05-27-2020, 12:23 AM | رقم الموضوع : [21] | |
موقوف
|
اقتباس:
هل كل الناس تقوى أصلا عن تقييم الحجج؟ المناظرات الفكرية أصلا متاهات تزل فيها أقدام و تضل فيها أفهام وأنت تريد من عامة الناس وبسطائهم أن يزج بهم في ذلك أما انك شخص لا تعي ما تقول وإما إنك تتخابث. والإسلام بالفعل ليس معنيا بأن يطرح الملاحدة وأشباههم من الخبث و الخبائث من أصحاب الشهوات و الشبهات شبهاتهم وأباطيلهم على الناس بحجة حرية التعبير |
|
05-27-2020, 12:29 AM | رقم الموضوع : [22] |
باحث ومشرف عام
|
انت تتجاهل ردودي المفصلة على كلامك و تعيد نفس الهراء الانشائي. اما انك لم تفهم ما قلته لك، او انك تتعامى عنه عمدا او بتعبيرك "تتخابث".
للمرة المليون : ان كان العوام لا يقوون على تقييم الحجج و الوصول الى الحق فهذا معناه انه لا معنى لتكليفهم بالايمان اصلا و لا لمحاسبتهم على معتقدهم. و هذا يعني ان اساس الدين الاسلامي غير واقعي ولا معنى له. و انه لا يمكن ان يكون هناك شيء اسمه حساب في الاخرة على الايمان و الكفر و بالتالي لا ضرر مما يسمى بالكفر اصلا حتى لو وجد دين صحيح. وبالتالي لا معنى للخوف على العوام من الفتنة في الدين و خسارة الاخرة و ما الى ذلك. اتمنى ان تكون قد فهمت. |
|
|
05-27-2020, 12:32 AM | رقم الموضوع : [23] |
موقوف
|
ما لا تفهمه أنت أن الله يقبل من الناس الإيمان الفطري بعيدا عن المناظرات الكلامية و التعقيد فكل على قدر طاقته.
أما من كان على خلاف الفطرة من الملاحدة و غيرهم فهم مآخذون حتى وإن كانوا سذج و مغلفين |
05-27-2020, 12:40 AM | رقم الموضوع : [24] |
باحث ومشرف عام
|
ها انت تؤخر المشكلة خطوة بدلا من حلها
اولا اين الدليل القاطع على فطرية الايمان بالاسلام ؟ ثانيا لو وجد هذا الدليل القاطع الا ينفي ذلك كلامك حول صعوبة الوصول الى الحق بالبحث العقلي ؟ حيث ان دليل الفطرة يفترض به ان يحسم الامور هنا. ثالثا ان كانت الفطرة قابلة للارتكاس امام "الحيل الفكرية" فهذا يعني انه لم يتغير شيء. ما زال الشخص اابسيط عاجزا عن معرفة الحق رغم فطرته و لا معنى لتكليفه. يا اخي كلامكم ينقض اوله اخره. كفى تبريرات بحق عشتار. |
|
|
05-27-2020, 01:17 AM | رقم الموضوع : [25] | ||
موقوف
|
اقتباس:
فالله مطلع على ضمائر الناس ويعلم أنه فطرهم على ذلك ثانيا الفطرة أمر عقلي وليس وجداني كما تتخيل! و المعنى أن الناس بحكم ما فُطرت عليه عقولهم يدركون أن الاسلام هو الحق إلا إذا حال دون ذلك حائل من فساد الفطرة و الذي من مسبباته التعرض لفتنة الشبهات و الجدال بالباطل نصرة للأهواء اقتباس:
ولذا قال تعالى: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ * يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ. وقال: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. لكن ليس لأنه لا يؤتى إلا من قبل هواه أن هذا مسوغ لأن يُعَرَّض للفتن. فمن باب أولى ألا تُعان عليه أهواءه و ألا يُفتن في دينه. |
||
05-27-2020, 01:32 AM | رقم الموضوع : [26] |
باحث ومشرف عام
|
بل نتكلم في الدليل لانك تحاول الزام الاخر
لا اراك سوى تدعي و تدعي و تدعي و تقتطع عباراتي من سايقها و ترد عليها بكليشيهات انشائية. من يريد ان يفرض شيئا على الناس فهو بحاجة الى دليل ملزم و ليس الى مجرد ان حضرته يظن انه على حق. هذه فكرة النقاش الرئيسية. |
|
|
05-27-2020, 01:36 AM | رقم الموضوع : [27] |
باحث ومشرف عام
|
و الغريب انك حين تسال المسلمين مثلا لم لم تقع حادثة البراق في النهار فيراها الجميع يقولون لك لا يجب ان تكون المعجزات بهذا ابوضوح و الا فما معنى الاختبار. يعني التغلب على الشكوك جزء من الاختبار.
لكن حين يتعلق الامر بحرية التعبير تصبح الشكوك فجأة مفسدة للاختبار و ما كان مطلوبا هناك يصبح مرفوضا هنا و كله يفصل على مقاس الكوقف و سلملي على المنطق. الم يكن الاولى تقديم حجة قاهرة بدلا من تكبيل العقول فيريح و يستريح ؟ ما هذا العبث ؟ يخلق الاله كائنا فضوليا ميالا للشك ثم يرفض تزويده باية تقطع دابر كل شك ثم يبرر اتباعه تسلطهم على الناس بانه لحمايتهم من الشك. كيف يمكن لانسان عاقل ان يصدق مثل هذا الهراء ؟ |
|
|
05-27-2020, 11:59 AM | رقم الموضوع : [28] | |
موقوف
|
اقتباس:
و الفطرة كالبديهة شىء يجده المرء في نفسه هل هناك دليل على كون أمر من الأمور بديهي؟ بل كونه بديهي يعني أنه ليس بحاجة لدليل. وليس المقصود من أن الإسلام بديهي أو فطري أن كل تفصيلاته بديهية لكن ليس فيها ما يصادم الفطرة قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. فإنه تعالى فطر خلقه على [ معرفته وتوحيده ، وأنه لا إله غيره ، كما تقدم عند قوله تعالى : ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) [ الأعراف : 172 ] ، وفي الحديث : " إني خلقت عبادي حنفاء ، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم " ....وقوله : ( لا تبديل لخلق الله ) قال بعضهم : معناه لا تبدلوا خلق الله ، فتغيروا الناس عن فطرتهم التي فطرهم الله عليها . فيكون خبرا بمعنى الطلب ، كقوله تعالى : ( ومن دخله كان آمنا ). اهـ وقال تعالى ردا على من كذب بالتوراة و القرآن: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ. فالمقصود أن الإنسان يستطيع أن يدرك بفطرته السليمة أن هذا الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق و الأولى بالاتباع. و الإسراء و المعراج لم يكن آية للناس بل هو كما قال تعالى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ . في سياق قوله: وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا |
|
05-27-2020, 12:12 PM | رقم الموضوع : [29] |
باحث ومشرف عام
|
اولا الاسلام يحمل المواليد الجدد قسرا على اتباعه
ثانيا مجرد انه يقسر الناس على اتباع قوانينه الخاصة فهذا يسمى فرضا للدين و لا يختلف كثيرا عن قسر الناس على الايمان و انا سادعي الان ان الاسلام هو النقيض التام للفطرة و ان هذه بديهية لا تحتاج لاثبات و لذلك من حقي ان الصواب قمع المسلمين.. ما رايك ها هو نفس منطقك العبثي.. كل واحد يدعي ان موقفه فطرة لا يحتاج دليلا هكذا بكل طفولية و لا داعي للنقاش. |
|
|
05-27-2020, 01:49 PM | رقم الموضوع : [30] |
موقوف
|
أنت متخيل أن النقاش سيصل بالناس إلى الاتفاق وهذا هم
ولأن الاتفاق غاية لا تدرك فكل نظام يفرض ما يراه صحيحا وعامة من يولد في الإسلام يظل على الاسلام اقتناعا منه وليس إكراها. و القلة التي ترتد و تعلن الحرب عليه -و المجاهرة بالردة حرب - تعاقب على ذلك ليس من باب إكراههم على عقيدة الإسلام لأنه لا إكراه في الدين بل لأن ردتهم طعن في الدين كما كان يفعل طائفة من أهل الكتاب: وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. قال المفسرون: هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم ، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح ، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس : إنما ردهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين. ولذا كان المرتدون يعيشون منافقين - معلومي النفاق أحيانا - و الاسلام يقبل منهم الظاهر ويكل بواطهنم إلى الله. كما هو حال الملاحدة في بلادنا منهم المتخفي ومنهم من تبدو عليه أمارات النفاق الواضحة وأنا لا أقيم ههنا الحجة على كون الإسلام فطري لأنه كما تقدم الأمر الفطري لا يحتاج إلى دليل لكن كونك تنكر أنه فطري فهذه مشاغبة و مشاكسة. و الله هو الذي سيفصل بيننا يوم القيامة. بل ما أقصده أن الله يحاسب الناس يوم القيامة على ذلك لأنه هو من خلقهم ويعلم أنه فطرهم على الإسلام. ولن تنفع يومئذ المشاغبات و المشاكسات التي يمارسها الملاحدة و غيرهم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التعبير, القيود, حرية, على |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond