شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-10-2020, 12:59 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي مَبْدَأُ تَشيخُوفَ" الدُّرَامِي وعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"!


[الكاتب الروسي أنطوان تشيخوف]
تمهيد:
من ضمن ملاحظاته في أثناء بروفات إحدى مسرحياته "طائر النورس" عَلَّقَ الكاتب والمسرحي الروسي أنتون بافلوفيتش تشيخوف (1860 ـ 1904) على وجود بندقية الصيد المعلقة على جدار الغرفة في اللوحة الأولى من المسرحية كالتالي:
ــ "إذا ما ظهرت بندقية الصيد في اللوحة الأولى من المسرحية فإنها لابد وأن تطلق رصاصة في اللوحة الأخيرة"!
لقد تحول هذا التعليق منذ ذلك الوقت إلى واحدة من أهم المبادئ في المسرح العالمي والمتعلقة بأهمية عناصر الإكسسوار المتواجدة على خشبة المسرح وعدم جدوى وجود ما لا معنى أو لا ضرورة له من الناحيتين الدرامية والدلالية. فخشبة المسرح ليست مشجباً للملابس ويجب إلا يتم التعامل معها ببساطة ولا مبالاة.
----------------------------------------------------------
1.
إذا ما علَّق اليهودي على باب بيته نجمة داود، والمسيحي الصليب، والمسلم الهلال (أو أي رمز إسلامي آخر) فإن الأمر، ربما، لا يتعدى كونه محاولة "للإعلان" عن انتمائهم الديني (بغض النظر عن هدف هذا الإعلان)، ولا ينبغي أن يجد المرء في الأمر أية غضاضة، رغم أنه نزوع لا يستجيب لحياتنا المدنية المعاصرة ولا ضرورة له. ومع ذلك فهو أمر شخصي ولا يفترض منَّا أن نذهب بعيداً في التفسير والتعليل.
(2)
ولكن حين يبدأ مؤلفون يهود في مجالات الفلسفة والعلوم والثقافة والسياسة كتبهم مثلاً بعبارة: " اسمع يا إسرائيل: الربّ إلهنا، هو ربّ واحد، فأحبب الربّ إلهك بكلّ قلبك وكلّ نفسك وكلّ قوتك. ولتكن هذه الكلمات التي أنا آمرك بها اليوم في قلبك"، والمسيحيون بعبارة "باسم الأب والابن والروح القدس" والمسلمون بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، فأن الأمر سوف يختلف جذرياً عن حالة الأشخاص المتدينين العاديين وما يعلِّقون على أبواب بيوتهم!
إن مثل هذا "التقليد" سوف يخضع لا محالة لـ “مبدأ تشيخوف" الدرامي: نحن الآن أمام عمل واع من قبل المؤلف يعبر من خلاله (وبغض النظر عن المجالات العلمية التي يكتب فيها) عن منطلقات فكرية/دينية/عقائدية وإنَّ ما سينتهي إليه من خلاصات وأحكام وقضايا لن تخرج عن إطار هذه المنطلقات وقد تم بلورتها منذ الصفحة الأولى: فحين يبدأ الكِتَابُ بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" فإنه سينتهي بـ "تم الكتاب بعون الله تعالى"!
إنَّها طلقة الخلاص من العقل!
(3)
إنه لا شكَّ أمر ينقض المنطق والمنهج العلميين في أية عملية بحث عقلية. أنْ ينطلق الكاتب في الحديث عن "نظرية الكم" أو "مبادئ الحريات المدنية"، أو "جماليات النحت" وغيرها من الموضوعات الممكنة من عقيدة دينية واضحة المعالم حددها منذ الصفحة الأولى فإنَّ كتابه منذ الصفحة الثانية إلى نهايته يفقد "قيمته"، إن كان له قيمة؛ ويفقد "معناه" إن كان له معنى؛ ويفقد "مصداقيته العلمية" إن كان له مصداقية!
وعندما تكون هذه "المظاهرة الدينية" واعية ومدركة الأهداف والنتائج فإن ادعاء الانتماء إلى "البحث العلمي" هو ادعاء سخيف ومضحك.
(4)
فهل يتم مثل هذا التقليد عملياً ؟
إنَّ الواقع يكشف إن مثل هذا التقليد لا يسير عليه غير المسلمين ـ والمسلمين وحدهم! والأمر سيان: سواء كانوا من "المتحزبين" و"المسيسين"، إسلامياً (بغض النظر عن التسميات والألقاب والطوائف والفِرق)، أو ممن يدعون أنفسهم بأنهم من "محبي التفكير العلمي" و"مناصري حقوق الإنسان" و"حرية الرأي"! إن هذا الادِّعاء لا يستقيم منطقياً.
(5)
لماذا؟
لأنه تناقض منطقي لا يستقيم به الكلام:
كيف تَكْتُبَ عن "قوانين الفيزياء" مُنْطلِقاً من إيمان وعقيدة والتزام ديني؟
كيف يمكن أن تجمع "تحت إبط واحد" قوانين الكم والنسبية من جهة والبسملة وكأنك عجوز رأتْ صورتها لأول مرة بالمرآة (ربما في هذه الحالة ستقول العجوز أيضاً أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)؟!
كيف يمكن أن تؤمن بكون هناك "خالق" للكون وأنت تتحدث عن القوانين الطبيعية للكون وعن الانفجار العظيم؟
كيف تؤمن بـ “معجزات" تلغي قوانين الفيزياء وتكتب بـ “قناعة" عن قانون حفظ المادة؟!
كيف تنطلق من عقائد ترفض الفنون البصرية رفضاً قاطعاً وتنادي بعقيدة "البيوت التي تقتني لوحات تشكيلية لا تدخلها الملائكة "(!) وأنت تكتب عن جماليات الأعمال الزيتية لعصر النهضة؟!
إن هذا عبث يصدع الرأس ويبدد رغبة الكلام!
فللغة تَبَعات!
وللِّسياق معانٍ لا تقولها الكلمات!
لا يمكنك أن تُصْدر كتباً وكأنك تلعب "الطاولة" في إحدى مقاهي الحي!
إن "السَّبحلة"[1] و"البَسْمَلَة"[2] و"الحَوْقلة"[3] و"الهَيلَلَة"[4] (وغيرها من الكلمات على وزن "فعللة" . . .) هي مفاهيم محددة وتعكس تصورات محددة عن الإنسان والعالم. وحين تستخدمها بقناعة فهذا يعني أنك تنتمي إلى "نظام عقلي" بعيد كل البعد عن "الأنظمة العقلية" العلمية.
وإذا كنت تكتبها عن غير إيمان وقناعة فأنت كذَّاب مُدَاهِن! فلماذا تبدأ الكتابة بها إذن؟
4.
إن هذه لصورة من صور الهوس العربي بالدين!
الهوس بترديد أسماء الله ورموزه وكأنَّ هناك من يراقب الكُتَّاب عن كثب ليرى هل يبدأ الكِتَاب بالسملة أم لا!
إنه هوس يبدد ضياء العقل ويستنفد طاقته.
هو سير في الأنفاق المسدودة وكأنه آلة "الزمن" التي لا تعمل إلا بالعودة إلى الوراء ـ العودة إلى "خير القرون"!
---------------------------------------------------------
[1] القول "سبحان الله"!
[2] القول "بسم الله الرحمن الرحيم"!
[3] القول "لا حول ولا قوة إلا بالله"!
[4] القول "لا الله إلا الله"!



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 10-16-2020 الساعة 08:59 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2020, 07:23 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

باسم الإلحاد والعقلانية والعلوم، إله واحد لا شريك له سوى القيم الإنسانية، ثالوث أقدس، نور من نور



:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2020, 06:13 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

حتى أختصر، الإنسان المتعلم الذي يترعرع في بلد متدين، ينهل من الإثنين منذ طفولته ليولد "مناعة" تقيه من مواجهة هذا بذاك.
فعندما يدرس لأول مرة كوكب الأرض أو التوالد أو التركيب الضوئي... يتمرن ويتعود على قول "سبحان الله"، فيتولد لديه أوتوماتيزم يجعله يوفق بين هذا وذاك دون أن يبحث في ما يقوله الدين حقا، وهل أسس إيمانيات الدين "قد" تعارض أو لا، ذلك العلم الذي يدرسه.
أساسا، ما هو "الله"؟ إنه شيئ مجهول، يمكنه الدفع به إلى أي تعريف يلائم مستوى معرفة هذا المؤمن. ولهذا فعدد تعريفات الإله يساوي عدد المؤمنين، فكل يرى إلهه كما يشتهيه ويسقط عليه من الصفات ما يريده.

ولهذا تجد مؤمنين يعترفون بنظرية التطور. هو نوع من انفصام الشخصية المؤمنة/المتعلمة (حين يشتغل فص الإيمان، يتوقف فص العلم والعكس صحيح).

الصرامة المنطقية التي ستولد التناقضات المتعبة في عقل المؤمن لا تلزمه، وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2020, 09:13 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
ولهذا تجد مؤمنين يعترفون بنظرية التطور. هو نوع من انفصام الشخصية المؤمنة/المتعلمة (حين يشتغل فص الإيمان، يتوقف فص العلم والعكس صحيح).
1.
لم يكن انفصام الشخصية الإسلامية عميقاً ومتغلغلاً في جميع جوانب حياته اليومية مثلما هو الآن.
إن التطور العلمي والتعليمي وانبثاق عصر المعلومات التي لا تحدها حدود جغرافية أو سياسية أو رقابة أمنية جعل من الإسلام كياناً عارياً تحت وضوح الشمس الصيفية!
2.
ولهذا فإن المسلم أصبح وجهاً لوجه أمام التاريخ الحقيقي للإسلام - وهو تاريخ ِمسخٌ ولا يستحق التسمية به. وعندما أتحدث عن "المسلم" فإنني أتحدث عن المسلم الذي لم يزل يحتفظ بشيء من الوعي النقدي والتفكير الذاتي.
إن هذا المسلم أما أن يغادر الإسلام وأما أن يصبح ضحية لانفصام الشخصية:
يهرول مسرعاً إلى صلاة الجمعة وهو يفكر بنظرية الانفجار الكبير!
3.
إن انفصام الشخصية (السيكولوجي والثقافي على حد سواء) هو من سمات الثقافة الدينية.
إنه يقبل الثلاجة والمكيف الهوائي والغسالة والتلفون النقال لكني يدعي بأنه يرفض الفكر والفلسفة اللتان تقفان خلفها!
هو يقبل العلم - ولكن بدون نظرية التطور!
هو يقبل الفيزياء ولكن بدون الفلسفة النقدية لها!
4.
فهل جميع هؤلاء "المسلمين" مسلمون؟
لإنني أشك بعمق بهذا الأمر.



  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2020, 12:07 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

الانفصام العقلي الإسلامي:
http://elsada.net/23104/
اقتباس:
بينما الانفصام العقلي الاسلامي موضوع المقال هو ظاهرة نفسية تصيب العقول المؤدلجة دينيا والمتعصبة او الغارقة في ماضيها دون ان تميز السلبيات عن الايجابيات. وهو الأفكار والمعتقدات والخواطر الموجودة بالذهن وليس لها أساس واقعي ويصر الشخص عليها بيقين ثابت، أي أنه يقاوم النقد الموجه له ولأفكاره ويعتبره كفرا بالدين. وكثيرا ما تنتج هذه الظاهرة تصرفات متناقضة تؤدي بالتالي الي واقع غارق بالنفاق والكذب والتبرير اللاعقلاني. ومن اعراض هذا الإنفصام الذي تتعايش معه غالبية الشعوب العربية والاسلامية:
* نكران الواقع.
* تسطيح الحضارة.
* الانسحاب الاجتماعي.
* الكذب والنفاق.
فالمصاب بهذا المرض وحتى يثبت ان معتقداته صحيحة وغير باطلة فإنه ينكر الواقع تماما ويعزوه، ليس الي تفوق الآخر المختلف واهتمام الانسان بالعلم والفلسفة والفنون، بل يصر اصرارا تاما بأن سبب فشل العرب والمسلمين هو ابتعادهم عن الاسلام وتعاليمه ومبادئه وحدوده الشرعية، وبالتالي يخلق في وعيه ان الغرب تقدم بسبب سرقتهم لمبادئ الاسلام وخصوصا فيما يسمى بالعصر الذهبي للحضارة الاسلامية، ولم يكلف نفسه هذا المريض بأن يطلع على كتبه الدينية اولا وليس كتب المستشرقين لكي يطلع على الجرائم والمذابح التى حدثت لكل من الفلاسفة والمفكرين الذين طالبوا بإعمال العقل والمنطق في سبيل التقدم وقراءة الاسلام قراءة تاريخية عقلانية تلغي القداسة وتعلي من شأن الانسان والواقع، وربما لن نأتي بجديد في معرفة بعض هذا التاريخ الدموي حين نعرف أن الطبري قُتل, وأن الحلاج المتصوف الإسلامي المشهور, إتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحو ألف سوط, ثم قطعت يداه ورجلاه, ثم ضربت عنقه, وأحرقت جثته بالنار ثم ألقي ما بقي من تراب جثته في نهر دجلة، وأن المعري حُبس, وسُفك دم أبن حيان, ونُفي ابن المنمر, وحرّقت كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني واتهموا في إيمانهم , وكُفّر الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي. وهل يعلم المريض بعقدة الانفصام أن ابن المقفع الذي كان يجمع بين لغة العرب وصنعة الفرس وحكمة اليونانيين, ومؤلف كتاب كليلة ودمنة وكتب أخرى كثيرة توضح ما ينبغي أن يكون عليه الحاكم إزاء الرعية, وما يجب أن تكون عليه الرعية إزاء الحاكم أغضب الخليفة المنصور في صدر العصر العباسي الأول. فإتهم ابن المقفع بالكفر, وقطعت أطرافه وفصلت رأسه, وألقى بباقي جسده في النار ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب.
وهل يعلم من يرى الحضارة الاسلامية بأنها نجحت بفضل الدين بأن الجعد بن درهم مات مذبوحا, وعلقوا رأس أحمد بن نصر وداروا به في الأزقة, وخنقوا لسان الدين بن الخطيب وحرقوا جثته, وكفروا ابن الفارض وطاردوه في كل مكان. وربما لا يعلم ذلك المريض بالانفصام أن السهروردي شيخ الإستشراق المتصوف في عصر صلاح الدين الأيوبي مات مقتولا بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل. وعليه ان يعلم عن ما قالوه عن ابن سينا الطبيب والعالم والفقيه والفيلسوف, وما قاله عنه ابن القيم في كتابه إغاثة اللهفان حيث قال: “إنه إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر”, وقال عنه الكشميري في “فيض الباري
“ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطي”, وما قالوه عن أبي بكر الرازي, الطبيب والعالم والفيلسوف. قال عنه ابن القيم في “إغاثة اللهفان” : “إن الرازي من المجوس”, و”إنه ضال مضلل” . وقالوا عن ابن الهيثم: “إنه كان من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام, وكان سفيها زنديقا كأمثاله من الفلاسفة”, وقالوا عن أبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري: “إنه كان من مشاهير الزنادقة, وفي شعره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين”, وقالوا عن محمد بن عبد الله بن بطوطة: “إنه كان مشركا كذابا”, وشتموا الكندي, وقالوا عنه: “إنه كان زنديقا ضالا”.
هذا غيض من فيض يوضح الأسى القهر الذي كان يعيش فيه من يفكر ويعمل من اجل صالح الاسلام والمسلمين، ويوضح ايضا قوة وهيمنة المؤسسة الدينية في التاريخ البشري عموما والاسلامي خصوصا في قمع الحريات والفلسفة والتفكير. ولهذا فإن انكار الواقع هو السياج الاول الذي يتم استخدامه من قبل كهنة الدين لإبقاء المسلم بعيدا عن التطورات وأسس التقدم ليبقى العقل المسلم أسير الماضي والجهل ليتشكل لدينا افراد يعانون من الانفصام والازدواجية.



  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2021, 01:31 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
"الهوس" هذه هي الكلمة الواحدة والوحيدة الأحد التي تصف علاقة المسلمين بدينهم.
إنه نشاط للاهوتي Non-Stop حتى لا أعرف فيما إذا كان "ربهم" يستسيغه من حيث المبدأ!
لماذا؟
2.
ألا يعني هذا أن يكونَ "صاحبهم" يقظاً Non-Stop هو الآخر؟
وهل هو مستعد لمثل هذه النوع من النشاط لا لسبب إلا لأنَّ أنصاره مهوسون به؟
3.
ثمة شيء غريب حقاً.
ولكي نكتشف مفارقة "الغرابة" هذه فإن فعلينا أن نتذكر تخلفهم الشامل. فتسقط "الغرابة" أوتوماتيكياً وتتضح مصادر الهوس - أما أن الأمر له تأثير عكسي؟



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مَبْدَأُ تَشيخُوفَ, الدُّرَامِي, بسم الله الرحمن الرحيم, وعبارة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع