اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى
|
كلام تدليسي يا عيسي....
اقتباس:
وإذا علم هذا، فإنا نقول: قد جاءت الإشارة في السنة النبوية لكيفية تعامل أهل المناطق المسؤول عنها مع العبادات المرتبطة بسير الشمس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث أصحابه عن المسيح الدجال قالوا: ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، فقيل: يا رسول الله، اليوم الذي كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره. رواه مسلم.
فلم يعتبر اليوم الذي كسنة يوما واحدا يكفي فيه خمس صلوات، بل أوجب فيه خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة، وكذلك يجب عليهم صيام شهر رمضان، وعليهم أن يقدروا لصيامهم فيحددوا بدء شهر رمضان ونهايته، وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته، وبطلوع الفجر كل يوم وغروب شمسه في أقرب البلاد إليهم يتميز فيها الليل من النهار، ويكون مجموعهما أربعا وعشرين ساعة، لما تقدم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال، وإرشاده أصحابه فيه إلى كيفية تحديد أوقات الصلوات فيه، إذ لا فارق في ذلك بين الصوم والصلاة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
|
يوم كسنة... ويوم كشهر، والصلاه في اليوم الذي كالسنة....
كيف تم الربط بين ما يحدث أثناء المسيح الدجال، بمن يعيش في القطب الشمالي؟
أذا كان من الأفضل بدلا من اتباع الديانة الصابئية في تحديد أوقات الصلاة طبقا للشمس، كان من الأفضل تحديدها بالساعات.. أليس هذا كان افضل؟