05-08-2020, 05:00 PM | رقم الموضوع : [11] | |
موقوف
|
اقتباس:
|
|
05-08-2020, 05:44 PM | رقم الموضوع : [12] |
عضو برونزي
|
احضرتلي بترجمة لكلمة Metaphore ؟ يا رجل .. !
مبدئياً هذا خطأ منهجي. حتى لو كان المجاز بالعربي موافق للـ metaphore بالانكليزي، لا يجوز ان ترجع الى ترجمة عربية لمصطلح انكليزي منطلق من الادب الانكليزي او الغربي. القرآن من القرن السابع الميلادي بلسان قريش لا بلسان رتشارد قلب الأسد. عموماً، كيف تعرف هل العبارة مجاز أم غير مجاز؟ مثلا، إليك هذه العبارة: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم هل جنات النعيم هنا مجاز ام شيء حقيقي؟ هل الأنهار مجاز أم حقيقة؟ كيف عرفت ذلك؟ لو كانت مجاز، فمجاز عم ماذا؟ هل يجوز انه لا توجد جنة فعلية و أنهار فعلية، و ان تكون الجنة و الأنعام مجرد مجاز عن حالة الطمأنينة الروحية حين تكون الأرواح في معية الله؟ و الآن هذه العبارة: ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم هل تسخير ما في الارض مجاز ام حقيقة؟ هل جريان الفلك في البحر مجاز ام حقيقة؟ هل امكانية سقوط السماء على الارض مجاز ام حقيقة؟ لماذا مجاز او لماذا حقيقة؟ كيف عرفت ذلك؟ يجب ان تخرج بقرينة من النص نفسه، او من الاسلوب القراني في الحديث عن هذه المواضيع، او من لغة العرب .. لا يجوز لك افتراض المجاز فقط لأن تفسير الاية بالمجاز يروق لمزاجك او يوافق طريقة تفكيرك. هذا يسمّى اتباع للهوى. إذا كنت ترى أن السماء القرآنية هي مجاز عن شيء ما، وضح لنا ما هو هذا المجاز، و ما هي قرينتك عليه، و طبقه على بعض الايات المشكلة، مثل آية وقوع السماء على الارض اعلاه، او الايات التالية: الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا و بقية الآيات التي احضرتها في رأس الموضوع. لقد حرصتُ على جمع أكبر عدد ممكن من الايات القرآنية اللتي ورد فيها ذكر السماء او خلقها لكي لا أبني اطروحتي على كلمة من هنا و هناك. و إلا فالتقول بالمجاز يقدر عليه أصحاب كل الديانات الباطلة. هل وجدت نصاً غريبا في سفر التكوين؟ لا بأس! إنّه مجاز! او فصّل الدين كلّه على مزاجك، فما لا يعجبك في الدين تقول عنه مجاز، و ما يعجبك تقول أنه غير مجاز، و لو وجد شيء كنت يود ان يكون في الدين و لم تجد فيه، ادعي وجود شيء في القرآن هو في حقيقته مجاز على ما تريد قوله. مثلا، هل تودّ أن يكون التقبيل على الشفاه جائز من دون زواج شرعي؟ لا بأس! نعتبرها من المم الوارد في الآية «الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم» و سنقول أن قوله إلا اللمم يفيد أن اللمم هو ليس من الاثم ولا من الفواحش فيعني هذا ان التقبيل و الاحضان جائزة و ليست حتى مكروهة. أرأيت كم هو سهل ان اؤلف مجازات و تفسيرات من عندي لأجعل القرآن يوافق ما أُريد؟ هات القرينة من القرآن او من السياق او من كلام العرب زمن الإسلام، ولا تؤلف تفسيرات مجازية من رأسك. |
|
|
05-08-2020, 07:06 PM | رقم الموضوع : [13] |
موقوف
|
الأنهار هي أنهار فعلية لكنها ليست كأنهار الدنيا
الجنة جنة فعلية لكن ليست كجنان الدنيا ومن هذا الباب قوله: وأتوا به متشابها السماء بناء ولكنها ليست بناء بمعنى أنها من الآجر أو الطوب اللبن مثلا فهو لما يقل بنيناها من الآجر! لكن يصح فيها وصف البناء من باب التواطؤ اللفظي أو حتى المشكك اللفظي فاللفظ أو الإسم المتواطىء و المشكك هو الذي يطلق على معنى عام يشترك فيه أشياء كثيرة فإن لم تتفاوت فيطلق عليها من باب التواطؤ اللفظي وإن كان بينها تفاوت كان من باب المشكك اللفظي فلفظ الإنسان يصدق على زيد وعلى وإبراهيم إلخ ويطلق عليهم من باب التواطؤ لأن الإنسانية واحدة ولا حظ لأحدهم من الإنسانية أكثر من الآخر إما إن قلت أن لفظ الحي يطلق على الآدمي و النبات فهذا من المشكك اللفظي لأن حياة الإنسان ليست كحياة النبات وإن كان الجميع أحياء فالبناء لفظ لا يختص بالبناء من الطوب وعلى هذا يقاس سائر الألفاظ المتواطئة أو حتى المشككة في القرآن و التي يطلقها العلماء أيضا كمصطلحات. أما آيات الأحكام فليس هذا وارد فيها أصلا فالصلاة هي الصلاة التي أمرنا النبي أن نصليها كما رآه أصحابه يصليها و الزكاة هي الزكاة التي أمرنا أن نؤديها كما كانت تؤدى إليه وقطع اليد هو قطع اليد كما فعل بقطع اليد من الرسغ . إلخ |
05-08-2020, 08:08 PM | رقم الموضوع : [14] |
موقوف
|
الفارق بين العربية و الإنجليزية ربما أنه ليس لديهم مفهوم اللفظ المتواطىء أو المشكك
ولذا استخدام لفظ الخيوط و العقد مثلا في سياق الحديث عن الكون هو من باب الاستعارة أو قد يقال أن اللفظ قد يكون أخص بأحد الأشياء التي يستخدم في الدلالة عليها ولكن لا يختص به فإذا استخدم في الدلالة على شىء غير الشىء الذي هو أخص به يعد ذلك استعارة أو metaphor |
05-08-2020, 08:46 PM | رقم الموضوع : [15] |
موقوف
|
الزميل خطوط!
كما نقول في مصر المحروسه كنا نظن تحت القبه شيخ! فانت لا تستوعب الاجوبه و همك نقد القران حتي بدون فهم أو دراسه لعلوم الدلاله فمعرفتك بالبلاغه تقشعر منها الجلود! فلا زلت تتحدث عن المجاز مع اني و لا زميلي المسلم قلنا إنه مجاز فقد اجبتك أن السماء تطلق حقيقه علي كل ما ارتفع و ان النجوم و الكرات سماء بالنسبه لما تحتها و هي سقف علي الحقيقه لانها بناء فوق ما تحتها فاين المجاز هنا!! و من المهازل أن ينتقد أمثالكم القران لكن صرنا في موسم الهجوم علي القران وطموحات أشباه المثقفين التي ستودي بهم الي سقر فاهل النار هم اغبياء البشر! لاحظ مثلا قولهم (ما لنا لا نري رجالا كنا نعدهم من الأ شرار )؟! فلم يفهموا حتي بعد أن انتهي الدرس! |
05-09-2020, 02:57 AM | رقم الموضوع : [16] |
باحث ومشرف عام
|
السماء في اللغة هي ما علاك فأظلك.
هل النجوم و المجرات تظلنا ؟ ثم بأي معنى هي "فوقنا" ؟ و كان الارض هي نقطة مرجعية للكون كما ان الفصل بين النجوم و السماء واضح في القرآن |
|
|
05-09-2020, 04:42 AM | رقم الموضوع : [17] |
عضو برونزي
|
اذا كانت السماء هي مجاز عن العلو و ليست طبقة جلدية في الاعلى ..
فلماذا يقول السماء و الارض و ما بينهما؟ كان يجب ان يقول الارض و ما علاها .. و اذا يقول لك اللذي امنوا انت تجهل اللغة! الا انهم هم الجاهلون. فان جادلوك من بعدما بينا لهم الحق فاعرض عنهم إنهم مفتأتون. |
|
|
05-09-2020, 07:26 AM | رقم الموضوع : [18] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
|
|
|
||
05-09-2020, 01:30 PM | رقم الموضوع : [19] |
موقوف
|
السماء تطلق ويراد بها أشياء عدة
قد يقصد بها سقف البيت: فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ وقد يقصد بها السحاب: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ. في حين قال : وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. فالسماء الأولى غير السماء الثانية وقد يقصد بها الغلاف الجوي: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ وقد يقصد بها الفضاء المحيط بالأرض: وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ . و قوله: تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ويقصد بها السماوات السبع: الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا. وهذه من الغيب الذي لا اطلاع لأحد عليه |
05-09-2020, 04:24 PM | رقم الموضوع : [20] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
ولو أنك تدبرت و تأملت الايات اللتي وضعتها في رأس الموضوع لتبين لك تهافت تأويلك، اخبرني بربّك، ما هي السماء اللتي يمسكها أن تقع على الارض مثلا؟ ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم هل هي الفضاء؟ هل هي النجوم؟ هل هي الغلاف الجوي؟ هل هي السحب؟ و في قوله: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ما هي السماء اللتي بينها و بين الارض توجد اشياء؟ هل هي الفضاء؟ الفضاء هو اصلا يفترض ان يكون ما بين السماء و الارض! كيف تكون السماء مجازا عن الارتفاع و هو يتحدث عن شيء معين؟ و في قوله: أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ما هي السماء اللتي تتجتمع في صفات: - اننا ننظر اليه - انها خالية من الفتحات - انها تحتوي على النجوم هل يوجد شيء تنطبق عليه هذه المواصفات سوى السماء الوهمية اللتي كان يتوهمها من اخترع هذه الآية؟ و في قوله: الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ما هي السماء اللتي: - هي نظير للارض المفروشة - هي بناء - ينزل منها الماء هل ستقول انه هنا يقصد الغلاف الجوي؟ يا رجل، راجع ايات القرآن بمجملها، حين يردد لفظ السماء و الارض مرات و مرات كثيرة، هل يجوز انه يقصد مرة الغلاف الجوي و يقصد مرة اخرى النجوم و يقصد مرة اخرى شيء غيبي عند حافة الكون؟ من الواضح جدّا لكل من لم يكن على عقله غشاوة أنّه دائما يقصد نفس الشيء، و هو شيء وهمي لا يمكن ان يتوهم وجوده سوى بشر لا يعرفون طبيعة الكون. |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للكون, نظرة, القرآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond