شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > مقالات من مُختلف الُغات ☈

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-09-2014, 07:33 AM ترنيمه غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ترنيمه
عضو برونزي
الصورة الرمزية ترنيمه
 

ترنيمه is on a distinguished road
Icon15 كيف ينبغي فهم القرآن؟

كيف ينبغي فهم القرآن؟


لا يمكنُ عِـلْمياً إثباتُ أنَّ القرآن (وغيره من الكتب والنصوص) صادر عن الله. لا يمكن أصلاً إثباتُ وجود الله عِـلْمياً. ولكنْ بالمقابل، مِن البديهيِّ أنْ يكونَ كلُّ كلام مكتوب أو منطوق صادراً عن بشرٍ أو عن آلة وضعَها بشر. ومِن البديهيِّ أيضاً أنْ يكونَ لكل كلام سياقٌ وهدفٌ وأنْ يكونَ قد قيل أو كُتِبَ لغايات اجتماعية محدَّدة مرتبطة بحاجات البيئة والعصر اللَّذَينِ ظَهَـرَ فيهما. وبالتالي فمِن البديهيِّ أنْ يأخذَ كلُّ نص وكلُّ كاتب أفكارَه من بيئته وعصره. هذه الأفكار قد تصلح وقد لا تصلح لبيئة وعصر آخَرَينِ، وذلك بحسب درجة عموميتها. فآيةُ "لا إكراهَ في الدِّين" (البقرة، 256) قد تُناسبُ عصرَنا. ولكنَّ آياتِ الجهاد والقتل وتطبيق الحدود وأحكام الرقيق وجميع آيات التشريع التي هي انعكاسٌ لعصر القرآن وبيئتِه وتلبيةٌ لمتطلَّباته تتعارضُ تعارضاً تاماً مع منطق عصرنا وروحِه، تتعارض مع إنسانيتنا وحاجاتنا. وبالتالي ينبغي فهمُها على أنها مؤشِّرات على الثقافة الذكورية الإقصائية القبَـلية الانتقامية النزاعية السائدة آنذاك. فنقول عن فهمنا للآيات التشريعية إنَّ المجتمع عندما يكون وعيُه كوعي بيئة القرآن (ثأر وقتل وعبودية وصراع قَـبَــلي وقومي وغزو وسبي وذكورية وتعدد زوجات) فلا بدَّ أنْ تكونَ تشريعاتُه بالمستوى نفسِه وأنْ تخدمَ مصالحَه وثقافتَه وتُرسِّخَ قيمَه الأخلاقيةَ والمعرفية. وعندما يرتقي المجتمعُ الإنسانيُّ إلى مستوى وعيٍ أرقى من المستوى القبَـــلي الذكوري الانتقامي ينعكس ذلك في قوانينه. هكذا يجب فهمُ القرآن فهماً عِلْمياً سوسيولوجياً بربطه ببيئته وعصره لا فهماً إعجازياً يُـنبئُ عن عجز عِلمي واضح. العِـلْم يقول لنا إنَّ كل أفكار القرآن هي نتاج بيئته وعصره. وبالتالي فقد احتوى على بعض الخرافات والأساطير الطقوسية والرمزية والتعليلية والتكوينية السائدة في عصره، كأي كتاب مقدس آخر. وهذا أمرٌ طبيعي وبديهي. وهذا لا يعني أنَّ الأسطورة كذِب، بل يعني أنها قصة رمزية وحكاية ذات مغزى عميق هدفُها تفسير بعض ظواهر الوجود. فحكايةُ "ليلى والذئب" (ذات الرداء الأحمر أو ذات القبعة الحمراء) وحكاياتُ جان دو لافونتين وحكاياتُ كليلة ودمنة هي حكاياتٌ ذات مغزى، وينبغي عدم قراءتها حرفياً لأنَّ القراءة الحَرْفية تُفسدها. فخيرٌ للمرء ألَّا يقرأَها مِن أنْ يقرأها قراءةً حرفية.

كيف يمكن عِلْمياً إثباتُ أنَّ الذئب قد افترس جدةَ ليلى؟ الفهمُ الساذج لقصة "ليلى والذئب" يجعل المؤمنَ بهذه الحكاية يقومُ بحفرياتٍ وتنقيباتٍ عن عظام ليلى والجدة والذئب. بالمثل، كيف يمكن عِـلْمياً إثباتُ أنَّ الحوتَ قد ابتلعَ يونسَ وبقي في بطنه ثلاثةَ أو سبعةَ أيام ثم قذفَه الحوتُ على اليابسة؟ العِلْـمُ لا يمكنه إثبات حدوث مثلِ هذه الحكاية الأسطورية، لا بل يُــكَـذِّبُـــها، والخبرةُ البشريةُ والمشاهدةُ لا يمكن أنْ تقبلَ بها. وبالتالي لا بد مِن فهم القصة على المستوى الرمزي.

فمثلاً، حكايةُ لافونتين "الغراب والثعلب" لا يمكن أنْ تحصلَ في الواقع (والتي تقول إنَّ الثعلب أراد خداع الغراب الذي على الشجرة العالية للحصول على قطعة الجبن التي في فمه فطلبَ منه أنْ يغنِّيَ ليستمتع بصوته الجميل فلما فتحَ الغرابُ فاهُ وقعَت قطعةُ الجبن فالتهمَها الثعلبُ وجرى وهو يشعر بالفخر والانتصار)، وبالتالي لا يفهمُها فهماً حرفياً إلَّا الأطفالُ. فالطفلُ يُصَـدِّقُ ويؤْمن بأنَّ هناك ثعلباً حقيقياً قد فعلَ ذلك بغُراب محدَّد وأنَّ هناك ذئباً قد ابتلعَ جدةَ ليلى. ولكنَّ البالغَ العاقلَ يرى في القصة عبرةً فقط فيفهم مثلاً من حكاية "الغراب والثعلب" أنَّ على الإنسان أنْ يحذرَ من الإطراء والمديح. هكذا ينبغي فهمُ القرآن. وكلُّ فهمٍ حرفي له هو فهمٌ مُـــتَـــدَنٍّ وقاصرٌ وسطحيٌّ ومؤذٍ ومخالِفٌ لغاية النص. وبالتالي فإنَّ وعي المؤمنين بالقرآن خاصةً وبالأديان عامةً هو وعي طفولي ساذج. وتحصل الكارثة عندما يسود هذا الفهمُ القاصر ويحكم. عندئذٍ، مِن الأفضلِ إحداثُ قطيعة مع النص نفسه. فالذي لا يَعرِفُ أنْ يقرأَ لا يحتاج إلى نص، والذي لا يعرف أنْ يستخدِمَ السِّـــكِّــينَ لا ينبغي أنْ يمسكَها. ومِن الأفضل والأسلَمِ للطفل إبعادُ الأدوات الحادة الخطِرة عنه كي لا يؤذيَ نفسَه وغيرَه. والقرآنُ أحَــدُّ وأخطر من أية أداة وينبغي إبعاده عن متناوَل الأشخاص الذين يمتلكون فهماً قاصراً ساذجاً كفهم الأطفال وكفهم غالبية المسلمين.

عندما تقرأ أيها المؤمنُ أيَّ كتاب أدبي أو علمي لا يخامرُكَ شكٌّ بأنَّ هناك إنساناً قد كتبه مستقياً أفكارَه من عقله وتربيته وبيئته وتجاربه أو من كتاب آخر. وهذا منطقي وواقعي. ولكنْ عندما يتعلَّقُ الأمرُ بكتابك المقدَّس فإنك تؤمن بأنَّ إنساناً قد تلَــقَّـاه من الله مباشرةً أو عن طريق وسيط. ولا دليلَ عندكَ عِلْمياً على ذلك. إنك تبدو في أكثر مناحي الحياة منطقياً وتُـحَـكِّـمُ عقلَكَ ولكنْ إذا نظرْتَ إلى قرآنك تَعطَّلَ عقلُكَ وأصبحْتَ ساذجاً. والأغربُ والأغبى من ذلك أنك تحاولُ أنْ تُسخِّـرَ المنطقَ لتبرير فهمك اللامنطقي واللاواقعي. فبينما ترى حكاياتِ الأطفال وكليلةَ ودمنة حكاياتٍ خرافيةً يجب فهمُها بطريقة رمزية، تأخذ قصصَ قرآنكَ على محمل الحرف والجد وربما تُسَـخِّر إمكاناتِكَ وطاقاتِكَ في البحث العقيم عن خشبة من سفينة نوح أو عن أثر لأهل الكهف. ولا دليلَ لديكَ سوى أوهام العقيدة. والعقيدة والعِلْمُ ضِدَّانِ. لأنَّ العقيدة تُبنى على يقينيات ثابتة والعِلْم يُبنى على تجارُبَ ونظريات متغيرة باستمرار. وبالتالي فالعِلْمُ لا يزعم أبداً أنه يمتلك "الحقيقةَ"، كما يرى ذلك أيضاً كارل ﭙـــوﭙـــر، بل هو في سعيٍ حثيث نحو "حقيقة" ما، ولا يدَّعي العِـلْمُ أنه اكتملَ، لأنَّ اكتماله يعني موتَه. بالمقابل فإنَّ الدِّين يدَّعي امتلاكَ الحقيقة، وهذا يخالفُ المنطقَ والعِلْــمَ، ويدَّعي أنه مكتمِلٌ ("اليومَ أَكْمَلْتُ لكُمْ دِينَكُم" [المائدة، 3])، وهذا ما يجعلُه ميتاً لا يصلح لأي زمان وأي مكان.

كما أنَّ العِلْم بصورة عامة وفيزياء الكم بصورة خاصة أثبتَت أنَّ اللايقين (الارتياب) والتغير المستمر هو ما يميز الوجودَ. فكيف يمكن لنص أو دين أن يدَّعيَ إحاطتَه بالحقيقة؟ النص ليس سوى صورةٍ لغوية لتغيُّـرٍ واحد في زمن محدَّد ومكان محدَّد من بين عدد لا نهائي من التغيُّـرات. كيف يمكن لمصوِّرٍ عاقل أنْ يدَّعيَ أنَّ صورته التي التقطَها لأحد الأنهار في لحظة محدَّدة ومكانٍ محدَّد تمتلك حقيقةَ النهر وتحيط بكُــلِّــــيَّــتِه وبحركته وأعماقه وتاريخه؟ المفارقة أنَّ المؤمن، وخاصةً المسلم، يحاول يائساً أنْ يدعمَ دينَه وقرآنه بما يتوصل إليه العِلْم، مما يدلُّ على أنَّ عقيدته واهية، في حين أنَّ العِلْم لا يحتاج إلى دعم العقيدة ليثبتَ نظرياتِه، بل يحتاج إلى المشاهدة والتجربة. وهكذا فإنَّ على المجتمع لكي يتقدَّمَ في العِلْم أنْ يتخلَّى عن العقيدة وأنْ يتجاوزَها. ومن هذا المنطلَق فإنَّ التخلِّيَ عن القرآن كنص قديم وعقائدي، أو لنقُــلْ التخلِّي عن الفهم الحرفي للقرآن، أمرٌ لا غنىً عنه للتطور المادي والنفسي والروحي.

عندما نرتقي بوعينا أكثرَ نتحرَّرُ من سلطة الحَرْف. فالحرفُ يقتلُ المعنى. "الحرفُ فج من فِجاج إبليس" كما يقول الإمامُ النِّــفَّــريُّ.

لنأخذْ مثلاً حكايةَ "الغراب والثعلب" ولنلاحظْ كيف يؤثِّـرُ مستوى الفهم في تطور الإنسان. لو أنَّ إنساناً فهِمَ تلك الحكايةَ بحرفيتها فإنَّ جميعَ أبحاثِه وتفكُّراتِه لن تتجاوزَ المعنى الحرفي، وسيقوم بالبحث عن مكان الحكاية وزمانها وعن موقع الشجرة وآثار الغراب والثعلب وقطعة الجبن، أيْ أنَّ فهمَه الساذج والطفولي سيجعلُه أَسيرَ الحَرْف لا يسيرُ بعيداً عنه إلى الأمام قِـيْــدَ أُنمُــلَة. ولكنْ إذا ارتقى الإنسانُ بفهمه إلى مستوى أعلى من المستوى الحرفي فسيكون تطوره ووعيه بقدر فهمِه. فإذا أدركَ أنَّ الحكاية لا تشير إلى غراب بعينه ولا إلى ثعلب محدَّد بل تُبيِّـنُ نتيجةَ من يُصَـدِّقُ الأقوالَ وينسى الواقعَ، فعندئذٍ يلتفتُ إلى الواقع، مَصْدَرِ كل عِلْم، وإلى التجربة والاختبار. إذْ لا يُـعَـوَّلُ على الكلام بل على المشاهدة والمجاهَدة. فكلُّ "ما أنتجَه الفكرُ مِن معرفة الله لا يُـعوَّل عليه" بحسب تعبير ابن عربي، وكذلك فإنَّ "الوَجْد الحاصل عن تواجُدٍ لا يُعوَّلُ عليه"، أيْ أنَّ إظهار حالة الوَجْد [الغم والشوق] من غير اختبار الوجد أمرٌ لا يُعتمَد عليه. أيْ أنَّ الكلامَ وحدَه لا قيمةَ له من ناحية عَمَلية وعِلْمية. وبالتالي فلا يُعتمَد على العقيدة ولا على القرآن، بل على التجربة والبرهان. هناك بَونٌ شاسعٌ بين الفهم الحرفي للحكاية (وهو "خِداع ثعلبٍ لِغُراب") وبين فهم مغزاها (وهو "ضرورة عدم الاعتماد على الكلام"، أو "عدم التسليم للحَرْف"). إنَّ فهم المسلمين لقرآنهم فهمٌ من النوع الأول الحَرفي. وهو فهمٌ ليس عقيماً فحسب، بل ضارٌّ أيضاً. هل في الفهم الثاني (فهم المغزى) إهانةٌ للحكاية-الأسطورة؟ وبالتالي فهل في فهم القرآن كأسطورة رمزية خيالية إهانةٌ للقرآن وللمسلم؟

لنلاحظ كيف يفهم المؤمنُ كتابَه المقدَّس من خلال الحكايتين التاليتين: حكاية "الوِرْد" وحكاية "عِظام لامتحان إيماننا" (أنتوني دو مِلُّو، أغنية الطائر، ترجمة أديب خوري، دار مكتبة إيزيس، دمشق، عام 2000)
1- "عادَ الصوفيُّ من الصحراء. فقيل له: "أخبِرْنا، ماذا يشبهُ اللهُ؟" ولكنْ أنَّى له أنْ يخبرَهم ما اختبرَه هو في قلبه؟ وهل يُحشَر اللهُ في كلمات؟ أخيراً رأى أنْ يُـلَـقِّــنَهم وِرداً - ما أبعده عن الصِّحَّة وما أقصره عن التعبير - لعلَّ بعضَهم يغريه أنْ يختبرَ الأمرَ بنفسه. لكنهم تلقَّفوا الوِردَ وجعلوه نصاً مقدساً وفرضوه على غيرهم كمعتقد مقدس واحتملوا مشقَّاتِ نشره في البلاد الغريبة، حتى إنَّ بعضهم بذلَ حياتَه من أجله. فحزن الصوفي. لعلَّه كان من الخير لو لم يقل شيئاً. الروح يحيي أما الحرف فيميت." هذه حالُ المسلمين مع القرآن. لقد استعاضوا عن الاختبار بالحفظ والتكرار. مِن الأفضلِ لهم إذاً أنْ يتركوا القرآنَ ويقرؤوا الواقعَ.
2- "استوقف أحدُ العلماء ذات مرة فقيهاً مسيحياً كان يعتقد بصحة حرفية الكتاب وقال له: «خُـلِقَت الأرضُ بحسب الكتاب قبل حوالى خمسة آلاف سنة. لكننا اكتشفنا عظاماً تشير لوجود الحياة على الأرض قبل مليون سنة». فكان جوابُ الفقيه على رأس لسانه: «لمَّا خلقَ اللهُ الأرضَ قبل خمسة آلاف سنة، تعمَّـدَ وضْعَ تلك العظامِ لكي يمتحنَ إيمانَنا ويرى إنْ كنا سنؤمن بكلامه أم بالبرهان العلمي». هذا برهان آخر على أنَّ العقائد الصلبة تقود إلى تشويه الحقائق."

أقول يا أيها المسلمون، لن تَصِلوا إلى ربيع الحرية ما لم تتحرَّروا نهائياً من القرآن. فإنْ لم تستطيعوا فأقلُّ ما يمكن هو أنْ تقرؤوه بحيادية وعِلْمية ومنطقية وتجرُّد وتفكُّر ووعي وصدق وإنسانية ومحبة وروحانية فذلك يصبُّ في مصلحتكم. إذا قرأتم القرآنَ وفهِمْتموه كما تقرؤون وتفهمون الحكاياتِ والأساطيرَ والخرافاتِ، عندئذٍ تكونُون قد تحرَّرتم من القرآن وكسرتم أصنامَ الحروف وعندئذ تساهم قراءتُكم في توسيع مدارككم. ولكنَّ تلك القراءة تتطلَّب منكم وعياً وحرية وصدقاً. ما دمتم تفهمون القرآن فهماً ساذجاً وطفولياً وتردِّدونه ترديداً ببغائياً فلن تعرفوا طعمَ الحرية وستَظلُّون مكبَّـلين بالأوهام. إنَّ القارئ الساذج والمردِّدَ الببغاوي لا يعرف طعمَ الحكمة والحرية مثلما أنَّ الملعقة لا تعرف طعم الحساء، كما تشير تعاليمُ البوذا. أنْ تذوقوا طعمَ الحِساء أسهلُ عليكم بكثيرٍ وأنفع لكم من أنْ تقرؤوا كتاباً عنه. لأنه من ذاقَ عرف، كما تؤكِّد التجربة، وليس من قرأ وحفِظَ. والذوقُ لا يكونُ إلَّا بالتجربة. أَمَا عندكم ذَوق؟ أم هذه الحاسةُ هي الأخرى عطَّـلَـها القرآن. يمكنكم أنْ ترفضوا هذا الكلام وتُطفئوه بأفواهكم ولكنَّ رفضكم له لا يعني عدمَ صِحَّته. يمكنكم أنْ تقولوا بأفواهكم أنَّ الأرض لا تدور، "ولكنها تدور" ("E pur si muove!").

30 آذار 2013




:: توقيعي ::: ( ذهبت إلى الغار .. غار حراء .. غار محمد وإلهه وملاكه .. إلى الغار العابس اليابس البائس اليائس ، ذهبت إليه استجابة للأوامر .
دخلت الغار ، دخلته .. صدمت .. ذهلت .. فجعت .. خجلت ، خجلت من نفسي وقومي وديني وتاريخي وإلهي ونبيي ومن قراءاتي ومحفوظاتي ..!
أهذ هو الغار.. غار حراء .. هو الذي لجأ واختبأ فيه الإله كل التاريخ !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
القرآن؟, ينبغي, كيف, فلم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ساعدوني في فهم هذه التوافقات الإحصائية الغريبة في القرآن كيف و لماذا ؟! دفيءالحقيقة العقيدة الاسلامية ☪ 29 11-11-2019 03:50 AM
خلل في فهم واقع التوراة والانجيل من قبل كاتب القرآن النبي عقلي العقيدة الاسلامية ☪ 27 07-21-2018 01:14 AM
السنة النبوية الصحيحة كما ينبغي أن تكون بميزان القرآن وليس ميزاني ماجد العقيدة الاسلامية ☪ 57 08-11-2017 04:41 PM
كيف انتشر إسلام قـثــَم ، وما هو معنى الجهاد، فهل يشرّفكم ذلك ؟ الأسطورة0 العقيدة الاسلامية ☪ 6 03-22-2017 02:28 PM
آيات هدمت القرآن والإسلام فلم يعد بعدها لمسلم كلام justhuman العقيدة الاسلامية ☪ 56 07-23-2016 10:14 PM