شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-25-2016, 02:54 PM مجرد بشر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
مجرد بشر
الأُدُباءْ
الصورة الرمزية مجرد بشر
 

مجرد بشر is on a distinguished road
افتراضي

الجزم بعدم وجود إله لا يختلف عن الجزم بوجوده
على كل حال عن نفسي أفضل التزام المنطقة الرمادية مع تحفظات، أنا أميل إلى عدم الإيمان بخالق لأجل نشوء الكون، لكنني لا أجزم بعدم وجوده إطلاقا، أظن مسألة الوجود شيء يستطيع العلم تفسيره وسر نشأة الكون يكمن في الكون نفسه، على أي حال نحن ننتظر العلم كي يأتينا بالتفسير -ويمكن القول أننا اقتربنا كثيرا-
لكن أشك أن إثبات نشأة الكون بلا قوة خارجية سيذهب فكرة الإله للأبد فكما قال neil degrasse tyson “God is an ever-receding pocket of scientific ignorance that's getting smaller and smaller and smaller as time moves on.”
حتى لو أثبت العلم عدم حاجة الكون لإله كي ينشأ فلا أظن شيء سيتغير، حتى لو لم يبق له دور إطلاقا، لن يختفي الاله بل سيظل موجودا كفكرة يستحيل إثباتها ويستحيل نفيها كذلك، تماما كالكائنات الخفية الغير قابلة للرصدوالتي تستوطن المريخ



:: توقيعي ::: أن تتعلم شيئا جديدا هو أن تجد دافعا جديدا للحياة
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:42 PM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي

الى الزميل اللا أدري

موضوع رائع يحث الجميع على التفكير . انا شخصيا اجد ان هنالك تناقض خطير بما يدعيه البعض من الزملاء الملحدين , وعلى الأخص عندما يتكلمون عن الالحاد ( عدم الإيمان بالله كخالق و مصممّ ) كأنه حقيقة مطلقة و هذا فخ خطير لا يساعد من تبنوا هذه الأفكار على إعادة التأمل و التفكير , انا شخصيا كمؤمن اعترف ان هنالك بعض الأمور عن الخالق والحياة قد تصبح أوضح مع الوقت , ولكن المهم هو ان المعرفة التي نحن بحاجة اليها عن الخالق و حياتنا و مستقبلنا واضحة و تعني الكثير لكل من يريد فهمها و معرفتها . استطيع ان أقول أيضا ان العلم الذي له فضل كبير على البشرية ما زال في بحث و درس لفهم بعض الأمور التي تهمنا كبشر . بل هنالك أمور لا يشرحها العلم كوجودنا و مستقبلنا , بالمقابل كلمة الله تشرح هذه الأمور .

على كل الأحوال كعابد للإله الحقيقي يهوه الله خالق كل شيء , اردت ان انسخ مقالة عن الإلحاد . المقالة مأخوذة من مجلة استيقظ . كما اني اشجع كل طالبي المعرفة عن أي موضوع يبحثون عنه , يجدوه غي الموقع ----- jw.org المتوافر ب835 لغة و لهجة اكبر موقع في العالم من حيث اللغات . اصدار شهود يهوه . المقالة الأولى


الهداية الى الالحاد؟‏
أفرز مجتمعنا اليوم طبقة جديدة من الملحدين تُدعى الالحادية الجديدة.‏ وهؤلاء الملحدون الجدد لا يحتفظون بآرائهم لأنفسهم،‏ بل يشنون حملة شعواء «بحدة وحماس وشغف لهداية المتدينين الى مذهبهم»،‏ حسبما كتب المحرر الصحفي ريتشارد برنستاين.‏ وهم يستهدفون حتى اللاأدريين لأن الشك عندهم غير مقبول.‏ فالله في نظرهم غير موجود،‏ والامر محسوم لا يقبل الجدل.‏
يقول ستيڤن واينبرڠ الحائز جائزة نوبل:‏ «ان المعتقدات الدينية كابوس تسلَّط طويلا على العالم ولا بد ان يصحو منه».‏ ويتابع:‏ «علينا نحن العلماء ان نستغل كل الوسائل المتاحة للحد من هيمنة الدين،‏ وقد يكون ذلك في النهاية اعظم خدمة نؤديها للحضارة».‏ وإحدى هذه الوسائل هي الكلمة المكتوبة التي تستقطب اهتماما ملحوظا على ما يبدو.‏ فقد اصبحت بعض مؤلَّفات الملحدين الجدد بين الكتب الاكثر مبيعا في الاسواق.‏
وهذه الحملة التي يشنها الملحدون الجدد يوفر لها الدين مرتعا خصبا،‏ لأن الناس ضاقوا ذرعا بما يبتلي العالم من تطرف وإرهاب وصراعات باسم الدين.‏ يذكر احد الملحدين الجدد البارزين:‏ «يسمِّم الدين كل شيء».‏ ولا يُقصَد بهذا ‹السمّ› الآراء المتطرفة فحسب،‏ بل ايضا المعتقدات الدينية بشكل عام.‏ ففي رأي الملحدين الجدد،‏ يجب تشهير العقائد الجوهرية ونبذها واستبدالها بالعقلانية والمنطق.‏ كما كتب الملحد سام هاريس انه ينبغي ان يتجرأ الناس على المجاهرة برأيهم في «فيض الترَّهات الهدامة» التي تحفل بها شتى الكتابات المقدسة.‏ ويضيف:‏ «لم يعد بالامكان ان نتعامل مع المسألة بمداراة» مراعاةً لمشاعر المتدينين.‏
ان الملحدين الجدد يستهينون بالدين،‏ فيما يجلّون العلم الى حد ادعاء البعض انه يثبت عدم وجود الله.‏ ولكن هل هذا صحيح،‏ او بالاحرى ممكن؟‏ يقول هاريس:‏ «في نهاية المطاف،‏ لا بد ان يخرج احد طرفي الجدال منتصرا،‏ والآخر خاسرا».‏
فأي الطرفين سينصفه الزمن برأيك؟‏ اسأل نفسك فيما تفكر مليا في هذه المسألة:‏ ‹هل الايمان بوجود خالق مؤذٍ بحد ذاته؟‏ وهل تتحسن اوضاع العالم اذا ألحد جميع الناس؟‏›.‏ لنتأمل اولا في ما قاله بعض العلماء والفلاسفة المحترمين في الالحاد والدين والعلم.



:: توقيعي ::: كلمة الله حية وفعالة وتجاوب كل المخلصين لفهم الحق ،كما ان كلمة الله تجاوبنا عن كل أسئلتنا المنطقية والتي تهمنا كبشر وتنقلنا من الظلمة الدامسة التي تغطي الارض الى نوره العجيب
Jw.org
اكبر موقع من حيث تعدد اللغات في العالم 980لغة ولهجة وبتصاعد
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:49 PM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي

المقالة الثانية :

هل يدحض العلم وجود الله؟‏

طوال ٥٠ سنة،‏ كان الفيلسوف البريطاني انطوني فلو ملحدا رفيع الشأن في نظر اقرانه.‏ وقد نشر سنة ١٩٥٠ مقالا يهاجم اللاهوت (‏Theology and Falsification‏)‏ «اصبح الاوسع انتشارا بين المؤلفات الفلسفية المعاد طبعها في القرن [العشرين]».‏ كما دُعي فلو عام ١٩٨٦ «الناقد الاكثر تعمُّقا بين النقاد المعاصرين لمذهب التأليه»،‏ المذهب القائل بوجود إله او اكثر.‏ لذا صُدم كثيرون عندما اعلن فلو عام ٢٠٠٤ انه رجع عن رأيه.‏

وماذا حدا بهذا الفيلسوف الملحد الى العدول عن وجهة نظره؟‏ الجواب بكلمة واحدة هو:‏ العلم.‏ فقد اضحى مقتنعا ان الكون وقوانين الطبيعة والحياة بذاتها لا يمكن ان تكون وليدة الصدفة.‏ فهل هذا الاستنتاج منطقي؟‏

كيف نشأت قوانين الطبيعة؟‏

يشير الفيزيائي والمؤلف پول دايڤيز ان العلم يقدِّم شرحا وافيا للظواهر الطبيعية كالمطر.‏ لكنه يقول:‏ «حين يدور البحث حول اسئلة .‏ .‏ .‏ مثل ‹لمَ توجد قوانين في الطبيعة؟‏›،‏ لا يقدِّم العلم جوابا شافيا.‏ فما من اكتشافات علمية محددة تجيب عن هذا النوع من الاسئلة؛‏ فمنذ نشأة الحضارة،‏ نحن نراوح مكاننا في الاجابة عن الكثير من الاسئلة المهمة التي لا تزال تحيّرنا الى هذا اليوم».‏

وفي هذا الخصوص،‏ كتب فلو عام ٢٠٠٧:‏ «ليست النقطة الرئيسية ان هناك قوانين في الطبيعة،‏ بل ان هذه القوانين دقيقة حسابيا،‏ مطلقة،‏ و ‹مترابطة›.‏ وقد رأى فيها آينشتاين ادلة ملموسة على وجود عقل مدبِّر.‏ والسؤال الذي ينبغي لنا طرحه هو:‏ من اين للطبيعة هذه الحلة المنسقة؟‏ هذا ما فعله علماء امثال نيوتن وهايزنبرڠ وآينشتاين،‏ وكان جوابهم ‹عقل الله›».‏

حقا،‏ ان العديد من العلماء المحترمين لا يعتبرون الايمان بعلّة اولى ذكية امرا يتنافى مع العلم.‏ بالمقابل،‏ يبقى الكثير من التساؤلات دون اجوبة شافية اذا قلنا ان الكون وقوانينه والحياة اتت بمحض الصدفة.‏ فالتجارب تعلّمنا ان كل آلة لها مصمِّم،‏ وخصوصا اذا كان تصميمها بالغ التعقيد.‏

اي ايمان تختار؟‏

رغم ان الملحدين الجدد يرفعون راية العلم،‏ فالحقيقة انه لا الالحاد ولا التأليه يعتمدان كليًّا على العلم.‏ فكلاهما يتطلب الايمان:‏ الاول ايمانا بصدفة عمياء لا هدف لها،‏ والثاني ايمانا بعلّة اولى ذكية.‏ يقول جون لينوكس،‏ وهو بروفسور في الرياضيات في جامعة اوكسفورد بإنكلترا،‏ ان الملحدين الجدد يروّجون المفهوم القائل ان «الايمان الديني بكل اشكاله ايمان اعمى».‏ ثم يضيف:‏ «يجب ان نشدّد انهم على خطإ».‏ لذا فالسؤال الحقيقي هو:‏ أيُّما يَثبت على المحك،‏ ايمان الملحدين ام المتديِّنين؟‏ تأمل على سبيل المثال في اصل الحياة.‏

لا يتردد مؤيدو التطور في الاقرار بأن اصل الحياة لا يزال لغزا محيّرا رغم كثرة النظريات المتضاربة التي تتطرق الى هذا الموضوع.‏ مثلا،‏ يطرح ريتشارد دوكِنز،‏ احد الملحدين الجدد البارزين،‏ النظرية ان الحياة كان لا بد ان تظهر في مكان ما بالنظر الى العدد الهائل من الكواكب في الكون.‏ لكن علماء معتبرين كثيرين لا يشاطرونه هذا اليقين.‏ يقول البروفسور في جامعة كَيمبريدج جون بارو ان الايمان بعملية «تطور الحياة والفكر» يصطدم «بحائط مسدود في كل مرحلة.‏ فثمة عوامل كثيرة تفوق الحصر يمكن ان تحول دون تطور الحياة في محيط معقّد وعدائي،‏ بحيث يُعَدّ منتهى الغطرسة الافتراض ان كل شيء ممكن بمجرد توفّر الكربون والوقت الكافيين».‏

لا يغب عن بالك ايضا ان الحياة اكثر من مجرد مزيج من العناصر الكيميائية.‏ فهي تقوم على شكل معقّد للغاية من المعلومات المشفرة في الدَّنا (‏DNA‏)‏.‏ لذلك،‏ حين نتحدث عن اصل الحياة،‏ فنحن نتحدث ايضا عن مصدر المعلومات البيولوجية.‏ وهل تنشأ المعلومات صدفة من تلقاء ذاتها،‏ ام انها تصدر عن عقل مفكِّر؟‏ هل تُنتج الحوادث العَرَضية معلومات معقَّدة،‏ مثل برنامج كمبيوتر او معادلة جَبرية او موسوعة،‏ او حتى معلومات بسيطة كوصفة لإعداد قالب حلوى؟‏ قطعا لا.‏ فكم بالاحرى معلومات تفوقها تعقيدا وفعالية بأشواط كالمعلومات المختزنة في الشفرة الوراثية للكائنات الحية!‏

هل هو علمي ان نقول ان العلّة الاولى هي الصدفة؟‏

يقول پول دايڤيز المقتبس منه آنفا:‏ «ان الكون [عند الملحدين] موجود كما هو،‏ بصورة غامضة،‏ وقد شاءت الصدفة ان يسمح بوجود الحياة».‏ ففي رأيهم،‏ «لو كان الوضع مختلفا،‏ لما كنا احياء اصلا لنتجادل في الامر.‏ فالكون،‏ سواء كان مترابطا ام لا،‏ لا تصميم له ولا هدف او مغزى،‏ على الاقل ليس فيه شيء من هذا القبيل منطقي بالنسبة الينا».‏ ويعلّق دايڤيز على هذا الرأي الذي يتبناه الملحدون:‏ «ان فائدة اتخاذ موقف كهذا هي سهولة تبريره،‏ بحيث يمكن استخدامه مخرجا سهلا»،‏ اي عذرا للتملص من المسألة برمَّتها.‏

وفي كتاب التطور:‏ نظرية في ازمة ‏(‏بالانكليزية)‏ استنتج المؤلف مايكل دِنْتون،‏ المتخصص في علم الاحياء الجزيئي،‏ ان نظرية التطور «اقرب الى احد مبادئ علم التنجيم في القرون الوسطى منها الى نظرية علمية جديّة».‏ كما اعتبر التطور الدارويني من اعظم اساطير زمننا.‏

وفي الحقيقة،‏ ان اعتبار الصدفة علّة اولى اشبه بخرافة لا تمت الى الواقع بصلة.‏ على سبيل الايضاح،‏ اليك المثل التالي:‏ يرى عالِم آثار حجرا خاما مربَّع الشكل تقريبا.‏ فيعزو شكل الحجر الى الصدفة،‏ واستنتاجه هذا منطقي.‏ لكنه في وقت لاحق يجد حجرا على هيئة تمثال نصفي متقن الشكل تبرز فيه ادق التفاصيل.‏ فهل ينسبه الى الصدفة ايضا؟‏ كلا.‏ بل يستنتج منطقيا ان له صانعا.‏ بشكل مماثل،‏ يعتمد الكتاب المقدس المنطق نفسه قائلا:‏ «ان كل بيت يبنيه احد،‏ ولكن باني كل شيء هو الله».‏ (‏عبرانيين ٣:‏٤‏)‏ فهل توافقه الرأي؟‏

كتب البروفسور لينوكس:‏ «كلما تعمقنا في معرفة الكون،‏ توطدت ثقتنا بأن اصدق تفسير لوجودنا هو الفرضية القائلة ان الله موجود وإنه خلق الكون لقصد معين».‏

ولكن من المؤسف ان احد الامور التي تقوّض الايمان بالله هو الشر الذي يُرتكب باسمه.‏ لذلك يخلص البعض الى ان البشرية ستغدو افضل حالا اذا استغنت عن الدين.‏ فما رأيك انت؟‏



:: توقيعي ::: كلمة الله حية وفعالة وتجاوب كل المخلصين لفهم الحق ،كما ان كلمة الله تجاوبنا عن كل أسئلتنا المنطقية والتي تهمنا كبشر وتنقلنا من الظلمة الدامسة التي تغطي الارض الى نوره العجيب
Jw.org
اكبر موقع من حيث تعدد اللغات في العالم 980لغة ولهجة وبتصاعد
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:55 PM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي

المقالة الثالثة :

هل يغدو العالم افضل حالا بلا دين؟‏

يتطلع الملحدون الجدد الى عالم بلا دين،‏ عالم لا انتحاريين فيه ولا حروب دينية ولا مبشرين على التلفزيون يسلبون رعاياهم الاموال.‏ فهل يروقك هذا التصوُّر؟‏

قبل ان تبادر الى الاجابة،‏ اسأل نفسك:‏ ‹هل من ادلة تؤكد ان الالحاد سيحسِّن العالم اذا عمَّ الارض كلها؟‏›.‏ تأمل في ما يلي:‏ ان الجهود التي بذلها تنظيم الخمير الحمر لإقامة دولة ماركسية ملحدة ادت الى موت ما يناهز ٥‏,١ مليون كمبودي.‏ وفي الاتحاد السوفياتي الذي تبنى الالحاد بشكل رسمي،‏ ازهق حكم جوزيف ستالين عشرات ملايين الارواح.‏ صحيح انه لا يمكن نسب هذه الشرور مباشرة الى الالحاد،‏ لكنها تبرهن ان سيطرة الالحاد لا تضمن السلام والوفاق.‏

طبعا،‏ لا احد ينكر ان الدين يتسبب بالكثير من المعاناة والالم.‏ ولكن هل يعني ذلك ان الله هو الملوم؟‏ قطعا لا!‏ فهل تلوم صانع السيارة على حادث تسبَّب به سائقها وهو يتكلم على هاتفه الخلوي؟‏!‏ علاوة على ذلك،‏ هنالك اسباب كثيرة لمعاناة البشر،‏ احدها اعمق وأهم من المعتقدات الدينية.‏ والكتاب المقدس يحدِّد هذا السبب الجوهري على انه النقص الفطري الملازم للبشر.‏ فهو يقول:‏ «الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد الله».‏ (‏روما ٣:‏٢٣‏)‏ وهذا الميل الى الخطية يشكِّل غالبا تربة خصبة للانانية والكبرياء والعنف والرغبة في التحرر ادبيا.‏ (‏تكوين ٨:‏٢١‏)‏ كما يدفع الناس الى تبرير تصرفاتهم بأعذار غير صحيحة والانجذاب الى معتقدات تتغاضى عن الاعمال الشريرة.‏ (‏روما ١:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ فكم كان يسوع المسيح مُحقا حين قال:‏ «من القلب تخرج افكار شريرة،‏ وقتل،‏ وزنى،‏ وعهارة،‏ وسرقة،‏ وشهادات زور،‏ وتجاديف»!‏ —‏ متى ١٥:‏١٩‏.‏

فرق هام

ثمة فرق لا بد من التنويه به هنا بين العبادة الحقة،‏ اي المقبولة في نظر الله،‏ والعبادة الباطلة.‏ فالعبادة الحقة تحث الناس على مقاومة الميول المنحطة.‏ كما تروّج محبة التضحية بالذات،‏ السلام،‏ اللطف،‏ الصلاح،‏ الوداعة،‏ ضبط النفس،‏ الامانة الزوجية،‏ واحترام الآخرين.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ أما العبادة الباطلة فتُرضي أهواء الجمهور ‹بدغدغة آذانهم› كما يقول الكتاب المقدس،‏ اذ تتغاضى عن رذائل دانها يسوع.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٣‏.‏

وهل يمكن للالحاد ان يُسهم في خلق الجو نفسه من التشويش والغموض في المسائل الادبية؟‏ ان عدم وجود الله يعني عدم تأدية حساب عن اعمالنا امام سلطة الهية وانعدام «اية قيم موضوعية ينبغي لنا جميعا ان نحترمها»،‏ حسبما يقول البروفسور في الحقوق فيليپ جونسون.‏ فتصبح الآداب مسألة نسبية ويختار كل شخص مقاييسه الخاصة،‏ هذا اذا رغب اصلا في الالتزام بأية مقاييس.‏ وطريقة التفكير هذه تجعل الالحاد فلسفة جذابة في نظر البعض.‏ —‏ مزمور ١٤:‏١‏.‏

لكن الوضع لن يبقى على حاله الى الابد،‏ فالله لن يظل صابرا على الاباطيل —‏ سواء ارتبطت بالالحاد او بالدين —‏ ولا على الذين يروّجون لها.‏* فهو يعد:‏ ‹المستقيمون [الملتصقون بالحق ادبيا وروحيا] يسكنون الارض،‏ والمنزهون عن اللوم يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض،‏ والغادرون يُقتلَعون منها›.‏ (‏امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ نتيجة لذلك،‏ سيعم السلام والسعادة الارض كلها،‏ انجاز لا يمكن ان يحقِّقه اي انسان او مؤسسة او فلسفة بشرية.‏ —‏ اشعيا ١١:‏٩‏.



:: توقيعي ::: كلمة الله حية وفعالة وتجاوب كل المخلصين لفهم الحق ،كما ان كلمة الله تجاوبنا عن كل أسئلتنا المنطقية والتي تهمنا كبشر وتنقلنا من الظلمة الدامسة التي تغطي الارض الى نوره العجيب
Jw.org
اكبر موقع من حيث تعدد اللغات في العالم 980لغة ولهجة وبتصاعد
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:58 PM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي

و أخيرا اليكم هذا الاختبار لملحد :


«نشأت ملحدا»‏

يحظى البروفسور فرانتيسشك ڤيسكوتشيل من جامعة كارلوڤا في براغ بشهرة عالمية بفضل ابحاثه في الفيزيولوجيا العصبية.‏ كان هذا البروفسور في السابق ملحدا،‏ لكنه بات اليوم يؤمن بالله ايمانا راسخا.‏ وقد اوضح في مقابلة له مع استيقظ!‏ ما الذي حدا به الى تغيير رأيه.‏

ما كانت نظرتك الى الدين قبلما بدأت مسيرتك العلمية؟‏

نشأت ملحدا،‏ وغالبا ما سمعت ابي يستهزئ برجال الدين.‏ ارتدْتُ الجامعة وتخرجت عام ١٩٦٣ في الكيمياء وعلم الاحياء.‏ وطوال سنوات دراستي،‏ اعتقدت ان نظرية التطور تفسر كيف نشأت اشكال الحياة المتنوعة.‏

اخبرنا قليلا عن مسيرتك العلمية.‏

بعد حصولي على شهادة الدكتوراه،‏ درست الخصائص الكيميائية والكهربائية للمشابك العصبية.‏ كما اجريت ابحاثا عن العصبونات والمضخات في الاغشية الخلوية وزرع الانسجة وإزالة الحساسية.‏ وقد نُشر العديد من نتائج ابحاثي واعتُمدت بعض المقالات المنشورة مراجع في مجالها.‏ ثم اصبحت عضوا في الجمعية العلمية التشيكية،‏ وهي جمعية يُسمَّى اعضاؤها الجدد بناء على توصية من زملائهم.‏ بعد «الثورة المخملية» التي حدثت في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٨٩،‏ شغلت منصب بروفسور في جامعة كارلوڤا ومُنحت إذنا بالسفر الى الغرب لمقابلة زملائي،‏ وكان بعضهم من الحائزين جائزة نوبل.‏

هل تأملت يوما في فكرة وجود الله؟‏

نعم،‏ الى حد ما.‏ فقد تساءلت احيانا ما الذي يدفع اشخاصا مثقَّفين،‏ مثل بعض اساتذتي،‏ الى الايمان بالله،‏ ولو في الخفاء خشية من النظام الشيوعي.‏ لكن بالنسبة اليّ،‏ كان الله وهما من نسج خيال البشر.‏ كما اثارت حفيظتي الفظائع المرتكبة باسم الدين.‏

ما الذي حملك على تبديل رأيك في نظرية التطور؟‏

اخذت تراودني الشكوك في نظرية التطور حين كنت ادرس المشابك التي تصل بين الخلايا العصبية.‏ فهذه الوصلات رغم بساطتها في الظاهر اثارت اعجابي بتعقيدها المذهل.‏ فرحت اتساءل:‏ ‹كيف يُعقل ان تكون هذه المشابك والمعلومات الجينية التي تتحكم فيها وليدة صدفة عمياء؟‏›.‏ لم يكن هذا في نظري منطقيا البتة.‏

ثم حضرت في اوائل سبعينات القرن العشرين محاضرة ألقاها عالِم وبروفسور روسي مشهور،‏ وذكر فيها انه لا يمكن للكائنات الحية ان تنتج عن الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي.‏ فسأله شخص من الحضور ما البديل اذًا.‏ فأخرج من سترته كتابا مقدسا صغيرا باللغة الروسية ورفعه عاليا وقال:‏ «اقرإ الكتاب المقدس،‏ وبالاخص رواية الخلق في سفر التكوين».‏

التقيت البروفسور لاحقا في الرواق وسألته هل يعني ما قاله عن الكتاب المقدس.‏ فأجابني بما معناه:‏ «تستطيع البكتيريا،‏ وهي عضويات بسيطة،‏ ان تنقسم مرة كل عشرين دقيقة تقريبا.‏ وهي تحتوي على مئات البروتينات المختلفة المؤلفة بدورها من ٢٠ نوعا من الاحماض الأمينية التي يرتبط احدها بالآخر لتكوين سلاسل طويلة جدا تضم مئات الوصلات.‏ ان تطور البكتيريا نتيجة حدوث طفرات مفيدة واحدة تلو الاخرى يستغرق اكثر بكثير من ثلاثة او اربعة بلايين سنة،‏ وهي مدة وجود الحياة على الارض بحسب تقدير علماء كثيرين».‏ فقد رأى ان سفر التكوين يقدِّم تفسيرا اكثر اقناعا.‏

أي اثر تركته فيك كلمات البروفسور؟‏

حملتني كلماته،‏ فضلا عن الشكوك التي كانت تقض مضجعي باستمرار،‏ على مناقشة المسألة مع العديد من زملائي وأصدقائي المتديِّنين،‏ لكنَّ اجوبتهم لم تروِ غليلي.‏ بعدئذ تحدثت الى اخصائي في علم العقاقير هو واحد من شهود يهوه.‏ فطفق يشرح لي ولزوجتي إيمّا الكتاب المقدس على مدى ثلاث سنوات.‏ وقد ادهشتنا نقطتان:‏ اولا،‏ شتان بين «المسيحية» التقليدية والكتاب المقدس.‏ ثانيا،‏ ينسجم الكتاب المقدس مع العلم الدقيق مع انه ليس كتابا علميا.‏

هل وقف ايمانك في طريق ابحاثك العلمية؟‏

كلا على الاطلاق.‏ فعلى كل عالِم ماهر ان يتوخى الموضوعية قدر استطاعته بغض النظر عن معتقداته.‏ لكنّ ايماني غيَّرني فعلا.‏ فبدل ان اعرب عن ثقة مفرطة بالنفس وروح المنافسة وأفتخر بمهاراتي العلمية،‏ انا اليوم ممتن لله على ما اتمتع به من قدرات.‏ وعوض ان أنسب خطأً التصاميم المذهلة الموجودة في الخليقة الى الصدفة العمياء،‏ أتساءل انا وعدد لا بأس به من العلماء:‏ ‹كيف وضع الله هذا التصميم؟‏›.



:: توقيعي ::: كلمة الله حية وفعالة وتجاوب كل المخلصين لفهم الحق ،كما ان كلمة الله تجاوبنا عن كل أسئلتنا المنطقية والتي تهمنا كبشر وتنقلنا من الظلمة الدامسة التي تغطي الارض الى نوره العجيب
Jw.org
اكبر موقع من حيث تعدد اللغات في العالم 980لغة ولهجة وبتصاعد
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 06:43 PM ابوخالد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
ابوخالد
عضو بلاتيني
 

ابوخالد is on a distinguished road
افتراضي

لست باكاديمي ولا مثقف للغايه
اصبحت ملحد بعد المناقشه مع زميل لي ملحد وانا كنت مؤمن وتأثرت بكلامه ثم بدأ البحث
والقراءة عن الله ونقد القران فاصبحت لدي قناعه تامه بعدم وجود صانع للكون
ثقافتي كانت في الاسلام ودراسة التوحيد ونواقض الاسلام والابحار في كتب ابن تيميه وابن القيم
بدأت اقرأ قليلا في الفلسفه فزاد يقيني بعدم الوجود مثل ما كان يقيني بالقران سابقا



  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 07:00 PM .Alex غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
.Alex
عضو ذهبي
الصورة الرمزية .Alex
 

.Alex is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي لكاتب الموضوع وماتقوله صحيح لكن سوف تجد صعوبة في شرحة لضعف اللغة

الإلحاد بتعريفة الحالي هو إيمان بحد ذاته

الملحد يدعي عدم وجود اله, أي انه لديه علم مطلق بعدم وجود اله فهو يعلم انه لم يوجد اله في السابق وانه لن يوجد اله في المستقبل, لا توجد لديه أدله تدعم مايقوله فهو تلقائياً مؤمن

تاريخياً الملاحدة لم يعجبهم هذا التعريف "الإيمان بعدم وجود اله" فغيرو تعريف الإلحاد أكثر من مره

تحياتي.



:: توقيعي ::: "المتملحدين بدل أن يساعدونا في إخراج شعوبنا المغلوبة على أمرها من ظلماء مشاكلها، انضمّوا هم أنفُسهم فصاروا جزءًا من المشكلة"
-مُنْشقّ
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 07:02 PM .Alex غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
.Alex
عضو ذهبي
الصورة الرمزية .Alex
 

.Alex is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد مشاهدة المشاركة
لست باكاديمي ولا مثقف للغايه
اصبحت ملحد بعد المناقشه مع زميل لي ملحد وانا كنت مؤمن وتأثرت بكلامه ثم بدأ البحث
والقراءة عن الله ونقد القران فاصبحت لدي قناعه تامه بعدم وجود صانع للكون
ثقافتي كانت في الاسلام ودراسة التوحيد ونواقض الاسلام والابحار في كتب ابن تيميه وابن القيم
بدأت اقرأ قليلا في الفلسفه فزاد يقيني بعدم الوجود مثل ما كان يقيني بالقران سابقا
أهلا بك زميلي ابو خالد

هل لك ان تذكر لي تخصص او قسم الفلسفة الذي قرأت عنه ؟

تحياتي.



:: توقيعي ::: "المتملحدين بدل أن يساعدونا في إخراج شعوبنا المغلوبة على أمرها من ظلماء مشاكلها، انضمّوا هم أنفُسهم فصاروا جزءًا من المشكلة"
-مُنْشقّ
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 09:28 PM اللا أدري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
اللا أدري
عضو جميل
 

اللا أدري is on a distinguished road
افتراضي

استاذ bechara

ان الأسس للبحث العلمي والنقد يفتقدها غالب الشعوب فغالب الشعب عامته ..

عندما تناقش وانت تفتقد لمبادئ البحث العلمي فستتعلم الكثير وسترفض الكثير .. المعلومات التي رفضت ان تكمل الحديث فيها او حتى ان تقبل بها هو بسبب تحيز عاطفي في عقلك او جهل باستدلالات النصوص .. الانسان دائما مايخدع نفسه ليرتاح لما يرضيه تحيزه اللذي تكون في ظروف زمنية ومكانية ومجتمعية ..

فان تعترف بأن الالحاد حقيقة لسبب ان شخص ملحد انكر اسلامك واثبت لك ببرهان او اثنان ان الاسلام خطأ فاعتنقت الالحاد هو جهل باسلوب التفكير العلمي والتفكير النقدي ومحدودية في الافق لعدة اسباب:

1- أنك اقتنعت بما لا يكفي فدليل قاله انسان لا يعني انه دليل فلربما لو بحثت في ردود علماء الاسلام (علماء وليس متحيزين اخرين تدفعهم العاطفة للرد) لوجدت ردا مفصلا .. ولكنك فضلت ان تحكم بخطأ دينك مباشرة ومن غير التحقق..

2-انك اخترت ان تصبح ملحدا اختيارا فقط لانك تقول بان من نقض معتقدك هو ملحد وهذا جهل .. هل اثبت لك اعتقاده هو؟ ثم ماذا عن الاديان الاخرى ماذا عن الشكوك التي ستتولد لديك عن الحياة بعد انكارك لدينك مثل الموت والحياة وفلسفة كثيرة غير ذلك .. الاستعجال هو عكس مبادئ البحث العلمي

3- ان من يناقشك بكل بساطة وجدة قربة فارغة فملأها ببنزين !! واهو قد يكون فارغ بنفسه ويكون سبب الحاده هو مثل سببك او ان يكون بسبب انه لا يعرف قرر ان يتوقف عن البحث لان البحث متعب .. من الجميل ان تتفكر في دينك والحياة لكن ان تتفكر نصف فكرة وتقرر هذا غباء

4- لا يمكنك بان تثبت ان لا اله! ولكن من الممكن ان تثبت انه يوجد اله لو ثبت دين ما .. وهذا بسبب انه لو لم يكن هناك اله وهو ممكن للغاية فلن تكون هناك رسالة او دين صحيح .. وبما انه الناس تتسائل عن سبب الوجود فستكون الاديان المليئة بالافتراضات .. ومن كثرة الاديان لن يكون بمقدور انسان ان يبحث فيها كلها ليؤمن بانه غير موجود ..

الطريقة الصحيحة للانسان ان يصل لقرار صحيح هو ان يعترف بجهله ويتعلم .. ان لم يكن بمقدورك ان تتعلم وتعطي وقت لبحثك عادل فلا يصح لك ان تدافع عن جهل عن اقتناعك بالاسلام او اقتناعك بالالحاد


فانا لم اجد دليلا للاسلام ولكنني لا انكره فانا احتاج للكثير .. سمعت بان معجزة القران هي لغته وحاليا اقرأ في النحو والصرف وعلم البلاغة لأعرف ماوجه الاعجاز لمعرفة اذا كان الدين هذا صحيح ام محض خرافة

ولذلك انا لا أدري فلا دليل للاسلام عندي ولا اعلم ان كان هناك دليل .. ولا دليل لغيره من الاديان ولا اعلم ولذلك ايضا اقرا في الاديان الاخرى



  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 09:48 PM اللا أدري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
اللا أدري
عضو جميل
 

اللا أدري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد بشر مشاهدة المشاركة
الجزم بعدم وجود إله لا يختلف عن الجزم بوجوده
على كل حال عن نفسي أفضل التزام المنطقة الرمادية مع تحفظات، أنا أميل إلى عدم الإيمان بخالق لأجل نشوء الكون، لكنني لا أجزم بعدم وجوده إطلاقا، أظن مسألة الوجود شيء يستطيع العلم تفسيره وسر نشأة الكون يكمن في الكون نفسه، على أي حال نحن ننتظر العلم كي يأتينا بالتفسير -ويمكن القول أننا اقتربنا كثيرا-
لكن أشك أن إثبات نشأة الكون بلا قوة خارجية سيذهب فكرة الإله للأبد فكما قال neil degrasse tyson “god is an ever-receding pocket of scientific ignorance that's getting smaller and smaller and smaller as time moves on.”
حتى لو أثبت العلم عدم حاجة الكون لإله كي ينشأ فلا أظن شيء سيتغير، حتى لو لم يبق له دور إطلاقا، لن يختفي الاله بل سيظل موجودا كفكرة يستحيل إثباتها ويستحيل نفيها كذلك، تماما كالكائنات الخفية الغير قابلة للرصدوالتي تستوطن المريخ
بما انك قلتي انك تلتزمي المنطقة الرمادية اذا اظن انك هكذا لا أدرية لكونك مقدمة الشك على اليقين .. لكنك تميلين لعدم الوجود وهذا معرفة منك بانك تنحازين للالحاد .. اذا كان عندك شك في المنطقة الرمادية لماذا لا تبحثين؟ فالامر متعلق بهويتك بسبب الوجود ..

كلام المفكر تايسون لا يخلو من الجهل .. فكل ماحوله يختلف عن ماحولك وقد تعلمين مالا يعلمه تايسون .. ان فكرة الاله قد تصغر اكثر واكثر بالعلم لدى شخص لديه انحياز لعدم وجود الاله .. ولكنها ستكبر وتكبر لشخص لديه انحياز لوجود الاله .. سيقول المنحاز لوجود الاله بان كل شيء فيه سبب والعلم لا يتسائل عن الاله وكل شي مرتبط اذا لابد من اله .. وسيرد المنحاز لعدم وجود الاله بان العلم يثبت الاسباب ولم يصل للاله المزعوم وان كل شيء مرتبط والدين غير مرتبط فهو افتراضات .. والعلم هو كل ماهو مرتبط فبالتالي لا اله..

الصحيح في موقفن اللدي نتخذه ان نبقى محايدين دونما تحيز ونتسائل ونبحث لان الايمان بجواب لسؤال الوجود مهم لكن بعد البحث والتمحيص



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
موضوع, مقابل, الالحاد, الايمان, العلم, ايمان, اخر؟, تساؤلي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الايمان بالأخرةافضل من الالحاد بغض النظر عن الدين saminour العقيدة الاسلامية ☪ 13 10-15-2018 12:34 AM
العلم اخر من تكلم عن اكوان اخرى امنت بالله الواحد العقيدة الاسلامية ☪ 49 01-03-2017 11:46 PM
رحلتي من الايمان الى الالحاد ج5 ((الوجدة الوجودية)) محمد العبسي العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 05-30-2015 12:10 PM
رحلتي من الايمان الى الالحاد ج4 ((توحيد الربوبية)) محمد العبسي العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 1 05-27-2015 02:30 AM
رحلتي من الايمان الى الالحاد ج3 ((السيد المسيح)) محمد العبسي العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 05-23-2015 01:33 PM