شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-13-2015, 05:47 AM freethinker غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
freethinker
عضو جديد
 

freethinker is on a distinguished road
Exclamation آرائكم حول حديث فتح القسطنطينية و روما و معركة دابق

مرحبا بالجميع

فكما تعلمون الدواعش لديهم ثقة عمياء في النصر و فتح روما و معركة دابق الفاصلة
بين الروم و المسلمين حسب النبواة فهم يعتقدون أن الأمريكان والغرب هم الروم و سيأتون بجيوشهم ليحاربونهم في سوريا "سهل دابق" حسب أحاديث محمد
هذا سؤال منقول من إسلام ويب كالتالي: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستصالحون الروم صلحا أمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم تسلمون وتغتنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فتغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية اثنا عشر ألفا. السؤال هو: من هو العدو المقصود بعبارة فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم من هو ذلك العدو، هل العدو نفسه هذا المقصود أيضا هو عدو للمسلمين، كلمة الملاحم هل تدل على عدة معارك قد تحصل أم هي معركة واحدة تكون بين الروم والمسلمين في ذلك العصر وعلى أثر تلك الحرب ينزل الروم بالأعماق أو بدابق أي بدخول الروم إلى دمشق وذلك حسب حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حيث قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج لهم جيش من المدنية من خيار أهل الأرض يومئذ، هل في هذه المعركة التي تكون بين الروم والمسلمين من جهة وبين عدوهم من جهة أخرى تستخدم فيها الأسلحة الحديثة والتكنولوجيا العسكرية الموجودة الآن أم تكون هذه الأسحلة منتهية بطريقة (ما) قبل تلك الحرب المذكورة أعلاه؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير والعرفان لخدمة هذا الدين العظيم

و هذا جوابه : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نجد في كلام أهل العلم من تعرض للتعريف بهذا العدو المشترك بين المسلمين وبين الروم، فالله أعلم بمراد الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا العدو الذي ورد في حديثه الشريف، إلا أن أهل الكتاب يؤمنون إيماناً جازماً بهذه المعركة المشتركة ويسمونها في كتبهم وعقائدهم معركة (هيرميجدون) وهي كلمة تتكون من مقطعين (هر) بمعنى جبل، ومجدون هو سهل أو واد يوجد في فلسطين.

ولا يبعد جواب هذه الجزئية من السؤال عن التي قبلها، إلا أن صاحب عون المعبود قال في شرح الحديث المذكور: (فتغزون أنتم) أي فتقاتلون أيها المسلمون (وهم) أي الروم المصالحون معكم (عدوا من ورائكم) أي من خلفكم. وقال السندي في حاشية ابن ماجه أي عدوا آخرين بالمشاركة والاجتماع بسبب الصلح الذي بينكم وبينهم، أو أنتم تغزون عدوكم وهم يغزون عدوهم بالانفراد. انتهى.

ولا شك أن كلمة الملاحم صيغة جمع، والجمع يفيد التعدد، فلا يمكن حمله على معركة واحدة من غير دليل، ويؤيد إرادة الجمع، ما رواه الحاكم بسنده عن سهل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سُبُوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله عز وجل، ويصبح ثلث لا يفتنون أبداً، فيبلغون القسطنطينية فيفتحون، فبينما هم يقسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم. قال النووي: روي سبوا على وجهين: فتح السن والباء وضمهما، قال القاضي في المشارق: الضم رواية الأكثرين، قال: وهو الصواب.... ففي هذا الحديث إشارة إلى أنه يسبق المعركة معارك يغنم فيها المسلمون غنائم من بينها أسرى، وهؤلاء الأسرى يسلمون ويكونون في صفوف المسلمين.

لهذا يرغب الروم في قتال أبناء جنسهم، لكن المسلمين يمتنعون عن ذلك، ثم تنتهي المعركة بفتح القسطنطينية... ولا يمكن الجزم بنوع الأسلحة التي ستستخدم في هذه المعركة، لأن ذلك لم يرد فيه شيء من الشارع.
والله أعلم.

هذا عن القسطنطينية وروما : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أحمد في مسنده والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني عن أبي قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية، فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني قسطنطينية. وفتح القسطنطينية بالقتال قد وقع على يد السلطان محمد الفاتح، وأما فتحها بدون قتال فلم يقع بعد، قال الشيخ أحمد شاكر: فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم، ثم هي خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام، وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. وذلك في آخر الزمان كما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون. والله أعلم.

ما رأيكم بها أريد أرائكم حولها أرجو التفاعل .

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2015, 06:03 AM   رقم الموضوع : [2]
مسلم يتحدى
زائر
 
افتراضي

ما ورد في القرآن صحيح لا يقبل الشك,
وما ورد في السنة فقد نقله بشر, ومنه الصحيح ومنه ما دون ذلك
هل البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وغيرهم ... معصومون من الخطأ؟

الإجابة: لا

فكل كتب الحديث تحتوي على الصحيح وغير الصحيح

بالنسبة لمسألة فتح روما عسكرياً, فأنا أشكك في صحتها, لربما يكون فتحاً ثقافياً
أو ربما تكون القصة من الأساس كلها غير صحيحة فلم ترد في القرآن حتى نقطع بثبوتها



  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2015, 06:11 AM freethinker غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
freethinker
عضو جديد
 

freethinker is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم يتحدى مشاهدة المشاركة
ما ورد في القرآن صحيح لا يقبل الشك,
وما ورد في السنة فقد نقله بشر, ومنه الصحيح ومنه ما دون ذلك
هل البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وغيرهم ... معصومون من الخطأ؟

الإجابة: لا

فكل كتب الحديث تحتوي على الصحيح وغير الصحيح

بالنسبة لمسألة فتح روما عسكرياً, فأنا أشكك في صحتها, لربما يكون فتحاً ثقافياً
أو ربما تكون القصة من الأساس كلها غير صحيحة فلم ترد في القرآن حتى نقطع بثبوتها
رد جميل في إنتظار البقية

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2015, 04:55 AM freethinker غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
freethinker
عضو جديد
 

freethinker is on a distinguished road
افتراضي

أرجوا أن أرى مزيدا من الآراء



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
آرائكم, معركة, القسطنطينية, دابق, حديث, حول, روما, فتح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فمـــــاذا ستجد المرأة في الجنــــة ؟؟؟ بنص صريح ، أو حديث ، دون فلسفة وقراءة تأويليّ المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 30 11-02-2020 11:46 AM
بعد اشهر من التمرين.. أرائكم؟ مهند السعداوي ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 19 10-24-2017 01:59 AM
حديث بين مسيحي ومسلم حول معنى عيسى ابن دجلة الخير العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 4 04-13-2016 10:40 PM
كلُّ الطرق إلى روما مشاري ساحة الشعر و الأدب المكتوب 2 11-06-2015 08:04 PM
معركة بدر: دراسة حول اسباب النصر و بعيدآ عن الاعجاز السيد مطرقة11 الأرشيف 0 07-16-2014 02:37 PM