01-26-2020, 11:20 AM | رقم الموضوع : [1] |
الباحِثّين
|
محمد مؤسس الاسلام تحت عدسة التحقيق
الكلام هنا للمحققين والباحثين في التاريخ وفق الاركيولوجيا والفيلوجية والوثائق المعتبرة وليس المتأثرين بالعواطف والأهواء
كما لا يخفى علينا أن التاريخ الاسلامي المدون بدأ في كتاب ( سيرة ابن هشام ) الذي وضعه مؤلفه أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري البصري الذي توفى سنة 218 هـ وحسب زعمه أنه يرويه عن ابن اسحاق المتوفى 151 هـ عن الخرافة الاسطورة الشيخ البكائي !! وكما عرف أن ابن اسحاق كان تأليفه بأمر من الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور وذلك بعد مرور تقريبا من 120 سنة من وفاة مؤسس ديانة ( الاسلام ) اي بعد حوادث دراماتيكية كثيرة حسب السيرة المزعومة - خلاف المسلمين بعد وفاة النبي من يكون الخليفة ؟ - حروب الردة مع القبائل - المشاكل السياسية في عهد عثمان بن عفان التي انتهت بقتله في بيته - القتال بين علي بن ابي طالب مع الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله و عائشة زوجة النبي ومعاوية بن أبي سفيان أمير الشام - قتل علي بن ابي طالب بالعراق - محاربة الحسن بن علي لمعاوية ثم المداهنة والاتفاق بتبادل الخلافة - وفاة الحسن وثورة الحسين حفيد النبي وقتله من قبل يزيد بن معاوية بحادثة تراجيدية - ثورة عبدالله بن الزبير والحرب مع يزيد بن معاوية وعبدالملك بن مروان والتي انتهت بقتله وصلبه - ظهور الثورات الشيعية - تمدد وتمكن الدولة الاموية - ضعف الدولة الاموية - الثورة العباسية واسقاط الدولة الاموية وهذا شيء مختصر عن الاحداث المذكورة من وفاة مؤسس الاسلام ولا دليل فعلي عليها خارج الرواية الاسلامية التي مصدرها النقل الشفوي كما يزعم المسلمين، وكما ظهر في الكثير من الكتب الدينية حيث وضع مدونيها الخيالات والاوهام والقصص من تراث السابقين وإلصاقها بشخصيات مستحدثة وصنع الشخصيات التي يتبين أن أغلبها وهمية فكما صرح مثلا اسرائيل فلنكشتاين الباحث الاركيولوجي المعروف أن شخصيات مثل : ابراهيم - موسى، لا يوجد عليها أي دليل بل أن الواقع ينفي وجودها ولذلك نجد تشابه في قصة نشأة موسى مع سرجون الأكدي وتقلب ابراهيم في ممازجة الاديان مع حركة الملك نابونيد البابلي في محاولة دمج عبادة الاله شمش مع الاله سين ( الشمس و القمر ) وهلم جرا. تبقى شخصية مؤسس دين الاسلام مسألة تحتاج لبحث معمق واستنتاجات علمية، يبدو فعليا أن مؤسس الاسلام شخص نشأ من أصول غريبة عن العرب كالأنباط والذين يعتبرون نوعا ما عرقية شبه عربية فعلى الرغم من التقارب النسبي بينها وبين بقية قبائل العرب إلا أنها تمدنت وساكنت حواضر العراق والشام وشمال الجزيرة العربية والتي تأثرت بديانات محيطها : ( الزرادشتية "المجوسية" من الفرس ) ( الصابئة عبدة الاله سين المتأثرين بالابيونية والمانوية من شعوب جنوب العراق والذين أطلق عليهم السريان لقب الاحناف وافتخروا هم بهذا اللقب وادعوا انهم احناف مكملين لسيرة الاولين ) ( المسيحية النسطورية في السواكن المتاخمة للامبراطورية الفارسية ) ( المانوية والمزدكية والتي عرفت بالزندقة بتأثير من حواضر جنوب العراق والفرس ) ( الوثنية في عبادة الآلهة اللات والعزى و ذو الشرى أو ذو الشعرى و مناة وهذه ديانة تفشت عند العرب الشماليين بينما كانت وثنية العرب الجنوبيين يعوق و نسر و يغوث و جلسد وكانوا يشيرون للإله الأعلى بالرحمن ) كتب عرب الجنوب بالمسندية و لكن كان عرب الشمال وخصوصا الانباط خرجوا بخط منبثق عن السريانية واستخدموا الابجدية السريانية مع دمجهم لألفاظ عربية جنوبية وفارسية وكنعانية وحبشية وغيرها. كان في جنوب العراق ( المناذرة ) وهم عرب أسسوا حضارة دانت قبل الاسلام بفترة تفوق القرن بالمسيحية النسطورية وكانوا موالين لدولة الفرس المناوئة لدولة البيزنطيين وكانت لهم كنائس تلهج بالسريانية والمعروفة بكنائس المشرق وكانت كنائس مثل كنيسة الباعوثة في الحيرة وظهر من العرب مثل مار ايليا الحيري وغيرهم. الوثيقة الأولى للاسلام كتبت بالخط النبطي المنبثق من السرياني واقرب له تأريخيا نقش قبر إمرؤ القيس الأول المتوفى سنة (328م) والمكتوب عليه "هذا قبر إمرؤ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم" فقد صرح البلاذري في كتابه فتوح البلدان، ص 188 أن الحيرة هي مهد الخط العربي وبالطبع المقصود الذي كتب به القرآن ونجد ذلك واضحا في محاولة أولية بخلق كتاب ( القريان ) الديني المكتوب بالعربية بدلا من التعبد بالنصوص السريانية ومن الطبيعي فإن أي عملية نقل ترجمة تبقى آثارها باقية في ألفاظ يصعب تعريبها أو توحد جذرها، فالقريان أو الذي اصبح اليوم باسم القرآن هو أقرب لمعنى المواعظ والصلوات المقروءة، وهذا واضح من شكل هذا الكتاب ولعل أخر جزء فيه (30 جزء عم ) يعطينا تصور واضح أنها بدايات الكتابات لمؤسس الاسلام فنجد فيها المواعظ ذات الطابع المسيحي فسورة الفيل تحكي موعظة مسيحية بالانتصار على الفرس الذين استعملوا الفيلة ( تفاصيل هنا ) وكذلك الكوثر التي تعنى الصبر والتجمل وكذلك نجد قصص سريانية كفتية افسوس (أهل الكهف ) و رومانسية الاسكندر ( ذو القرنين ) وما إلى ذلك يأتي دور التاريخ فكما قام توم هويلاند في عمل توثيقي جميل في كتابه Seeing Islam as Others Saw It- A Survey and Evaluation of Christian Jewish and Zoroastrian Writings on Early Islam وذكر وثيقة مهمة وهي رسالة سيمون أسقف الريفارداسير التي كانت بالفاو تقريبا جنوب العراق ومعاصرة لظهور الاسلام ووصف - مؤسس الاسلام - بتسميته بالغاوي وأنه ظهر أول مرة بالقرب من رادن منطقة قرب المدائن في وسط الصابئة المانويين والمسيحيين مع اكثرية الصابئة وأنه تم طرده ملحقا بالعار. وهنا يتبين فعليا أن موطن مؤسس الاسلام كان جنوب العراق ومن ثم اتجه نحو الشام وشمال الجزيرة العربية كما ذكر في رسالة يشوعيهب الثالث من أديابين مقاطعة كنسية شرق سوريا عن انقلاب حال المسيحيين كونهم اصبحوا أتباع تحت ظل سيطرة العرب. هل كان مؤسس الاسلام قائد جيش ومقاتل وبهذا تم جعل ما فيه شخصيته من قتال ومعارك مصبوبة في شخصية علي بن أبي طالب ؟ أي أننا في المقدمة التي كتبناها نريد تقريب للاذهان أن مؤلفي السيرة الاسلامية قاموا بمعرفة سيرة مؤسس الاسلام فخلقوا شخصيتين من شخصية واحدة شخصية دينية أساسية = محمد شخصية دينية مساعدة مقاتلة دخلت بحروب وبالنهاية انتهت بالخذلان وتم قتله = علي بن أبي طالب ( محمد ) هو لقب سرياني بمعنى الممجد يخص يسوع وهو سابق لعهد الاسلام ويبدو ان مؤسس الاسلام انتحله فيما بعد في مرحلة من دعوته بعد كونه قائد لجيش العرب المنتصر على البيزنطيين وكونه كان يشير لنفسه بكونه سيكون الممهد لعودة يسوع أو المسيخيا باعتقاد اليهود. رجعة للوثائق خارج دائرة الاسلام : - تعاليم يقوب 634-640 ميلادية وملخصها أنه عندما قتل عضو الحرس الملكي البيزنطي على يد العرب وتفشي قول عند اليهود أنه ظهر النبي وسيعلن عن قدوم الممسوح المسيح وعندما ذهب كاتب التعليقة ليتأكد من هذا النبي فتأكد لا يوجد حقيقة سوى القتل وان ما يدعيه من امتلاكه لمفاتيح الجنة فهي أكاذيب وهذا يعني النبي مؤسس الاسلام حي ودخل القدس وليس ميت حسب الرواية الاسلامية - القس توماس 640 م أنه في يوم الجمعة الساعة التاسعة من سنة 634 م معركة بين البيزنطيين والعرب (التاياي حسب وصف السريان ) بمسمى عرب محمد في فلسطين على بعد 12 ميل من غزة وقد هرب الرومان وتركوا ورائهم بريردن الاستقراطي وقتله العرب ودمر العرب المنطقة بالكامل وهي تحاكي معركة تبوك حسب الرواية الاسلامية الا ان التاريخ هنا أدق من السيرة المكذوبة والمليئة بالخرافات - الفارسي اليهودي دانيال وكتبه في فارس : أنه رأي ملكا ظهر قصير القامة لونه مائل الحمرة لم يكن ذو ثروة ولا يحترم الكتاب المقدس واتخذ لقب نبي ويتنقل بواسطة جمل وأتى من الجنوب يعني جنوب فارس ودعا الناس ليبجلوه واصاب شره الاسرائيليين ومن بينهم من اتبعه - مؤرخ خوزستان المتوفي في 665 ميلادية والذي ذكر تاريخ يزدجرد وتعيينه رستم قائد للجيش ولكن الاسماعيليين كانوا كثر بقيادة محمد وتمكنوا من السيطرة على ارض فارس وتم قتل رستم وهروب يزدجرد من المدائن وارتحل لمرو ومات هناك في 651 ميلادية وبعد سيطرة العرب على المدائن والاراضي المحيطة ذهبوا للاراضي البيزنطية واجتاحوها حتى سوريا - سيبايوس اسقف ارمينيا 660 ميلادية ويحكى ارتحال اليهود نحو العرب طلبا لمساعدتهم وقولهم بأنهم اقربائهم وان هناك اسماعيلي يدعى محمد وهو تاجر وقدم نفسه لهم بأنه مدفوع بأمر الرب وواعظ لطريق الحق وانه يعرف عن رب ابراهيم وله معرفة بقصص موسى واتحدوا تحت امرته وتجمعوا من حويلة حتى شور وكونوا جيش عظيم وتنتهى للانتصار على البيزنطين ودخول القدس - - مخطوطة صينية من حكم يانج في فترة التانغ العظيم حيث بعث العرب سفراء لتقديم الهدايا لبلاط الملك وذكروا ان بلادهم تقع غرب بلاد فارس وان البداية كانت من الفارس الذي ساعدته الروح في الحصول على الأسلحة الحادة التي قتل بها الناس ودعا فيما بعد جميع الفرس ليصحبوا اتباعه وكان هناك 11 فارسي كانوا قواد له وتحولوا فيما بعد لملوك وبعدها تم سحق فارس وبيزنطة والعرب في كل مكان لا يقهرن وكانت دولتهم عمرها 34 سنة عندما مات الملك الاصلي وانتقلت السلطة للقائد الأول والان الملك هو القائد الثالث واسمه الملكي هو عربي - مخطوطة صينية اخرى في منتصف فترة حكم تا يه من سلالة سوي في فترة 605-617 ميلادي أن هناك فارسي يرعى على تلال موتينا اي تلال ميديا في فارس وتكلم إليه الوحش وقال على الجانب الغربي من التال هناك ثلاثة كهوف في واحد منهم ستجد سيوف حادة وحجر أسود عليه نقش بالأبيض يقول من يمتلكه يصبح ملكا وذهب الرجل ووجد كل شيء كما هو مذكور والنقش على الحجر يقول أنه ينبغي أن يثور ثم جمع اتباعه وسرقوا التجار وبنوا معقل في الاجزاء الغربية واعلن الرجل نفسه ملكا ونقل الحجر الأسود هناك وجعله ذو قيمة وذهب الناس لمعاقبته وقمعه لكنهم جميعا هزموا هزيمة كبيرة ومن هذا الوقت أصبح أقوى ودمر فارس وبيزنطة تعليق الوثيقة الاخيرة يبدو دخول النقل الشفوي وقد يكون الوحش مقصود فيه رجل وكهل كبير او اي شيء اخير من الواقع الحقيقي لا الخيالي. بعد هذا الاستعراض نريد أن نصل لحقيقة بدء الاسلام ومؤسسه وفق الحقائق لا الخيال خلاصة : للباحثين والمحققين يجب التعاون والتظافر من اجل الكشف الحقيقي عن بدايات الاسلام الحقيقية لا المزورة التي كتبت بعهد العباسيين وبانتظار التعليقات والاضافات العلمية |
|
|
01-26-2020, 06:05 PM | رقم الموضوع : [2] |
موقوف
|
ألا تمل من ترديد الأكاذيب و الإدعاءات الفارغة التي سبق تفنيدها
|
01-27-2020, 09:15 AM | رقم الموضوع : [3] | ||
الباحِثّين
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||
|
|||
01-27-2020, 11:44 AM | رقم الموضوع : [4] |
موقوف
|
وهل أنت لست متأثر بالعواطف و الأهواء؟ ألست مدفوعا ببغضك وحقدك الأسود عل الإسلام
|
01-28-2020, 08:57 AM | رقم الموضوع : [5] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
|
|
|
||
01-28-2020, 10:41 PM | رقم الموضوع : [6] |
باحث ومشرف عام
|
لا يوجد مصدر للكوابيس بالنسبة لأصحاب الأديان أسوء من النقد التاريخي!
إذا عثر أصحاب الأديان على "السمكة الذهبية" التي تحقق الرغائب، فإن الرغبة الأولى من غير شك، هي تدمير الوثائق على الأرض! لكن المشكلة التي لا يدركها أصحاب الأديان هي أنه حتى لو حرقوا جميع وثائق الأرض فأن الوثائق المحروقة نفسها ستتحول إلى برهان على خرافة تاريخهم! |
01-28-2020, 10:54 PM | رقم الموضوع : [7] |
باحث ومشرف عام
|
وبمناسبة ذكر "العواطف والأهواء"، إن الملحد (وهذا ما ينبغي من كل الملحدين) لا يحوِّل "عواطفه" و"أهوائه" إلى قوانين سلطوية مضادة لوجود وحرية الآخرين.
"فلو" كنت أملك سلطة فلن أمنع المسلمين من عواطفهم وأهوائهم. كل ما سأقوم به هو أن أمنعهم من أقلاق حياة الآخرين بهذه "العواطف والأهواء"! |
01-29-2020, 09:35 AM | رقم الموضوع : [8] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
نعم النقد التأريخي هو طريقنا للانارة والارشاد كم قرأت بالتاريخ الاسلامي أمور استغرب من تناقضها الشديد وكأن من وضع التأريخ يريدك أن تراجع نفسك فمثلا من جعل احاديث في ثواب قراءة سورة ( الكهف ) كأنه يريد أن يقول لك تبصر هذه السورة الهشة والخرافات حتى تعرف أنه لا وحي ولا هم يحزنون إنما هي كتابات وتدوينات بشرية على مر العصور تتناقلها الاقلام من صيغة لأخرى كنت أتسائل دائما لماذا شخصية محمد تبدو ناقصة وغير مكتملة الأركان ويوجد فيها تناقضات لماذا المسلمون مختلفون حتى بفريضة يفترض أنه أداها أمامهم أكثر من 5 الأف مرة الواقع يؤكد أن هناك نقاط كثيرة مفقودة تحتاج لاعادة القراءة التأريخية |
|
|
||
01-29-2020, 09:51 AM | رقم الموضوع : [9] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
|
|
|
||
01-29-2020, 03:00 PM | رقم الموضوع : [10] | |||
موقوف
|
اقتباس:
مشكلتنا مع من يتلاعب بالأدلة ويكيفها على هواه ألا يوجد شىء فى النقد التاريخي يسمى misuse of evidence? فصاحبك هذا ومن هم على شاكلته من أدعياء البحث الأكاديمي يمارس هذا الأمر في أبشع صوره. وقد قمت بالرد سابقا على مزاعمه الفارغة التي لا يمل من تكرارها ظنا منه أن تكرارها يجعل منها حقائق اقتباس:
وكذلك فيما يخص رسالة يشوعيهب وحديثه عن الغاوي (ملحوطة لم أجد أحد يزعم أن هذا الغاوي يقصد به يشوعيهب النبي إلا أشخاص مجاهيل على الإنترنت) اقتباس:
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مؤسس, محمد, الاسلام, التدقيق, بيت, عدسة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond