08-26-2019, 09:58 PM | رقم الموضوع : [1] |
عضو ذهبي
|
أهمية الإسلام في مجتمعاتنا
هذا موضوع سياسي بالدرجة الأولى، والإسلام سياسة، مبدأها إلهاء جماهير الغوغاء والأغبياء والرعاع، وشغلهم بالصلوات المتتالية وإرهاقهم بالعبادات وشغلهم بكثرة الاستغفار لكي لا يفكروا ولا يستخدموا عقولهم. وجعلهم مطمئنين إلى أن زرقهم مقدر وما سيصيبهم مكتوب سلفا وهو مشيئة الله، فيسلمون بفقرهم ويكتفون بالعمل من أجل الفوز بالدار الاخرة.
وسبب هذا أن الماسونية التي تحكم الأرض رأت أن الموارد لا يمكن أن تكون كافية للجميع، وافتعال حرب عالمية جديدة لتقليل أعداد البشر ليس حلا مثاليا، وسياستهم الحالية في الدول المتخلفة التي تشهد تزايد السكان هي نشر الإسلام وتسميم الناس بالمواد المسرطنة في المياه والمواد الغذائية. فإذا تخيلنا الوضع ونحن نخبر أفواج الصلاعمة بأن الإسلام خرافة: ملايين الفقراء سيهجمون ويثورون مطالبين بتقسيم الثروات الان فورا ما دامت الاخرة غير موجودة. وستعم فوضى وسيصعب احتواؤها. حسابيا لا يمكن أن يكون الجميع أغنياء، خصوصا في دول الفقر، ولذلك لا بد من تخدير الناس لكي يمروا في الحياة بسلام دون أن يفطنوا للعبة الملعوبة، وهو فخ الإسلام الذي يمثل متنفسا ومعزيا للمحرومين والفقراء، فيعلقون امالهم على الاخرة وينتظرونها ويؤجلون أحلامهم إلى ما بعد موتهم، ولأن أدمغتهم مخدرة لا يستطيعون كشف هذه الحيلة السياسية. هذه بذرة مقالة، وللحديث بقية. |
|
|
08-26-2019, 11:22 PM | رقم الموضوع : [2] |
عضو ذهبي
|
العنوان الأصح هو:
دور الإسلام في مجتمعاتنا. قال الشاعر الطغرائي: أعلل النفس بالآمال أرقبها.... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وهذا بالضبط ما يفعله الإسلام. وللحديث بقية. |
|
|
08-27-2019, 03:41 AM | رقم الموضوع : [3] | |
عضو نشيط
|
اقتباس:
لو تراجع تاريخ الحضارات الاولى و تاريخ الانساية عموما ستذكر حقيقة مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين بشر و آخر في اي شيء الفروقات التي نعيشها حاليا حصلت بعد ان سكن اسلافنا المدن و تكون نظام معقد ذاخل تلك المدن يتطلب وجود شخص يحكم بين الناس و يجمعهم حوله "حتى لا تصبح غابة" و للاسف في جميع الاوقات كان هذا الشخص يستغل حموع الناس و يحصل على ميزات مبالغ فيها "افخم بيت املاك لا حصر لها" و هذا الحاكم ستتكون له حاشية تطبل له و تبعد عنه ادى الناس , و من تجارب السابقة لا يوجد شيء يخدر الشعوب و يجعلهم لا يفكرون "في خديعة الحكم" الا الدين و هو شيء اخد في التطور على مر سنوات الى ان اصبح بالتعقيد الدي نعيشه اليوم "خصوصا بالنسبة للاسلام فهو يشمل كل مناحي الحياة" . مايميز الاسلام حصرا عن بقية الاديان هو اقراره للعبودية و ضرورة وجود فروقات حتى بين المسلمين , لدى تجد كثير من الأفاقين المتطلعين الى السلطة "مثلا سيد قطب و اسامة بن لادن و البغدادي إلخ" يلبسون عبائة الدين و الورع و العفاف لإرباك الناس و خداعهم "ادعاء الزهد في الدنيا و التعبد" مال ان يتمكنوا من الحكم حتى يصبحوا نسخة ثانية من آل سعود أو آل زايدة في البدخ و حب الحياة الدنيا "الامثلة لا حصر له في هذا الموضوع و لعل اشهراها محمد نفسه" الخلاصة الإسلام سبب بقائه الى اليوم هو رغبة جميع حكام منطقتنا في بقائه و الاستفادة منه حتى القذافي الدي اتهمه كل الاسلامية بانه كافر و شيوعي كان يظهر في صور عديدة و هو يصلي و يدعوا ربه و يؤوم المسلمين . بالنسبة للغرب فسبب حياة الرفاهية التي يعيشونها هي ما حصل في الثورة الفرنسية "و حتى الامريكية" من قص لاجنحة الدين و بشكل نهائي و فصله عن جميع مؤسسات الدولة , فوصل شعوب هذه الدول بالتدريج الى حالة الرفاهية التي يعيشونها اليوم أخيرا بخصوص موارد الارض أقول لك مند العصر البرونزي و تطوير وسائل الفلاحة و الزراعة كان المفروض ان كل البشر يعيشون حياة الرفاهية التي نعيشها اليوم , و لكن لاسباب سياسية (غطرسة و تكبر الحكام) هي ماجعلت البشرية تعاني آلاف السنين , العصر الحالي عصر رخاء شامل بسبب وجود النفط و آلات الانتاج الصناعية التي تصنع المنتجات بالملايين , لا يوجد مبرر لوجود إنسان واحد فقير على هذه الارض , الفقر سبب سياسي محض . |
|
|
||
08-27-2019, 11:06 PM | رقم الموضوع : [4] |
عضو ذهبي
|
المقبور سيد قطب كنت أحسبه متدينا حقيقيا مثل المقبور مرسي.. كان ملحدا وفجأة انقلب 360 درجة، وألف كتابا ضخما داخل سجنه "في ضلال القران"، هل فعل كل هذا من أجل الوصول للسلطة عن طريق الإسلام..
|
|
|
08-28-2019, 02:36 AM | رقم الموضوع : [5] | |
V.I.P
|
اقتباس:
غرض الإخوان كان مقاومة الشيوعية في الشرق الأوسط ونافسهم في ذلك عبد الناصر. عبد الناصر استغل الإسلام السياسي لإيقاف مد الشيوعية وصنع من نفسة زعيم وكان الإخوان يعتبرون انفسهم الوريث الشرعي للإسلام السياسي، وهنا بدأ الخلاف بينهم، ولكن هؤلاء ذهبوا الي الملك فيصل الذي استخدم كتب سيد قطب واجار الاخوان. الفكرة الإسلام صنع قطاع طرق وقادة لصوص مستبدين فاشلين ومحتكرين للسياسة والاقتصاد وعند دخول الاستعمار تحول القادة اللصوص الي عملاء مستغلين الإسلام لفرض سيطرتهم علي الشعوب. ببساطة الإخوان مجموعة من المغفلين استغلهم الامريكان وعبد الناصر وفيصل وحاليا أردوغان. بعد قليل سوف يتخلص منهم او يسلمهم الي السيسي، واتمني ان تنتهي ثقتهم. تخياتي |
|
|
||
09-13-2019, 03:30 AM | رقم الموضوع : [6] |
عضو نشيط
|
في دولنا المتخلفة في كل شيء يتوجب عليك ان تكون على قرب من السلطة بشكل او بآخر لتضمن آدميتك و كرامتك و تعيش مطمئن البال و تضمن مستقبل أبنائك , الاسلاميون جميعا يعرفون مدى قوة الدين و تاثيره على شعوب المنطقة , و الافضل من هذا الدين الاسلامي يتيح لك الحصول على سلطات مطلقة بدون اي محاسبة , انت قارن بين حكام شعوبنا و حكام الدول الغربية في كل شيء , و ستعلم لماذ يتطلع هؤلاء الوصول الى السلطة بكل طريقة .
و بصريح العبارة انا قرأت السير الداتية لمعظم حكامنا سواء عبد الناصر او صدام حسين حافظ الاسد , القذافي , آل سعود إلخ جميعهم نسخة واحدة من نفس الفكر الدكتاتوري السلطوية الذي تواراثوه عن الخلفاء المسلين المتعاقبين , لم يتغيروا عنهم قيد انملة , الشيء الوحيد الذي يثير استغرابي هو دعم المفكرين المسيحيين الآوائل (مؤسسي الفكر العروبي) لطريقة الحكم الاسلامية هذه , إن لم نقل انهم من وضع اساسها , الآخين فقط ساروا على المسار المرسوم لهم . |
|
|
09-13-2019, 03:43 AM | رقم الموضوع : [7] | |
V.I.P
|
اقتباس:
المسيحيون مرغمون علي ذلك، الإسلام دين شعوبي، طائفي بامتياز، وبدون سلطة المسيحيون سوف ينتهون، وهم يعلمون ذلك تماما مثل العلوين في سوريا، تخيل لو حكم الأخوان هناك. في عهد مرسي، اتخذ الأخوان خطاب طائفي بامتياز تسبب في قتل الشعب المصري لمجموعة من الشيعة والمسيحيون كان الدور عليهم لا محالة. لذلك لا تلومهم، فأما هم وأما الأخوان والأخوان من وضع تلك المعادلة. الإسلام دين زبالة، يجب ركنه، التعامل معه كأساطير أو تاريخ، لكن أبعادة عن التفكير. |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إلهية, مجتمعاتنا, الإسلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond