09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [21] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
تبشير إبراهيم بولادة إسحاق
------------------------------- التكوين 17 : 1 , 15-17 , 19 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِینَ سَنَةً ظَھَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ . وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاھِیم : " سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَھَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُھَا سَارَةُ. وَأُبَارِكُھَا وَأُعْطِیكَ أَیْضًا مِنْھَا ابْنًا. أُبَارِكُھَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْھَا یَكُونُونَ ". فَسَقَطَ إِبْرَاھِیمُ عَلَى وَجْھِھِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِھِ : " ھَلْ یُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَھَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَھِيَ بِنْتُ تِسْعِینَ سَنَةً ؟ ". فَقَالَ اللهُ : " بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَھُ إِسْحَاقَ. وَأُقِیمُ عَھْدِي مَعَھُ عَھْدًا أَبَدِیا لِنَسْلِھِ مِنْ بَعْدِهِ . |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [22] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
ضيافة إبراهيم للرب
------------------- تكوين 18 : 1-8 وتَراءى الرّبُّ لإبراهيمَ وهوَ جالسٌ بِبابِ الخيمَةِ في حَرِّ النَّهارِ. فرفَعَ إبراهيم عينيهِ ونظَرَ فرأى ثَلاثةَ رِجالٍ واقِفينَ أمامَهُ، فأسرعَ إلى لِقائِهِم مِنْ بابِ الخيمةِ وسجدَ إلى الأرضِ. و قال : "دَعني أُقدِّمُ لكُم قليلاً مِنَ الماءِ، فتَغسِلونَ أرجلَكُم وتَستريحونَ تحتَ الشَّجرَةِ. وأقدِّمُ لكُم كِسرةَ خبزٍ، فتَسنِدونَ بها قُلوبَكُم ثُمَ تَستَأنِفونَ سَفَرَكُم. وإلاَ لماذا مرَرْتُم بِعَبدِكُم؟ ". فقالوا له : " إفعل كما قُلتَ". فأسرعَ إبراهيمُ إلى سارةَ في الخيمَةِ وقالَ لها: " إعجني في الحالِ ثَلاثةَ أكيالٍ مِنَ الدَّقيقِ الأبيضِ واَخبِزيها أرغِفةً ". واَندفعَ إبراهيمُ نحوَ البقَرِ فأخذَ عِجلاً رَخصًا مُسَمَّنًا إلى الخادِم فأسرعَ في تَهيئَتِه . ثُمَ أخذَ زبدَةً ولَبَنًا والعِجلَ الذي هيَّأهُ، فوضَعَ هذا كُلَّه أمامَهُم. فأكلوا وهوَ واقفٌ أمامَهُم تَحتَ الشَّجرَةِ. |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [23] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
الرب يسأل عن سارة
----------------------- تكوين : 9-15 ثُمَ قالوا: " أينَ سارةُ اَمرأتُكَ؟ ". قالَ: " هيَ في الخيمة ". فقالَ أحدُهُم: " سأرجعُ إليكَ في مِثلِ هذا الوقتِ مِنَ السَّنَةِ المُقبِلَةِ ويكونُ لسارةَ اَمرأتِكَ اَبنٌ ". وكانَت سارةُ تسمَعُ عِندَ بابِ الخيمةِ وراءَهُ , وكانَ إبراهيمُ وسارةُ شَيخينِ مُتَقَدِّمَينِ في السِّنِّ، واَمتنعَ أنْ يكونَ لسارةَ عادةٌ كما لِلنِّساءِ . فضَحِكت سارةُ في نفْسِها وقالت: " أبَعدَما عَجزْتُ وشاخ زوجي تكونُ لي هذِهِ المِتعَةُ؟ ". فقالَ الرّبُّ لإبراهيمَ : " ما بالُ سارةَ ضَحِكَت وقالت: أحقُا ألِدُ وأنا الآنَ في شيخوختي؟ . أيصعب على الله شيء؟". فأنكَرَت سارَةُ وقالت: " ما ضَحِكْت" ُ ، لأنَّها خافَت. فقالَ: " لا، بل ضَحِكْتِ ". |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [24] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
وساطة إبراهيم
------------------- التكوين 18 : 20-21 , 23-33 و مشى الله مع ابرهيم متسائلا أيخبره بمخططاته أم لا .و أخيرا قال الرب لإبراهيمَ : " كثُرَت الشَكوى على أهلِ سدومَ و عمّورة و عظُمَت خطيئَتهُم جداً , أنزِلُ و أرى هل فعَلوا ما يستوجب الشكوى التي بَلغَت إليًّ ؟ أُريدُ أن أعلَمَ ". فاقترب إبراهيمُ و قالَ " أتُهلِكُ الصديقَ معَ الشرّيرِ ؟ رُبَّما كانَ في المدينةِ خمسونَ صديقاً , أتُهلِكُها كٌلَّها و لا تصفح عنها مِن أجلِ الخَمسينَ صديقاً ؟ حاشا لك َان تفعَلَ مثلَ هذا الأمرِ فتُهلكَ البارَ مع الأثيمَ فيُصبحَ البارَ كالأثيمِ . حاشا لك ! أديّانِ كُلَّ الأرضِ لا يدينُ بالعدلِ ؟ ". فقالَ الرّبُ : " إنْ وجدتَ خَمسينَ صديقاً في سَدُّومَ صفحَْتَ عن المكانِ كُلِّهِ إكراماً لهُم ". فأجابَ إبراهيم : " إني أكلِّم المولى و أنا ترابٌ و رماد , عسى نقص من البارَِين خمسة , أتُهلِك من أجلِ الخمسة؟ ". فقالب : " لا أُهلِك إن وجدتَ هُناكَ خمسة و أربعين" . و بقيَ إبراهيم يخفض العدد إلى أن وصلَ إلى عشرة فقال الرب " لا أُهلِك المدينة إن وجدتَ فيها عشرة بارّين" . فذهب الرَب عندما فرغ من كلامه مع إبراهيم . |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [25] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
خراب سدوم --------------- التكوين 19 : 1-12 , 15-16 , 23-26 فجاءَ الملاكانِ إلى سدومَ عند الغروبِ و كانَ لوطٌ جالسٌ ببابِ المدينةِ . فلمّا رآهُما قام للِقائِمِها و سجدَ بوجههِ إلى الأرضِ و قالَ : " يا سيِّديََّ , ميلا إلى بيتِ عبدِكِما و بيتا و آغسلا أرجُلَكُما , و في الصَّباحِ باكراً تستأنفانِ سفَرَكُما ". فدخلا بيته و ضيّفهُما و صنع لهُما فطيراً فأكلا . و قبلَ أن يناما جاءَ رِجالَ سدومَ جميعاً , شُبّاناً و شيوخاً , و أحاطوا بالبيتِمن كُلِّ جهةٍ فنادوا لوطاً و قالوا لهُ " أين الرَّجُلان اللذان دخلا بيتك الليلة؟ أخرجهُما إلينا حتّى نعرفهُما ". فخرج إليهم لوط و أغلقَ الباب وراءه و قال " لا تفعلوا شراً يا إخوتي . لي ابنتان لم تعرفا رجُلا , أُخرجهُما إليكم فافعلوا بهما ما شئتُم , أما هذين الرجُلينِ فلا تفعلوا بهما شيئاً لأنهُما دخلا تحتَ ظلِّ سقفي ". فقالوا "ابتعد عن طريقنا" و تقدموا ليكسروا الباب . فمد الرَجُلان يداهُما و أدخلا لوطاً . و ضربوا الرجال خارج البيتِ بالعمى , من صغيرِهِم إلى كبيرِهِم فعجزوا أن يجدوا الباب . و قال الرّجُلان للوطٍ : " من أيضاً هُنا ؟ إن كانَ لكَ أصهارٌ و بَنون و بناتٌ و أقرِباء آخرونَ في هذه المدينة , فأخرِجهِم مِنها . فهذا المكان سنُهلِكُه , لأنّ الشكوى على أهلهِ بلغَت مسامِعَ الرّبِ فأرسلنا لنُهلِكَهم ". فخرجَ لوطٌ و قال لصهريه الخاطبينِ بنتيه : " قوما أخرُجا من هُنا , لأنَّ الرّب سيُهلِك المدينة". فكان كمن يمزَح في نظرِ صهريه. فلمّا طلع الفجرُ كان الملاكانِ يستعجِلانِ لوطاً و يقولان له : " قُم خُذ إمرأتِكَ و ابنتيكَ الموجودَتينِ هُنا , لئلا تهلكوا مع المدينةِ". فلمّا تباطأ لوطٌ أمسك الرّجُلانِ بيدِه و بيدِ إمرأتِه و ابنتيه , و أخرجاه من المدينة. فلمّا أشرقت الشمس على الأرضِ دخل لوطٌ مدينةَ صوغَر . و أمطرَ الرّب على سدومَ و عمٌّورةَ كبريتاً و ناراً من السَّماءِ . فَدَمّرها مع الوادي و جميعِ سُكَّانِ المُدُنِ و نباتِ الأرضِ . و التفتت إمرأة لوطٍ إلى الوراءِ فصارَت عَمودَ ملحٍ . |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [26] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
بنتا لوط تحبلان منه ------------------------ التكوين 19 : 31-38 قالت بنت لوطٍ البكرَ لأختها الصغيرة : " أبونا قد شاخَ , و ليسَ في الارضِ رَجُلٌ ليَدخُلَ علينا كعادةِ أهلِ الأرضِ. فلنسقي أبانا خمرا و نضطجع معه , فنُحيي من أبينا نسلاً ". فسقتا أباهُما خمراً في تلكَ الليلةِ , فدخلت البكر و اضطجعت مع أبيها فلم يعلم باضطجاعِها و لا بقيامِها . و حدثَ في الغد أنَّ البِكرَ قالت للصغيرة : " إني قد اضطجعت أبي البارحة , فقومي و اسقيه خمرا و اضطجعي معه الليلة فنحيي منهُ نسلاً ". فسقتا أبوهما خمرا في تلك الليلة و قامت الصغيرة فاضطجعت معهُ , و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من أبيهِما , و ولدت الكبيرة ابنا سمّته *موآب* و هو أبو الموآبيين إلى اليوم. و ولدت الصغيرةُ إبنا سمَّتهُ *بن عمِّي* و هو أبو بنو عَمُّونَ إلى اليوم. |
|
|
09-02-2013, 02:36 AM | رقم الموضوع : [27] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
قايين و هابيل يقدمان تضحياتهما للرب
قايين يقتل هابيل نوح يبني السفينة مع أبنائه الحمامة تعود للسفينة نوح يغادر السفينة تفريق البشرية إلى أمم (برج بابل) الفرعون يأخذ سارة لوط و ابراهيم يفترقان خراب سدوم هاجر عند النبع (حيث تلتقي بالملاك) |
|
|
09-02-2013, 02:37 AM | رقم الموضوع : [28] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
ابراهيم و أبيمالك
--------------------- التكوين 20 : 1-7 , 14-15 و انتقل ابراهيم إلى أرض الجنوب و تغرَّب في جَرَار . و قال إبراهيم عن سارة إمرأته "إنَّها أُختي" . فأرسَلَ أبيمالِك ملك جَرَار و أخذ سارة . فجاء الرّب إلى أبيمالِك في حُلمِ الليل و قالَ له : " ها أنت هالك مِن أجلِ المرأةَ التي أخذتها , فهي متزوجة ". و كان أبيمالك لم يتقرّب منها بعد , فقال : " يا سيِّد , ألم يقل هو لي : إنّها أُختي , و هي أيضاً قالت هو أخي ؟ بسلامة قلبي و نقاوة يدي فعلتُ هذا ". فقال له الله " و أنا أيضاً علمتُ بسلامة قلبِك , لذلك لم أدعك تمسَُها . الآن رُد إمرأة الرجل , فإن ردتتها تحيا و إن لم تردها موتاً تموت أنت و كلّ من لك ". فأخذَ أبيمالك غنماً و بقراً و عبيداً و إماءاً و أعطاها لإبراهيم , و ردّ سارة إليه و قله أبيمالِك لإبراهيم : " هذه أرضي قدامك . اسكُن في ما حسُنَ في عينيكَ ". |
|
|
09-02-2013, 02:37 AM | رقم الموضوع : [29] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
مولد إسحق ---------------- التكوين 21 : 1-5 , 8 و تفقّد الرب سارة كما قالَ , و فعلَ لها ما وعد . فحملت سارةُ و ولدت لإبراهيمَ ابنا في شيخوخته , و دعا إبراهيم إبنه *إسحاق* , فختنه إبراهيم في الثامنة , و كان إبراهيم إبن مئةِ سنةٍ عندما وُلدَ إسحاق . و كبُر الصّبي و فُطِم . و أقامَ إبراهيم وليمةً عظيمةً يومِ فطامِ إسحاق . |
|
|
09-02-2013, 02:37 AM | رقم الموضوع : [30] |
█▌ الإدارة▌ ®█
|
طرد هاجر
-------------- التكوين 21 : 10-21 و قالت سارة لإبراهيم : " اطرد هذه الجارية و إبنها , لا أريدُ أن يرثَ إبنَ هذه الجارية مع إبني إسحاق ". فقبُح هذا الكلام جدا في عينِ إبراهيم . فقال الله لإبراهيم " إسمع لقول إمرأتِك فسأجعل لإبنيكَ نسلا يُدعى لَك". فبَّكَرَ إبراهيمَ صباحاً و أعطى هاجرَ خبزاً و ماءاً و صرَفها . فمضت و تاهت في بريَّة بئرِ سبع , فلما فرِغَ ماءُ القُربَةِ طرحت إبنها تحت أحد الأشجار و جلست بعيداً عنه لأنها لم ترد أن تشاهِد إبنها يموت , فجلست و رفعت صوتها و بكت. و نادى ملاك الله هاجراً من السّماء و قالَ لها : " ما لك يا هاجِر ؟ لا تخافي , قومي و احملي الغلام و شدّي يدك به , فإني سأجعلُكُما أُمَّةً عظيمة". و فتح الله عينيها فأبصرت ماءاً . فذهبت و ملأت القربةَ ماءاً و سقت إبنها , و كان الله مع الغُلام في البرِّية فكبر و سكن في البريّة و أخذت له أُمّه وجةً من مصر. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مختارة, العهد, القديم, قصص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يسوع حقق نبوات العهد القديم عن المسيا المنتظر ؟ | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 210 | 12-24-2022 05:19 PM |
العهد القديم و النبي محمد - اكتشاف جديد | امنت بالله الواحد | العقيدة الاسلامية ☪ | 19 | 01-13-2018 09:36 PM |
اسم محمد موجود في ( اقذر ) سفر في العهد القديم ( سفر نشيد الانشاد ) 18+ | تهارقا | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 11-09-2017 09:45 PM |
تحقيق في قصص العهد القديم(*) | ابن دجلة الخير | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 0 | 07-08-2016 11:21 PM |
أساطير سفر العهد القديم - محمد زكريا توفيق | البوم الأزرق | علم الأساطير و الأديان ♨ | 0 | 04-07-2015 08:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond