شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-03-2017, 08:07 PM   رقم الموضوع : [11]
just muslim
زائر
 
افتراضي

قال تعالى : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ * لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ * لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ )
سورة الأنبياء/98-102



  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2017, 08:11 PM   رقم الموضوع : [12]
just muslim
زائر
 
افتراضي

قال تعالى : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ * لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ * لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ) سورة الأنبياء/98-102 .
فهذه الآية لا يؤخذ منها أن كل المعبودين من دون الله ، يشملهم ذلك الوعيد الوارد في الآيات السابقات ، وذلك لأمور :
1. أن الآية محمولة على الأصنام والأوثان ؛ ويدل على ذلك أنه جاء التعبير في الآية بـ " ما " الدالة على غير العاقل .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " والآية المذكورة إنما عبر الله فيها بلفظة ( مَا ) التي هي في الموضع العربي لغير العقلاء ؛ لأنه قال : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ) ، ولم يقل : " ومن " تعبدون ، وذلك صريح في أن المراد الأصنام ، وأنه لا يتناول عيسى ولا عزيرا ولا الملائكة ، كما أوضح تعالى أنه لم يرد ذلك بقوله تعالى بعده : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ) .
وإذا كانوا يعلمون من لغتهم أن الآية الكريمة ، لم تتناول عيسى بمقتضى لسانهم العربي ، الذي نزل به القرآن ، تحققنا أنهم ما ضربوا عيسى مثلا ، إلا لأجل الجدل ، والخصومة بالباطل " انتهى من " أضواء البيان " (7/124) .
2. في الآيات ما يدل على أن هناك استثناء ، فعيسى ابن مريم والملائكة ، وكل من عبد وهو غير راض ، فإنه لا يشمله ذلك الوعيد ، وذلك في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) .
قال ابن كثير رحمه الله : " وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ نَزَلَتِ اسْتِثْنَاءً مِنَ الْمَعْبُودِينَ ، وَخَرَجَ مِنْهُمْ عُزَيْرٌ وَالْمَسِيحُ ، كَمَا قَالَ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَعُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ) ، ثُمَّ اسْتَثْنَى ، فَقَالَ : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ) فَيُقَالُ : هُمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَعِيسَى ... " انتهى من " تفسير ابن كثير " (5/ 379) .
وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ما يؤيد القول بالاستثناء :
فعن ابن عباسٍ : لمَّا نزلت { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } [الانبياء:98] قالَ عبدُ الله بنُ الزبعرى : أنا أخاصمُ لكُم محمدًا فقالَ : يا محمدُ ! أليسَ فيما أُنزل عليكَ : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله } الآية [الانبياء: 98]؟
قالَ : ( نعم ) . قال : فهذهِ النصارىَ تعبدُ عيسىَ ، وهذه اليهودُ تعبدُ عزيرًا ، وهذه بنو تميمٍ تعبدُ الملائكةَ ، فهؤلاءِ في النارِ ، فأنزل الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } [الانبياء:101] .
رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (985) ، وغيره ، وقال ابن كثير رحمه الله : " قول ابن الزبعرى هذا ، مشهور في كتب التفسير والسير والمغازي". انتهى من " تحفة الطالب" (288) .
وذكره الألباني في "صحيح السيرة" (197) ، والوادعي في "الصحيح المسند من أسباب النزول" (135) ، وينظر أيضا : " الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور" ، د. حكمت بشير ياسين (3/397) .
وينظر للفائدة : "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي (2/369) .

وقال الشيخ السعدي رحمه الله : " ودخول آلهة المشركين النار : إنما هو الأصنام ، أو من عبد ، وهو راض بعبادته .
وأما المسيح ، وعزير، والملائكة ونحوهم ، ممن عبد من الأولياء ، فإنهم لا يعذبون فيها ، ويدخلون في قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ) أي : سبقت لهم سابقة السعادة في علم الله ، وفي اللوح المحفوظ وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة ، ( أُولَئِكَ عَنْهَا ) أي : عن النار ، ( مُبْعَدُونَ ) فلا يدخلونها ، ولا يكونون قريبا منها ، بل يبعدون عنها ، غاية البعد ، حتى لا يسمعوا حسيسها ، ولا يروا شخصها " انتهى من " تفسير السعدي " (ص/531)



  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2017, 11:20 PM مستنير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
مستنير
عضو برونزي
 

مستنير is on a distinguished road
افتراضي

ما أعظمه من تبرير و"ما" تعبدون ولم يقل "ومن", فهو يعني الأصنام

وفاتكم أنه القائل ويعلم "ما" في الأرحام ولم يقل ويعلم "من" في الأرحام , افحصوا أرحام نسائكم لعل بها حجارة أو أصنام.

لا بأس فهو يثبت وينسخ ويترجم ويفسر بل ويعذب ويرحم من يشاء و كما يشاء

ولا زال القص واللصق مستمر لستر عورة الإله المحمدي
!



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 01:07 PM   رقم الموضوع : [14]
just muslim
زائر
 
افتراضي

أنواع ما وتكون بوجهين حرفيه واسمية
أنواع ما الاسمية :-
1- ما الاستفهامية وهي اسم استفهام له حق الصدارة في الجملة ويُستفهَم بها عن غير العاقل، من الحيوان والنبات والجماد والأعمال؛ وعن حقيقة الشيء عاقلاً كان أو غير عاقل وتعرب حسب موقعها في الجملة .
اعراب ما الاستفهامية :
-1 تقع( ما) في محل رفع على أنها (مبتدأ) إذا جاء بعدها
أ- اسم ,نحو :ماهذا ؟
ب- جار ومجرور نحو : مافي الرسالة ؟
ج - ظرف نحو : مابعد الدرس ؟
د - فعل لازم نحو :ما تم من العمل الان
ه - فعل متعد استوفى مفعوله نحو : ما غير شكل السائل ؟
و- فعل ناقص نحو : ما كان في السلة ؟
-2 إذا كان الاسم التالي ل(ما ) معرفة فيجوز أن يكون هذا الاسم(مبتدأ)واسم لاستفهام(خبر مقدم) نحو : ما العمل ؟
3 -تقع (ما) في محل نصب مفعول به إذا جاء بعدها فعل متعد لم يستوفي مفعوله نحو :ما شاهدت اليوم ؟
-4 تقع (ما ) في محل جر إذا سبقها حرف جر , أو سبقها مضاف
ويجب حذف ألف (ما) من الرسم إذا سيقت بحرف جر نحو :إلام ؟ علام ؟ مم؟
فيم ؟ عم ؟ لم؟ بم ؟
الأمثلة :
- قال تعالى { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى } مبتدأ
- ما أهم صادرات الأردن ؟ مبتدأ
-ما دفعك إلى هذا التخصص ؟ مبتدأ
- ما أفضل الصدقة ؟ مبتدأ
- ما ورائك ؟ مبتدأ
- ماذا في الكاتب ؟ مبتدأ
- ما اسمك ؟ خبر مقدم
- ما عملك ؟ خبر مقدم
- ما شاهدت ؟ مفعول به
- ما قدمت لاخيك في نجاحه ؟ مفعول به
- ماذا صنعت ؟ مفعول به
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل ..............
2- ما الموصولة وهي اسم موصول بمعنى ( الذي ) وهو للدلالة على غير العاقل ويعرب حسب موقعه من الجملة
الامثلة
- خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول مضاف اليه
- قال تعالى { ما عندكم ينفذ وما عند الله باق } مبتدأ
- " الله يعلم ما في الصدور" مفعول به
- قال تعالى : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ( مفعول به
- قوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
- قوله تعالى ( رب السموات والأرض وما بينهما ) اسم موصول مبني على السكون في محل جر معطوف
- لا تصدق كل ما تسمع مضاف اليه
- ما الذي تفعله يدان نحيلتان مبتدأ
- أعطاني ما ادخره مفعول به 2
صلة الموصول جملة أو شبه جملة
ـ قال تعالى ( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يحاسبكم به الله (ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
إذا التبس عليك الأمر بين ما الموصولة و ما المصدرية
إذا التبس عليك الأمر فاجعل مكان "ما" "الذي "فإن استقام المعنى فهي موصولة..
إذا كان بعدها فعل فاجمعهما معا في مصدر فإن استقام المعنى فهي مصدرية..
أمثلة:
أحب ما كتبت..
تحتمل "ما"هنا المصدرية والموصولية معا..فقد تقول:
أحب الذي كتبت....موصولية.(بمعنى المكتوب في الورق)
أحب كتابتك ...مصدرية..(بمعنى طريقتك في الكتابة)لاحظ الفرق في المعنى.
لكن..
أحب ما كتبته..."ما"هنا موصولية فقط..بسبب الضمير العائد :أحب الذي كتبته.
بعت ما أنتجت في السوق..الظاهر أن ما موصولية لأن ما يباع في السوق هو الأشياء المنتجة..وليس الحدث القائم في النفس أي المصدر...
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }الصافات96
هنا الاختلاف المشهور عند النحاة والمتكلمين00
"ما" عند قوم موصولية...بمعنى خلقكم الله وخلق الأشياء التي تعملونها من التماثيل وغيرها..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول بالمفعول أي الذوات المفعولة...
وهي عند قوم مصدرية ..بمعنى خلقكم وخلق فعلكم أي قدرتكم على الفعل وتلبسكم به..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول هنا بالمصدر أي الحدث الذي هو اسم معنى.
ما الفرق بين ما الزائدة وما الموصولة
الزائدة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب . وتزاد مع حروف الجر ( الباء , عن , من ) ومع ( إنْ الشرطية , وإذا ) للتوكيد ؛ مثل :
" فبما رحمةٍ " و " عمّا قليلٍ " و " مما خطيئاتهم " و " وإمّا تخافنَّ " و " وإذا ما أنزلتْ سورة " .
كما تزاد بعد إنّ وأخواتها , وربّ فتكفها عن العمل ...
وهذه من أكثر مواضع زيادتها ..
وأما ما الموصولة فهي اسم موصول له محل من الإعراب , وهي التي يصلح في موضعها ( الذي ) ؛ مثل :
" ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض "
مَا الموصُولَة: وتُسْتَعملُ فيما لا يَعْقل نحو{مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَد}
وقد تكونً لَه مع العَاقِل نحو{سَبَّحَ للّهِ مَا فِي السَّمَواتِ وَمَا في الأرْضِ}
ومنه{إنَّما صَنَعوا كَيْدُ سَاحِرٍ}
ومنه{إنَّما توعَدُون لآتٍ}
وفي كليهما: إنَّ الذي صَنَعوا، وإنَّ الذي توعدون.
وتكونُ لأنْواعِ مَنْ يَعقل نحو: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}
وتكونُ للمُبْهَم أمْرُه، كقَولِك حين تَرَى شَبَحاً من بُعْد "انظر إلى ما ظَهر".
وإنْ جَعَلتَ الصِّفَة في مَوضِعِ المَوْصُوفِ عَلى مَا يَعْقل، ومن كلام العَرَب: "سُبْحانَ مَا سَبَّح الرعدُ بِحَمدِه"،
وقال تعالى: {{والسَّماءِ ومَا بَناها}.
3- ما الشرطية :
اسم يجزم فعلين ، فعل الشرط وجواب الشرط ويعرب حسب موقعه في الجملة
الأمثلة :
- ما تتصدق به على الفقراء والمحتاجين تنل ثوابه
تعرب ما هنا اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . لاحظ ان نيل الثواب مشروط بالصدقة
لاحظ إن الفعل الذي تلا ما فعل لازم لذا أعربنا ما مبتدأ . وإذا كان متعديا واستوفى مفعوله أعرب مبتدأ واذا لم يستوف مفعوله اعرب مفعول به مقدم إن وقع بعد فعل لازم فهي مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ أخذ مفعوله فيه مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ ما أخذ مفعوله هي المفعول به .
نحو :
- ما تقرأ يفدك . مفعول به مقدم ما تقرأه يفدك : مبتدأ
- ما تكتموا في أنفسكم يعلمه الله
- ما تدخره في الصغر ينفعك في الكبر
- {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}
- { فما استقاموا لكم فاستقيموا له }
ـ ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها } في محل نصب مفعول به ، لأن أفعال الشرط متعدية ، ولم تستوف مفاعيلها .
- وقوله تعالى : { وما تفعلوا من خير يوف إليكم }
- وقوله تعالى : { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم }
- ومنه قوله تعالى : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها }
- وقوله تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله }
ـ قال تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله (ما : أسم شرط جاز مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
- ما التعجبية : نكرة تامة بمعنى ( شيء) اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (دائما)
وعناصر جملة التعجب هي
- ما التعجبية فعل التعجب على وزن ( افعل ) والمتعجب منه
الامثلة
- ما أجمل السماء الاعراب :
ما : تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أجمل : فعل ماض جامد مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على ما .
السماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " ما " .
- ما أحب الصادق إلى قلبي
- ما أبغض الكاذب إلى نفسي
( ما ) الحرفية
1- (ما) المصدرية : هي حرف يسبق الفعل ، ويؤول مع فعلها بمصدر صريح يعرب حسب موقعه فى الجملة ، ويكون مبنيا على السكون
وهي على نوعين أ)مصدرية زمانية و ب)مصدرية غير زمانية
أ)مصدرية زمانية : وهى التى يُقَدَّر قبلها الزمان حرف مبني على السكون ، ويعرب المصدر المؤول منها ومن الفعل الذي يليها في محل نصب ظرف زمان مثال :
سأعمل الخير ما دمت حيا
ما : حرف مصدرى ظرفى مبنى على السكون المقدر للتعذر لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول من " ما والفعل " في محل نصب ظرف .
ب ) مصدرية ( غير زمانية ) : وهى التى لا يُقَدَّر قبلها الزمان
- نحو قوله تعالى : (آمنوا كما آمن الناس (أي : كإيمان
- اجمل ما يكون الانسان صادقا (أي كون) المصدر المؤول في محل جر مضاف اليه
- ينام الناس عندما يسكن الليل
وضاقت عليكم الارض بما رحبت المصدر المؤول في محل جرب الباء
2- ما النافية حرف مبني على السكون التي لا عمل لها ، ودخولها على الجملة لا يؤثر فيها ، وتعرف بالتميمية ، وسبب عدم عملها ؛ أنها أهملت إهمال ليس عند الكوفيين ، ولا يختص دخولها على الأسماء ، وإنما تدخل على الأسماء والأفعال على حد سواء
مثال دخولها على الأسماء : ما أخوك قائم ، وما عمرو مسافر . فأخوك مبتدأ ، وقائم خبره .
مثال دخولها على الأفعال الماضية ، 67 ـ قوله تعالى : { فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين }1 . وقوله تعالى : { ما اتبعوا قبلتك }2 .
وقوله تعالى : { وما كان من المشركين }3 .
ومثال دخولها على الأفعال المضارعة قوله تعالى : { وما يعلمنا من أحد }4 .
وقوله تعالى : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج }5 .
وقوله تعالى : { ما يأكلون في بطونهم إلا النار }6 .
ما النافية العاملة ، والتي يختص دخولها بالأسماء ، وتعمل عمل ليس ؛ لأنها تشبهها في نفي الحال عند الجمهور وتعرف بالحجازية .
68 ـ نحو قوله تعالى : { ما هذا بشر }1 . وقوله تعالى : { ما هن أمهاتهم }2 .
شروط عملها :
تعمل ما النافية بشروط هي : ـ
1 ـ ألا يتقدم خبرها على اسمها . إذ لا يصح أن نقول : ما مسافرا محمد .
2 ـ ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها . فلا يصح أن نقول : ما عمله محمد مشكورا ، وما يوم الجمعة محمد قادما ، وما عند السفر عليّ منتظرا .
3 ـ الا تقترن بـ " إن " الزائدة . فلا يجوز أن نقول : ما إن محمد مسافرا .
4 ـ ألا ينتقض النفي بإلا ، فإذا انتقض بطل عمل " ما " .
نحو قوله تعالى : { وما محمد إلا رسول }3 .
وقوله تعالى : { ما أنتم إلا بشر مثلنا }4 . فـ " محمد " مبتدأ ، و " رسول " خبر .
5 ـ ألا تتكرر . ومن الأمثلة التي استوفت فيها " ما " الشروط السابقة قولهم :
ما رجلٌ أكرمَ من حاتم ، وما محمد أشجعَ من علي .
ومنه قوله تعالى : { ما منكم من أحد عنا حاجزين }5 .
3- ما الزائدة وهي نوعان
أ) ما الزائدة الكافة : وهي التي تدخل على( إن وأخواتها ) وتسمى ما الكافة لانها تكف إن وأخواتها عن العمل ويشترط ان تتصل م ب ان واخواتها اتصالا مباشرا لتكون زائدة نحو
- إنما الاعمال بالنيات
- قال تعالى { قل إنما يوحى إلي إما إلهكم اله واحد }
- قال تعالى {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين }
ب ) ما الزائدة غير الكافة أي لا تؤثر في عمل ما تتصل به وهي التي تزاد بعد احرف الجر والظروف وادوات الشرط الجازمة وغير الجازمة نحو
- قال تعالي { فبما رحمة مت الله لنت لهم }
- قال تعالى { حتى إذا ما جاؤوهم شهد عليهم سمعهم }
- قال تعالى{ أينما تكونوا يدرككم الموت }
- استجاب صاحبي لدعوة الحق دونما تردد



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 01:17 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

نسخ و لصق و جد و حب



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 04:46 PM   رقم الموضوع : [16]
just muslim
زائر
 
افتراضي

المهم الأخلاق



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 05:32 PM مستنير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
مستنير
عضو برونزي
 

مستنير is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just muslim مشاهدة المشاركة
المهم الأخلاق
كنت في الماضي إماما وخطيبا أصلي بالناس وأخطب فيهم

وكنت أحسب ان القرآن منزه عن الخطأ والنقصان, وأنه إعجازي في بلاغته وبيانه

هو نفس القرآن وهو نفس الكتاب وأنا نفس الشخص ولكنني فقط رفعتُ عنه حجاب القداسة الزائف فاكتشفت ما به من عورات وعلل

بل أقول لك ان شعر امرؤ القيس وعنترة العبسي يفوق القرآن بلاغة ً وحكمة وروعة , ولا يحتوي على خطأ لغوي واحد لفصاحة هؤلاء الشعراء وغزير علمهم اللغوي
..

ولو نظرنا للقص واللصق الذي حاول المحمديون أن يواروا به عورة دينهم , لرأينا مثلا أن (ما) الموصولة تقوم بعمل (من) على حسب المزاج والهوى
فعندما يختل المعنى يقولون لا لا, بل الله يقصد كذا
ثم يعودون فيعكسون المعنى تماما في موضع آخر وذلك أيضا لهربدة محمد اللغوية وضعفه العام الذي ظهر جليا واضحا في أكثر من موضع

والسؤال هنا , لماذا نبرر لهذا الإله ونجتهد في كشف قصده , لماذا لم يقل لنا قصده دون مواربة ؟ ألن يعذبنا إن لم نؤمن بكلامه ؟ لماذا لا يقول لنا كلاما بسيطا واضحا إذن !

ببساطة شديدة لأنه غير موجود ومجرد خيال محمدي مقتبس من كتب اليهود الخرافية مع بعض البصمات المحمدية المعاصرة عليه.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 05:44 PM Gama Odena غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
Gama Odena
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Gama Odena
 

Gama Odena is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة
كنت في الماضي إماما وخطيبا أصلي بالناس وأخطب فيهم

وكنت أحسب ان القرآن منزه عن الخطأ والنقصان, وأنه إعجازي في بلاغته وبيانه

هو نفس القرآن وهو نفس الكتاب وأنا نفس الشخص ولكنني فقط رفعتُ عنه حجاب القداسة الزائف فاكتشفت ما به من عورات وعلل

بل أقول لك ان شعر امرؤ القيس وعنترة العبسي يفوق القرآن بلاغة ً وحكمة وروعة , ولا يحتوي على خطأ لغوي واحد لفصاحة هؤلاء الشعراء وغزير علمهم اللغوي
..

ولو نظرنا للقص واللصق الذي حاول المحمديون أن يواروا به عورة دينهم , لرأينا مثلا أن (ما) الموصولة تقوم بعمل (من) على حسب المزاج والهوى
فعندما يختل المعنى يقولون لا لا, بل الله يقصد كذا
ثم يعودون فيعكسون المعنى تماما في موضع آخر وذلك أيضا لهربدة محمد اللغوية وضعفه العام الذي ظهر جليا واضحا في أكثر من موضع

والسؤال هنا , لماذا نبرر لهذا الإله ونجتهد في كشف قصده , لماذا لم يقل لنا قصده دون مواربة ؟ ألن يعذبنا إن لم نؤمن بكلامه ؟ لماذا لا يقول لنا كلاما بسيطا واضحا إذن !

ببساطة شديدة لأنه غير موجود ومجرد خيال محمدي مقتبس من كتب اليهود الخرافية مع بعض البصمات المحمدية المعاصرة عليه.
هذا هو منطق تعامل المسلمين مع القرآن وهو يجمل في العبارة التالية
القرآن صحيح وليس به اي خطأ و إن وجدنا به آلاف الأخطاء فذلك لا يعد خطأ أو عيب العيب فينا و في عقولنا و أفهامنا أما القرآن فلا عيب فيه !



:: توقيعي ::: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


عزيزي المسلم قارن بين هذا الإعلان الذي هو من كتابة البشر و بين القرآن الذي يدعي أنه كلام الله خالق الكون
أيهما أكثر عدلا ورحمة الله أم البشر ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2017, 08:04 AM   رقم الموضوع : [19]
just muslim
زائر
 
افتراضي

قال المهندس لاحد الجراحين يا دكتور ارى ان العملية الجراحية يجب تاجيلها الان
قال الجراح هل انت جراح
قال المهندس لا
قال له عندنا تكون جراح تفضل واعرض رأيك



  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2017, 02:28 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just muslim مشاهدة المشاركة
قال المهندس لاحد الجراحين يا دكتور ارى ان العملية الجراحية يجب تاجيلها الان
قال الجراح هل انت جراح
قال المهندس لا
قال له عندنا تكون جراح تفضل واعرض رأيك
قال القرآن : هذا بيان للناس و موعظة
ولم يقل هذا كتاب للمتخصصين الا اذا استثنيت المتشابهات فهي للراسخين في العلم ، لكن الآية اعلاه من المحكمات ، و اعتراضك بالتخصص مردود الى عنقه بالقرآن ، فلا تتوسل بشبهة الجراح و المهندس بعد ان انكشف زيغها و فقر تمثيلها للمطلوب فأفهم.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
النار, المسيح, اّيه, بدين, وأهل, قراّنيه, قراّنية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بغي تدخل الجنة، ومسكين يدخل النار. FreeMason العقيدة الاسلامية ☪ 3 07-28-2017 04:59 PM
هل الصواب أن تجيء لتموت ؟ أم ألا تجيء لئلا تموت ؟ moh ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 9 04-23-2017 05:27 PM
ازدياد تدين المسلم مرتبط بازدياد عنفه و تدين المسيحي بانخفاضه... DesertingFaith العقيدة الاسلامية ☪ 1 12-28-2016 12:52 PM
ما الفرق بين إله الأديان وإله العلماء؟ ابن دجلة الخير علم الأساطير و الأديان ♨ 0 03-13-2016 08:37 PM
التزمين وتدوين التاريخ ومدارسه وأهم المؤرخين ومناهجهم فينيق ساحة التاريخ 0 01-15-2016 10:22 PM