شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-03-2017, 08:00 PM shaki غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
shaki
عضو برونزي
الصورة الرمزية shaki
 

shaki is on a distinguished road
Icon16 لهذا.. مدعو النبوّة كاذبون !!

من المعروف بيولوجيّاً أن الإنسان عبارة خلايا تتفاعل تفاعلات كيميائيّة ، وأن العقل الإنساني هو عبارة عن خلايا أيضاً ،و حين ننظر الي الوعي نجده مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بنشاط نصفي المخ ( الشق الأيمن والشق الأيسر) فهذا المخ البشري إنما هو نتيجة إرتقاء ، تطور خلاله الجهاز العصبي وحدثت له طفرات عديدة لتصل في نهايّة الامر إلي ماهي عليه عند الإنسان.
وعليه فإنّ الوعي ليس شيئاً ما وراء المادة ، فالانسان مثلاً حين يصاب بجرح بليغاً يشعر بالاغماء ، هذا الاغماء ترتب علي عدم تدفق القدر المناسب من الدم الي المخ ، لذا فالتأثيرعلي المخ مادياً يؤثر علي الوعي ! ويمكننا أن نستتنج من هذا كله أن الوعي لا يمكن أو يتواجد بعيداً عن المادة !
فمثلاً عند النظر الي الاسماك التي لا تمتلك قشرة مخيّة نجد سلوكها بسيط جداً ولا تكاد تشعر تشعر بالألم ، في حين أن الطيور سلوكها اكثر تعقيداً لانها تمتلك عناصر من لحاء المخ ، ويزداد التعقيد في الكلاب وذلك لامتلاكها لحاءاً متطوراً ! إلي أن نصل الي القردة نجد أن كل حركه يرتبكها القرد خاضعة للقشرة المخيّة الخاصة به ، إلي أن نصل الي الانسان الاكثراً تطوراً فالانسان يتميز بالتفكير ، والوعي هو وظيفة قاصرة علي المخ، ولا يمكن ان يكون هناك وعياً بدون مخ ، بل إنني اجزم أنه في حالة ما إذا تمت محاكة جميع وظائف المخ في آلةِ ما ، ستصبح تلك الالة واعيّة تماماً مثلنا ،هذه مقدمة لابد منها ، ولكننا إلي الآن لم نعط تفسيراً محدداً للوعي ، لهذا دعنا نأخذ مثالاً علي جملة " الشجر الاخضر " ما الذي يدور في رأسك عند سماع هذه الكلمات " شجر " و "أخضر " بالطبع لا يوجد شجر في عقولنا وإنما هي أفكاراً عن الشجر الاخضر مجرد صورعامة لهذه الاشياء ! ولكن من أين علمت هذه الاشياء ؟ بالطبع من خلال الواقع من المشاهدات الحسيّة أنت أدركت الشجر واللون الاخضر من خلال ادراكك للواقع ! من خلال المُكتسبات التي تكتسبها منذ طفولتك ! لهذا فالوعي ماهو إلا مجرد نسخة للواقع و صورته ، والسبب في تكون وعي الانسان هو الحالة الاجتماعية التي يعيش فيها الانسان ، فوعية يتكون منذ طفولته علي أساس اللغة ، فبواسطة هذه اللغة يمكن للافكار أن تعبر عن نفسها ، فالحقيقة أن الوعي والفكر مرتبطين إرتباطاً وثيقاً باللغة فالانسان حين يفكر ولا يعبر عن فكره علانيةً فهو يخاطب نفسه بلغة منطوقة ، ويتلفظ بها ولا يمكن ان يفكر بطريقة اخري ، وبفضل اللغة يمكننا تبادل الفكر بين بعضنا ، ولان الوعي هو عبارة عن صورة للواقع الماديّ ، فمن المُحال أن يتخيّل اي إنسان شئ ما أو كائن ما بصفات ليست موجودة في تلك البيئة ، لان وعيه ماهو إلا مجرد صورة طبق الاصل للواقع المادي ولا توجد طريقة أخري للحصول علي تلك المدركات .

لو نظرنا إلي الاديان الإبراهيميّة جميعاً بشكل عام نجد أنها تدعي أن هناك أشخاص بعينهم ، قد اتصل بهم الاله ، عن طريق ملاك ، أو كائن ما ، هذا الكائن يعمل كحلقة وصل بين الاله وهؤلاء الرسل ، حسناً لنفترض أن هذا صحيحاً ، عند النظر إلي ما جاء به هؤلاء الرسل نجد أنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا عن بيئتهم الماديّة ، ومدركاتهم الحسيّة المتعلقة بوعيهم كبشر لا فرق بينهم وبين أي شخص عادي ، فالاديان الابراهيميّة مثلاً تتفق علي خلق آدم -الذي هو من المفترض أن يكون أوّل البشر- من طين ، ويفصّل القرآن علي سبيل المثال ذلك الخلق علي النحو التالي :

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (الحجر:26) هنا أكثر من نقطة تثبت عدم وجود أي تصال بأي قوة غير ماديّة ، حيث أنهم جميعاً اتفقوا علي وجود مادة أوليّة للخلق ، ,اعتمدوا علي مدركاتهم ووعيهم المُكتسب من خلال أن كل شئ لابد ان يُخلق من شئ ، ولا توجد طريقة اخري .
الشئ الاخر هو تلك المادة ، وطريقة الخلق ، فهم لم يأتوا بشئ جديد ، بل مادة أوليّة متواجدة امامهم ، والطريقة نفسها تدل علي بدائيّة ووعي اناس عاشوا في عصور الجهل ، فالتراب يُضاف إليه
الماء ليصبح طيناً " وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ " (فاطر:11) ثم بعدها يترك هذا الطين ليتأثر بالعوامل البيئيّة ، التي لا تختلف عن بيئنا الماديّة ليتحوّل بعدها إلي طين لازب أي لاصق متماسك ،" إنّا خلقناهم مِن طينٍ لازبٍ "(الصافات :11) ثم يتركه أكثر ليصبح صلصال من حمإ مسنون والحمأ هو الطين الأسود ، والصلصال اي لا صوت له والأله يحركه بيديه ليشكل جسد ادم "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ" (الحجر:26) يستطرد في التوضيح فيضرب لنا مثالاً يدل علي انه بشريّ محض لا يستطيع ان يخرج من بيئته المادية فيقول " خَلَقَ الإنْسانَ مِنْ صَلْصال كَالفَخّارِ "( ص:6) أي بإختصار وصف مادي مدرك مشاهد مستنتج من البيئة



قد يكون هذا تشبيهاً ومحاولة لتقريب وصف الخلق كمثال الفخار، ولكن إن كان الامر كذلك فهو غير صحيح ، هذا الوصف إما انه حدث فعلاً بنفس الطريقة ، أو أن الإله يؤلف وينسج قصص من خياله .

وصف خلق الكون من البداية يدل علي ان هذا الوصف لم يخرج إلا من رجل بسيط لا يستطيع ان ينتج أفكاراً جديدة ، أو أن يتخيل مثلاً العدم ، فالأله لم يخلق إلا من موجود ، فحتّي اقدار البشر كتبها في كتابه ، بواسطة قلم ، وبما أنه وصف لبشراً ، فخلق القلم ليكتب به ! رغم انه قادر علي ان يخلق الكتاب مكتوباً من البداية! علي كلٍ إن كان هذا أو ذاك فسيظل وصف بشريّ أيضاً كما نجد أن خلق الكون نفسه بشري محض ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) فصلت 9
فذكر أنه خلق الأرض أولا ؛ لأنها كالأساس ، والأصل أن يبدأ بالأساس ، ثم بعده بالسقف ، كما قال : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) الآية [ البقرة : 29 ] ، ثم بعض الزينة .( وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت 11


الشئ الاخر هو الوحي نفسه ، يدعون جميعاً أن هناك ملاك ظهر لهم ، الطريقة نفسها مادية ،تقليديّة بحته ، ملك يرسل رسول إلي الشخص الذي يريد ان يخبره بشئ ، طريقة بشريّة اتبعها البشر في عصور ظهور هؤلاء الرسل لإنعدام وجود وسيلة أخري ،
وو صف هذا الملاك أكبر دليلاً علي انهم كاذبون يؤلفون وينسجون القصص والأساطير ، حيث ان وصف هذا الملاك لم يخرج عن مدركات ماديّة بحته فمثلاً الاصدار الإسلامي يصفه بالاتي :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح "
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 174
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3232
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كما نري لا يمكن أن يخرج الإنسان عن بيئته الماديّة ومدركاته إطلاقاً ، فهذا الملاك له اجنحة كالطيور ،هنا قد يبرر البعض ان هذا مجرد تحوّل وليست هيئته الحقيقيّة لهدف ما ،
ولكن لو كان التحول لهدف ما ، فماهي فائدة الستمائة جناح وتلك الهيئة من الأساس؟ ولم لا يبقي علي هيئته البشريّة ، كأغلب أوقاته مع محمد ! الحقيقة أن هذا الوصف هو نتاج وعي انساني لشخص لم يفارق بيئته .
الشيء الاخر الذي وجد بالإسلام هو صعود محمد للسماء ، وكان من المتوقع أن يصف لنا أشياء غير ماديّة وكائنات لا يمكن لبشر أن يتخيلها ، هذا في حالة عروجه للسماء حقاً ، ولكنه خيّب أملنا في وصفه ، فهذا البراق -الكائن الذي امتطاه محمد لصعوده السماء- هو مجرد حيوان اشبه بالبغل ، ولكنه برأس انسان ، اي مجرد خلط لتكوين مادي جسمانيّ يمكن لاي شخص عادي أن يتخيله بل هو اساساً مسروق من الثور المجنح في الميثولوجيا البابلية- الأشورية.



حتي في الحالات التي يشذ فيها طريقة الاتصال بالرسل ، فهي لا تخرج ايضاً عن البيئة المادية ، فموسي مثلاً كلمه الاله ، صوتاً عن طريق إرسال اشارة ماديّة وهي نار . كل شيء يوجد بالاديان هوعبارة عن تأليف لهؤلاء الرسل من نسيج خيالهم ،
الذي لايسمح لهم بالخروج عن البيئة الماديّة .

الشيء الاخير هو الحياة الآخرة ، بما فيها الجنّة أو الجحيم ، جميع الاديان تتفق علي وجود حياة أخري ، حياة ليست كهذه الحياة الماديّة ، حياة الخلود لا خضوع لزمن ، او احساس بألم او غضب ، نعم سيتحوّل الجميع إلي آلات مبرمجة علي التمتّع فقط ، ولكن هذا ليس حديثنا، كان من المُفترض أن يخبرنا أي رسول منهم بشئ غير متواجد في بيئتنا الماديّة ولكنهم خيّبوا أملنا الوحيد ، فالجنّة عبارة عن تصور لشخص عاش في بيئة صحراويّة كحال الفاظ القرآن، فهو يستطرد في وصف الانهار بداخل فيقول :"وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " (البقرة: 25)
(وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعۡرُوشَاتٍ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَاتٍ وَالنَّخۡلَ وَالزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيۡتُونَ وَالرُّمَّانَ ) الانعام 141
بالطبع لابد وان يتحدث عن الزيتون ولا شيء سوي الزيتون لانه متواجد امامه ولان الصحراء لها اكبر الاثر علي كلام محمد فنجد أن الجنّة وحورها العين سيتواجدن في خيام ، نعم صدقني ساكنو الجنه سيجلسون تحت الخيام فقال - (حُورٌ مَّقۡصُورَاتٌ فِى الۡخِيَامِ ) "الرحمن 72"

وحين أطلق لخياله العنان ، وصف جنّة الآخرة بانها عبارة غرف مبنيّة ، سواء كانت من الطين او الذهب ، فهولم يخرج بعيداً عن الهيكل المادي البيئي ، والتصور الإنساني

(لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الانهار) الزمر 20

حتّي وصف الجحيم ، لم يكن بأفضل حالٍ من وصف الجنّة ، فهي عبارة عذاب مادي -الحرق- ولها ابواب (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 43-44

بل احياناً بسلاسل ، للتقيد ، لا أدري ما الهدف اساساً منها ؟ "وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ " ( ابراهيم :52 )


وحيث أن هذه القصص من تأليف بشر ، نجد ان اهوال الحساب والصراط ، كلها امور ماديّة يمكن لاي شخص ان يتصورها ، إنها طريقة بدائية بحته تدل علي أن وعي هؤلاء الأشخاص عاشوا في بيئات بدائية ، " وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ " (القارعة :9)

سيتم وزن الاعمال المكتوبة سلفاً ، من قبل ملاكين ، تم تسجيلها في كتاب بواسطة قلم
ليتم وزنها في ميزان ماديّ ، ميزان ذو كفتين ، ليته حتّي ميزان حسّاس




وأخيراً أقول أن جميع الرسالات كاذبة وأن جميع الرسل كاذبون حتّي يأتِ لنا أحد متبعي هؤلاء بشئ غير مادي غير مدرك ، أو وصف لشيء لا يمكن لبشر عادي أن يتخيله ، معتمداً علي وعيه المدرك المشاهد المحسوس ، من واقع بيئة ماديّة .



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2017, 09:05 PM traveler غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
traveler
عضو برونزي
 

traveler is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki مشاهدة المشاركة
بل إنني اجزم أنه في حالة ما إذا تمت محاكة جميع وظائف المخ في آلةِ ما ، ستصبح تلك الالة واعيّة تماماً مثلنا ،هذه مقدمة لابد منها .
مقالة مبدعة من اوجه كثيرة كباقى كتاباتك
لكنى كلما سمعت كلمة (اجزم ) فى غير المجزوم به ، تحسست مسدسى



  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2017, 11:44 PM تهارقا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
تهارقا
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية تهارقا
 

تهارقا is on a distinguished road
افتراضي

الحقيقة احييك عزيز شاكي علي المقال الرائع
هذا النوع من المقالات التي أصبحت مع الوقت اندر ... الرجاء الموصلة في هذا المجهود الجميلة والكتابة المبدعة



:: توقيعي ::: وأسبق رفاقك للقيود فإنني ... أمنت أن لا حر غير مقيدي

لا أكره المؤمنين ..... فقط لا أومن بما يؤمنون
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 01:20 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة traveler مشاهدة المشاركة
مقالة مبدعة من اوجه كثيرة كباقى كتاباتك
لكنى كلما سمعت كلمة (اجزم ) فى غير المجزوم به ، تحسست مسدسى
وانا من الجازمين يا عزيزي بلا ادنى تحفظ.
ففي مكة ( وادي السيليكون و ال mit ) يقرعون الطبول في كل بيت !!!

تكاد تكون الابحاث في العلوم العصبية اليوم انشط و اغزر من بحوث علاج السرطان. و تلتقي المحاكاة الرقمية و الشبكات العصبية و الذكاء الاصطناعي مع علوم الاعصاب و النفس و اللغة التقاءاً مكثفاً و حمى الصراع لن تهدأ حتى يعشعش الذكاء القريب من الوعي في كل بيت و مكتب و هاتف نقال. ببساطة هم لن يتوقفوا عند حد معين ، و سقف الاهداف مرتفع جداً الى خلق ذكاء رقمي يتفوق على الذكاء المعياري للانسان. التمويل مفتوح و الشركات تتسابق و الحكومات الكبرى تدعم و تبارك.
وقد قالت العرب : لقد اختفى من اكتفى ، و اختفاء الانسان معنى و حضارة رهين بالاكتفاء و الرضا بما انجزه الى اليوم و هذا الرضا محال.



  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 01:26 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki مشاهدة المشاركة
من المعروف بيولوجيّاً أن الإنسان عبارة خلايا تتفاعل تفاعلات كيميائيّة ، وأن العقل الإنساني هو عبارة عن خلايا أيضاً ،و حين ننظر الي الوعي نجده مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بنشاط نصفي المخ ( الشق الأيمن والشق الأيسر) فهذا المخ البشري إنما هو نتيجة إرتقاء ، تطور خلاله الجهاز العصبي وحدثت له طفرات عديدة لتصل في نهايّة الامر إلي ماهي عليه عند الإنسان.
وعليه فإنّ الوعي ليس شيئاً ما وراء المادة ، فالانسان مثلاً حين يصاب بجرح بليغاً يشعر بالاغماء ، هذا الاغماء ترتب علي عدم تدفق القدر المناسب من الدم الي المخ ، لذا فالتأثيرعلي المخ مادياً يؤثر علي الوعي ! ويمكننا أن نستتنج من هذا كله أن الوعي لا يمكن أو يتواجد بعيداً عن المادة !
فمثلاً عند النظر الي الاسماك التي لا تمتلك قشرة مخيّة نجد سلوكها بسيط جداً ولا تكاد تشعر تشعر بالألم ، في حين أن الطيور سلوكها اكثر تعقيداً لانها تمتلك عناصر من لحاء المخ ، ويزداد التعقيد في الكلاب وذلك لامتلاكها لحاءاً متطوراً ! إلي أن نصل الي القردة نجد أن كل حركه يرتبكها القرد خاضعة للقشرة المخيّة الخاصة به ، إلي أن نصل الي الانسان الاكثراً تطوراً فالانسان يتميز بالتفكير ، والوعي هو وظيفة قاصرة علي المخ، ولا يمكن ان يكون هناك وعياً بدون مخ ، بل إنني اجزم أنه في حالة ما إذا تمت محاكة جميع وظائف المخ في آلةِ ما ، ستصبح تلك الالة واعيّة تماماً مثلنا ،هذه مقدمة لابد منها ، ولكننا إلي الآن لم نعط تفسيراً محدداً للوعي ، لهذا دعنا نأخذ مثالاً علي جملة " الشجر الاخضر " ما الذي يدور في رأسك عند سماع هذه الكلمات " شجر " و "أخضر " بالطبع لا يوجد شجر في عقولنا وإنما هي أفكاراً عن الشجر الاخضر مجرد صورعامة لهذه الاشياء ! ولكن من أين علمت هذه الاشياء ؟ بالطبع من خلال الواقع من المشاهدات الحسيّة أنت أدركت الشجر واللون الاخضر من خلال ادراكك للواقع ! من خلال المُكتسبات التي تكتسبها منذ طفولتك ! لهذا فالوعي ماهو إلا مجرد نسخة للواقع و صورته ، والسبب في تكون وعي الانسان هو الحالة الاجتماعية التي يعيش فيها الانسان ، فوعية يتكون منذ طفولته علي أساس اللغة ، فبواسطة هذه اللغة يمكن للافكار أن تعبر عن نفسها ، فالحقيقة أن الوعي والفكر مرتبطين إرتباطاً وثيقاً باللغة فالانسان حين يفكر ولا يعبر عن فكره علانيةً فهو يخاطب نفسه بلغة منطوقة ، ويتلفظ بها ولا يمكن ان يفكر بطريقة اخري ، وبفضل اللغة يمكننا تبادل الفكر بين بعضنا ، ولان الوعي هو عبارة عن صورة للواقع الماديّ ، فمن المُحال أن يتخيّل اي إنسان شئ ما أو كائن ما بصفات ليست موجودة في تلك البيئة ، لان وعيه ماهو إلا مجرد صورة طبق الاصل للواقع المادي ولا توجد طريقة أخري للحصول علي تلك المدركات .

لو نظرنا إلي الاديان الإبراهيميّة جميعاً بشكل عام نجد أنها تدعي أن هناك أشخاص بعينهم ، قد اتصل بهم الاله ، عن طريق ملاك ، أو كائن ما ، هذا الكائن يعمل كحلقة وصل بين الاله وهؤلاء الرسل ، حسناً لنفترض أن هذا صحيحاً ، عند النظر إلي ما جاء به هؤلاء الرسل نجد أنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا عن بيئتهم الماديّة ، ومدركاتهم الحسيّة المتعلقة بوعيهم كبشر لا فرق بينهم وبين أي شخص عادي ، فالاديان الابراهيميّة مثلاً تتفق علي خلق آدم -الذي هو من المفترض أن يكون أوّل البشر- من طين ، ويفصّل القرآن علي سبيل المثال ذلك الخلق علي النحو التالي :

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (الحجر:26) هنا أكثر من نقطة تثبت عدم وجود أي تصال بأي قوة غير ماديّة ، حيث أنهم جميعاً اتفقوا علي وجود مادة أوليّة للخلق ، ,اعتمدوا علي مدركاتهم ووعيهم المُكتسب من خلال أن كل شئ لابد ان يُخلق من شئ ، ولا توجد طريقة اخري .
الشئ الاخر هو تلك المادة ، وطريقة الخلق ، فهم لم يأتوا بشئ جديد ، بل مادة أوليّة متواجدة امامهم ، والطريقة نفسها تدل علي بدائيّة ووعي اناس عاشوا في عصور الجهل ، فالتراب يُضاف إليه
الماء ليصبح طيناً " وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ " (فاطر:11) ثم بعدها يترك هذا الطين ليتأثر بالعوامل البيئيّة ، التي لا تختلف عن بيئنا الماديّة ليتحوّل بعدها إلي طين لازب أي لاصق متماسك ،" إنّا خلقناهم مِن طينٍ لازبٍ "(الصافات :11) ثم يتركه أكثر ليصبح صلصال من حمإ مسنون والحمأ هو الطين الأسود ، والصلصال اي لا صوت له والأله يحركه بيديه ليشكل جسد ادم "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ" (الحجر:26) يستطرد في التوضيح فيضرب لنا مثالاً يدل علي انه بشريّ محض لا يستطيع ان يخرج من بيئته المادية فيقول " خَلَقَ الإنْسانَ مِنْ صَلْصال كَالفَخّارِ "( ص:6) أي بإختصار وصف مادي مدرك مشاهد مستنتج من البيئة



قد يكون هذا تشبيهاً ومحاولة لتقريب وصف الخلق كمثال الفخار، ولكن إن كان الامر كذلك فهو غير صحيح ، هذا الوصف إما انه حدث فعلاً بنفس الطريقة ، أو أن الإله يؤلف وينسج قصص من خياله .

وصف خلق الكون من البداية يدل علي ان هذا الوصف لم يخرج إلا من رجل بسيط لا يستطيع ان ينتج أفكاراً جديدة ، أو أن يتخيل مثلاً العدم ، فالأله لم يخلق إلا من موجود ، فحتّي اقدار البشر كتبها في كتابه ، بواسطة قلم ، وبما أنه وصف لبشراً ، فخلق القلم ليكتب به ! رغم انه قادر علي ان يخلق الكتاب مكتوباً من البداية! علي كلٍ إن كان هذا أو ذاك فسيظل وصف بشريّ أيضاً كما نجد أن خلق الكون نفسه بشري محض ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) فصلت 9
فذكر أنه خلق الأرض أولا ؛ لأنها كالأساس ، والأصل أن يبدأ بالأساس ، ثم بعده بالسقف ، كما قال : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) الآية [ البقرة : 29 ] ، ثم بعض الزينة .( وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت 11


الشئ الاخر هو الوحي نفسه ، يدعون جميعاً أن هناك ملاك ظهر لهم ، الطريقة نفسها مادية ،تقليديّة بحته ، ملك يرسل رسول إلي الشخص الذي يريد ان يخبره بشئ ، طريقة بشريّة اتبعها البشر في عصور ظهور هؤلاء الرسل لإنعدام وجود وسيلة أخري ،
وو صف هذا الملاك أكبر دليلاً علي انهم كاذبون يؤلفون وينسجون القصص والأساطير ، حيث ان وصف هذا الملاك لم يخرج عن مدركات ماديّة بحته فمثلاً الاصدار الإسلامي يصفه بالاتي :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح "
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 174
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3232
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كما نري لا يمكن أن يخرج الإنسان عن بيئته الماديّة ومدركاته إطلاقاً ، فهذا الملاك له اجنحة كالطيور ،هنا قد يبرر البعض ان هذا مجرد تحوّل وليست هيئته الحقيقيّة لهدف ما ،
ولكن لو كان التحول لهدف ما ، فماهي فائدة الستمائة جناح وتلك الهيئة من الأساس؟ ولم لا يبقي علي هيئته البشريّة ، كأغلب أوقاته مع محمد ! الحقيقة أن هذا الوصف هو نتاج وعي انساني لشخص لم يفارق بيئته .
الشيء الاخر الذي وجد بالإسلام هو صعود محمد للسماء ، وكان من المتوقع أن يصف لنا أشياء غير ماديّة وكائنات لا يمكن لبشر أن يتخيلها ، هذا في حالة عروجه للسماء حقاً ، ولكنه خيّب أملنا في وصفه ، فهذا البراق -الكائن الذي امتطاه محمد لصعوده السماء- هو مجرد حيوان اشبه بالبغل ، ولكنه برأس انسان ، اي مجرد خلط لتكوين مادي جسمانيّ يمكن لاي شخص عادي أن يتخيله بل هو اساساً مسروق من الثور المجنح في الميثولوجيا البابلية- الأشورية.



حتي في الحالات التي يشذ فيها طريقة الاتصال بالرسل ، فهي لا تخرج ايضاً عن البيئة المادية ، فموسي مثلاً كلمه الاله ، صوتاً عن طريق إرسال اشارة ماديّة وهي نار . كل شيء يوجد بالاديان هوعبارة عن تأليف لهؤلاء الرسل من نسيج خيالهم ،
الذي لايسمح لهم بالخروج عن البيئة الماديّة .

الشيء الاخير هو الحياة الآخرة ، بما فيها الجنّة أو الجحيم ، جميع الاديان تتفق علي وجود حياة أخري ، حياة ليست كهذه الحياة الماديّة ، حياة الخلود لا خضوع لزمن ، او احساس بألم او غضب ، نعم سيتحوّل الجميع إلي آلات مبرمجة علي التمتّع فقط ، ولكن هذا ليس حديثنا، كان من المُفترض أن يخبرنا أي رسول منهم بشئ غير متواجد في بيئتنا الماديّة ولكنهم خيّبوا أملنا الوحيد ، فالجنّة عبارة عن تصور لشخص عاش في بيئة صحراويّة كحال الفاظ القرآن، فهو يستطرد في وصف الانهار بداخل فيقول :"وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " (البقرة: 25)
(وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعۡرُوشَاتٍ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَاتٍ وَالنَّخۡلَ وَالزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيۡتُونَ وَالرُّمَّانَ ) الانعام 141
بالطبع لابد وان يتحدث عن الزيتون ولا شيء سوي الزيتون لانه متواجد امامه ولان الصحراء لها اكبر الاثر علي كلام محمد فنجد أن الجنّة وحورها العين سيتواجدن في خيام ، نعم صدقني ساكنو الجنه سيجلسون تحت الخيام فقال - (حُورٌ مَّقۡصُورَاتٌ فِى الۡخِيَامِ ) "الرحمن 72"

وحين أطلق لخياله العنان ، وصف جنّة الآخرة بانها عبارة غرف مبنيّة ، سواء كانت من الطين او الذهب ، فهولم يخرج بعيداً عن الهيكل المادي البيئي ، والتصور الإنساني

(لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الانهار) الزمر 20

حتّي وصف الجحيم ، لم يكن بأفضل حالٍ من وصف الجنّة ، فهي عبارة عذاب مادي -الحرق- ولها ابواب (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 43-44

بل احياناً بسلاسل ، للتقيد ، لا أدري ما الهدف اساساً منها ؟ "وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ " ( ابراهيم :52 )


وحيث أن هذه القصص من تأليف بشر ، نجد ان اهوال الحساب والصراط ، كلها امور ماديّة يمكن لاي شخص ان يتصورها ، إنها طريقة بدائية بحته تدل علي أن وعي هؤلاء الأشخاص عاشوا في بيئات بدائية ، " وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ " (القارعة :9)

سيتم وزن الاعمال المكتوبة سلفاً ، من قبل ملاكين ، تم تسجيلها في كتاب بواسطة قلم
ليتم وزنها في ميزان ماديّ ، ميزان ذو كفتين ، ليته حتّي ميزان حسّاس




وأخيراً أقول أن جميع الرسالات كاذبة وأن جميع الرسل كاذبون حتّي يأتِ لنا أحد متبعي هؤلاء بشئ غير مادي غير مدرك ، أو وصف لشيء لا يمكن لبشر عادي أن يتخيله ، معتمداً علي وعيه المدرك المشاهد المحسوس ، من واقع بيئة ماديّة .
مقال رائع ، شكراً لك.

من نواقض اخوتنا في الانسانية المؤمنين على الاصل الرافديني الموحد لشكل و مضمون الابراهيميات هو الاحتجاج بالاسبقية. فهم يرون في اديان وادي الرافدين توحيداً انحرف الى الوثنية ، و اصل الخطاب سراج موحد لوثته البدع لكن الانبياء تمكنوا من تصحيح المسار.
فكيف لنا ان نجيبهم على هذا الاحتجاج ؟؟؟



  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 02:47 AM traveler غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
traveler
عضو برونزي
 

traveler is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
وانا من الجازمين يا عزيزي بلا ادنى تحفظ.
ففي مكة ( وادي السيليكون و ال mit ) يقرعون الطبول في كل بيت !!!

تكاد تكون الابحاث في العلوم العصبية اليوم انشط و اغزر من بحوث علاج السرطان. و تلتقي المحاكاة الرقمية و الشبكات العصبية و الذكاء الاصطناعي مع علوم الاعصاب و النفس و اللغة التقاءاً مكثفاً و حمى الصراع لن تهدأ حتى يعشعش الذكاء القريب من الوعي في كل بيت و مكتب و هاتف نقال. ببساطة هم لن يتوقفوا عند حد معين ، و سقف الاهداف مرتفع جداً الى خلق ذكاء رقمي يتفوق على الذكاء المعياري للانسان. التمويل مفتوح و الشركات تتسابق و الحكومات الكبرى تدعم و تبارك.
وقد قالت العرب : لقد اختفى من اكتفى ، و اختفاء الانسان معنى و حضارة رهين بالاكتفاء و الرضا بما انجزه الى اليوم و هذا الرضا محال.
يا صاحب الفضيلة العزيز
حتى مع تجاوز اشكالية مفهوم الوعى او الوعى الاصطناعى هنا وارتباطه بالذكاء الاصطناعى
لكن لا تزال العلوم العصبية تفرض يا ابا مينا
ولم تجزم فى مكتهم اوغيرها من كل معامل الابحاث والتجارب التقنية ، اكاديمية كانت او صناعية او حكومية
وستبقى اشكالية الوعى ومن بعدها الادراك قائمة حتى يجزم العلم
وحتى يأتى الدليل النهائى الغير معيوب فستظل يدى تتحسس مسدسى
وان جاء الدليل فعلا وحتى قبل ان يبداوا التنفيذ
فانى وقتها سانحى المسدس جانبا وساشترى ار بى جى واستعد
واللعنة ان اصبحت الالة الذكية واعية ثم ادركت فسألتنا كيف نمنحها حياة بدون ارادتها
سيكون البشر وقتها الهة :) ويبرهنون على وجود الهة اخرى لهم



  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 03:00 AM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة traveler مشاهدة المشاركة
يا صاحب الفضيلة العزيز
حتى مع تجاوز اشكالية مفهوم الوعى او الوعى الاصطناعى هنا وارتباطه بالذكاء الاصطناعى
لكن لا تزال العلوم العصبية تفرض يا ابا مينا
ولم تجزم فى مكتهم اوغيرها من كل معامل الابحاث والتجارب التقنية ، اكاديمية كانت او صناعية او حكومية
وستبقى اشكالية الوعى ومن بعدها الادراك قائمة حتى يجزم العلم
وحتى يأتى الدليل النهائى الغير معيوب فستظل يدى تتحسس مسدسى
وان جاء الدليل فعلا وحتى قبل ان يبداوا التنفيذ
فانى وقتها سانحى المسدس جانبا وساشترى ار بى جى واستعد
واللعنة ان اصبحت الالة الذكية واعية ثم ادركت فسألتنا كيف نمنحها حياة بدون ارادتها
سيكون البشر وقتها الهة :) ويبرهنون على وجود الهة اخرى لهم
ليس حقيقة...
هناك ابحاث عديدة، وتطور هائل: الحياة، هل هناك شيئ خفي لا ندركة؟
في الحقيقة حاليا نعرف الكثير عن نشاط المخ، ليس من خلال الأحياء ولكن من خلال نظم الذكاء الصناعي...
في الحقيقة كنت اقرأ بحث: Crick and Mitchison's theory of REM sleep and neural networks
الفكرة هنا في نظم الذكاء الصناعي، عند تمرين Neural networks، نصل الي نقطة بها اكثر من نقطة ممكنة، وحل ذلك هو ان تتعلم شيئ، وتنساه، وهذا ما قدمة كريك وميتشسون، عن الأحلام، لماذا تحدث الاحلام، ولا نتذكرها؟ نفس الفكرة، حتي تستطيع ان تتعامل مع ما تعلمتة في ذلك اليوم. المخ ليس اكثر من ماكينة تعلم..
تجربة قام بها احد العاملين بالاعصاب، قام بنقل توصيلات عصب السمع مكان عصب الرؤية، وقام الكائن ferret بتعلم الرؤية عن طريق الاذن...
http://www.nytimes.com/2000/04/25/sc...in-growth.html
المخ ليس سوي ماكينة تعلم، والاحلام ليست سوي جزء من طريقة عمل المخ، ليس لها فائدة بحد زاتها، ولكن هي مهمة لعمل المخ..

لذلك لا تركن كثيرا لادعاءات رجل الدين، فهو انسان نصاب، يرغب فقط في التسلق عليك، وسرقة قوتك وقوت اطفالك ببيع الوهم لك...

تحياتي شاكي، ومرحبا بك في منتدي الفكر الحر...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 03:11 AM traveler غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
traveler
عضو برونزي
 

traveler is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
ليس حقيقة...
هناك ابحاث عديدة، وتطور هائل: الحياة، هل هناك شيئ خفي لا ندركة؟
في الحقيقة حاليا نعرف الكثير عن نشاط المخ، ليس من خلال الأحياء ولكن من خلال نظم الذكاء الصناعي...
في الحقيقة كنت اقرأ بحث: Crick and Mitchison's theory of REM sleep and neural networks
الفكرة هنا في نظم الذكاء الصناعي، عند تمرين Neural networks، نصل الي نقطة بها اكثر من نقطة ممكنة، وحل ذلك هو ان تتعلم شيئ، وتنساه، وهذا ما قدمة كريك وميتشسون، عن الأحلام، لماذا تحدث الاحلام، ولا نتذكرها؟ نفس الفكرة، حتي تستطيع ان تتعامل مع ما تعلمتة في ذلك اليوم. المخ ليس اكثر من ماكينة تعلم..
تجربة قام بها احد العاملين بالاعصاب، قام بنقل توصيلات عصب السمع مكان عصب الرؤية، وقام الكائن ferret بتعلم الرؤية عن طريق الاذن...
http://www.nytimes.com/2000/04/25/sc...in-growth.html
المخ ليس سوي ماكينة تعلم، والاحلام ليست سوي جزء من طريقة عمل المخ، ليس لها فائدة بحد زاتها، ولكن هي مهمة لعمل المخ..

لذلك لا تركن كثيرا لادعاءات رجل الدين، فهو انسان نصاب، يرغب فقط في التسلق عليك، وسرقة قوتك وقوت اطفالك ببيع الوهم لك...

تحياتي شاكي، ومرحبا بك في منتدي الفكر الحر...
تحياتي
شكرا على اللينكات ساقوم بمراجعتها ، وعلى النصيحة فى اخر تعليقك ايضا فهى جيدة
لكنى لم افهم ما هو (ليس حقيقة ) فى تعليقى وتقصده



  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 03:17 AM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة traveler مشاهدة المشاركة
شكرا على اللينكات ساقوم بمراجعتها ، وعلى النصيحة فى اخر تعليقك ايضا فهى جيدة
لكنى لم افهم ما هو (ليس حقيقة ) فى تعليقى وتقصده
المخ ليس سوي آلة تعلم، وبالتالي ربما هناك وسيلة لتقليد الوعيد في البشر: كيف يحدث الوعي؟ محاولة لفهم عقل البشر....
لذلك تقليد البشر شيئ ممكن.. هناك فرق علمية تقوم بذلك حيث ان امريكا قامت برصد مبلغ بليون دولار في محاولة لمحاكاة مخ البشر، ولذلك لا يمكن نفي امكانية تحقيق ذلك...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2017, 03:37 AM traveler غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
traveler
عضو برونزي
 

traveler is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
المخ ليس سوي آلة تعلم، وبالتالي ربما هناك وسيلة لتقليد الوعيد في البشر: كيف يحدث الوعي؟ محاولة لفهم عقل البشر....
لذلك تقليد البشر شيئ ممكن.. هناك فرق علمية تقوم بذلك حيث ان امريكا قامت برصد مبلغ بليون دولار في محاولة لمحاكاة مخ البشر، ولذلك لا يمكن نفي امكانية تحقيق ذلك...
تحياتي
الواقع انى فى محاولة تتبعى لاحد لينكاتك دخلت متاهة لينكات
كل لينك لموضوع به لينكات اكثر هههههههههههه فالموضوع هياخد وقت لمراجعتهم جميعا
لكن شكرا على كل حال
وللتوضيح فقط لان واضح انك فهمت تعليقاتى بشكل خاطئ
انا لم اقصد بالوعى انه هو الروح كما ظهر باحد لينكاتك
وتحفظى لو تتبعت تعليقى بدقة كان على الجزم بشئ هو فى اطار الافتراض حتى الان
لو انت تريد الجزم بشئ ما زال مجرد فرضية فانت حر بالتأكيد
تحياتى



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ traveler على المشاركة المفيدة:
Zyad (06-01-2021)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أهذا, آدعو, النبوّة, كاذبون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوني آدعو عليكم haithem ساحة النقد الساخر ☺ 144 11-13-2020 11:38 AM
فرحانة لهذا الملتقى dragonfly ساحة الاعضاء الجدد Ω 16 12-30-2016 08:36 AM
لمذا لا نستفيد من اسرائيل؟ alzoool ســاحـــة السـيـاســة ▩ 34 11-28-2016 02:55 PM
النبوّة تنفي وجود الله عصبون حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 9 06-10-2016 08:04 AM
هل لهذا الكون من خالق ؟ hadibangali العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 3 01-13-2016 07:42 PM