شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-23-2017, 11:56 PM   رقم الموضوع : [1]
مهند السعداوي
زائر
 
mes44 قصة: ازقة الفكر الإنتحاري

هذه القصة تكملة لغير معنون عن الحياة... بين السمو والعلو. والأنخفاض والأنقباض.. هممت بحذف النص ثم قلت: انشره يا مهند كيفما كان..
انا لست بخير إطلاقا.. بعد لكم الجدران الاسبوع الماضي حتى كدت اكسر يدي.. جرحت ذراعي اكثر من اي مرة سابقة قبل ساعتين..


أنه منتصف الليل.. رجعت متأخرا من مهرجان عظيم لا أعرف له سببا.. السعادة لا تحتاج أسبابا.. نظرت للأثقال وشعرت بأنني لم اعد احتملها.. فكرت برميها من النافدة مع وأن زنها لا يسمح بذلك.. كالحياة تماما..

انعدام التلذذ يغدي لذتي الوحيدة هذه الأيام "الفكر الانتحاري". تمنيت لو مت شنقا بالهراء في تلك المرة.. لف الحبل حول رقبتي لا يكفي..

بلعت حبة مهدئة ولم أهدأ.. وحبة منومة ولم انم.. بدأت أبكي.. كل يوم أفكر بالانتحار، وكل يوم أتأكد من صحة قراري.. بالحمام مغلقا الإنارة مكتفيا بالضوء الخافت المتسلل من نافدة الباب.. أجاري الدوش بغزارة الإذراف.. حدقت بالمرايا.. كانت تعكس صورة زاهية جدا.. ولكن هذا تدليس.. رأيت تصوري الذاتي ينهار أمامي ليصير ركاما.. خرجت وارتديت ثيابي لأستمر في حياة لا أريدها... كانت الهلوسات السمعية قد نالت مني لطول إدراكي المتواصل للوجود.. موسيقى وصفارات شرطة.. راديو الخمسينيات وامور اخرى لا معنى لها.. كان قلبي يضرب في ارجاء صدري معلنا حالة الطوارئ والتأهب لأسباب غير محددة.. شعرت بأحساس عميق من العزلة والخزي.. دخل سيد موت على اسلوبه المعتاد وأنا منهمك في حالي...نظر إلى في حالة شرودي هذه.. فأفرغ علي دلو ماء مثلج على وجهي..
- ماذا يدعى هذا بحق الجحيم؟!
- هذا يدعى بـ "عليك أن تستيقظ يا ساذج"
- لم أراك تدخل
- طبعا لن ترى.. فأنت أعمى لا ترى شيء.. دعنا من لذاتك المريضة.. الان علينا الخروج من هنا
قمت لاغير ملابسي المبللة فقاطعني:
- ليس عليك ذلك، أنت هنا في عقلك والأمور كما تريدها.. يمكنك دائما كسر القوانين بقوانين اخرى
وجدت ان ملابسي قد جفت...
- انا بخير.. أين سنذهب على أي حال؟
- انت بخير عندما احدد أنا ذلك.. سنذهب لمكان ليس ببعيد..
***

جولة في العوالم النفسية
- لما خرجنا؟
- لا يمكننا التكلم عن الحياة ونحن جالسان في ذلك المكان المقبض كالأموات
- أين ملامح المكان؟
- ملامحه كما تراها وكما تريدها
كان المكان أشبه بساحة إعدامات عامة.. مباني مهشمة وسيارات متفحمة وبحار من خراطيش الطلقات.. سكاكين مترامية وسموم ومشانق كل واحدة تبعد عن الأخرى بضعة خطوات.. مكان ساكن لا يسمع فيه سوى حفيف رياح الأفكار.
- ما هذا؟
- هذا تفكيرك مؤخرا
- المكان في فوضى عارمة
- سنأخذ جولة في أزقة فكرك الانتحاري..
سلكنا طريق اوله يافطة صدئة ومثقوبة بالرصاص: هواجس الباطن
في الطريق التمساحي الذي سلكناه.. أريكة قذرة في منتصف الشارع عليها رجل مشرد الهيئة بكرش نموذجية ولحية مشعتة وشعر طويل لم تقربه المقصات ووجه شديد الشحوب.. كان يدخن بشراهة مسعورة
- أحقا هذا ما تخاف منه؟
- يعقب كل ازدهار إنهيار.. بطريقة لن تتوقعها ابدا
لم يستزدني وأكملنا المشي..
وجدنا نفس الرجل ولكن بلياقة ممتازة وهيئة عصبية على مكتب مهترأ يعجن الورق الأبيض ويرميه متمتما بعبارات تجدف بالإلهة
- الورق الأبيض
- نعم، متلازمة الورقة البيضاء التي ستجعل أيامي سوداء
لم يستزدني واستمرينا... في الركن... شخص متقوقع على نفسه تواسيه دموعه في بقعة لا يصلها الضوء
- الوحيدون أفراد مميزون.. لم يفقدوا شخصياتهم بالانجراف في الحياة الاجتماعية المنافقة التي تسلب منك كل شيء يجعلك أنت
- مميز.. لكن عندما يكون وحيدا لأن الجميع حمقى وليس لأنه أحمق..
اتفقت ضمنيا مع سيد موت على الالتزام بالصمت.. تاركان تلك الهواجس تعبر عن خلجاتها.

صادفنا سريرا تأكله النيران.. كان يحاول صاحبه اطفاء اللهيب بوسادته دون جدوى.. حتى أن الارق قد رسم هالات شديدة العمق على جفونه
لا أستطيع أن أنام.. لا.. ليس وهذا السرير مشتعل!
اكملنا المسيرة وإذ برجلان، احدهما مهرج يقفز من الحماسة بابتسامة ملبوسه المعنى حول رجلا اخر باهت الهيئة وشديد السكون مبتسما ابتسامة لا تشبه الابتسام في شيء.. وعيناه تفضح ذلك.

قطعنا مسافة اطول وقابلنا هواجس اكثر.. صندوق فارغ ورجل استحوذ عليه الرعب الذري من الانعدام.. كان يملأه بالرمال.. نظر لنا فقال:
- الـ الـ الوقت.. هذا.. هذا الصندوق الفارغ هو حياتك، أنت من اهل الفراغ.. لا.. لن أسمح بذلك.. ولكن اتعلم.. اتعلم.. الصحراء مليئة بالرمال ولكنها تظل فارغة.. لاشيء.. مهما حاولت ملأ الصندوق سيظل لاشيء.. مرت 30 ثانية وستمر 30 اخرى وهكذا حتى يبتلعنا العدم.. أذهبوا!

لم يفتح أين منا فمه.. من اللاشيء قفز رجلا ملامح الحكمة والوقار بادية عليه:
- هنا لن تفقد عقلك، بل ستنسى كيف توظفه.. وحينها ستفقده
أنهى عبارته هذه وأخرج من جيب معطفه كتابا كان عنوانه: تسريح العقول وازمة البطالة العالمية.. ثم اختفى كما ظهر.
امضينا حتى اصطكت أقدامنا..
سمعنا صوت بكاء وانين.. رجل يخنق التراب بكفيه.. يرتل بصراخ اجش: عدوني الا تختفوا.. الا تموتوا.. العدم يبلع كل من أحب!

على بعد ميل لمحت فتاة جالسة على كرسي في متنزه عمومي يدعى "متنزه الدراويش العام" مديرة لنا قفاها. تاركة شعرها الطويل منسدلا على ظهر الكرسي.. رغبت حينها لو امرر يداي بين شعراتها الطويلة لاختلس قبلة.. ثم الوذ هاربا...
- هيء هيء هيء تلك الفتاة.. مسكين
- بل أحمق (قلت وأنا أصرف بسناني بشدة)
- الحكماء يتعلموا من اخطاء الأخرين والحمقى يتعلموا من اخطائهم
***
كأن الزمان قد انقطع للحظة.. احسست برطوبة الدم على شعري.. جرح من ذلك النوع الذي تحدثه اعقاب البنادق.. كان جلادا لا هيئة له يسحبني من ساقاي في وسط العدم.. قال في بهجة ساديا:
- أنا سأعذبك، وسأستمتع بذلك، وأنت ستشاركني التمتع هيء هيء هيء
تشبثت بحافة شيئا ما ليس له وجود,,
- أيه المنافق الصغير.. لا تدعي الرجاحة.. هذا ما تريده.. وهذا ما ستحصل عليه هيء هيء هيء
لم أجد ما أملئ به فراغ حوارنا,, سيكون علاجا حماريا لتفاهتي..
نصبني على كرسي خشبي وربطني كما لو كنا في أستجواب أستخباراتي.. اخرج من علبته سجارة مشتعلة.. وعرض علي نفسا:
- لا ادخن يا حقير
فأطفئ السجارة على صدري العاري ونظر إلى ببرودة:
- سأجعلك تتألم حتى تنسى الالم هيء هيء هيء
- وأخد في نقرشة صدري بحدة نافستها بصراخي.. كلما جرحني بسكين رماه..
- الليلة مميزة.. لن اجرحك سوى بسكاكين عذراوات هيء هيء هيء
في خضم المكان الفاقد للملامح كان العرق يتصبب مني ممزوجا بالدم.. دون ادنى اعتراض أو مقاومة غريزية...قلت اخيرا بأيفاع فاتر:
- لكل شخص ملذاته السرية.. لا تعرف لاي درجة اود قلب الأدوار وقتلك وإشباعك موتا يا قواد!
- الإنسان يرغب في شيء ويبدي نقيضه.. وهو في اعماقه مستعد للقذف بنفسه من النافدة بحثا عن الألم..أيه الصعلوك المتأنق.. اوه عزيزي، هل لازت تحب تلك الفتاة؟ هيء هيء هيء أنه هوى متخبط لا مستقبل له.. سنعالج الأمر بالطريقة التقليدية
انتفضت من قيدي حتى اتسعت جروحي.. ثم بصقت عليه بصاقا مخلوطا بالدم:
- أخد إبليس أمثالك من الحثالة
- هذا يعني انك سترافقني في جولة بالجحيم هيء هيء هيء
- هواك الضحك يا تافه..
قلت وانا اغلي وابكي:
- لما هذه المعاناة عديمة الجدوى..
بضحكة صارخة رد:
- للتكفير..
- ليس لي ذنوب
- كلا بل لديك ايه الوغد.. وهي كثيرة هيء هيء هيء

كانت خيوط الدم مبعثرة في الارجاء العدمية... تبلد أحساسي.. نسيت كيف ابكي.. لا اشعر بشيء.. إنتصار أخر يضاف إلى قائمة إنتصاراتي الرخيصة على الوجود..
****

أحسست بالإغماء.. ,استفقت ثم نظرت حولي ماسحا المكان بعيني.. كان كل شيء يقطر دما.. كنت ملقيا على الارض وملابسي الممزقة تكشف عن أمجادا جديدة سطرت بعنف.. كان سيد موت يحمل رأسي على حجره
- اين انا.. ولما ملابسي ملطخة بالدم؟
- اغشيا عليك.. لقد استسلمت لسلطان الافكار التسلطية... يبدو انك مسكين اكثر من كونك احمق
- بل احمق بقدر ما أنا مسكين
- علينا الجلوس وإخلاء فكرك
جلسنا على الرصيف وتبادلنا نظرات متساهمة دون قول شيء.. حفيف الريح.. صوت القشة التي تتقلب على نفسها.. خشخشة الحصى عند المشي عليه.. كلها تشعرك بأن لا شيء يستحق، لا أسباب سعادتك ولا أسباب حزنك.
قاطعنا صليل الهاتف العمومي بعنف
- هيا أذهب وأرفع السماعة الصدئة
- حسنا
رفعت السماعة بحذر وخوف في حين سيد موت يرميني بنظرات مشجعة توحي بالخبث
- أهلا، من معي؟
- خلاصك
قالها بصوت متوتر تتخلله هستيريا المهرجين.. ثم قطع الخط
- ...
- أنه هو.. ستفهم قريبا..
- أين نجده
- أطار الفكر الإنساني ضيق وسيظل دائما كذلك، سنجده في مكانا أو سيأتي إلينا بنفسه، إلى ذلك الحين لنسفسف ونسفسط...

عشاء الحقيقة
هبط الليل مجددا.. كانت نجوم السماء كالدمعات.. التفينا حول الطاولة المستديرة وجلسنا.. وسط مكان فارغ تماما...

قال موت: أنه عشاء الحقيقة
- وأين أكل العشاء؟
- قلت لك أن عشاءنا الحقيقة
- يا له من عشاء.. لقد قتل شهيتي المحتضرة اصلا
يتبع....

تعبت اللعنة,, ناموسة الحياة مصتني حتى جحفت,,

النهاية مكتوبة.. في اللوح المحفوظ..
ولكن لتعديلات أجريها وكي لا اثقل عليكم.. نؤجلها لوقتا لاحق.

ذراعي تؤلمني من الجروح.. على الأقل حققت ما أريده بتلطيخ ملابس بيضاء بدمي,,



التعديل الأخير تم بواسطة كولومبو ; 10-24-2017 الساعة 06:31 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2017, 11:58 PM   رقم الموضوع : [2]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

بارك العدم في من تكرم بتصويب الأخطاء النحوية والإملائية..
فليس لي الرغبة في شيء.. لا في اكل ولا نوم ولا عيش..



  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 12:01 AM   رقم الموضوع : [3]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

اغفروا لي تفاهتي التي زادت عن الحد.. ولكنني في هذه العزلة الشديدة والإقصاء الأجتماعي ليس لي سوى هذا المكان.. لذا فهو اكثر بكثير من مجرد فضاء إضافي.

انا خائف كثيرا... :(
لا اريد الإنتحار، ولكن الضفط الذي احس به يسلط علي هذه الأفكار...




  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 03:28 AM   رقم الموضوع : [4]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

يوجد فرق كبير بين النوم وبين التقلب على الفراش
أنتبهت لذلك الأن...



  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 05:15 AM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

كنت تريد رأيي فأنا أستمتعت كثيرا بالقرائه وليس الفكره وأسمح لى أن أحدثك كأخ أكبر قليلا
لقد عدلت لك ما تريد تعديله
ولكنى أرى أنك أنت الذى بحاجه لتعديل فالحاحك الدائم بالتعديل حتى تظهر كتاباتك أوضح
هو حب للحياه فى إحدى أشكالها الغامضه فأنت تريد أن تبدو أجمل وما تكتبه يرتدى أبهى حله
وقد نجحت بالفعل فى أقناع حتى قوالب طوب منزلك أنك لديك موهبه فذه فأستعد نفسك من نفسك وخلصها من قيودك الحمقاء وتذكر أن الحياه تبتسم فقط لمن يعشقها ويبادلها الحب ولو على أرصفة الشوارع وفى وجوه الأصدقاء حتى فى الألم تنتظر فرحة زواله بفارغ الصبر
وعشقك للحياه والزائد عن الحد هو أكبر عيوبك الذاتيه فمن فرط حبك فيها تفكر بأستماته غير مبرره كيف ستختفى من الحياه بلا معنى ولا قيمه
ولا يكون لك وجود فأنت كما تحب الحياه تخشى مواجهة العدم وكأنه كان يعذبك قبل أن تأتى للحياه

ونفسك تائهه داخلك أمسك بها وقم بتعديلها وكأنها قصه من قصصك وأبدأ بالبحث عن شخص آخر تكتب عنه
أو تجربه أخرى ليست لها علاقه بك ولكنها ساكنه بداخلك أبحث عنها فى المناطق التى لم ترتادها من قبل فى ثنايا عقلك وستجدها منتشره وهى قصص النجاحات التى بفضلها أستطعت أن تكتب فاللغه كانت تحدى من محبين الحياه
ليرقصو بها على الصمت والأشارات التى ملت الأيادى منها وتوالت النجاحات حتى أتيت أنت لتحرق القطار الذى أوصلك وتظل تنظر لآخر الطريق وأنت
لم تخطو خطوه فيه كاذب من يقول لك بعد الموت لا شئ فلا أحد تيقن من هذا ولو أردت التجربه فلن تحكيها لأحد
وستكون حكرا عليك وربما سجنا لك وحدك فتمتع قليلا فلا أعرف كيف لاتحس بمتعه مع كل نفس يدخل صدرك الذى ضاق من تحدياتك للأوهام
ألا تغمرك السعاده بكل كلمه تكتبها لتشكل بها جمل بديعة السياق ولكنها كومه من الهراء لأنها لا تهم محبى الحياه فهى ليست قيمه بل نفى لأى قيمه
شق لك طريق فى جبال النجاحات فهو الحائل الوحيد بينك وبين سيد الموت المتسلط عليك فهويقتله النجاح وتخيفه
تلك الأبتسامه البارده التى نبتسمها حين نتذكره فالناجحين لا يخبطون أيديهم فى الحائط ولكن يمسكون بها معول لهدم
أصنام الحياه التى تجردها من معناها فالحياه لها معنى وإلا لما جئت لها.. فالطبيعه تريدك هنا فأتمر بأوامرها
فليس لك خلاص منها غير أن تصادقها فتبادلك الصداقه وحينها ستنظر للموت والذى هو نهاية حياه حافله وختام رائع لقصه نجاح أروع
وليس مصيبه نلطم على خدينا لأنها قابعه فى نهاية الطريق فكر كيف ستعبر الطريق فربما محاوله طائشه
تدخلك السجن إلى الأبد فتحرم من الحياه ومن التخلص منها فى آن واحد وتظل مقيد فى سرير تنتظر الموت الذى ترغبه وهو زاهدا فيك
وحينها ستعرف أنه لم يكن عليك أبدا أن تصادق الموت أو تفتح له زراعيك فتأكد أنه هو من يبحث عنك
فأختبأ منه كلما حانت الفرصه فإن أفلحت فليس لك نصيب أن تموت الآن حتى تنهى حياتك على أكمل وجه وبعدها فليكن ما يكون فهو قدرنا جميعا وربما يكون هذا عزاء كافى لنا
تحياتى الغاليه سعداوى



التعديل الأخير تم بواسطة كولومبو ; 02-01-2018 الساعة 11:56 PM.
:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 06:35 PM صفا علي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
صفا علي
الباحِثّين
الصورة الرمزية صفا علي
 

صفا علي is on a distinguished road
افتراضي

جميلة جدا يا مهند، لكن لا ازل غير متفق معك في الافكار السوداء.
يا زميلي حاول وبشدة ان تتخلص من الافكار السوداء، فهي مؤذية بمجرد التفكير بها، ام العيش بداخلها فهو كالكابوس، ارجو واتمنى عليك ان تتخلص منها في اقرب وقت ممكن.
تقبل تحياتي



:: توقيعي ::: الذين يخافون على إيمانهم من الكلام، قوم لا يثقون بإيمانهم

تباً لك يا الله فأنت أغبى شيء خَلَقَهُ الإنسان
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2017, 05:42 PM   رقم الموضوع : [7]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفا علي مشاهدة المشاركة
جميلة جدا يا مهند، لكن لا ازل غير متفق معك في الافكار السوداء.
يا زميلي حاول وبشدة ان تتخلص من الافكار السوداء، فهي مؤذية بمجرد التفكير بها، ام العيش بداخلها فهو كالكابوس، ارجو واتمنى عليك ان تتخلص منها في اقرب وقت ممكن.
تقبل تحياتي
يسرني قولك .



  رد مع اقتباس
قديم 10-30-2017, 06:28 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي

رائعة من الناحية الأدبية...الأخطاء النحوية والاملائية تافهة لا داعي لذكرها هنا...
.
.
.
أما فكريا....
أنت تظهر أشياء لنا، تحبها وتعشقها، وتفعل بعضا منها أيضا، أما في داخلك فأنت تتمنى شيئا آخر،
إن رأيت أن الحياة لم تنصفك، ولم تعطك حق قدرك، فأمامك مشوار طويل، فلا تستعجل على شيء.
وإن كان كل ما تفعله بسبب انتظارك لنصفك الآخر الذي لم يأت بعد، فلا تنتظره ، أرى أمام عيني انتحارك بسبب فشل علاقة حب ستعيشها الآن أو مستقبلا.
اجعل أحلامك ورغباتك التي لم تتحقق وقودا للمستقبل، لدفع مركبة الأمل بقوة نحو الأمام، ولا تجعلها نارا تحرقك من الداخل...
وللحديث بقية...



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2017, 06:51 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

أفكار سوداوية غير مسبوقة، في الحياة ما يستحق أن نعيش لأجله، كتابة كتاب عظيم أو نشر للعلم ومحاربة للخرافات أو شريك حياة محبب للواحد منا أو تربية أطفال أو حتى حيوان أليف أو حتى مفترس! الحياة كوب فارغ، توجد طرق كثيرة لملئه بأشياء مفيدة وأنت تعلم ذلك.



:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, الإنتحاري, الإنتحار؟, الفكر, ازقة, خلي, على, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نادي الفكر العربي مشاري ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 1 09-12-2018 04:13 AM
الفكر الإنساني إرتقى عالياً جداً فوق الفكر السماوي! Yan العقيدة الاسلامية ☪ 3 08-27-2017 11:37 AM
حمل كتابي: تحرير الفكر فارس اللواء ساحة الكتب 2 11-19-2016 10:40 AM
الفكر الأسلامي المتشدد متملحد العقيدة الاسلامية ☪ 2 07-12-2015 04:24 PM
إشكالية الفكر الإسلامى . ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 06-09-2014 09:54 AM