شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > علم الأساطير و الأديان ♨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-18-2014, 01:46 AM AdminMaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
AdminMaster
مــدير عــام
الصورة الرمزية AdminMaster
 

AdminMaster تم تعطيل التقييم
Post السر الأكبر "The Biggest Secret" دايفيد أيكه




الفصل الأول


هل حط المريخيون ؟


باختصار ، كان هناك عرق من سلالات مهجنة ، عرق ضمن عرق ، في الشرق الأوسط والأدنى في العالم القديم . وعلى امتداد آلاف السنوات ، بسط هذا العرق سلطته على الكون بأسره . وكان أحد الأوجه الأساسية لهذه السيطرة والسلطة هو إنشاء شبكة من المدارس الغامضة والجمعيات السرية التي تسعى سراً إلى تنفيذ برنامج هذا العرق ، منشئين مؤسسات كالديانات لسجن الجماهير فكرياً وعاطفياً ودفعهم للتقاتل في ما بينهم . إن هيكلة هذه القبيلة لا ترتكز على الرجال وحدهم ، فبعض مراكزها الحساسة كانت من نصيب النساء . لكن عدد الرجال فيها يفوق عدد النساء ، لهذا سأشير إليها بكلمة "الأخوية" وتحديداً "الأخوية البابلية" نظراً لأهمية بابل القديمة في هذه القصة . إن مدى سيطرة الأخوية الحالي لم يحدث في سنوات قليلة أو عقود أو قرون قليلة ، بل أنه يعود إلى آلاف السنوات . ولم توضع هيكليات المؤسسات الحالية في الحكومة والمصارف والأعمال والقطاع العسكري والإعلامي بالقوة ، بل قاموا هم بإنشائها منذ البدء . إن برنامج عمل الأخوية هو في الواقع برنامج عمل الآلاف والآلاف . إنها عملية انتشار خطة وضعت خطوة خطوة للسيطرة المركزية على هذا الكوكب .
إن هيكلية السلالة في أعلى هرم السيطرة الإنساني تمرر مشعل السيطرة من جيل إلى آخر ، ومن الآباء إلى الأبناء في أغلب الأحيان . وأطفال هذه العائلات الذين يختارون لحمل المشعل يربَون منذ ولادتهم على فهم برنامج العمل ووسائل التلاعب بالبشر لجعل "العمل العظيم" حقيقة واقعة . ويصبح المضي قدماً في تطبيق البرنامج مهمتهم التي يتعلمونها منذ نعومة أظافرهم . وعندما يحين موعد انضمامهم إلى هيكلية الأخوية وحمل المشعل للجيل التالي ، تكون تربيتهم قد قولبتهم وشكَلتهم ليصبحوا أناساً غير متوازيين . فهم أشخاص فائقو الذكاء ، لكن من دون شفقة ومتغطرسون إلى حدَ أنهم يعتبرون أنه يحق لهم أن يحكموا العالم ويتحكموا بالجماهير الجاهلة التي يعتبرونها أدنى منهم . وأي طفل في هذه الأخوية يهدد بتحدَي أو رفض هذا القالب ينحى جانباً أو يتم التعامل معه بطريقة مختلفة للتأكد من أن الأشخاص "الموثوق بهم" وحدهم يصلون إلى أعلى المستويات في الهرم وإلى المعرفة السرية والمتقدمة للغاية المرتبطة بهذه المستويات. يمكنني تسمية بعض هذه السلالات ومنها أسرة ويندسور البريطانية ، وآل روتشيلد ، والعائلات الملكية والأرستقراطية والأوروبية ، وآل روكفيلر ، وما يسمى بمؤسسة الولايات المتحدة الشرقية التي يتخرج منها الرؤساء الأمريكيون وزعماء الأعمال والأموال والمصرفيون والإداريون . لكن تتربع على القمة ، الجمعية السرية التي تسيطر على الجنس البشري والتي تعمل في الظل خارج الميدان العام . وأي مجموعة غير متوازنة لتسعى إلى السيطرة الكاملة على الكوكب ستخوض الحرب في مابينها ، فيما الفرق المختلفة تحاول أن تنال السيطرة التامة . وينطبق هذا الأمر على الأخوية ، إذ تسود فيها الخلافات والنزاعات والمنافسات الداخلية . وقد وصف أحد الباحثين هذه الأخوية كعصابة من لصوص المصارف الذين يتفقون على العمل ، ثم يختلفون على كيفية اقتسام الغنيمة . وهذا وصف ممتاز وقد خاضت الفرق المختلفة حروباً بين بعضها البعض للسيطرة على العمل . لكنهم ، في النهاية ، متحدون في رغبتهم في تنفيذ الخطة ، كما أنهم يضمون قواهم في الأوقات الحرجة ليضموا قدماً في تطبيق برنامج عملهم .
عليكم على الأرجح أن تعودوا إلى مئات آلاف السنوات لتجدوا نقطة انطلاق قصة التلاعب بعقول البشر وجذور العائلة التي تنظم "العمل العظيم " . وكلما زاد بحثي في هذه الأمور خلال سنوات عملي ، كلما بدا جلياً لي أن أصل هذه السلالات وخطة السيطرة على الأرض تعودان إلى عرق أو عروق من كواكب أخرى أو أبعاد تطوَر أخرى ، رجال الفضاء أو الآتون من الفضاء كما نسمَيهم . وإذا كنتم تشكَون في وجود حياة في الكواكب الأخرى ففكَروا بهذا الامر للحظة ، شمسنا ليست سوى نجمة ضمن 100 بليون نجمة في الكواكب الأخرى ففكَروا بهذا الأمر للحظة ، شمسنا ليست سوى نجمة ضمن 100 بليون نجمة في هذه المجرَة وحدها. يقول السير فرانسيس كريك ، حامل جائزة نوبل .. إن عدد المجرَات يقدر بحوالي 100 بليون في عالمنا ، ويعتقد أن هناك حوالي مليون كوكب في مجرَتنا يمكنها أن تحتمل الحياة كما نعرفها . فكَروا في شكل الكون بأسره قبل أن نبدأ بالنظر إلى أبعاد الوجود الأخرى وراء خط التواتر لحواسنا الجسدية .
إذا ماسافرتم بسرعة الضوء أي 186 ألف ميل في الثانية ، فسيتطلب الأمر 4.3 سنوات لتصلوا إلى أقرب نجمة في نظامنا الشمسي . إن الحديث عن حياة في كوكب آخر غير الأرض يجعل المرء يبدو معتوهاً ، لكن رفض هذه النظرية واعتبار أن الحياة لم تظهر سوى على هذا الكوكب الصغير يعتبران كلاماً موثوقاً مما يعكس مستوى تشرَب الناس لوجهة النظر هذه يكفي أن نتأمل الهيكليات المدهشة التي سادت في العالم القديم لنرى أن عرقاً متطوراً عاش في ذاك الحين . قيل لنا إن شعباً بدائياً مقارنة مع الإنسان العصري عاش في ذاك الحين ، لكن هذا مضحك وسخيف . وكمعظم "الأفكار" الرسمية ، وضعت المؤسسات التاريخية ومؤسسات الآثار قصصها الخاصة وتسميها وقائع مثبتة بأدلة ، وتتجاهل ببساطة الأدلة القاطعة التي تشير إلى أنهم مخطئون . والهدف ليس التثقيف بل تشريب وجهة نظر للناس وكل من يشذ عن خط التاريخ الرسمي ، يتعرض للعزل من قبل زملائه من المؤرخين وعلماء الآثار الذين إما يجيدون عملهم ويشعرون أن سمعتهم واكتشافاتهم في مأمن عندما يلتزمون بالرواية الرسمية وإما لا يمكنهم أن يروا أبعد من أنوفهم . وينطبق ذلك على العاملين في التدريس وفي المهن "الفكرية" .

>> يتبع

الكتابة بقلمي : AdminMaster
على منتدى الإلحاد العربيُ






  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2014, 10:15 AM شريف المصرى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
شريف المصرى
عضو جديد
الصورة الرمزية شريف المصرى
 

شريف المصرى is on a distinguished road
افتراضي

رائع

قرأت الكتاب وبه خيال جميل وممتع

استمر



  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2014, 08:53 PM AdminMaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
AdminMaster
مــدير عــام
الصورة الرمزية AdminMaster
 

AdminMaster تم تعطيل التقييم
افتراضي

شكراً على المرور زميلي شريف المصرى

نجد في كافة أنحاء هذا الكوكب ، هيكليات رائعة بنيت منذ آلاف السنوات لا يمكن أن تبنيها إلاَ تقنيات تضاهي تقياتنا الحديثة ، لا بل تتوفق عليها غالباً . في بعلبك مثلاً ، الواقعة شمال شرق بيروت لبنان ، نجد ثلاث قطع من الحجارة الضخمة ، يبلغ وزن كل واحدة منها 800 طن ، وقد ثبتت أعلى حائط بعد أن نقلت ثلث ميل على الأقل . وقد حصل هذا من آلاف السنوات قبل الميلاد ! كما نرى كتلة أخرى ضخمة يبلغ وزنها حوالي 1000 طن أي ما يعادل وزن 3 طائرات جامبو . كيف أمكن ذلك ؟ التاريخ الرسمي لا يطرح سؤالاً مماثلاً خوفاً من تبعاته . هل يمكنكم أن تطلبوا من متعهد بناء اليوم أن يقوم بهذا العمل ؟ بالطبع لا ، فهو لن يصدق طلبكم وسيتهمكم بالجنون . وفي البيرو ، نجد خطوط نازكا الغامضة . قام القدماء بتثليم الطبقة العليا من الأرض لإظهار الطبقة التالية البيضاء ، وبهذه الطريقة تمَ تصوير حيوانات وأسماك وحشرات وطيور تصويراً رائعاً . وبعض هذه التصويرات كبير إلى حد أنه لا يمكن رؤيتها بأكملها إلا عن ارتفاع ألف قدم ! إن المعرفة التي سمحت ببناء غرائب وعجائب كنازكا وبعلبك وأهرام الجيزة العظيمة وغيرها بهذه الدقة ، تأتت عن عرق متطور عاش في العصور القديمة بين شعوب بدائية . ويوصف هذا العرق " بالآلهة" في نصوص العهد القديم وفي أعمال أخرى وفي تقاليد العصور القديمة الشفهية . ويمكنني أن أتوقع من أتباع التوراة إنكار واقع أن كتابهم يتحدث عن "الآلهة" . لكنه يفعل ، فعندما تستخدم كلمة "الله" في العهد القديم تترجم عادة من كلمة تعني الآلهة بالجمع - وألوهيم وادوني مثل على ذلك . ويمكن أن نفهم بسهولة أن عرقاً يمكنه أن يقوم بأعمال تقنية بهذا الحجم والعظمة ، ينظر إليه الشعب العاجز عن فهم هذه القدرات كعرق "آلهة" .
في الثلاثيات ، حطَ الجنود الأمريكيون والاستراليون بطائراتهم في مناطق نائية من غينيا الجديدة لتزويد الجنود بالمؤن ، فظن السكان المحليون الذي لم يروا الطائرات يوماً أن هؤلاء الجنود آلهة وأصبحوا جزءاً من معتقداتهم الدينية . ولكانت الأمور قد وصلت إلى حد متطرف أكثر في العالم القديم لو أن العرق المتطور من كوكب آخر أو بعد آخر أو نجمة أخرى ، قاد طائرات أكثر تطوراً من كل ما نعرفه اليوم (على الأقل رسمياً)! إن دفق المعرفة من خارج هذا الكوكب أو أي مصدر آخر يمكن أن يفسر ظواهر غريبة عديدة يواجهها التاريخ الرسمي بصمت من لا يرغب بالإصغاء . وتصبح أعمال البناء الغريبة والفريدة قابلة للتفسير ، وينطبق ذلك أيضاً على سرَ انطلاق الحضارات القديمة كالمصريين والسامريين (أظن شينار في التوراة) من قمة التطور ومن ثم انحدارها إلى عهد الانحطاط في حين أن المجرى الطبيعي للتطور هو البدء في مستوى أدنى والتقدم ببطء بفضل التجربة والتعلَم. لابَد أنه كان هناك كمٌ من المعرفة المتقدمة لكن معظم الشعوب فقدته لاحقاً . ونجد في كل ثقافة في العالم قصصاً ونصوصاً قديمة تصف "الآلهة" التي حملت المعرفة للناس . وهذا ما يفسَر سرَ فهم القدماء الممتاز لعلم الفلك . ثمة أساطير عديدة في كل أنحاء العالم عن زمن أُطلق عليه اسم "العصر الذهبي" وقد دمره الطوفان أو الزلزال و"سقوط الإنسان". وصف الشاعر اليوناني القديم ، هيسلود ، العالم قبل "السقوط" بقوله :
"عاش الإنسان كالآلهة ، من دون عيوب أو أهواء أو غيظ أو كدح ، في رفقة مخلوقات إلهية (من كوكب آخر؟). أمضوا أيامهم في سعادة وهناء ، وعاشوا معاً في مساواة تامة ، يجمعهم الحب والثقة المتبادلة . كانت الأرض أجمل منها اليوم ، وتنتج تشكيلة وافرة من الفواكه بشكل طبيعي . كان الإنسان والحيوان يتكلمان اللغة نفسها ويتحاوران (تخاطر) . اعتبر الرجال مجرد صبية رغم بلوغهم المئة عام ، إذ لم يعانوا من أمراض السن ووهنه ، وما انتقالهم إلى مناطق الحياة العليا ، إلاَ سبات هادئ وناعم".
ومهما بدت هذه الروايات خيالية ، إلاَ أنها عديدة تلك التي توصف هذا الماضي البعيد بهذه العبارات . ويمكننا إعادة بناء هذه الرؤيا إذا ما غيَرنا طريقتنا في التفكير والشعور . وترد أكثر الروايات الشمولية عن عرق متطور على آلاف الألواح من الصلصال التي عُثر عليها في العام 1850 على بعد 250 ميلاً من بغداد في العراق . وقد عُثر على هذه الألواح السير أوستن هنري لايارد أثناء بحثه على الآثار في موقع نينوى ، عاصمة أشوريا ، والتي تقع قرب مدينة الموصل في العراق الحالي . وتمَ العثور على اكتشافات أخرى في هذه المنطقة التي حملت في الماضي اسم بلاد ما بين النهرين . إن مصدر هذه المعرفة الأصلي ليس الأشوريون بل السومريون الذين عاشوا في المنطقة نفسها ما بين 4000 و 2000 سنة قبل الميلاد . وبالتالي ، سأشير إلى ألواح الصلصال بالنصوص أو الألواح السومرية . هذه الألواح هي من أعظم الاكتشافات التاريخية ، لكن وبعد 150 سنة من اكتشافها لا يزال التاريخ والتعليم التقليديين يتجاهلانها . لماذا ؟ لأنها تهدم الرواية الرسمية للأحداث . إن أشهر مترجم لهذه الألواح هو الكاتب والعالم زكريا سيتشين ، الذي يمكنه أن يقرأ السومرية والآرمية والعربية وغيرها من لغات الشرق الأوسط والأدنى . وقد أجرى أبحاثاً وترجم الألواح السومرية ، وهو واثق من أنها تصف أشخاصاً قادمين من كواكب أخرى . ويقول بعض الباحثين : إنه استخدم لغة سومرية حديثة لترجمة لغة قديمة . لذا فإن بعض هذه الترجمات غير دقيق 100 % شخصياً ، أعتقد مواضيعه صحيحة ، وهناك روايات تثبت ذلك ، لكني أشك ببعض التفاصيل .
> يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2014, 12:50 AM AdminMaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
AdminMaster
مــدير عــام
الصورة الرمزية AdminMaster
 

AdminMaster تم تعطيل التقييم
Post

وأرى أن عدداً من تفسيرات سيتشين مشكوك به ، في حين أني أوافقه على الفرضية ككل ، وفقاً لترجماته (وغيرها). تقول النصوص : إن الحضارة السومرية التي تأت عنها مقومات عدة من المجتمع الحديث ، هي "هبة من الآلهة". ولا نتحدث هنا عن آلهة أسطوريين بل عن آلهة حقيقيين ماديين عاشو بينهم ، وتطلق الألواح على هؤلاء الآلهة اسم الأنوناكي "An.unnak.ki" (أولئك القادمون من الجنة إلى الأرض)، واسم DIN.GIR (الصالحون من الصواريخ المتوجهة). واسم السامرة نفسها كان KI.EN.GIR (أرض أسياد الصواريخ المتوهجة وأرض المراقبين أيضاً ، بحسب سيتشين ) . إن النص القديم المعروف باسم كتاب أنوش ، يسمى الآلهة "المراقبون"، كما فعل المصريون. إن الاسم الذي يطلقه المصريون على آلهتهم يترجم حرفياً بالمراقبين ، وكانوا يقولون : إن آلهتهم قدموا بمراكب سماوية .
استناداً إلى أقوال زكريا سيتشين ، تصف الألواح كيف وصل الأنوناكي من كوكب اسمه Nibiru - نيبيرو (كوكب العبور) الذي يعتقد أنه ذو محور اهليلجي (بيضاوي الشكل) من 3600 سنة يقع ما بين المشتري والمريخ ومن ثم بعيداً في الفضاء البعيد خلاف بلوتون . اكتشف العلم الحديث جسماً أسماه الكوكب X يقع خلف بلوتون ويعتقد أنه جزء من نظامنا الشمسي .
لكن المحور الاهليلجي غير ثابت ويصعب بقاؤه في مكانه . وأظن أن العلماء يعتقدون أن سيتشين مخطئ في نظريته حول نيبيرو ، مع أن مواضيعه الأساسية حول الأنوناكي صحيحة .
تصف ألواح السومريين ، بحسب ترجمة سيتشين ، كيف أن نيبيرو تسبب ، خلال التكوين الأولي للنظام الشمسي ، بتدمير كوكب كان يقع بين المشتري والمريخ ، وقد أطلق السومريون على هذا الكوكب اسم تياما (Tiamat) ، ولقَبوه بالوحش المائي . ويقولون : إنَ الحطام المتأني عن تصادم تياما مع قمر نيبيرو هو الذي أوجد السوار - الحزام العظيم - الحزام السيَار الذي اكتشف مابين المريخ والمشتري . ويقول النص : إن ما تبقَى من تياما وصل إلى مدار آخر وأصبح على الأرجح مايعرف بالأرض . إن الاسم الذي يطلقه السومريون على الأرض يعني الكوكب المشقوق لأن ثقباً عظيماً قد نشأ بسبب تصادم . ومن المثير للاهتمام أن نعلم أن إفراغ المحيط الهادئ من الماء سيظهر ثقباً عظيماً .
الألواح هي روايات مكتوبة لتقاليد شفهية تعود إلى زمن بعيد ، وعليكم توخَي الحذر من التفاصيل التي تكون قد أضيفت أو سقطت مع مرور الوقت ومن اعتبار الإشارات الرمزية أو الأمثلة حقيقة حرفية . وأنا واثق من أن بعض اللفظ حدث بهذه الطريقة ، فلدي شكوكي الخاصة حول قصة -نيبيرو- تياما والفترة الزمنية المزعومة . لكن نجد في النصوص حقائق كثيرة يمكن إثباتها ، على الأقل في ما يتعلق بعلمهم في مجال علم الفلك . ترسم الألواح النظام الشمسي وتحدَد الكواكب في أماكنها الصحيحة كما تحدد مدارتها وأحجماها التقريبية ، ولم تحدد صحة هذه المعلومات ودقتها إلاَ في السنوات الـ 150 الماضية منذ تمَ اكتشاف بعض هذه الكواكب . تصف هذه الألواح طبيعة ولون نبتون وأورانوس بدقة ، ولم يتمَ تأكيد ذلك إلاَ منذ سنوات قلائل ! فضلاَ عن ذلك ، لم يتوقع الخبراء الحديثون شكل وطبيعة هذين الكوكبين ، في حين أن السومريين عرفوا منذ آلاف السنوات قبل المسيح ما اكتشفه عالمنا "المتطور" حديثاً .
ومما يثير الدهشة في ألواح السومريين هي طريقة وصفهم لخلق الإنسان . يقول سيتشين إن الأنوناكي قدموا إلى الأرض منذ حوالي 450 ألف سنة للبحث عن الذهب في ما يعرف اليوم بإفريقيا . وكان أهم مركز للمناجم ما يعرف اليوم بزمبابواي ، وهي منطقة أسماها السومريون AB.ZU (المخزن العميق) . وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها الشركة الأنجلو أمريكية وجود أدلَة كثيرة حول حصول تنقيب عن الذهب في إفريقيا منذ 60 ألف سنة على الأقل أو حتى 100 ألف سنة . ويدَعي سيتشين أن الألواح تقول إن الأنوناكي حملوا الذهب الذي عثروا عليه إلى كوكبهم الأم من قواعد في الشرق الأوسط . أظن أنَ هناك المزيد لنكتشفه عن قضية "التنقيب عن الذهب" هذه ، ولكني لا أظنها السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى القدوم إلى كوكبنا ، وإذا ما كان سبباً في الأصل . ويقول سيتشين : إن أعمال التنقيب قام بها ما يسمى الطبقات العاملة من الأنوناكي ، لكن حدث عصيان من قبل المنقبين فقررت الطبقة الملكية المختارة من الأنوناكي خلق عرق جديد من الرقيق للقيام بالعمل . وتصف الألواح كيف تمَ مزج جينات الأنوناكي بجينات الإنسان الأصلي المحلي في أنبوب تجارب لخلق الإنسان "المحدَث" القادر على القيام بالأعمال التي يريدها الأنوناكي . فكرة أطفال الأنابيب كانت لتبدو سخيفة ومثيرة للسخرية عند العثور على الألواح في العام 1850 ، لكن هذا ما يفعله العلماء حالياً بالضبط .
ويوماً بعد يوم ، تدعم الأبحاث الحديثة مواضيع وروايات الألواح السومرية . على سبيل المثال ،ظهر تطور مفاجئ وكبير للشكل البشري منذ حوالي 200 ألف سنة . يبقى العلم الرسمي صامتاً إزاء سبب هذا التطور ، ويغمم تعابير "كالحلقة المفقودة" أو ما شابه ، لكن هناك بعض الوقائع التي لايمكن تجنبَها والتي تحتاج إلى الانكباب عليها . فجأة ، أصبح الشكل الجسدي السابق المعروف باسم الإنسان القرد Homo Erectus مانسميه اليوم الإنسان أو الإنسان الحيوان . منذ البدء تمتَع الإنسان الجديد بالقدرة على استخدام لغة معقدة ، كما زاد حجم الدماغ البشري بشكل كبير . علماً أن عالم الأحياء توماس هاكسلي (Thomas Huxley) أشار إلى أن التغييرات الهامة المماثلة تتطلب عشرات ملايين السنوات ، ويدعم وجهة النظر هذه دليل الإنسان القرد الذي يبدو أنه ظهر في إفريقيا منذ حوالي مليون ونصف سنة . ولأكثر من مليون سنة ، بقي شكله الجسدي نفسه ، لكن وفجأة ظهر التغيَر الجذري ليصل إلى شكل الإنسان الحالي . منذ حوالي 35 ألف سنة ، ظهر الإنسان بشكله الجسدي الذي نراه اليوم . سمَت الألواح السومرية الشخصين المعنيين في خلق عرق الرقيق ، وهما رئيس العلماء المدعو آنكي (Enki) ، أو سيد الأرض (ki=الأرض) و Ninkharsag (نينكارساغ) ، المعروفة أيضاً باسم Ninti (سيدة الحياة) لخبرتها في الطب . وقد أشير إليها لاحقاً باسم مامي ومنها اشتق اسم ماما وأم . ويرمز إلى نينكارساغ في رسوم بلاد ما بين النهرين بآلة تستخدم في قطع الحبل السرَي وتشبه حدوة الحصان ، وكانت تستعمل في الزمن الغابر .
> يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 07-22-2014, 01:23 AM AdminMaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
AdminMaster
مــدير عــام
الصورة الرمزية AdminMaster
 

AdminMaster تم تعطيل التقييم
Post

وقد أضحت أم الآلهات في الديانات المختلفة تحت أسماء مختلفة كالملكة سميراميس ، وبراتي ، وديانا وماري وغيرهن اللواتي ظهرن في الروايات في كافة أنحاء العالم . هي ترسم غالباً على شكل امرأة حامل . وتقول النصوص عن قيادة الأنوناكي :
دعوا الإلهة ، مولَدة الآلهة
مانحة الحياة الحكيمة وسألوها (قالت) :
" امنح الحياة لمخلوق ، اخلق عاملين !
اخلق عامل بدائي ،
لكي يتحمل النير !
دعوه يحمل النير الذي حدده له إنليل ،
دعوا العامل يحمل شبة الآلهة ! "

وإنليل هو قائد الأنوناكي (Anunnaki) وهو أخ آنكي غير الشقيق . وتقول الألواح : إن انكي ونينكارساغ (Ninkharsag) فشلا مرات عديدة وهما يسعيان إلى تحديد المزيج الجيني الصحيح . وهناك روايات حول خلقهما أناس ذوي عيوب بارزة أو أجناس هجين بين البشر والحيوانات . مادة رهيبة ، وهذا ما يدعون أنه يحصل اليوم في قواعد البشرية - الكائنات الفضائية - السرية في مختلف أنحاء العالم . ولعل قصة فرانكنشتاين ، الرجل الذي يولد في مختبر ، رمز لهذه الأحداث ، فقد كتبتها ماري شيلي (Mary Shelley) زوجة الشاعر الشهير ، وقد كان عضوين بارزين في شبكة الجمعية السرية التي اختزنت هذه المعرفة وكتمتها منذ العصور القديمة . تشير الألواح إلى أن آنكي ونينكارساغ وجدا على على الأرجح المزيج الصحيح الذي أصبح أول إنسان ، مخلوق ودعاه السومريون لو (LuLu) (ن مُزج) . إنه "آدم" في التوراة . لولو هو هجين جيني ، انصهار المخلوق الحيواني مع جينات "الآلهة" لخلق عبد ، نحلة عاملة بشرية ، منذ حوالي 200 ألف أو 300 ألف سنة . كما تمَ خلق أنثى وقد أطلق عليها السومريون اسم لو (Lu) ، ومعنى جذر هذه الكلمة هو العامل أو الخادم ، تشمل أيضاً الحيوانات المدجَنة . وهذا ما كان عليه الجنس البشري منذ ذاك الحين . لقد استمر الأنوناكي في حكم هذا الكوكب منذ آلاف السنوات ، في البدء كان الأمر علنياً ثم أصبح لاحقاً سرياً . إن سوء ترجمة التوراة أو ترجمته بشكل خاطئ وفهم اللغة الرمزية بشكل حرفي قضى على المعنى الصحيح والأصلي وأدَى إلى ظهور قصة خرافية . وقد كتب اللاويون أو طبقة الكهنة من العبريين سفر التكوين وسفر الخروج ، بعد أن وصلوا إلى بابل قرابة 586 قبل المسيح . وتقع بابل في ما كان يعرف بأرض السومريين ، وبالتالي فإن البابليين وبالتالي اللاويين يعرفون القصص والروايات السومرية . ومن هذه المصادر جمع اللاويون سفر التكوين وسفر الخروج . إن المصدر واضح وجلي ، فالألواح السومرية تتحدث عن E.DIN (مقر ومسكن الصالحين) ، المرتبط باسم آلهتهم DIN.GIR (الصالحون من الصواريخ) . إذن ، تحدث السومريون عن عدن فيما تحدَث سفر التكوين عن جنة عدن . وهذا هو مركز الآلهة ، الأنوناكي . تتحدث الألواح السومرية عن المملك سارغون الأرشد الذي عثر عليه في سلَة في النهر وترعرع في كنف عائلة مالكة ، فيما يتحدَث سفر الخروج عن موسى الذي عثرت عليه أميرة في سلة في النهر وتربَى في كنف العائلة المالكة المصرية . ولائحة هذه "المصادفات" طويلة طويلة .
إن العهد القديم مثل كلاسيكي عن عملية إعادة التكرار الديني التي أنتجت كافة الديانات . لذا ، عندما تحاول إيجاد المعنى الحقيقي الأصلي لسفر التكوين وقصة آدم ، عليك أن تعود إلى روايات السومريين لترى كيف تمَ تعديل وتكييف الرواية . يقول سفر التكوين : إن "الله" (الآلهة) خلق الإنسان الأول ، آدم من غبار الأرض ". واستخدم ضلعاً من ضلوع آدم ليخلق حواء ، أول أنثى . يشير زكريا سيتشين إلى أن ترجمة "غبار الأرض" جاءت من الكلمة العبرية تيت tit (آسف أمي) وهذه الكلمة نفسها مشتقة من اللفظة السومرية "Ti.iT" التي تعني "ذاك الذي مع الحياة " . لم يخلق آدم من الغبار أو التراب بل بذاك الذي مع الحياة أي الخلايا الحية . واللفظة السومرية Ti تعني ضلع كما تعني حياة ، لكن المترجمين اعتمدوا مجدداً الخيار الخطأ . وحواء (تلك التي تملك الحياة ) لم تخلق من ضلع بل من ذاك الشيء الذي يملك الحياة أي الخلايا الحية . ورفقاً للسومريين ، أتت البويضة البشرية لخلق لولو/آدم من أنثى في إفريقيا (Abzu) ، وتشير أبحاث الأنتروبولوجيا (علم الإنسان) وآثار الأحافير الحديثة إلى أن الإنسان الأول أو الإنسان الحيوان (Homo Sapiens) أتى فعلاً من إفريقيا . في العام 1980 ، قارن دوغلاس والاس من جامعة أموري في جورجيا الحمض النووي (مخطط الحياة الجسدية) لـ 800 امرأة واستنتج أنه يتأنى عن سلف أنثى أوحد . وأعلن وسلي براون من جامعة ميتشيغن ، بعد دراسة الحمض النووي لـ 21 امرأة من خلفيات جينية متنوعة من كافة أنحاء العالم ، أنهن يتحدرن من مصدر واحد عاش في إفريقيا منذ 180 ألف أو 300 ألف سنة . وقامت ريبيكا كان من جامعة كاليفورنيا في برلكي بالاختبار نفسه على 147 امرأة من خلفيات عرقية وجغرافية متنوعتة وتبَين لها أن إرثهن الجيني مشترك متأت عن سلف واحد عاش منذ 150 ألف أو 300 ألف سنة . وهناك دراسة أجريت على 150 امرأة أمريكية من سلسلات جينية تعود إلى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط ، وعلى آروميات من استراليا وغينيا الجديدة (من السكان الأصليين لهذين البلدين ) ، وتوصلت إلى أنهن يتحدرن من السلف نفسه ، وهي أنثى عاشت في إفريقيا منذ 140 ألف أو 290 ألف سنة . شخصياً ، أعتقد أن الجنس البشري يحمل بزوراً من مصادر عدة وليس الأنوناكي فقط .
> يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 04-15-2016, 11:43 AM   رقم الموضوع : [6]
فيصل
زائر
 
افتراضي

شكرا على طرح الموضوع عن السر الاكبر

فعلا الاسرار السيطرة لتحكم العالم بات يزداد و ينجرى حوله تعدد الاختلافات وما كان فكرة نشوء الاديان إلا سيطرة عقليه لفائده تعود منهجها سياسيه للحكام و الخلفاء والاستعباد

وهذه النتيجة تدل على أن الانسان معظمه جنس أناني الا ما رحم منهم


تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2016, 07:57 PM hezbelshaitan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
hezbelshaitan
عضو جميل
الصورة الرمزية hezbelshaitan
 

hezbelshaitan is on a distinguished road
افتراضي

لقد قرأت هذا الكتاب لكن في الحقيقة هناك الكثير جدا الذي يخرج من نطاق ما يمكن اثباته ولو منطقياً حتي لكنها كانت قراءة ممتعة و تتحدي العقل.

وقرأت كتاب آخر "آلهة عدن" و هو يحكي نفس الاسطورة بطريقة مختلفة و معلومات جديدة انصح كل شخص مهتم بالموضوع بالاطلاع عليه لو امكن.



وفي النهاية شكرا علي المعلومات الجديدة. عالمنا مليء بالالغاز و يضطر البعض الي اللجوء الي تفسيرات خارقة قد تنافي العقل احياناً لمعرفة الحقيقة.

أنها رحلة لا نهائية.



  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2016, 04:20 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

الأنوناكي معناها princely seed, princely blood
صدرت عدة أبحاث أثبتت خطأ نيتشن
أدخل لليوتوب و اكتب
Anunnaki Part 1 AA Debunked



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2016, 04:21 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

http://www.sitchiniswrong.com/



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 04-30-2019, 09:50 PM Iam غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Iam
عضو برونزي
 

Iam is on a distinguished road
افتراضي

من أكثر كُتب الخرافات ترتيباً وتنظيماً؛ خليط من خرافات الأساطير والحقائق؛ نظرية المؤامرة مع خرافات دين الـNew Age لكنها مترابطة ومنظمة نوعاً، لا أنصح الهوائيين سريعي الإيمان بقراءته.



:: توقيعي :::
الرعاع اعتنقوا معتقداتهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟
إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين تثير نفورهم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أيكه, الأكثر, الشر, دايفيد, the biggest secret


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشكلة """"""الثقة في من دون او كان مصدر لتندوين القران و السنة المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 20 09-13-2017 04:47 AM
بالصور المحكمة الدستورية العليا في "أمريكا" "تكتب اهداء" لسيدنا "محمد" عيسى العقيدة الاسلامية ☪ 67 03-29-2017 04:06 AM
موقع "الوصول إلى حاسوبي" يفرض تغيير كلمات السر على كل المستخدمين ابن دجلة الخير الساحة التقنية ✉ 0 06-21-2016 09:17 PM
النحاس.. "كلمة السر" في حرق الدهون ابن دجلة الخير العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 0 06-07-2016 12:51 PM
هكذا ستنهي شركة "غوغل" عصر كلمة السر التقليدية ابن دجلة الخير الساحة التقنية ✉ 0 05-27-2016 06:30 PM