شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-20-2020, 12:24 PM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
121212 الاسلام و الأبيونية

لا توجد مصادر كثيرة ومتوفرة تتكلم عن الأبيونية بالتفصيل ولكن نملك خطوط عامة

- طائفة يهو/مسيحية تتمسك بالشريعة اليهودية وتعظم شخصية " يسوع "

- الابيونية تعتبر بـانجيل " متى العبراني " مع حذفه وتعديله في متنه

- في مسألة الولادة العذرية ليسوع فهناك من ذكر أنهم يؤمنون بأنه بشر عادي ومجرد نبي وأنه حسب وصف بعض أباء الكنيسة أنه ابن يوسف ومريم، ولكن فيما بعد ذكر أوريجانوس إنه يوجد فريقان من الأبيونيين: أولهما ينكر ولادة الرب يسوع المعجزية، وثانيهما يؤمن بها، و أوريجانوس يذكر ذلك بعد إلتقاءه بأبيوني كما ذكر ولكن جيروم زعم أن المؤمنين بالولادة العذرية هم " الناصريون " والذي على ما يبدو أن "أوريجانوس" أثبت بهذا الأمر من زعم جيروم.

وهنا يجب أن نعي أن " الأبيونية " أيضا عبارة عن فرق ومختلفة في الاعتقادات

نرجع للخطوط العامة :
- عدم الأخذ بكافة ما يؤمن به المسيحيون الكلاسيكيون واعتبار انجيل متى العبراني ومصادر اخرى تعتبرها الكنيسة أبوكريفية

- الايمان بنبوة يسوع

- طائفة تؤمن بالولادة العذرية ليسوع واخرى تنكره

- التمسك بالشريعة اليهودية


الاسلام بهذا الوجه يكون متطابق مع فكر الابيونية إلا أنه بحد ذاته أصبح فرقة أخرى باضافاته الاخرى فقد أضاف أفكار اخرى من " المانويين " و " الصابئة " وحسب ما يتبين من الوثائق القديمة أن هناك دمج حصل ما بين اعتقادات " المانويين " و " الصابئة " في جنوب العراق حتى أن بعض الوثائق تشير إليهم بنفس الوصف وتجعلهم وثنيين.


نظرة للتحاور والتحدث في هذا الشأن من الباحثين مثل أخونا النجار والبقية



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النبي عقلي على المشاركة المفيدة:
النجار (09-20-2020)
قديم 09-20-2020, 02:11 PM مختار سيف غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
مختار سيف
عضو نشيط
 

مختار سيف is on a distinguished road
افتراضي

من التلمود البابلي اقتبسم مؤلف القران
1)تعدد الزوجات لحد 4 احبار اليهود كانوا يتزوجون لحد 4 ؟كانوا ينكحون ازواجهم مره في الأسبوع كل يوم جمعه وبالتالي الحد الأقصى المسموح به 4 حتى يكون للزوجه نصيب في نكاح واحد في الشهر على الأقل (الغيت عند اليهود فيما بعد)
2)ارضاع الأم لمولودها عامين كاملين
3)وجود شهادين يشهدان على العقود
4)انتظار المطلقه 3 أشهر حتى تتزوج من جديد (3 قروء وقروء كلمه عبريه بمعنة نظافه المقصود النظافه من الحيض)

صيام شهر كامل مقتبس من الشرائع المندائيه



الاسلام بهذا الوجه يكون متطابق مع فكر الابيونية إلا أنه بحد ذاته أصبح فرقة أخرى باضافاته الاخرى فقد أضاف أفكار اخرى من " المانويين " و " الصابئة " وحسب ما يتبين من الوثائق القديمة أن هناك دمج حصل ما بين اعتقادات " المانويين " و " الصابئة " في جنوب العراق حتى أن بعض الوثائق تشير إليهم بنفس الوصف وتجعلهم وثنيين.

هذا وصف معقول جداً مؤلف القران كان يدمج بين الاعتقادات في بيئته ..بعد ذلك اتى العباسيون بإضافاتهم مثال تعديل الصلوات من 3 الى خمس واختراع قصة تخفيف الصلوات من 50 اللى خمس



  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2020, 08:36 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

باحثانا الرائعان في تعاون ودويتو بحثي متميز....موضوع يستحق التثبيت وقد ثبَّتُه لذلك.



:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لؤي عشري على المشاركة المفيدة:
النجار (09-20-2020)
قديم 09-20-2020, 11:23 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

تحياتى لكم اعزائي "النبى عقلى" و " "ابن وراق"

تعلمان بانى اعارض فكرة ربط نشاة الاسلام بالابيونية

١- كما قال العزيز "النبى عقلى" لا توجد مصادر كثيرة ومتوفرة تتكلم عن الأبيونية بالتفصيل ولكن نملك خطوط عامة ...
مع ان المقتطفات عن انجيلهم وعقائدهم قليلة الكم ،لكنها"لحسم علاقتها بالاسلام" وبدون مبالغة تكاد تُغنينا عن قراءة كل انجيلهم ...

الفكرة العامة عن ذلك الانجيل طبقا لمن قرؤه؟

١- يخلو من اى كلمة عن ميلاد وطفولة يسوع و عدم ذكره للولادة العذرية ولا نسب يسوع.

٢-مع ذلك يُشبه انجيل متى ،ومبنيا عليه وغيره من الاناجيل ك لوقا.

٣- يؤسس لعقيدته عن يسوع ،بنفس طريقة مرقس،بذكره حادث تعميد يسوع عندما نزل روح القدس عليه فى شكل حمامه ،و عندئذ تبناه الاله كابن له ،وقال له "انت ابنى الحبيب الذى به سُرِرت"
بعبارة اخرى الابيونيون وفى اول صفحة من انجيلهم يُسَمون المسيح "ابن الله" . ها هو النص:
بعد أن تَعَمد الناس ، أتى يسوع أيضًا وتَعَمًد من يوحنا المعمدان. ولما خرج من الماء فتحت السماوات ، ورأى الروح القدس ينزل فى شكل حمامة ، ودخل في يسوع. وسمع صوت من السماء: يقول: «أنت ابني الحبيب بك سررت! »ومرة اخرى يقول " انا اليوم قد ولدتُك ". "وفجأة أشرق ضوءًا عظيمًا في ذلك المكان ، راه يوحنا المعمدان وقال ، "من أنت يا سيدى ؟" ثم سمع صوت من السماء يقول : «أنت ابني الحبيب بك سررت! »

من اقتباسات إبيفانيوس فى فصله عن الابيونية
Epiphanius | Panarion
Against Ebionites.
(Epiphanius, Panarion 30.13.7-8)
)يمكنكم القراءة من هنا

http://www.jacksonsnyder.com/vero-ya...-Ebionites.pdf
ومن هنا
http://www.earlychristianwritings.co...-panarion.html

يقول ايضا ابيفانوس


"علاوة على ذلك ، فإنهم ينكرون أنه"يسوع" كان رجلاً ، و من الواضح انهم اعتقدوا بذلك ،على أساس الكلمة التي قالها يسوع المخلص عندما قيل له:` 46. وبينما هو يكلم الجموع، إذا أمه وإخوته قد وقفوا في خارج الدار يريدون أن يكلموه،. فقال له بعضهم: ((إن أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يكلموك )).. فأجاب الذي قال له ذلك: ((من أمي ومن إخوتي؟ )) ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال: ((هؤلاء هم أمي وإخوتي.. لأن من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي )).

(إبيفانيوس14.5)

يقول ايضا ابيفانوس:

"يقولون أنه المسيح لم يولد من الله الآب ، بل خُلق كواحد من رؤساء الملائكة ... وأنه يتسلط على الملائكة وجميع مخلوقات الله تعالى (ابيفانوس 16.4-5)


هل هذا الكلام يُناقض ما هو مكتوب فى اول صفحة من انجيل الابيونيون عن ان المسيح ابن الله؟
الاجابة لا اطلاقا..

ما يقصده ابيفانوس هنا ،هو عدم اعتقادهم بعقيدة يوحنا الخ .. التى تقول بولادة من الجوهر وليس ولادة بالتبنى.


٤- " فكرة صلب المسيح كان اساسية في معتقداتهم "

المصدر عالم الانجيل بارت إيرمان

https://ehrmanblog.org/ebionites-gospel-members/

https://ehrmanblog.org/mark-11-as-an...n-of-the-text/

٥- الابيونيون : يحتفلون ب سر التناول أو القربان المقدس . وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه. وأنه في النهاية صلب .

"إنهم أيضًا يحتفلون بالأسرار المقدسة من سنة إلى أخرى تقليدا للكنيسة الرسمية واسرارها ،ولكن يتناولون الخبز الخالي من الخمر ، ومعه الماء"

المصدر ابيفانوس فى ص.٦
Epiphanius, Panarion

" وكانوا يفعلون مثلنا، فاحتفلوا بيوم الرب كتذكار ليوم قيامة مخلصنا من الموت. "

المصدر يوسيبيوس كتاب تاريخ الكنيسة الجزء الثالث

http://www.sacred-texts.com/chr/ecf/201/2010096.htm


٦- يُحَرمون الاضاحى والذبائح:يقولون فى انجيلهم على لسان يسوع "لقد جئت لإلغاء الاضاحى ، وإذا لم تتوقفون عن الاضاحى ، فإن غضبي لن يتوقف عنكم".
المصدر ابيفانوس (Panarion 30.16.5)
وتشجيعهم على حميه نباتية ،والسبب ليس مُستغربا لاناس خلفيتهم مسيحية،واعتبارهم ان ذبيحة يسوع الكفارية هى الكَفارة الاخيرة والحاسمة.
ونجد فى انجيل متى ٩ :١٣. فهلا تتعلمون معنى هذه الآية: ((إنما أريد الرحمة لا الذبيحة ))، فإني ما جئت لأدعو الأبرار، بل الخاطئين )).

...................

ملاحظات يجب الانتباه اليها:



١- هل امن الابيونيون بالميلاد العُذرى للمسيح؟

ذكرنا سابقا ،بان من اِطلعوا على انجيلهم،وجدوه خاليا من روايات الميلاد

لكن الغريب انه من يبحث ملف الابيونية ، سيقرا كلام كهذا :

اقتباس:
كانت هناك جماعة منهم لا تنكر ولادته من عذراء. كما تفرّد ثيودوريطس بزعمه أن هاتين الفئتين اللتان تنفيان أو تثبتان ولادته من عذراء، استخدما نسختين مختلفتين من الأناجيل.
اقتباس:
يقول اوريجن فى (Contra Celsum, v.61):
هناك صنفين من الأبونيين ، أحدهما ينكر ميلاد الرب يسوع من عذراء ، والآخر يؤكد ذلك.
ويؤكد جيروم ، في رسالته إلى أوغسطين ، الشيء نفسه ،لكنه يقول بان ذلك الصنف من الابيونيون الذين يؤمنون بالميلاد العذرى ،بانهم يُسمون الناصريون Nazareans"

تعقيبات على تلك النقطة :

من كتاب :
"Jewish Ways of Following Jesus"
Edwin Keith Broadhead

اقتباس:
يقدم يوسيبيوس تصورا عن الابيونية مبنيا على دمجه إلابداعي لروايات من مصادره عن ايرانيوس وهيبوليتوس واوريجين . والتى استنتج منها أن هناك نوعين من الأبيونيين !. ونظرًا لأن إيريناوس يقول أن الإبيونيون يختلفون في تصورهم عن المسيح عن تصور سيرينثوس (وهو مسيحى غنوسي انكر الميلاد العذرى) ، ومن ثم فإن يوسيبيوس أخذ وصف إيريناوس بأكمله للإشارة إلى الإبيونيين الذين يقبلون الميلاد العذرى . ونظرًا لأن هيبوليتوس يقول أن تصور الابيونية عن يسوع يشبه وصف تصور سيرينثوس(الذى انكر الميلاد العذرى) ، ومن ثم فإن يوسيبيوس أخذ وصف هيبوليتوس بأكمله للإشارة إلى الإبيونيين الذين لا يقبلون الميلاد العذرى .
ويضيف كاتب Recovering Jewish-Christian Sects and Gospels
اقتباس:
اعتقد الكاتب اللاهوتى "ايرينايوس"، بان وجهات نظر إلابيونيون فيما يتعلق بالرب يسوع ،كانت مشابهة لافكار "أولكرينوسوس" و"كاربوكراتس" .،وذلك ادى بدوره الى ان الكتبة اللاحقون له ،حاولوا الاستفاضة فى شرح معنى كلامه ..لكن كانت هناك مشكلة نصية واجهتهم..وهى ان نص كتاب ايرينايوس الاصلى باللغة يونانية مفقودا ،ونجد النص اللاتينى لنفس الكتاب يقول بان "افكار إلابيونيون فيما يتعلق بالرب يسوع غير مشابهة لافكار أولكرينوسوس وكاربوكراتس"،وبما ان "أولكرينوسوس وكاربوكراتس" لايؤمنون "بالولادة العذرية"،اذن الابيونيون امنوا بالميلاد العذرى..ولكن،نلاحظ ان هيبوليتوس الرومي"أهم العلماء اللاهوتيين في الكنيسة المسيحية في القرن الثالث " فى كتابه "تفنيد الهرطقات" يتضمن كتابه عبارة مطابقة لعبارة ايريانيوس باللغة اليونانية ونجد فيها، "افكار إلابيونيون فيما يتعلق بالرب يسوع متشابهة مع أولكرينوسوس وكاربوكراتس" ,اذن الابيونيون لم يؤمنوا بالميلاد العذرى،ويضاف طبعا ان العبارة "بدون النفى" تناسب السياق،وذلك يستلزم الاعتقاد بان النسخة الاصلية اليونانية من كتاب ايريانوس، تتكلم عن عدم ايمان الابيونيون بالميلاد العذرى. . وبما ان الاصل اليونانى ينفى الميلاد العذرى،والترجمة اللاتينية الخاطئة تثبت الميلاد العذرى،فذلك ادى لتناقض الكتبة الذين اخذوا ،كلاهما من نسختين متناقضتين..
يضاف لكلام الكاتب،هناك ادلة على ان من اقترح وجود فرقتين داخل الابيونية(مع او ضد الميلاد العذرى)،كحالة اوريجن،يوسيبيوس...قد قاموا باطلاق لقب "الابيونيون" على اى فرقة من المسيحيون المتهودون"كالناصريون الذين يؤمنون بالميلاد العذرى" وهكذا خلطوا الاوراق..


المزيد من تلك الملاحظات والاعتراضات على ربط الابيونية بنشاة الاسلام فى المشاركة القادمة

دمتم بخير



  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2020, 12:17 PM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
افتراضي

تحية للجميع وسأعقب بنقاط مهمة أتمنى من الجميع الرد عليها

- " ابن مريم " هو لرفع الألوهية عن "مريم" وبهذا هو يعاكس نظرة " المريمانية " التي انتشرت حتى بين العرب الذين ادعوا زواج "الاله" مع "مريم" فأنجبوا "يسوع" وهو بالواقع مخالف للفكر المسيحي الذي يقسم الأقانيم وله تفسيراته اللاهوتية.

- كاتب القرآن متأثر جداً بالثقافة السريانية ولوصفه "الأناجيل" بالانجيل فهي أمر سهل وذلك أنه تداول "الداياسطرون" أو الانجيل الرباعي وهو جمع الاناجيل الاربعة بتوافق وجمعهم في كتاب واحد وكان متفشي بكنائس السريان

- صلب يسوع أو التشبيه هو بالضبط مطابق لفكر وعقيدة طائفة " الكسائيين " النصرانية وهنا يبين أن مؤلف القرآن متأثر بأفكار نصرانية ( أبيونية / كسائية ) وخطابه كل للنصارى "اليهومسيحية" بطوائفهم الابيونية والكسائية المريمانية والقيرنثية ونجد واقعا أنه مبتعد عن مخاطبة "المسيحية" التي نعرفها.

- قدوم الممهد للمسيح فكرة موجودة عند "الكسائية" حسب ما أكثرت القراءة عن مفهومها واعتقاداتها ولكنني إلى هذه اللحظة لا أعرف على أي نص بالضبط اعتمد في ذكر هذا الممهد خصوصا أن سيرة سيبايوس تذكر دخول النبي العربي للقدس مع اليهود وانتظارهم لخروج المسيح ولكن لا شيء بعدها اتهموه بالكذب وعاد لقتال اليهود وملاحقتهم

- مسألة اعتماد كاتب القرآن على أناجيل "أبوكريفية" فهذا يوضح أنه معتمد على المصادر التي لا تعترف بها المسيحية ولكن يعتمدها "النصارى = اليهومسيحية ".

- هل كان الأبيونيين يؤمنون بالولادة العذرية نعم هناك طائفة منهم حسب أوريجانيوس وأرى أوريجانيوس أدق بهذه النقطة لأنه ذكر أنه التقى بأبيوني وحاوره واستخلص منه هذه المعلومات لذا هو مفضل على من يتعامل على نصوص ويفسرها وقد يدخل فيها من فهمه ومعرفته لا حسب ما يعتقدون وهذه مشكلة تدوينات أغلب أباء الكنيسة في كونهم بشر فردوا بدافع العاطفة وهنا تكون مثل ما عندنا في الاسلام محاورات " ابن المطهر الحلي و ابن تيمية " حيث اضطر ابن تيمية بالنهاية للتقول والاختلاق على الشيعة ولا زال البعض يؤمن بما كتب رغم انه من نسج خيال ابن تيمية وسوء فهمه للتأريخ وقلبه للحقائق، فيجب علينا عندما نقرأ النصوص المتقدمة أن نستوعب أن كاتبيها بشر وأنهم بنوا آرائهم على نصوص ربما وليس على مواجهة مباشرة في حوار بشري فيه الأخذ والرد.

تقبلوا تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 09-22-2020, 08:30 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي مشاهدة المشاركة
نعم قرأتها في مصدر معين سأوافيك فور حضوري له
اشكرك عزيزى ..

ساقوم الان بنقل كلام قدماء علماء الكنيسة المبكرة عنهم .. ومنهم اوريجانوس ايضا...

١-فقرة ايرينيوس ( 180 ميلادية) اقدم مصدر وصلنا عن الابيونيون:


اقتباس:
ضد البِدَع (الجزء الأول ، الفصل 26)
مذاهب سيرينثوس والإبيونيون.

1. كرينثوس، رجل تَعًلَمَ حِكمَة المصريين ، واعتقد بأن العالم لم يكن من خلق الإله نفسه، بل من قوة معينة بعيدة عنه ، على مسافة من تلك الذات الالهية التي هي صاحبة السمو الأعلى فوق الكون . لقد اعتقد بان يسوع لم يولد من عذراء ، بل كان ابن يوسف ومريم ونسلا عاديا بشريا ،لكنه مع ذلك كان أكثر عدلاً وحكمة من جميع الرجال. علاوة على ذلك ، بعد معموديته ، انزل الله عليه المسيح على شكل حمامة ، وحينئذ اعلن للعالم الأب المجهول ، وصنع المعجزات. ولكن أخيرًا غادر المسيح(السماوى) يسوع ، بعدها تألم يسوع وقام من الموت ، بينما ظل المسيح غير محسوس ، لانه كائنًا روحيًا.
2. يعتقد أولئك الذين يُطلق عليهم "الإبيونيون" أن العالم خلقه الله ؛ لكن آرائهم فيما يتعلق بالرب(يسوع) مماثلة لآراء سيرينثوس وكاربوقراط. إنهم يستخدمون الإنجيل وفقًا لمتى فقط ، ويرفضون رسولية بولس ، مؤكدين أنه كان مرتدًا عن الناموس. أما بالنسبة للكتابات النبوية "فى العهد القديم" ، فهم يسعون إلى شرحها بطريقة فردية إلى حد ما: فيمارسون الختان ، ويحرصون على مراعاة العادات التي يفرضها الناموس(الموسوى) ، ويهوديون في أسلوب حياتهم ، حتى أنهم يمجدون مدينة اورشليم. وكأنها بيت الله.
تعليقات :

١- لم يحدد ايرينيوس مصادره ،و ماسبق هو فهمه الشخصى لعقائد الابيونيون.

٢- الابيونيون طبقا له ، لم يؤمنون بفكرة انه كانت هناك عذراء صالحة حكيمة ،تجسد الاله فى ثمرة رحمها ...بل فهموا الامر بطريقة اخرى.. فامنوا بان هناك رجلا وُلِد ولادة عادية لابوين بشريين ،و كان اصلح واحكم بنى البشر، وتَجسد الاله "الشبح " فيه لحظة معموديته ،وفارقه عند صلبه .... (يسوع الوعاء البشرى الذى حل فيه المسيح الاله الطيفى) .. بعبارة اخرى ، كانوا غنوسيون ...

المدى الذى يمكننا قبوله من كلامه السابق ،مبنيا على مراده بكلمة (آرائهم فيما يتعلق بالرب(يسوع) مماثلة لآراء سيرينثوس وكاربوقراط)..

يقول الكاتب سالف الذكر :
اقتباس:
وفقًا للنسخة الأصلية لعبارة إيرينيوس ، كانت عقائد الإبيونيين فى شخص المسيح مماثلة لعقائد سيرينثوس وكاربوقراط. لكن ماذا يعني ذلك عمليا؟ الاجابة من الواضح أنه يَصعٌب الاعتقاد بان ابيونية إيريناوس تتطابق مع جميع وجهات نظر كرينثوس حول المسيح. لان حقيقة أن الأبيونيين كانوا مؤمنون بوحدانية الاله، الامر الذى يجعل من غير المحتمل أن يكون مسيح الإبيونيين قد أعلن عن "الإله المجهول": إن فكرة صعود المسيح من فوق تشبه أيضًا دور المسيح في نشأة الكون الغنوصية التي وصفها إيريناوس في بداية كتابه ضد الهرطقات: وربما يكون إيريناوس قد بالغ في نظرته السطحية لعقيدة سيرينثوس الغنوسية ووصفه بأنه يؤمن ب الديميورغوس، "أو خالق الكون المادي". ومع ذلك ، فمن المحتمل أن تعليم سيرينثوس اشتمل على تكهنات حول المسيح الموجود مسبقًا الذي دخل يسوع عند المعمودية ولهذا السبب بالذات ، كان مرتبطًا بسهولة بالغنوصية. وعلى الأرجح ، شارك الإبيونيون فى الاعتقاد بتلك العقيدة بالفعل لأنه في المصادر اللاحقة ترتبط تلك التكهنات صراحة بالإبيونيين.
ماهى تلك المصادر اللاحقة ؟ الاجابة سنجدها فى كتابات ابيفانوس

و الذى كلامه لحسن الحظ،من جهة حل الاشكالية،فى كلام ايرينيوس عن ١-إنهم يستخدمون الإنجيل وفقًا لمتى ، ودَعَمَ وفَصًلَ ٢-كلامه عن تصورهم عن طبيعة يسوع

من كتاب The Panarion
1-13

اقتباس:
هم أيضًا يقبلون الإنجيل بحسب متى. مثل الكرنثيين،ويقتصرون عليه ايضا. ويسمونه، "حسب العبرانيين" ، وصحيح القول إن متى اَلًفَ انجيله بالعبرية.
انهم يستخدمون ما يسمى إنجيلًا بحسب متى ، رغم أنه ليس الإنجيل بأكمله ولكنه محرفا ومبتورا !ويبدا هكذا :

وكان في أيام هيرودس ملك اليهودية تحت قيادة رئيس الكهنة قيافا، أن جاء يوحنا ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا. وكان يقال عنه أنه من سبط هارون ، ابن زكريا الكاهن وأليصابات ،وخرج الجميع إليه. وعندما عَمًد يوحنا قدم إليه الفريسيين ، واعتمدوا منه وجميع أورشليم أيضا.و كان لديه ثوب من وبر الإبل ، وعلى حقويه حزام من الجلد. ولحمه كان عسل بري مذاقه مثل المن في شكل كعكات من الزيت. ولما اعتمد الشعب، جاء يسوع أيضًا ، واعتمد على يد يوحنا. ولما خرج من الماء انفتحت السماوات ورأى الروح القدس نازلاً على شكل حمامة ودخل فيه. وسمع صوت من السماء: "أنت ابني الحبيب وبك سررت". ومرة أخرى الصوت : "انا اليوم ولدتك". وفجأة أشرق نور عظيم في ذلك المكان. فلما رآه يوحنا قال: من أنت يا سيد؟ ثم سمع صوت من السماء: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. ثم وقع يوحنا عند قدميه وقال: "يا رب عَمِدني". لكنه لم يرد قائلا "كف ، لذلك يجب أن يتم كل شيء".

الا ترى كيف أن تعاليمهم الزائفة كلها عقيمة، ملتوية ، وليست صحيحة في أي موضع! لأنه من خلال استخدام نفس ما يسمى بالإنجيل وفقًا لمتى وشجرة نسبه، اراد سيرينثوس وكاربوقراطيس إثبات أن المسيح هو نتاج نسل يوسف ومريم ، لكن هؤلاء الناس الإبيونيون طرات لهم فكرة اخرى. لقد زوروا جداول الأنساب في إنجيل متى وافتتحوها ، كما قلت سابقا ، "حدث في أيام هيرودس ، ملك اليهودية ، في كهنوت قيافا الأعظم ، أن رجلاً معينًا ، اسمه يوحنا ، جاء. المعمودية بمعمودية التوبة في نهر الأردن » هذا لأنهم يؤكدون أن يسوع كان حقًا رجلا ، كما قلت ، لكن المسيح اللاهوتى، الذي نزل على شكل حمامة ، دخله واتحد به ،وتلك العقيدة وجدناها بالفعل عند طوائف أخرى.
المسيح نفسه من الله في الأعالي ، ولكن يسوع هو نسل رجل وامرأة.
مع ذلك ينكرون مرة أخرى أنه رجل ، على أساس الكلمات التي قالها المخلص عندما قيل له
، "انظروا أمك وإخوتك يقفون خارجًا" ، "46. وبينما هو يكلم الجموع، إذا أمه وإخوته قد وقفوا في خارج الدار يريدون أن يكلموه،47. فقال له بعضهم: ((إن أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يكلموك )).48. فأجاب الذي قال له ذلك: ((من أمي ومن إخوتي؟ ))
49. ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال: ((هؤلاء هم أمي وإخوتي.0. لأن من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي .


وان الله اختار اثنين للذهاب الى العالم ،وهما الشيطان والمسيح ،وان العالم سقط فى يد الشيطان ،وأن هذا هو السبب في أن يسوع وُلِد من نسل إنسان واختير ، وبالتالي صار ابن الله بالاصطفاء، بعدما دخله المسيح الذي أتى إليه من الاعالى في شكل حمامة.
لكنهم يقولون إنه لم يولد من الله الآب بل تَشَكًلَ قبل كل شيء كواحد من رؤساء الملائكة ، وأنه متسلطا على الملائكة وجميع المخلوقات .
ويعتقدون ايضا بان المسيح قد ظهر تجسدا فى الماضى لابراهيم وغيره من الانبياء.
وأنه يُدعى المسيح وريث العالم هناك ، لكنه يأتي إلى هنا متى شاء ، إذ أتى في آدم وظهر للآباء مرتديا جسد آدم. وفي الأيام الأخيرة جاء نفس المسيح "الشبح اللاهوتى" الذي أتى لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وارتدى جسد آدم ، وظهر للناس ، وصُلِب وقام من الموت وصعد للسماء.

الى تعقيبى والمزيد من الاقتباسات

تحياتى



  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2020, 12:53 PM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
افتراضي

اضافة بسيطة

وحي إلكساي المكتوب بالأرامية المكتوب في الامبراطورية الفارسية والمؤلف يتكلم بصيغة المتكلم في يهو-مسيحية خاصة تؤمن بالتنجيم والسحر وتعظيم العناصر الطبيعية والايمان في حرب أخيرة تتسبب في فناء العالم تشترك فيها الامبراطوريات العالمية الكافرة.

ونقصد فيها الكسائيين
- قبلتهم تجاه اورشليم
- الوضوء والاغتسال قبل الصلاة
- الروح القدس تارة هو الملك جبريل "يختصون بتسمية جبريل وليس جبرائيل" وتارة ام يسوع
- يسوع بشر حل عليه المسيح في المعمودية وفارقه عند الصليب ولم يقتل اليهود المسيح وما صلبوه ولكن شبه لهم



  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2020, 02:45 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

فى المشاركة السابقة ،اردت التركيز على كلام المصادر ،عن :

١- الانجيل الذى استخدمه الابيونيون .

٢- معتقداتهم فى يسوع.


نستكمل الكلام عنهما


بخصوص انجيل الابيونيون ،تُعَلٍق ويكيبيديا :

اقتباس:
ذكر إيريناوس أن الأبيونيين استخدموا إنجيل متى بشكل حصرى.و كتب يوسبيوس القيصري أنهم استخدموا فقط إنجيل العبرانيين. و أكد أبيفانيوس أن الإنجيل الذي استخدمه الإبيونيون كتبه متى وسمي "إنجيل العبرانيين". ونظرًا لأن أبيفانيوس قال إنها نسخة "ليست كاملة، و مزورة ومشوهة" ، يعتبرها كٌتاب مثل "والتر ريتشارد كاسيلز" و"بيرسون باركر" انها "إصدارًا" مختلفًا من إنجيل متى العبري ؛ ومع ذلك ، تشير الدلائل النصية من الاقتباسات في Panarion 30.13.4 و 30.13.7 إلى أن النص كان نسخة من الانجيل اصلها باللغة يونانية ،و جمع توفيقي للأناجيل، حيث دُمَج فيه من أناجيل متى ولوقا الخ.. فى رواية واحدة.

اى ان انجيل الابيونية كان هكذا :

١- يتشابه مع مرقس فى عدم احتواءه على رواية ميلاد وطفولة يسوع ،و ايضا نغمة ميلاد المسيح بالتبنى التى يقترح العلماء انها كانت عقيدة مرقس فى يسوع.

٢- تكرار المصادر لذكر اسم "متى " كعنوانا لانجيل الابيونيون ، يدلل على ان معظم محتوى ذلك الانجيل يتشابه مع انجيل متى ، وكما نعلم ان العلماء يعتبرون انجيل متى الاكثر طبيعة يهودية من كل الاناجيل.... والذى تجد فيه عبارات تروق للابيونيون مثل : لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ." (متى 5: 17)

بخصوص معتقداتهم فى يسوع:

اولا : من هو كيرينثوس الذى يُربَط بينه وبين الابيونيون عقائديا؟

كيرينثوس
عقيدته فى الذات الالهية والخلق :

يخبرنا عنه ايريناوس أنه كان معاصرًا للقديس يوحنا الرسول .واستخدم انجيلا مطابق لانجيل الابيونيون ،والذى يعتبره اباء الكنيسة بانه نسخة غير قانونية من انجيل متى ،وانه اعتبر كباقى اليهود والمسيحيون بان إله اليهود صالح ،لكنه قد عَلًمَ أن العالم لم يخلقه الله، بل قوة خارجية عنه،وهى دميورج (أى خالق العالم الذى يختلف عن الإله الأعظم)،و ذلك ال دميورج ،مع انه يجهل وجود الاله الاعلى ، لكنه لم يكن شريرا ،بل يشبه لوجوس فيلو السكندرى.

عقيدته فى المسيح:
واعتقد بأن يسوع ولد من يوسف ومريم -ولم يكن سوي إنسان صالحا حل عليه المسيح في صورة حمامة عند عمادة آتيًا من الإله الأعلى، حتى يعلن عن الآب غير المعروف، وأكد ذلك بالمعجزات التي صنعها. وأخيرًا فارق المسيح جسد الإنسان يسوع قبيل الآلام والصلب، وبعد ذلك تألم يسوع وقام ثانية ...

عقيدته فى الناموس:
يخبرنا أبيفانيوس أنه يهودي متنصر تمسك بالختان والسبت.
.............

المقارنة بينه وبين الابيونيون :

لا يمكننا الربط بينه وبين الابيونيون فى مسالة عقيدته فى الذات الالهية والخلق ، لانه لو تاملنا كلام ايرينوس جيدا ،لوجدناه لا يرى بان الابيونيون يعتقدون نفس اعتقاد كيرينثوس عن خلق العالم فيقول (يعتقد "الإبيونيون" أن العالم خلقه الله) ...

لكن وجه الربط بينهم وبين كيرينثوس ،كان مسالة حلول المسيح على يسوع عند تعميده
اى كلاهما يعتقد بحلول كائن سماوى فى جسد يسوع ..
لكن السؤال من هو ذلك الكائن السماوى؟ الاحابة هو المسيح ،اى ان المسيح كائنا سماويا ،خلافا لوعائه الكائن الارضى الانسان يسوع ...
لكن يظل السؤال ،ما طبيعة ذلك المسيح السماوى طبقا للابيونيون؟ الاجابة لا نجدها عند ايرينيوس ، بل عند ابيفانوس الذى ،وان اتفق مع ايرينيوس بعدم اعتقاد الابيونيون بالميلاد العذرى ،الا انه ادعى انهم كانوا متناقضون فيما بينهم بخصوص طبيعة المسيح ؟

يقول ابيفانوس كما ذكرنا سابقا:

اقتباس:
كانوا متناقضون ، يقولون إنه لم يولد من الله الآب بل تَشَكًلَ قبل كل شيء كواحد من رؤساء الملائكة ، وأنه متسلطا على الملائكة وجميع المخلوقات .
ويعتقدون ايضا بان المسيح قد ظهر تجسدا فى الماضى لابراهيم وغيره من الانبياء.
وأنه يُدعى المسيح وريث العالم هناك ، لكنه يأتي إلى هنا متى شاء ، إذ أتى في آدم وظهر للآباء مرتديا جسد آدم. وفي الأيام الأخيرة جاء نفس المسيح "الشبح اللاهوتى" الذي أتى لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وارتدى جسد آدم ، وظهر للناس ، وصُلِب وقام من الموت وصعد للسماء.

هل هناك تناقض؟ الاجابة بالنفى ...

كل ما سبق يدخل فى التصور الذى يسميه العلماء ‘angel-Christology’ ، وهو ليس اختراعا ابيونيا تلقوه من كائنا فضائيا ،بل استمدوه من نفس افكار غيرهم من المسيحيون الاوائل ...فى الواقع ستجد معظم الخلافات بين فرق المسيحيون الاوائل شَعرَه بين هذا وذاك وتفاهات ....

عندما يقول ابيفانوس انهم اعتقدوا :

ان المسيح "الذى حل فى يسوع" تَشَكًلَ قبل كل شيء كواحد من رؤساء الملائكة ، وأنه متسلطا على الملائكة وجميع المخلوقات .ويعتقدون ايضا بان المسيح قد ظهر تجسدا فى الماضى لابراهيم وغيره من الانبياء.

فهو هنا يتكلم عن عقيدة بعض المسيحيين الأوائل والتى قاموا من خلالها باخذ نصوص تتكلم عن ملاك الرب في العهد القديم وطبقوها على المسيح.

ونجد صدى تلك الافكار فى راعي هرمس "سفر مسيحي من القرن الثاني" و نبؤات سيبيل ..الخ الخ
وستجد و الى يومنا هذا ،هؤلاء من اتباع الكنائس الرسمية ،الذين يعتبرون ان ظهور ملاك الرب "الذى ظهر فى سفر الخروج الخ..." هو احدى ظهورات الاقنوم الثانى قبل تجسده فى المسيح ..
والمثير ،انك ستجد قراءة لعقيدة بولس نفسه فى المسيح ،تعتبره بانه اعتقد بان المسيح هو ملاك الرب ..اعتمادا على نص غلاطية ١٤:٤. وكنت لكم محنة بجسمي، فم تزدروني ولم تشمئزوا مني، بل قبلتموني قبولكم لملاك الله، قبولكم للمسيح يسوع

من هؤلاء بارت ايرمان

https://ehrmanblog.org/an-irritating...iew-of-christ/

وكلام بولس عن المسيح بانه الحكمة التى سبقت جسد يسوع الانسان وحلت فيه،والذى هو صدى لنص الحكمة فى العهد القديم ...
وكلام يوحنا عن الكلمة اللاهوتية التى سبقت جسد يسوع الانسان وحلت فيه،والذى هو صدى لنص التكوين عن كلمة الخلق فى العهد القديم ...

رسالة كولوسي ١٥:١هو صورة الله الذي لا يرى وبكر كل خليقة.

رسالة العبرانيين 1:4 فكان أعظم من الملائكة بمقدار ما للاسم الذي ورثه من فضل على أسمائهم.5. فلمن من الملائكة قال الله يوما: (( أنت ابني وأنا اليوم ولدتك؟ )) وقال أيضا: (( إني سأكون له أبا وهو يكون لي ابنا؟ )).6. ويقول عند إدخال البكر إلى العالم: (( ولتسجد له جميع ملائكة الله )).



بارت ايرمان ليس عنده مشكلة فى قبول ،ان مسيح عقيدة بولس ملاكا اعظم من كل الملائكة ....
بغض النظر عن ذلك ، ولو افترضنا ان بولس اعتقد بان المسيح هو الله ... يتبقى شئ لنا وهو ما يهمنا فى موضوعنا .
ان الابيونية ،مثلها مثل المسيحية الرسمية ،اعتبرت ان المسيح ذو وجود روحى (يسبق باقى المخلوقات) ،وحل فى يسوع ..

فى الواقع وصف ابيفانوس عقائد الابيونية فى المسيح يجعلهم قاب قوسين او ادنى من عقائد المسيحية الرسمية ...


يُتبع



  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2020, 06:52 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

متابع..


ومساهمتي في الموضوع تجدونها في:




█▓▒░ المتاهة الكُبرى ░▒▓█
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15887

█▓▒░ خريطة المتاهة الكُبرى .. ░▒▓█
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15955


تحياتي للجميع..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ يهوذا الأسخريوطي على المشاركة المفيدة:
إبن وراق (09-25-2020)
قديم 09-25-2020, 10:35 PM مختار سيف غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
مختار سيف
عضو نشيط
 

مختار سيف is on a distinguished road
افتراضي

اعتقد ان الاسلام انبثق من النسطوريه ( الطبيعتين الإلهية والبشرية لم تتحدا اتحاداً كاملاً في المسيح)..في كنف الدوله الساسانيه وجد النساطره المكان الآمن لنشر معتقدهم بعد ان تم طردهم من الأراضي الواقعه تحت النفوذ البيزنطي
اصبحت نصيبين المركز الديني للنساطرة برئاسة الأب برصوما (المتوفَّى 490م) أسقف نصيبين الذي رعى المدرسة اللاهوتية النسطورية التي تأسست فيها، وكان لها الفضل في نشر النسطورية في الامبراطورية الساسانية في عهد الملك فيروز الأول (459 ـ 484م)
النسطوريه حركه عنيفه دمويه قام برصوم النصيبيني وأتباعه باضطهاد ارثوذكس المشرق والتنكيل بهم وذبحهم
في جنوب العراق في الحيره التي انتشرت فيها الأديره النسطوريه كان اسم العباد مرادفا للنساطره
بين عباد الحيره النسطوريين تطور الفكر النسطوري لدى العباد او مجموعه منهم بمزج الاعتقادات المانويه والصابئيه التي كانت منتشره
تم طردهم من الحيره ( ياعبادي الذين آمنوا ان ارضي واسعه فأياي فاعبدون )
واكملوا دعوتهم بصحراء حسمى
ليس لهم علاقه بتسميه الإسلام كتسميه كانوا مؤمنين (تسميه اسلام ومسلمين بدأت بعهد عبدالملك او ربما بعصر العباسيين
كاتب القرآن نسطوري مؤمن (انا اعتقد انه اياس بن قبيصه شاهين ساتراب ابو تراب علي بن ابي طالب )وكذلك السفيانيين والمروانيين والزبيريين (اتباع الزنبيل ) كانوا نساطره


يذهب المؤرخ الالماني فولكر بوب الى ان عبارة (امير المؤمنين) كانت تستخدم عند عرب العراق ، وهذه العبارة ظهرت ايضاً على العملات الإسلامية المبكرة
ان كانت المداخله بعيده عن صلب الموضوع فاعتذر ان كان هناك تشتيت



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع