات متعددة في نفس الوقت حتى يتم قياسه ،هذه هي طبيعة عالم مادون الذرّة ، و لتوضيح هذا المفهوم اطلع على قطة شرودنغر فقولنا بأن القطة في حالة تراكب يعني أن القطة حيّة و ميّتة في نفس الوقت إلى أن تتم عمليّة القياس ، و هذا اساس عمل نظريّة الكم لانّه اساس تفسير هذا العالم الكمويّ و ليس تأويل . لذلك الالكترون في حالة تراكب كمويّ إلى أن يتم عملية القياس ، و هذا هو سبب مقولة آينشتاين الشهيرة " الله لا يلعب بالنرد " و ليس أن نظريّة الكم غير كاملة !! فوفقًا لآينشتاين الإله هو الطبيعة و لهذا لا يمكن أن تكون قائمة على الإحتمالية !
أيضًا اجهزة القياس ليست السبب في انهيار الدّالة المًوجيّة بل المعرفة و وضحت ذلك من خلال المقال و الردود عليه اطلع عليها مرّة أخرى .تجنّباً للتكرار .

و لاثبات أن هذا هو اساس عمل نظريّة الكم فله تطبيقات في الحوسبة ، فمفهوم التراكب له تأثير على طريقة معالجة المعلومات وتخزينها ، أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكيّة الموجودة اليوم و التي نستخدمها ، تعالج المعلومات في وحدات بت واحد أو صفر ، أمّا واحد أو صفر ، ( كمثال مفتاح الاضاءة مغلق أو مفتوح ) الحاسبات الكمويّة ستقوم بمعالجة المعلومات بهذا الشكل - واحد، صفر أو تراكب الحالتين في نفس الوقت مما يجعلها فائقة السرعة .

إذًا لا ننفي فرضيّة علم الإله بل نتّخذ هذا العلم دليلًا على نفي علمه المطلق (على الرّغم من عدم قدرتكم على اثبات وجوده ) و لهذا فإنّ الإله يعلم مكان و سرعة الإلكترون دائمًا و بدقة و ما يظهر له هو دائمًا و أبدًا الطبيعة الجسيميّة و لا يعلم عن الطبيعة الموجيّة شيئًا بل لم يسمع بها من قبل ! .

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي

تم التعديل..

شكرًا لك عزيزي يهوذا