شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-04-2019, 01:08 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي التوراة من بلاد العرب،وعيسي ابن مريم ليس يسوع الناصرى (نقد شامل لنظريات كمال الصليبى)

نبي الله موسى هو أخناتون.،و توت عنخ امون و يسوع المسيح هما نفس الشخص ( مواضيع كتابى ،"موسي واخناتون" ،و"يسوع فى بلاط الفراعنة" لعالم المصريات أحمد عثمان ) !

التوراة جائت من عسير ،و يسوع المسيح وعيسي ابن مريم شخصان مختلفان ( مواضيع كتابى "التوراة جاءت من جزيرة العرب "و "البحث عن يسوع، قراءة جديدة في الأناجيل". لكمال الصليبى )
،وغيرها من النظريات التى تثير دهشة القارئ للعناوين ،وتحفزه لقراءة المزيد .... هل تلك النظريات لها وزن وتصمد فى وجه النقد العلمى الموضوعى ،ام مجرد تهور وطيش بحثى ، لكتاب متحمسون لعرض اى شئ جديد ، للفت الانتباه وتحقيق مبيعات لكتبهم؟

فى الواقع اول مرة اتيحت لى فرصة الاطلاع على كتاب كمال الصليبى عن اصل التوراة من جزيرة العرب ،كان فى احد المنتديات الغربية ،وقام احد الزملاء هناك ،بعرض موضوع به النقاط الرئيسية لنظرية الصليبى ، وطلب منى اعطاء رايي فى الموضوع .... قمت بالبحث عن الكتاب ووجدته ،ووجدت نقدا له من باحثون عرب واجانب ، منهم د.سيد القمنى ود.فراس السواح .... فى الحقيقه كلامهم كفى ووفى الموضوع ، وكشف مغالطات وتعسف د.كمال الصليبى فى كتابه ...
قمت بعد ذلك بعرض النقاط الاساسية لمنتقدى النظرية ،فى نفس الموضوع ...
وتمر الايام ويفاجئنى نفس الزميل ، بمشاركة اخرى وكتاب اخر لكمال الصليبى ...
(البحث عن يسوع) ، و فكرة اخرى جديدة لم يسبق لها مثيل...
عثرت على الكتاب ،ولم اتخذ ضده احكام مسبقة (بسبب الانطباع السئ الذى تولد عندى بعد قرائتى نظريته عن التوراة ) ولم لا؟ فاذا اخطا كاتب فى ناحية ،لا يعنى انه اخطا فى كل شئ

.... وبدات قرائته بكل تجرد ،ولكن مع الاسف ، ومن اول فصل بدا يتضح لى المنزلق الذى وقع فيه الكاتب ، والنظرية التى بناها على اوهام ولم يؤسس لها جيدا ،و استمر فى حشو فصول الكتاب اما بمغالطات من نوعية (اله الفراغات) ، (عدم الترابط) ، (خلط الارتباط بالأسباب)، (مغالطة الاتصال) ، او حشوه بكلام صحيح لا يخدم نظريته اساسا ، ويبدوا انه اراد بذلك ان يصنع كما لكى يتيح له ان يجعل من نظريته فقيرة المحتوى كتابا كاملا...

مؤخرا وبعد قرائتى للعديد من المشاركات فى المنتدى متعلقة بنظريات د. كمال الصليبى (التى اختلف معها الى حد كبير) ، قررت فتح موضوع لعرض وتفنيد كلامه بشكل موضوعى ...وارحب بالطبع ،بتفاعلاتكم وتعليقاتكم...

سابدا فى اول مشاركة بعرض وتفنيد نظريته عن التوراة من جزيرة العرب ،مستعينا بكلام الدكتور فراس السواح ،وكتابه الرائع (الحدث التوراتي و الشرق الأدنى القديم : نظرية كمال الصليبي في ميزان الحقائق التاريخية و الآثارية)
وبعرض نقدى من جانب الدكتور سيد القمنى ،من كتابه رب الزمان

وساتكفل بنقد مضمون كتاب البحث عن يسوع فى المشاركات القادمة ..
...................

الرد اليسير على توراة عسير ( سيد القمنى )
(كمال الصليبي)، أصبح اسما مطروحا في المنتديات الثقافية، ومتواترأ في هوامش البحوث التي تتناول تاريخ القبائل الإسرائيلية ، أو ما تعلق بها من أبحاث في المجتمع أو الدين أو الاقتصاد أو السياسة. وعلى مستوى الانتشار آخذ اسم (الصليبي) موقعه من غرابة النظرية التي يطرحها في مؤلفعه. وعلى مستوى البحوث العلمية أخذ مكانه من باب تثمين مضطر للنظرية ، سواء بالاتفاق أو الاختلاف، لما قدمه الرجل من جهد وقرائن على نظريته، الأمر الذي يجعل من فساد الرأي التغاضى عنها، عند بحث شأن من شئون الجماعة الإسرائيلية.
ونظرية (الصليبي) تنهب -عموماً وبإيجاز- إلى احتساب القبائل الإسرائيلية، قبائل عربية قحة، سبق أن عاشت فى جزيرة العرب فى الأزمة التوراتية القديمة وبالتحديد فى منطقة عسير غربى الجزيرة، وأن جميع الأحداث التي قدمتها التوراة كمادة تاريخية وثائقية عن بني إسرائيل من فجر تاريخهم ، إنما حدثت جميعا في بلاد عسير العربية، وكانت أهم براهين الباحث وقرائنه، ومكمن قوة نظريته قد جمعت تقريباً وحشدت في كتابه الأول The Bible Come From Arabia، المترجم عن الأصل الألماني Die Bible Kam aus dem Lande ASIR، وقد ترجمت النسخة الإنجليزية إلى العربية تحت عنوان؛"التوراة جاءت من جزيرة العرب". وقد أتبع الباحث ذلك الكتاب بكتابين آخرين وإن كانا أقل تماسكاً وأدني في الدرجة وفي قدرة الإقناع عن كتابه الأول، قدمها للتخديم على نظريته الأساس التي ضمنها كتابه الأول، ومن ثم جاء على قدر واضح من الهزال والضعف والتعسف، أولهما بعنوان (خفايا التوراة) والثاني بعنوان (حروب داود)، لذل سيكون مناط حديثنا هنا مادته الأساس وملاطة الخرساني من كتابه
الأول (التوراة جاءت من جزيرة' العرب).والدكتور (كمال الصليبي) يعمل رئيساً لدائرة التاريخ بالجامعة اللبنانية، فهو أستاذ ننس مادة التاريخ -فيما علمنا- لأكثر من ثلاثة عقود متصلة، ويبدو لنا أنه قد ركن إلى قناعة ينضح بها سطور العهد القديم من الكتاب المقدس، عند حدبإبها عن الرب التوراتي (يهوه) وهي القناعة التي لا تهتز أمام الصفات التوراتية ليهوه، بأنه لم يكن أكثر من بركان، أو على الأقل أن البركان كان أبرز رمز تجلي فيه، وهو البركان الذي توجه إليه الخارجون من مصر بقيادة موسى النبي، في جبل باسم (حوريب)، وينكر مرات باسم جبل (سيناء). فإن المتوقع تماماً أمام التفاصيل التي تحدثت عن صفات (يهوه)، أن نجد ذلك الجبل البركاني في شبه جزيرة سيناء، لكن المشكلة التي واجهت الجميع، هي تأكيدات جاءت تؤكد أن سيناء لم تعرف البراكين أطلاقاً طوال تاريخها.
وربما كان من الأوفق الرجوع إلى بعض نمانج صفات الرب (يهوه) في التوراة، والتي كونت
القناعة بالرب البركاني لدي (صليبي) -ومن أن يذكرها-ولدى كثير من الباحثين، ولدى كاتب هذه السطور، ومن تلك النمادج:* وكان الرب يسير أمامهم نهارأ في عمود سحاب .. وليلا في عمود نار (خروج 21/13).* وحدث في اليوم الثالث لما كان الصباح، أنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل .. وأخرج موسى الشعب لملاقاة الله .. وكان جبل سيناء كله يدخن، من أجل أن الرب قد نزل عليه بالثار، وصعد دخانه كدخان الآتون، وارتجف كل الجبل جدأ .. ونزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل (خروج 16/19-20).
الرب إلهاك هو نار آكلة (تثنية 24/4).
على الأرض أراك ناره العظيمة، وسمعت كلامه من وسط. النار (تثنية 36/4).
يمطر على الأشرار فخاخآ، نارأ وكبريتآ وريح السموم (مزمور 6/11).
فارتجت الأرض وارتعشت أسس الجبال، ارتعدت لأنه غضب، صعد دخان من أنفه ونار من
فمه(مزمور 6/18-12).
وهنا، لن يجد أي مهتم بدراسة التاريخ الإسرائيلي سوى التسليم ببركانية الإله، ثم التسليم أيضاً بالمأزق الشديد المحير، إزاء ما أفادنا به الباحثون أن شبه جزيرة سناء لم تعرف البراكين طوال تاريخها. ويبدوا أن المأزق ظل علامة استفهام مؤرقة لصليبي، حتى تصادف وطالع كتبا تفصيلية، لجفرافية شبة جزيرة العرب، أشعلت لديه فكرة جديدة تماماً، يمكن أن يكون فيها الخروج من المأزق الذهني الملحاح، وأسئلته الحائرة المؤرقة. حيث وجد تطابقاً مدهشاً بين مواضع أسماء كثيرة بجبال عسير وهي جبال بركانية عموماً- وبين الأسماء التي وردت في التوراة، للمواضع الجغرافية القديمة في تاريخ إسرائيل التوراتي. وعندما قام بعملية تدقيق لإحداثيات تلك المواضع، انتهى إلى يقينه الذي وضعه في شكل كشف خطير بحق، يؤكد أن كل الأحداث التوراتية إنما جرت في جبال عسير، وأن الإسرائيليين عرب أقحاح، وأنهم لم يدخلوا إطلاقاً مصر الفرعونية، ولم يخرجوا منها قط، وأن هناك مغالطة تاريخية هائلة، أدت إلى هذا الخطأ التاريخي العظيم في معارفنا، وأنه مما يدعم وجود تلك المفالطة، هو غياب أي دليل وثائقي مباشر في مدونات مصر القديمة، يشير إلى دخول الإسرائيليين إليها أو خروجهم منها، أوإقامتهم فيها. ومن هنا شمو الدكتور الصليبي عن همته بإعادة النظر في الجغرافيا التوراتية محاولا إثبات أن جميع الأحداث التي جرت والمواقع التي حدثت بها تلك الأحداث، لم تقع لا في مصر، ولا في فلسطين، ولا فيما بينهما (سيناء)، بل وقعت جميعا بلا استثناء في مرتفعات عسير بجزيرة العرب، معتمدأ على تحليل لغوي مقارن، طابق فيه بين المواضع الجغرافية التي أوردتها التوراة، وبين مقابلها فى غربى جزيرة' العرب.
أساس الكتاب
وكان آهم تبرير قدمه (صليبي) لمذهبه ونظريته، هو ما جاء في قوله: "ففي حين آن تاريخية عدد من الروايات التوراتية بقيت عرضة للنقاش الحاد، فإن جغرافية هده الروايات استمرت معتبرة من المسلمات، والحقيقة الساطعة، هى أن الأراضى الشمالية للشرق الأدنى، قد مسحت وحفرت من قبل أجيال متوالية من علماء الآثار، ومن أقصاها إلى أقصاها، وأن بقايا العديد ن الحضارات المنسية قد نبشت من تحت الأرض ودرست وأرثت، في حين أنه لم يعثر في أي مكان كان على أثر يتعلق مباشرة إلى أي حد بالتاريخ التوارتي. وأكثر من ذلك، فإن التوراة العبرية تنكر الآلاف من أسماء الأمكنة من قلة قليلة، تمهت لغويا مع أسماء أمكنة في فلسيطين، .. وحتى في الحالات القليلة التي تحمل فيها مواقع فلسطينية أسماء توراتية، فإن الإحداثيات الثعطاة في النصوص التوراتية للاماكن التي تحمل هذه الأسماء، في إطار الموقع، أو المسافة المطلقة، أو النسبية، لا تنطبق على المواقع الفلسطينية .. وسجلات مصر والعراق القديم، قد قرئت على ضوء النصوص التوراتية، والتي أجبرت على إعطاء مؤشوات جغرافية أو تاريخية، تتوافق مع الأحكام المسبقةلدي البحثين التوراتيين"ومن هنا أسس الباحث عمله بالركون إلى تلك السلبيات التي طرحها، حول التاريخ التوراتي بقوله: "وأساس هذا الكتاب هو المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن المضبوطة في التوراة بالحرف العبري، وأسماء أماكن تاريخية أو حالية في جنوب الحجاز وفي بلاد عسير". ثم يحدثنا عن الصدفة التي جعلته يعثر على عالم التوراة القديم (المفقود) في جزيرة العرب بقوله: "لقد كان الأمر عبارة عن اكتشاف تم بالصدفة، كنت أبحث عن أسماء الأمكنة نات الأصول غير العربية فى غرب شبه الجزيرة العربية، عندما فوجئت بوجود أرض التوراة كلها هناك، وذلك فى منطقة بطول يصل إلى 600 كم، وبعرض يبلغ حوالي 200 كم، تشمل ما يسمى اليوم (عسير) والجزء الجنوبى من الحجاز، وكان أول ما تنبهت إليه أن فى هده المنطقة أسماء أمكنة كثيرة تشبه أسماء الأمكنة المنكورة في التوراة، وسرعان ما تبين لي أن جميع أسماء الأمكنة التوراتية العالقة في ذهني، أو جلها ما زال موجودأ فيها، وقد تبين لي أيضاً أن الخريطة التي تستخلص من نصوص التوراة في أصلها العبري، سواء من ناحية أسماء الأماكن، أو من ناحية القرائن أو الإحداثيات، تتطابق تماماً مع خريطة هده الأرض الموصوفة في التوراة، مع خريطة الأرض بين النيل والفرات- التي اعتبرت حتى اليوم أنها كانت بلاد التوراة .. وهنا قدم الاستنتاج المنهل بنفسه،
فاليهودية لم تولد في فلسطين بل في غرب شبه الجزيرة العربية وليس في أي مكان آخر ..
ويجب البحث عن الأصول الحقيقية لليهودية، فى ثنايا الاتجاه فى منحى التوحيد فى عسير

مشكلة اللغة
وهنا كان على (الصليبي) أن يبدأ -بالطبع- من مشكلة اللغة، ليجد ما يشير إلى أن اللغة العبرية القديمة (وهي أيضاً اللغة الكنعانية بإقرار الكتاب المقدس) وكذلك اللغة الآرامية، وكلتاهما: العبرية والآرامية، كانتا لغة إبارم (إبراهيم) فاللغة الأصلية لآله. وأسلافه هي اللغة الآرامية، واللغة التي اكتسبها بهبوط (كنعان) أو أرض التوراة القديمة هي العبرييرالكنعانية. لقد وجد صليبي -فيما يزعم- كلتا اللغتين، وبالطبع وبالتبعية كلا الشعبين، الآرامي والعبري (وبالضرورة الكنعاني)، في بلاد عسير العربية. ولأنه قرر أن يعمل على أساس المقابلة اللغوية لأسماء الأماكن، فقد جاء اكتشافه لوجود تلك الشعوب ولغاتها فيما جاء بسفر التكوين 47/31- 49 عن الميثاق الذي تم بين يعقوب (العبري)، وخاله لابان (الآرامي)، وهو الميثاق الذي أقيم بموجبه شاهد تمثل في كوم من الأحجار، أطلق عليه لابان بلسانه الآرامي (يجر سهدوثا)، وأطلق عليه يعقوب بلسانه العبراني (جلعيد والمصفاة). وقد وجد صليبي أن تلك الأسماء ما زالت تطلق ألمع" غربي أبها، وهي: قرية الهضبة وهي في الآرامية (يجر)، وقرية (الجعد) وهي عند الصليبي المقابل، لاسم (جلعيد) ثم قرية (المضاف) التي هب بقلب الصاد (المضفاة) (3). وعلية يذهب إلى نتيجة يؤكدها، وهى أن المملكة الإسرائيلية، قد تأسست فى غرب شبه جزيرة العرب، بين آواخر القرن الحادي عشو، وبين مطلع القرن العاشر الميلادي، قياًساً على تاريخ هجرات الفلسطينيين والكنعانيين من عسير إلى فلسطين، بضغط افتراضه قد حدث من قبل الإسرائيليين عليهم في عسير، وهناك أطلق المهاجرون إلى فلسطين أسماء مواطنهم القديمة في عسير، على مقار استيطانهم الجديدة بفلسطين، وهو ما يفسو لنا التشابه بين أسماء المواضع زمن وفي كل أنحاء العالم، فالمهاجرون يحنون دوماً إلى الوطن الأصلي، فيطلقون على مواضع مهجرهم الجديد أسماء البلدان والأقاليم والجبال والأنهار التي تركوها في مواطنهم الأولى (4).
وإعمالأ لنظريته، يرى الدكتور صليبي، أن جميع الهجرات المصرية التي تم تجريدها على
فلسطين، كانت فى حقيقتها موجهة ضد بلاد عسير غربى جزيرة العرب، وبخاصة حملة (شيشانق الأول) الفرعون المصري ضد مملكة يهوذا، في آواخر القرن العشر قبل الميلاد. كذلك الحملة الثانية التي قد قادها الفرعون (نخاو الثاني) في آواخر القرن السابع قبل الميلاد، حيث كان البابليون قد حولوا السيطرة على عسير، مما أدي إلى صدام حتمي بين المصريين والبابليين في عسير، ومن ثم فإن وقعة (كركميش) التي وردت في العهد القديم (أخبار الأيام الثاني 20/35، إشعيا 9/10، إرميا 2/46)، لم تجر في داخل الأراضي التركية، وأن موقع الامبراطوريتين:المصرية والبابلية قرب مدينة (الطائف) جنوبي الحجاز، حيث الدليل عند الصليبي يقوم في قريتين: الأولى تحمل أسم (القمر) والثانية تحمل اسم (قماشة) وبجمعهما يصبحان (قرقميش) بل وينهب السيد الدكتور إلى أن الحملات المصرية الأبكر، التي تعود بتاريخها إلى الآلف الثانية قبل الميلاد، والمفترض علميا أنها كانت موجهة لاحتلال مواضع بعينها في فلسطين وبلاد الشام، إنما كانت في حقيقتها موجهة ضد (عسير) (5)، والدليل الدامغ على ذلك، هو أنه لو كان داود وسليمان وقتذاك هما السيدان الفعليان لدولة كبرى في فلسطين، تسيطر على الإقليم الاستراتيجي الذي يفصل مصر عن العراق، كما هو الافتراض الشائع، لأشارت إليهما السجلات المصرية والآشورية المتعاصرة. بينما لا نجد في تلك السجلات أياً كانت سياسية أو عسكرية، أية إشارة لهذين الاسمين، بخاصة فى أخبار غزوات مصر وآشور على فلسطين. ثم يقدم لنا تفسيره لوجود الإسرائيليين، والديانة اليهودية في فلسطين، بأنه أمو حدث متأخراً عن الأحداث الكبرى في التاريخ التوراتي القديم، وأن الأمر كان نعجاً عن التدخلات المصرية المستمرة والدائبة في بلاد عسير، مما أدي إلى انقسام مملكة سليمان الكبرى في غربي جزيرة العرب، ونشوب الحرب بين شقيها المنفصلين; يهوذا وإسرائيل. وما تبع ذلك من غزوات الآشوريين والبابليين، التي انتهت بتصفية (سرجون الثاني) الآشوري لمملكة إسرائيل عام 771 ق.م. حيث احتل عاصمتها (السامرة) التي هي عند صليبي قرية (شمران) الحالية بعسير، ثم تبعه (نبوخن نصر) الكلداني البابلي ليقضي على مملكة يهوذا سته 586 ق.م.ء حيث ساق الآلاف منها إلى بابل أسرى، وعندما قامت مملكة فارس الإخمينية أفرج (قورش) عن الأسرى، فعادوا مع عائلاتهم إلى عسير، ولكن ليجدوا أن كل شيء هناك قد أصبح خراباً، فعاد أغلبهم إلى فارس الأصول العربية لبين إسرائيل فى غيابات النسيان، وساعد على ذلك الغياب التحول الذي طرأ على اللغة بحلول القرن السادس قبل الميلاد، حيث ماتت اللغة العبر.بة/ وحلت محلها اللغة الآرامية في كل مكان، وظهرت اللغة العربية كمنافس للارامية، فتغلبت في النهاية بحلول القرون الأولى من العصر المسيحي (ج)، هذا بينما كان يهول الجزيرة' العربية يتحولون نهائياً إلى اللغة العربية، وهي التحولات التي توافقت مع نسيان كامل للاصول العبرية القديمة في عسير العربية
بطول كتابه لايني الدكتور صليبي ولا تفتر همته، عن دعم ما ذهب إليه بنمانج لأسماء الأماكن التوراتية، وما عثر عليه مقابلا لها في خريطة عسير العربية وفق تلك النمانج التي وضعها جميعا غربي الجزيرة، وحسب تخر.بجةذه اللغوية المقارنة، يمكن تقديم النمانج الأساس الآتية؛
- أرض جاسان التي سكنها بدو إسرائيل بمصر، هي قرية (غثن) بعسير.
- مدينة رعمسيلس هي (مصاص).
فيتوم هي (آل فطيمة)
-سكوت هي (سيكة) بالطائف
— مصر ليست مصر الفرعونية، إنما هي (مصر) في وادي بيشه، أو (المضروم) في مرتفعات غامد، أو هي (آل مصري) في منطقة الطائف. ولو احتججنا بأن مصر التوراتية كان يحكمها فرعون، فإنه يرد بأن كلمة فرعون تلك مأخوذة من اسم قبيلية (فرعا) الموجودة الآن في وادي
بيشه (ها) (وبالطبع منن أكثر من ثلاثين قرنا دون أن تتحرك رغم أنها قبيلة بدوية). ونهر مصر الوارد في التوراة مصحوباً بأحداث عظيمة حول شأنه، ليس سوى واد جاف اسمه (وادي ليه)وأن التوراة لم تسمه وادي مصر، إلى لأن هناك تقع قريه في حوضه باسم (المصرمه) (11)، ثم لما يكن خروج بني إسرائيل من مصر، وعبورهم البحر المعروف في التوراة باسم (بحر سوف)، بالعصا المعجزة ثم عبورهم الأردن بالدوران حول دول آدوم وموآب وعمون، لفتح فلسطين، كل هذا لم يكن سوى عبور جبال السراة بمنطقة الطائف إلى الليث .
- الدول الكبرى التي وردت في المدونات المصرية كما وردت في التوراة تقع بدورها في جبال
عسير، فمعلوم أن مملكة (دمشق) الآرامية كانت الحد الشمالي لدولة إسرائيل الفلسطينية، ومن هنا وجب نقلها بدورها إلى عسير، لتصبح قرية (مسقو) في ناحية العارضة شوقي أبو عريش (ح1)، و (مجدو) الفلسطينية، أعظم فتوحات تحتمس الثالث الفرعون المظغر، إنما هي قرية (قصوى) في منطقة القنفذة ، أما بلاد لبنان بمدنها وقراها وجبالها وأرزها، لم'ذكن في الحقيقة سوى (لبينان) شمال اليمن بجوار نجران .
- ودولة (ميتاني) بجيوشها وملوكها وحضارتها وتاريخها، والتي حدثنا جدول الفرعون
(شيشانق) عن هزميتها وإخضاعها لسلطان مصر، فهي لا تقع في أقصى الشمال السوري، إنما هي (وادي مثان) بالطائف. وأن كل ما فعله (شيشانق)، هو أنه استولى هناك على مجموعه قرى متناثرة بذلك الودي. ولما كانت النصوص المصرية تشير إلى (ميتاني) باسم ثان هو (نهارين)، لوقوعها بين نهري دجلة والفرات في أقصى اتساعهما، داخل الأراضي التركية، فقد رأي الدكتور صليبي أن ذلك خطأ فادح، حيث وجد في وادي مثان بطائف قرية باسم (النهارين)، بل أن حديث الفرعون (شيشانق) عن هزيمته لجيوش دولة آشور تفسير خاطيء من المؤرخين، لأنه إنما هزم جيوش قرية (يسير) الحالية (؟!) بمنطقة رابغ في تهامة الحجاز (ج1). أما الإشارات التورايتة لنهر (الفرات) فإنها كانت تفي واديا بام (أضم) حيث توجد بجواره قريه باسم (الفرات) (7ا)، او ربعا كان واديا آخر بام (خارف) بجوار تنوقة شعل أبها وللقارئ !ن يختار ما يحلو له !..
وللقارئ أيضاً أن يختار أو (يحتار) بين أثني عشر اسما لاثني عشر موقعا لقرى تقابل اسم
(إسرائيل) الدولة، منها على سبيل المثال؛ السراة، آل يسير، يسير، أبو سوية .. الخ (.
كذلك المدن الواردة بالتوراة باعتبارها مدنا فلسطينية، إنما تقع بكاملها في جبال عسير.
فبتر سبع لا تقع جنوبي فلسطين، لأنها هي قر.بة (الشباعة) قرب خميس مشيط ، وكذلك (جرار) لا تقع على الساحل في أقصى جنوب فلسطين، لأنها هي قرية (القرارة)، وقادش
هي (الكدس), و(شور) المفترض أن تقع بسيناء، هي (آل أبوتور) في وادي بيشه ، وميناء (يافا) ليس على ساحل المتوسط، لأنه هو (الوافية) قرب خميس مشيط، والزرقا ليست شوقالأردن، لأنها هي (الزرقة) في جيزان أما حصن صهيون بأورشليم، فليس سوى قرية (قعوة الصيان) في مرتفعات رجال ألمع غربي أبها . كذلك بقية المدن الفلسطينية المشهورة، التي يتم نقلها جميعا إلى عسير، فتصبح (بيت إيل) هي (البطيلة) في سراة زهران وبيت لحم تصبح (أم لحم) في منطقة الليث ، وحبرون المصطلح على أنها الخليل الحالية جنوبي فلسطين، يتم وضعها في قرية (الخربان) في منطقة المجاودة .
والمدن الفلسطينية الخمس على الساحل، المشار إليها في التوراة بالأقطاب الخمسة، تصبح عنده كالتالي؛* غزة = (عزة) في وادي أضم (28), وفي موضوع بعيد في كتابه تصبح (آل عزة) في بلحمرحتوبي النماص (29)، ثم في صفحات أخرى أكثر بعدا نجدها منسوبة إلى قبيلة (خزاعة) (ه3).* أشدود - السدود في رجال المع.
عسقلان أو أشقلون = شقلة بجوار القنفذة.
جت = الغاطف ىجيز'ن.
عقرون - عرقين في وادي عتود بين رجال ألمع وجيزان

وسكان فلسطين القديمة، ومنهم العبرانيين، إنما كانوا في الحقيقة سكان قرية (آل غبراني) في ظهران الجنوب ، والكنعانيون كانوا سكان قرية (القنعة) القديمة، لكن ربما كانوا من قرية أخرى هي (قناع) ، وصيدا ليست على الساحل اللبناني لأنها هي قرية (آل زيدان) في مرتفعات شهدان في أراضي جيزان الداخلية ، وجبل حوريب المقدس بسيناء، يقع في الحقيقة
قرب قرية (خارب) في وادي بقرة .وأسماء أسباط بنى إسرائيل جميعا تقد بدورها فى جبل عسير، كالتالى:رأوبين نسبة لقرية (اعربينان) في سراة زهران مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.شمعون نسبة لقرية (الشعنون) جوب جيزان مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.
يهوذا نسبة لقرية (الواهدة) في رجال ألمع مع مواقع محتملة نختار من بينها.
دان نسبة لقرية (الدنانة) مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.
نغتالي نسبة لقرية (آل مغتله) مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.
جاد نسبة لقرية (الجادية) في سراة غامد مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.
أشير نسبة لقرية (آل مغتله) مع مواقع أخرى محتملة نختار من بينها.
يساكر نسبة لقبية (يشكر) الحالية (؟!) مع قبائل أخرى محتملة نختار من بينها.
زبولون نسبة لقبيلة (الزبالة) مع قبائل أخرى محتملة نختار من بينها.
يوسف نسبة لقرية (أل يوسف) في بلسمر مع قرى أخرى محتملة نختار من بينها.
* بنيامين وهو الاسم الذي أطلقه الشاعر الجاهلي على أهل اليمن (26).
* (وربما كانت القرى والقبائل المنكورة -بالعكس- نسبة للاسباط)

المنهج والنظرية
هذه بإيجاز نظرة سويعة على أطروحة (كمال الصليبي)، لا تفني -بالقطع- عن قراءة الكتاب، كما لا تعبر -باليقين- عن الجهد المبنول بإخلاص في هذا العمل الثري، والذي أبهر مثقفينا إلى الحد الذي لم يلتفتوا فيه إلى مجرد إعادة التصنيف ونموذجا له ما قدمناه، وكان كفيلا وحده بهذا الترتيب وبالقراءة والدراسة المقارنة، أن يبدل أسباب الدهشة، بل وطبيعة الدهشة. وقد اختار الرجل مع براعته، منهجه المخلص بتواضع جم، رغم ما وضح من ممكناته العظيمة في مجال اللغة تحديدا، وإن ذهب في مواضع أخرى إلى الاعتداد الشديد. إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه عمله بالكامل، وباعترافه هو نفسه في مقدمة كتابه، هي آنه لم يآخذ على الآثار باعتباره على الإطلاق، وحين تناول بعض المدونات التاريخية القديمة، كان ينزعها من سياقات عدة ترتبط بها، ليدعم بها رؤيته في شموليتها، محتجا بأن المسح الآثاري لمناطق غربي الجزيرة لم يتم بعد بشكل تام، كما لو كانت نظريته قد ثبتت وانتهى القول بشأنها فعلا، ولم يبقى سوى التنقيب وراءه، لنجد هناك تحت الرمال عالم التوراة القديم برمته، وهو التصريح الذي أكده دوما في أكثر من حديث صحفي. وفي المقابل أهمل الرجل تماماً أثاريات المنطقة، في مصر والوافدين والشام، ومدوناتها. وهو ما يمكن أن ينطق بالكثير كما سنرى. لذلك كانت خطورة عملة القاصمة لأساسه، هو أحاديثه التي أهملت تماماً جميع النظريات الأخرى حول التاريخ التوراتي، مع إهداره المطلق للجانب التاريخي والوثائقي، حتى داخل الكتاب المقدس ذاته باعتباره وثيقة تاريخية، وبخاصة المرتبط منه بمصر وفلسطين.
وكان اعتماده على المقارنات اللغوية وحدها، وفي حدود أسماء الأشخاص والمواضع ثم حذفه للحركات والضوابط، التي دخلت على المأثور التوراتي في القرن السادس الميلادي من قبل أهله، كناتج ملاحظته لبعض الأخطاء في التصويت والإعراب، وهو ما حور بعض المعاني، ونحن تثق في قدرته المتبحرة في هذا الجانب، لكن المأخذ هنا أنه أعاد النص التوراتي الهائل برمته إلى أصله غير المتحرك، لأنه اقتنص خطأ هنا وفلته هناك، في بضع كلمات أدى تصويتها إلى تبديل معناها —على نمته- ضمن حوالى نصف مليون كلمة تشكل ذلك المأثور، لكنه استمر على دربه غير هياب, فقام تسكين كل الأحرف، ليعيد هو تحريكها بما يوافق حركته بين المواضع التي رآها آهلا للتطابق معها فى بلاد عسير.
ولو ألقينا نظرة سريعة فيما عرضناه هنا، سنجد (الدكتور الصليبي) يحل كل المشكلات الهائلة، التي حارت فيها أفهام العلماء لقرون، حلا نهائيا تاماً مانعاً، بمجرد إيجاد الصلة أو التطابق بين اسم موضع ورد بالتوراة، واسم موضوع عثر عليه في خرائط جزيرة العرب الغربية، مثلما فعل
في تأكيده أن أهل عسير كانوا يتكلمون العبرية، وإلى جوارهم مباشرة' كان هناك قوم آخرون يتكلمون لغة أخرى هي الآرامية (؟!)، فقط لأن كون الأحجار الشاهدة على ميثاق يعقوب العبري، وخاله لابان الأرامي، المسمى بالآرامية (يجر سهدوثا) وبالعبرية (جلعيد والمصفاة)، يتطابق كأسماء مواضع، مع قرينتين عثر عليهما على خريطة رجال ألمع باسم (مزرعة أل شهدا) و (الجعد).
ثم أنه لم تلتفت قط إلى أنه من الممكن افتراض العكس، وسيكون هو الافتراض الصحيح علميا وتاريخياً، حول فرضه أن الأسماء التوراتية الموجودة بفلسطين أطلقها هناك المهاجرون من عسير كذكرى لموطنهم القديم. بمعنى أن العكس ممكن أيضاً وأكثر علمية، فتصبح الأسماء الواردة بجزيرة العرب ومشابهة لأسماء توراتية، ناتجة عن هجرة إسرائيلية من فلسطين إلى
جزيرة' العرب، وهو ما نعلمه نتيجة هجوم (آشور) و (كلديا) على فلسطين، ومن بعدهم هجوم
(طيطس) الروماني عليها وتدمير الهيكل وتشتيت بني إسرائيل، النين انحدر أغلبهم جنوبا ليشكلوا فيما بعد يهول شبه الجزيرة العربية اللذين تناثروا في مواضع عدة أشهرها خيبر ويثرب واليمن هذا بالطبع إذا سلمنا له بصدق بعضى، وليس كل، مقابلاته اللغوية لمواضع الأمكنة وأسمائها.
أما الأشد غرابة فهو اعتماده أسماء موجودة اليوم بالجزيرة لمواضع وقبائل، يراها هي نات الأسماء التوراتية، بعد موور أكثر من ثلاثين قرناً، كانت كافية لتبديل أسماء الموضع التي ذكرها عشوات المرات، ونسيان قديمها وهو أمو معلوم، ومعلوم أيضاً أن أسماء المواضع عادة ما تتغير بتغير سكان المنطقة. وهو أمو دائم التكرار في بلاد البداوة القبلية أكثر من المناطق المستقرة، وذلك للسعي وراء الكلا والتحرك للاغارة أو هرباً من الإغارة، هذا ناهيك أنه قال بنسيان العالم قرن، فما باله يرى جزئيات وتفاصيل أجدر بالنسيان، خلال قرون طويلة، يراها باقية شاهدة على الأصل العسيري للتوراة القديمة وأهلها في بلاد العرب.
وفي موضع آخر من كتابه يلتفت إلى نقاط ضعف يحاول تبريرها، فهو يشير إلى النصوص الأسطورية التي وردت في التوراة، وضرب منها مثلا بقصة (الطوفان)، التي تحتاج غمراً مائيا وبلادأ ممطرة ونهرية كأرضية للحادثة، وهو ما لا يتطابق مع حال جزيرة العرب ليؤكد لنا أنه لا يمكن التأكد أين ولدت مثل تلك الأساطير؟ من استعارها؟ ومن أصحابها الأصليين؟ ولكنه لا شكل يعلم أصولها المصرية والعراقية والشامية، وسر انتقالها إلى الكتاب المقدس وظروف ذلك! وسبق لنا أن قدمنا في ذلك بحوثا نشرناها في كتابنا (ألأسطورة والتراث) يمكن للقارئ الرجوع إليها، وهو ما لا يمكن أن يتطابق بحال، مع ما ذهب إليه الدكتور الصليبي.
ثم في موضع آخر يجد شاهدأ أركيولوجيا لا يقبل دحضا، يتمثل في (الحجر الموآبي)، الذي عثر عليه شوقي البحر الميت، بلاد موآب القديمة، ويتحدث فيه (ميشع) الملك الموآبي عن حروبه مع إسرائيل، فيتحايل على الأمر برمته، ويقول أن النصب قد أقامه (ميشع) في تلك المنطقة التي حددتها التوراة شوقي فلسطين بعد أن هاجر من عسير بعد حروبه مع إسرائيل في عسير (؟!). ويتمادى فيبالغ ليرى أن حملات المصريين جميعا، على البلاد التي كان مظنونا أنها فلسطين وبلاد الشام وجنوب تركيا، إنما كانت جميعا على شبه الجزيرة العربية، وتحديدا ضد عسير، بما فيها حملتا (شيشانق) و (نخاو) المدونتان في التوراة وفي النصوص المصرية القديمة، كذلك حملات البابليين والآشوريين اتجهت بدورها جميعا إلى بلاد عسير، وترك العالم الإمبراطوري بقاع الثروة والخصب، والموقع الفلسطيني الشامي الاستراتيجي العالمي، ليتصارع جميعه في بلاد عسير، ولأجل عيون قرى عسير (؟!) وهو أمو نافر تماماً ومتكلف، ناهيك عن فقده لأي مصداقية أركيولوجية أو وثائقية إضافة لمخالفته للمدونات القديمة التي تحدثت عن تلك الحملات الإمبراطورية!
نعم لا يكابر أحدا أو يجادل في أن المصريين قد اخترقوا بلاد العرب، وأنشأوا هناك مستعمرات متقدمة، لضمان السيطرة على الطريق التجاري البري الذي ينقل بضائع الهند وأفريقيا الشرقية إلى عالم الشرق الأوسط. القديم، وهو أمو سبق أن قدمنا عليه قرائن في أعمالنا المنشورة(أنظر مثلا: النبي إبراهيم والتاريخ المجهول)، لكن أن تكون دولة إسرائيل القديمة قد قامت هناك، وأن كل الصراعات الإمبراطورية قد دارت هناك من أجل تلك الدويلة والتي سيقل شأنها أكثر في حال نقلها من موقعها الاستراتجى بفلسطين، إلى جبال عسير، فهو الأمر الذي يعصب قبوله تمامأ. وما يجعل أمو عسير هنا، (عسيرأ) تماماً، هو قول (الصليبي) أن الحملات المصرية جميعا لم تكن متجهة من مصر إلى حوض المتوسط. الشرقي (فلسطين، سوريا، تركيا، العراق) بل دوما إلى عسير، حيث أن هناك مراجعات شاملة قد جرت للروايات القديمة بهذا الشأن، خصوصاً المدون المصري منها. وهي إن لم تقطع بأمر موقع أو آخر، فهو أمر طبيعي تماماً في دراسة القديم لكن هناك من الشواهد ما يكفي لضمان سلامة تحديد خطوط سير تلك الحملات. فإن نجد - كمثال- نصباً لرمسيس الثاني على مصب نهر (الكلب) بمواجهة البحر المتوسط، بين بيروت وجبيل، يتحدث عن حملته الأولى على بلاد الشام سنة 1297 ق.م. فإنه سيكون دلالة لا تقبل جدلا ودليلا شاهدأ يكمل أي نقص في المعلومات المدونة حول تلك الحملة، وخط سيرها(38) ومثله عندما تتحدث النصوص عن استيلاء (رمسيس الثاني) على بيروت وجبيل، فنحن نصدقها، بهذا الشاهد الأثري، ولا نذهب مع (صليبي) إلى فيافي الجزيرة العربية البلقع لتبحث هناك عن (لبينان)، بل نصدق تماماً أن (رمسيس الثاني) قد غطى بحملته نصف الشاطئ الشرقي للمتوسط. بتلك الحملة الصفيرة، ثم لابد أن نصدق موة أخرى، لوجود عناصر أخرى ترتبط بالحادثة، لأن الحملة كانت إننارأ للمك الحيثي (ماتتيوالي) سنة 1306- 1282 ق.م.ء ليكف عن تدخلاته في سوريا، ودواعي التصديق، هي الحرب التي خاضها(رمسيس الثاني) بعد ذلك مع الملك الحيثي ملك تركيا القديمة، في موقعة قادش على نهر العصي السوري، والتي انتهت بتوقيع اتفاق سلام مصر، والثانية في (بوغازكوي) العاصمة الحيثية القديمة في داخل تركيا، وهو السلام الذي لجأ إليه الملك الحيثي، سعياً وراء مصلحة التفرغ لحماية بلاده، أمام جيرانه (الآشوريين) وقوتهم المتصاعدة، في بلاد الرافدين الشمالية، وليس في قرية (أبي ثور) في بلقع عسير. وشواهد أثرية أخرى
وإذا كانت قرية (التهادن) في وادي مثان بالطائف، هي (نهارينا) المذكورة في مدونات مصر، للاشارة إلى دولة الميدانيين، فماذا سنفعل في تلك الحال باللوحة التذكارية التي أقامها (تحتمس) في كركميش (جرابلس الحالية على حدود تركيا الجنوبية). والتي يحكي فيها عن انتصاراته هناك، وأخذه الأسرى بأعداد غفيرة، وعن احتفال الملك فى رحلة العودة بنجاحه فى المعركة، وكان احتفاله بصيد الأفيال، حيث اصطاد فيلا ضخماً من مستنقعات (ني) قرب (أباميا) السورية. ولو حتى غضضنا الطرف عن اللوحة التذكارية. التى ربما نقلها شخصى ما، فى زمان ما، من قر.بةالنهارين فى وادي مثان بالطائف، ليضعها فى نهارينا دولة الميتانى، كما حدث للحجر الموآبي (؟!)، فماذا عسانا نفعل بالفيل الذي اصطاده الملك في مستنقعات أباميا؟ وهو أمو معتاد في سوريا القديمة، لكنه لم يكن موجودأ إطلاقاً في تلك العصور بجزيرة العرب، ولا في العصور التالية، والفيل الوحيد اليتيم الذي عرفته جزيرة العرب، جاء بعد ذلك بقرون طوال قادمأ من بلاد الحبش، فى حملة الفيل المشهورة على مكة.
أما مدونات بلاد الرافدين، فلم تبخل بالتدوين، ولضرب المثل فقط نجد الملك (تجلاتبليزر الأول) الآشوري، يحكي في مدوناته، أنه غزا سوريا ووصل إلى الساحل الفينيقي، وأخذ الإتاوة من المدن الفينيقية (أوراد، وجبيل، وصيدا) وقد قتل في متاني عشوة أفيال ضخمة، وبالتحديد في منطقة حاران، كما اصطاد أفراس البحر من المياه قرب أرواد (39). وبالطبع ما كان بالإمكان حدوث ذلك في بوداي العرب عند (آل زيدان التي يقابلها بصيدا) في أراضي جيزان، وعليه لا يمكنا بالطبع التسليم بأن حملة (تحتمس الأول) لتثبيت حدود الدولة المصرية على نهر الفرات، بواسطة نصب تذكاري أقامه على الضفة اليسرى للنهر، بعد ما تجاوزه قرب كركميش (ه4)، لا نستطيع أبداً أن نسلم أن تلك الحملة إنما قطعت كثبان جزيرة العرب الرملية، مئات الأميال لضرب قريتي (القمر) و (قماشة)، هذا إذا غضضنا الطرف عن النصب التذكاري، أو افتراضنا انتقاله هو الآخر من القمر وقماشة إلى الضفة اليسرى لنهر الغرات.
وسيادته عندما يؤكد لنا أن مصر كانت هي (المضروم)، في مرتفعات غامد، أو (آل مصري) في الطائف، وأن مدينة (رعمسيس) التي عاشوا فيها بمصر حسب نص التوراة، إنما هي قر.بة (مصامى)، وأن بحر (سوف) الذي عبروه إنما كان مرتفعات (السراة) نجدنا مشدوهين تمامأ، إزاء النص المصري الذي جاءنا في شكل تقرير قدمه (بينيبس) كانب البلاط الفرعوني، لرئيس قلم الكتاب بالقصر (آمتموبي)، ويحكي فيه عن مدينة (رعمسيس)، ونقتطع منه ما يعني الموضوع هنا، في قول (بينيبس) : -إن الكانب بينيبس يرحب بسيده الكانب آمنمونى. فيحياة'وفلاح وصحة لقد وصلت إلى مدينة بيت رعمسيس محبوب آمون وجدتها في غاية الازدهار .. لديها مؤن وذخيرة كل يوم بركها تنخر بالسمك، وبحيراتها بالطيور، حقولها يانعة بالبقل وشواطئها محملة بالبلح ومخازنها مغعمة بالشعير والقمح وشيحور تنتج الملح ..
وسفنها تروح وتجيء إلى الميناء إن مستنقعات زوق تنبت لها البردي
وشيحور تمدها باليراع ...........
وشباب عظمية الانتصارت يلبسون حلل العيد كل يوم ....
ويقفون بجوار أبوابهم وأيديهم مثقلة بالأزهار.
وبالنبات الأخضر من بيت حتحور.
والمثال هنا يوضح أن مدينة (رعمشيس) ميناء، مليء بالخيرات مما يشير إلى الأراضي الخصبة، وأنها القريبة من موضعين بحريين هما (شيحور) و (زوق)، إضافة لمنطقة خصيبة باسم (بيت حتحور) والتوراة تقول لنا؛ إن بني إسرائيل عاشوا بمصر في مدينة باسم (رعمسيس)، وأنهم عبروا بحرا باسم (سوف / زوق)، وأنهم عبروا البحر ف منطقة باسم (بي حيروت) وهي بالنص (بيت حتحور) أما (شيحور) فهو موضع يتردد في التوراة كمكان بمدينة
رعمسيس، كانوا يشوبون منه هم وبهائمهم، فهل نهمل كل ذلك، ونلقيه جانباً، لنذهب إلى عسير مع صليبي؟ وهل لم يطالع أستاذ التاريخ المتخصحن مثل تلك التمانج التي نضوب منها مجرد أمثلة سريعة لقارئ غير متخصص لا نريد أن نثقل عليه؟.
ولا يفوتنا، أنه في حديثه عن حملة الفرعون (شيشانق) على مملكة (سليمان)، بعد وفاة سليمان بأربع سنوات فقط، والتي حدثتنا عنها التوراة، وذكرت أن شيشانق قد هاجم أورشليم بفلسطين ونهب كنوز الهيكل، فقد وقف (الصليبي) مع نقطة هامة، وضعها ضمن رصيده لرفضى أن تكون فلسطين هي محل تلك الحملة، لتأكيد أن تلك الحملة كانت على عسير، وتلك النقطة وهي جديرة بالاعتبار حقاً- أنه بمراجعة جداول (شيشانق) الذي نكر فيها عدد وأسماء المدن التي استولى عليها، مع الدول التي أخضعها للسلطان المصري، لم يأت على نكر أورشليم إطلاقاً بين تلك الأسماء التي ذكرها في جداوله! لكن الدكتور صليبي وهو يمسك تلك الفجوة لينقل الحملة بكاملها إلى عسير، بيد أنه قد تغافل تماماً عن دليل حاسم يؤكد دخول شيشانق أورشليم، وهو النصب التذكاري الذي عثر عليه مؤخراً بمجدوا في فلسطين، ويتحدث بوضوح عن هجوم شيشانق على أورشليم ، وهو يملأ ذلك الفراغ الساقط في جدوله الذي اعتمده (صليبي).
التوحيد العسير ..
وإذا كان أستاذ التاريخ المتخصص، قد ترك الجانب التاريخي برمته، ليتعامل مع اللغة وحدها لإثبات نظريته، فهو الأمر الغريب، أما الأغرب فهو تأكيده أن التوحيد اليهودي في العبادة، قد نشأ في ذلك العصر الموغل في القدم (حوالي 1200 ق.م. فيما يذهب إليه)، بين تلك القبائل التي قطنت عسير، وهو أمو إضافة لعسر قبوله، فإنه يخالف منطق التطور التاريخى وشروطه المجتمعية والاقتصادية والسياسية، حسبما تعلمنا في فلسغة التاريخ، وقوانين الحراك الاجتماعي عبر بقية المنظومات على سلم الارتقاء التاريخي. فنحن نقبل مثلأ ما أخبرنا به علم التاريخ عن الفرعون (آمتحتب الرابع) أو (إخنآتون)، كأول داعية لفكرة توحيد الآلهة في إلة واحد، في تاريخ الفكر الديني، (وبالمناسبة فإن الصليبي يؤخر اخناتون زمنيا عن موسى)، وقبولنا للتوحيد عند (إخناتون)، ناتج قراءة لظهور ذلك الطارئ وتلك الطفرة، فقد تحولت الدولة المصرية المركزية إلى إمبراطورية كبرى تضم تحت جناحيها دول شوقي المتوسط، وغنى نموها الاقتصادي ذلك التراكم الثروى الذي تدفق من بقاع الإمبراطورية على مصر، والنضوج التجاري، مما أدى لوضوح طبقي بين المعالم، أما الإتاوات والضرائب والجزى التي تراكمت مع اتساع الإمبراطورية، فقد أدت إلى إفراز فوقي ينزع نحو سيادة إله واحد يرعى مصالح الطبقات السائدة ودولتها الإمبراطورية.
ولما كانت تلك السيادة تتمثل فى شخص الفرعون وتتماهى فى سيادته، فإنه سيكون مقبولا أن تظهر في مصر فكرة إله يرعى مصالح الطبقة السائدة، ويعبر عن سيادتها، سيكون مقبولا أيضاً انتشار نات الفكرة التوحيدية لدى الفئات المطحونة التي تريد إلها لا يفرق في توزيع الأرزاق. ومن ثم سيكون مقبولا بالتالي أن تت٩ئر جماعة (موسى) في مصر بظروف مصر، رغم أن نظامها القبلي شوه الفكرة وفصرها على توحيد آله القبيلة الإسرائيلية، بمعنى الاعتراف بآلهة الشعوب والقبائل الأخرى. لكن مع عدم توقير أي إله آخر سوى إله بني إسرائيل، أما أن تقفز
فكرة التوحيد فجأة دون بنية تحتية تسمح بها في جزيرة العرب، في ذلك الزمن العتيق، في وسط. قبلي متشونم لا يسمح، ولا تسمح معه قوانين التاريخ التي لا شكل يعلمها الأستاذ الصليبي جيداً، بظهور ذلك التوحيد، حتى لو كان توحيدا ابتدائيا، لأنه الأمر الذي يجافي منطق العلم بالكلية. لكن الأستاذ هنا لا يرى الوسط. قبليا متشونما، بل دولة قامت هناك، أقامها شاؤول وداود وسليمان، ويرى في ذلك دليله الأقوى، الذي رفض بموجبه تفسير العلماء لسجلات التاريخ التقليدية فى مصر وآشور، باعتبارها تتحدث عن فلسطين، حين قال أنه لو كانت دول الإمبراطورية تتعارك في فلسطين، لدونت أسماء هؤلاء الملوك (شاول، داود، سليمان) وهو ما لم يحدث، ونتيجته الحتمية أن هؤلاء الملوك لم يتواجدوا بفلسطين، دون أن يفطن سيادته أن الحجة مودودة علية. فإذا كانت تلك الحملات الإمراطورية موجهة ضد مملكة إسرائيل اليهودية في عسير، وكان (صليبى) صادقاً فى مذهبه، فإن الطبيعى آن تنكر نصوص مصر والوافدين أسماء هؤلاء الملوك الدنين حكموا في عسير، وهو أيضاً ما ل يحدث، ويتعادل الموقف، ثم يرجح لصالح فلسطين هذا ناهيك عن كوننا لو اعتمدنا أسلوب الأستاذ الباحث في المطابقة لأسماء المواضع والأماكن والأشخاص، مع نصوص التوراة. أو حتى نصوص لدولة ما، لأمكن أن تكتشف ببعضى التعسف ولى التفاسير، أن مصر كانت فى فلسطين، وأن فلسطين كانت فى سيناء، وأن الدول الفينيقية كانت في شمال أفريقيا وأسبانيا، دون مشاكل كثيرة، كما يمكننا ببساطة أن نضع جزيرة العرب في صعيد مصر حيث حلت هناك القبائل العربية مع الفتح الإسلامي وأعادت التسميات، والأمر كله يعود إلى حركة الهجرات القديمة وإعادة تسمية المواضع وهو الأمر الذي أشار إليه الصليبي نفسه، وهو الأساس الذي بنى عليه عمله بالكامل، وهو الأساس الذي لا يعول عليه إطلاقاً، لبناء مثل تلك النظرية التي طرحها، والتي تتسم بغرابة وخطورة هائلة، لا تتناسب وأدوات البحث المستخدمة فى سبيل إثباتها.
أما الدافع الذي نظنه كان بداية الخيط في اندفاع الصليبي، هو اسم جبل (عسير) متقاطعاً بالميتاتيز (القلب اللغوي) مع جبال (سعير) التي نكرت التوراة ونصوص مصر أنها كانت جبال ودولة تقع ما بين خليج العقبة، وبين البحر الميت، أي على حدود سيناء الشرقية مع بالية الشام. وقد تحدثت التوراة عن (سعير / بلاد أدوم)، باعتبارها دولة مستقلة عن فلسطين، وعن دولة إسرائيل عمومأ، ودخلت في حروب مع دولة إسرائيل مرات، وفي تحالفات مرات أخرى، أي أنها لم تكن نات دولة إسرائيل، لكن الدكتور (الصليبي) عمدا إلى نقل إسرائيل الدولة، وفلسطين الأرض بكاملها إلى جبال (سعير) في دولة (آدوم)، ثم نقل جبال (سعير) إلى بلاد العرب محتسباً إياها جبال (عسير)، وأن الأمر لا يعدو قلباً لسانياً كما في (زوج / جوز) وهو المثال الذي ضربه بكتابه للتدليل على نظريته، بينما تم إلغاء دولة (آدوم) التي قامت في جبال (سعير) على حدود مصر، والتى تحدثت بشأنها نصوص مصر فى إبان حديثها عن حملات مصر التأديبية للدولة المشاغبة المجاورة، كما أفاضت فى الحديث عنها نصوص التوراة حتى آخر سفر فيها. هده لمحات سريعة موجزة مقتضبة، لم نقصد بها النقد المفصل والتوثيق الكامل، فمثل ذلك الرد الناقد يحتاج إلى كتاب قد لا يقل حجمأ عن كتاب الصليبي نفسه، وهو ما يخرج الآن عن دائرة همومنا، فقط رأينا فى ضوء الحماس الغريب فى أوساط مثقفينا للصليبى، إن هناك واجباً علينا للتوضيح والتبيان ليس إلا، ولعل قارئنا قد لاحظ أننا لم نحاول أن نسقط على الرجل أي اتهامات سياسية، لقوله بعروبة الإسرائيليين أو تكفيرات دينية لإنكاره عبور البحر بالعصا المعجزة أو نعوت بالخيانة القومية، كما حدث فى بعض صحفنا العربية الغراء، فتصوروه بنظر لمطلب جديد لإسرائيل بالعربية السعودية، وهو نقد يعبر عن خصاء ذهني ونفسي وشل في القدرات، وعدم ثقة لا بالذات ولا بالوطن، إضافة إلى أننا نرفض أي تعامل من منطق الإدانة والتكفير، فهو المنطق الآعرج الذي انتهى بنا إلى مقلب نفايات الأمم.

...................
لتحميل كتاب الدكتور فراس السواح (الحدث التوراتي و الشرق الأدنى القديم : نظرية كمال الصليبي في ميزان الحقائق التاريخية و الآثارية)
من هنا
http://mybook4u.org/books/0ByFNWHhy6...S1ZMWlNUk0.pdf


فى المشاركات القادمة ساعرض نقد شامل لنظريتة عن جود رجلين، أحدهما هو يسوع الناصري، والاخر عيسى بن مريم،والكثير من المغالطات فى طول الكتاب وعرضه الخ الخ
وارحب باراءكم ،وتعليقاتكم


تحياتى



  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2019, 08:06 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

متابع..

لي أبحاث ("المتاهة الكبرى".. و"صراع الكهنة".. و"فك الطلسم الجغرافي..") تجد رابطها في توقيعي (رابط لكل الروابط) تعتمد على أبحاث كمال الصليبي التي أنت بصدد نقدها..
وأنا هنا لا أعفي الباحث الصليبي من بعض الأخطاء التي قمتُ بتصحيحها وتوضيح الصورة في بحثي الأخير "فك الطلسم الجغرافي.. ما بين الحقيقي والمحرف والخرافي".. من حيث إهماله لتحريفات "عزرا الكاتب"..

الحديث يطول..

أنتظر باقي مداخلاتك عزيزي النجار لأعلق عليها..

ملاحظة: لم أكن أظن أن هكذا أبحاث تهم متابعي المنتدى.. ولكن بما أنك فتحت هذا الموضوع فقد أفكر في نشر بحثي "فك الطلسم الجغرافي.. ما بين الحقيقي والمحرف والخرافي" في المنتدى في الأيام القادمة بعد أن تنتهي من نشر باقي فقرات موضوعك هذا..

تحياتي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2019, 08:50 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي مشاهدة المشاركة

لي أبحاث ("المتاهة الكبرى".. و"صراع الكهنة".. و"فك الطلسم الجغرافي..") تجد رابطها في توقيعي
.
تحياتى عزيزى
انا لم اقرا ابحاثك للاسف ... لكنى اتذكر اسمك ، بسبب قرائتى المحدودة لبعض مواضيع المنتدى القديم ،التى شاركت انت بها ... فى الحقيقة لم يعجبنى المنتدى القديم لدرجة جعل عضوية لى به .... فلم يكن على درجة من التنظيم بين الاقسام ،وجودة الادارة ،مقارنة بمنتدانا هنا ... لايعنى هذا انه لم يضم كتبة رائعون ..... بعضهم انضم لنا ،واتمنى انضمام الباقون لاثراء المنتدى بالافكار .. ونحن سعداء بانضمامك..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي مشاهدة المشاركة
لم أكن أظن أن هكذا أبحاث تهم متابعي المنتدى..
..
دائما كل ماهو غريب وجديد ،يلفت الانتباه .... مثلا كتاب احمد عثمان الذى يدعى فيه ان توت عنخ امون كان المسيح عيسي ، لاق رواجا بين العوام من الغربيون وحقق مبيعات !!
وانا اعتبر نظرية دكتور كمال الصليبى عن عيسي ويسوع ----- ونظرية ان موسي هو نفسه اخناتون ،من نفس النوعية ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي مشاهدة المشاركة
ولكن بما أنك فتحت هذا الموضوع فقد أفكر في نشر بحثي "فك الطلسم الجغرافي.. ما بين الحقيقي والمحرف والخرافي" في المنتدى في الأيام القادمة بعد أن تنتهي من نشر باقي فقرات موضوعك هذا..

تحياتي..
نسعد بذلك ... انا اقول احيانا "لولا اختلاف الاراء، لبارت ساحات النقاش"
لكن من يتناقش معى سيجدنى فى النهاية متفق معه فى معظم نقاط النقاش...

دمت بخير



  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2019, 08:35 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

أنتظر نقدك لنظرية الفصل بين عيسى ويسوع بفارق الصبر..

تحياتي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 01-07-2019, 12:29 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

"البحث عن يسوع " كمال الصليبى


اولا :رابط الكتاب

https://ia801605.us.archive.org/13/i...ال-الصليبي.pdf


ثانيا: عرض للمغالطات التى بنى عليها دكتور كمال الصليبى نظريتة

1- يسوع نشا فى الحجاز وجاء منها الى فلسطين؟


يقول ص .٥٥

اقتباس:
ينسب إنجيل يوحنا إلى اخوة يسوع قولهم له في بداية أمره: «اذتقل من هنا واذهب إلى اليهودية.... لأنه ليس أحد يعمل شيئاً في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية.... أظهر نفسك للعالم). (يوحنا ٣:٧-٤). وفي هذا ما يشير إلى أن دعوة يسوع ابتدأت في مكان ما خارج "اليهودية" أي خارج فلسطين وجوارها المباشر. وفي الأناجيل أن يسوع وتلاميذه الأوائل كانوا(جليليين) ومن ذلك الاعتقاد السائد أن (الجليل) (Galilaia) الذي جاءوا منه كان جليل فلسطين، وهو الذي كان جزءأ من أرض(اليهودية) في زمن الملك هيرودس الكبير، ثم صار(ربعا) منها بعد وفاته، يحكمه ابنه هيرودس أنتيباص بصفته (رئيس ربع.) ولذلك فلابد أن (الجليل) الذي جاء منه يسوع اصلا كان مكانا غير الجليل الفلسطيني، صدف كونه يحمل الاسم نفسه. وفي يقيني ان هذا المكان هو وادي جليل بمنطقة الطائف من الحجاز

الكاتب يعتبر لفظة اليهودية هنا تشير الى كل فلسطين بما فيها الجليل ، ومن يُقال عنه فى الانجيل انه ذهب الى اليهودية ،يعنى انه كان خارج فلسطين ؟


لكى نفهم ماذا يقصد كاتب يوحنا ب "اليهودية" (منطقة) ،وب "الجليل" (منطقة اخرى ) يجب قراءة ماوراء السياق ... كاتب يوحنا لم يضع رواية عن اصل وميلاد يسوع او طفولته الارضية ، واهتم فقط بميلاده السماوى،بصفته الكلمة التى كانت عند الاب ثم تجسدت ، لكن لنتبع تحركات يسوع طبقا له (بما ان دكتور الصليبى يستشهد به) ،

اول محطة يسوعية كانت فِي بَيْتَ عَنْيَا، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ. رَأَى يُوحَنَّا يَسُوعَ آتِياً نَحْوَهُ، فَهَتَفَ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يُزِيلُ خَطِيئَةَ الْعَالَمِ
بعدها
وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي نَوَى يَسُوعُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلِبُّسَ، فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي!» 44 وَكَانَ فِيلِبُّسُ مِنْ بَيْتَ صَيْدَا، بَلْدَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. 45 ثُمَّ وَجَدَ فِيلِبُّسُ نَثَنَائِيلَ، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي الشَّرِيعَةِ، وَالأَنْبِيَاءُ فِي كُتُبِهِمْ وَهُوَ يَسُوعُ ابْنُ يُوسُفَ مِنَ النَّاصِرَةِ» 46 فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «وَهَلْ يَطْلُعُ مِنَ النَّاصِرَةِ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» أَجَابَهُ فِيلِبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ!»

بعدها

وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا بِمِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ هُنَاكَ أُمُّ يَسُوعَ. 2 وَدُعِيَ إِلَى الْعُرْسِ أَيْضاً يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ. ........ هَذِهِ الْمُعْجِزَةُ هِيَ الآيَةُ الأُولَى الَّتِي أَجْرَاهَا يَسُوعُ فِي قَانَا بِالْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ. 12 وَبَعْدَ هَذَا، نَزَلَ يَسُوعُ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى مَدِينَةِ كَفْرَنَاحُومَ، حَيْثُ أَقَامُوا بِضْعَةَ أَيَّامٍ...............
13 وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، 14 فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ


التحرك التالى :

بَعْدَ ذَلِكَ ذَهَبَ يَسُوعُ وَتَلامِيْذُهُ إلَى إقلِيْمِ اليَهُودِيَّةِ. فَأقامَ هُناكَ مَعَهُمْ، وَكانَ يُعَمِّدُ النّاسَ. 23 وَكانَ يُوحَنّا أيضاً يُعَمِّدُ فِي مِنْطَقَةِ عَيْنِ نُونَ قُرْبَ قَرْيَةِ سالِيْمَ. فَقَدْ كانَ هُناكَ ماءٌ كَثِيْرٌ، وَكانَ النّاسُ يَأْتُونَ وَيَتَعَمَّدُونَ هُناكَ، 24 إذْ لَمْ يَكُنْ يُوحَنّا قَدْ سُجِنَ بَعْدُ.

ثم التالى

وَعَلِمَ يَسُوعُ أنَّ الفِرِّيْسِيِّيْنَ سَمِعُوا أنَّهُ كانَ يُتَلْمِذُ وَيُعَمِّدُ أشْخاصاً أكْثَرَ مِنْ يُوحَنّا، 2 مَعَ أنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ، بَلْ تَلامِيْذُهُ. 3 فَغادَرَ يَسُوعُ إقلِيْمَ اليَهُودِيَّةِ وَعادَ ثانِيَةً إلَى إقلِيْمِ الجَلِيلِ. 4 وَكانَ مِنَ الضَّرُورِيِّ أنْ يَمُرَّ عَبْرَ إقلِيْمِ السّامِرَةِ.5 فَوَصَلَ إلَى بَلْدَةٍ سامِرِيَّةٍ تَدْعَى سُوخارَ. وَهِيَ قُرْبَ الأرْضِ الَّتِي أعطاها يَعْقُوبُ لابْنِهِ يُوسُفَ. 6 وَكانَتْ بِئْرُ يَعْقُوبَ هُناكَ. فَجَلَسَ يَسُوعُ عِنْدَ البِئْرِ لِأنَّهُ كانَ مُتْعَباً مِنَ المَسِيْرِ. وَكانَ الوَقْتُ نَحْوَ الثّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً.7 فَجاءَتِ امْرأةٌ سامِرِيَّةٌ لِتَأْخُذَ ماءً مِنَ البِئْرِ. فَقالَ لَها يَسُوعُ: «أعطِيْنِي لِأشْرَبَ.» 8 وَكانَ التَّلامِيْذُ قَدْ ذَهَبُوا إلَى المَدِيْنَةِ لِيَشْتَرُوا طَعاماً. 9 فَقالَتْ لَهُ المَرأةُ السّامِرِيَّةُ: «أنتَ يَهُودِيٌّ، وَأنا امْرأةٌ سامِرِيَّةٌ. فَكَيْفَ تَطلُبُ مِنِّي أنْ أُعطِيَكَ لِتَشْرَبَ؟» قالَتِ المَرأةُ هَذا لِأنَّ اليَهُودَ يَرْفُضُونَ أنْ يَختَلِطُوا بِالسّامِرِيِّيْنَ.

وضحت الامور ؟!
يوحنا يتكلم عن اليهودية كاقليم وليس جميع فلسطين ..

لكن لنستمر مع باقى المحطات :

وَلَمّا انقَضَى اليَوْمانِ، غادَرَ يَسُوعُ إقلِيْمَ السّامِرَةِ وَذَهَبَ إلَى إقلِيْمِ الجَلِيلِ. 44 وَكانَ يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدْ أقَرَّ بِأنَّهُ لا كَرامَةَ لِنَبِيٍّ فِي وَطَنِهِ. 45 لَكِنَّ أهلَ الجَلِيلِ كانُوا قَدْ ذَهَبُوا إلَى مَدينَةِ القُدْسِ وَرَأَوْا كُلَّ ما فَعَلَهُ يَسُوعُ فِي عِيْدِ الفِصْحِ. لِذَلِكَ فَقَدْ رَحَّبُوا بِهِ عِنْدَما جاءَ إلَى الجَلِيلِ.46 وَمَرَّةً أُخْرَى ذَهَبَ يَسُوعُ إلَى بَلْدَةِ قانا فِي الجَلِيلِ حَيْثُ كانَ قَدْ حَوَّلَ الماءَ إلَى نَبيذٍ. وَكانَ فِي مَدِيْنَةِ كَفْرِناحُومَ رَجُلٌ مِنْ حاشِيَةِ المَلِكِ، وَكانَ ابْنُهُ مَرِيْضاً. 47 فَلَمّا سَمِعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أنَّ يَسُوعَ قَدْ أتَى إلَى الجَلِيلِ مِنَ اليَهُودِيَّةِ، جاءَ إلَيْهِ يَرْجُوهُ أنْ يَذْهَبَ إلَى كَفْرِناحُومَ وَيَشْفِي ابْنَهُ الَّذِي أوشَكَ أنْ يَمُوتَ. .... 5 بَعْدَ ذَلِكَ، ذَهَبَ يَسُوعُ إلَى مَدِيْنَةِ القُدْسِ فِي أحَدِ الأعيادِ اليَهُودِيَّةِ

التحرك التالى :

بَعْدَ ذَلِكَ بَدَأ يَسُوعُ يَتَنَقَّلُ فِي إقلِيْمِ الجَلِيلِ. وَلَمْ يَشَأْ أنْ يَتَنَقَّلَ فِي إقلِيْمِ اليَهُودِيَّةِ. فَقَدْ كانَ اليَهُودُ يَسْعَوْنَ إلَى قَتلِهِ. 2 وَكانَ عِيدُ السَّقائِفِ اليَهُودِيِّ قَرِيْباً. 3 فَقالَ إخْوَةُ يَسُوعَ لَهُ: «اتْرُكْ هَذا المَكانَ، وَاذْهَبْ إلَى اليَهُودِيَّةِ لِكَيْ يَتَمَكَّنَ أتباعُكَ مِنْ أنْ يَرَوا الأعمالَ الَّتِي تَعْمَلُها. 4 إنْ كانَ أحَدٌ يَسْعَى إلَى الشُّهْرَةِ، فَإنَّهُ لا يَعْمَلُ ما يَعْمَلُهُ فِي السِّرِّ. فَإنْ كُنْتَ تَصْنَعُ هَذِهِ المُعجِزاتِ حَقّاً، أظهِرْ نَفْسكَ لِلعالَمِ.» 5 إذْ لَمْ يَكُنْ حَتَّى إخْوَتُهُ يُؤْمِنُونَ بِهِ.



يُتبَع



  رد مع اقتباس
قديم 01-07-2019, 12:52 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

عزيزي..
لاحظ الفرق في إنجيل يوحنا بين "اليهودية" وبين "إقليم اليهودية"..
وهو الذي أوضحه الباحث الصليبي في المقطع الذي اقتبسته أنت: "وفي الأناجيل أن يسوع وتلاميذه الأوائل كانوا(جليليين) ومن ذلك الاعتقاد السائد أن (الجليل) (Galilaia) الذي جاءوا منه كان جليل فلسطين، وهو الذي كان جزءأ من أرض(اليهودية) في زمن الملك هيرودس الكبير، ثم صار(ربعا) منها بعد وفاته، يحكمه ابنه هيرودس أنتيباص بصفته (رئيس ربع.)"
وهكذا فقد أصبح "إقليم اليهودية" هو "ربع" أيضاً.. ولقد كان حاكم هذا الإقليم زمن قدوم يسوع إليه هو بيلاطس البنطي..
https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...hapter-03.html

ومن هنا نفهم الفرق في إنجيل يوحنا بين "اليهودية" وبين "إقليم اليهودية"..

تحياتي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2019, 12:17 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

تحياتى عزيزى

انا قرات كلام د.الصليبى جيدا ،وافهم مقصده.... واعلم الفرق بين المعنيان لمصطلح "اليهودية" ...مشكلتى معه انه لم يفك الاشتباك بين "اليهودية" بمعناها الضيق وبين معناها الاوسع بشكل ملائم ،لغرض فى نفس يعقوب ....
كلام الرجل عن اقليم اليهودية كربع الخ .... هو "كلمة حق يراد بها باطل" ؟

مصطلح اليهودية تذكرة تاريخية مختصرة

International Standard Bible Encyclopedia - Judaea

اقتباس:
كلمة JUDAEA تعنى "أرض اليهود" ،وهى المعادل اليوناني الروماني لكلمة Judea "يهوذا" . ولما كان معظم بنوا إسرائيل العائدون من السبي ,ينتمون إلى سبط يهوذا ، فأصبحوا اذن "يهوداً" وأرضهم "يهوذا". في سفر Tobit 1:18 يتم اطلاق الاسم على مملكة يهوذا القديمة ....
تفاوتت حدود تلك المقاطعة بشكل كبير، حيث توسعت رقعتها مع زيادة عدد السكان اليهود ،و في العديد من الفترات التاريخية ، كانت حدودها غير محددة بشكل دقيق ،وتحت حكم الإمبراطورية الفارسية ، كانت اليهودية منطقة يديرها حاكم ، مثل زربابل وكان عادة يهوديا.و تمت إضافة ثلاثة مناطق من السامرة إلى اليهودية سفر(1 ماكبيين 10: 30 ، 38 ؛ 11:34) ؛ مع ذلك ظلت المنطقة محدودة داخل حدودها الجغرافية الطبيعية ..
(Judea) (Iudaea) المصطلح بالنسبة للرومان لا يعني فقط المنطقة التي تسمى يهوذا في إسرائيل اليوم ؛ بل شملت المنطقة كلها التى يحكمها / أو يسكنها اليهود بشكل اساسي. ويمكننا أن نرى هذا الاستخدام للكلمة في كتابات باللغة اللاتينية واليونانية في تلك الفترة. تأمل مثلا كتابات بليني وسيتونيوس وتاسيتوس باللغة اللاتينية وبلوتارخ بالإضافة إلى الجغرافيين سترابو وبطليموس باليونانية.
طبقا لهم ،امتدت اليهودية على جانبي الأردن، وتضمنت إلى جانب مقاطعة اليهودية، السليم ، معظم السهل الساحلي ، السامرة ، معظم الجليل ، مرتفعات الجولان اليوم وأرض كبيرة إلى الشرق من هناك ، باشان، حوران. ودعا الرومان هذه الأرض ككل Iudaea من Ioudaia اليونانية.لان الأرض كانت مأهولة بشكل رئيسي من اليهود ..
استخدام اليونانيون لمصطلح "اليهودية" كان أوسع بكثير من المفهوم اليهودي للمصطلح. والذى انحصر فى معنى المقاطعة الجنوبية بعد انقسام مملكة داود وسليمان.
كتابات العهد الجديد تستخدم المصطلح بكلا المعنيين،احيانا بالمعنى الاوسع، لكن غالبا ما تستخدمه بالمعنى اليهودي للمصطلح، حيث تشير إلى اليهودية على انها مقاطعة متمايزة عن الأجزاء الأخرى من البلاد.
....

اذن لا خلاف هنا مع فكرة ان "اليهودية" ،لفظا استخدمه الكتاب القدامى ، بالمعنيين .... لكن الخلاف فى كيفية تحديد المعنى المقصود بالكلمة فى سياق كتابات الانجيل
انا ارى ان د.الصليبى وضع استدلالا مبتورا وفاسدا،ولم يستنبط المعنى بالطريقة الصحيحة ،وهو الذى يحدده سياق كلام الكاتب نفسه ، ولغته ،بل ولغة باقى الاناجيل...
هل استخدم كاتب يوحنا فى النص الذى استشهد به "اليهودية" بمعناها الشائع بين اليهود ؟ ام بمعناها الرومانى الاوسع ؟
ذلك هو السؤال الذى يهمنا،و الذى بدات فى الاجابة عنه مباشرة فى المشاركة السابقة

لان كمال الصليبى ، عرض نص يوحنا" اذتقل من هنا واذهب إلى اليهودية"منزوعا عن السياق السابق له ، فلا يعلم القارئ ماذا يعنى " من هنا" ،و ربما يتوهم القارئ ان كلمة Ἰουδαίαν (ioudaian) هكذا وببساطة تعنى كل فلسطين !
وهو امر لم يسبق له مثيل ، ولم يحدث ابدا ان قال اى مفسر ،او احد علماء الكتاب المقدس ، من العرب او من العجم ،ان "اليهودية" فى النص تعنى الكلمة بمعناها الاوسع ..
لايوجد ابدا اى ترجمة او تفسير ليوحنا ،تعتبر ﻳﻮﺣﻨﺎ ٣:٧ ،كلاما عن "اليهودية" بمعناها الاوسع ، اليهودية تم ذكرها مرات فى انجيل يوحنا وتعنى دائما مقاطعة اليهودية ...
والكلمة لايُحدد معناها ،ذلك المعيار المبتور لدكتور الصليبى .
بل نفهم معناها بسهوله اذا تابعنا سياق تحركات يسوع (طبقا للكاتب نفسه،الذى يستشهد به)
ماذا قال الصليبى وماذا قال كاتب يوحنا؟
يقول الصليبى فى معرض استشهاده (بنص يوحنا ٣:٧ يؤكد بانه!يشير إلى أن دعوة يسوع ابتدأت في مكان ما خارج "اليهودية" أي خارج فلسطين" )

ولكن لورجع الى الوراء سيجد انه بداها فعليا قبل ذلك فى اليهودية (بتعريفُه هو) ،وفى القدس ذاته اى داخل فلسطين ،وداخل مقاطعة اليهودية تحديدا ،ناهيك عن الجليل ،ومدنه قانا ،كفر ناحوم الخ

يقول الاصحاح الثانى 11 هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل، وأظهر مجده، فآمن به تلاميذه.12 وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم، هو وأمه وإخوته وتلاميذه، وأقاموا هناك أياما ليست كثيرة13 وكان فصح اليهود قريبا، فصعد يسوع إلى أورشليم،14 ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما، والصيارف جلوسا.15 فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل، الغنم والبقر، وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.16 وقال لباعة الحمام: «ارفعوا هذه من ههنا! لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة!».....18 فأجاب اليهود وقالوا له: «أية آية ترينا حتى تفعل هذا؟»19 أجاب يسوع وقال لهم: «انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه».
20 فقال اليهود: «في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل، أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه؟»
21 وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. ....23 ولما كان في أورشليم في عيد الفصح، آمن كثيرون باسمه، إذ رأوا الآيات التي صنع


نجد بعدها فى الاصحاح الثالث ،يستمر يسوع فى دعوته ويطورها فيقوم هو وتلاميذه بالانتقال الى قرى مقاطعة اليهودية ،ويُعَمِد بالتوازى مع يوحنا المعمدان داخل مقاطعة اليهودية ..

ولما احس بالخطر من الفريسيون ،يقول النص " ترك مقاطعة اليهودية ومضى ايضا الى الجليل. وكان لا بد له ان يجتاز السامرة."
بعد مروره بالسامرة توجه شمالا لمقاطعة الجليل ،وقام بالتنقل فى بحر الجليل ،كفر ناحوم وغيرها من مناطق مقاطعة الجليل ، بعدها فى الاصحاح السابع نجد وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل، لانه لم يرد ان يتردد في مقاطعة اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه. وكان عيد اليهود، عيد المظال، قريبا. 3 فقال له اخوته:«انتقل من هنا واذهب الى اليهودية، لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل، 4 لانه ليس احد يعمل شيئا في الخفاء وهو يريد ان يكون علانية. ان كنت تعمل هذه الاشياء فاظهر نفسك للعالم»

اليهودية فى نص انجيل يوحنا هى "الاقليم" (بل فى جميع الاناجيل هى كذلك عندما يتعلق الامر بوصف تحركات يسوع الدعوية) .. و هذا مفهوم تماما ،فى ضوء معطيات سياق كلام كاتب يوحنا ... الذى كان كلامه عن انشطة يسوع وانتقاله بين الاقاليم ... الجليل ،السامرة،اليهوديه ...
فى السياق السابق ،كاتب يوحنا لم يكن فى احتياج اصلا ،لاستخدام كلمة اليهودية بمعناها الرومانى الواسع ....

تبقى سؤال ماذا يذكر لنا انجيل يوحنا عن اقليم الجليل،والادلة التاريخية عن اقليم الجليل ؟

الفكرة لم تكتمل بعد و
موعدنا مع "الجليل" فى المشاركة القادمة ... .

انتظروا
تحياتى لكم...



  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2019, 01:37 AM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
ولما احس بالخطر من الفريسيون ،يقول النص " ترك مقاطعة اليهودية ومضى ايضا الى الجليل. وكان لا بد له ان يجتاز السامرة."
بعد مروره بالسامرة توجه شمالا لمقاطعة الجليل ،وقام بالتنقل فى بحر الجليل ،كفر ناحوم وغيرها من مناطق مقاطعة الجليل ، بعدها فى الاصحاح السابع نجد وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل، لانه لم يرد ان يتردد في مقاطعة اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه. وكان عيد اليهود، عيد المظال، قريبا. 3 فقال له اخوته:«انتقل من هنا واذهب الى اليهودية، لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل، 4 لانه ليس احد يعمل شيئا في الخفاء وهو يريد ان يكون علانية. ان كنت تعمل هذه الاشياء فاظهر نفسك للعالم»
عزيزي.. أرجو منك عدم إضافة كلمة "مقاطعة" (قمتُ بتكبيرها بعد اقتباسي من مداخلتك) على النص المقتبس من إنجيل يوحنا.. حتى يظل إقتباسك من إنجيل يوحنا أميناً..

أما عن مجمل كلامك فأنا أفهم وجهة نظرك حول سياق الكلام وتسلسل الأحداث في إنجيل يوحنا.. وأقر لك بهذه النقطة: أن الباحث الصليبي لا يأخذ بسياق الإنجيل ككل..

ويبدو أن للباحث الصليبي وجهة نظر تعتمد على إرجاع بعض مقاطع الأناجيل إلى مصادر سابقة.. ويظهر هذا في تحليله لبعض المقاطع (على ما أذكر) في كتابه.. ما قد يبرر إقتطاع يوحنا 7 عما قبله..

على كل حال، أنا أنتظر مداخلتك التالية بفارغ الصبر..

تحياتي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2019, 02:58 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي مشاهدة المشاركة
عزيزي.. أرجو منك عدم إضافة كلمة "مقاطعة" (قمتُ بتكبيرها بعد اقتباسي من مداخلتك) على النص المقتبس من إنجيل يوحنا.. حتى يظل إقتباسك من إنجيل يوحنا أميناً..
..
هناك من اضاف "منطقة "
ترجمة الحياة (وهى التى انصح بها عامةً بعد الترجمة اليسوعية لمن يريد ترجمة عربية جيدة)

ﻳﻮﺣﻨﺎ 4:3-30 Ketab El Hayat (NAV)
3 تَرَكَ مِنْطَقَةَ الْيَهُودِيَّةِ وَرَجَعَ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ.


وهناك من اضاف " اقليم "
ﻳﻮﺣﻨﺎ 4:3-30 Arabic Bible: Easy-to-Read Version (ERV-AR)
3 فَغادَرَ يَسُوعُ إقلِيْمَ اليَهُودِيَّةِ وَعادَ ثانِيَةً إلَى إقلِيْمِ الجَلِيلِ.


وهناك من لم يُضيف ..........

لايهم ... ما يهمنا هو الاجماع الكامل من المترجمون والمفسرون على المعنى اليهودى الكلاسيكى للكلمة فى النص...ولنترك من يترجم لان يوصل نفس المعنى كمايشاء...
انا لو ترجمت فسافضل اضافة كلمة قبل "اليهودية"، احترازا لها عن معانى اخرى ....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي مشاهدة المشاركة
وأقر لك بهذه النقطة: أن الباحث الصليبي لا يأخذ بسياق الإنجيل ككل
..
توقعت منك ذلك ، فسبق وذكرت لى انك لا تتفق مع الكثير من نقاط د. الصليبى


تحياتى لك عميدنا الغالى ...



  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2019, 08:41 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
التوراة جائت من عسير ،و يسوع المسيح وعيسي ابن مريم شخصان مختلفان ( مواضيع كتابى "التوراة جاءت من جزيرة العرب "و "البحث عن يسوع، قراءة جديدة في الأناجيل". لكمال الصليبى )
،وغيرها من النظريات التى تثير دهشة القارئ للعناوين ،وتحفزه لقراءة المزيد .... هل تلك النظريات لها وزن وتصمد فى وجه النقد العلمى الموضوعى ،ام مجرد تهور وطيش بحثى ، لكتاب متحمسون لعرض اى شئ جديد ، للفت الانتباه وتحقيق مبيعات لكتبهم؟

فى الواقع اول مرة اتيحت لى فرصة الاطلاع على كتاب كمال الصليبى عن اصل التوراة من جزيرة العرب ،كان فى احد المنتديات الغربية ،وقام احد الزملاء هناك ،بعرض موضوع به النقاط الرئيسية لنظرية الصليبى ، وطلب منى اعطاء رايي فى الموضوع .... قمت بالبحث عن الكتاب ووجدته ،ووجدت نقدا له من باحثون عرب واجانب ، منهم د.سيد القمنى ود.فراس السواح .... فى الحقيقه كلامهم كفى ووفى الموضوع ، وكشف مغالطات وتعسف د.كمال الصليبى فى كتابه ...
قمت بعد ذلك بعرض النقاط الاساسية لمنتقدى النظرية ،فى نفس الموضوع ...
وتمر الايام ويفاجئنى نفس الزميل ، بمشاركة اخرى وكتاب اخر لكمال الصليبى ...
(البحث عن يسوع) ، و فكرة اخرى جديدة لم يسبق لها مثيل...
عثرت على الكتاب ،ولم اتخذ ضده احكام مسبقة (بسبب الانطباع السئ الذى تولد عندى بعد قرائتى نظريته عن التوراة ) ولم لا؟ فاذا اخطا كاتب فى ناحية ،لا يعنى انه اخطا فى كل شئ

.... وبدات قرائته بكل تجرد ،ولكن مع الاسف ، ومن اول فصل بدا يتضح لى المنزلق الذى وقع فيه الكاتب ، والنظرية التى بناها على اوهام ولم يؤسس لها جيدا ،و استمر فى حشو فصول الكتاب اما بمغالطات من نوعية (اله الفراغات) ، (عدم الترابط) ، (خلط الارتباط بالأسباب)، (مغالطة الاتصال) ، او حشوه بكلام صحيح لا يخدم نظريته اساسا ، ويبدوا انه اراد بذلك ان يصنع كما لكى يتيح له ان يجعل من نظريته فقيرة المحتوى كتابا كاملا...

مؤخرا وبعد قرائتى للعديد من المشاركات فى المنتدى متعلقة بنظريات د. كمال الصليبى (التى اختلف معها الى حد كبير) ، قررت فتح موضوع لعرض وتفنيد كلامه بشكل موضوعى ...وارحب بالطبع ،بتفاعلاتكم وتعليقاتكم...

سابدا فى اول مشاركة بعرض وتفنيد نظريته عن التوراة من جزيرة العرب ،مستعينا بكلام الدكتور فراس السواح ،وكتابه الرائع (الحدث التوراتي و الشرق الأدنى القديم : نظرية كمال الصليبي في ميزان الحقائق التاريخية و الآثارية)
...........
لتحميل كتاب الدكتور فراس السواح (الحدث التوراتي و الشرق الأدنى القديم : نظرية كمال الصليبي في ميزان الحقائق التاريخية و الآثارية)
من هنا
http://mybook4u.org/books/0ByFNWHhy6...S1ZMWlNUk0.pdf


وارحب باراءكم ،وتعليقاتكم


تحياتى
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...08&postcount=6

تحياتي.. والباقي آتي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لنظريات, ليس, مريم, نقد, الناصري, الثوراث, الصليبى, العرب،وعيسي, ابن, بلاد, يسوع, شامل, كمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يسوع حقق نبوات العهد القديم عن المسيا المنتظر ؟ النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 210 12-24-2022 05:19 PM
مريم وعيسى كــالحــــيوانـات البرنس العقيدة الاسلامية ☪ 7 09-22-2017 02:35 AM
المسيح الناصري عيسى ابن مريم يحبكم موت الأسطورة0 حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 12 04-06-2017 12:12 PM
الخلط في نسب مريم والدة يسوع في القرأن ! خطأ بشري أم الهي تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 2 09-12-2016 08:55 PM
خدعة المضمون العلمي في القرآن... أو الظلامية على طريقة كمال بن سالم ابن دجلة الخير العقيدة الاسلامية ☪ 0 03-13-2016 04:21 PM