شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-16-2019, 09:16 PM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي هل اقتبس القرآن من الكتاب المقدس ؟ الجزء الثاني: حقيقة أهل الكتاب في القرآن

محمد شخص انتهازي قام بالثناء على أهل الكتاب في بداية دعوته لدينه الجديد ومع مرور الوقت بدأ ينقلب عليهم شيئا فشيئا لعدم اقتناعهم بصدق نبوءته التي لم يتبعها سوى الوثنيون من أبناء جلدته قبل أن يعلن العداء المطلق لهم في آخر المطاف المتجسد في خواتم السور...هكذا تبدو الأمور لأحادي الرؤية الذين لا ينظرون للأمور إلا من الزاوية التي يريدون ويتجاهلون بقية الإحتمالات الممكنة وأن يكون السبب في تغير خطاب القرآن لأهل الكتاب مع مرور الوقت من الإيجاب إلى السلب هو سبق الصالحين منهم إلى الإيمان منذ بداية الرسالة المحمدية وتراجع نسبة الإيمان تدريجيا حتى لم يتبقى في آخر المطاف سوى الكفار المعاندون
فمشكلة أصحاب مثل هذه الأطروحات هي التسليم الأعمى بخرافات السيرة وكتب التراث وتجاهل صريح القرآن الذي أكد بما لا يدع مجالا للشك كفر غالبية قوم الرسول محمد الحقيقيين الذين اتخذوا القرآن مهجورا
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) سورة الفرقان
والذين وصفوا بالظالمين
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135) سورة الأَنعام
الذين لا هداية لهم
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) سورة القصص
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأَحقاف
والذين حق على أكثرهم قول الله أي حكم الله
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى (152) }سورة الأَنعام
الذي لا يبدل
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) سورة ق
بالكفر
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) سورة يس
خلافا للتاريخ المزيف الذي زعم إيمان الغالبية الساحقة منهم في آخر المطاف وتشكيلهم لقاعدة الجيل الأول من المؤمنين...نفس التاريخ المزيف الذي أوهمنا بأنه لم يؤمن بالنبي محمد إلا شرذمة من أهل الكتاب بعد هجرته إلى المدينة وهو ما تكذبه عشرات النصوص المنتمية لسور ما قبل الهجرة التي تؤكد إيمانهم منذ بداية الدعوة
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ (6) سورة سبأ
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ (114) سورة الأَنعام
وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) سورة العنْكبوت
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) سورة القصص
والتي لم تجد له التفاسير السلفية من حل سوى نسبه
تفسير الجلالين
{ أو لم يكن لهم } لكفار مكة { آية } على ذلك { أن يعلمه علماء بني إسرائيل } كعبد الله بن سلام وأصحابه من الذين آمنوا فإنهم يخبرون بذلك

لمن أسلم من يهود المدينة بعد الهجرة
كان الصحابي الجليل عَبْد اللَّه بْن سلام ممّن أسلم مبكراً، فقد بدأت قصّته مع قدوم النّبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة
وهنا لن ينفع الترقيع والزعم بنزول هذه الآيات المنتمية لسور ما قبل الهجرة في مرحلة متأخرة بعد الهجرة...لورودها في مواضع
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) سورة الشعراء
سابقة لأقول
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) سورة الشعراء
منسوبة للمرحلة المكية
تفسير الجلالين
( وأنذر عشيرتك الأقربين ) وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب "" وقد أنذرهم جهارا "" رواه البخاري ومسلم

فالحقيقية التي لا مناص منها أن أهل الكتاب كانوا هم السباقين للإيمان بالنبي الأمي الذي كانوا ينتظرون بعثته
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ (36) سورة الرعد
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) سورة الإسراء
وكانوا هم المرجعية سواء بالنسبة للنبي محمد
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) سورة الأَنعام
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) سورة يونس
أو لقومه الأميين
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) سورة الأنبياء
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) سورة النحل
الذين كان يضرب لهم المثل بإيمان أهل الكتاب
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) سورة الإسراء
أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) سورة الأَنعام
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأَحقاف
وكانوا هم القاعدة ومن آمن من قوم الرسول هم الشرذمة والأقلية والإستثناء وليس العكس
وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ (47) سورة العنْكبوت
الحقيقة التي تتجلى بوضوح في سياق سورة القصص التي تؤكد كفر قوم محمد وتضرب لهم المثل بإيمان وإسلام أهل الكتاب وتؤكد للنبي أنه لا يهدي من أحب (قومه وعشيرته) بل الله يهدي من يشاء
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) سورة القصص
لكن هذا لا يعني أن كل أهل الكتاب كانوا مسلمين متقين حيث سنجد في نفس سور ما قبل الهجرة تكفير صريح لعقائد الكفار والمشركين منهم
وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) سورة الأَنعام
وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) سورة الزخرف
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38) سورة مريم
نفس الطوائف التي أنكرت بعض القرآن
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ (36) سورة الرعد
وليس كل القرآن مثل الأميين
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ (91) سورة الأنعام
باعتراف التفاسير السلفية
تفسير بن كثير
{ ومن الأحزاب } : أي اليهود والنصارى { من ينكر بعضه } أي بعض ما جاءك من الحق

وهنا تتجلى أحد أهم الحقائق المطموسة في كتب التراث التي توضح أن كفار أهل الكتاب كانوا جزء لا يتجزأ من الأحزاب التي حاربت النبي محمد والتي تم حصرها في تاريخنا المفبرك في وثنيي العرب المتخيلين...وهنا بدأت تتضح الصورة...حيث قام النبي محمد منذ بداية البعثة بدعوة كل من
الأميين
إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ (91) سورة الأنعام
الكفار والمشركين من أهل الكتاب
وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ (36) سورة الرعد
المسلمين من أهل الكتاب
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) سورة القصص
بالقرآن الذي نزل للحكم بينهم في ما كانوا فيه يختلفون
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) سورة النمل
القرآن هدى ورحمة للمؤمنين من بني إسرائيل
وبالتالي فمن الطبيعي والبديهي أن يلاقي إقبالا لدى الطائفة الثالثة عكس الطائفتين الأولتين الذي عارض معتقداتها اختلاف تحول مع مرور الوقت وازدياد عدد المعتنقين من الطعن والرفض
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) سورة فصلت
إلى الإضطهاد والطرد والقتال
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ (40) سورة الحج
لتبدأ هجرة الأقليات المؤمنة المضطهدة في مواطن الأميين وكفار أهل الكتاب في الهجرة لكن إلى أين ؟ إلى وثنيي يثرب الذي تحولوا بقدرة قادر في رمشة عين إلى دين جديد لا يمت بصلة لملة آباءهم...أم إلى الأنصار الحقيقيين من مسلمي أهل الكتاب الذين كانت رسالة القرآن امتدادا لنفس دينهم ؟
هل هناك ما يؤيد هذا الطرح في نصوص القرآن ؟
قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) سورة آل عمران
يرجعون لماذا ؟ لدين العرب الوثنيين أم لنفس دينهم السابق دين أهل الكتاب المحرف
وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ (73) سورة آل عمران
أليس هذا تصريح واضح بخليفة مؤمني البعثة الكتابية الذين احتفظوا ببعض عادات مللهم السابقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا (104) سورة البقرة
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ (46) سورة النساء
التي يجسده حبهم لعشائرهم وأقوامهم السابقين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ (119) سورة آل عمران
كما كان حال النبي محمد مع قومه الأميين
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (56) سورة القصص
لماذا سيحب المؤمنون من خلفية وثنية كفار أهل الكتاب ؟
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا (103) سورة آل عمران
من نسب هذا النص للأميين
تفسير بن كثير
وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج، فإنه قد كان بينهم حروب كثيرة في الجاهلية...وكانوا على شفا حفرة من النار بسبب كفرهم فأنقذهم اللّه منها أن هداهم للإيمان

الذين كانوا في عداد الأمم الغافلة قبل نزول القرآن
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) سورة يس
بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) سورة يوسف
فهو جاهل بحقيقة حكم القرآن الذي تعهد فيه الرحمن بعدم تعذيب الأمم الغافلة قبل أن يبعث إليهم رسولا
ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) سورة الأنعام
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) سورة الإسراء
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209) سورة الشعراء
ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) سورة الأنعام
وبالتالي لا يمكن تعذيب الغافل ولا وصفه بالكفر بشيء
وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ (5) سورة المائدة
يجهله من الأساس
مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ (52) سورة الشورى
وهو ما يؤكد أن المقصود هم المؤمنين من خلفية كتابية والذين كانت بينهم خلافات وصراعات دينية قبل إسلامهم
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ (113) سورة البقرة
ويبقى أقوى دليل من وجهة نظري هو قول
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ (85) سورة البقرة
الذي جسد فترة إضطهاد وقتال وإخراج من آمن منهم بالنبي محمد
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ (40) سورة الحج
والتي تم نسبها في كتب التفسير لصراعات يهود المدينة المتخيلين فيما بينهم
فلو وضعنا كتب السيرة والحديث جانبا وتعاملنا مع القرآن ككتاب مستقل عن أفكارها المسبقة والمغلوطة لأدركنا أن النصارى الموحدين الذين قامت كتب التراث بخلط هويتهم مع المسيحيين والذي كان القرآن امتدادا لملتهم هم أئمة وعماد الجيل الأول من المؤمنين
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) سورة المائدة
وبدرجة أقل الذي هادوا أهل التوراة
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا (160) لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162) سورة النساء
الذين خالف القرآن عقيدتهم في العديد من الأشياء كالإيمان بالمسيح
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) سورة الصف
والأقلية كانت من اليهود أحد مذاهب الذين هادوا المتطرفة بالإضافة للمشركين سواء من أهل الكتاب أو الأميين
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (82) سورة المائدة
وهو ما يفسر احتدام صراع المؤمنين مع مشركي أهل الكتاب في خواتم السور
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) سورة التوبة
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) سورة آل عمران
وقد دفعت هذه المعطيات بعض المستشرقين إلى الزعم باختراع طائفة النصارى للقرآن ونفي وجود شخصية محمد من منظورهم اللاديني الرافض لتصديق شخص وثني لما لدى النصارى من كتاب
https://www.youtube.com/watch?v=Myt4n5MFITc
هل يمكن الثقة في الرواية القرآنية واعتمادها كمصدر تاريخي ؟ الشيء الأكيد أنها الرواية الدينية الوحيدة التي تجسد جزء كبير من واقع مجتمعها المعاصر كما سبق التوضيح في موضوع
https://www.il7ad.org/vb/showthread....951#post193951
عكس بقية الروايات الدينية الأقرب للخيال والخرافة من الدليل التاريخي...وبالتالي من جد المستبعد أن يكون النبي محمد قد تحدث لمجتمعه المعاصر عن طوائف وأقوام لا وجود لها على أرض الواقع...لا يمكن أن يقول لأتباعه في أواخر الرسالة
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (3) سورة المائدة
أن أغلبيتكم نصارى وهم ليسوا كذلك
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) سورة المائدة
حقائق ستفيدنا في قادم المواضيع بإذن الله وبالأخص في مسألة تحريف التوراة والإنجيل



  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2019, 10:35 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
هل اقتبس القرآن من الكتاب المقدس ؟ الجزء الثاني: حقيقة أهل الكتاب في القرآن
المتحدث بالكلام المقدس واحد وهو الله ، هو الذ أنزل الكتاب المقدس سواء التوراة عند أهل الكتاب اليهود والنصارى أو القرآن عند أهل البيت السنة والشيعة ، وكون المتكلم المشرع واحد فلا غرابة في تكرار أو ذكر بعض الألفاظ الشرعية في القرآن كما هي كانت في التوراة
الله هو الذي أنزل العهد القديم (التوراة) على بني إسرائيل وتحديدا النبي موسى ، وهو أيضا الذي أنزل العهد الجديد (القرآن) على بني إسماعيل وتحديدا النبي محمد
وكلا العهدين هما ما وعد به الله نبيه وخليله إبراهيم ع ، بأن يقيم عهده فيه وفي نسله من بعده ( اسحاق واسماعيل) ، وهذا ما حدث بالفعل
الخلاصة : الذي أنزل العهد القديم هوه نفسه الإله اللي نزل العهد الجديد
فالنبي محمد لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، محمد ص لم يؤلف ولم يخترع بل هو كلام الإله العظيم ، يعني مصدر الوحي واحد سواء التوراة الحقيقية لا المحرفة أو القرآن

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2019, 05:45 PM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
فلا غرابة في تكرار أو ذكر بعض الألفاظ الشرعية في القرآن كما هي كانت في التوراة
المشكلة ليست في الألفاظ المتكررة بل في الزعم بتكرار القرآن لنفس أخطاء وتناقضات الكتاب المقدس وأحكامه اللأخلاقية وخرافاته المستمدة من الوثنيين...الإتهام الذي يستلزم الرد والتوضيح
ملاحظة لا وجود لعهد قديم ولا جديد المصطلح المسيحي الذي لا وجود له في الإسلام
تحية طيبة



  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 01:28 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

من آمن بالنبي فى حياته من اليهود عدد قليل ولا يكاد يعلم أحد من علمائهم آمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سوى عبد الله بن سلام. و التعبير عن عبد الله بن سلام بصيغة علماء بن إسرائيل وارد من جهة اللغة وله نظائر فى القرآن و يشهد لذلك قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. فمن هذا الباب التعبير عن جبريل بلفظ "الملائكة" في قوله تعالى: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . وهذا يتضح من الآية الأخرى: فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.
وكون الآيات واردة فى سور يغلب على آياتها أنها مكية لا ينفى أنها نزلت بالمدينة أو بعد الهجرة فهناك آيات مدنية فى غمار السور المكية و العكس. فترتيب الآيات فى السور لا يتبع تسلسلا زمنيا.



  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 03:12 PM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
من آمن بالنبي فى حياته من اليهود عدد قليل ولا يكاد يعلم أحد من علمائهم آمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سوى عبد الله بن سلام. و التعبير عن عبد الله بن سلام بصيغة علماء بن إسرائيل وارد من جهة اللغة وله نظائر فى القرآن و يشهد لذلك قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. فمن هذا الباب التعبير عن جبريل بلفظ "الملائكة" في قوله تعالى: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . وهذا يتضح من الآية الأخرى: فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.
وكون الآيات واردة فى سور يغلب على آياتها أنها مكية لا ينفى أنها نزلت بالمدينة أو بعد الهجرة فهناك آيات مدنية فى غمار السور المكية و العكس. فترتيب الآيات فى السور لا يتبع تسلسلا زمنيا.
ومن قال أن اليهود قد آمنوا بالنبي محمد أو أنهم هم أهل الكتاب المذكورين في سور ما قبل الهجرة التي لم يرد فيها مصطلح اليهود من الأساس...النصارى كانوا أيضا من بني إسرائيل
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ (6) فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ (14) سورة الصف
نعم ترتيب الآيات لا يعتمد التسلسل الزمني لكن يستحيل أن تنزل الآية 214 من سورة الشعراء التي تأمر بالجهر المزعوم للدعوة في بداية الدعوة
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) سورة الشعراء
قبل الآية 197 من نفس السورة التي تتحدث عن إيمان أهل الكتاب
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) سورة الشعراء
تركيز سياق سورة مريم على الحوار بين جبريل ومريم لا يعني عدم تواجد الملائكة أثناء الواقعة تماما مثلما تم التركيز على آدم وتجاهل وسوسة الشيطان لزوجه
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا (20) سورة الأَعراف
في سورة طه
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) سورة طه
ولا يعني ذلك في أي من الأحوال وصف جبريل بالملائكة
وإذا لم يكن أهل الكتاب هم أتباع النبي محمد...فمن آمن به إذن قومه الوثنيون الملعونين في عشرات النصوص القرآنية ؟



  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 05:34 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

قوم النبي آمنوا به فى نهاية المطاف والدليل على ذلك قوله تعالى: إذا جاء نصر الله و الفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فقال الناس ولم يقل أهل الكتاب خاصة
لا أدرى كيف أن النصارى أيضا من بني اسرائيل! هل تقصد أن بعض النصارى ربما يكونون من بني إسرائيل؟ بالطبع آمن بالنبي فى حياته خلق كثير من النصارى من علمائهم وعامتهم. لكن المفسرين من الصحابة و التابعين ههنا قالوا أن المقصود من علماء بني إسرائيل و الشاهد من بني إسرائيل هو عبد الله بن سلام. وبنو إسرائيل - بخلاف مصطلح أهل الكتاب الذي يشمل اليهود و النصارى - عادة يقصد بهم اليهود ولا اعتقد أنه قصد بهم فى القرآن غير اليهود من بني إسرائيل ولو كان هناك غيره من علمائهم آمن به فى حياته لما خفي اسمه.
ثم أنه لا دخل لتواجد الملائكة من عدمه لأن الآيات تتكلم عن من بلغ البشارة لمريم. فى الآية التي فى سورة آل عمران أن من بلغها هم الملائكة و فى سورة مريم أن من بلغها هو جبريل. فدل على أن المقصود بالملائكة جبريل.



  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 08:23 PM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
قوم النبي آمنوا به فى نهاية المطاف والدليل على ذلك قوله تعالى: إذا جاء نصر الله و الفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فقال الناس ولم يقل أهل الكتاب خاصة
وما أدراك أن المقصود بالناس هم قوم الرسول خاصة ؟ هل القرآن يناقض بعضه وهل االله يتراجع عن أقواله ؟ هل هدى الظالمين الذين تعهد بعدم هدايتهم
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) سورة القصص
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأَحقاف
هل تاب على من حق على أكثرهم
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) سورة يس
قوله الذي لا يبدل ؟
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) سورة ق
وهل هناك ما يمنع أن يوصف أهل الكتاب بالناس ؟
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (4) سورة آل عمران
أم أن التوراة الإنجيل قد نزلا على قوم محمد ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
لا أدرى كيف أن النصارى أيضا من بني اسرائيل! هل تقصد أن بعض النصارى ربما يكونون من بني إسرائيل؟
كل النصارى كانوا من بني إسرائيل لأن المسيح لم ينذر سوى بني إسرائيل لا تخلط بين طائفة النصارى المنقرضة والملة المسيحية التي أسسها بولس على مقاس الأممين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
لكن المفسرين من الصحابة و التابعين ههنا قالوا
التفاسير وروايات كتب التراث مجرد روايات بشرية لا تمت بصلة لواقع البعثة المحمدية وقد سبق لي التطرق لهذه النقطة بالتفصيل في أكثر من موضوع
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16900
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16901
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
ثم أنه لا دخل لتواجد الملائكة من عدمه لأن الآيات تتكلم عن من بلغ البشارة لمريم. فى الآية التي فى سورة آل عمران أن من بلغها هم الملائكة و فى سورة مريم أن من بلغها هو جبريل. فدل على أن المقصود بالملائكة جبريل.
تبليغ جبريل للبشارة لا ينفي اشتراك بقية الملائكة في التبليغ مثلما لا ينفي اكتفاء سورة طه بذكر وسوسة إبليس لآدم وسوسته لزوجه الواردة في بقية السور...أعتقد أن الأمور واضحة فلا داعي لتجاهل الأمر والإصرار على الجدال في البديهيات



  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 09:40 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

ابليس وسوس لآدم وحواء فلا ينفى كونه وسوس لآدم كونه وسوس لحواء أو لهما معا
أما الاية صريحة فى كون من بلغ مريم هو جبريل لأنه تمثل لها بشرا سويا واستعاذت بالله منه فهذا صريح فى كونها لم تر ولم تسمع غيره فهل ستزعم و تتكلف القول بأن جمع من الملائكة تمثل لها و بلغوها.
ومثال على ذلك أيضا التعبير الوارد على لسان ملكة سبأ عن الرسول الواحد بالرسل فقالت: فناظرة بما يرجع المرسلون. في حين أنه كان رسولا واحدا بدليل قوله تعالى: فلما جاء سليمان وقوله على لسان سليمان للرسول: ارجع اليهم. التعبير عن المفرد بصيغة الجمع أمر معلوم فى اللغة وله أمثلة كثير فأنت من يجادل فى البديهيات

و قوله تعالى الناس يشمل قوم النبي وغيرهم وليس أهل الكتاب فقط. و النصارى فى القرآن يقصد بهم أيضا المثلثة القائلين بأن المسيح هو الله و ابن الله كما فى قوله تعالى: وقالت النصارى المسيح ابن الله.
و قوله تعالى: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ. الهاء عائدة على الناس بشكل عام و ليس قوم النبي خاصة كما فى قوله: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2019, 12:08 AM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
و قوله تعالى الناس يشمل قوم النبي وغيرهم وليس أهل الكتاب فقط
ومن إدعى العكس ؟ أنت من أردت حصر مصطلح الناس في قوم الرسول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
قوم النبي آمنوا به فى نهاية المطاف والدليل على ذلك قوله تعالى: إذا جاء نصر الله و الفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا
الناس مصطلح نسبي يطلق على أية فئة من الإنس ويبقى السياق هو الحكم في تحديد هوية الناس المقتصرة على المؤمنين في مواضع معينة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ (13) سورة البقرة
أو على أهل الكتاب في مواضع أخرى
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (4) سورة آل عمران
بالنسبة للنص الذي استشهدت به فقد حصر المصطلح في الداخلين في دين الله دون تحديد هويتهم وعندما نعود لبقية سياقات القرآن سندرك أن غالبيتهم كانت من أهل الكتاب...وبالتالي فاستشهادك بالآية التي لم تقل...ورأيت الأميين يدخلون في دين الله افواجا...لم يكن في محله ولا يثبت شيئا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
و قوله تعالى: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ. الهاء عائدة على الناس بشكل عام و ليس قوم النبي خاصة كما فى قوله: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
بل عائدة على قوم النبي الغافلين
بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) سورة يوسف
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) سورة يس
ولن ينفع لي عنق النصوص ولا تجاهل بقية النصوص المكفرة لقوم الرسول
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) سورة القصص
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأَحقاف
والمفارقة أن المقصود بالناس في النص الذي اقتطعته من سياقه هو قوم الرسول بالذات
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) سورة يوسف
المشركين الذين توعدهم الله بالصاعقة
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) سورة فصلت
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) سورة الطور
وليس أهل الكتاب المسلمين الموحدين
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) سورة القصص
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
أما الاية صريحة فى كون من بلغ مريم هو جبريل لأنه تمثل لها بشرا سويا واستعاذت بالله منه فهذا صريح فى كونها لم تر ولم تسمع غيره فهل ستزعم و تتكلف القول بأن جمع من الملائكة تمثل لها و بلغوها
هل تحدث موسى هنا لوحده
وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105) سورة الأَعراف
أم تحدث معه هارون ؟
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) سورة طه
فهل ستسمر في المكابرة ؟ التكلف الحقيقي هو أن تدعي أشياء لم تذكر في الآية بأن مريم لم ترى ولم تسمع سوى جبريل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
ومثال على ذلك أيضا التعبير الوارد على لسان ملكة سبأ عن الرسول الواحد بالرسل فقالت: فناظرة بما يرجع المرسلون. في حين أنه كان رسولا واحدا بدليل قوله تعالى: فلما جاء سليمان وقوله على لسان سليمان للرسول: ارجع اليهم.
واين تركت قول
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) سورة النمل
الذي يؤكد مخاطبة سليمان لمجموعة من المرسلين
ما أدراك أن النساخ لم يخطئوا في تشكيل الكلمة فكتبوا
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ (37) سورة النمل
بدل
ارْجِعُوا إِلَيْهِمْ (37) سورة النمل
الأمر الذي تكرر في أكثر من نص
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
وقوله: كذبت قوم نوح المرسلين. فعبر عن نوح بالمرسلين
لم يعبر عن نوح بالمرسلين بل اعتبر تكذيب رسالة رسول واحد تكذيبا لجميع الرسل
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ (285) سورة البقرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
التعبير عن المفرد بصيغة الجمع أمر معلوم فى اللغة وله أمثلة كثير فأنت من يجادل فى البديهيات
عن أي لغة تتحدث ؟ لا أعترف ولا أعتمد سوى لغة القرآن لفهم القرآن وهل البديهيات أن ننسب هذه النصوص
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ (36) سورة الرعد
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) سورة الإسراء
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ (114) سورة الأَنعام
فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) سورة الأَنعام
فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) سورة العنْكبوت
لشكل واحد وندعي أن عبد الله بن سلام هو المقصود في هذه النصوص ؟
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) سورة القصص
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
و النصارى فى القرآن يقصد بهم أيضا المثلثة القائلين بأن المسيح هو الله و ابن الله كما فى قوله تعالى: وقالت النصارى المسيح ابن الله.
لا علاقة للنصارى المثلثة المذكورين في القرآن الذي كان يعبدون ثالوث الأب الإبن والأم
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ (73) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا (76) وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ (116) سورة المائدة
بثالوث المسيحيين المؤلف من الأب والإبن وروح القدس والذين لا نجد لهم حس ولا أثر في نصوص القرآن ولا لعقائدهم كعابدة روح القدس أو عقيدة الصلب والفداء



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2019, 04:22 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

اليهود لما بُعِثَ النبي ص في مكة كان موقفهم إيجابياً من بعثته وكانوا يؤكِّدون صِحَّة نُبوَّتِه ووجود خبره في كتبهم وقد احتجَّ القرآن بذلك على قريش كما في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197))الشعراء/196-197

و بعد تحويل القبله تحول موقفهم الا قليل
كما امن بعض النصاري في الفتره المكيه كنموذج النجاشي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إله, المقدس, الثاني, الجزء, الكتاب, القرآن, اقتبس, حقيقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع