|
11-05-2020, 11:46 AM | رقم الموضوع : [1] |
عضو جميل
|
كيف ألحدت - أسـباب الإلحاد و ترك الدين
بعد انتشار الإنترنت.. وبالرغم من الحجب شبه التام الذي فرضته الحكومة السعودية ضد المواقع المنتقدة للدين والسياسة.. كان لدي فضول ونزعة للتحرر واستكشاف الخفايا؛ فتجاوزت الحجب.
كنت في البداية أكتب لأنتقد التشدد الديني الذي يحرّم علينا أمورًا كان محمد وأصحابه يفعلونها.. استدللت عليها بنصوص قرآنية وأحاديث صحيحة. وبعد فترة من الخوض في هذه المسائل.. اطلعت على معلومات لم تكن متاحة سابقًا حينما كانت الحكومات تسيطر على الإعلام.. ما نشره منتقدوا الإسلام (وأكثرهم مسلمون سابقًا) من براهين قوية على بشرية الدين، وكذلك ما نشره اللادينيون عن بشرية الأديان عامة. وبالتفكر فيها، مع القدرة على فهم اللغة الفصحى.. وعيت، وأدركت كمّ الزيف، وحجم الخديعة التاريخية الكبرى. أخطاء علمية كثيرة، وتعديل وتبديل، وإقرار امتلاك عبيد وإماء، وتمييز جنسي وطبقي ونكاح الطفلة، والغزو ونهب الغنائم والسبي وذبح الأسرى، والتعذيب وتقطيع الأيدي والأرجل.. كل هذا مثبت في القرآن. هذه الحجج والبراهين تطال الأديان الإبراهيمية الثلاثة، إذ أن فيها نفس المثالب. لا فرق بيننا وبين أتباع أي دين آخر. الأبناء يرثون معتقدات الآباء عبر مئات السنين، وهي مجرد معتقدات.. أكثرها وهمي بُني على دجل وخرافة، وترغيب وترهيب. فتركت الدين على هذا الأساس. وبمرور السنين.. جمعت أقوى الحجج والبراهين ودوّنتها؛ وأخيرًا وثّقتها في كتاب، نشرته منذ أيام.. لأتسلّح به في الدفاع عن موقفي، وفي إثبات أن اللاديني.. ترَك الباطل في سبيل الاهتداء إلى الحق. هذا بشأن ترك الدين (ثبوت انتفاء الإله الإبراهيمي). أما سبب الإلحاد (عدم الاعتقاد بوجود رب للكون) فهو ببساطة كالتالي: أن الإيمان بوجود رب للكون هو اعتقاد بشيء وهمي.. خرافة لا وجود لها إلا في أذهان معتقديها. والدلائل التي تشير إلى عدم وجوده كثيرة، منها كأمثلة: • الأمراض والكوارث والمجاعات.. التي يعاني فيها الأطفال من الآلام ثم يموتون • وأن الكائنات الحية (ومنها الإنسان) تكوّنت بالتطور من عناصر أولية عبر ملايين السنين ولم يخلقها أحد بيديه • وهذا الفضاء الفارغ، والنجوم والكواكب.. كتل خاوية لا تُحصى.. تسبح عبثًا بلا فائدة إن من الأَولى مساءلة أتباع الأديان الإبراهيمية.. لماذا يتمسكون بها بالرغم مما فيها من أخطاء علمية وتعاليم تخالف الفطرة والقيم الإنسانية. البيّنة على من ادّعى وليست على من أنكر. |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس اللادين على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (11-05-2020), فجر (11-05-2020) |
11-05-2020, 12:57 PM | رقم الموضوع : [2] |
موقوف
|
اهلا وسهلا بك بيننا
|
11-05-2020, 01:33 PM | رقم الموضوع : [3] | |
المشرف العام
|
اقتباس:
إنكار و تعطيل صفات الخالق التي تاتي بها الاديان ليس بمتقدم مباشر للالحاد و النفي بوجود الخالق معرفتا و يقينا فذلك معتقد خاطئ يجب عليك إنتقاده في مقررات نفسك مثلما تنتقد صور الله التي ياتي بها الدين عزيزي منظوم الكون يسري بدقة و بقواعد مستقلة عن التلاعب لكنها لا تتجرد باي حال من الاحوال أن تكون من خالق مطلق و لا منطق و لا علم يقدر أن ينفي ذلك و كل ما يأتي به العلم أقول ان الله منجزه و إن نحن إلا نقرأ و نتعلم و نختبر فلا نترك الخالق للأديان لتستحضر عظمته هي وفق تصورها ظيق الأفق و كما يقول إبن الراوندي "اعظم الاساطير تلك التي يحدثها الخلق في خالقهم" فما بالك بالفكر و الفلسفة التي يمكن إحداثها في أفق الخالق البديع |
|
|
||
11-05-2020, 07:57 PM | رقم الموضوع : [4] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
أنا عرّفت الإلحاد أعلاه بين قوسين بأنه (عدم الاعتقاد بوجود رب للكون) وليس الاعتقاد بعدم وجوده. لكن مع ذلك، ولمزيد من تدعيم هذا الموقف.. يمكننا ذكر دلائل التي تشير إلى عدم وجوده. |
|
11-05-2020, 09:54 PM | رقم الموضوع : [5] | ||
المشرف العام
|
اقتباس:
انا فقط أردت مساعدتك على فهم و بلورة معتقدك بالظبط اقتباس:
الذي عرفت صفاته الأديان و رسمت له حظور تشريعي زائف أنا أيضا لا اؤمن بتلك الخرافة و ذلك يسمونه إلحاد أما الذي أوجب الوجود لكل شيء فهو قظية اخرى أعمق بكثير علميا و فلسفيا عموما فهمي للخالق مدفوع خلف اي قدرة للعقل بالإحتجاج و فهمي للخالق لا يصد الإلحاد باي من التحقير أو التسفيه فالحرية المطلقة هي القيمة التي تكون عليها كل الموجودات إطلاقا و ما دون ذلك فمن عبثنا بالمعاني و المسميات نحن البشر |
||
|
|||
11-15-2020, 01:13 PM | رقم الموضوع : [6] |
موقوف
|
خرمة
في يوم من الأيام كانت السماء زرقاء و الشمس مشرقة
بدأت أحدق في الشمس ثم نظرت إلى السماء و إلى الأرض صار الأزرق لونا آخر صارت الأرض لونا آخر لم أعد أعرف إن كان الأزرق أزرقا لم أعد أعرف إن كان البني بنيا .... ثم عاد الأزرق أزرقا من جديد و عاد البني بنيا من جديد التبعات المحتملة لهذا هو أنه يمكن أن تنقلب كل حياتك لو تمكنت من رؤية ما تريد لو أردت أن ترى النقود ستراها لو أردت أن ترى الأشباح ستراها .... ما يبقيني في الحيرة هو هذا السؤال المربك: هل علي أن أعبث ببصري كي أكتشف ذلك الذي أبحث عنه؟ ماذا لو لم أستطع التحكم في ما أبصر؟ |
11-05-2020, 07:46 PM | رقم الموضوع : [7] |
عضو جميل
|
شكرًا لك فجر.
|
11-05-2020, 01:53 PM | رقم الموضوع : [8] |
باحث ومشرف عام
|
ليس بإمكاني أن أقول شيئاً غير ما كشفت عنه الحياة الواقعية "هنا" و"الآن":
الطريق المؤدي إلى الإسلام: الجهل والإرهاب! الطريق المؤدي إلى الإلحاد: المعرفة والحرية! |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond